![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
04-28-2013, 08:23 PM
|
|
3أن قامت كاميليا بتنظيم حفلة للصداقة ودعت اليها آرثر وايميليا وآلبرت وزوجته الجديدة أخت آرثر التي قابلها في عرس كاميليا وتدعى ماريا وطبعا زوجها العزيز مارك وجلسوا جميعا حول الطاولة التي ملأتها كاميليا بشتى أنواع الحلوى والمأكولات التي صنعتها بيدها حاول الخدم منعها بقولهم أنها ملكة وأن تدعهم يفعلون ما تريد لكنها لم تقبل ولم يحاول مارك منعها لأنه يعلم أنها سترفض وبعد أن تذوق الجميع الحلوى والأكل قال آلبرت:كاميليا نسيت وضع الزينة في احدى الحلويات نعم لا تزالين أختي التي أعرفها لطالما قلت لكي أن تضعي الزينة في كل الحلويات لكن بلا جدوى هاهاهاهاها.فضحك الجميع ومن ضمنهم كاميليا مع أنها كانت تشتعل غضبا في داخلها لكن حتى غضبها لطيف وبعد أن أكملوا الطعام وتحدثوا مع بعضم قليلا اقترحت كاميليا الذهاب مع بعضهم في نزهة الى الحديقة التي يطل عليها القصر كانت بمثابة غابة في كبرها المهم لما ذهب الملوك والملكات الصغار ها ها ها وبعد أن كانوا يتجولون ويمشون مع بعضهم كل اثنين يفعلان شيئا فآرثر وايميليا كانا يشمان الورود ويقطفان بعضها وآلبرت وماريا كانا جالسين ويشربان الشاي في طاولة الحديقة أما مارك والجميلة فتاة لحن الحب كاميليا كانا يجلسان على ضفة البحيرة الكبيرة ونزعا أحذيتهما وأدخلا أقدامهما في البحيرة الباردة قال مارك:زوجتي العزيزة كاميليا هلا عزفتي لي بعضا من ألحانك الهادئة التي تبعث على الحب.فأجابت كاميليا:حاضر حاضر سأعزف لك أي لحن تريده.بعدها حملت نايها المرصع بالجواهر و بدأت بالعزف وبما أنها كانت سعيدة عزفت لحنا يبث السعادة في القلوب فشعر الأصدقاء الستة بالسعادة البالغة فور سماعهم لهذا اللحن الجميل ولما أنهت كاميليا شرع الجميع بالتصفيق لها على موهبتها وبعد ذلك رجعوا الى القلعة وجلسوا لتناول العشاء وما ان أنهوه ذهبوا كلهم الى قلاعهم ثم فجأة أحست كاميليا بدوار وهي تودعهم فسقطت مغشيا عليها وما ان رآها الجميع حتى أوقفوا كل العربات وذهبوا مسرعين اليها أما مارك كان ممسكا بها ورأسها في حجره وكان يقول بقلق شديد:كاميليا..كاميليا أرجوك استيقضي أرجوك .ثم حملها مارك بقلق شديد الى غرفتهما ووضعها على السرير وطلب لها أمهر طبيب في القصر وكان الجميع حولها آرثر وآلبرت وايميليا وماريا قلقين لدرجة لا تصور أما بالنسبة لمارك فقد كان ممسكا بيدها والقلق باد على وجهه أكثر منهم جميعا وبعد أن أتى الطبيب وكشف عنها أخبرهم أنها مجرد نزلة برد لذا لا داعي للقلق عندها فقط اطمأنوا لحالها وأحسوا ببعض الراحة أما بالنسبة لمارك فقد بقي ساهرا معها لأي عوارض تحدث لها وعندما حل الصباح فتحت كاميليا عيناها ببطئ شديد فرأت الجميع حولها نائمون وأن مارك ممسك بيدها وهو نائم أيضا حاولت النهوض لكنها لم تستطع ولما أحس مارك بحركتها استيقظ فورا وعندما رآها مستيقظة قام باحتظانها بقوة وهي لم تعرف لما بعدها تذكرت أنها كان مغشيا عليها لذا لا بد أنه قلق وبعد أن استيقظ الجميع فرحوا لأن كاميليا استعادت وعيها وهي بدورها شكرتهم على اهتمامهم بها وقلقهم عليها وبعدها انقضى اليوم على خير ما يرام أما في اليوم التالي فقد استعادت كاميليا كامل صحتها وطبعا زارها أصدقاءها للاطمئنان عليها وبعض الملكات الشابات من الممالك الأخرى والأميرات للاطمئنان على صحة الملكة فتاة لحن الحب ولما اجتمعوا جميعا في طاولة واحدة ولما أنهوا الحديث والطعام قامت كاميليا بحمل نايها وعزفت لحنا جميلا للغاية كان يعبر عن الشكر والسعادة كان هادئا وجميلا مثل صاحبته كاميليا على كل حال أعجب الجميع بعزفها المتقن وبعد أن رجع الجميع الى ممالكهم كان النهار في أوله لذا خرجت الملكة كاميليا لتنشق بعض الهواء في حديقة القصر لن يكفي وصفها بأنها حديقة بل هي غابة بأكملها خلف ذلك القصر الجميل وبينما هي تمشي كان مارك ينظر اليها من النافذة ويقول في نفسه[[يا لي من محظوظ فأنا أملك أجمل وألطف زوجة في العالم وأنا أحبها بشكل لا يصور كم أنت محظوظ يا مارك كم أنت محظوظ]] ثم فجأة ناداه المستشار للبحث في أمر بعض الوثائق فذهب وبقيت كاميليا وحدها في الحديقة تعزف بنايها الرائع ولما أكملت العزف كانت بصدد التوجه صوب البحيرة فتعثرت وسقط نايها في البحيرة وبما أن البحيرة لم تكن صغيرة على الاطلاق بل كانت عميقة وموحلة من الأسفل وبما أن نايها كان ميراثا من أبويها لم تستطع التفكير في شيء الا فيه ثم قالت وهي تبكي:ماذا أفعل الآن؟هل أخبر مارك ليساعدني؟....لالالا فهكذا سأكون عبئا عليه وسأكون زوجة مسببة للمشاكل يجب علي الاعتماد على نفسي ولو مرة واحدة حتى ان كنت ملكة.ثم قامت بادخال يدها داخل البحيرة لكن تلك البحيرة كانت أعمق مما تتخيل كاميليا لذا قامت بادخالها أكثر وأكثر الا أن شعرت بأنها قد أمسكت بالناي لكنه عالق ببعض الطحالب فسحبته بقوة وما ان سحبته حتى جذبتها الطحالب وسقطت في البحيرة وظلت محتضنة نايها بين يديها ولما كانت على وشك الصعود والخروج من البركة شعرت بأن ثوبها قد أمسكته بعض الأعشاب المائية ولم تستطع التنفس فنامت أو بالأحرى أغمي عليها ككل مرة دائما يغشى عليها على كل حال لما دام بعض الوقت بحث عنها مارك ولم يجدها ثم بحث عنها كل من في القلعة الى أن لمح البستاني شيئا داخل البحيرة ولما اقترب ورأى أنها الملكة كاميليا صاح وصرخ ونادى الجميع ولما أتى مارك الملك ووجد كاميليا داخل البحيرة مغشيا عليها لم يستطع التفكير في شيء سوى في انقاذها وقفز الى البحيرة وأخرجها ووضعها على عشب الحديقة وكل من في القصر حولها ثم أجرى لها مارك تنفسا اصطناعيا لتستعيد بعض الهواء ثم سعلت وأخرجت بعض الماء من فمها وعاد لون وجهها طبيعيا ثم نادى مارك الطبيب مع أنه كان ينطق الكلمات بصعوبة لقلقه الشديد على كاميليا طبعا نقلها مارك الى غرفتها وبعد أن قامت الخادمات بتجفيفها وتغيير ملابسها أتى الطبيب وبعد أن فحصها أخبرهم أنها تحتاج الى الراحة فقط وأنهم لو تأخروا دقيقة اضافية واحدة لكانت الآن في عداد الأموات وما ان سمع مارك كلمة أنها كانت قد تموت أصبح قلبه يدق بسرعة من خوفه عليها وأيضا بتفكيره لو أنه لم ينقذها في الوقت المناسب كيف كان سيعيش بدونها وبعد أن سهر الجميع على راحتها وخصوصا مارك لاحظ وجود نايها و هو بين يديها فأدرك أنها انزلقت في البحيرة في محاولة منها في جلب نايها على كل حال جاء ومازالت كاميليا لم تصحو وجاء آلبرت وآرثر وماريا وايميليا للزيارة في أسرع ما يمكن لأنهم كانوا قلقين عليها وبعد أن دخلوا وجدوا أن مارك مستيقظ وجالس بجانبها لم يفارقها منذ الأمس وبعد أن حكى لهم ما جرى لم يمضي وقت كبير حتى فتحت كاميليا بهدوء عينيها الزمرديتين وشاهدتهم جميعا وما ان استدارت لترى مارك حتى وجدت نفسها بين أحضانه الدافئة ثم تركها وقال بغضب:لما تحبين دوما أن تجعليني أموت قلقا عليك لما لم تطلبي مساعدتي و خاطرت بحياتك من أجل نايك ألم تفكري في أني لن أستطيع العيش من دونك لما فعلتي هذا؟؟؟؟أحس كل من كان هناك بأن مارك كان فعلا قلقا عليها بشدة لذا لم يتكلموا أبدا وأحست كاميليا بالذنب وقالت وهي تبكي:آسفة..أنا فعلا آسفة لم أقصد أن أسبب المشاكل فقط أردت ألا أكون عبئا على أحد بمشاكلي الخاصة وأردت الاعتماد على نفسي ولو في شيء لكي لا أكون زوجة مسببة للمشاكل ويبدو اه اه أني اه اه أخفقت. فاحتظنها مارك بدفئ شديد وقال:أنت ستبقين زوجتي التي أحبها دوما مهما وقعت في مصاعب ومشاكل أنا لا يهمني شيء سواك أنت في هذه الدنيا أجمع فهمتي يا حبيبتي .ثم ابتسمت وبادلته العناق فقال آلبرت:نعم هذه هي أختي ولن تتغير هاهاهاها.فبدء الجميع يضحكون وبعدها شكرتهم كاميليا على قلقهم عليها وبعد مرور أشهر رزق مارك وكاميليا بفتاة جميلة للغاية مثل أمها تقريبا لأن كاميليا تفوق الجميع جمالا وسمياها جوليا وآلبرت وماريا رزقا بفتى سمياه ويليام كان وسيما جدا مثل أبيه آلبرت أما آرثر وايميليا فقد رزقا بفتى أيضا سمياه فلورنس وكان كذلك وسيما للغاية ويا ترى هل ستكون هناك حكاية جديدة مع هؤلاء الثلاثة جوليا و ويليام وفلورنس المهم وصلنا لختام قصتنا فتاة لحن الحب الجميلة كاميليا أرجوا أن تكونوا استمتعتم والسلام مسك ختام ..........أه لقد تعبت ههههههههه :lamao:
أتمنى ان تعجبكم القصة ...........كاميليا رائعة اليس كذلك.....(كاميليا الفتاة الاجمل في العالم ...فتاة لحن الحب) ![272011 Md 12988335981](images/smilies/smiles/272011_md_12988335981.gif) |