|
علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
قد أجمع كل مفسرين الإسلام في تفسير قول الله سبحانه (وجدها تغرب في عين حمئة) أي أن الشمس تغرب في عين الطين الحارة وأن اختلفت تعليلاتهم أو أقوالهم وأرائهم فالله سبحانه ذكر في محكم كتابه أنها تغرب في عين حمئة وهذا واضح وضوح الشمس في كبد السماء لا ينبغي لأحدً تأويله أو تحريفه ألا أنهم استنتجوا و أولوا الآية الكونية العظيمة بما جاءت به علوم الفلك في عصرهم وعرفوه عنها في دهرهم حيث قالوا أن ذو القرنين رائها تغرب فيما يرى الرائي في العين الحمئة وهذا والله من تقليب لآيات الرحمان سبحانه وتشويها لما جاء فيها من الحق المبين بحقيقة كونية ربانية خفية عظيمة تحدث بباطن الأراضين , وأليكم ما جاء بأشهر التفاسير الإسلامية في تفسير قوله سبحانه (وجدها تغرب في عين حمئة) : ما ذكر في تفسير روح المعاني للألوسي : قال الألوسي: "وجدها أي الشمس (تغرب في عين حمئة) أي ذات حمأة وهي الطين الأسود.. وقرأ عبد الله وطلحة بن عبيد الله وعمرو بن العاص وابنه عبد الله وابن عمر ومعاوية والحسن وزيد بن علي وابن عامر وحمزة والكسائي (حامية).. أي حارة" واحتمل الألوسي كلا الوجهين بقوله: "المراد بالعين الحمئة التي تغرب فيها الشمس إما عين في البحر أو البحر نفسه" وقال النحاس بكتاب معاني القران أن القتيبي قال : ((مثل ذالك)) وقال ابن حزم رحمه اللهفي كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل)ج2 صـ81ــ أن ذو القرنين كان حقا عند العين الحمئة حيث قال رضي الله عنه: بتفسير (وجدها تغرب في عين حمئة) وقراء أيضا حامية ((وهذا هو الحق بلا شك وذو القرنين هو كان في العين الحمئة الحامية , حمئة من حماتها , وحامية من استحرارها كما تقول رأيتك في البحر تريد أنك إذ رأيته كنت أنت في البحر)) ما ذكر في تفسير أبن كثير : قال أبن كثير " وجدها تغرب في عين حمئة " والحمئة مشتقة على إحدى القراءتين من الحمأة وهو الطين كما قال تعالى: " إني خالق بشرًا من صلصال من حمإ مسنون " (( أي طين أملس )) وقال ابن جرير: حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أنبأنا نافع بن أبي نعيم سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول: (( كان ابن عباس يقول في عين حمئة ثم فسرها ذات حمأة قال نافع: وسئل عنها كعب الأحبار فقال أنتم أعلم بالقرآن مني ولكن أجدها في الكتاب تغيب في طينة سوداء )) وكذا روى غير واحد عن ابن عباس وبه قال مجاهد وغير واحد: وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن ابن عباس عن أبي بن كعب ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه حمئة )) وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (( وجدها تغرب في عين حامية يعني حارة )) وكذا قال الحسن البصري وقال ابن جرير: والصواب أنهما قراءتان مشهورتان وأيهما قرأ القارئ فهو مصيب قلت ولا منافاة بين معنييهما (( إذ قد تكون حارة لمجاورتهـا وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حامل وحمئة في ماء وطين أسود)) كما قال كعب الأحبار وغيره وقال ابن أبي حاتم حدثنا حجاج بن حمزة حدثنا محمد يعني ابن بشر حدثنا عمرو بن ميمون أنبأنا ابن حاضر (( أن ابن عباس ذكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف " تغرب في عين حامية " .. قال ابن عباس لمعاوية ما نقرؤها إلا حمئة , فسأل معاوية عبد الله بن عمرو كيف تقرؤها ..؟؟ فقال عبد الله كما قرأتها .. فقال ابن عباس فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن ..!! فأرسل إلى كعب فقال له: أين تجد الشمس تغرب في التوراة ؟؟ فقال له كعب : سل أهل العربية فإنهم أعلم بها وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين)) وقال سعيد بن جبير (( بينا ابن عباس يقرأ سورة الكهف فقرأ " وجدها تغرب في عين حمئة " فقال كعب والذي نفس كعب بيده ما سمعت أحدًا يقرؤها كما أنزلت في التوراة غير ابن عباس فإنا نجدها في التوراة تغرب في مدرة سوداء)) وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في تفسير ابن جريج " ووجد عندها قومًا " قال مدينة لها اثنا عشـر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب وقوله: " ووجد عندها قومًا " أي أُمَّة من الأمم ذكروا أنها كانت أما عظيمة من بني آدم. ذكر في تفسير الطبري: القول في تأويل قوله تعالى : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ( يقول تعالى ذكره : {حتى إذا بلغ } ذو القرنين { مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة}فاختلفت القراء في قراءة ذلك فقرأه بعض قراء المدينة والبصرة : { في عين حمئة }بمعنى : أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة , وقرأته جماعة من قراء المدينة , وعامة قراء الكوفة : " في عين حامية " يعني أنها تغرب في عين ماء حارة . واختلف أهل التأويل في تأويلهم ذلك على نحو اختلاف القراء في قراءته . )) ومن ثم ساق الطبري رحمة الله الأحاديث التي تذكر أن الشمس تغرب في عين حمئة وقال أنهم اختلفوا فيما بينهم أهي في عين حمئة أم حامية وقال: والصواب عندي أنه لكل واحد من القولان وجه صحيح ومعنى مفهوم وكل الوجهان غير مفسد لصاحبه .. وذالك أنه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين ما ذكر في تفسير القرطبي : قال حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة قرأ ابن عاصم وعامر وحمزة والكسائي " حامية " أي حارة . الباقون " حمئة" أي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء , تقول : حمأت البئر حمأ ( بالتسكين ) إذا نزعت حمأتها . وحمئت البئر حمأ ( بالتحريك ) كثرت حمأتها . ويجوز أن تكون " حامية " من الحمأة فخففت الهمزة وقلبت ياء . وقد يجمع بين القراءتين فيقال : كانت حارة وذات حمأةوقال ابن عباس : (( أقرأنيها أبي كما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم " في عين حمئة" وقال معاوية : بل هي " حامية" فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : فأنا مع أمير المؤمنين ; فجعلوا كعبا بينهم حكما وقالوا : يا كعب كيف تجد هذا في التوراة ؟ فقال : أجدها تغرب في عين سوداء , فوافق ابن عباس )) وقال القرطبيووجد عندها قوما أي عند العين , أو عند نهاية العين , وهم أهل جابرس ويقال لها بالسريانية : جرجيسا ; يسكنها قوم من نسل ثمود بقيتهم الذين آمنوا بصالح ; ذكره السهيليوقال القرطبي: ( بالبحر الجامع لأحكام القران ) .. قال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر ". وبمثله قال أبو حيان والنحاس ومقتضى كلامهم أن تلك العيون من لوازم المحيطات وأنها متصلة، وفي كل محيط عين حامية حمئة ما ذكر في تفسير البيضاوي: ذكر بتفسير البيضاوي ما يلي :{ ويسألونك عن ذي القرنين } يعني إسكندر الرومي ملك فارس والروم واختلف في نبوته مع الاتفاق على إيمانه وصلاحه وقال في تفسير{ حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } قال ذات حمأ من حمئت البئر إذا صارت ذات حمأة , وقرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و أبو بكر حامية أي حارة ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين أو حمية وقيل إن ابن عباس سمع معاوية يقرأ حامية فقال حمئة فبعث معاوية إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب قال في عين ماء وطين كذلك نجده في التوراة { ووجد عندها } عند تلك العين { قوما } قيل كان لباسهم جلود الوحش وطعامهم ما لفظه البحر وكانوا كفارا فخيره الله بين أن يعذبهم أو يدعوهم إلى الإيمان. هذا والله تعالى أعلى وأعلم فنختم موضوعنا بهذه الأيات البينات عن قصة ذو القرنين علية السلام ويأجوج ومأجوج : قال الله تعالى: ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍوَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّاأَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْلَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًاعَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97 ( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَوَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)) [سورة الكهف] صدق الله العظيم |
#7
| ||
| ||
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أله الاطهار الغر الميامين .. وعلى صحبة الأخيار الذين ما بدلوا من بعده تبديلا أما بعد : يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64 شرح الآية: يتحدث ربنا عز وجل عن نعمه التي من بها على عباده، ومن ذلك أنه جعل الأرض قراراً لسكانها وجعل السماء سقفاً محفوظاً لهم وصورهم بأحسن صورة ورزقهم من طيبات الطعام والشراب. (( شرح قانون جاذبية الأراضين وكيفية قرارالعالمين على أسطحها ((علم الفيزياء))) : أن من المعلوم لدينا : أن الأرض مجوفة كتجويف الكرة الرياضية.. " وحائط جاذبية الأرض " يمثل : نايلون الكرة .. والأمم التي تعيش على سطح الأرض تعيش على قشرة سطح الأرض الخارجية .. وأمم وشعوب " يأجوج ومأجوج " وغيرهم يعيشون بعالم جوف الأرض الداخلي على قشرة حائط الأرض الداخلية .. أي : "أنهم تحتنا ونحن بالنسبه لهم تحتهم " وهذا بسبب : (( قوة الجاذبية المنبعثة من مركز حائط أو جدار كوكب الأرض العظيم )) .. حيث أن كل الخلائق والبشر مستقرون علية .. فالارض تمثل " الكرة الرياضية المجوفة" .. و حائط الارض يمثل : النايلون المصنوع منه الكرة .. فمن الطبيعي أن تقبع وتستقر بحارنا ومحيطاتنا على قشرة سطح حائط الأرض الخارجي .. وكذالك تستقر بحار يأجوج ومأجوج ومحيطاتهم على جاذبية قشرة سطح حائط الأرض الداخلي .. وكذالك جميع الخلائق لابد لها أن تنجب لكتلة جدار كوكب الأرض العظيمة .. حيث يكون لجدار الأرض ((جاذبيتان وسطحان يستقر عليهما الخلائق )) كما هذه الصور , وهذا لأن كوكبنا مجوف من الداخل / فقانون الجاذبية " لـ نيوتن " الذي يسمى " بقانون الجذب العام " (Newton's law of universal gravitation) هو قانون فيزيائي استنباطي ينص على أنه "توجد قوة تجاذب بين أي جسمين في الكون، تتاسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما" . وحدتها ( نيوتن .م2/كجم ). وهذا القانون يؤكد : انه في حال تجويف الكرة الارضية سيكون منتصف حائط أو جدار هو مركز الجاذبية ومن الجهتين سننجذب للحائط , لان كتلة كوكب الأرض من كلها السطحين تساوي : اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف كتلتنا فسواءً كنت اسفلها او اعلاها كما انت الان ستنجذب على سطح حائط الكوكب .. فسكان "القطب الشمالي " هم يستقرون في شمال الكرة الأرضية أي أنهم تحت سكان القطب الجنوبي (( وهم مقلوبون )) وسكان القطب الجنوبي كذالك .. وكليهم يستقرون على جاذبية سطح حائط كوكب الأرض .. وهذا لأن كتله كوكب الأرض أكبر حجما من كتله الأنسان فمن الطبيعي أن ينجذب لها حيثما كان . صورة تبين (( ثبات الناس على سطحي حائط كوكب الأرض )) الذي يُقدر سمكه: فيما 300 الى 800 كم .. أي : لو يتم مد أنابيب من الرياض الى جدة .. ثم توقف في السماء عموديا يكون ذالك سمك حائط الأرض العظيم الذي نعيش عليه .. فأرضنا الأولى لها سطحين كمثل هذه الصورة المبينة ذالك : جاذبية سطح العالم الداخلي / كما أن حقيقة خلقة الله سبحانه لملكوت أرضنا كمثل هذه الصور .. فسبحان الله رب العالمين: كذالك الأراضين السبع فأن جميع الخلائق ليستقرون على أسطح الأراضين .. فللأرض 14 سطحا يستقرون عليه الخلائق .. وهذا أن لكل أرض حائطها وجاذبيتها التي تجذب الخلائق أليها .. جاذبية الأراضين السبع: فديو يبين كيفية أنجذاب الخلائق لسطح جوف كوكبنا العظيم / وهذاوصف لكيفية منظر السماوات بالعالم الداخلي بالنسبة لسكان جوف الأرض .. ووصف بعض القوانين الطبيعية التي يرونها البشر بالعالم الداخلي .. أن الناس الذين يسكنون بعالم جوف الأرض فيما بين طباق الأراضين السبع .. ليرون سمائا مثل سماءنا تماما ذات افق ومدا عظيم .. فلا ينكرون من أفق سمائهم شي ..؟؟ وسمائهم أكثر وقتها ملبدة بالغيوم والضباب .. لأن العالم الداخلي مشبع بالرطوبة وعالم مغلق بجوف أرضنا والماء فيه كثير .. كما وصف ذالك: البحار (ويليس جورج أيمرسن) .. الذي دخل لعالم جوف أرضنا الداخلي عن طريق فتحة القطب الشمالي .. (( لمن أراد معرفة حادثة دخوله الموثقة العظيمة كاملاً )) من هذا الرابط / حيث قال: (( أن سمائهم تبدوا طبيعيه تماما .. ودوما ما تكون ملبدة بالغيوم والضباب .. والشفق القطبي يكون منتشرً فيها بالليل .. وشمسهم تشرق وتغيب عن أرضهم ولا أعلم إلى أين تغيب .. وتبدوا شمسهم مثل شمسنا .. ألا أنها أصغر منها بكثير .. وحرارتها أخف من حرارة شمسنا )) (( صفه ما يراه البشر حينما ينقشع الغيم والضباب من سمائهم )) أن أهل جوف الأرض الساكنين فيما بين طباق الأراضين .. لكلً منهم أرضهم التي يستقرون عليها .. فأذا نظروا فوقهم نحو أفق السماء .. رأوا سماءً مثل سماءنا تماما ذات ضوء وضياء .. مثل ضياء سمائنا تماما أذا كانت شمسنا مشرقة علينا .. ملبدة بالضباب والغيوم منيرة مضيئة لا تراء فيها ولا في نور سمائهم عيب .. فأذا أنقشع الغيم عنهم وصار الجو صحوا .. ونضروا الى أفق السماء البعيد من طباق الأرض الثانية التي فوقهم .. رأوا في أفق السماء .. سماءا بعيدة خضراء بنيه .. فخضارها من خضره نبات الأرض التي مقابلتهم من فوقهم وربما رؤوها زرقاء أذا كان فوقهم محيط أو بحر عظيم .. وربما يرونها بيضاء أذا كان على سطح الأرض التي فوقهم غيم .. فيرون السماء التي فوقهم من طباق الأرض التي فوقهم كما هذه الصورة : فأن هذه السماء التي يرونها فوقهم يستقر عليها أمم كثيرة من البشر والحيوانات والكائنات الحية .. والغابات والبحار والمحيطات مثلما يوجد بالجهه المقابلة تماما .. فالأرض مكونه من سبع أراضين طباقا وهي سبع كور أرضية كل كرة أصغر من الكرة الأخرى فكرة داخل كرة وكرةً داخل كرةً أخرى .. ولكل كرة أرضية لها سطحين سطح للكرة الأرضية خارجي وسطح للكرة الأرضية داخلي وهو من داخل الكرة الأرضية المجوفة .. أي أن للأرض أربعة عشر سطحا يستقر عليها البشر .. كما هذه الصورة : (( ما الذي يمنع أن يتم جذب أمم وبحار وأشجار جوف الأرض الى سطح الأرض التي فوقهم ..!! أو العكس ..؟؟؟ )) قانون جاذبية الارض العظيم وضئاله صغر حجم بني أدم .. وبعد المسافة بين سطح الأرض وسطح الأرض الأخرى التي تليها من فوقها .. الذي يبلغ المسافة بينها مئات الأميال .. هوا الذي يمنع أنجذاب الناس والمخلوقات الى سطح الأرض التي تليهم من فوقهم ..!! فمثل ذالك كمثل القمر الذي لا ينجذب الى جاذبيته البشر .. ؟؟ مع قربه أليهم والى الأرض ..!! وكذالك الأقمار الصناعية .. ولاكن البشر لا ينجذبون لسطح الأرض الذي فوقهم لأنهم مستقرون على سطح الأرض .. وهو بعيدً عنهم .. ويبلغ بين كل سطح عن سطح ألف كم كذالك فيما أسطح طباق الأراضين فبين كل سطح عن سطح مسافات شاسعة جدا من مئات المئات الكيلومترات .. فأن الذي منع البشر من أن ينجذبوا لسطح الأرض التي تليهم من فوقهم ..!! هوا الذي منعنا من أن ننجذب لجاذبية القمر .. ؟؟ فبعد المسافة بين طباق الأراضين هوا الذي يمنع البشر من الأنجذاب للأرض الأخرى .. ؟؟ والبشر ليسم بشيء .. بالنسبة للأرض وأفقها الهائل العظيم .. فنحن ذرات ليست مذكورة بالنسبة لمساحة ملكوت أرضنا العظيمة .. وفراغ جوفها المهيب العظيم الذي يسع السماوات الست والأراضين سواء .. فمن صغر وضئل حجمنا نستقر على جاذبية الأرض من جميع الأتجهات حيث أن جاذبية الأرض وقانونها كمثل (( الكرة المعلق بها الدبابيس من كل الأتجاهات )) فمثلما نستقر على سطح الكرة الأرضية من الخارج من كافة أتجاهاتها دون أن نسقط كذالك أهل جوف الأرض يستقرون على أرض مقعرة من كافة أتجاهاتها دون أن يسقطوا في الفضاء .. لان الأنسان متى ما وجد سطح يستقر عليه فانه يستقر .. وهذا بمقانون الجاذبية .. ومن المحال أن يطير ويحلق نحو سط أرض يبعد عنه الف كم من الداخل لهذا لا ينجذب الأنسان لسطح يبعد عنه مئات الكيلومترات أبدا أبدا .. !! أنما يستقر على جاذبية حائط الأرض الذي تحته .. ومتا ما أستقر على الأرض فلا يطير عنها الى الأرض التي فوقها بسبب الجاذبية فهذا مستحيل ..؟؟ فالمساحة الفاصلة بين كل أرض عن أرض هوا السر المانع بعدم جذب البشر الى الأرض المقابلة التي فوقهم من الأراضين السبع .. (( سماء سكان جوف أرضنا مقعرة مقوسه والذين يقابلونهم من فوقهم أرضهم كروية مقببة )) جاذبية الذين بجوف أرضنا أن من تضاريس خلقة الله سبحانه لملكوت أرضة .. أن جعل حجم الأرض كبير جدا جدا .. ذا أفق عظيم .. واللذين يستقرون على ظهر سطح الأرض الخارجي من ناحيتنا .. يرون رؤؤس الأشياء المقبلة اليهم من بعيد قبل قدومها ومن ثم كامل جسدها .. !! وهذ لأنهم مستقرون فوق سطح أرض مقوسه .. !! فيرون رأس شراع السفينة القادمة من بعيد ومن ثم جسدها .. وكذالك يرون رؤؤس قمم الجبال من بعيد ومن ثم يرونها .. لأنهم مستقرون فوق سطح مقوس .. فالذين في جوف الأرض عكسنا تماما .. وكأنهم بجوف قبة .. فيرون أسفل الأشياء قبل أعلاها .. وتظهر لهم السفن من بعيد فجأة .. لأن أرضهم مقعرة .. فتكون جاذبية عالمهم الداخلي مثل هذا الفديو العظيم وكأنهم بجوف قبة .. كما هذه الصورة فيستكرون على جاذبية الأرض من الداخل من كل النواحي والأتجاهات كما أننا نستقر على سطح الكرة الأرضية من كل أتجاهاتها : فهم كأنهم بجوف قبة ومن فوقهم قبة مقوسة مقلوبة عليهم كأنها تريد أن تطبق على أرضهم .. وهي سطح الأرض الثانية المطبقة عليهم من فوقهم .. فلولا طباق الأراضين لرؤا الناس البلاد البعيدة عنهم .. مثلما أننا نرا النجوم البعيدة عنا التي في السماء .. وهم كمثل هذه الصورة المبينة لذالك ألا أن الأرض أعظم من ذالك بكثير فالبيوت فيها ذرات صغيرة ولا تساوي شي .. وكذالك البشر : (( جاذبية حواف فتحات منافذ الأراضين وعماد السماوات )) أن جاذبية فتحة القطب الشمالي .. هيه من جاذبية حائط الأرض نفسها .. فلا تختلف عن جاذبية الارض بتاتا .. حيث أن فتحة القطب الشمالي يبلغ قطرها .. من حافة العين الى الحافة الأخرى " ألف وأربعمائة كم " أي أنها مساحة عظيمة جدا جدا .. بقدر مساحة دولة كاملة .. فمن الطبيعي أن العابر من خلال فتحة العين لا يلاحض ثقب فتحة العين أصلا .. وهذا لكبر حجمها العظيم الممتد لمئات مئات الأميال .. (( فيستطيع العابر أن يلج من سطح الأرض الخارجي الى سطح جوف الأرض الداخلي دون أن يلاحظ ذالك أو يلاحظ أي أختلال لتوازن الجاذبية )).. وهذا لأن سُمك حائط العين محدب مقوس مثل هذا > )) و البحر مستقر على جاذبية حائط الأرض من ناحية حواف المنفذ .. و يبلغ سمك حواف المنفذ أكثر من ((( ثلاثمائة كم ))) وهو من حائط جدار كوكب الأرض نفسها .. فمن الطبيعي " للسفينة " أذا سارت في البحر المنسكب بجوفة .. أن تجري من سطح الأرض الخارجي وتلج لمنطقة جاذبية "حواف " فتحة القطب المقوسة لتعبر وتستقر على جاذبية سطح جوف الأرض .. كما أن " النملة " تستطيع أن تمشي على سطح (( كوب الشاي )) وتدخل لجوف الكوب عابرةً من خلال حافة الكوب المقوسة وهذا مثال لذالك قد ضربناه لتعوا الحقيقة .. فجاذبيه حواف المنفذ هي نفسها جاذبية حائط الأرض الذي نعيش ونستقر عليه .. فمن الطبيعي أن لا يلاحظ الناس أي اختلال للجاذبية في عبورهم فيه ..!! فأن الناس ليستطيعون أن يسكنون على حواف المنفذ وأن يستقروا على جاذبيته دون أدنى أيه مشكلة كمثل سطح أرضنا تماما .. ودون أن يشعروا بشيء غريب أو غير طبيعي بتاتا ..!! (( وأما جاذبية عماد السماوات الكونية المثبتة لسقوف الأراضين )) قال الله تعالى : ((اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا))( لقمان : 9 ] فأن لسقوف السماوات عُمد كونية في غاية الضخامة ولاكن البشر لا يرونها وهذا من كبر حجمها .. فتصل ما بين أرض الى أرض أخرى .. رسم متواضع لتبيين ذالك : (( وأن قانون جاذبيته أسطحها)) : كمثل قانون تجويف الأرض الذي شرحناه .. كجاذبية حواف المنفذ حيث يستقر على أسطح العماد الخلائق .. ويبلغ أرتفاعها بالسماء أكثر من ألف ميل تقريبا .. وقد رفع الله سبحانه أسقف السماوات بها .. فمن ضخامه و كبر حجم هذه العماد الكونية لا يرونها الناس ولا يدركونها .. ويسطيعون أن يسيرون ويمشون على جاذبيتها (( من سطح الارض الاولى * الى جاذبية سطح العمد * الى الارض الثانية )) وهذا لأن كتله هذه العماد ومركزها يساوي كتله حائط الأرض الذي يستقر على جاذبيته الأنسان .. ويعد مركزها حائط العماد متصل مع مركز حائط الأرض الأولى والثانية .. وكأنها حائط كوكب الارض ولاكنها بشكل عمود يصل بين الأرض الأولى والثانية .. دائري محدب من القواعد .. فمركزة يعد من مركز حائط كوكب الارض نفسها .. لهذا تستقر على جاذبية أسطح العماد جميع الخلائق كما يستقرون على جاذبية حائط كوكب الارض من داخل الكوكب وخارجة .. وجاذبية أسطح العماد الكونية كمثل جاذبية سطح الارض لا تنكر منه شيئا .. وهي المثبت الرئيسي لسقوف الأراضين .. وقد بين ربنا عز وجل في محكم كتابه أن للسماوات سقوفا مرفوعه .. فقال تعالى : (( والسقف المرفوع )) وقال تعالى : (( وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾) " الأنبياء: 32" فأن سمائنا الدنيا هي أدنى السماوات وسمائنا هذه ليس فوقها سقف .. فوصف ((الرفع )) لا يكون إلا لشيء صلد جامد كالسقف مثلا؟ وكذلك: ما هو الشيء الذي يحتاج لأعمدة ليظل ثابتا وواقفا !! هي أسقف الأراضين السبع دون أدنى شك .. فبين طباق أسقف الأراضين عماد كونية ضخمة مبدعة ببديع صنع الخالق العظيم .. بتنظتم كوني رباني عظيم .. ترفع سقوف السماوات وتُقرها وتثبتها من أن تقع على بعضها البعض .. قال تعالى : (( وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لرءوف رَّحِيمٌ )) "65 : الحج" فلولا الله سبحانه ثم هذه " العمد الكونية " لوقعت سقوف السماوات على بعضها البعض وأندكت اسطح الاراضين التي يستقر عليها الناس .. ولو شاء الله عز وجل لأوقع سقف السماء الذي نستقر علية على سقف السماء الاخرى .. ولاكن هذا لايكون من رحمتة ولطفه ورؤفه عز وجل بالناس أن جعل عماد السماوات .. فبعماد السماوات الصلبة ثبتت الأراضين .. فهذه العماد الكونية ترفع ملكوت أسقف الأراضين من السقوط والوقع على بعضها البعض .. بقدره الله عز وجل وبمشئته.. فتكون جاذبيتها كما هذه الصورة المبينة لجاذبية عماد السماوات وجاذبية أسطح الأراضين : ملاحظة : الأراضين مكورة ولاكننا جعلناها بهذه الصورة ليسهل فهم جاذبية الأرض . = 600) this.width = 600 ; return false;" jQuery1325008088011="86"> ونختم بهذا الحمد لله عز وجل أن علمنا مالم نعلم سبحانه العزيز القدير : الحمدُ للهُ لهُ الفضلُ والثناءُ الحسن .. الحمدُ للهُ من أجزلَ علينا النعم .. الحمدُ للهُ مُكورُ الأرضَ ومُجوِفُها وبارئُها ومُنشِئُها .. وجاعلً بجوفِها طباقً من الأراضينَ مُبدِعها .. ومُمهدً سطحَ ظاهِرُها وباطنُِها .. وللثقلينِ وجميعَ الخلقِ مُسكِنها .. ظاهِرُها وباطِنهُا .. وكون السماواتِ ورفعها بينها وأرسخها .. وجعلَ بينها عمادً تقرُ سُقوفُها وتُثبتها .. سبحانهُ من فلقَ الأراضينَ من رتقِ الأرضَ وجوفها .. وجعلَ السماواتِ فيما بينها وأنشئها .. وجعلَ لسماواتها سُقوفا وعِماداً تُقرِرها .. وقدرَ الشموسُ فيما بين سماواتِ أراضينهِ وقوتها .. سبحانهُ جلَ جلالهُ وتعالىَ شأنهُ وتقدسَ ثنائهُ الديومُ القديرُ من قدرها .. قيومُ السماواتِ والأرضِ وقائِمُها ومُدبِرُها .. هوا الأولُ والأخِرُ والظاهِرُ والباطِنُ وهوا بِكُلِ خلقً عليم .. وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى أله وسلما تسليما كثيرا وعلى صحبه الذين ما بدلوا من بعده تبديلا فهذه هي حقيقة ملكوت خلقة الله سبحانه وتعالى للأرض وطباقها السبعه .. وأن أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. تم الموضوع ولله الحمد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الموسوعة العلمية بالصور و الفيديو.........شاركوا معنا....܀܀܀ | Heavens ❤ | علوم و طبيعة | 32 | 09-12-2011 09:16 PM |
افتراءات على النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في الموسوعة العلمية الالكترونية | toumismail21 | نور الإسلام - | 3 | 01-04-2007 10:34 PM |