المقدمة

كانت هناك جزيره يحكمها ملك و ملكه و كانت تسمى هذه الجزيره ب (بالكاس) كانت منعزله عن العالم
وقرر الملك ان يظهر سر هذه الجزيره و فى الحقيقه كانت هناك من يستغله لذلك

روايه الورده السوداء

تعريف بسيط

انا ادعى ب (سامر) كان ابى و امى يرويان لى عن قصه تكون اسطوره ان بعد كل 50 عام او اكثر ياتى وحش لا ندرى كيف يقتل وكانت هناك اسطوره اقول ان هذا الوحش سيقتل على يد الملك الحقيقى
كان هذا الوحش دائما يقتل الاطفال خوفا من ان يظهر هذا الملك
وفى ليله ما سمعت صوت ابى و قلبه يخفق بسرعه و امى ايضا قالوا لى خذ اختك و اذهبا الى اى مكان امن
لقد نسيت ان اعرفكم الى اختى اسمها (سمر) كانت تبلغ من العمر 16 عاما ام انا فكنت 19 عاما
ذهبت انا و اختى الى الغابه كانت هناك حرب بين اهل الجزيره اختلفوا عن امر ما وبعد ان انتهت هذه الحرب رجعت الى البيت
ولكن هنا كانت الصدمه قد قتلى والدى اما امى فكانت على فراش الموت بسبب طعنا فى منتصف صدرها
والدتي لاختي : خذى هذه القلاده لقد اخذتها من جدتك قبل ان تموت حافظى عليها يا ابنتى لانها كنز كبير
ولكن بعدها ماتت
وفى يوم من الايام بعد انتهى الحرب بمده
لقد نسيت ان اخبركم ان هناك مدارس و جامعات اى ليست جزيره ليس بها تعليم
لنبدء

انا (سامر) عمرى 19 عام

لقد كنت شخص مرحاً فيما مضي اما الان اصبحت هادئ زيادة وعندي قسوه قلب لا تستعجبوا فما رئيته لن تروه حتي في احلامكم عندي مهارات قتاليه وعندي مهارت متعدد كالسباحه والعزف والكتابه .. يقول البعض عني ذكي ... والوم نفسي في اغلب الاحيان

اختي (سمر) عمرها 16 عاما


اختي سمر .. بكاءه . تبكي لاي سبب .. تريد ان تصبح قويه باي شكل .. ذات وجهيين .. مرح و هادئ ..تنخدع بسهوله .

هذا صديقى (مالك) عمره 17 عاما

في الغالب لا يكون مرحاً .. جديّ ... يهوي القتال .. لا نقنعه بسهوله .. عنيد نوعا ما .. وهو صديقي المقرب .. احبه لكن لا اظهر ذلك

وهذه صديقه اختى (ملاك) عمرها 17 عاما

لطيفه .. تحاول التقرب مني .. تعتني باختي دائما وتنصحها .. اشعر وكانها ملازمه لاختي .. تقلق كثيراً .. قوية نوعاً ما .. تستطيع المدافعه تقريبا عن نفسها .. تمتلك موهبة العزف علي البيانو

وهذا هو معلمى اسمه (المعلم يونغ) عمره 75 عاما انه من الصين ولكن انتقل الى هنا قبل 20 عاما مع والدى عندما كان فى رحله استكشاف

لقد ذهبت الى الغابه كلعاده لانى لم انسى ذكره وفات ابى و امى كانت صده لى و الى اختى و الى المعلم
الان هو الذى يعتنى بى و باختى الصغيره
انا الان اعمل عمل جزئى بعد ان انتهى من الدراسه اعمل فى الحداده
لكى اوفر المال الى و الى اختى و المعلم ولكن دائما ما اتدرب فى الغابه مع معلمى لانه كان يدربنى منذ فتره حتى اصير شجاعا وقويا
وفى يوم ما

وفى اليوم التالى كنت قلقا عليها لانى اغتبضها
فجاءت صديقة اختى (ملاك): اين هى سمر
قلت :فى الغرفه
وذهبت بعدها الى الغابه







دخلت ملاك علي سمر لتجدها جالسه علي السرير الاحمر تنظر للفراغ بغضب
ملاك الى اختى:لما انتى غاضبه هكذا
اختى بغضب طفيف : :سامر لا يريد ان يتدربى
ملاك: انه يخاف عليك فقط
اختىبحزن : لا .......هو دائما هكذا يصرخ فى وجهى
ملاك :لا تحزنى انه يخاف عليكى فقط
اختى:لا....... لا اصدق كلامك لانك تحبينه
ملاك بابتسامه : :ثقى بى اذهبى اليه واعتذرى منه
اختى بعناد :لا ...لان اذهب
ملاك: انا سوف اذهب معك
اختى :قلت لكى لا ..لان اذهب
ملاك: حسنا
و ولت لـ سمر ظهرها كي تعلن الذهاب وما اوقفها صوت سمر
سمر بتردد : انتظرى ... سوف اذهب اليه ولكن اين هو
ملاك بابتسامه نصر : انا اعرف اين هو






فذهبوا الي مكان عملي






صاحب العمل :انه غادره منذ مده
سمر بابتسامه :حسنا
وخرجا من مكان العمل وبينما هم في الطريق الي المنزل لانهم لا يعلمون اين انا
ملاك بتذكر :انتظرى انا اعلم اين يكون الان
فذهبوا الى قبر ابى وامى وراوني وانا راكع علي قدمي انظر الي قبرهما بحزن وتعب كنت اشعر بوجودهما فاتت اختي اليّ وربتت علي ظهري
اختى بحزن: لا تحزن يا اخى لست انت المذنب
قلت بحزن شديد : لا ... انا المذنب لانى لم اكن قوى كفايه حتى استطيع ان احميهما
فجلست بجوارى (سمر) وبدأت تبكي
سمر وهي تبكي : اشتقت لهما
وما هي الا لحظات حتي اجدها قد ارتمت بين احضاني فمسحت على راسهاوابتسمت ابتسامه حزن
فقلت لها : انا اسف صغيرتي ....لانى لم استطع حميتهما وايضا لكى صرخت فى وجهك ليله امس
سمر وهى تبكى : لا تلوم نفس كثيرا لقد نفذت ما قاله ابى و امى ان نذهب وتبقينى فى امان
فابتسمت ابتسامه خفيفه
فقلت بهدوء : هيا لنذهب
وحينما كنا ذهبين الى المنزل وجدت صديقى (مالك)في طريقي
مالك باستغراب :انت هنا بالفعل
فقلت لهانا ايضا باستغراب :لماذا؟؟
مالك بهدوء :لان المعلم يبحث عنك
فقلت له :حسنا










وانا ذهب الى البيت مع اختى و ملاك و مالك سمعت صوت يكاد ان يسمع .. ولكن لا اظن ان احد سمعه توقفت
اختى باستغراب :لماذا توقفت؟؟
قلت لها بشرود: لاشى
وعدنا الى المنزل








بعد ان اخذنا اطراف الحديث وسمعنا تفاهات الفتيات دقت الساعه 9 ليلا
التفت الي مالك :هل ستذهب الي منزلك ؟
مالك باستغراب :لماذا تسأل ؟؟
فقلت : لكى توصل ملاك وانت ذاهب في طريقك
فنزعجت ملاككثيرا وبان هذا علي معالم وجهها
ملاك بغضب طفيف :انا سوف اذهب بمفردى
فقلت بهدوء: حسنا اذهبى







وذهبت ... ولكنى كنت قلق نوعا ما بسبب هذا الصوت
مالك بهدوء : انها تحبك
قلت :وما ادراك انت ؟
مالك بانزعاج : لاشى انت سوف تظل هاكذا متحجر القلب حتى تقضى على كل من له السبب فى قتل والديك وتدمر احباءك ببرود وتحجرك هذا
قلت له ببرود :اخرج من غرفتى









بعدها خرج بهدوء الغرفه واشك انه ذهب الي بيته اما انا فلقد كان هذا يوماُ شاقاً ونمت بعدها بعمق
(( حلمت بان هناك مكان ينادينى من بعيد ويقول لى اين انت؟؟
وكان هذا المكان اشبه بمكان كهف مظلم لا يوجد الا ضوء صغير وكان على جانبيه العديد من الجنود ))









استيقظت باكراً ولم يهمني الحلم كثيرا دائما اتاجهل الاشياء الغبيه فلا اري لهذا الحلم أي معني
ذهبت الى الغابه لكى امارس رياضتى المفضله (السباحه) لان فى اخر الغابه يوجد بحر كبير جداا
وانا اسبح سمعت صوت من بعيد يقول لى : سامر اين انت ؟؟ سامر .. سامر ؟؟؟
حينما التفت الى مصدر الصوت وجدها ملاك تصرخ بصوت عالىفخرجت مسرعا من البحر واخذت ملابسي الملقاه باهمال علي الارض وارتديتها
ملاك بقلق شديد :اختك
قلت وانا اصرخ : ماذا ؟؟ ماذا بها
ملاك بقلق : عندما استيقظت فى الصباح لم اجدها بجوارى اين هى؟؟
قلت بغضب طفيف : من الذى من المفنرض ان يسال هذا السوال ؟
فذهبنا جميعا لكى نبحث عنها ولكن دون اى جدوه
بدءنا بالبحث ولكن لم نجدها يا الهي اين تراها ذهبت ؟؟






قلت بصرامه : لننفسم الى 3 فرق
اشرت علي مالك : انت يا مالك اذهب الى بيتنا القديم
اشرت علي ملاك : وانتى يا ملاك اذهبى الى قبر ابى و امى
اردفت بعدها : واما انا ساذهب الى المنحدر الصخرى

اين هى...






الاسئله

ارائكم في بداية القصه ؟
هل توجد أي انتقادات ؟
اين تراها اختفت سمر ؟؟؟