عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #216  
قديم 06-25-2013, 02:18 AM
 
البارت تأخر ولا انا خرفت
__________________



رد مع اقتباس
  #217  
قديم 06-26-2013, 02:36 PM
 


قطع كلامها عندها اتت يد من خلفها و كأنها يد عفريت، اخذتها و اطبقت على فمها بيد، و أمسك المسدس باليد الاخرى و هي توجه لرأسها، كان كل هذا أمام ناظري، و أنا لم استطع أن افعل شئ! لم ارى سوى خصلات شعره الشقراء و هي تخرج من زيه الاسود، و عينه الزرقاء اليمنى التي تلمع من بين ظلمات الليل..!
جمدت في مكاني لا اعرف ماذا أفعل، توقفت أطرافي و شللت عن الحركة، بينما ذلك الشخص ظل يرمقني بعينه الزرقاء اليمنى، و مسدسه لا يزال متوجهاً نحو رأس ديانا، و كأنه يهددني بأنه سوف يفجر دماغها إذا تحركت، بينما ديانا كانت مغمضة عينها بخوف، و يديها تشدان على بعضهما.. ماذا أفعل؟!
قطع المشهد! عندما اتى شخص من خلف ذلك الشخص ووضع يده على كتفه، عندما إلتفت ذلك الشخص للوراء، أمسك الشخص الذي وراءه يده و جعله يطير في الهواء ثم قلبه ارضاً، فسقطت القبعة! لم ارى وجه.. لكن ما استطيع تميزه به.. هو إختلاف لون قزحية عينه.. فعينه اليمنى كانت زرقاء.. أما اليسرى كانت عسلية..!
على كل! لاذ ذلك الشخص بالفرار.. لم اتعب نفسي لكي انظر إليه.. بل نظرت للشخص الذي هزمه.. فرأيته بأنه يوزان!
فقلت له:ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر؟
ثم سحب اذني و قال:أنا من عليه قول هذا، لقد ذهبت للتسوق قليلاً، يجب ان تكون ممتناً للأن توقيت رجعتي توافق مع الحادثة..!
عندها ترك اذني، و نظر لديانا التي كانت تجلس على الارض، و قال لها:هل أنت بخير؟
هزت رأسها ببطء موافقة، عندها قلت أنا:لحظة! اعتقد بأن هذا هو نفس الشخص الذي أصاب ريفين! فلديه شعر أشقر!
يوزان بهدوء:هذا يعني بأن بقاء ديانا وحدها خطر، فربما يستهدفها ذلك الشخص مرة اخرى.
ثم لف لديانا، و قال لها:ما رأيك في أن تبيت الليلة معنا؟
عندها نظرت له بدهشة! بينما قال يوزان بسخرية:لا يذهب تفكيرك بعيداً!
ثم ربت على رأسها و أكمل: إذا كان معك شخص سوف يكون أمن من البقاء وحدك..
.. ديانا ..
إقترب شين منا و قال و هو منكس رأسه:أنا سوف أذهب و أنام عند هارو..
ثم اكمل:يوزان، إعتني بديانا.
عندها ضرب السيد يوزان يده على صدره بفخر و قال:إذا طلب مني أخي الوقح أن اعتني بأختي اللطيفة، فما علي أن اقول له سوى "إعتمد علي!".
عندها اعطانا ظهره و إنصرف، عندما حاولت اللحاق به أوقفني السيد يوزان و قال بإبتسامة طيبة أول مرة اراها على وجه الساخر:دعيه يذهب.
ثم اردف:المبيت عند هارو كانت مجرد كذبة، أنا متأكد بأنه يريد التفكير مع نفسه لفترة، لذا دعيه وحده.
للأكون صريحة، تضاربت عواطفي و مشاعري في تلك اللحظة، اقصد.. بأن السيد يوزان دعاني بأخته مع اننا تقابلنا منذ فترة قصيرة.. بجانب أن شين قد ذهب و تركني وحدي.. مع انني سوف احس بالآمان لو كان معي..
. . .
دخلت أنا و السيد يوزان داخل شقة شين، قادني السيد يوزان لغرفة نوم شين، و قال:نامي أنت على السرير، أما أنا فسوف أنام على الاريكة التي في الخارج إن كنت لا تريدين بقائي معك في نفس الغرفة.
فقلت له:لا، أرجوك إبقى هنا..
عندها إبتسم إبتسامة طيبة، و جلس قربي على السرير بدون أي كلمة، إلى ان قلت له:المعذرة، لكن سيد يوزان-
قاطعني و قال:كم مرة قلت لك بأن لا تتعاملي معي بهذا الاسلوب الرسمي؟
لم ارد عليه، اقصد لا استطيع ان اعامله و كأنه في نفس عمري، فهو أكبر مني بخمس سنوات، إلى أن ربت على رأسي و قال:انت مثل شين، اعتبرك مثل أختي، لذا لا داعي للخجل !
لم استطع منع الدموع التي تجمعت في مقلتي، بل مسحتها قبل أن تسقط، ثم قلت له:أنا قلقة بشأن شين..
عندها قال لي:لا تقلقي، فأنا اعرف أين هو الآن..
عندما سألته كيف، إبتسم إبتسامته الساخرة المعتادة و قال بإستهزاء:اتسائل خصوص هذا؟
عندها جعلني استلقي على السرير، و جلس بقربي و قال: إسترخي فحسب، سوف اظل بقربك إلى أن تنامين..
عندها نظرت له بنظرة جادة، و قلت له بحزم:لا تغير الموضوع أرجوك، أنا اريد أن اعرف أين شين!
عندها نظر لي بإبتسامة، و قال:سوف اعطيك تلميحاً، هو بالقرب من أكثر شخص غال لديه الآن..
بعدها اخذ اصبعه و ضربني على جبهتي بإستهزاء، و قال بحزم و كأنه أبي أو ما شابه:الآن! إلى النوم!
بعد مرور دقائق، تركني السيد يوزان و خرج من الغرفة بعد ما إعتقد بأنني نائمة، إنه شخص طيب، أنا سعيدة للأنه بجانبي، لكنني كنت سوف اكون سعيدة أكثر لو كان شين بجانبي بدل من السيد يوزان.. اتسائل أين هو الآن؟
. . .
بعد مرور ساعات من الليل القاتل، كنت أنام و استيقظ بسبب كابوس، حتى ان موعد شروق الشمس إقترب! لا فائدة من مواصلة هذا السباة المزيف، بجانب أن هنالك شئ يشغل إهتمامي الآن! و هو شين.. ماذا يقصد السيد يوزان بأنه بالقرب من اغلى شخص في حياته..؟ هل هو في منزلي؟ لا لا اعتقد.. هل هو مع ريفين؟ لا! فهو لا يعرف أين هو اصلاً! إذن..
ممممـ... لحظة! هل يمكن..؟!
ترجلت من على السرير و إرتديت ملابسي و خرجت من الشقة، حيث كان السيد يوزان يغط في سباة عميق، خرجت من الشقة بأكملها، و من المبنى..
بدأت خصلات الشمس الذهبية تتسلل للمدينة، لكنها سرعان ما تتبدد وراء برود الشتاء و حبات لؤلؤه المنبثة! حيث كونت روابي مرتفعة و منخفضة على الارض..!
و اخيراً وصلت! أين تتوقعون انني وصلت؟ سوف اعطيكم وقت للتفكير! ... هل فكرتم؟ انا الآن أمام بوابة المقبرة التي تقابلت فيها للأول مرة أنا و شين..!
ظللت ألهث من التعب بعدما اضناني الجري لمدة طويلة، لكنني سرعان ما دخلت للمقبرة ووقفت أمام تلك الشجرة التي تتوسط المقبرة، فارعة الطول! تستوطنها أوراق قد ماتت من برد الشتاء.. و تشقق جذعها من رياح الشتاء القارسة و الطاغية! ظللت أجوب ببصري أرجاء المقبرة..! أبحث عن شين.. لكنني لم اجد احداً..!
عندها درت للخلف لكي ارجع.. مشيت بضع خطوات.. لكنني تفاجأت بيد طوقت على رقبتي.. و حضنتي من الخلف.. أنا اعرف هذا الدفء.. هذه الرائحة.. هذا.. لحظة! هذا..! هذا الصوت الباكي؟!
مرت قطعة ذكرى أمام مخيلتي في تلك اللحظة، رأيت طفلاً يبكي و هو جالس في زاوية المشفى..! بعدها.. ذهب..! إنتظر!
استيقظت على صوت شين و هو يقول لي:من الغريب بأنك لم تتفاجئي؟
عندها وضعت يدي على ذراعه التي لا تزال تحضنني من الخلف، و قلت له:لا داعي لكي اشعر بالخوف، فأنت هنا بعد كل شئ!
ثم اردفت:إذن، لماذا تبكي؟
لم يرد علي في البداية، لكنه قال بعدها:جعلتني اتذكر أول مرة إلتقيت بها ماريا، عندها كنت ابكي في المشفى للأن أمي قد ماتت..
عندها شددت على ذراعه، و سألته:هل ماريا هي "الشخص الغالي"؟
عندها اظهر صوت يدل على انه لم يفهم، بينما اكملت كلامي و قلت له:أنا؟ ما انا بالنسبة لك؟ هل أنا مجرد دخيلة في حياتك؟ أم انني ورطة تورطت بها بسبب ريفين؟ أم أنا –
قاطعني و قال بغضب: حمقاء!
ثم اكمل:أنت كنت في البداية مثل ماريا، لكنني كنت انظر للمظهر في ذلك الوقت! لكن الآن أنا أحس بشعور مختلف !أنت شخص غالي على قلبي.. منذ أن قابلتك ..اطفيت على حياتي عبق من أريج الزهور.. كيف أقول هذا؟
عندها إبتسمت ،سرعان ما تبع الابتسامة ضحكة خفيفة، هذه أول مرة اسمع شين يتكلم بهذه الطريقة! عندها قلت له:إذن دعنا نجدد الوعد، عدني بأن تبقى بجانبي حتى احل اللغز!
عندها قال بنبرة مرتاحة و كأنه مختار بحد ذاته: اعدك!
لعبت رياح الشتاء القارسة بملابسنا و خصلات شعرنا، لكنني لم احس ببردها بسبب دفء شين، الذي أعاد ترميم قلبي المبتور، المحترق من ألم الفراق، تهشمه سلاسل الحزن و اغلاله، و الابتسامات التي تعلو محيا كل منا، زاد جمالها تسلل خيوط الشمس التي تبددت مثل الغيوم وراء طيف الشتاء..
عندما تركني شين، درت له، فسألني:كيف عرفتي بانني هنا؟
فأجبته:السيد يوزان قال بأنك "قرب اغلى شخص"، لذا ربطت الامور ببعضها إلى ماريا..
عندها ضربني ضربة خفيفة على رأسي، و قال:غبية، ماريا قبرها في امريكا، فهي فتاة اجنبية.
ثم اردف:أنا هنا من أجل قضاء الوقت مع أمي.
فقلت بإستغراب:أمك؟
هز رأسه موافقاً ثم اشار على الشجرة التي تتوسط المقبرة و قال:هذه المقبرة مهجورة لا يأتي أحد لزيارتها عادة، لكن أمي عندما توفت دفنت هنا، لذا آتي هنا بعد كل فترة للأزورها، و اعتني بهذه الشجرة.
عندها قلت في نفسي:إذن هذا يفسر وجود أدوات الزراعة التي وجدتها عندما وقعت في القبر..
. . .
بعد مرور ساعات السطوع، رجعنا للمنزل حيث السيد يوزان النائم، عندما وصلنا، نزعنا معاطفنا الشتوية، ذهب شين للإيقاظ اخيه النائم على الاريكة، فرفع رجله و اسقط الوسادة التي كان السيد يوزان نائم عليها، بحيث يسقط السيد يوزان على الارض ، و قال:إستيقظ يا ذو الرأس الفاسد، دب البيات الشتوي!
عندها فتح السيد يوزان عينيه ببطئ ،و نظر لشين و قال و آثار النوم على فمه:آآه! شين، مساء الخير-
قاطعه شين و قال:نحن في الصباح!
عندها عدل السيد يوزان جلسته، و حك رأسه و هو يقول:حقاً؟ مضى الوقت بسرعة..
تركتهما يتجادلان، و ذهبت للإعداد الفطور، عندما فتحت الثلاجة، الخزانات و المجرات! لم ارى سوى الغبار! لماذا لديهم مطبخ إن لم يكن هنالك شئ للطبخ؟!
عندها لبست معطفي، و قلت لهما:سوف اذهب للتسوق.
شين بدهشة:ها؟ لماذا-
قاطعه السيد يوزان و قال بإبتسامة كبيرة:إذن، نعتمد عليك.
عندها تركتهم و خرجت..
.. شين ..
عندما خرجت ديانا، درت ليوزان و قلت له بغضب:لماذا جعلتها تخرج وحدها؟! هناك شخص يستهدفها!
جلس يوزان على الكرسي و قال بإرتياح:لا عليك! إهدأ.. فأنا اريد أن اكلمك عن موضوع.
جلست على الكرسي أنا ايضاً، عندها بدأ يوزان الكلام و قال:ماذا كنت ستفعل البارحة لو لم اظهر؟
فقلت له بإستغراب: ماذا؟
عندها قال:لا تلعب دور الاحمق، عندما جاء ذلك الشخص ووجه المسدس لرأس ديانا، ماذا كنت سوف تفعل لو لم أظهر و انقذها.
لم استطع الرد، إنعقد لساني و لم استطع حله، ماذا اقول له في رأيكم؟ هل اقول له بأنني ضعيف و عديم قيمة لا استطيع حمايتها، أنا اريد حمايتها، اساعدها في حل لغزها، لكن كيف؟ كيف و أنا مجرد شاب عادي في الثانوية؟! بينما هي.. هي.. إذا كانت هي ماريا.. فهي من نسب عريق..
قطع حبل افكاري يوزان و هو يقول:ما هو جوابك؟ هل لديك شئ لتجاوبه؟ كيف سوف تحمي ديانا؟ و أنا متأكد بأنك تعرف بأن ماضيها ليس مثلنا.
عندها نظرت له مباشرة و قلت:مالذي تحاول قوله؟
فقال لي بجدية:أنا اعرض عليك خدمة أن اعلمك "الايكيدو" من أجل أن تواصل مسيرك مع ديانا.
.. في العصر ..
.. في المقهى ..
.. ديانا ..
مر باقي اليوم بشكل عادي، و ها نحن ننهي عملنا و نغلق ابواب المقهى، بدلت ملابسي و خرجت أنا و شين للعودة لمنزلنا، لكن عندما خرجنا من الباب، رأيت تلك الفتاة ذات الجديلتين البرتقالتين المحمرتين، و الملابس السوداء، إنها إيزابيل! ملحنة "سكارليت كنايتس"!
توجهت نحوي، و أمسكت يدي و قالت:لدينا موضوع مهم للحديث معك عنه.
عندها سحبتني معها بدون أن تسمع إجابتي حتى، لكنها توقفت و دارت لشين الواقف مكانه، و قالت:ألم تأتي، شين؟
عندها نظر لها شين بتعجب، و قال بإحراج:ب-بالطبع!
عندها دخلنا داخل سيارة سوداء فخمة، و داخل السيارة رأينا الفرقة، لوكا، كريس و سيشل، اغلقنا الباب و توجهنا إلى "لا اعلم!"
. . .
ذهبنا إلى مكان، أو بالاحرى مطعم فخم و اعلى طابق في فندق معين، جدرانه مصنوعة من الزجاج السميك، و سجادة حمراء فرشت على ارضيته، و مشاعل استوطنت زواياه، تعبق فيه رائحة زكية معطرة بأزهار الربيع، و الكراسي و الطاولات مغطية بقماش مخملي ناصع البياض..
جلسنا على أحد الطاولات، تم اخذ الطلب، عندها سألتهم:ا-المعذرة، لماذا احضرتمونا إلى هنا؟
سيشل:إنه عن حادث غريب حصل للوكا، في هذا الصباح، عندما إستيقظ لوكا من نومه، تعرض لهجوم..
شين و هو يخاطب لوكا:أنا آسف، لكن هل من الممكن أن تعطيني التفاصيل؟
لوكا:عندما إستيقظت من النوم هذا الصباح على صوت أحدهم، رأيت شخص ذو مغطى بالاسود، كان يقفل الباب من الداخل، عندها قمت من على السرير دار لي ووجه مسدساً لي، لكنني اسرعت و اخرجت مسدساً من جيبي لحالات الطوارئ، عندما اخرجته مباشرة، فتح الباب و اخذ المفتاح معه، عندما حاولت اللحاق به ،خرجت من الغرفة لكنني لم ارى احداً، بمعنى آخر هرب.
شين بإنفعال:هل لذلك الشخص عينين ذات لون مختلف؟
لوكا بتعجب:كنت على وشك قول ذلك!
كريس و هو يخاطب شين: يبدو بأنك طلعت ذو قيمة قليلة.
شين بحدة:ماذا قلت، ايها المغني الفاشل؟
كريس بحدة:ماذا قلت، ايها الساقط القذر؟
ظلا يتبادلان النظرات الغاضبة لفترة، و الشرارات تتطاير منهما، إلى أن قالت لي إيزابيل:لحظة! من أين تعرفون ذلك الشخص الذي هو هاجم لوكا؟
فأجبتها:البارحة تعرضت لهجوم ايضاً.
سيشل:لحظة! هل هذا الشخص يستهدف كل من له صلة بعائلة "ترانسي"؟
إيزابيل و هي تخاطب سيشل:لا تقرر الامور بنفسك، نحن لحد الآن لسنا متأكدين ما إذا كانت ديانا هي ماريا أم لا.
كريس:إيزابيل على حق، لكنني متأكد بأن هذا الشخص ذو الاعين المختلفة يعرف شيئاً عن القصة.
لوكا:لكن كيف نجده؟ طوكيو تحتوي على أكثر من ألف نسمة.
عندها قال شين:صحيح نسيت أن اخبركم! هناك شخص آخر قد تعرض لهجوم من قبل ذلك الشخص!
سيشل:و إسمه؟
شين:ريفين.
لوكا بإنفعال: هل قلت ريفين؟!
فسألته:هل تعرفه؟ من أين؟ و كيف؟
لوكا بهدوء:لدي ذكريات معه، لكنها تلاشت عندما ماتت ماريا.
عندها لمع في عيني بصيص امل، بدأت قطع الفوضى تتجمع ببطئ شديد اخيراً، و لو لاحظتم بأن كل من قابلتهم من معارف ماريا لهم علاقة مع بعضهم و لو بسيطة، لكن لا يجب أن ارخي دفاعي! هناك الكثير من قطع الفوضى الباقية يجب علي جمعها، بمساعدة ما عندي من قطع الآن!

لعبت رياح الشتاء القارسة بملابسنا و خصلات شعرنا، لكنني لم احس ببردها بسبب دفء شين، الذي أعاد ترميم قلبي المبتور، المحترق من ألم الفراق، تهشمه سلاسل الحزن و اغلاله، و الابتسامات التي تعلو محيا كل منا، زاد جمالها تسلل خيوط الشمس التي تبددت مثل الغيوم وراء طيف الشتاء..


__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #218  
قديم 06-26-2013, 02:39 PM
 
حجز 1
R i m a#! likes this.
__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين



رد مع اقتباس
  #219  
قديم 06-26-2013, 02:40 PM
 


جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
كلمة أو جملة محددة اعجبتكم؟
.
.
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
.
.
توقعات بإتجاه الشخص ذو العينين المختلفتين؟
.
.

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #220  
قديم 06-26-2013, 03:12 PM
 

حججججز @!

جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
. ككككله أعجبني
.
كلمة أو جملة محددة اعجبتكم؟
.لعبت رياح الشتاء القارسة بملابسنا و خصلات شعرنا، لكنني لم احس ببردها بسبب دفء شين، الذي أعاد ترميم قلبي المبتور، المحترق من ألم الفراق، تهشمه سلاسل الحزن و اغلاله، و الابتسامات التي تعلو محيا كل منا، زاد جمالها تسلل خيوط الشمس التي تبددت مثل الغيوم وراء طيف الشتاء..

حلوووة و الصوورة تجنن
.
إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟
.مممم لا شيء .... رووووعة كالعاادة ...
.
توقعات بإتجاه الشخص ذو العينين المختلفتين؟
يمكن يطلع عدو لــ عائلة ماريا ... أو ابن عدو


=) =) =) =)

R i m a#! likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011