عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1222Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #486  
قديم 01-12-2014, 07:28 PM
 

ظللت اعتصر عقلي للأخرج زوايا الماضي، تذكرت!
السيدة كريستا قالت لي بأن اقتل هذه الفتاة، و الآن انت تنقذها، ما معنى هذا؟!
هل تتذكرون؟ عندما اختطفني اوز ذلك اليوم، و كاد ان يلقيني بالبئر، ثم انقذني ذلك المدعو جاك! كانت هذه الجملة هي التي نطقها وز بعدما انقذني ذلك المدعو جاك! ما فهمته هو بأن المدعوه "كريستا" هي تحاول قتلي.. لكن.. لكن.. لماذا؟
لحظة! هل كريستا المقصودة هنا هي حبيبة سام؟! لكن.. آآآه! عقلي سوف ينفجر!
سألت السيد جون: كريستا.. كريستا هل تقصد حبيبة سام؟
فقال لي: ألم تسمعي ما قلته في النهاية؟ لقد قلت "ساكوراكو".
في تلك اللحظة احسست بأنني صخرة قد رماها سيل من اعلى قمة جبل، إنهارت قواي، "ساكوراكو" الاسم الذي سمعته، التي من المفترض أن تكون أم.. أم.. ماريا.. لكن.. ما دخل كريستا في الموضوع؟
عندما سألته أن يوضح اكثر، تنهد بملل، ثم قال: ساكوراكو هي نفسها كريستا، و إذا اقول كريستا فأنا لا اعني حبيبة سام، بل ساكوراكو التي غيرت اسمها إلى كريستا..
ثم اردف: كريستا صديقتك التي خدعتك هي مجرد تابعة لساكوراكو لا اكثر، اعتقد بأنكم لاحظتم هذا ايضا؟ فمنذ ان تركتم ، و قد ظهر هؤلاء الرجال.
عندها سأله ستيفان: لماذا تخبرنا كل هذا؟
فإبتسم من طرف فمه، إلى ان تحولت الابتسامة إلى قهقهة عالية دوت في المكان، إلى ان توقف عن الضحك، و قال: الانتقام، الانتقام من ساكوراكو.
ثم وضع يده على صدره و قال: لذا دعيني اخبرك بأحد اجزاء حل هذا اللغز التي انت تحلينه الآن.
.. شين ..
حسناً، إهدأ قليلاً! هذه اول مرة ارى في حياتي رجلاً اصطناعية هكذا! إهدأ.. إهدأ! لا داعي للهلع أو الاستغراب.. هذا شئ طبيعي للأي مريض سكر في العالم!
اخذت نفساً طويلاً، بينما ظل اوز يتلمس الرجل الاصطناعية بإصبعه و يقول: هل تستطيع المشي بها مثل الرجل العادية؟
فقال: بالطبع ليست مثل الرجل العادية.
إلى ان فتح الباب، دخلت ديانا، وورائها ستيفان، أما ورائهما ذلك الرجل! ماذا كان اسمه..؟ نسيت.. جون! نعم جون! ماذا يفعل هنا؟!
فقلت لديانا: ماذا يفعل هذا الرجل هنا؟!
فقال اوز و سام في نفس الوقت: من أنت؟
حسناً، من الطبيعي بأن اوز لا يعرف جون للأنه لم يقابله من قبل، لكن سام.. ألم يعش مع ديانا في الماضي؟ و جون هو والد ريفين، لابد انه رأه في السابق.. لكن..
إلى ان قال جون و هو يبتسم: لا عليكم، فكل شئ سوف يتضح الآن.
جلسنا جميعنا على الكراسي، إلى ان قال سام: أين كريستا؟ ألم تكن معكم؟
صمت كل من ديانا و ستيفان، و كأنهما قد ابتلعا لسانهما او ما شابه، بينما قال جون لسام: سوف تفهم قريباً..
ثم قابل اوز و سام و قال لهما: أنا جون، والد ريفين.
أوز بعدم مبالاة: اسمي اوز.
سام: اسمي سام.
بدأ جون كلامه المنشود و قال: لابد بأن ريفين قد اخبركم عن حادثة الحفلة، التي حفرت جرحاً على صدره..
.. ديانا ..
هززنا رؤوسنا بخفة، ماعدا سام طبعاً، على كل! اكمل السيد جون كلامه قائلاً: لا اشك بأنه قال لكم بأنني أنا كنت من احاول قتل ماريا.. صحيح؟
ثم اردف: فإلتفت لي، للأجده فجأة يترك ديانا و يتوجه لي، نزل لمستواي، و نزع القناع من على وجه، للأصدم في تلك اللحظة بأنه ابي، "جون"، أبي الذي لم اكن اعرفه في ذلك الوقت..
ثم قال: ريفين، و اخوته، اللذان هم لوي و سيلينا، أبناء غير شرعيين.
فشهقت في تلك اللحظة، بينما قال اوز: أليس لديك أي شرف؟
جون: لا تهتم للتفاصيل، المهم بأن ام ريفين كانت إمرأة من عائلة غنية، أو بالاحرى توفى والديها و تركا لها الثروة لها وحدها، لذا تم تسجيل ريفين و الباقيين كأطفال بالتبني مع انهم مع امهم الحقيقة-
قاطعه اوز و قال: و انت ذهبت لكي تلهو معها قليلاً-
قطع كلامه عندما تلقى لطمة على رأسه من عند ستيفان، فقال شين لستيفان: اكمل ارجوك، و لا تهتم لهذا الاحمق.
ابتسم جون إبتسامة خفيفة، ثم قال: كانت طبيعة عملي هي أن اقتل، اهدد، اختطف، بمقابل مبلغ من المال..
اوز: تعني بأنك كنت مثلي في السابق؟
فقال: بالضبط..
ثم اردف: بعدما اصبحت "أباً" لثلاثة اطفال، اختفيت من حياتهم جميعاً، كان كل يومي هو عملي، إلى ان جاء ذلك اليوم، و جائت فيه ساكوراكو لي..
ثم قال: طلبت مني أنا مع الرجال الذين كانوا يعملون معي الهجوم على قاعة حفلة معينة، و اخبرتني أنا بالذات بأن اقتل فتاة، ذات شعر برتقالي خريفي، و اعين خضراء واسعة، حسناً، كان يراودني الفضول لكي اسألها عن السبب، لكن السؤال عن الامور الشخصية ليس من جوانب عملي.
ثم قال: إلى ان جاء اليوم و هجمنا على قاعة الحفل تلك، و بالفعل تم إزهاق الكثير من الارواح في سبيل قتل روح واحدة، غير حالات سرقة الممتلكات بعد قتل الاشخاص الذين هناك، على كل! ظللت ابحث أنا عن تلك الفتاة المنشودة، إلى ان رأيتها، تقدمت لها لقتلها، إلى ان رمى احدهم علي كأساً من الزجاج، كان ذلك ريفين.
ثم اردف: في تلك اللحظة تجاهلت عملي و مهمتي، توجهت نحو ريفين، نزلت لمستواه و اريته وجهي، في تلك اللحظة برقت عينه الذهبية ،لقد كان يعرفني! بعدها حدث ما حدث لصدره، لكن، بعد الحادث، جاء ستيفان و أخرج ماريا من القاعة، بينما ريفين ملقي على الارض، و أنا انظر في وجوه الضحايا، كانت من بينهم ساشا، ام لوكا، و أم ريفين..
ثم قال بإبتسامة حزينة: و كما ترون، الآن ريفين و اخوته يبحثون عني للأنتقام ،للأنني كنت السبب الرئيسي في قتل امهم.
.. شين ..
بعدما انهى جملته، نظرت لديانا، فرأيتها منكستاً رأسها للأسفل، خصلات شعرها قد حجبت وجهها، إلى أن قالت بهدوء قاتل لم اسبق و سمعته منها: إذن، لماذا قتلت أمي؟ لا، بل المراة التي ربتني.
فقال: انتظري قليلاً، فالحكاية لم تكمل بعد..
ثم اردف: بعد حادثة الحفلة، توجهت حيث ساكوراكو لكي اطالبها بالمال، لكنها رفضت، و قالت بأنني لم اقتل الهدف الرئيسي الذي هو ماريا، لذا ليس لدي حق عليها، بعد كل هذه الارواح التي ازهقت..
ثم قال: في تلك الايام، مات ألين ترانسي، والد ماريا، ماريا اختفت، الجميع اختفى من الوجود، أما انا فقد كنت اطارد ساكوراكو فحسب..
بعدها اردف: كانت ساكوراكو في وقت موت الين في اليابان، هي و ماريا، سافرت لليابان، لكي اقتلها، و بالفعل وجدتها! لذا في احد الليالي المظلمة، تسللت حيث كانت تسكن، طعنتها من وراء ظهرها مثلما فعلت بي! ما إن قتلتها، حتى ظهرت ماريا، لا، بل ديانا أمام ناظري! حاولت أن اكلمها للأنني كنت متأكداً بأنها ماريا، لكنها سرعان ما هربت بعدما اخذت الخاتم الياقوتي الاحمر..
فقلت له: لحظة! لحظة! هل المرأة التي قتلتها كانت أم ديانا أم لا؟
إلى ان سمعنا صوت انثوي يقول :دعوني اخبركم أنا عن ما حدث، فأنا من اخبرته في نهاية المطاف.
نظرنا جميعنا لمصدر الصوت، فرأينا فتاة مراهقة قد نقش جسمها بإتقان، شعرها ذهبي طويل و كأنه مقيد بأشطان الشمس، و أعين خضراء براقة مثل الاحجار الكريمة..
اوز: المعذرة، لكن من أنت؟ و كيف دخلت هنا في المقام الاول؟
إبتسمت إبتسامة كبيرة، ثم توجهت لديانا، و رفعت رأسها بعدما كانت تنظر للأسفل، رأيت وجه ديانا، اعتقد بأنها وصلت لمرحلة "اللاشعور" التي اصابتها عندما تم حرق منزلها، و هاهي تعود مرة اخرى عندما مرت على ذكرى مقتل "امها"..
مسحت تلك الفتاة على شعر ديانا، ثم قالت: اسمي سيلينا، اخت ريفين و لوي، اعتقد بأنكم جميعاً تعرفونني، ماعدا ..
ثم نظرت لي، و اوز ،عرفنا بنفسنا جميعاً، إلى ان جلست هذه المدعوه سيلينا بيني و بين ديانا، ثم وضعت رجل على رجل، و كتفت يدها، و رفعت صدرها و تنفست الصعداء بكل كبرياء..!
فسألتها أنا: أليس ريفين معك؟
فقالت بضجر: حسناً، أنا اعيش وحدي، لا اريد ان اعيش مع هذان المعقدان.
فسألها اوز: لماذا؟
فقالت له بإبتسامة كبيرة: ريفين معقد كل ما يبحث عنه هو الانتقام، أما لوي فكل حياته هي دراسة.
فسألها سام: و أنت، أليس من المفترض ان تكوني في المدرسة الآن؟
فقالت بمكر: لدي طريقتي الخاصة في كسب المال.
فقلت في نفسي: جون رقم اثنان، يبدو بأنها نسخة طبق الاصل عن ابيها.
ثم اخذت نفساً عميقاً، و سألتها: إذن، لماذا انت هنا؟ و كيف عرفتي اصلاً بأننا هنا؟
فجأة اقتربت مني ووضعت يدها على خدي و قالت بصوت انثوي: كما ترى، أنا أشعر بالملل حالياً..
إبتعد عنها مباشرة، فأطلقت ضحكة خفيفة و اكملت كلامها: قال لي ابي عن وجود ماريا هنا ، بينما ماريا كان من المفترض بأنها الان في عداد الموتى، لذا جئت هنا لكي اتحقق بنفسي، للأن الامر يبدو مثيراً للأهتمام..!
ستيفان بحدة: كفاك عبثاً في الارجاء..
ثم اردف: ما هو الشئ التي كنت سوف تقولينه منذ البداية؟ كان عن موت المرأة التي ربت ديانا.
فقالت : صحيح! لقد نسيت!
ثم اردفت بجدية: كما تعلمون، موت ألين و ماريا كان عندما سافروا إلى اليابان لقضاء العطلة، ألين الذي هو والد ماريا مات بسبب الحريق، لكن ماريا قد نجت هي و ستيفان، بجانب أن في وقت الحريق كانت ساكوراكو خارج القصر.
فقلت لها: نحن نعرف هذا.
فقالت بنبرة مرحة: لا تتعجل، القصة سوف على وشك أن تبدأ.
ثم اكملت: سافرت أنا معهم في هذه الرحلة بإعتباري كنت صديقة ماريا المقربة، فعمري كان 10 سنوات مثلها في ذلك الوقت، لقد رأيت، نعم رأيت في ذلك الوقت، كنت خارج القصر، رأيت رجال ذوي ملابس سوداء يصبون بعض الزيت أو الوقود او اياً يكن حول القصر، إختبأت خلف احد الاشجار في ذلك الوقت، إلى ان اكملوا! فخرجت ساكوراكو من القصر و معها سام، دخلا سيارة ثم انصرفا، منذ ان خرجت ساكوراكو، حتى ألقى احد هؤلائك الرجال عود كبريت في الزيت، فكانت نار الجحيم على الارض في تلك اللحظة!
ثم قالت بحدة: ماذا يتبادر لدماغكم مما قلته الآن؟
ظللنا صامتين لفترة من الزمن، إلى ان قال ستيفان بهدوء: ساكوراكو كانت هي من وراء الحريق.
إبتسمت سيلينا إبتسامة كبيرة، ثم تابعت كلامها: هدف ساكوراكو الاساسي كان قتل ألين، و ماريا، لا اعرف ما هي اسبابها، لكن..
ثم اردفت: كما تعلمون، الين قد مات، لكن ماريا نجت، الواقعة كانت بعد نقل جثة الين إلى امريكا، اخذت ساكوراكو ابنتها ماريا في السيارة لمكان معين، كنت اعرف بأن ساكوراكو كانت لا تتمنى خيراً لماريا، لذا لحقت بها بسيارة اجرة، إلى ان توقفت ساكوراكو بجانب أحد المعابد القابعة وسط اشجار كثيفة..
ثم نظرت لديانا و قالت: ظللت اتبعهما ،إلى ان وصلت ساكوراكو للأحد الآبار التي تكون بجانب المعابد اليابانية، ربطت ماريا بحبل، ثم انزلتها أسفل البئر..
بعدها وضعت سيلينا يدها على رأسها، و نظرت للأسفل: لا زالت صرخات ماريا ترن في اذني، كانت تطلب النجدة، لكنني لم اكن استطيع فعل شئ في ذلك الوقت، إنتظرت إلى ان رحلت ساكوراكو من المكان و ابتعدت، ثم توجهت للبئر، اخذت نظرة للأسفل، فرأيت ماريا و هي فاقدة الوعي، ناديت اسمها، لكنها لم تسمعني..
ثم اخذت نفساً طويلاً، و رفعت رأسها و قالت: فجأة! رأيت ساكوراكو امامي مرة اخرى! نعم.. كانت ساكوراكو بدون شك!
ثم اكملت: لكنها اقتربت مني، و نزلت لمستواي ووضعت يدها على كتفي، و قالت لي بأن ابتعد من هنا و ارجع حيث القصر، كانت نبرة صوتها و رنته غير عن ساكوراكو التي اعرفها.. لكنني انصعت للأمرها و رجعت للقصر، و بعد هذا للأمريكا..
ثم قالت بإبتسامة: ماذا يتبادر لدماغتكم بعد ما قلته؟
فصمتنا جميعاً، كل واحد منا يفكر، لكننا في النهاية لم نتوصل لتفسير، هل للأننا اغبياء؟ أم هذه الفتاة قد فقدت عقلها؟
تنهدت سيلينا و قالت: لستم اذكياء مثلما توقعت..
ثم اكملت: كما تعلمون ساكوراكو كانت من اصل ياباني، "ساكوراكو" التي إلتقيتها بعدما تم رمي ماريا في البئر كانت "ساكورا" ، اخت ساكوراكو التوأم، و خالة ماريا.
ثم قالت و هي تنظر لجون: ألم تكمل عني الكلام؟
فأكمل جون الكلام قائلا: عندما وجدت اخت ساكوراكو ظننتها ساكورا، لكن عندما عرفت بأن التي قتلتها ليست ساكوراكو، رجعت للأمريكا، و عرفت بأن ساكوراكو قد غيرت اسمها لكريستا، غير عمليات التجميل لتغيير شكلها.
إلى ان قال سام: لم تقولوا لي؟ أين كريستا إذن؟
فقال له جون: تلك المرأة اصبحت بيدق من بيادق ساكوراكو الآن كما ترى.
منذ ان اكمل جون جملته، إلتزم سام الصمت و انكس رأسه للأسفل، نظرت لديانا فرأيتها بنفس حالتها السابقة، هي لم تتكلم و لا كلمة في اثناء النقاش حتى! إلى ان رن هاتف ستيفان، فوضع الهاتف على اذنه، ظل يستمع للحظة، ثم قال: حسناً..
ثم اغلق الهاتف ، و قال لنا: إيزابيل و البقية قد وصلوا للإصطحابنا.
فإنتصبت سيلينا على ساقيها، و قالت بإبتسامة: إذن، أنا سوف اذهب الآن ايضاً.
إنصرفت ، فلحقها جون بدون اي كلمة، عندها نظرت لسام، و قلت له بتردد: هل سوف تكون بخير؟
فرفع رأسه و قد علت وجه ابتسامة حزينة، و هو يقول: هل يمكنكم ترك ديانا هنا؟
فنظر له ستيفان بنظرات حادة فجأة، هذا الانسان لا يثق في احد البتة، فقال له سام و تلك الابتسامة الحزينة لا تزال على وجه: لا تنظر لي هكذا، ستيفان، اعرف بأن ديانا مثل الملكة عليك حالياً، لكنني احتاج لمن يشغل الفراغ الذي في قلبي الآن، سواء كانت ديانا ام غيرها، لكنها اقرب من الجميع لي الآن، بجانب انني اعتبرها كأختي الصغيرة لا غير..
نظرت لديانا عندها، و سألتها: هل سوف تبقين هنا؟
فجأة اسندت نفسها علي، و قالت: أنا اريد ان ابقى معك، شين.
نظر اوز لنا بصدمة، بينما اكاد ارى من ستيفان شراراً يتطاير من عينه، فقلت لهم بإبتسامة مصطنعة: ح-حسناً، أنا و ديانا سوف نبقى هنا مع سام.
اوز و ستيفان في نفس الوقت: إذن أنا سوف ابقى كذلك!
حل الصمت للحظات، ثم قال ستيفان: إذن، سوف اتصل بإيزابيل لكي اقول لها بأننا سوف نقضي الليلة هنا.
. . .
بعدما جعلنا ديانا تستلقي على سرير سام لتنام، و في الحقيقة بقيت انا بجانبها إلى ان اغمضت عينيها بإطمئنان مؤقت و نامت، فخرجت من الغرفة و اغلقت الباب، فسألني اوز: هل هي بخير؟
فأجبته: حسناً، لا يمكنني ان اجاوبك بـ"نعم"..
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #487  
قديم 01-12-2014, 07:40 PM
 

بعدما جعلنا ديانا تستلقي على سرير سام لتنام، و في الحقيقة بقيت انا بجانبها إلى ان اغمضت عينيها بإطمئنان مؤقت و نامت، فخرجت من الغرفة و اغلقت الباب، فسألني اوز: هل هي بخير؟
فأجبته: حسناً، لا يمكنني ان اجاوبك بـ"نعم"..
.. في صباح اليوم التالي ..
استيقظنا على صوت ستيفان و هو ينادينا لكي نستيقظ، فإعتدلت انا في جلستي و انا اعاني آلام في الظهر، للأننا جعلنا سام ينام على سرير كريستا السابق للأنه حالة خاصة، و اوز و ستيفان على الارائك للأنني قد خسرت ضدهم في لعبة حجرة-ورقة-مقص..
إنتصبت على رجلي و انا امدد عمودي الفقري، فرأيت ستيفان و هو يطهو الفطور، حسناً، سوف اكذب ان قلت بأنني لست منصدماً..
إلى ان قام اوز و قال له بسخرية: لم اتوقع انك مربية منزل ممتازة.
ستيفان: اخرس!
جاء سام بعدها هو الآخر و قال لنا بإبتسامة: كما ترون فهو مثل المربية، الحارس و الخادم في نفس الوقت لماريا في السابق.
فجأة احمر وجه خجلاً، و قال لنا جميعاً: اخرسوا جميعاً! و إلا لم اعد لكم وجبتكم اللعينة!
إبتسم سام برقة، يبدو بأنه قد تجاوز محنة كريستا بسرعة، إلى ان انزل مستوى نظره لوولف، الذي هو الذئب الساكن معه، و قال له: اذهب و اوقظ ماريا.
فقال له اوز: هل تستطيع التكلم مع الحيوانات؟
فأجابه: أنا لا افهمها، لكنها تفهمني.
بينما أنا و يبدو بأن ستيفان مثلي، و اوز قد لاحظ للتو، كيف نادا سام ديانا "ماريا" بدلا ً من اسمها الذي اعتدنا أن نناديها به "ديانا"..
فقال له ستيفان: سام، لا نستطيع –
قاطعه و قال له بهدوء و رزانه: اعرف ماذا سوف تقول، لكنكم فقط تفرون من واقع انتم تريدونه، ألم تحسو بهذا الشئ؟ "ديانا" يجب ان تدرك من الآن فصاعداً بأنها "ماريا"، لكي تنسى شخصيتها القديمة، و تعود لها ذكريات ماريا مرة اخرى.
إلى ان سمعنا طرق الباب، فذهب سام لفتحه، لنرى جولي و ريفين واقفاً خلفه، و قد كان يبتسم، و قال له و هو في مكانه: سام على حق، فقبر ماريا ليس سوى وهماً.
ثم دخل و اغلق الباب ورائه، فسأله اوز: ماذا تقصد بوهم؟
فأجابه: للأنني حفرت قبرها، فلم ارى شيئاً.
سام: الاهم من هذا، كيف عرفتم بأننا هنا؟
ريفين: كما ترى ، ذهبنا حيث منزل لوكا فلم نرى ديانا، لذا جئنا هنا.
بعد هذا ظهرت ديانا، أم ماريا، لا ادري، و برفقتها ذلك الذئب و هي تفرك عينيها، فتقدم لها ريفين، حاول ان يكلمها، لكنها فجأة تجاهلته، و تقدمت لي، و القت جسدها علي بحيث اسقط على الاريكة التي قربي!
بينما الجميع ينظر لي بصدمة، فسألني ريفين بنوع من الغضب: شين..!
ثم اردف و قد اخرج مسدساً من معطفه: ماذا فعلت لها؟
فقلت له: لاّ! لا! إهدأ! إنه كله بسبب اختك و ابوك ليلة البارحة.
فتبدلت ملامحه و قال: سيلينا كانت هنا؟ لماذا؟
فسمعنا ذلك الصوت الانثوي فجأة و هو يقول: جئت هنا للأرى صديقتي التي لم اراها بالطبع! ريفين!
فإلتفتنا للخلف لنرى سيلينا واقفة بكل كبرياء و ثقة، فسألها سام: كيف دخلتي؟
فقالت له بإبتسامة كبيرة: كما ترى الباب كان مفتوحاً بدون ان تعلم.
ثم تقدمت لي ، و امسكت يد ديانا الشبه نائمة و جعلتها تقف، و قالت: تسألون لما حالتها هكذا؟
ثم قالت بإبتسامة كبيرة: أن تكون متواجداً مع ستة شباب في نفس المكان، يجعل المرء هكذا.
ثم جعلتها تدور لكي ترجع حيث كانت، ووضعت يدها على كتفها و قالت لها بمرح: دعينا نتكلم كلام فتيات ،ماريا!
.. ديانا ..
ماذا حدث؟ الجميع بدأ بمناداتي "ماريا" فجأة و بدون مقدمات، هل هذا ما يسمونه "وضع الانسان في مواجهة الواقع "؟
على كل، جعلتني سيلينا اجلس على السرير، و اغلقت الباب، ثم توجهت لي، و جلست قربي، مسحت على رأسي بيدها، ثم قالت: هل أثر فيك كلامي البارحة؟
فلم ارد عليها، ثم قالت: يمكنك أن تثقي بي-
قاطعتها و قلت: تعلمت أن اكون حذرة من من يقولون لي "ثقي بي".
ثم اكملت كلامي: واحد من اصدقائي الذين في اليابان، و كريستا حبيبة سام، ابسط الامثلة التي تجعلني لا اثق في اي احد.
إبتسمت برقة عندها، و ملأت الدموع مقلتيها فجأة، فظلت تمسحها قبل ان تسقط، فأمسكت برأسي و اسندته على رجليها، و قالت لي: لا الومك ان كنت لا تثقين بأي احد..
فأحسست في تلك اللحظة بدموعها الحارة و هي تسقط علي، عندما نظرت لوجهها، قالت لي و هي تعتصر الالم: أشعر بالندم للأنني تركتك في ذلك البئر بدون مساعدتك، حتى انني لا اعرف ماهي الاشياء التي عانيتها، إذن لماذا ابكي؟
ثم ظلت تمسح دموعها التي لا تتوقف و هي تصدر ضحكات خفيفة، إلى ان هدأت، و قالت: لكن إن كان لديك أناس بجانبك، يثقون بك، و يحبونك، فلماذا لا تثقي بهم؟
ثم اردفت: صحيح بأن الماضي سوف يستمر في ملاحقتك، لكن هذا الشئ لا يستدعي للحزن بشأنه، الماضي اشياء قد مضت لا نستطيع تغييرها، يجب ان نتعلم من الماضي لتصحيح المستقبل.
فجأة! فتح اوز الباب و هو يمسك هاتف شين، و قال بإبتسامة كبيرة: يوزان يريد الحديث معك!
فجائه شين من الخلف و هو يقول له بغضب: أنت! اعد إلي الهاتف!
ظل يبعد الهاتف عن شين كلما جاء للأخذه، إلى ان اخذ جولي الهاتف، و اعطاني اياه، فوضعته على اذني و قلت بتردد: مرحباً..
فسمعت صوت السيد يوزان و هو يقول بصوت عال: مرحبا! كيف حالك؟
بعدها سمعت صوت هاروكا و هي تقول من الجانب الآخر ليوزان: اعطني الهاتف!
ثم كلمتني هاروكا و قالت لي :ديانا! كيف حالك؟ هل انت بخير؟!
سمعت اصوات كثيرة، فومي، سايا، كوجو، الرئيسة سايا، حتى هارو! اصواتهم كلها متداخلة في ما بينها! لم استطع في تلك اللحظة منع العبرات التي بدأت تسقط على خدي، وضعت يدي على فمي، إلى ان قالت لي هاروكا: هل تبكين؟
ابعدت الهاتف عن اذني، و ناولته لاوز، و انكست رأسي للأسفل، بينما ضمتني سيلينا لصدرها..
.. شين ..
اخذت الهاتف من عند اوز اخيراً، ووضعته على اذني و قلت: مرحبا-
قاطعني صوت هاروكا الغاضبة، و هي تقول لي بغضب: شين! هل انت السبب؟
تنهدت بملل، و قلت لها: هل انتم متصلين لي لكلام ديانا فقط؟ أين ذهبت أنا؟
فسمعت صوت يوزان يقول لي: كما ترى فأنا اشعر بالاطمئنان بشأنك! أنا قلق على اختي الصغيرة اللطيفة-
قاطعته و قلت له: إخرس!
فسمعت ضحكاته الخفيفة عندها، ثم قال لي بحنان مفاجأ: إعتني بها .
ثم اغلق الخط! فنظرت لديانا، أو بالاحرى ماريا، لقد انتقلنا إلى آخر مرحلة بدون أي مقدمات، الجميع بدأ بمناداتها ماريا ، و على الاقل علمنا بأن امها هي من سببت كل هذه المشاكل، لكن السؤال الجديد هنا، ماذا سوف يحدث بعد هذا؟
قطع حبل افكاري صوت سام و هو يقول مغيراً الموضوع: لدي موعد الآن في المشفى، هل تريدون المجئ معي؟
وضع ستيفان يده على خصره و قال: لكن من الخطر أن تخرج ماريا للخارج-
قاطعه ريفين و قال: لا تقل لي بأنك تنوي حبسها هنا؟
فقال له بغضب: إخرس! أنا قلق فقط..
فإبتسمت سيلينا، و قالت: لاداعي للقلق، يجب ان تخرج هي ايضاً لكي ترى العالم في الخارج، بجانب..
ثم اردفت و هي تنظر لنا جميعاً: لا اعتقد بأن اي احد سوف يدنو منها و معها كل هؤلاء الحراس.
فقال جولي بحزم: لا تضمني معهم.
فقالت له سيلينا بإستهزاء: و من قال لك بأنني قد حسبتك معهم؟
نظر إليها بغضب، فإبتسمت اكثر و قالت: أنا اعلم لماذا انت هنا، لذا لا داعي للقلق.
. . .
بعد مرور فترة من الزمن، خرجنا جميعنا من المبنى الذي يعيش فيه سام، بينما جولي قد انصرف عنا، فأصبحنا سبعة اشخاص، حسناً، الآن، كيف سوف يكون ترتيبنا و معنا سيارة ريفين الصغيرة و دراجة ستيفان ..
ركب ستيفان على دراجته، و قال لنا: من سوف يركب معي؟
فصمت الجميع، إلى ان رفعت سيلينا يدها و قالت :أنا!
فإرتسمت على وجه ستيفان ملامح التعجب و الانزعاج فجأة، لكن سيلينا تجاهلته و ركبت خلفه، و قالت بإبتسامتها الكبيرة المعتادة: ما الخطب؟
ريفين بإبتسامة مصطنعة: على كل، دعونا نركب نحن السيارة.
. . .
.. ديانا ..
بعد ان ركبنا و انطلقنا، و نحن في منتصف الطريق، قال لنا ريفين: ما رأيكم في سيلينا؟
فقال اوز بغير مبالاة: حسناً، غريبة بعض الشئ.
فسألت انا ريفين: لماذا تسأل؟
إبتسم قليلاً، و قال: حسناً، هي بإختصار "عبقرية"، بديهتها حاضرة في جميع الاوقات، لا اعرف ما إن كانت استنتجت موضوع جولي بنفسها أم بمساعدة احد..
فقلت له: انت تقصد بموضوع جولي.. هو الانتقام.. أليس كذلك؟
هز رأسه موافقاً، ثم قال: هي لا تذهب للمدرسة او جامعة، معظم وقتها فراغ، لا اعلم طبيعة عملها او حياتها كذلك، لكن في رأيي هي تهتم بالامور التي تثير انتباهها فقط لا اكثر، بمعنى آخر تهتم لنفسها فقط..
ثم اردف: إذا كان هنالك أناس تهتم لهم، فهي انت يا ماريا لا غير، حتى انا الذي اكون اخيها لا تعير لي اهتماماً و احتراماً كثيراً.
. . .
بعد ان وصلنا للمشفى، توجهنا حيث يقودنا سام للأنه صاحب العمل بالطبع، إلى ان سأله اوز: لماذا انت هنا ؟
فأجابه سام: أنا مريض بالسكر كما تعلم، لذا جئت هنا للآخذ أبر "الانسولين" .
على كل، واصلنا المشي داخل المشفى، إلى ان وصلنا حيث غرفة معينة، فتح سام الباب ليدخل، بينما اوز، ستيفان و شين قد جلسوا على الكراسي الذين في الخارج، جئت انا لكي اجلس معهم، إلى ان قال لي ريفين: انت تعالي معنا، هناك شخص يجب ان تقابليه.
فدخلت انا و ريفين و سيلينا و سام، للأرى ذلك الطبيب، هل هو طبيب حقاً؟ إنه لا يزال في عمر الشباب، يبدو بأنه اكبر مني بسنة او اثنتان! نسخة طبق الاصل من ريفين، شعر اسود، و اعين ذهبية..
جلس سام بالقرب من الطبيب، فنظر لي الطبيب فترة من الزمن، ثم قال: ماريا ..؟
فقال ريفين له: هذه الفتاة التي قلت لك بأنها ماريا، لوي.
فقلت متمتمة: لوي؟
فقال لي سام: إنه اخ ريفين الاصغر، لوي.
فقلت متمتمة: أليس صغيراً على ان يكون طبيباً؟
فقالت لي سيلينا بصوت عال: كما ترين فهو عبقري، لذا انهى دراسته مبكراً.
ثم نظرت لريفين و قالت بمكر: ريفين الوحيد الاحمق بيننا.
إلى ان سحب ريفين اذن اخته الصغرى، و قال: ماذا تقصدين بكلامك هذا؟
بينما انا نظرت لهذا المدعو لوي، لا ازال لا اصدق بأنه عبقري لدرجة انه قد اصبح طبيباً في هذا العمر الصغير، على كل! أنا لا اتحمل التواجد في مكان فيه طبيب أو رائحة ادوية، لذا خرجت من الغرفة، فسمعت اوز و هو يقول : أنا جائع!
فقال له ستيفان بجدية: ألم تكفك وجبة الفطور؟
فقال له: إن اردت الصراحة، فهي لم تكفيني.
إلى ان قلت لهما: انا ايضاً جائعة، فأنا لم اتناول الفطور كما تعلمان.
فقال لي شين: إذن، دعينا نذهب و نشتري بعض الطعام من المتاجر القريبة من هنا.
ستيفان: لحظة! أنا سوف اذهب معكم ايضاً.
فقال له اوز: يجب ان تكون انت مع سام.
ستيفان بغضب: اخرس، في المقام الاول انا من كان حارس ماريا، لذا لا داعي لتواجدك هنا!
اوز بغضب: ماذا قلت يا هذا؟
فقلت لهما: لا تتشاجرا! سوف نذهب جميعنا! اما سام فسوف يكون مع ريفين!
بعد انتهاء الجدال، اخبرنا سام بأننا سوف ننزل لشراء الاطعمة، فتوجهنا للمصعد، ضغطنا الزر لكي يأتي، فجاء بالفعل! كا ممتلأ إلى حد ما، لا يكفينا جميعاً! فجأة! دفع اوز شين و ستيفان ليدخلان داخل المصعد، ثم لوح بيده لهما و قال بإبتسامة كبيرة: الوداع!
و تم اغلاق باب المصعد! حتى انني اكاد استطيع سماع صرخات ستيفان الغاضبة، إبتعدت قليلاً عن اوز، و قلت له: لماذا فعلت هذا؟
فإبتسم و قال: لا يذهب فكرك بعيداً، فأنا لم اخونك ابداً..
ثم اردف بمرح: يمكنك ان تعتبريه انتقاماً من ستيفان و شين.
فسألته: لماذا؟
إلى ان جاء المصعد الآخر،كان فارغا، ركبنا فيه، بعد ان اغلق بابه، نظر اوز للجانب الآخر و قال: حسناً، كيف اقول هذا، شين معك على مدار اليوم، أما ستيفان فهو خادمك الخاص، احسست بأنني لا داع لوجودي بينما هذان الاثنان معك.
فأمسكت يده و قلت له بإبتسامة: هذا غير صحيح، فأنت من الاشخاص الذين اثق بهم، و المهمين بالنسبة لي، صحيح بأنك لا تملك علاقة بماضي، لكنك لا تزال احد اصدقائي.
عندها اظهر علامات الصدمة الممزوجة بخيبة الامل على وجه، لكنها سرعان ما تلاشت، و رفع يده و ربت على رأسي بينما هو ينظر للأسفل، ثم قال متمتماً: أصدقاء..
ثم اردف و قد رفع رأسه، كان يبتسم ابتسامة كبيرة لم اعهدها منه و قال: دعينا نبقى اصدقاء إلى الابد! فأنت اول صديقة لي!
فجأة توقف المصعد عند احد الطوابق، فتح بابه و دخلت لداخل المصعد امرأة، امرأة فراعة الطول ، جسمها منقوش بإتقان، لديها اعين حادة ذات لون ازرق، و شعر طويل ذو لون اشقر قاتم، بدت على قسماتها ملامح من الغضب، و الانزعاج، لباسها يوحي بالثراء، لكن ما اثار استغرابي، هو ذلك الندب الذي استوطن وسط وجهها ..
ما إن ركبت المصعد، حتى ظلت تحدق بنا بصدمة شديدة! حتى ان عينها كادت تخرج منها! بينما اوز وجه مسدسه امامها و قال بحدة: ماذا تفعلين هنا، كريستا؟
فقلت بإستغراب: كريستا؟
عندها مر كلام سيلينا ووالدها جون على مسامعي و كأنني اسمعه مرة اخرى و للأول مرة! كريستا.. ساكوراكو.. إذن، هل هذه المرأة هي.. هل هي حقا هي؟ لم اتوقع بأن تأتي هي بنفسها لي هكذا.. لكن..
لا يجب ان اجعل مشاعري تسيطر علي.. يجب ان اتذكر نصيحة يوزان! و هي بأن استعمل عقلي و ليس قلبي.. بجانب.. أمي قد ماتت منذ سنة تقريباً.. أبي مات منذ مات قبلها بثمان سنوات.. الموضوع ليس في من قاست آلام الحمل.. ليس في من اخرجتني لهذه الدنيا من رحمها.. الموضوع هو في ماذا سوف يحدث بعد هذا!
"أمي" و أبي لم تجمعهما علاقة زوجية.. لكني مؤمنة.. بأن تلك المرأة هي أمي الحقيقة!
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #488  
قديم 01-12-2014, 07:45 PM
 

سيلينا، 18 سنة..
.
.
لوي، 20 سنة..
.
.
؟؟؟؟
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #489  
قديم 01-12-2014, 09:04 PM
 
مرحبا ريما كيف حالك ؟؟ ان شاء الله تمام
3 بارتات عملتيلي صدمة لقلبي 3 يعني شي روعة
بس تعرفي كانت بدي لو كانو 4 > > > طماعة
يعني لتلاتة كانو روعة وجنان و يهبل وياخد العقل > > > و يستمر المديح
من حيث الاحداث و التسلسل المنتظم و الوصف و طريقة السرد و الطول كان مناسب

♥♦♣♠

حسيت انو اوز يغار من شين و ستيفن
و انا غرت من ماريا الشباب كلهم حولها > > > برااااااا
تلك الساكوراكو بكرها كتير اتمنى تروح بسرعة
سيلينا حبيتها حسيت انها بنت تخفي كتير اشياء

○◘♠

الشخصيات الجديدة حلوة كتير


؟؟؟؟

دي ساكوراكو متاكدة





دا الوي بدي اسرق دكاؤو يعني ما بدي اضل اتعفن بالمدرسة


☺☻


راح انتظرك ع نار لا تطولين كتير

جا




__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين



رد مع اقتباس
  #490  
قديم 01-12-2014, 10:22 PM
 
Talking ردي الدمييل ☺♥







بسم الله الرحمن الرحيم

هاالوو

شو هالمفاجأة 3 بارتاات رووووعةه


طبعاا ككل باارت احلى من الثااني
ياا بيني من فين تجيبي هالافككار ؟تعقييد
يماا عقلي

البارتاات من الآخر

وطريقةه سردكك للقصةه اككثر من راائعةه

وحبيت فيهاا التعقيد




اقتباس:

نظرت لديانا عندها، و سألتها: هل سوف تبقين هنا؟

فجأة اسندت نفسها علي، و قالت: أنا اريد ان ابقى معك، شين.

نظر اوز لنا بصدمة، بينما اكاد ارى من ستيفان شراراً يتطاير من عينه، فقلت لهم بإبتسامة مصطنعة: ح-حسناً، أنا و ديانا سوف نبقى هنا مع سام.

اوز و ستيفان في نفس الوقت: إذن أنا سوف ابقى كذلك!

حل الصمت للحظات، ثم قال ستيفان: إذن، سوف اتصل بإيزابيل لكي اقول لها بأننا سوف نقضي الليلة هنا.

. . .

بعدما جعلنا ديانا تستلقي على سرير سام لتنام، و في الحقيقة بقيت انا بجانبها إلى ان اغمضت عينيها بإطمئنان مؤقت و نامت، فخرجت من الغرفة و اغلقت الباب، فسألني اوز: هل هي بخير؟

فأجبته: حسناً، لا يمكنني ان اجاوبك بـ"نعم"..







هااذا احللى مقطع عجبني وفي اشيااءء كثيير كماان عجبتني

يااختي ككل الرواايةه ع بعضهاا تههبل

ننتظر الباارت الجااي لاا تنسي الراابط

بالتوفييقـ
فاايتنغ










__________________





ليتنَا نعودُ أطفالاً لا نخافَ مِن الغياب ونظنُ أن مًن مات مُسافر!!



التعديل الأخير تم بواسطة قهوة سـاﺧﻧة ; 01-12-2014 الساعة 10:35 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآآ [ لِلغِيآبْ ] بِـ . . عَـآلمْ الحُبْ تَبْريرْ тяυмρ مِكس ديزاين 8 11-08-2011 02:48 PM
الحُبْ شِيَّ ثآنِيَّ ! F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 02-16-2011 11:32 PM
حــَـَـًلوؤهـ نع‘ــِـِـِـيش الحُبْ بقلؤ ؤ ؤ ب آلآطفآإل "!~ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 05-09-2010 05:18 PM
~×[ Skip Beat ]×~ // عِنْدَمآ يَتَحَوْلُ الـ " الحُبْ " إِلى إِنْتِقَامْ ~ كايتو كايد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-21-2009 06:18 PM


الساعة الآن 06:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011