عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #456  
قديم 11-15-2013, 11:49 PM
 

آسفة على التأخير!
ادري بأنكم فقدتو الحماس! اعتتذاري الشديد!!!
آخر مرة!
و البارت الجاي بكون يوم الثلاثاء إن شاء الله...و إذا مو الثلاثاء الخميس الياي!

سألني شين عندما رأني واقفة بدون حراك: ما الخطب؟
حاولت تمالك اعصابي بقدر الامكان، و ابتلعت ريقي و أنا لا ازال انظر لكارولينا مع ذلك الرجل المدعو توما على ما اعتقد، توقف الجميع في مكانهم و حولو نظرهم لمكان نظري حيث توما و كارولينا، إلى ان إلتفت توما! فشهقت شهقة احسست بأن نفسي سوف ينقطع منها..!!
توجه اوز لي و قال: ماذا هناك؟ من هذا الشخص الذي تحدقين فيه؟
فجأة! صرخت إيزابيل بأعلى صوتها و هي تشير بإصبعها السبابة إلى توما: ت-توما؟! أنت توما ،أليس كذلك؟!
بينما ملامح توما البادرة لم تتهزهز اركانها و لو بقدر شعرة، إلى أن اخرج مسدس غريب الشكل من جيبه، و اطلقها! فإنتشر دخان غريب و كثيف مثل الضباب في ارجاء المكان!
اوز: قنبلة دخانية!
فجأة !احسست بأحدهم قد امسك ذراعي و اطبق على فمي، و قال بذلك الصوت الانثوي، إنها كارولينا: أرجوك إهدئي قليلاً!
شعرت بشعور غريب عندما امسكتني كارولينا، اقصد، لو كان شخص آخر لتحطمت عظامي الآن، لكن عضلات كارولينا كانت مرتخية، و اكاد احش بجسمها يرتعش، فجأة! سمعت صوت أوز و هو يقول لكارولينا، و قد كان موجهاً مسدسه امامها: اتركيها!
عندها افلت نفسي من عند كارولينا، و وقفت امامها و أنا اعطيها ظهري، و قلت لاوز بحزم: لا! لا تطلق!
فجأة استحوذت كارولينا على رقبتي، فطوقت ذراعيها على رقبتي، ووضعت مسدسها بالقرب من رأسي، و قالت لاوز: لا تقترب.
لكنها تركتني عندما اصاب اوز رجلها بطلقة رصاص، فسقطت على الارض و هي تمسك رجليها التي بدأ الدم يثور منها كالبركان!
فقال لي شين بعجلة: أسرعي! اركبي السيارة!
فجأة! و بين الدخان، جائت دراجة نارية، لم اعرف راكبها او استطيع رؤية وجه بسبب الخوذة الذي يرتديها، وقال لنا: لا! سيكون من الخطر إذا ركبت السيارة الآن..
.. شين ..
لا اعرف من أين جاء كل هذا الدخان الكثيف بمجرد إلقاء قنبلة! و من أين جاء راكب الدراجة الغامض هذا؟
قطع حبل افكاري صوت راكب الدراجة و هو يقول لديانا: اركبي معي! سوف آخذك لمكان آمن!
فقلت له بحدة: قبل كل شئ، من أنت بالضبط؟ و كيف نثق بك؟
إلى ان وضع احدهم يده على كتفي، فإلتفت لصاحب اليد فرأيت لوكا و هو يقول لي: لا تخف، إنه احد معارفنا.
فأفلت ديانا لتذهب و تركب خلف ذلك الشخص، ثم قال لي لوكا :نحن يجب أن نهرب الآن ايضاً.
قطع اوز الحديث و هو يقول: لا! أنا سوف اذهب خلف تلك الدراجة.
عندما إلتفت له ،فرأيته يركب دراجة نارية، فأخذت نفساً عميقاُ و قلت :سوف اذهب معك!
ركبت خلفه، عندها إنطلق خلف تلك الدراجة النارية التي تركبها ديانا، لكنني سألته: سؤال، من أين حصلت على هذه الدراجة؟
أوز بسخرية: إستعرتها من عند احدهم.
إلى ان سمعت صوت احدهم من بعيد و هو يصرخ و يقول: أنت! إنتظر! هذه دراجتي! ..
لابد بأنه ركبها بدون الاستئذان حتى، على كل! ظل اوز يلاحق تلك الدراجة النارية، أكاد ارى ديانا و هي متبثة بظهر ذلك الشخص، فجأة! جائت سيارات سوداء بسرعة خارقة و تعدتنا و تعدت السيارات الاخرى، و ظلت بمحاذاة الدراجة التي عليها ديانا! في نفس الوقت! إنعطف ذلك الشخص إنعطافاً مباشراً عند أحد المنعطفات! و قد كان هذا المنعطف فقط للمارة و الدراجات .. بحيث لا تستطيع السيارات الدخول فيه.. فتوقفت تلك السيارات عند المنعطف! و خرج منهم رجال ذوي ملابس و نظارات سوداء ..جعلوني اتذكر "المافيا" او ما شابه..
فجأة! اخرجو جميعهم مسدساتهم ! ووجهوها نحو دراجة ذلك الشخص التي لم تبتعد كثيراً، فتوقف أوز قليلاً، و اطلق النار على ايديهم و ارجلهم، فسقطو جميعهم، ثم واصل اللحاق وراء ذلك الشخص..
.. ديانا ..
إلتفت خلفي فرأيت دراجة نارية يركبها كل من اوز و شين، بينما تلك السيارات السوداء التي كانت تلحقنى قد اختفت، شعرت بالراحة الشديدة لدرجة اني اود البكاء الآن، اخذت نفساً طويلاً للأدخل الاوكسجين لداخل جسمي، ثم اسندت رأسي على ظهر ذلك الشخص الغامض، بنية جسمه تبدو قوية، اتسائل ما هي قصته؟
. . .
بعد مرور ساعة من الزمن، توقف ذلك الشخص أمام أحد المنازل، او ربما كلمة "قصر" جيدة للتعبير، ما إن وقف هو، حتى إقترب منا اوز و شين، إلى ان تم فتح البوابة من قبل الخدم، دخلنا بالدراجات النارية للداخل، و اوقفناهم في احد الاماكن، بينما أنا انتصبت على رجلي و اخذت نفساً عميقاً، إلى ان جاء لي شين و سألني بقلق: هل انت بخير؟
هززت رأسي موافقة، عندها نظرت لذلك الشخص، كان يحدق بي من خلف خوذته، لم استطع لحد الآن رؤية وجه، لكنه سرعان ما مشى داخلاً القصر، ثم قال اوز و هو يضع يده خلف رأسه: لقد وصلنا للتو، و حدثت كل هذه المغامرات، انا متشوق لمعرفة القادم!
. . .
دخلنا القصر، فرأيت "فرقة سكارليت كنايتس" مع إيزابيل التي كان يبدو عليها الشحوب.. بجانب صاحب الدراجة..
لوكا: آسف على ما سبق لكن لم يكن هناك وقت للأشرح لكم ما حدث ..
سيشل: في البداية ما رأيكم أن نجلس؟
. . .
جلسنا، و عرفنا بأنني أنا و شين و اوز سوف نقيم في منزل لوكا حالياً، للأعترف هذه اول مرة لي اكون في منزل فخم هكذا، إلى ان قطع حبل افكاري صوت لوكا و هو يقول: في البداية، اعتقد بأنني يجب ان اعرفكم على شخصية صاحب الدراجة.
خلع ذلك الشخص خوذته، و رأيت وجه، كان يبدو عليه بأنه في نهاية العشرينات، بنية جسمه قوية و كبيرة، اعتقد بأنه نفس طول شين، ذو شعر أشقر مائل للبرتقالي، و اعين كساها اللون الاسود، لكن ليس هذا ما لفت إنتباهي.. كان الجزء الايمن من وجه مشوه..! نعم كان مشوهاً!
سيشل و هو يشير لذلك الشاب: هذا ستيفان، كان خادم ماريا و حارسها الشخصي.
اوز بإحتجاج: و لماذا لا يتكلم هو بنفسه عن نفسه؟
فنطق ذلك الشاب الدعو بستيفان: هذا ليس من شأنك.
ثم و فجأة وجه اصبعه السبابة نحو وجه اوز و شين و قال: على أي حال، من انتما؟! و لماذا انتما هنا؟
عندها انتصب اوز على رجليه و توجه نحو ستيفان و قرب وجه من وجه و كأنه يريد ان يبدأ شجار ما، و قال: أنا اعمل كحارسها الشخصي..!
ستيفان: أنا موجود، لذا لا داع لتواجدك هنا..!
اوز: إخرس-
قاطعه شين و هو يسحبه من قميصه و يرجعه لمكانه و يقول: هذا يكفي يا رجل.
ثم نظر ستيفان لشين بنظرات حادة و قال: و من أنت؟
فرد شين بحيرة :أنا.. أنا..
فأجاب سيشل بدلاً عنه: إنه حبيب ديانا!
عندها عاود النظر لشين بنظرات حادة و متكبرة في نفس الوقت، ثم اعطاه ظهره و انصرف، فقال شين: ما بال هذا الشخص؟
انتصبت على رجلي عندها، و لحقت به، كان على وشك أن يركب الدرج، فأمسكته من ملابسه، فتوقف للحظة و قال لي: ماذا تريدين؟
فكرت و فكرت بسرعة في عذر، لكن لحظة! ما ساقوله الآن ليس عذراً، بل شئ اريده حقا! قلت له بحزم: أريد ان اتحدث معك.
ظل فترة ينظر لي بنظراته المخيفة تلك، ثم تنهد بضجر و قال لي: حسناً، أنا ايضاً اريد التحدث معك.
. . .
اصطحبني إلى غرفته حسب علمي، حسناً، كانت غرفة مثل اي غرفة في العالم، جلست على احد الكراسي، فقال لي: إذن، ماذا تريدين؟
فقلت له:"ماذا اريد؟" ، كيف ابدأ الموضوع..
ظللت افكر بينما هو ينظر لي بوجه خال من التعابير، بعدها تنهد و قال لي: حسناً، أنا اعرف بأن هنالك الكثير الذي تريدين فهمه و معرفته، لذا سوف اوضح لك الموضوع من نقطة الصفر..
ثم جلس على الكرسي المقابل لي و قال لي: كما علمتي بأنني كنت حارس ماريا، أو انت، أي يكن! كنت مثل ظلها اتبعها اين ذهبت، إلى ان جاء ذلك اليوم في عطلة الصيف، سافرت هي لليابان لقضاء العطلة و ذهبت معها بالطبع..
ثم اردف و هو يضع يده على الجانب المشوه من وجه: حدث حريق فظيع في المكان، مات السيد الين الذي يكون والد ماريا، أما السيدة ساكوراكو التي تكون ام ماريا كانت خارج القصر في حين الحريق بالصدفة، بينما أنا و ماريا كنا داخل القصر، و هذه العلامة المشوه التي في وجهي من أثر ذلك الحريق..
ثم اكمل: عندما خرجنا أنا و ماريا من القصر المحترق بعد عناء، رأينا السيدة ساكوراكو ،أم ماريا، فتوجهت إلينا و حضنت ماريا ،ثم شكرتني، بعدها..
ثم إلتزم الصمت، فسألته: و بعدها ..؟
بدت على وجه ملامح الاسف و قسمات الغضب، و قال: اغمي علي، عندما افقت ،رأيت نفسي في منزل السيد لوكا، عندما سألته ماذا حصل؟، قال لي بأنه قد رأني في امريكا! ملقي قرب القصر التي كانت تعيش فيه ماريا، أما ماريا فلم ارى لها اثراً، سمعت خبراً بأنها قد توفت، أما السيدة ساكوراكو فقد اختفت من الوجود فجأة..
ثم اكمل: و كما ترين، عشت حياتي مع السيد لوكا ،إلى أن سافرت فرقته لليابان، و هو هناك، تلقيت إتصالاً منه، يقول فيه بأنه قد وجد فتاة من المحتمل بأنها ماريا، حسناً، إعتقدت في البداية بأنه بدأ يهلوس، و لا زلت اعتقد بأن هذا الكلام جنون، بجانب، من أنت بالضبط؟ تشبهين ماريا في ملامحها، لكن ماريا الآن ميتة! و كيف جئتي هنا؟
فأجبته: أنا نفسي أود بأن اجيب على اسئلتك، لكنني لا اعرف كيف اجيب عليهم..
فقال لي: إفعلي مثلي، ابدأي من نقطة البداية و احكي لي ماذا حدث.
فقلت له: عندما كنت في العاشرة، بدأت حياتي في بئر-
قاطعني و قال لي: لحظة! مالذي تقولينه؟!
فقلت له: كما سمعت، بدأت حياتي في بئر، لا اتذكر السنوات أول عشر سنوات من حياتي، إلى ان اخرجتني إمرأة من هذا ،و عشت معها على اساس انها امي-
قاطعني مرة اخرى و قال: و ما مواصفات هذه المرأة؟
فأجبته و أنا احاول تذكر وجهها: جميلة، طويلة القامة، وجهها أبيض مثل الثلج، أما عيننها ذات لون ازرق باهت، شفتاها محمرتان، و شعرها نفس لون شعري لكنه أفتح.
فقال متمتماً: نفس مواصفات ساكوراكو..
ثم قال لي: اكملي.
فقلت له: لا تقاطعني هذه المرة.
ثم اردفت: إلى ان جاء ذلك اليوم، و رأيت امي مقتولة امامي، اعطتني هذا الخاتم الياقوتي، ثم رحلت، أما القاتل المدعو "جون"، بدأ يلحق بي، فهربت منه و توجهت لمقبرة و وقعت في قبر هناك، و في تلك المرة كانت اول مرة قابلت فيها شين..
ثم اردفت: حدثت اشياء كثيرة، و قابلت ريفين، و السيد جولي، و شخص مدعو جاك، و آخر مدعو توما، بجانب فرقة "سكارليت كنايتس"..
فقال لي: ريفين كان صديق ماريا القديم، جولي كان يعمل في قصر ترانسي، أما جاك..
فقلت له بإستعجال: هل تعرفه؟!
فقال لي: نعم، إنه أخ ماريا..
اندهشت في البداية، إلى ان قال ستيفان: لكنه اخوها بالتبني، و قد اختفى مع ساكوراكو، و هناك ايضاً أخ آخر لها بالتبني لكنه لم يختفي ،بل هو يعيش وحده الآن.
فقلت في نفسي: لابد انه يمزح..
إلى ان تذكرت شيئاً، فقلت له: أنت تقول بأن ماريا ميتة ،إليس كذلك؟
فهز رأسه موافقاً، ثم قلت له: عندما اجريت محادثة مع جولي، قال لي بأنه قد نبش قبر ماريا، فرأه فارغاً.
فوضع يده على ذقنه و قال: جولي..
فجأة فتح الباب بطريقة جنونية، فإنتصبت على رجلي بفزع، أما ستيفان فقد وقف أمامي و هو يحمل مسدس، إلى ان ظهر امامنا ذلك الشاب، ذو الشعر الليلي، و الاعين الذهبية الحادة، فقلت بدهشة: ريفين؟!
فأرخى ستيفان مسدسه و ادخله إلى جيبه، بينما تقدم لي ريفين فجأة، و عانقني بحرارة حتى أن ضلوعي احسستها تتحطم، و قال لي: سعيد للأنك بخير..
فجأة امسكه شين من قميصه و سحبه عني، ثم قال له: هذا يكفي!
. . .
بعد حفل الاستقبال، تجمعنا كلنا حيث كنت أنا، في غرفة ستيفان..
بدأ ريفين و هو يكلمني: عندما إتصل بي سيشل و قال لي بأنك هنا، اتيت فوراً، و..
ثم إلتفت حيث اوز، و قد كان يحدق فيه بشكل مستمر منذ ظهوره و قال: و من هذا؟
ظلو يتجادلون، بينما عقلي قد ذهب بي بمحل آخر، إلى عالم آخر، عالمي الخاص، عندما استعدت وعيي، نظرت لريفين الذي لم اراه منذ زمن، فجأة! تذكرت أول لقاء لنا، حيث فتح قميصه و اراني ندباً على صدره.. هل تذكرون؟
إنفتحت أزرار قميصه، ظهر لي جزء من صدره، ليس هذا المهم! كان هنالك أثر جرح في صدره، و كأن هذا الجرس كان بخط مائل على صدره بأكمله..
ظللت صامتة أحاول فهم ماذا يحدث، بينما أصدر ذلك المجنون المدعو ريفين ضحكة خفيفة ثم قال بإستهزاء:ما الخطب؟ يبدو مألوفاً، أليس كذلك؟ ..هذا الجرح.. أنت..
لا اعرف، لماذا؟ و كيف؟ تذكرت هذا الموضوع فجأة، لكنني قلت له بدون مقدمات: ريفين، ماقصة الندب الذي على صدرك؟
فنظر لي شين بإستغراب، و قال لي: عن ماذا تتحدثين؟
ليس هو فقط، بل كل من جلس معنا ظل ينظر لي كالمجنونة، إلى ان اطلق ريفين زفرة طويلة، و قال: اعتقد بأن لا خيار لدي سوى اخبارك، حتى لو لم اخبرك، سوف تتذكرين هذا عاجلاً او آجلاً..
فتح ازرار قميصه، ليظهر ذلك الندب، ثم قال بعدما اغلق ازاره مرة اخرى: أنا عشت مع أمي كأكبر اخوتي، كان لدي شقيقان اصغر مني، أما ابي، كان مجرد نكرة بالنسبة لي، لا احد يعرف عنه شيئاً، حتى أمي التي هي زوجته نفسها لا تعرف عن طبيعة عمله، او حتى اين هو في وقتها، لكنها ارتني صورة له، فحفظت تلك الصورة في مخيلتي بعدها..
ثم اردف: إلى ان جاء اليوم الذي ذهبت فيه مع أمي حفلة، كانت ماريا هناك ايضاً، إلى ان تعرضت تلك القاعة لهجوم من قبل أشخاص ملسحين، و..
ثم لاذ بالصمت فجأة و قطع حديثه! فسأله شين: ماذا هناك؟ لماذا صمت فجأة؟
بلع ريقه، و بدأت جبينه تصب عرقاً، لكنه في النهاية قال: جاء احدهم، حسناً، لم ارى وجه للأنه كان ملثماً، و حاول قتل ماريا، عندها رميت عليه كأس من زجاج حينها..
ثم اردف: فإلتفت لي، للأجده فجأة يترك ديانا و يتوجه لي، نزل لمستواي، و نزع القناع من على وجه، للأصدم في تلك اللحظة بأنه ابي، "جون"، أبي الذي لم اكن اعرفه في ذلك الوقت..
ثم اكمل و هو ينظر لي: اعتقد بأن ماريا ظنت في تلك اللحظة بأن أبي كان يحاول قتلي، فأمسكت أحد السكاكين الملقية، و إنقضت على أبي كالمجنونة، حسناً، كنت في ذلك الوقت طفلاً، مجرد طفل ساذج! فوقفت أمام أبي للأتلقى انا ضربة ماريا، لم تكن طعنة، بل جرح طفيف قد احدث في صدري، كندب الآن..
فتذكرت ذلك المشهد من ذاكرتي المفقودة، حيث أناس، أناس مقتولة و كأنني في مقبرة جماعية بسبب أحد مجازر الحروب!
لا اعرف كيف تذكرت هذا الشئ فجأة! و هو عندما وصلنا اليوم لمطار امريكا، حيث رأيت توما، فصرخت ايزابيل فجأة بإسمه إن تذكرون..
ترددت لحظة في سؤالها، لكنني في النهاية سألتها :إيزابيل، ما علاقتك بتوما؟
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #457  
قديم 11-15-2013, 11:52 PM
 



ستيفان\23 سنة، حارس ماريا السابق وخادمها



ما علاقة ايزابيل بتوما؟
.
.
احلى جزء؟
.
.

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #458  
قديم 11-15-2013, 11:57 PM
 
حجز
__________________
-
معا لتكسب الاجر !
+
+
+
وَ لآ إله الا الله محمد رسول الله
رد مع اقتباس
  #459  
قديم 11-16-2013, 12:43 AM
 


مبدعة زي ما عرفناكي

اتاخرتي كتير

بس اسامحك كلنا عندنا ظروف

بنروح للاسئلة

1. ما بعرف ايش علاقتها بس في شي يمكن يكون كبير مخبأ


2. كلو جنان واقول واكرر بحب طريقة كتابتك للروايات

متشوقة للبارت الجاي

يا ريت كان دا اللبارت زايد ولو بسطر واحد

المهم افضل مقطع كان


داااا

ثم إلتزم الصمت، فسألته: و بعدها ..؟
بدت على وجه ملامح الاسف و قسمات الغضب، و قال: اغمي علي، عندما افقت ،رأيت نفسي في منزل السيد لوكا، عندما سألته ماذا حصل؟، قال لي بأنه قد رأني في امريكا! ملقي قرب القصر التي كانت تعيش فيه ماريا، أما ماريا فلم ارى لها اثراً، سمعت خبراً بأنها قد توفت، أما السيدة ساكوراكو فقد اختفت من الوجود فجأة..
ثم اكمل: و كما ترين، عشت حياتي مع السيد لوكا ،إلى أن سافرت فرقته لليابان، و هو هناك، تلقيت إتصالاً منه، يقول فيه بأنه قد وجد فتاة من المحتمل بأنها ماريا، حسناً، إعتقدت في البداية بأنه بدأ يهلوس، و لا زلت اعتقد بأن هذا الكلام جنون، بجانب، من أنت بالضبط؟ تشبهين ماريا في ملامحها، لكن ماريا الآن ميتة! و كيف جئتي هنا؟
فأجبته: أنا نفسي أود بأن اجيب على اسئلتك، لكنني لا اعرف كيف اجيب عليهم..
فقال لي: إفعلي مثلي، ابدأي من نقطة البداية و احكي لي ماذا حدث.
فقلت له: عندما كنت في العاشرة، بدأت حياتي في بئر-
قاطعني و قال لي: لحظة! مالذي تقولينه؟!
فقلت له: كما سمعت، بدأت حياتي في بئر، لا اتذكر السنوات أول عشر سنوات من حياتي، إلى ان اخرجتني إمرأة من هذا ،و عشت معها على اساس انها امي-
قاطعني مرة اخرى و قال: و ما مواصفات هذه المرأة؟
فأجبته و أنا احاول تذكر وجهها: جميلة، طويلة القامة، وجهها أبيض مثل الثلج، أما عيننها ذات لون ازرق باهت، شفتاها محمرتان، و شعرها نفس لون شعري لكنه أفتح.
فقال متمتماً: نفس مواصفات ساكوراكو..
ثم قال لي: اكملي.
فقلت له: لا تقاطعني هذه المرة.
ثم اردفت: إلى ان جاء ذلك اليوم، و رأيت امي مقتولة امامي، اعطتني هذا الخاتم الياقوتي، ثم رحلت، أما القاتل المدعو "جون"، بدأ يلحق بي، فهربت منه و توجهت لمقبرة و وقعت في قبر هناك، و في تلك المرة كانت اول مرة قابلت فيها شين..
ثم اردفت: حدثت اشياء كثيرة، و قابلت ريفين، و السيد جولي، و شخص مدعو جاك، و آخر مدعو توما، بجانب فرقة "سكارليت كنايتس"..
فقال لي: ريفين كان صديق ماريا القديم، جولي كان يعمل في قصر ترانسي، أما جاك..
فقلت له بإستعجال: هل تعرفه؟!
فقال لي: نعم، إنه أخ ماريا..
اندهشت في البداية، إلى ان قال ستيفان: لكنه اخوها بالتبني، و قد اختفى مع ساكوراكو، و هناك ايضاً أخ آخر لها بالتبني لكنه لم يختفي ،بل هو يعيش وحده الآن.
فقلت في نفسي: لابد انه يمزح..
إلى ان تذكرت شيئاً، فقلت له: أنت تقول بأن ماريا ميتة ،إليس كذلك؟
فهز رأسه موافقاً، ثم قلت له: عندما اجريت محادثة مع جولي، قال لي بأنه قد نبش قبر ماريا، فرأه فارغاً.
فوضع يده على ذقنه و قال: جولي..
فجأة فتح الباب بطريقة جنونية، فإنتصبت على رجلي بفزع، أما ستيفان فقد وقف أمامي و هو يحمل مسدس، إلى ان ظهر امامنا ذلك الشاب، ذو الشعر الليلي، و الاعين الذهبية الحادة، فقلت بدهشة: ريفين؟!
فأرخى ستيفان مسدسه و ادخله إلى جيبه، بينما تقدم لي ريفين فجأة، و عانقني بحرارة حتى أن ضلوعي احسستها تتحطم، و قال لي: سعيد للأنك بخير..
فجأة امسكه شين من قميصه و سحبه عني، ثم قال له: هذا يكفي!
. . .


تسلم دياتك


__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين




التعديل الأخير تم بواسطة ✎ NouHa ; 11-16-2013 الساعة 01:09 AM
رد مع اقتباس
  #460  
قديم 11-16-2013, 01:49 AM
 
حجز

لي عودة بعد القراءة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 03:19 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011