عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree13Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2013, 12:51 PM
 
♥رواية فتاة لحن الحب ♥

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بأعضاء أحلى منتدى ...البارحة كتبت رواية و قررت أن أشاركها معكم :hmmm:أتمنى أن تعجبكم :glb:و الان الى شخصيات هذه القصة.....


كاميليا : فتاة رقيقة .لطيفة. ماهرة في عزف الناي ..ساحرة بجمالها المذهل و الهادئ
مارك:أمير المملكة وسيم .ذكي و قوي
آرثر:أمير المملكة المجاورة لمملكة مارك و هو وسيم كذلك و قوي كما انه صديق مارك
الملك شارل و الملكة إيزابيل:والدا مارك
إيميليا:صديقة الطفولة لـ؟؟؟
آلبرت:صديق الطفولة لـ؟؟؟

:wardah::wardah:

كان يا مكان في قديم الزمان فتاة تدعى كاميليا تيمنا بأزهار الكاميليا الجميلة والعطرة لأنها كانت جميلة كالكاميليا حيث أنها أجمل فتاة في القرية بل في المملكة بل في العالم أجمع لم يكن من ينافسها في الجمال كانت تملك عينان زمرديتان تلمعان في الظلمة وتشرقان في النور كانت كاميليا ابنة 18عشر عاما يتيمة الأبوين ولم تحظى بأي أقارب وربتها سيدة عجوز ماتت لما كان عمر كاميليا 16عاما لكن هذا لم يمنع كاميليا من الإبتسام ولم يحجب عنها سحابة السعادة لتمطر لها أياما نيرة وجميلة بل زادها إصرارا على عيش حياتها معتمدة على نفسها كانت كاميليا تعشق العزف على الناي منذ صغرها وكانت السيدة الجوز التي ربتها ملمة بالموسيقى لذا علمتها كل ما تعرفه عن الناي و طريقة العزف به حتى كبرت و صارت محترفة في العزف على الناي كانت كل يوم وتحديدا عند الغروب بعد أن تكمل كل عملها تجلس تحت شجرة السوسن تعزف على الناي و هي تنظر للغروب كانت تؤلف معزوفاتها الخاصة وكان أبواها قد تركا لها نايا مزينا بالجواهر ولونه كان فضيا يتلألؤ كالقمر كانت معزوفاتها هادئة وتطرب السامع اليها ولحن نايها كان دوما يتماشى مع الغروب الهادئ الجميل و ألحانها كانت تعطي شعورا بالحب حيث أن ألحانها كانت كلحن الوقوع في الحب لذا كان القرويون يسمونها فتاة لحن الحب كانت تعيش في كوخ صغير يطل على بستان من الورود تعلوه شجرة السوسن كان يعطي منظرا لطيفا كان كل من في القرية يحبها ويعاملونها بمنتهى اللطف و دوما ما يتحدثون عنها لجمالها وألحانها وذات يوم جاء أمير المملكة وكان يدعى مارك كان أوسم الأمراء وأشجعهم وألطفهم حضر كالعادة لمراقبة أحوال القرية طبعا مع حرسه الشخصي حوله وهو يمتطي جواده الأبيض بينما هو يلقي التحية على الناس وهم يهتفون له سمع بعض رجال القرية وهم يقولون:أين فتاة لحن الحب ألم تحضر بعد ؟ستظفي رونقا وجمالا على هذا التجمع.استغرب الأمير مارك مما يقولولون وقال في نفسه:فتاة لحن الحب...؟؟؟ماذا يقصدون بهذا؟؟.ثم سأل عنها وقالوا أنها تسكن في هذا الكوخ الصغير بجانب شجرة السوسن وأخبروه عن جمالها المذهل وعن براعتها في عزف الناي وأن ألحانها تشبه لحن الحب تماما لذا يدعونها فتاة لحن الحب ونصحوه بالذهاب اليها في الغروب إن أراد أن يسمع ألحانها على الناي تحت شجرة السوسن فزادت رغبة وفضول الأمير على التعرف بهذه المدعوة فتاة لحن الحب فقام بأمر حراسه أن يرجعوا الى القلعة بعدها سيتبعهم ثم ذهب وحده ووقف خلف شجرة السوسن ما إن حان الغروب سمع وقع أقدام متوجهة للشجرة فقام باختلاس النظر من خلف الشجرة ليعرف مدى جمال فتاة لحن الحب زمردة وما إن رآها انعقد لسانه وعجز عن الكلام لشدة جمالها كاد يقسم أنه رأى ملاكا وليس بشرا وقال في نفسه:يا لجمالها الفائق ..لم أرى ولا أظن أني سأرى أجمل منها ..سأسمع ألحانها بعدها سأذهب للتحدث معها.وما ان جلست حملت نايها وبدأت تطلق ألحان الحب كان الأمير مارك يسمع بتأني وهدوء الى هذه الألحان وكانت أجمل ما قد يسمع في حياته كلها بعد أن انتهت من العزف خرج مارك من خلف الشجرة وهو يصفق ويقول:ممتاز..ممتاز..هذا رائع.ما ان رأته كاميليا ورأت شعار العائلة المالكة على ردائه عرفت بأنه الأمير سامي فوقفت مسرعة وانحنت وهي تقول بصوتها الجميل:آسفة يا سمو الأمير لم أرك.قال لها باعجاب باد على وجهه :لا..لاتنحني ولاتتأسفي أنا فقط اعجبت بالحانك وباللقب المذهل الذي يطلقونه عليك لذا أردت بشدة أن اتعرف عليك أتمانعين لو دخلنا وتعارفنا داخل منزلك؟.قالت بابتسامة يعلوها الاستغراب:طبعا سمو الامير.وبعد أن دخلوا وتعارفوا على بعضهم اعجب سامي بجمالها ورقتها ولطافتها البالغة صار يأتي كل يوم لمقابلتها والاستماع لألحانها وزاد اعجابه بها يوما بعد يوم أراد بشدة أن يتخذها زوجة له لكن عندما فكر مليا تذكر أنها من العامة ومن المستحيل أن يقبل أبواه الملك شارل والملكة ايزابيل زواجه منها لأنها ليست أميرة بل مجرد قروية لكنها كانت بالنسبة لمارك أميرة الأميرات بجمالها ولطافتها البالغين و ذات يوم لم يحظر مارك كالعادة استغربت كاميليا وفكرت أنه ربما لديه عمل فجلست وبدأت تعزف ككل يوم وبالفعل كان مارك مطرا لتوقيع بعض الوثائق وكان حزينا لسببين أنه لم يستطع الذهاب لكاميليا لسماع ألحانها ورؤيتها كالعادة والثاني أنه لا يستطيع الطلب من والديه أن يتزوج بها لكن ما كان سيحدث لكاميليا ضرب من الخيال فلما كانت تعزف جاءها عابر سبيل كان وسيما للغاية في مثل وسامة مارك وكان يمتطي حصانا ويلبس ملابس عادية توقفت كاميليا عن العزف وقالت له:مرحبا يا سيدي أتحتاج لمساعدة ما؟أو أتريد شيئا؟.فابتسم لها وقال باعجاب:لاشكرا كنت مارا من هنا وسمعت لحنا أطرب سمعي فأردت أن أعرف مصدره وإذا بملاك هو الذي يعزفه وأصدقك قولا أنت يا آنستي أجمل من رأيت وأجمل من سأرى في حياتي فهلا تعرفينني عن اسمك يا أيتها الملاك؟.احمر وجه كاميليا كالطماطم وخصوصا أن هذا الكلام صدر عن شخص غريب لذا وقفت بخجل وقالت:أنا آسفة لكن علي ألا أكلم الغرباء أبدا وألا أطلعهم عن اسمي.ضحك وقال لها:أنا الذي علي الاعتذار لأني سألتك عن اسمك بدون أن أعرفك على نفسي اسمي هو آرثر وعمري 20عاما وأنا مجرد عابر سبيل لذا لاتخافي من اطلاعي على اسمك.ارتاحت له وقالت:حسنا يا سيد آرثر اسمي هو كاميليا وأنا في 18عشر من عمري أعيش وحيدة في هذا الكوخ.فقال لها آرثر:اسم جميل كصاحبته والآن آسف على المقاطعة سأذهب لأكمل مسيري إلى اللقاء.فقالت له بسرعة:من المستحيل أن أتركك تذهب الآن وقد حل الظلام لما لا تبقى في منزلي ريثما يحل الغد وتكمل مسيرك؟.فابتسم وكأنه مستغرب لشدة لطافتها وقال:شكرا جزيلا على لطفك سأبقى ان لم يكن لديك مانع.فابتسمت ودخلا الى المنزل وحضرت له الشاي وجلسا يتحدثان وأخبرته عن كل شيء عنها تقريبا فصار يعرفها وكأنه التقى بها منذ قديم الزمان وبعد أن انتهت قالت له بحسن نية:الآن يا آرثر قلت لك كل شيء عني دورك لتخبرني عنك.فابتسم ابتسامة تدل على أنه غير راغب في الكلام عن نفسه فابتسمت له وقالت كاميليا:لا بأس ان كنت لا تريد التحدث لن أرغمك على كل حال والآن علي تحضير المكان الذي ستنام فيه.وبعدها ذهبت لتحضر المكان لنوم آرثر بينما هو ظل مستغربا كيف أنها لم تشك للحظة في شيء بل ولم ترد أن تفهم لما لا يريد التحدث وأكثر من هذا كان مستغرقا في تأمل وجهها الفائق بل الخارق الجمال وابتسامتها التي كانت تذيب قلبه أما في الليل لما ناما ظل آرثر يفكر بحقيقته التي لم يشأ اخبار كاميليا بها ألا وهي أنه أمير المملكة المجاورة لمملكتهم وأنه والأمير مارك صديقان حميمان لكن آرثر تعب من مهمات الأمير وقرر أخذ راحة في مملكة صديقه مارك وبعد أن مرت تلك الليلة استيقظ آرثر ووجد أن كاميليا........

التعديل الأخير تم بواسطة ساحرة القلم ; 04-27-2013 الساعة 03:14 PM
  #2  
قديم 04-28-2013, 12:07 AM
 
cry:^45^:77::hmmm ::wardah:7aram:::
  #3  
قديم 04-28-2013, 12:11 AM
 
استيقضت قبله بساعات وهي تحضر الفطور الآن فنظرت اليه مبتسمة وقالت:صباح الخير يا أيها الكسول آرثر انهض لتتناول فطورك يا نعسان هاهاهاها .فاستيقظ ولمح ضوء الشمس لما تسلل من النافذة ولمع على وجه كاميليا فزادها جمالا على جمالها وكانت تبدو كالملائكة وشعرها الذهبي الطويل الذي يصل حتى ركبتيها لمع كالجوهر تحت ضوء الشمس فانعقد لسان آرثر وعجز عن وصف الموقف وجلس وعيناه لا تنفكان تحدقان بكاميليا وقال لها:ص..ص..صباح الخير يا كاميليا.فابتسمت له ولما أنهوا الفطور قرر مساعدتها على أعمالها اليومية كشكر لها لكنه وجد صعوبة في التعامل مع الأعمال بما أنه أمير فهو لم يقم في حياته بأي عمل لكن لما حل الغروب طلب من كاميليا العزف له قليلا قبل أن يذهب فعزفت له أجمل لحن في العالم ولما انتهت كان آرثر بصدد الذهاب فوجد أمامه المفاجأة أن الأمير مارك كان هناك لمقابلة كاميليا كالعادة وسماع ألحانها الشجية ولما التقيا عجزت الكلمات عن وصف الموقف لكن كاميليا لما رأت مارك قالت بابتسامة:يا للمفاجأة أنت هنا أيها الأمير مارك؟كانت حالة آرثر الإندهاش أولا لأن كاميليا تعرف مارك وتعرف أنه الأمير ثانيا مقابلته لمارك في منزل كاميليا ومارك كان مندهشا لمقابلته آرثر في منزل كاميليا و كاميليا لاعلاقة ليست لديها أدنى فكرة عما يحدث هنا لكن قام مارك بكسر الصمت وقال:آه .أهلا كاميليا نعم أنا هنا لكن السؤال الحقيقي ماذا تفعل أيها الأمير آرثر هنا ؟ها أجبني يا صديقي.قال آرثر بارتباك لأن حقيقته اكتشفت:ماذا تعني بماذا تفعل هنا؟أنا الذي عليه الإستغراب مما يفعله أمير مثلك في منزل هذه الملاك الجميلةها..ها.فأوقفتهما كاميليا باستغراب وقالت:لحظة.. لحظة..أنا التي عليها الاستغراب من أنّ آرثر أمير وأيضا أن الأمير مارك يعرف الأمير آرثر و أنا لا علم لي بشيء مع التذكير[ثم صرخت] أنكما في منزلي وأنا لا أعرف حتى ما الذي يفعله أميران في منزلي وأنا لا علم لي بشيء.ثم بعد لحظات من تبادل النظرات دخلوا جميعا الى منزل كاميليا وقاموا بإفهام بعضم بعضا عن حقائقهم وعن كل الغوامض وبعد قليل قالت كاميليا:أنا ما زلت لا أصدق أن أميرين في منزلي وأنا لم يغمى علي.[ملاحظة:كاميليا أيضا تتمتع بحس فكاهي]ثم قال آرثر ومارك في نفس الوقت:نحن من يجب أن يغمى عليهم من جمالك.ثم ضحكوا جميعا وكأنهم عائلة واحدة منذ الأزل ثم قرروا سماع بعض الألحان من كاميليا ليريحوا أذهانهم وقال لها مارك:يا فتاة لحن الحب أسمعينا بعض ألحانك المحبوبة .استغرب آرثر وقال:فتاة ماذا؟.....فأخبره مارك أن هذا هو ما يلقبونه بها أبناء القرية وبعد أن سمعوا أجمل الألحان من أجمل فتاة قررت كاميليا إهداء شيء لمارك وآرثر ثم أعطتهم سوارين مصنوعان من زهور الكاميليا تماما مثل السوار الذي تضعه في يدها مع العلم أن في كل سوار جوهرة من نايها الغالي على قلبها لآرثر جوهرة زرقاء ولمارك جوهرة خضراء ولكاميليا طبعا جوهرة حمراء ثم قالت بعد أن وضعوا الأسورة على أيديهم:ما رأيكم؟صنعت سوارا لكل منا من زهور الكاميليا وزينته بجوهرة لكي لا ننسى بعضنا مهما حدث وفي أي مكان كنا فيه على شرط ألا ننزع الأسورة أبدا هل أعجبتكم؟قال مارك:يا لها من فكرة رائعة جدا هكذا سنبقى أصدقاءثم أضاف آرثر وقال:وهكذا أيضا لن أنسى أجمل فتاة وأفضل صديق في العالم ثم قالوا جميعا:أصدقاء إلى الأبد هذا كل ما نريده ثم شرعوا في الضحك بعدها أخذ مارك الأمير آرثر إلى القلعة من أجل أن يخبر أبواه الملك والملكة بأنه أتى في زيارة بعد أن ذهبوا وودعتهم كاميليا في الغد جرت الأمور كالعادة لكن كانت كاميليا تشعر بصداع شديد منذ الصباح لكن لم تعره أي اهتمام ثم فجأة صارت الأرض تتمايل تحت أقدامها قامت بفتح الباب لتتنشق بعض الهواء علها تشعر بتحسن لكن ما إن فتح الباب حتى سقطت مغشيا عليها على عتبة الباب والحقيقة أن حرارتها ارتفعت كثيرا أي أنها مصابة بالحمى لم تكن تعيش مع أحد لذا لم يكن هناك من يساعدها لحسن الحظ كان شاب من القرية يدعى آلبرت كان وسيما جدا مثل مارك وآرثر وقوي البنية كذلك يمر من أمام بيت كاميليا ويعرفها أيضا لأنهما أصدقاء طفولة ويحبها كأخته تماما هي أيضا تبادله نفس الشعور على كل حال لما مر ليلقي التحية عليها كالعادة تعجب وكاد يفقد صوابه من القلق لما رآهاملقية على الأرض كجثة هامدة أسرع بكل ما لديه من قوة لأجلها ووضع رأسها على حجره وقال بصوت عال ويبدو فيه قلق واضح:كاميليا ..كاميليا..كاميليا..أرجوك ردي علي أرجوك لا تجعليني أقلق.ثم لمس وجهها واستغرب بحجم الحرارة التي كانت تشعر بها ثم حملها ووضعها على سريرها وذهب لمناداة الطبيب فجاء وشخصها وطلب منه أن ترتاح كاميليا وأن يعتني بها شخص هذه الليلة لعدم ظهور أي عوارض للحمى فقرر آلبرت البقاء معها كما سبق وقلت أنه يعتبرها كأخته بل وأكثر من ذلك و الآن سأخبركم عن آلبرت هذا [آلبرت يتيم مثل كاميليا ووحيد من دون أي عائلة عمره 20 عاما وهو شاب وسيم وقوي ولطيف جدا وذكي لما كان صغيرا كان يبكي لفقدانه أبويه ولكونه وحيدا لكن سرعان ما قابل كاميليا وعرف أنها مثله أحبها وتعهد لها بحمايتها وأنها ستصير كأخته منذ تلك اللحظة ودوما ما كان يمدح جمالها وعشق عزفها على الناي وأحبها كأخته لذا هو مهتم بها كل هذا الإهتمام ]على كل حال بقي يراقبها طوال اليوم حتى حل الغروب سمع آلبرت دقدقة في الباب وأسرع وفتح الباب فإذا به يلقى مارك وآرثر كان الطرفان مندهشان فمارك وآرثر لم يعرفاه ولم يفهما لما هو في منزل كاميليا وآلبرت يعرف كاميليا حق المعرفة أنها لا تخالط الأولاد أبدا ثم كسر آلبرت حاجز الصمت وقال:عذرا لكن من أنتما وماذا تفعلان في منزل أختي كاميليا؟؟.استغرب مارك وآرثر مما سمعا لأنهما على علم تام بأن كاميليا وحيدة تماما فمن أين لها هذا الأخ فشكا في أمره ثم قال مارك:نأسف على الإزعاج نحن أصدقاء كاميليا أنا أدعى مارك وهذا هو صديقي آرثر لكن كاميليا أخبرتنا أنها وحيدة فكيف تأتي أنت وتقول أنها أختك؟ هلا ذهبت وأخبرتها أننا هنا.فضحك آلبرت وقال :هاهاها أنا آسف على هذا الاستقبال لكن كاميليا مريضة بالحمى ولا تستطيع النهوض وهي نائمة الآن لكن أدخلا لنتعارف فأصدقاء كاميليا هم أصدقائي أيضا.فدخلوا وشعر مارك وآرثر ببعض القلق على كاميليا لما سمعا أنها مريضة لكنهما اطمئنا لأن آلبرت لم يقل شيئا عن أن مرضها خطير ولما دخلا أفهمهما آلبرت أن كاميليا ليست أخته وإنما يناديها هكذا فقط لأنه يحبها كأخته وبعدها قام مارك وآرثر بإخباره بحقيقتهما وأنهما أميران وطريقة تقابلهما مع كاميليا وكل ما يتعلق بذلك ثم ضحك آلبرت وقال:لاأصدق أن كاميليا تصادق أميرين ولم تخبرني آه عندما تستيقظ .....بالمناسبة هل أستطيع معاملتكما بشكل عادي كصديقين؟فضحك مارك وآرثر ثم قال آرثر:طبعا فأنت صديقنا منذ اليوم ثم أضاف مارك:طبعا مثلما أخبرك آرثر تماما والآن هى سمحت لنا بالإطمئنان على كاميليا؟فابتسم آلبرت وقال:طبعا تفضلا بالدخول لكنها نائمة ولا تستطيع التحدث.فقال له آرثر:رؤيةوجهها فقط يكفي لاأدري حقا من أين لها كل ذلك الجمال انها فعلا كالملاك.ثم ذهبوا لرؤيتها وما ان فتح باب غرفتها حتى انبعث ضوء لامع كان ضوء الشمس المتسلل الى سريرها وتحديدا على وجهها الأبيض البراق كالخيال تماما وشعرها الذهبي الطويل المنساب بسلاسة على السرير كان كالجواهر تماما ورموش عينيها الطويلة كأنها قطرات ندى الصباح في الجمال وكان نسيم خفيفي يحرك شعرها على وجهها فكانت تمثل ..تمثل .. تمثل صورة خيالية رائعة..مذهلة..خلابة لم توجد كلمة تصفها حتى الآن وحالة مارك وآرثر وحتى آلبرت يرثى لها لقد كانوا واقفين ينظرون الى الجمال بلهفة ليتحدث ويفتح عينيه ولم يكن شعورهم سوى مشاعر مختلطة الاعجاب..الحب..الجمال لاأدري بعدها قال آلبرت:هذه هي أختي جميلة كالقمرثم أضاف آرثر:ذات صوت عذب كالطيوروأكمل مارك:والأهم لطيفة كالملاك ثم شرعوا في الضحك بعدها استيقضت كاميليا وفتحت عينيها الزمرديتين الجميلتين قالت ببعض الاستغراب والتعب :ماذا..حدث؟ولما أنت ياأخي هنا مع الأميرين مارك وآرثر؟أنا لاأفهم.بعدها قام آلبرت بشرح ما حدث لكاميليا ثم قال:اسمعي يا أختي منذ اليوم لن أبعدك عن ناظري كيلا يصيبك أي مكروه وهكذا سأطمئن على جميلتي الغالية كاميليا مفهوم؟ضحكت كاميليا وقالت:حاضر..حاضر أنا فعلا ممتنة لك يا آلبرت ولكما يا آرثر ومارك على اهتمامكم وقلقكم علي.فقال مارك بابتسامة:لاشكر على واجب ان لم أقلق عليك فعلى من كنت سأقلق؟وأضاف آرثر:أنت غالية على قلوبنا جميعا وان كنت تحتاجين المساعدة فسنأتي اليك ولو زحفا ولو كنت في نهاية العالم.وبعدها ضحكوا جميعا و بعد مدة وجيزة قام مارك وآرثر بالانصراف بعد الاطمئنان على كاميليا وفي طريق العودة قال مارك لآرثر:لقد أعجبني آلبرت جدا لأني رأيت فيه الشخص المخلص الشجاع ولولاه لما أنقذت كاميليا ولساءت حالتها وهناك لن أسامح نفسي أبدا لأني لم أساعدها ثم قال آرثر:نعم أنا مثلك لكني أشعر ببعض الغيرة من آلبرت لأنه بعد أن وعد كاميليا اليوم بأنه لن يتركها وحدها مجددا سيستطيع رؤيتها طوال الوقت وأنا لا أستطيع لأني أمير والأمير عليه واجبات كثيرة هذا غير معقول ألا توافقني الرأي؟فأجابه مارك:نعم لكن هي بالنسبة له كأخته تماما لذا لن أقلق على شيء وان تحسنت كاميليا غدا سنذهب كلنا في نزهة ما رأيك؟أجاب آرثر:موافق.وبعد أن حل الغد ذهب مارك وآرثر مبكرين الى كاميليا ووجدوا حالها قد تحسنت للغاية فاقترحوا عليها أن يقوموا بنزهة جميلة فوافقت ووافق آلبرت ولما ذهبوا في تلك النزهة التي اختارت مكانها كاميليا ألا وهوفي بحيرة تدعى بحيرة الورود الراقصة لأن فوق ماء تلك البحيرة ورودا تتمايل وحدها ما إن يلمسها النسيم الخفيف على كل حال لما ركبوا فوق خيولهم كانت كاميليا لا تعرف كيف تركب الخيول لذا طلب منها آلبرت الركوب معه وقال:أختي اركبي معي وسأمسكك لألا تسقطي فشكرته وأركبها معه وانطلقا وشعرها يتطاير في الهواء كانت أجمل من أي وقت لكن ما كان يتطاير عند مارك وآرثر لم يكن سوى شرر الغيرة يتطاير من عينيهما ثم لما وصلوا الى بحيرة الزهور الراقصة ربطوا خيولهم وجلسوا قرب البحيرة الجميلة يشاهدون زهورها الخلابة كانت كاميليا سعيدة للغاية وكان مارك وآرثر وآلبرت سعيدين لأنها سعيدة بعدها قاموا بتشكيل دائرة ليتحادثوا فيما بينهم فبدأت كاميليا الحديث وقالت:
كاميليا:ألا تجدون من الغريب كيف أن أميرين يصادقان قروية التقوا بها بالصدفة ثم التقوا بأخيها فصار الأربعة أصدقاء.
مارك:نعم وكما يقولون رب صدفة خير من ألف ميعاد فلولا الصدفة لما التقيت بأجمل وأفضل وألطف فتاة في العالم كله
آرثر:معك حق ثم إن كوننا أميرين لا يميزنا عن باقي الناس ولا يمنعنا من أن نكون صداقات مع باقي الناس أيا كانت منزلتهم هذا ما نبني على أساسه حياتنا وأنا لولم أصادقك يا كاميليا لما تعرفت على الجمال يوما
كاميليا وهي خجلة:شكرا على هذا الكلام الجميل وأنا ممتنة لمقابلتي أشخاصا مثلكم طيبين ولطفاء ورائعين وأكثر من هذا يهتمون لأمري
آلبرت بمزاح:يا لحزني لا أحد تكلم عني اه اه اه
ثم ضحكوا وقالت كاميليا:وكيف لي أن أنسى أخي الرائع ها
ثم ابتسم الجميع لبعضهم بعضا وبعد ذلك ذهبوا للهو وكأنهم أطفال صغار فرفعت كاميليا ثوبها قليلا وأدخلت قدميها في الماء وأخذت تحركهما بسلاسة بين الزهور فصارت كوردة بين تلك الورود وبينما هي تحرك قدميها سقطت فجأة على سطح ماء البحيرة فأسرع الفتيان لمساعدتها وكادوا يجنون من القلق على عزيزتهم كاميليا ولما أخرجوها لاحظ آرثر شيئا على قدمها ألا وهو أفعى مائية قد عضتها ونشرت سمها في قدمها فقام بالانحناء وفص سم الأفعىوالقائه بعيدا مستعملا فمه ولم يخف من دخول السم اليه كل ما كان يهمه هو سلامة كاميليا وبعد قليل استعادت كاميليا وعيها وقالت:قدمي انها تؤلمني جدا.فأخبرها آلبرت بما حدث وأخبرها عن شجاعة آرثر في اخراج السم من قدمهابعدها احتضنت كاميليا آرثر بدفئ شديد وقالت:أنا أشكرك جزيل الشكر على انقاذك حياتي والمخاطرة بحياتك من أجلي شكرا شكرا جزيلااحمر وجه آرثر خجلا ثم ضحك الجميع لكن لم يكن مارك وآلبرت سعيدين بمكافأة كاميليا لآرثر وأرادا الحصول على واحدة[مساكين]ثم قبل ذهابهم جلسوا قرب البحيرة لمشاهدةالغروب وأخرجت كاميليا نايها وبدأت بعزف أجمل لحن حب من أجمل فتاة حب بعد الاستمتاع بيوم رائع ماعدا حادثة كاميليا رجعوا الى منازلهم فرحين بهذا اليوم بالرغم كل المصاعب التي واجهتهم مع أنها مشكلة واحدة الا ان الامر لما يتعلق بكاميليا فانه يصبح أهم حتى من الحياة عندهم هاهاهاهاها يا لهم من أصدقاء المهم لما حل الغد ذهب مارك وآرثر كالعادة إلى كاميليا ووجدوها مع آلبرت و جلسوا معهما لكن المشكلة هي أن أبوا مارك الملك شارل والملكة ايزابيل استغربا وقلقا من تصرفات مارك والزائر الأمير آرثر الغريبة فكانا ما ان يتمان أعمالهما يمتطيان جواديهما ويذهبان لا أحد يعلم أين والحقيقة هي أنهم دائما ما يذهبون عند كاميليا ولا يخبرون أحدا بذلك لأنهما كانا على علم تام بأن طلبهما سيرفض لكن الملك والملكة قلقا لذا أمرا حارسا خاصا أن يلحق بمارك وصديقه الأمير آرثر ليعرف الى أين يذهبان كل يوم بسرية هكذا فقام الحارس بتتبعهما وانتهى به الأمر الى منزل كاميليا فجمع تقريرا عنها وعن كل ما يتعلق بها وقدمه للملك شارل فقال:
شارل:لا أصدق أنهما يذهبان الى منزل فتاة قروية ولم يخبراني أريد رؤية هذه الفتاة على الفور أحضروها الي .وكان مارك وآرثر سيرجعان الى القلعة وما ان وصلا الى القلعة حتى وصل الحرس الى منزل كاميليا فأخذوها بسرعة هي وآلبرت اللذان لم يفهما شيئا بتاتا لكن ما ان احضرت كاميليا الى القلعة حتى كانت أمام عرش الملك والملكة هي وآلبرت فانحنيا تعبيرا عن الاحترام لكنهما كانا مستغربين للغاية مما يحدث لكن الملك شارل أمرهما بالوقوف وما ان رفعت كاميليا وجهها ورآها الملك والملكة لم يصدقا جمالها الفائق وروعة عينيها الزمرديتين وجمال شعرها الذهبي الطويل المنسدل على ضهرها وكذلك آلبرت أدهشهما بوسامته وبنيته القوية وشرارة الذكاء الواضحة من عينيه فقال لها الملك:يا ابنتي ...هل أنت فعلا قروية أم أنك أميرة من بلاد أخرى؟وقالت الملكة لآلبرت:وأنت يا بني هل أنت من هنا؟فضحك آلبرت وكاميليا ثم قالت كاميليا:لايا سيدي الملك أنا مجرد فتاة تعيش في القرية لا أكثر وقال آلبرت:وأنا أخوها تقريبا أنا لست من عائلتها لكننا تربينا معا لذا فأعتبرها كأختي وأنا من القرية أيضا.وبعد أن أعجب الملك والملكة بكاميليا وآلبرت استدعيا مارك وآرثر لمشاهة القنبلة التي صعقتهم فقد رأيا كاميليا وآلبرت في القلعة وبعد قليل قام كل واحد بشرح كيف تقابل مع الآخر للملك والملكة فتفهما الوضع وأخبرا مارك وآرثر أنه لا بأس بالذهاب الى كاميليا ثم قالت الملكة لكاميليا:يا ابنتي الجميلة لو كنت فقط ابنتي الحقيقية لافتخرت بك أمام جميع من في المملكة بل وفي الممالك التي أعرفها كلها انتظري لحظة لما لا تأتين وتعيشين معنا في القصر أنت وأخوك آلبرت وسنسمح لك بالتصرف كيفما تشائين أرجوك يا ابنتي هلا تقبلين عرضي؟اندهش الجميع وخصوصا كاميليا لكن قام آرثر ومارك بحثها على القبول لأن هذا سيمكنهما من رؤيتها يوميا هي وآلبرت وسماع ألحانها الرائعة فوافقت هي وآلبرت وفرح الملك والملكة وطبعا مارك وآرثر فرحا للغاية فلاحظ الملك أن شيئا ما يجمعهم بكاميليا على كل حال طلبت الملكة من كاميليا عزف بعض الألحان بنايها الجميل فقامت بعزف أجمل لحن لديها ثم طلبت الملكة من الخدم تجهيز أفضل غرفتين لكاميليا وآلبرت وملإ خزانة كاميليا بالأثواب الفاخرة الجميلة لتحظر بهم الحفلات في المستقبل ونامت كاميليا وآلبرت وآرثر ومارك كلهم غير مصدقين ماحدث اليوم من فرحة لكن يبدو أن أحداثا مشوقة ستحدث مع كاميليا والفتيان الثلاثة في القصر على كل حال في اليوم التالي استيقظت كاميليا وارتدت ثوبا من الأثواب التي كانت في الخزانة لكن المشكلة أن كل الأثواب للحفلات أو بالأحرى للأميرات لكنها اختارت ثوبا كان زمرديا كعينيها ومزينا بالجواهر ثم وضعت على شعرها ربطة شعر بيضاء مزينة بجواهر الزمرد كالثوب تماما أضنكم تعلمون كيف كانت تبدو [كالملاك دوما]ولا يمكن لأحد أن يمل من جمالها أما آلبرت ومارك وآرثر طبعا ارتدوا لباس الأمراء الفاخر ومع وسامتهم البالغة صاروا كأبطال الحكايات الخرافية لما نزل الجميع لتناول الإفطار بدت على وجوههم السعادة وخصوصا الملكة لأنها ستحب التفاخر أمام كل من تعرفهم بجمال كاميليا فتاتها الجديدة المهم أن الملك والملكة نظما حفلا الليلة وكل الممالك مدعوة لكن المشكلة أن ذلك الحفل بمناسبةعلمهم بخطوبة آرثر لما أخبروا آرثربهذا غضب وتفاجأ ثم قال :لا..لا من المستحيل أن أخطب لفتاة لم أعرفها حتى هذا غير ممكن غير ممكن ثم صعد الى غرفته غاضبا طبعا لأنه كان معجبا بكاميليا وكذلك لأنهم لم يخبروه حتى بذلك فبدا القلق واضحا في عيون الجميع لكن لما بدء الحفل استغرب الجميع لوجود فتاة بهذا الجمال لم يصدقوا ما يرون واجتمع الفتيان كلهم حولها طالبين منها الرقص تعرفون عن أي فتاة أتحدث انها كاميليا الجميلة لكن الحال لم يكن كذلك لآرثر فقد كان غاضبا وغير موافق بتاتا على هذه الخطوبة لكن لما تحدث لوالديه وسألهم عمن تكون الفتاة التي سيخطب اليها أجابوه بأنها ايميليا فتفاجأ لما سمع اسمها أتعرفون لماذا حسنا سأخبركم[لما كان آرثر صغيرا كان يلعب مع فتاة واحدة فقط هذه الفتاة كانت صديقته المفضلة وقد تعاهدا في يوم أن تتزوج به ويتزوج بها يوما ما لما يكبرا لكن جاء يوم قرر فيه والدا هذه الفتاة الرحيل فحزن آرثر للغاية لأن صديقته المفضلة سترحل كان يحبها وتحبه جدا كانا أفضل صديقين يمكن أن يكونا الآن أكثر من ذلك لكن مرت الأيام فدفنت ذكراها في قلبه أتعلمون من هذه الفتاة انها نفسها ايميليا التي ستخطب له]فاندهش آرثر لأنه لم يقابلها منذ ذاك اليوم فأسرع لرؤيتها في الحديقة وما ان وجدها حتى بادلته الأحضان وقالت:لقد عدت يا آرثر من أجل تنفيذ وعدي الذي قطعته أن أتزوج بك يوما هل أنت موافق؟؟فابتسم آرثر كان يفكر باعجابه لكاميليا لكن قرر أن يترك حبها لمارك لكن لن يتوقف عن صداقتها أبدا فوافق آرثر على خطبته من ايميليا وفرح الجميع وخصوصا كاميليا ومارك وآلبرت لأن صديقهم العزيز آرثر وافق على الخطبة وهو سعيد بعدها تعرف الجميع على ايميليا وأحبوها للغاية والآن ها قد خرج آرثر من ساحة الحرب للفوز بقلب كاميليا وبقي مارك فقط بما أن آلبرت يعتبرها كأخته تماما لكن ما سيحدث لمارك لن يصدق فقد قرر والداه الملك والملكة أن يقوما بتزويجه فقد صار في سن الزواج وخصوصا أنه سيتوج كملك للمملكة ولا بد للملك من ملكة تحكم معه والأسوء من هذا أن زوجته المستقبلية هي الأميرة السليطة اللسان المغرورة لدرجة الجنون البخيلة لدرجة لا تصور ألا وهي الأميرة مارغريت طبعا لم يكن أحد سوى مارك يعلم حقيقتها لأنها تظهر أنها لطيفة مع الآخرين غير أنها عكس ذلك تماما على كل حال غضب مارك غضبا لا يوصف ورفض الزواج بهذه المارغريت غير أن والداه لم يسمحا بذلك والشيء الذي قام بطفح كيل مارك هو تشجيع كاميليا له بالقبول بالزواج بمارغريت لمصلحته ومصلحة المملكة أجمع فذهب بغضب وركب صهوة جواده وخرج من القلعة مهموما وحزينا ولا يعرف ما العمل الآن بعدما سمع من الفتاة التي يحب كاميليا طلبها بأن يقبل بهذه الخطبة وأن يتزوج فتاة أخرى غيرها وظن أنها لا تحبه وأن الأمر حسم فبكلام كاميليا شعر بأن قلبه تحطم أشلاءا وأن بريق الأمل الضئيل الذي كان متمسكا به قد اختفى ولم يعد هناك أي مجال لكي يعود لكن كانت حال شخص آخر أكثر منه سوءا كان هذا الشخص هو كاميليا نعم لا تتفاجأوا فكاميليا ما ان خرج مارك حتى صعدت مسرعة الى غرفتها وأخذت تبكي بشدة من حزنها فهي كانت تحب مارك تماما مثلما يحبها وما فعلته كان فوق استطاعتها فمن هذه الفتاة التي تستطيع تشجيع من تحب ليتزوج أخرى غيرها من؟؟؟؟؟؟؟اعتقدت كاميليا أن مارك لا يحبها وأن حبها غير متبادل البتة ولم يعرف أحدهما حبه الشديد للآخر يا للهول ويا لهما من ثنائي مسكين على كل حال حملت كاميليا نايها ومع تساقط دموعها الؤلؤية على خديها الورديان عزفت أحزن لحن يمكن سماعه انتشر الحن في جميع أرجاء القلعة وبذلك انتشر معه الحزن وشعر كل من في القلعة بحزنها فما كان لهم سوى أن يحزنوا بعد أن تم تحديد وقت الزفاف بأسرع ما يكون وبعد أن حان موعد الزفاف المشؤوم بدل أن تكون العروس مارغريت هي محط الأنظار كانت كالعادة كاميليا هي محط الأنظار كان ذلك عرسا لطيفا لبعض الأشخاص لكن لا يمكن قول نفس الشيء بالنسبة لمارك ولالكاميليا ولا لآرثر ولا لآلبرت فقد كانت أحزن لحظات حياتهم وبعد أن بدأالعرس قال العاقد:الآن مارغريت هل تقبلين أن تكوني زوجة للأمير مارك؟طبعا مارغريت لم تكن مارغريت تحب مارك ولا تكن له أي مشاعر لكن طمعها للمال دفعها للموافقة فبالزواج به ستصبح ملكة فقالت بحماسة:نعم نعم أقبل ثم قال العاقد لمارك:سيد مارك هل تقبل الزواج بالآنسة مارغريت؟بعدها صمت مارك قليلا ثم نظر الى كاميليا التي كانت تنتظر بألم لحظة أن يقول نعم أقبل لكي تتلقى الصدمة وتنتهي ثم أغمضت عينيها بهدوء وألم ونزلت تلك الدمعة الحارقة على خدها ولما رأى مارك دمعتها المتألمة ابتسم وقال للعاقد:لا..لا..لالن أقبل بالزواج بها أبدا أوقفوا هذه المهزلة أنا سأتزوج الفتاة التي أحبها وأكن لها كل مشاعري المحبة ولن يمنعني عن ذلك أحد.ثم اتجه الى كاميليا واحتظنها بدفئ وقال:أرجوك أرجوك لا تجعليني أنتظر أكثر وخلصيني من هذا العذاب قولي أنك تحبينني أنا أرجوك.اندهشت كاميليا مما فعل مارك ولم تصدق ما حدث فقالت بسعادة وهي تبكي:نعم هذا صحيح أنا..أنا..أحبك أحبك من كل قلبي فكاد مارك يطير فرحا من هذا الخبر وطلب موافقة والديه فما كان الا على والديه أن يقبلا ويتركاه يتزوج بمن يحب صارت كاميليا فتاة لحن الحب ملكة لهذه المملكة وكان مارك أسعد زوج في العالم وأحيانا كان يتفاخر بأن لديه أجمل زوجة في العالم وهذا صحيح لكنه يزعج كاميليا وعلى كل حال ظل كل من كاميليا ومارك وآرثر يحتفظ بأساور الصداقة التي تجمعهم مع بعض وعاشوا بسعادة الى الأبد النهاية............................. انتظروااااااااااااااااااااااااااااا ان أنهيتها هكذا فأين هي المتعة لا تقلقوا فقد بدأت القصة لتوها وما زال هناك الكثير الكثير لم تعلموه بعد والآن بعد الزواج في يوم من أيامهم الملكية حدث أن قامت كاميليا
  #4  
قديم 04-28-2013, 06:35 PM
 
واااااااااااااااو

رواية روعة امبا التكملة بسرعة بلييييييييييييييييييييز

انخبلت و انا اقرأها

مرة حلوة كاميليا دي مرة تجنن

بانتظار التكملة على احر من الجمر
__________________




  #5  
قديم 04-28-2013, 08:14 PM
 
تسلمي حبيبتي ....شكرا لك
من أجلك سوف أنزلها الان.........
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ أحلى صحبة خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 21 07-02-2017 04:52 PM
♥♥♥♥ظلـمونى وقتــلونى♥♥♥♥ / أول رواية لي *<{RiN}>* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 45 03-02-2015 01:17 AM
♥رواية فتاة لحن الحب ♥ ساحرة القلم روايات طويلة 0 04-27-2013 12:31 PM


الساعة الآن 02:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011