.
.
.

مرحبا أندي ، كيف حالك ؟!

أنت مبدعة بحق ...
لا تعلمين كم أحببت فصل هذا اليوم ،
منذ قرأت روايتك هذه لأول مرة علمت كم هي استثنائية و مميزة ،
أحب بشدة الجو هنا .. و مشكلتي الوحيدة أن الفصل ينتهي بسرعة ،
رغم أن الفصل كان طويلا هذه المرة .. إلا أنه لا يكفي لاشباع شغفي بهذه القصة

كان هذا الجزء مليئا بالمشاعر و قد كان أفضل جزء حتى الآن ،
تأثرت كثيرا لمعاناة هنري .. إنه إنسان صالح طيب القلب ،
و لا يستحق ما أصابه و أصاب ابنته !

آمل أن يتمكن من الثأر لها كما يخطط .. سحقا لبيت الدمى !

و قبل أن أنسى ، لقد خمنت أن الرجل هو هنري ... سبق و قلت أنني عبقرية لكن أحدا لم يصدقني ‏xd

تؤثر بي في كل مرة .. طريقة تفكير ايزي ..
يا الله كم هو شيء صعب ، لقد عاشت وقتا طويلا بعيدا عن حياة البشر السوية ،
لا تستطيع أن تفكر بشيء غير الموت .. لها أو لغيرها ، لقد زرعوا ذلك الخوف من مخالفة بيت الدمى في كل دمية ،
لكنني واثقة أن ايزي قوية بما يكفي لتستطيع تجاوزه .. بانسانيتها التي لم يستطيعوا طمسها !

أنتظر المغامرات التي ستبدأ بتشوق شديد .. تلك التي سيلعب فيها الدهاء لعبته ،
و يزداد الاحتكاك بين ايزي و دايفيد ... أحببت طلبها لنجدته رغم أنه مازال غريبا عنها ،
يبدو أنها تأمن جانبه بعد كل شيء !


مدهشة بحق رائعتك هذه أندي ..

لو علمت أن رغبتي الآن هي الخروج من شاشتك "بطريقة ما" و استخراج كل أحداث الرواية دفعة واحدة من رأسك العبقري ذاك ، فماذا تظنين بي ؟!

أندي لا تتأخري رجاء

لك خالص ودي