|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
لبنان: جنبلاط ينتقد “انغماس بندقية حزب الله في غير محلها” وتابع جنبلاط “وإذا كانت الدعوة موجهة لحزب الله للامتناع عن المشاركة في القتال في سورية، فإن الدعوات المقابلة للجهاد في سورية مستنكرة ومرفوضة بدورها، ونتلاقى في هذا المجال مع الموقف المهم الذي أعلنه الرئيس سعد الحريري، ذلك أن هذه الدعوات وذاك القتال من شأنهما تأجيج الاحتقان الداخلي اللبناني دون إحداث تغيير يُذكر في الداخل السوري. إن هذه الدعوات تصب في خدمة النظام السوري الذي لطالما امتهن استخدام ما يسمّى “القاعدة” لتبرير حربه على شعبه وانقضاضه عليه كما هو حاصل منذ انطلاق الثورة. وفي هذ المجال، ندين بشدة خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم وندعو لاطلاقهما فوراً ومن دون تأخير”. واضاف “ان الشعب السوري ليس في حاجةٍ لجهاديين من لبنان أو الخارج لدعم نضاله الملحمي الذي يواصله بإصرار كبير منذ ما يزيد عن عامين في سبيل نيل حقوقه الوطنية المشروعة المتمثلة بالحرية والكرامة والديمقراطية، بل كل ما يحتاجه هو خروج المجتمع الدولي من حالة التخاذل وقيامه بتقديم الدعم المطلوب للمعارضة لتغيير الواقع الميداني على الأرض بدل الاكتفاء بالبيانات والخطابات والاجتماعات غير المنتجة، وبدل التلطي خلف مساعدات “غير قاتلة” من هنا أو هناك”. وكانت تقارير صحافية في بيروت ذكرت ” أن انتشار حزب الله في سورية لا يقتصر على مدة زمنية قريبة، ولا على بقعة جغرافية متاخمة للحدود مع لبنان”، مشيرة الى ” تورط الحزب في الدم السوري سبق الإقرار به بنحو عامين. في 20/3/2011 أصدر “ائتلاف شباب الثورة في سورية” (بعد خمسة أيام على اندلاع ثورة الكرامة السورية) بياناً اتهموا فيه الحزب بالمشاركة في أعمال القمع، تبع ذلك بيان مشابه لطلاب جامعة دمشق في شهر نيسان 2011، ثم جاءت شهادة الجندي المنشق والفار إلى تركيا أحمد خلف في 12/6/2011، ثم شهادة قائد “الجيش الحر” حسين هرموش في 14/6/2011، فشهادة أول جندي منشق في الحرس الجمهوري وليد القشعمي في 21/7/2011 “. ولفتت صحيفة “المستقبل” الى “أن دمشق ودرعا شهدتا أول ظهور لعناصر “حزب الله” كـ”شبيحة” مع النظام السوري، وفي ما بعد “تخصص” الحزب في منطقة حمص، وتحديداً في ريف القصير، مستفيداً من متاخمتها للحدود مع لبنان، ومن وجود قرى شيعية في المنطقة. وتعتبر دمشق وريفها المنطقة الثانية حالياً من حيث انتشار الحزب بعد منطقة القصير، وثمة مناطق محددة يقاتل فيها عناصر الحزب والحرس الثوري الإيراني والمتطوعون العراقيون وغيرهم ممن يقاتل إلى جانب النظام السوري”. واضافت ” كانت الزبداني شهدت أول حديث عن تدخل عسكري لـ”حزب الله”، أثناء الحملة الكبرى التي قام بها النظام السوري على المدينة في 13/1/2012، حيث أقر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني بعد أيام من هذه الحملة (قناة العربية) بتدخل “حزب الله” عن طريق سرغايا لمساندة قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري في بلدة مضايا تعرضت لهجوم، بالتزامن مع حديث الثوار في الزبداني عن مشاركة ميدانية للحزب في مهاجمة المدينة”. وأوضحت التقارير الصحافية أن حزب الله ينتشر راهناً في مناطق عدة في دمشق: - أولى وأهم هذه المناطق، التي تشهد حشداً كبيراً من مقاتلي “حزب الله” ولواء أبي الفضل العباس (لواء مختلط الجنسيات يضم شيعة بهدف الدفاع عن مقام السيدة زينب لئلا “تُسبى مرتين”) منطقة السيدة زينب. وفي الواقع فإن عمليات المقاتلين في هذه المنطقة لا تقتصر على الجانب الدفاعي عن المقام، وإنما تمتد هجومياً إلى أحياء أخرى مجاورة: الحجر الأسود، والقدم، والميدان، والتضامن، وصولاً إلى المزة، فضلاً عن مخيمي اليرموك وسبينة. وثمة أشرطة كثيرة يبثها الجهاز الإعلامي للواء “أبي الفضل العباس″ عن عملياته في المنطقة المذكورة تُظهر مقاتلين بالمئات في شوارع دمشق، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي تبث على مدار الساعة أخبار المعارك وصور “الشهداء” وقتلى “الأعداء”. - ثاني المناطق الاستراتيجية التي تشهد انتشاراً لعناصر “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني مطار دمشق الدولي ومحيطه، وهي منطقة تمتد شرقاً باتجاه الغوطة الشرقية، وقد سبق للثوار أن استهدفوها واقتحموا مخيماً لتدريب المقاتلين فيها وُجدت فيه أسماء آلاف المتدربين من “حزب الله” (مخيم فتية الإمام المهدي في 9/12/2012 وفيه اسم 10870 متدرباً)، كما أظهرت أفلام على الإنترنت وثائق متعددة عُثر عليها بعد اقتحام “لواء الإسلام” لمقر الرصد الجوي في الغوطة (13/1/2013)؛ تؤكد تورط الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” في القتال إلى جانب النظام، وهي المنطقة نفسها التي أسر فيها الثوار 48 إيرانياً (4/8/2012) وبادلوهم لاحقاً بأسرى لهم مع النظام السوري. - ثالث أهم المناطق التي يقاتل فيها “حزب الله” ولواء “أبي الفضل العباس″ بشراسة في محافظة دمشق مدينة داريا (أكبر مدن الغوطة الغربية نحو 150 ألف نسمة). المدينة ما تزال صامدة على نحو عجيب، رغم كثرة المجازر التي ارتكبت فيها (أشهرها وقع في آب من العام الماضي -300 شهيد)، وقد عجز جيش النظام السوري وحلفاؤه في اقتحامها مرة تلو أخرى، لكن الحصار مطبق على المدينة، وقد باتت مدمرة تقريباً. وإضافة إلى موقعها الاستراتيجي قريباً من قلب العاصمة، فإن لـ”حزب الله” ومقاتليه دافع خاص في القتال في داريا، لوجود مقام السيدة سكينة فيها، وقد سقط للحزب أكثر من قتيل في المنطقة المذكورة، لا سيما المجموعة التي وصلت إلى مستشفى الرسول الأعظم في بيروت مؤخراً ما بين قتيل وجريح (8/4/2013- حمزة إبراهيم غملوش وآخرون). - رابع أهم الأماكن التي يقاتل فيها “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني؛ منطقة جوبر- العباسيين وسط العاصمة دمشق، وهي منطقة تشهد أخيراً مواجهات شديدة مع اقتراب الثوار من العاصمة. سقط للحزب في هذه المنطقة عدد كبير من القتلى في شهر شباط الماضي عند محاولة الثوار السيطرة على الحي المذكور، وبحسب مصادر عسكرية فإن قوات النظام، مدعومة من “حزب الله” تحاول الالتفاف على تقدم الثوار باتجاه ساحة العباسيين، من العتيبة والعبادة. - أما خامس أهم الأماكن التي يستهدفها “حزب الله” فتقع شمال غرب دمشق؛ وهي منطقة جبال القلمون (صيدنايا، ومعلولا، ورنكوس، والنبك، ويبرود، وعسال الورد وغيرها). تتصل هذه المنطقة بالحدود اللبنانية، ما بين حمص ودمشق، ومن خلالها يُدخل الثوار جرحاهم إلى لبنان. ويحشد “حزب الله” منذ مدة مقاتلين قبالة هذه المنطقة، ويخوض معارك عديدة، انطلاقاً من مدينة دبلة المسيحية التي يسيطر عليها النظام”. واشارت المعلومات الى أنه “وإلى جانب مهمة الدفاع عن المناطق المذكورة آنفاً؛ يشارك مقاتلو “حزب الله” قوات النظام في بعض الهجمات على المناطق ذات الحساسية العالية، كما هي الحال بالنسبة لعرطوز، أحد المناطق الهامة التي سيطر عليها الثوار مدة قصيرة قبل أن يغادروا تحت ضربات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وبمشاركة من عناصر “حزب الله”. إلا أن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر أكد لصحيفة “القدس العربي” أن الجدل حول تورّط حزب الله في القتال في سورية غير مجد، لأن الموقف الذي أعلنه حزب الله هو واضح لجهة أنه في موقع دفاعي وليس هجومي”. وأوضح جابر “أنه لم يكن هناك إعلان من قبل حزب الله بالجهاد وغيره مشابه لفتاوى الجهاد الاخيرة، وقد حدّد الحزب موقفه منذ البداية بأن هناك حالة دفاع عن لبنانيين موجودين في القرى على الحدود السورية، ورأينا القصف على الهرمل ومحيطها، فالموضوع محدود، وهذه الامور لا تساعد لا بل توتّر الأجواء أكثر فأكثر، ويفترض أن يكون جهد للسلطة اللبنانية وللجيش اللبناني لضبط الاوضاع بالنسبة الى الحدود المشتركة مع سورية حتى نستطيع السيطرة على كل تلك الحالات”.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جدال بين قلم يبدع وقلم ينتقد | سيف الإسلام | مواضيع عامة | 5 | 06-18-2009 06:59 PM |
صور لصناعة بندقية ال M 14 ............ | عبدالله قصي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 04-10-2008 01:34 PM |