__________________

ان هذه الاساليب التي تتنافى مع ابسط القيم الاخلاقية التي يمتهن بها الغرب هي دليل على نهاية حضارته المتبجحين بها لان الروابط الاسرية اذا تداعت يعني نهاية الاسرة وتشردها وضياعها.
اما نحن امة محمد التي وصفها الله بخير امة اخرجت للناس ننأى عن هذا الاسلوب المحرم دينيا والمنافي للخصال والاخلاق العربية ونؤمن بالقران (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [الشورى : 50] ونسال الله ان لاتمتد يد ابليس وتغري ضعفاء النفوس والمتبطرين على نعمة الله ويشوههذا الدين واخلاق هذه الامة.

__________________

شكرا على مرورك أخي عاشق وحرف واقول لك ان الارحام ليست قابلة للبذل والاباحة فمن المعروف ان هناك أشياء تقبل البذل والاباحة بمعني انه يصح ان يسمح باملاكها للغير لينتفع بها مثل السيارات والمنازل والطعام والشراب والارض وسائر الاشياء يصح ان يتنازل عنها صاحبها لغيره، وهناك أشياء لا تقبل البذل والاباحة أي لا يجوز شرعا لمالكها ان يتنازل عنها لغيره، وأوضح شيء لهذا النوع هو الاستمتاع بالمرأة فلا يجوز شرعا الا للزوج فقط ولا يجوز شرعا ان يعطي الزوج زوجته لاخر ليستمتع بها بأي نوع من ألوان الاستمتاع لا بالمعاشرة الجنسية ولا باللمس بل ولا بالنظر لأن النظرة محرمة.
واذا كانت المرأة محرّماً الاستمتاع بها بأي لون فان هذا يؤدي لعدم قابليتها للبذل والاباحة، وما دام الاستمتاع بالمرأة غير قابل للبذل والاباحة فان رحمها يكون من باب أولي غير قابل للبذل والاباحة لأن الحكمة من اباحة الاستمتاع بالنساء وجعل ذلك غريزة عند الرجال هي ان تكون وسيلة لوضع النطفة في رحم المرأة حتي يستمر النوع الانساني الي ما شاء الله، ولا يتصور ان يكون الاستمتاع بالمرأة الاجنبية حتي لو ظاهريا ثم يباح لرجل ان يضع حيوانه المنوي في رحم هذه المرأة التي ليست زوجته، فان وصول حيوان منوي الي رحم امرأة أجنبية ليست زوجته محرم شرعا سواء كان هذا الحيوان المنوي قد وصل الي رحم هذه المرأة الأجنبية منفرداً أو مصاحباً بويضة لقحت به، فالأمر في النهاية وصول حيوان منوي من رجل لا تربطه علاقة زوجية بالمرأة التي وصل الي رحمها هذا الحيوان المنوي.

شكرا على مرورك أخي وليد وكلامك عين العقل والدليل مثل ما قلت في ردي على الأخ عاشق وحرف ممكن تقرا هذا فهو خير دليل على التناقد المطروح ويزكيه كلامك