|
علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض بالصور والبراهين والادلة القرانية والكونية بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموسوعة العلمية عن شموس جوف الارض بالصور والبراهين والادلة القرانية والكونية بقلم الأستاذ ( الباحث : ألوليد أبن متعب ابن مخلد الرويسان - المملكة العربية السعودية ) بسم الله الرحمّن الرحيم .. ولا إله ألا هو رب العالمين .. والصلاة والسلام على نبيه المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الأطهار الغر الميامين وعلى صحبة الذين ما بدلوا من بعده تبديلا من الأنصار والمهاجرين .. أما بعد : أن من عجائب عظيم خلقة الله سبحانه بملكوت عظيم أرضه أن جعل بجوف الأرض فيما بين طباق الأراضين شموسا تعوم وتجري وتشرق على أممً كثيرةً مجهولةً عنا من أمم يأجوج ومأجوج وغيرهم من سكان عوالم جوف الأرض .. بعظيم قدرته وجلُ مشيئته سبحانه .. فهذه الشموس موجودة حقا في جوف الأرض من تحت أقدامنا .. وقد بين الله سبحانه وتعالى لنا في محكم كتابه الحكيم ذكرها وحقيقة وجودها وأمرها .. فعرفها نبيه الأمين محمد صلوات ربي وسلامة علية وعلى اله وذكرها أنها تغرب في عين حمئة .. من قبل ألف وأربع مئة سنة .. وقد أمن معشر المؤمنين من الأنصار والمهاجرين بحقيقة شمس جوف الأرض التي تغرب في جوف الأرض في (( العيون الحمئة )) وقد آمن الناس وعلماء الفلاسفة الأولين من الأمم المؤمنة من التي قبلنا .. أن الأرض سبع أراضين طباقا على الارتفاع والانخفاض وأن الشموس فيها شموسً متعددة كثيرة والأقمار أيضا أقمارً كثيرة .. كل أرض هي بمثابة إقليم ولها شمسها التي تنيرها وقمرها كما قال العلامة العظيم : أبن الوردي .. رحمة الله .. بكتابه .. - خريدة العجائب وفريدة الغرائب- .. أن علماء حكماء الفلاسفة ليؤمنون ويقولون : (( إن الشموسَ شموسً كثيرة والأقمار أقمارً كثيرة ففي كل إقليم شمسً وقمر .. ويرون أن الأرض سبع أقاليم على الانخفاض والارتفاع كدرج المراقي)) فهذا صحيح فأن أرضنا لمجوفة وبجوفها سبع أراضين وهي سبع أجدُر كدرج المراقي على الأرتفاع والأنخفاض .. كما جاء عن الرسول الله صلى الله علية واله وسلم مما ذكره(السيوطي)مما أخرجه (ابن مردويه)عن جابربن عبد الله رضي الله عنه أنه قال( كنت مع رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) في غزوة(تبوك) إذ عارضنا رجل مترجب - يعني طويلا- فدنا من النبي (علية الصلاة والسلام) فأخذ بخطام راحلته فقال: أنت(محمد)..؟ قالنعم)،قال: إني أُريد أن أسألك عن خصال لا يعلمها أحد من أهل الأرض إلا رجُلً أو رجلان..؟؟ فقال (علية السلام) : (سل عما شئت)قال: يا(محمد)..ما تحت هذه ..؟؟ ـ يعني الأرض ـ قال خلق) قال: فما تحتهم ..؟ قال: (أرض)قال: فما تحتها ؟ قال خلق)قال: فما تحتهم ؟ قال أرض) حتى إنتهى إلى السابعة (أي أنه علية السلام قد عد سبع أراضين) قال: فما تحت السابعة؟ قال صخرة) ( الخ , الي أن قال)): فما تحت الهواء؟ قالالثرى) قال: فما تحت الثرى؟ ففاضت عينا رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) بالبكاء فقال: أنقطع علم المخلوقين )) فصدق رسول الله صلوات ربي وسلامه علية .. فقد أنقطع علم المخلوقين عند منتصف مركز الكرة الأرض .. فلا شيء بعد هذا .. فالأراضين سبع .. كما جاء (( بالدر المنثور)) أن أبن عباس رضي الله عنهما قال : (( الأرض سبعة أجزاء :ستة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج..وجزء فيه سائر الخلق )) فعلمنا الآن أن ليأجوج ومأجوج الست الأراضي التي بجوف أرضنا ولهم عوالم جوف أرضنا كله ولسائر جميع طوائف بني أدم من بنو سام وحام ويافث جزء واحد وهو سطح الأرض فالأراضين سبع ومما يدل أيضا على تعدد طبقاتها ..ما جاء عن رسول الله (صلى الله علية واله وسلم ) في (( صحيح البخاري )) .. حيث قال: قال أبن عمر رضي الله عنه قال النّبيُّ – صلّى الله عليه وأله سلم – : (من أخذ من الأرض شيئاً بغير حقِّه خُسف به يوم القيامة إلى سبع أراضين) أي خُسف بهي إلى مركز الأرض من الأولى إلى السابعة فالخسف هوا أن (يُهوى بهي في جوف الأرض والعياذ بالله) فالأراضي سبع والسماوات سبع لكل سماءً لها نورها الذي نـَورَه الله فيها .. وقد جاء بيان ذالك في القران العظيم فقال سبحانه وتعالى : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا فأرضنا مكونه من سبع سماوات وسبع أراضين طباقا .. يتنزل أمر الله من وحية وأوامره بينهن على جميع خلائقه .. فهي كرة داخل كرة بين كل كرة عن كرة .. حيز من الفضاء تجري الشموس من بين مجالات جاذبيتها المتنافرة .. وسوف نبين كل ذالك في مكانه الملائم .. ويمكنكم معرفة الكثير عن موضوع .. (( الأراضين السبع وبلاد يأجوج ومأجوج الداخلية )) .. عن طريق دخولكم لهذا الرابط الذي يبين لكم كل شيء عن ذالك : فحقيقة ملكوت الله سبحانه لخلقة أرضنا هوا كما هذه الصورة : وهذه تبين كيفية جاذبية حائط الكرة الأرضية : وهذه صورة تبين كيفية جاذبية طباق حوائط الأراضين السبع : فأرضنا سبع أراضين يحيط بكل أرضً منها سمائها .. فيوجد في سماء كل أرضً من الأراضين السبع .. (( شمسً مُضيئة تُنير لها بلادها .. وتبعث الحياة في أرجائها .. لتنبت بشعاع أضوائها نباتها .. وتوازن بأمر الله حياتها .. فان الله سبحانه قد قدر لها أقدارها .. وكور الأرض .. وأعقب فيها ليلها ونهارها ..)) .. وأعطى لكل شيءً حقه .. فوزن وقدر .. فقدر لكل شيءً وزنة .. فجعل فيما بين طباق الأراضين في مجال سماواتها .. شموسا منيرة صغيرة.. تنير عوالم جوف الأراضين .. من كل جميع العالمين .. لتكتمل وتتزن حيات الخلائق فيها .. فهذه والله نعمة جزيلة من نعم مليك العرش جزل الفضائلِ .. فسبب جريان هذه الشموس الموجودة بجوف الأرض هو : قوة المسارات المغناطيسية المتنافرة بين طباق الأراضين .. وتكون الجو المغناطيسي الملائم الموجود فيما بين السماوات من بين طبقات الأراضين .. مما يسمح بالشمس أن تعوم وتجري على مسارات مغناطيسية .. كما هوا حال الأقمار الصناعية .. القريبة من سطح الكرة الأرضية .. دون أن تصطدم أو تتأثر بمدى قوة الجاذبية فأرضنا مغناطيسية ..؟؟ وتستطيعون ملاحظة مغنطيسية الأرض من خلال دوران الأرض حول محور نفسها بقوة مغناطيسية دون أن تتوقف منذ آلاف أو ملايين السنين .. مما يسبب دورانها حول نفسها .. بآية تعاقب الليل والنهار على جميع خلق الله على سطح أرضة وعلى عوالم جوفها .. كما قال سبحانه وتعالى في محكم كتابة : (( خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِوَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّيَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّىأَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)) [الزمر:5] فهذه الآية الربانية العظيمة .. لتدل على أن الله سبحانه وتعالى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل .. في مجال سماوات الأراضين السبع كلها وبيان ذالك بقولة سبحانه ((خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ)) وتدل هذه الآية الصريحة أيضا على أن الله سبحانه قد صرح أن أرضنا كروية وهذا ما تبين لنا فيما علمناه من علمنا الحديث .. أن الله سبحانه وتعالى (( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)) وأن أرضنا كروية .. فسبحان الله العزيز الغفار : فأرضنا في الحقيقة لها مسارات مغناطيسية متنافرة خفية تجري شموس الأراضين عليها وتستطيعون ملاحظة هذه المسارات المغناطيسية من خلال (البوصلة) التي تشير دوما إلى شمال الكرة الأرضية كما أن لغلاف الأرض الخارجي (مجال مغناطيسي قوي ) يحمي الكائنات الحية من رياح شمسنا الضارة الخارجية .. ويزحزحها إلى أجواء الفضاء الأخرى كما أن ثبات الخلائق على أسطح الأراضين لدليلً على مغناطيسية الأرض فلو لم يكن للأرض مجال مغناطيسي لما كان هنالك شبكات للهاتف؟؟ ولما كان هنالك تلفاز أو نت أو أقمار صناعية؟؟ ولما كان هنالك دوران للأرض؟؟ ولا ليل أو نهار ..؟؟ ولما كان هنالك أيضا حياة ..؟؟ فكل هذا من الذي ذكرناه .. ليعمل بأمر الله سبحانه ثم بجاذبية مغناطيسه الأرض .. الذي هوا سر جريان الشموس منها ..؟؟ وأني سأسعى في موضوعي هذا .. لتبيين وتوضيح وتأكيد حقيقة وجود هذه الشموس التي بعوالم جوف أرضنا .. بالأدلة الملموسة .. والبراهين المحسوسة .. والحجج المدروسة .. مما ذكره الله سبحانه من آيات الذكر الحكيم .. ومما صُورَ بالأقمار الصناعية للكرة الأرضية التي تدل على وجود هذه الشموس بعالم جوف أرضنا العظيم .. ومما ذكر من الأحاديث النبوية المذكورة بالشرع القويم .. ومما جاءنا من سيرة الأسكندر ذو القرنين الموثقة بتاريخه القديم .. ومن الجم الكثير من الدلائل والبراهين مما قد توصلت أليها من الأولين والآخرين .. فجمعتها ليظهر الحق ويُبطل المبطلين .. ولأبين للناس فيها كيفية خلقة الله القيوم العليم لملكوت شموسه في كل جميع العالمين .. ((وقد جعلت لكم هذا الموضوع مقسم إلى عدة أقسام .. لكي يسهل عليكم قرائية وتدبره وفهمه ووعيه .. فلكل قسم له عنوانه المُبين بين قوسين .. وهو يبين ما يتكلم كل قسم عنه )) وسأذكر الآن لكم ما جاء في الذكر الحكيم من القران العظيم من تعدد شموس الأراضين : (((الآيات القرآنية البينة العظيمة الدالة على تعدد شموس أرضنا التي نعيش عليها ))) أن من الناس من سوف يعترض ويقول : أن كانت في جوف الأرض شموسا فلما لم يذكرها الله سبحانه في كتابه..؟ ولو بالإشارة أليها حيث أن الله سبحانه وتعالى قال لرسوله {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ} ..؟؟ فلماذا لم تُذكر هذه الشموس في كتاب الله سبحانه..؟؟ فأقول مصدقا بكلام الله ومستعينا به سبحانه وحدة .. بل أن الله سبحانه قد ذكر شموس جوف الأرض بأواخر سورة الكهف حينما وصف عبور ذو القرنين علية السلام لبلاد يأجوج ومأجوج وراء الشمس هناك تغيب بجوف (العين الحمئة) .. ولا يغيب عن علم الله شيء في ملكوت خلقة .. وقد ذكر سبحانه هذه الشموس أيضا بسورة المعراج فقال تعالى ((فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِوَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ)) المعراج , وقال سبحانه : (( رب السماوات وما بيـنهما ورب المشارق}(الصافات : 5) حيث بين الله تعالى في هاتين الآيتين الصريحتين أن لأرضنا مشارق ومغارب وليس مغرب واحد ومشرق واحد كما يعلم عامه الناس .. وبين وجود هذه المشارق فيما بين السماوات بقولة سبحانه : (( رب السماوات وما بيـنهما ورب المشارق}(الصافات : 5) فالله سبحانه رب السماوات التي بجوف أرضنا ورب ما بينهما من الأراضين وخلقها ورب مشارقها وأشار إلي وجود المشارق فيها فقال تعالى { ورب المشارق }وهذا يعني أن لأرضنا أكثر من مغرب ومشرق .. فأن كان لها مشارق ومغارب في نفس الوقت فهذا يعني أن لها أكثر من شمس مما يعني أن لها (( شموسً كثرة متعددة )) .. فهاتين الآيتين السابقتين من أعظم الأدلة القرآنية الدالة على أن الله سبحانه قد ذكر بمحكم كتابه أن الأرض لها أكثر من شمس .. فسبحانه عز شانه الذي يقول بالذكر الحكيم لمعاشر الثقلين من الأنس والجن مدللا على وجود ذاته سبحانه بقوله: ((رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَاتُكَذِّبَانِ)) الرحمان .. أي أن للأرض مشرقين ومغربين وليس مشرق ومغرب واحد ولها شمسين .. فبأي ألا ربكما يا معشر الجن والأنس تكذبان .. وقال سبحانه وتعالى بآية واضحة على تعدد الأقمار والشموس: حيث أن لكل سماءً شمس وقمر فقال سبحانه :(( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً {15}وَجَعَلَالْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً )) {نوح :16} . وهذا مما يشير أن الله سبحانه وتعالى جعل في كل سماءً من السماوات السبع قمرا منيرا وشمسا سراجا وأن الشموس والأقمار أقمارً وشموسً كثيرة متعددة كما قال سبحانه : ((وَجَعَلَالْقَمَرَ فِيهِنَّنُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً )) فهذا لا يعني أن السماوات متصلة مع بعضها البعض .. بل أنه ليعني أن في كل سماءً قمرا منيراً وشمسا سراجا .. وبيان ذالك في قول الله سبحانه وتعالى : ((إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ)) [الصافات/6] .. وهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى قد خص السماء الدنيا بزينة الكواكب من دون السماوات الست كلها .. فالسماوات الست غير مزينات بالكواكب .. وهن مخبئات ومغيبات عن الكواكب والنجوم بجوف الأرض مما يعني أنها غير متصله فهي منفصله ولاكنها طباقا .. وقد قال سبحانه (( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً {15}وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً )) {نوح :16} فهذا يعني أن الله سبحانه قد جعل سبع سماوتً طباقا وجعل في كل واحدة منهن قمراً منيراً وشمساً سراجا .. فهن سبع سماوات طباقا بين كل سماءً عن سماء حائط من الأرض .. وفوق كل أرضً سماءها .. فطبقة من الأرض فوق طبقة .. وسماء فوق سماء .. حيث أن الأراضين سبع أراضين طباقا .. فكرة أرضية في جوفها كرة .. وكل كرةً في جوف كرةً أخرى .. ألى سبع أراضين .. وكذالك السماوات سبع طباقا .. هي فوق كل كرةً من الأراضين .. ولسنا مزينات بزينة الكواكب .. فهن سبع سماوات طباقا وسبع أراضين طباقا ..ولكل أرض من الأراضين لها سماءها التي فيها قمرا منيرا وشمسا سراجا .. وهذا من آيات الله سبحانه العظيمة .. التي تدل على أن الله سبحانه قد ذكر بكتابه تعدد الأقمار والشموس في ملكوت الأرض .. وقد قال الله سبحانه مشيرا بإشارات خفيفة بوجود هذه الشموس والأقمار (وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))َ [فصلت: 37]أشار الله بتعدد الشموس والأقمار بقولة سبحانه : ((الَّذِي خَلَقَهُنَّ )) بصيغة الجمع ولم يقل ((واسجدوا لله الذي خلقهما )) بل قال سبحانه : (( الذي خلقهن)) أي خلق الشموس والأقمار فهذا يعني أنهن أكثر من شمس وقمر أي أنهن شموسً كثيرة فيما بين سماواته .. وقد جاء بالقران الكريم آية ربانية كونية عظيمة تصف غروب وطلوع شمس جوف الأرض من خلال العين الطينية وتدلل على وجود هذه الشموس التي بجوف أرضنا : حيث قال سبحانه .. واصفا لعبور ذو القرنين لبلاد يأجوج ومأجوج حين راءا شمسهم التي تغرب في منافذ عيون الأراضين السبع , قال سبحانه : (( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا القرنين إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا )) الكهف) حيث أجمع كل المفسرين الأولين والسلف من بعدهم أن عين حمئة هي عين في الأرض من طين .. راءها ذو القرنين علية السلام والشمس تغيب فيها ..وهي عين حمئة أي ذات حمأ والحمأ هو الطين كما قال تعالى : " إني خالق بشرًا من صلصال من حمإمسنون "أي طين أملس وتفسير معنا ( العين الحمئة ) أي : (عينً طينية مائية مدورة في جوف الأرض كأنها فتحة بئر .. تغرب وتغيب فيها شمس جوف الأرض .. بفتحة منفذ كفتحة منفذ القطب الشمالي العملاقة ) .. وتعني العين في لسان العرب: (( كل شيء دارت استدارته )) .. ويطلقون هذه الكلمة على كل شي مستدير كقولهم : (( عين الشمس . وعين البئر . وعين الإبرة . وعين الدينار . وإنما سُميت عين الإنسان بالعين : لأستدارت حدقة العين لذالك سميت بالعين )) حيث ذكر معنى العين في لسان العرب بالكثير من المعاني وقد قال ابن الطيب الفاسي خبير اللغة العربية : (( معاني العين زادت عن المائة )) .. كذالك : (( فتحة القطب الشمالي )) .. المصورة من الأقمار الصناعية .. أنما هي عين من العيون الحمئة الطينية لأنها : (( مدورة والبحر منسكبً فيها وهي من الأرض أي من ترابً وماءً وطين لذالك سميت عينا .. وغالبا ما يكون البحر منسكبً فيها وكذالك هي صفة فتحات منافذ عيون الأراضين التي بجوف الأرض كلها )) ولقد قال: القرطبي .. رحمة الله .. بكتابه : (البحر الجامع لأحكام القران ) : .. قال القتبي : ((ويجوز أن تكون هذه العين من البحر )) .. وبمثله قال أبو حيان والنحاس .. ومقتضى كلامهم (( أن تلك العيون من لوازم المحيطات وأنها متصلة .. وفي كل محيط عين حامية حمئة)) .. كمحيط بحر القطب الشمالي .. الذي يصب وينسكب بفتحة عين منفذ القطب الشمالي المؤدية لبلاد يأجوج ومأجوج .. حيث يرتبط بحر محيط القطب الشمالي الخارجي ببحر ومحيط بلاد يأجوج ومأجوج الداخلي .. كما هوا واضح بالصورة المرفقة بالأسفل المصورة من الأقمار الصناعية .. فأن لملكوت الله سبحانة في أرضنا .. عيوناً طينية كثيرة .. وليست عينا واحدة .. فهي عيون كثيرة .. كما جاء بكتاب ( العظمة ) لـ عبد الله الأصبهاني .. أنه قال : (( فإذا طلعتالشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيون على عجلتها ومعها ثلاثمائة وستون ملكا ناشروأجنحتهم في الفلك يجرونها في الفلك بالتسبيح )) .. فسبحان الله رب العالمين . صورة فتحة عين منفذ القطب الشمالي المؤدية إلى عوالم أجواف الأراضين فأن من الملحدون والنصارى والفاسقون لعنهم الله .. وبعض جهلا المسلمين هداهم الله .. ( ليقولون أن كتاب الله سبحانه ينافي الحق من الواقع ..!! ) .. فجهلا المسلمون بتفسيرهم وتقليب قول ربهم .. وأما الملحدون والمشركون فباستهزائهم وتشكيكهم .. حيث قال الملحدون والنصارى : أواكيف المسلمون يقولون أن الشمس تغرب في عين من طين في أعماق الأرض ونحن نراها في أفق السماء ..؟؟ وشمسنا أكبر من الأرض فكيف تغرب في عين حمئة .. !! داخلةً لأعماق جوف الأرض ..؟؟ وهم يظنون بأن الله سبحانه وتعالى عنا وقصد بقوله : (( حَتَّىإِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍحَمِئَةٍ) )أي أنها شمسنا المعروفة .. وهذا غير صحيح بتاتا .. أنما الله سبحانه لم يعني غروب شمسنا بل قصد شمس بلاد يأجوج ومأجوج التي بجوف أرضنا .. الذي ردم ذو القرنين بيننا وبينهم الردم .. ولسوف أبين ذالك بعد ذكرنا لهذه النقطة مباشرة .. فأن بعض جهلا المفسرون قد فسر الآية بعلمهم بشمسنا .. ولم يعلموا بأن بملكوت الله سبحانه بأرضه شموسا كثيرة غير شمسنا المعروفة .. وأن الله قادر على كل شيء ((فما كان جواب المفسرين في تفسير الآية الكونية الربانية العظيمة . ألا بأن أجابوا بجرمً عظيما .. وأفتوا ببطلانً مبينا .. وقلبوا كلام الله عن مواضعه .. وأولوا قول الله بمقاييس عقولهم.. وما تأتي به ظنونهم .. وفسروا قوله سبحانه في قوله: (( وجدها تغرب في عين حمئة )) بإنكارهم لقدرة الله سبحانه على كل شيء .. وأولها بقولهم ((بأن الله عنا أن ذو القرنين رائها تغرب فيما يرى ألراءي كما تغرب الشمس في وقت مغيبها في عرض البحر فيما يرى الرائي )) .. وما قولهم هذا ألا تقليبً لكلم الله سبحانه وتعالى .. فالله قال عز شائنة في محكم كتابه : (وَجَدَهَا تَغْرُبُفِي عَيْنٍحَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا) أي أنها تغرب وتغيب في العين رؤيا القين وليس كما يقولون فيما يراء ألراءي .. فالآية صريحة بينه واضحة فصيحة .. وهي تدل بأن ذو القرنين راء الشمس تغرب في عينً مدورةً كما فتحة البئر من طين .. كفتحة منفذ القطب الشمالي .. المُلتقط صورها من الأقمار الصناعية الفضائية .. وهذا والله لحق اليقين .. وهي عيون وفتحات فيما بين أجواف الأراضين كفتحة القطب الشمالي والجنوبي .. وأنهم ليعرفون أن الله أراد ذالك .. أي تغرب في عين من طين .. (( ولكنهم هداهم الله قاسوا الآية بحجم شمسنا المعروفة .. ولم يعلموا بوجود شمسً أخرى بجوف الارض .. واستبعدوا حدوث ذالك لشمسنا المعروفة.. بسبب : كبر حجمها .. وشدة مس حرها .. ومسافة بعدها )) .. لذالك بدؤوا بتأويل الآيات بما جاء في صدورهم .. وضنت به ظنونهم .. مما عرفوا من علم الفلك في زمانهم .. مخالفين بذالك قول الله سبحانه وتعالى وقول رسولهم .. صلوات الله وسلامه علية وعلى اله .. وهذا مع أنهم لم يحيطوا بعلم ملكوت الله بجميع أفلاك كونه .. وإنما هي ليست شمسنا الخارجية هداهم الله أنما هي شمس الله بجوف أرضه.. وهي تغيب في عيون جوف أرضه .. وقد شاهدها ذو القرنين علية السلام مشرقة في كبد السماء حين عبر إلى بلاد يأجوج ومأجوج الذين بجوف الأرض .. حتى أذا بلغ مغرب شمسهم وجدها تغرب في جوف (فتحة عين) كفتحة منفذ القطب الشمالي وهي عين حمئة التي قال الله سبحانه عنها: ((حَتَّى إِذَابَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)) فتجري الشمس من خلالها من بين طباق الأراضين الست .. من جوف أرضً لجوف أرضً أخرى عابرةً من خلال السماوات الست .. بأمر الله سبحانه .. وسوف أذكر لكم صفة غروب الشمس من خلال العيون الحمئة بقسم ( ( صفه شروق وغروب (شمس العيون) من خلال عيون الأراضين الخ)) بعد قليل .. فالشمس رائها ذو القرنين تغرب في عين حمئة وهذا هو قول جميع الصحابة والمفسرين الأولين والآخرين .. وهذا فديو يبين لكم هذا : صورة للعين الحمئة من الأقمار الصناعية : والحكومات الكبرى الماسونية في تنظيم الأمم المتحدة الننوية يسعون جاهدين في أتفاقيه البنتاغون السرية الى أخفاء هذ1ا الأمر الخطير عن الأمم والشعوب سواءً فتحة القطب الشمالي و امم العالم الداخلي : فأذا سائلكم الناس وقالوا أين الشمس التي تغرب في فتحات عيون الطين الحارة ((عين حمئة))..؟؟ فالجواب: أنها شمس الله بجوف أرضة ..ولسوف يأتينا ويأتيكم تأويل خبرها ولو بحد حين .. بالحجة والسلطان المبين .. حينما نفتح بلاد جوف الأرض أن شاء الله تعالى بزمن المهدي علية السلام .. فسوف يتبين لنا ولكم خبرها بعد ولو بعد حين كما قال سبحانه وتعالى : ( لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون) فيا أيها المؤمنين انظروا إلى آيات الله سبحانه من حولكم .. أن الله على كل شيءً قدير وبكل شيء محيط فسبحان الله الذي قال (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شهيد)) صدق الله العظيم .. فأن نظام تكوين هذه العيون الحمئة الموجودة في أقطاب الأراضين هوا : (( أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل كوره أرض من الأراضين السبع الطباق .. فتحتين من العيون .. واحدة بالقطب الشمالي وواحدة بالقطب الجنوبي .. وهن متقابلتين .. كذالك باقي العيون التي في أقطاب كل أرض من الأراضين السبع .. فجميع العيون تفتح على بعضها البعض بخط مستقيم .. من الأعلى إلي الأسفل .. فتلج وتدخل الشمس من بينهن فتنير طباق الأراضين )) .. والآن سوف نذكر لكم بيان بلوغ ذو القرنين لمشرق ومغرب .. شمس جوف الأرض .. وليست شمسنا : أن من العلماء وعامه المسلمين من يظن أن ذو القرنين علية السلام قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا وهذا غير صحيح ..؟؟ ويقولون بأنه بلغ مغرب شمسنا ومشرقها ومن ثم أتى بلاد القوقاز فردم الردم وبناه بيننا وبين يأجوج ومأجوج ..؟؟ وهذا غير صحيح بتاتا.. أنما بلغ علية السلام مشارق ومغارب العالمين كلها من عوالم جوف الأرض وسطحها .. وملك الأرض جميعها .. والى الأيمان وتوحيد الله دعا أهلها .. ولم يبلغ مشرق ومغرب شمسنا الخارجية كما يفهم بعض عامه الناس .. ولم يعني الله سبحانه بكتابه ذالك .. بل عنى مطلع ومغرب شمس يأجوج ومأجوج والدلائل والبراهين على ذالك كثير فمنها : أن من المعروف عند المسلمون كلهم أن الأرض كلها لم يملكها ألا أربعة كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث قال: عبد الله بن العباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ملك الأرض أربعة مؤمنان وكافران , فالمؤمنان ذو القرنين وسليمان والكافران نمروذ وبختنصر , وسيملكها خامس من أهل بيتي )أخرجه أبو الفرج أبن الجوزي .. فهذا يعني أن ذو القرنين ملك الأرض كلها .. فلو كان علية السلام قد بلغ مشرق سطح الأرض ومن ثم مغربها ومن ثم أتى الى السدين ووجد أهل القوقاز يشتكون من فساد يأجوج ومأجوج الذين يخرجون من بلاد جوف الأرض من خلال فتحة منفذ الكهف عظيم الذي يقع بين الجبلين .. ومن ثم ردم ذو القرنين هذه الفتحة وجعل بجوفها الردم ..؟؟ لما تمكن علية السلام من أن يملك أرض يأجوج ومأجوج حيث أكتفى بوصوله الى مشرق ومغرب سطح الأرض ألي أن وصل الى السدين وبناء الردم دون بلاد يأجوج ومأجوج .. وهذا ينافي ما قاله رسول الله صلى الله علية واله وسلم مما ذكرنا بالحديث السابق أنه علية السلام ملكً قد ملك الأرض كلها وينافي أيضا ما قاله رسول الله صلى الله علية واله وسلم حينما سؤل عن ذي القرنين فقال : (( ملكً مسح الأرض من تحتها بالأسباب )) يتبع _____________________________يتبع يتبع |
#2
| ||
| ||
وحتى الآيات القرآنية المبينة .. لتذكر أن ذو القرنين قد بنا الردم بعد بلوغه لمغرب ومشرق الشمس التي تغرب في عين حمئة مباشرةً .. فأن كان بلغ مشرق شمسنا الخارجية ومغربها .. لما تمكن له بان يملك الأرض كلها من أمم يأجوج ومأجوج وغيرها التي بجوف الارض .. وهذا ينافي قول الله سبحانه والأحاديث النبوية الصحيحة ومن المعروف أن شمسنا لا تغرب في عين حمئة ولا تطلع منها .. أنما هيا تشرق وتغرب وهي في أفق السماء .. وقد ذكر الله سبحانه في القران الحكيم أن من خاصية هذه الشمس التي رائها ذو القرنين عند بلاد يأجوج ومأجوج أنها تختص بالطلوع وليس الشروق كما هي خاصية شمسنا وبيان ذالك فيما قال سبحانه وتعالى: ( حتى أذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) فلاحظوا أن الله سبحانه قال : (حتى أذا بلغ مطلع الشمس) ولم يقل مشرق الشمس حيث أن الشمس عندهم تطلع من العين ولا تشرق كمثل شمسنا في أفق السماء وهي شمسً أخرى غير شمسنا تقع من وراء أمم يأجوج ومأجوج أي أن ذو القرنين علية السلام كان عند مغرب ومشرق شمس جوف الأرض وليس كما يضن الناس بأنها شمسنا .. فشمسنا لا تغرب في عين حمئة ولا تطلع منها .. أنما هي تشرق وتغرب وهي في أفق السماء وبيان ذالك فيما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: (( حتى أذابلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا )) فشمسهم مختلفة عن شمسنا فهي تطلع من خلال منافذ العيون وأما شمسنا فهي تشرق من أفق السماء .. كما جاء من ذكرها بكتاب (العظمة) لعبد الله الاصبعاني أنه قال : ( فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيون على عجلتها ومعها ثلاثمائة وستون ملكا ناشروأجنحتهم في الفلك يجرونها في الفلك بالتسبيح ) .. وكما جاء عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( بالدر المنثور )) .. للسيوطي بما يوافق هذا .. حيث قال : حدثت عن الحسن عن سمرة بن جندب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :))لم نجعل لهم من دونها ستراً )أنها لم يبن فيها بناء قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسراباً لهم حتى تزول الشمس )).. أي أنهم أذا طلعت الشمس عليهم من جوف العين دخلوا كهوفا وأنفاقا لهم من شدة حرارتها حتى تزول الشمس عنهم .. وتلاحظون أن الله سبحانه قال عن هذه الشمس التي رائها ذو القرنين وهو بجوف الأرض : (( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا )) أي أنها تغرب عن الناس وتغيب في جوف عين مدورة طينية .. ومن المعروف أن شمسنا لا تغرب في عين حمئة .. أي أنه علية السلام قد بلغ مغرب ومشرق شمسً غير شمسنا .. من شموس الله بجوف أرضة .. التي تغرب وتطلع من خلال العيون الحمئة عند بلاد يأجوج ومأجوج الذين هم تحت الردم .. وهذا ما ذكر في سيرة الاسكندر ذو القرنين علية السلام .. مما سوف نبينه ونذكره لكم بعد قليل .. وهنالك الكثير من الدلائل التي أعظم من هذا الدليل من الكتاب والسنة لتدل على أن ذو القرنين قد بلغ مغرب ومطلع شمسً غير شمسنا المعروفة وسوف تستنتجون هذا من خلال أطلاعكم على أواخر سورة الكهف وتفسيرها فأنما ذو القرنين علية السلام أتاه الله من كل شيء سببا حيث قال الله سبحانه (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84)الكهف فعن خالد بن معدان الكلاعي قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذي القرنين فقال : (ملك مسح الأرض من تحتها بالأسباب) ذكره السيوطي بالدر المنثور. أي أتبع سببا في دخوله بتحت الارض ومسح الأرض من تحتها بالأسباب في عبوره لبلاد جوف الأرض (حَتَّىإِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا) أي حتى أذا بلغ مغرب شمس جوف الأرض .. فجاء في الدر المنثور أن عكرمة رضي الله عنه قال عن هؤلاء القوم : هم منسك وناسك وتاويل وجاء بتفسير القرطبي أن وهب بن منبه قال: عن هؤلاء القوم ((أنهم ناسك والأمة التي عند مشرق الشمس هي منسك )) وجاء في أحاديث نبوية شريفة خبر أمم ناسك ومنسك وتاويل بأنهم أمم يوجدون ((خلف بلاد يأجوج ومأجوج)) .. أي أنهم ببلاد جوف الأرض.. فأن كانت الشمس التي تغرب في عين حمئة تطلع عليهم وتغرب عندهم .. فهذا يعني أن ذو القرنين علية السلام بلغ مشرق ومغرب شمس بلاد يأجوج ومأجوج الذين هم بجوف أرضنا .. ولم يبلغ ذو القرنين مغرب ومشرق شمسنا .. بل شمس ناسك وتاويل ومنسك الذين هم بلادً خلف بلاد يأجوج ومأجوج .. كما جاء بالدر المنثور عن السيوطي أنه قال : أخرج عبد بن حميد وابن المنذر والطبراني والبيهقي في البعث وابن مردويه وابن عساكر ، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهم ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً ، وإن من ورائهم ثلاث أمم : تاويل وتاريس ومنسك))) وهذا مما يدل على أن ذو القرنين بلغ مشرق ومغرب شمس الأرض الداخلية من خلف بلاد يأجوج ومأجوج وقد قال القشيري أن أبو سعيد رضي الله عنه عن قال عنهم قال: (هم خمسة وعشرون قبيلة من وراء يأجوج ومأجوج لا يموت الرجل من هؤلاء ولا من يأجوج ومأجوج حتى يخرج من صلبة ألف رجل) وقد قال الكلبي عن هؤلاء الأمم التي وجدهم ذو القرنين عند مغرب ألشمس التي تغرب بالعين قال : (هم تارس وهاويل ومنسك ,حفاة عراة عماة عن الحق , يتسافدون مثل الكلاب ويتهارجون تهارج الحمر) .. وذكر بتفسير البغوي : مثل قول القرطبي عن وهب بن منبه .. وهذا ما يدل على أن ذو القرنين راءا الشمس تغرب في عين الطين وهو من خلف بلاد يأجوج ومأجوج عند أمه ناسك .. فمن كل ما سبق من الآيات والأحاديث والدلائل والبراهين لنستنبط ونستنتج من أن ذو القرنين علية السلام قد بلغ مشرق ومغرب شمس جوف الأرض وهي شمس غير شمسنا لها خاصية الطلوع والشروق من العيون الحمئة .. فهذا يعني أن ذو القرنين بلغ مشارق ومغارب جوف أرضنا وليس مشرق ومغرب شمسنا كما يظن بعض المفسرين .. وأنما هي شمسً بجوف أرضنا تغرب من خلال فتحات عيونها وتطلع وقد ذكر في صحيح الأحاديث أن ذو القرنين ملك الأرض كلها وملك الأراضين السبع واستوثق أمرها .. ( تفسير الآيات الكريمة وتحديد مكان يأجوج ومأجوج ) فذو القرنين علية السلام بلغ مغرب ومطلع شمس جوف الأرض وراء الشمس هنالك تغرب في العين الحمئة وملك الأراضين كلها ومن ثم ( أَتْبَعَ سَبَبًا ) علية السلام في خروجه من بلاد جوف الأرض ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا) والسدين هم جبلين بينهما ثغرة عظيمة موجودين الآن في جبال القوقاز تؤدي هذه الثغرة لموطن يأجوج ومأجوج وقد كانت تخرج منها في الزمن القديم جيوش يأجوج ومأجوج المفسدة والمغيرة فتغير على أهل الأرض من خلالها .. وتفسد الأرض أفسادا عظيما .. وقد أشتكا لذو القرنين أهل نواحي جبال القوقاز من أفسادهم و (قَالُوايَا ذَاالْقَرْنَيْنِ إِنَّيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًاعَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِرَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا(95) فأشاروا عليه أن يجعل بينهم وبين جموع يأجوج ومأجوج المفسدة في بادئ الأمر (سدا) ولأكن ذو القرنين علية السلام قرر أن يجعل بينه وبينهم (( ردما )) فأن الكثير من الناس من يظن أن ذو القرنين علية السلام بناء سدً بيننا وبين يأجوج ومأجوج لأنه ذكر بالآيات أن أهل القوقاز أشاروا على ذو القرنين علية السلام على أن يبني بينهم وبين ثغرة الكهف التي يخرج منها جموع يأجوج ومأجوج (سدا) فظنوا الناس العاميين المتدبرين لهذه الآيات أن ذو القرنين علية السلام بنا بيننا وبين يأجوج ومأجوج (سدا) وليس (ردما) وهذا غير صحيح .. أنما ذو القرنين علية السلام قد بنا بيننا وبينهم (ردما) وقد راءا بحكمته أن السد لن يحجز شعوب يأجوج ومأجوج من الإفساد في الأرض ولابد أن يدمروه لشدتهم وقوت بأسهم وجأشهم .. فلذالك قرر علية السلام أن يبني ((ردما من النحاس والحديد )) فيسد به ثغرة الكهف التي كانوا يخرجون منها يأجوج ومأجوج بجيوشهم وجحافلهم .. ويسويها بالجبلين فكلمة (( ردم )).. بلسان العرب .. لتعني : (( دفن الشيء وتسويته بالأرض .. وقد قيل: (رُدِمت البئر) : أي دُفِنت البئر وسُويِت بالأرض .. وقيل أيضا : (رُدِمَ القبر) .. أي دُفِنَ القبر وسُويا بالأرض )) وهكذا .. فذو القرنين علية السلام قد بلغ مشارق ومغارب شموس جوف أرضنا .. ومن ثم خرج متتبعا سببا من جوف الأرض من خلال خروجه من فجوة الثغرة وردمها و بنا الردم فيها .. وهذا لهوا الحق المبين.. وبهذا ملك الأرض كلها وليس كما يظن بعض الناس ((بأنه بلغ مشرق شمسنا المعروفة حتى أتى الصين واليابان وبلغ مغربها إلى أن أتى الهنود الحمر ومن ثم أتى فجوة الكهف العظيمة التي تقع ببلاد القوقاز ووجد يأجوج ومأجوج يغيرون على الناس ويخرجون منها بالفساد .. وبناء الردم عنهم )) وهذا غير صحيح بتاتا .. فالناس الجاهلون بعلم ملكوت الله في عظيم أرضة .. ليظنون أن ذو القرنين قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا هذه .. وهذا غير صحيح ونستنتج هذا من عدة وجوه منها : 1- أن كان كما يدعون أن ذو القرنين قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا هذه فأين هي العين التي تغرب فيها ..؟ وقد اكد الله سبحانه وذكر في محكم كتابه الحكيم ان ذو القرنين شاهدها بقولة (حَتَّىإِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) صدق الله العظيم ..؟؟ . 2- أن كان كما يدعون لما كان قد ملك ذو القرنين بلاد يأجوج ومأجوج ورسول الله يقول أنه قد ملك الأرض كلها ..؟؟ وتقول الآيات البينات أن بناء السد تم بعد بلوغ ذو القرنين لمغرب ومشرق الشمس مباشرة ..؟؟ فأن كان بلغ مشرق ومغرب شمسنا الخارجية ثم بناء الردم فهذا يعني أن ذو القرنين لم يملك الأرض كلها وهذا ينافي قول الله ورسوله لملكه للأراضين وتطوافه بالأرض وبلوغه لمشارق الأرض ومغاربها . 3- ألم يأتنا بالأحاديث أن ذو القرنين راء الشمس تغرب بالعين وهو عند أمه ناسك ومنسك ..؟؟ وقد جاء بالحديث النبوي الشريف الذي ذكرناه أن أمم ناسك ومنسك وتاويل أممً من وراء يأجوج ومأجوج أي أنهم يسكنون جوف الأرض ..؟؟ كما قلنا لكم .. فكل هذه الأدلة تدل على أن الشمس التي تغرب في عين حمئة أنما هي شمس جوف الأرض .. وهذه آية ربانية معجزة عظيمة تدل على أنه سبحانه كان في الزمن القديم ينور سطح الأرض بشمسين وهماالشمسوالقمر: قال سبخانه تعالى: (( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً )) [ 12 : الأسرى ] فآية الليل ( القمر ) .. وآية النهار ( الشمس ) .. وكلمة ( محونا ) تدل على أن القمر كان مشتعلا ثم مُحي ضوئه .. اي ان القمر كان مضيئا بذاته وكان شمسا مضئية تنير سطح الأرض من الناحية التي كان لا يصلها ضياء الشمس فكانت الشمس تنير الشرق والقمر ينير الغرب فكانت الأرض كلها منيرة .. ولم يكن الناس يعرفون عدد الأيام بالليل والنهار والشهور والسنين والحساب فمحى الله سبحانه آية القمر فكان الليل والنهار وفصول القمر من هلال وبدر ومحاق وفعرف الناس الشهور القمرية والسنين كما جاء عن أبن عباس ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم – قال : (( لما ابرم الله خلقه فلم يبقى من خلقه غير ادم خلق شمسا من نور عرشه وقمرا فكانا جميعا شمسين فأما ما كان فى سابق علم الله ان يدعهما شمسا فخلقها مثل الدنيا ما بين مشارقها ومغاربها واما ما كان فى علم الله ان يجعلها قمرا فخلقها دون الشمس فى العظم ( أي أصغر منها ) ولكن انما يرى صغارها من شدة ارتفاع السماء وبعدها من الارض فلو ترك الله الشمس والقمر كما خلقهما : لم يُعرف الليل من النهار .. ولا كان الاجير يدرى الى متى يعمل .. ولا الصائم الى متى يصوم .. ولا المرأه كيف تعتد .. ولا تدرى اوقات الصلاوات والحج .. ولا تحل الديون ولا حين يبذرون ويزعون .. ولا متى يسكنون للراحة لابدانهم .. وكان الله انظر الى عباده وهو ارحم بهم من انفسهم .. فأرسل جبرئيل فامر جناحه على وجه القمر ثلاث مرات .. وهو يومئذ شمس .. فطمس عنه الضوء .. وبقى فيه الروح .. فذلك قوله (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً) .. )) وقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: " (( كان القمر يضيء كما تضيء الشمس .. وهو آية الليل .. فمُحي .. فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو)) والمحو فى لغة العرب : هو الطمس والإزاله .. فحول ومحى الله سبحانه شمس القمر المضئية .. وجعلها كوكبا ذا نورا .. دون الضياء والشعاع والوهج كما قال سبحانه : ((هُوَ الَّذِي جَعَلَالشَّمْسَ ضِيَاءوَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(( [ يونس : 5 ] وكما قال سبحانه وتعالى : (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ )) [ 72 : القصص ] فجعل الله سبحانه القمر والشمس للحساب فقالسبحانه : ((فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) [الأنعام : 96 ] .. وقد أكتشف من علم الفلك في زماننا ما يثير أعجاز الله سبحانه في محكم قوله بكتابه المحكم الحكيم )) فقد كشفت بالاقمار الصناعية وبتحليل التربة القمرية و الدراسات الجيولوجية لسطح القمر أن القمر كان شمسا مُضيئة مُضائة فيما مضىء وقد أنطفئت وسكن عنها نورها ويشير الى ذالك بياضة وتوحد لون تربته .. فصدق الله الذي قال : (( وكل شيءً فصلناه تفصيلا )) وسبحان القيوم الذي يقول : {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } ليعني أن الشموس كثيره والأقمار كثيرة يتبع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ يتبع |
#3
| ||
| ||
صفه شروق (شمس العيون) من خلال عيون الأراضين .. وصفة حال أهلها عند غروبها وطلوعها أعلموا أن هذه الشموس التي بجوف أرضنا منها شمسً تسما بـ (شمس الأقطاب) .. وهي التي تغرب وتطلع من فتحات عيون الأراضين المدورة .. عابرةً من خلال عيون أقطاب كور الأراضين السبع .. متجههً من جوف أرض إلى جوف أرضً أخرى بسيرها على مجالات مغنطيسية أرضية خفية معقدة.. بعظيم تدبير الله سبحانه لها .. وهذا أنه لابد أن يكون لكل أرض من الأراضين السبع منفذين متقابلين بكلأ القطبين .. واحد بالقطب الشمالي والأخر بالقطب الجنوبي .. وهذه المنافذ كمثل منفذين أرضنا اللذان بالقطب الشمالي والجنوبي .. (( فنظام خلقة الله سبحانه لكل الأراضين السبع كما نظام خلقة أرضنا من ناحية فتحتي الأقطاب .. حيث أن لكل كورة أرض من الأراضين السبع لها منفذين من العيون كما أن لأرضنا فتحتين بالقطب الجنوبي والشمالي مصورين بالأقمار الصناعية )) فإذا كانت الأراضين سبع طباقا كما ذكرها الله سبحانه وتعالى بكتابه الحكيم وكما بيناها لكم في أول الموضوع .. أرضً داخل أرض .. وكرةً داخل كرة .. وقد عرفنا أنه يوجد لكل أرض من الأراضين السبع فتحتين من العيون .. واحدة بقطبها الجنوبي .. والأخرى بالقطب الشمالي .. فهذا يعني أن كل فتحات عيون الأراضين تكون متقابلة متوازية بعضها أمام بعض .. وبعضها فوق بعض .. تفتح بعضها على بعض .. بخط مستقيم .. بنظام كوني رباني عظيم .. كما هذه الصورة : وهذه الصور المبينة لغروبها وشروقها وعبورها بجوف الأراضين .. ما يعين أن سماء مركز جوف الأرض يفتح من شمالة على سبع فتحات عيون شمالية كفتحة منفذ القطب الشمالي .. ويفتح من جنوبه على سبع فتحات عيون جنوبية كفتحة القطب الجنوبي .. أي أن لأرضنا (( أربعة عشر عين حمئة )) .. والشمس تعبر من خلالهن وتشرق وتغيب من هذه العيون (( الأثنى عشر )) المتوازية التي بأقطاب الأراضين.. فتجري بما قدرة الله سبحانه لها وتشرق منهن .. وتغيب عن الخلائق فيهن .. ذاهبة وقادمة .. من خلال عبورها بأجواف العيون (( الأثنى عشر المتوازية )) بأستثنى (( العيون التي على سطح أرضنا الخارجية )) .. لأن الشمس لا تخرج من الأرض .. فحركة الشمس من بين العيون كمثل هذه الصورة : فتنير الشمس العابرة من خلال العيون قارات شمال وجنوب كل أرض من الأراضين السبع حيث أن حقيقة أرضنا أنها ليست كروية (((كتكوير الكرة الرياضية ))) ولأكنها ((( كروية مفلطحة ))) فالناس الذين يعيشون من بين طباق الأراضين ليشاهدون الشمس جيدا وهي تغرب في ((عين حمئة))ثم ترجع وتطلع من نفس العين بعدما تقضي أجلها المقدر لسيرها فيما بين السماوات حيث أنها أذا غابت بجوف العين تسير من خلال العيون عابرةً لمجال السماوات إلى أن تقارب فتحة منفذ قطبنا الشمالي ومن ثم ترجع وتشرق من العين نفسها شارقةًً وغاربة من خلالها ذاهبةً وأيبة من ناحية فتحة قطب أرضنا الشمالي إلى ناحية فتحة قطب أرضنا الجنوبي مخترقةً لكل أجواف عيون الأراضين فهي أذا غربت في جوف العين شاهدها الناس بعدما تغرب ترجع وتشرق مرةً أخرى من نفس العين التي غربت منها .. كما جاء بصفه شروقها وغروبها بسيرة الأسكندر ذو القرنين علية السلام وهو ما ذكره المؤرخ اليوناني ((بسفيزو كاليسثينيس)) المعاصر لزمن الأسكندر ذو القرنين علية السلام بكتابه (سيرة الأسكندر) : ((أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر ذو القرنين أنه في نهاية الأرض هنالك بحرا تشرق الشمس من عبره شرقا وتغرب الشمس فيه غربا من خلال نافذة السماء - أي فتحة العيون وذكر بأخر هذا النص أيضا-أنها تجري وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى ترجع ألى أن تشرق على المكان نفسه)) فتمام صفه حركه سير هذه الشمس: ((أنها تجري من خلال منافذ عيون الأراضين عابرةً من سماء جوف الأرض التي بمركز الكرة الأرضية إلى شماله من خلال فتحات العيون السبع الشمالية إلى أن تصل إلى قرابة فتحة منفذنا الذي بالقطب الشمالي ومن ثم ترجع من خلال العيون الشمالية لسماء مركز جوف الأرض ومن ثم تسير لجنوبه وتعبر من خلال فتحات العيون السبع الجنوبية إلى أن تصل إلى قرابة فتحة منفذنا التي بقطبنا الجنوبي وهكذا فهي ذاهبة وقادمة من خلال هذه العيون عابرة للسماوات , شارقة وغاربة بخط مستقيم من ناحية أقصى شمال جوف الأرض كله ألى ناحية أقصى جنوب جوف الأرض كله بحركة مستقيمة من فوق لتحت عابرة من سماء جوف أرضً لسماء جوف أرضً أخرى فبهذا تشرق وتغرب على شمال وجنوب الأراضين فتنير مالم تنيره شموس خط الاستواء من خلال عبورها من هذه العيون مما يقتصر مدا بلوغ نور شعاع ضوئها على المنطقتين الجنوبية والشمالية للأراضين السبع فقط وهذا بسبب عبورها الموازي لفتحات أقطاب الأراضين الشمالية والجنوبية ولأن الأراضين السبع مستديرات وطباقا بعضها داخل بعض وفتحات العيون من الشمال والجنوب لكل أرض فمن الطبيعي أن يقتصر نور ضوء شمس العيون على ما فتحت عليه السماوات من المناطق الشمالية والجنوبية لكل أرض مما يعني أن ضوء هذه الشمس يكون مقتصرا على أهل شمال وجنوب أسطح الأراضي الست دون أن يبلغ نورها لأهل خط الاستواء للأراضين الست )) ألا أن حقيقة أرضنا والأراضين التي بجوفها هي ((مدورة مفلطحة)) .. وليست مدورة ((كتدوير الكرة)) .. كما ذكرنا لكم .. حيث أن ضوء ونور الشمس العابرة من العيون .. ليصل إلى مناطق بعيدة من جوف كل سماء بسبب تفلطح الأراضين .. فبهذا يستمد أهل أقطاب الأراضين الطالين على فتحات العيون الحرارة والضوء والضياء .. من وهج شعاع نور هذه الشمس .. دون أن يبلغ نور ضوء هذه الشمس للحيز الذي بمنتصف طباق الأراضين من ناحية خطوط الاستواء .. ألا أن نورها يبلغ مساحة كبيرة جدا .. من ناحية شمال وجنوب كل أرض من الأراضين السبع .. وهذا لأن حقيقة أرضنا ((مفلطحة)) فأذا شبهنا ما مدا عبور نور ضوء ((شمس العيون)) على أجواف أسطح الأراضي الست .. بشمال وجنوب سطح أرضنا .. لكي تتضح لنا الصورة .. فأن ضوء نورها مقتصر مثلا على : (( بلاد أوروبا وروسيا وكندا من الشمال .. ومن الجنوب على : جنوب أفريقيا وزائير ومدغشقر حتى يصل ضوئها إلى أستراليا )) وربما أكبر من هذه المساحة لأن أرضنا مفلطحة ناهيك أنه لن يبلغ وهج ضوء هذه الشمس لمنتصف الأراضين (( كمنطقة الشرق الأوسط وجزيرة العرب والهند وأهل مدار خط الاستواء ومدار السرطان والجدي )) لأن شمس العيون موكلة لأناره شمال وجنوب كل أرض من الأراضين الست .. كما هذه الصورة: صفة دخول الشمس بجوف العين :أن الشمس لتغرب في نافذة العين عابرتا بمنتصف جوف العين من فوق بحرها المنتن حيث يستقر البحر على جاذبية العين وهي نفس جاذبية حائط الكرة الأرضية .. فيحيط بحر العين المنتن بالشمس التي تجري وتدخل بالعين من جميع الجهات أحاطه الحلقة المدورة بها .. مما يسبب ذالك بسخونة بحر العين المنتن وارتفاع درجة حرارته من شدة حر وهج شعاع الشمس المتجهة من فوق بحر العين المنتن ففي كل عين حمئة يصب فيها بحر المحيط كما ذكرنا لكم .. فالشمس تتجه من خلال فتحة هذه العين إلى سماء جوف أرض فتنيره ثم تغرب عنه متجهً لفتحة عين أخرى لتطلع وتشرق على سماء جوف أرضً أخرى فتنيره ((فيكون جوف الأرض التي تركته وغابت عنه .. قد أكتمل فيه الليل وزال عنه النهار وبقا فيه شفق الغاز المنير المنبعث منها )) فالعيون المذكورة هي عبارة عن فتحات في أقطاب الأراضين الشمالية والجنوبية كما قلنا لكم كل فتحة منها كفتحة منفذ القطب الشمالي المصورة من الأقمار الصناعية .. (( وهي تتفاوت مساحتها على حسب كل ارض .. ففتحة القطب الشمالي يبلغ قطرها من حافة الدائرة إلى الحافة الأخرى التي تليها (ألف واربعمئة كيلو متر) .. ويستطاع ملاحظتها من الأقمار الصناعية .. ويستطيع العابر من خلالها أن يلج فيها .. من ناحية سطح الأرض الخارجي إلي ناحية سطح الأرض الداخلي إلى بلاد يأجوج ومأجوج .. دون أن يلاحظ أية اختلال لتوازن الجاذبية عنده أو أي شيء غير طبيعي حتى أنه لا يستطيع أن يلحظ أنه يلج إلى أعماق جوف الأرض أو أنه ينزلق إلى حافة معبر ما .. فيبدوا أمر دخوله في المنفذ طبيعي تماما .. وهذا بسبب كبر حجم عين منفذ القطب الشمالي الهائل العظيم وكبر حجم مساحة حوافه العظيمة .. فجاذبيه حواف المنفذ هي نفسها جاذبية حائط الأرض الذي نعيش ونستقر عليه .. فمن الطبيعي أن لا يلاحظ الناس أي اختلال للجاذبية في عبورهم فيه .. فأن الناس ليستطيعون أن يسكنون على حواف العين وأن يستقروا على جاذبيتها دون أدنى أيه مشكلة كمثل سطح أرضنا تماما .. ودون أن يشعروا بشيء غريب أو غير طبيعي بتاتا .. وكذالك فتحات عيون الأراضين كلها فهي ضخمة كمثل حجم فتحة القطب الشمالي .. مما يسمح ذالك (لشمس جوف الأرض) أن تشرق وتغرب من خلال العيون المدورة وتدخل من خلال أجوافها )) فالعيون التي بأقطاب الأراضين حجمها هائل وعظيم وهي بضخامة فتحة منفذ القطب الشمالي والجنوبي .. التي يستطيع الناظر من الأقمار الصناعية أن يشاهدها بسهوله تامة .. وهذه هي صورها المصورة من الأقمار الصناعية .. فسبحان الله وتبارك أحسن الخالقين : فتحة عين منفذ القطب الشمالي .. وبحر القطب منسكبً بها لاحظوا وضوح فتحة عين منفذ القطب الشمالي .. بشمال الكرة الأرضية: وهذه فتحة منفذ عين القطب الجنوبي .. مصورة من الأقمار الصناعيه .. من موقع . (قوقل أيرث) فتستطيعون أن تدخلون موقع قوقل أيرث فتشاهدونها : فيشاهدون الضوء يخرج منها : فالشمس تعبر من خلال عيونً بجوف أرضنا .. بأقطاب الأراضين كمثل هذه العيون .. بتقدير الله سبحانه لها .. حيث تطلع وتشرق الشمس على بلاد أمة من أمم جوف الأرض عابرهً من خلال عين بلادهم وتغرب عند بلاد أمةً أخرى داخلة في عين أرضهم المدورة الأخرى .. فسبحان الله القيوم العظيم ... الذي أنشى لهم شموسهم لتحيى بها بلادهم.. فسبحانه الذي قدر كل شيء وأعطا لكل شيءً حقه .. فهذا والله دليل على وجود الخالق وأن خالق كل شيء هو ألهً واحد .. سبحانه القيوم القدير. ((( ما جاء في سيرة الاسكندر ذو القرنين عن طلوع شمس جوف الارض وغروبها من خلال عيون الاراضين)) قد ذُكر خبر شروق الشمس وغروبها من خلال العين الحمئة في سيرة الاسكندر ذو القرنين علية السلام وهذا ما يزيدنا أيمانا وتصديقا ويقينا بأن الاسكندر علية السلام هو ذو القرنين المذكر في القران الكريم فقد جاء بسيرته عليه السلام التي كتبت عنه في عصره ووثقها المؤرخ ((بسفيزو كاليسثينيس)) ما يوافق قوله قول الله ورسوله عن غروب الشمس وشروقها من خلال عيون جوف الأرض حيث جاء في ((وثائق سيرة الأسكندر التاريخية )) الموثقة له والذي وثقها (( بسفيزو كاليسثينيس )) المؤرخ اليوناني كما قلنا لكم وهي ما يلي : ((أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر ذو القرنين أنه في نهاية الأرض هنالك بحرا تشرق الشمس من عبره شرقا وتغرب الشمس فيه غربا من خلال نافذة السماء , وتوصف مياه هذا البحر كبيئة طينية منتنة وشديدة الحرارة عند شروق الشمس وغروبها فيه , فعندما سمع الأسكندر قول رهط الحكماء والشيوخ بوصفهم لهذا النظام الكوني العظيم ذهب الأسكندر ذو القرنين بعساكره وجيوشه الى مشرق الشمس وشاهد الأسكندر الشمس من فوق البحر المنتن تغرب غربا وتشرق من عبره شرقا من خلال نافذة السماء ووجد الاسكندر عند البحر المنتن قوم من الناس لا يملكون من دون الشمس ساترا يسترهم من حرها ولهيبها حين تمر من فوق بحر العين الشديد الحرارة من قوة وهجها .. فأنهم حين شروقها من فوق بحر العين المنتن يهربون للغوص في البحر تخفيفا لوهج حرها ولهيب حرقها لئلا يحترقوا من مس شعاعها وهي تمر من فوقهم متوسطةً أفق السماء متجهةُ نجو جوف نافذة السماء ( يقصدون فتحة عين المنفذ) وتمر الشمس من بين جبالً رهيبة مهيبة والناس الذين يعيشون هناك لديهم كهوف منقورة ومنحوتة في الصخر وحينما يرون الشمس تمر من فوق رؤوسهم يدخلون فيها وحتى الطيور تدخل في الكهوف من شدة حرارة وهج الشمس وعندما تدخل الشمس نافذة السماء(فتحة العين الحمئة)تخر لله ساجدة ويظهر عليها الخضوع أمام الله خالقها في هبوطها ثم تجري وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى ترجع ألى أن تشرق على المكان نفسه فرحل الأسكندر وركبت معه كل جيوشه خليهم وهذب الأسكندر وجنده الى ما بين البحر المنتن والبحر اللامع الى أن دخلت الشمس في جوف نافذة السماء وذالك أن الشمس خادمة للرب فلا تنقطع عن الجريان لا في ليل ولا نهار ) )المصدر سيرة الأسكندر صـ148ـ (Pseudo-Callisthenes) يتبع ــــــــــــــــــــــــــ يتبع |
#4
| ||
| ||
ما وصلنا من الأخبار والاثار .. عن كيفية حال سكان أجواف الأراضين .. حينما تطلع عليهم شمسهم من العين قال: القرطبي بتفسيره أن رجالا بسمرقند يحكون أنهم قد شاهدوا شروق الشمس من العين الحمئة في (زمنه) حيث قال رحمة الله : قال أمية : (( وجدت رجالا بسمرقند يحدثون الناس فقال بعضهم : خرجت حتى جاوزت الصين (( يعني جاوز وتعدا الصين )), فقيل لي : إن بينك وبينهم مسيرة يوم وليلة فاستأجرت رجلا يرينيهم حتى صبحتهم , فوجدت أحدهم يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى , وكان صاحبي يحسن كلامهم , فبتنا بهم (( يعني تزوج منهم )) , فقالوا : فيم جئتم ؟ قلنا : جئنا ننظر كيف تطلع الشمس..؟؟ ; فبينما نحن كذلك إذ سمعنا كهيئة الصلصله ..!! , فغشي علي , ثم أفقت وهم يمسحونني بالدهن فلما طلعت الشمس على الماء إذ هي على الماء كهيئة الزيت وإذا طرف السماء كهيئة الفسطاط , فلما ارتفعت أدخلوني سربا لهم (( يعني نفقا )) فلما ارتفع النهار وزالت الشمس عن رءوسهم خرجوا يصطادون السمك , فيطرحونه في الشمس فينضج )).. انتهى كلام القرطبي فيما ذكر من هذا الخبر .. وقد تبينا من خلال خبر دخول السمرقنديين لبلادهم .. أن للشمس الغاربة من خلال العيون صوت حين طلوعها وغروبها ..!! كمثل صوت الصلصلة .. !! وصوت الصلصلة يعني : ((صوت وقوع الحديد بعضه على بعض)) كما جاء بكتاب فتح الباري .. وكما قال الخطابي: الصلصلة هو (( صوت الحديد إذا تحرك وتداخل )) أي أن للشمس صوت حين دخولها لمنافذ فتحات العيون كمثل صوت صلصلة الحديد حين يقع على بعضه البعض .. ومما يدل على ذالك ما جاء بتفسير ( الدر المنثور ج5/52) لتفسير قول الله سبحانه ( ووجد عندها قوما ) قال مدينة لها اثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس دوي الشمس حين تجب((أي حين تدخل في العين)) أي أن للشمس دوي وصوت حين دخولها من خلال فتحات عيون الأراضين .. فسبحان الله رب العالمين .. وقد ذكر السمرقنديين أنهم قد راءوا أمة هناك من الناس لهم أذاني عظيمة حيث يفترش كل رجل منهم أذنه ويلتحف بالأخرى وهذا يوافق ما جاء به قول المفسرين مما جاء بتفسير ((البغوي)) في تفسير قوله سبحانه ( ووجد عندها قوما ) قال: قال الكلبي:((هم قوم عراة يفترش أحدهم إحدى أذنيه, ويلتحف بالأخرى )) وهذا صحيح مما وردنا من الخبر اليقين من حديث حذيفة بن اليمان .. رضوان الله علية .. عن رسول الله صلى الله علية واله وسلم أنه وصف يأجوج ومأجوج وصنفهم إلى أصناف وذكر أنه صنف من أمم يأجوج ومأجوج لهم أذان عظيمة حيث قال علية السلام (( صنف منهم يفترش بأذنه ويلتحف بالأخرى)) وهذا مما قد ذكره السمرقنديين .. فوافق قولهم قول الله ورسوله .. فدخول السمرقنديين لعالم جوف الأرض مما ذكره القرطبي صحيح.. ولأكن القرطبي رحمة الله لم يبين لنا طريق ذهاب السمرقنديين لعالم جوف الأرض .. أذهبوا السمرقنديين إلى الصين برا أم بحرا .. ولا أعلم كيف دخلوا السمرقنديين ألي عالم جوف الأرض وشاهدوا شروق الشمس وغروبها .. !! فربما عبروا منفذ القطب الشمالي وهو قبال بحر الصين (بحر المحيط الهادي) .. حيث أن بحر الصين متصل ببحر القطب الشمالي ..؟؟ وقد قال السمرقندي (( خرجت حتى جاوزت الصين أي أنه ترك الصين خلفه وباعدها ))وربما أنه قد دخل من منفذ (فرموزا) الذي باليابان القريب من بحر الصين ووصف لنا ما شاهده بعدما رجع منه .. واليابان موجودة على بحر الصين وهي خلف الصين .. وربما أنهم وصلوا إلى الصين برا وليس بحرا .. فدخلوا من خلال أحد منافذ الكهوف أو الأنفاق المؤصلة لعالم جوف الأرض .. كأنفاق معابد التبت البوذية ..؟؟ وكمغارة سمرقند ..؟؟ وغيرها من الأنفاق المؤدية إلى بلاد العالم الداخلي .. فالله تعالى أعلم .. ألا أنهم قد دخلوا هنالك ورجعوا وأخبروا الناس بما شاهدوه من الحق اليقين .. وقد قال القرطبي رحمة الله عن صفة هذه الشمس وشدة حرارتها , قال ابن جريج : (جاءهم جيش مرة , فقال لهم أهلها : لا تطلع الشمس وأنتم بها , فقالوا : ما نبرح حتى تطلع الشمس . ثم قالوا : ما هذه العظام ؟ قالوا : هذه والله عظام جيش طلعت عليهم الشمس هاهنا فماتوا قال: فولوا هاربين في الأرض) وجاء في تفسيره في تفسير: (لم نجعل لهم من دونها سترا) أي حجابا يستترون منها عند طلوعها وقال : قال قتادة : (لم يكن بينهم وبين الشمس سترا ; كانوا في مكان لا يستقر عليه بناء , وهم يكونون في أسراب لهم , حتى إذا زالت الشمس عنهم رجعوا إلى معايشهم وحروثهم ).وجاء بتفسير أبن كثير في تفسيره للآية قال عن سلمة ابن كهيل أنه قال: (ليست لهم أكنان، إذا طلعت الشمس، طلعت عليهم، فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى)وقال ابن جرير في قوله: { وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً } قال: (لم يبنوا فيها بناء قط، ولم يبن عليهم بناء قط، كانوا إذا طلعت الشمس، دخلوا أسراباً لهم حتى تزول الشمس أو دخلوا البحر، جاءهم جيش مرة، فقال لهم أهلها: لا تطلعن عليكم الشمس وأنتم بها، قالوا: لا نبرح حتى تطلع الشمس، فقالوا ما هذه العظام؟ قالوا: هذه جيف جيش طلعت عليهم الشمس ههنا فماتوا، قال: فذهبوا هاربين في الأرض) وأخرج الطيالسي والبزار في أماليه وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله : { تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً } قال : أرضهم لا تحتمل البناء ، فإذا طلعت الشمس تغور في المياه فإذا غابت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم). فاستنبطت مما في الأحاديث الواردة عن شروقها وجعلتها في هذة الأبيات : لو أنكم رأيتم الشمسَ حينَ غوصها *** ببلادِ ناســكَ إذ صُبحهم قد انفلق تغـوصُ الشمسُ في قُـعر عِـينهم *** وينقـلبُ بحرُ العينِ غلياً ويتسـق وهم على بحرُ العينِ بجبالً لهم بها *** أنفــاقًً وكهــوفً بسربً مُنتفق ذ تجري الشمسُ من فوقُ رؤوسهم *** ويصـبحُ ليلـهم مع نهارهم مُتسق يصبحُ الذي ببحر العينِ مستقراً بهي *** يرى بحـرً كـثيرُ الطـينِ والعلق ويرى بفتـحة العـينِ التي عن يمينهِ *** نهـارً و ليلً عـن يسارهِ يغتسق وتجري الشمس مشرقةً بوهجِ حرها *** من فوقُ رؤوسهم لها وهجً يرتمق وبناتُ ناسكً يهرعنَ من شدةِ حرها *** بأسـرابً لهنَ بالجبالِ كما النُفـق ومنهنَ من يغصنَ باليمِ حينَ بزوغها*** يغصنَ غوصَ من لا يخشى الغرق ورجالهم يجمعونَ السمكِ قبلَ شروقها*** جاعليهِ على سهلِ العينِ ليحترق وأن البناءَ لا يتمُ على طينِ أرضـهم *** فكلما بنو بيـتاً غاص أو أنفلـق صفه شروق وغروب شموس خطوط الاستواء .. وكيفية انبعاث الشفق القطبي منها إنا قد ذكرنا فيما قبل كيفية شروق ((شمس عيون الأقطاب)) من خلال فتحات منافذ العيون .. وبينا لكم ذالك .. دون أن نبين صفة مصدر الضوء الذي بين طباق الأراضين من ناحية خطوط الاستواء .. مما لا يصله النور والضياء المنبعث من شمس عيون الأقطاب .. فمصدر الضوء والضياء الذي ينير طباق الأراضين السبع ويبعث الحياة فيها .. يتكون من مصدرين أساسيين .. لابد من ذكرهما .. لكي تتضح لكم صورة أناره الله سبحانه لطباق أراضية .. وهما : مصدر الضوء الأول (( شموس مدارات خطوط الأستواء)) : وهو أن سكان طباق الأراضين الساكنين عند خطوط العرض لمنتصف الأراضين .. من ناحية خطوط الاستواء يستمدون الضوء والضياء .. من خلال شموس متمركزة في أفق سمائهم .. فتحياء بذالك بلادهم .. ويتم أتزان حياتهم .. وهذا بما وكله الله سبحانه لكل سماء من سمائهم .. من سماوات الأراضين الست التي بجوف أرضنا فتكون الشمس فيها من ناحية خطوط الاستواء .. تدور على مدار خط الاستواء من كل أرض .. بحركة دائرية متعاقبة .. فيتعاقب فيما بين طباق الأراضين آية الليل والنهار .. وتنير هذه الشموس الحيز الذي لم تنيره شمس العيون المقتصر نورها على الأقطاب الشمالية والجنوبية .. فتجري هذه الشموس بما قدرة الله سبحانه لجريانها .. لاتزان معيشة الخلائق على جميع ملكوت أرضه .. فتدور بين طباق كل أرض بشكل دائري لتمام ديمومة الخلائق واتزان كل العالمين .. وهذا مما يؤمن به الأولين .. من الذين أتاهم الله سبحانه العلم الأكيد .. من قدماء حكماء الفلاسفة .. حيث قال أبن الوردي رحمة الله بكتابه (( خريدة الغرائب وفريدة العجائب)) أن حكماء علماء الفلاسفة ليقولون (( إن الشموسَ شموسً كثيرة والأقمار أقمارً كثيرة ففي كل إقليم شمس وقمر ونجوم ويرون أن الأرض سبع أقاليم على الانخفاض والارتفاع كدرج المراقي)) وهذا صحيح فأن كان لكل أرض أو إقليم من الأراضين السبع شمسها الموكلة بها فهذا يعني أن مجموع كل شموس الأرض سبع أو ثمان وهي سبع بجوف أرضنا وواحدة بسمائنا الدنيا وهذا لوجود ست تجري بين طباق الأراضين .. كل واحدة في فلكها الخاص بها لأناره خطوط العرض لمنتصف كل أرض .. وشمس أخرى مخصصه فقط لتنير المناطق الشمالية والجنوبية للأراضين .. مما لم يصله نور شموس خطوط الاستواء .. فهذه سبع شموس بجوف أرضنا والثامنة هي شمسنا الخارجية التي تنير سطح أرضنا فهذه ثمان شموس بملكوت السماء من حول أرضنا العظيمة كما هوا مبين بهذه الصورة : ومما يؤكد ذالك هو قول الله سبحانه وتعالىبمحكم كتابه الحكيم (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) وقالعز وجل ( رب السماوات وما بيـنهما ورب المشارق} (الصافات 5) فذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الأية السماوات التي بين طباق الأراضين وخصها بوجود المشارق فيها فقال(ورب المشارق ).. وهذا كما بيناه لكم في أول الموضوع في قسم (الآيات القرانية الدالة على تعدد شموس أرضنا الخ) .. وقال سبحانه :((رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَاتُكَذِّبَانِ ) ) الرحمان .. وقال العزيز الرحمان : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) (الطلاق/ 12). فجاء عن القرطبي رحمة الله تعالى مما ذكره بتفسيره .. أنه قال في تفسير هذه الآية : ((أن الأراضين سبع طباقا وفسر فيما يستمدونه أهل الأراضين من الضوء وقال: قال الماوردي : ((على أنها سبع أرضين بعضها فوق وفي مشاهدتهم السماء واستمدادهم الضوء منها قولان : أحدهما : أنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء منها .. والقول الثاني : أنهم لا يشاهدون السماء ، وأن الله تعالى خلق لهم ضياء يستمدونه ..)) وكلا القولان صحيح عندي .. وهذا لأنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم مما يبلغهم من شعاع نور شمس العيون الشارقة من أقطاب كل الأراضين .. فيستمدون الضياء منها .. وكذالك أن الله سبحانه خلق لهم ضياءً يستمدونه من شموسً تدور فيما بين طباق الأراضين .. على مدارات خطوط الاستواء ..فكلا القولان اللذان ذكرهما المارودي رحمة الله صحيح .. وكل هذا من الذي قد ذكرناه من الآيات والبراهين .. ليدل على أن الأرض سبع أراضين طباقا .. وأن لها شموسًا ومشارق ومغارب كثيرة .. وليس مشرق ومغرب واحد .. فبأي ألا ربكما يا معشر الجن والأنس تكذبان .. فتبارك الله رب العالمين العزيز الرحمان .. والمصدر الثاني للضوء هو : (( ضوء سحاب شفق الغاز المنير .. المنبعث من شموس جوف الأرض)): حيث أن سكان طباق الأراضين الساكنين عند خطوط العرض .. لمنتصف كل أرض .. من الأراضين الست .. ليستمدون الضوء والضياء من الغاز المنير المتمثل بـ (الشفق القطبي المنبعث من شموس جوف الأرض) .. وأن للأرض خمسة شموس أو ستة بجوفها أو أكثر من ذالك .. ينبعث منها الغاز المنير فتمتلئ طباق الأراضين بهذا الغاز المسماة بأورورا ( Aurora ) فـتـُـنار طباق الأراضين منه وهذا من انغلاق سماواتها عن سمائنا الدنيا المكشوفة على الفضاء .. وتراكم الغاز المنير بين طباقها المغلقة .. حتى يصبح أهل طباق الأراضين مصبحين بنور السحاب المغناطيسي المنبعث من الشموس .. حيث ملء غاز الشفق بحكمة الله سماواتهم.. وأنار لهم ديارهم .. ووازن حياتهم .. (( فأن تراكم وانغلاق .. هذا الشفق الغازي المشع المنير .. في مكان مغلق كسماوات الأراضين السبع المغلقة التي بجوف أرضنا .. ليسبب : ظاهرة ربانية كونية عظيمة وهي تنوير بعض الأماكن التي هيا بين طباق أجواف الأراضين حتى يصبح ضوء هذا الغاز كأنه نور شمسً مشرقة عليها)) .. فالناس القاطنين بالقطب الشمالي .. يُخيل لهم في بعض الأوقات التي يكثر فيها الشفق القطبي المنير .. كأن الشمس قد أشرقت عليهم .. من شدة وهج هذا الغاز .. فهذا الغاز منبعثً من جوف الأرض من شموسها .. ويخرج لسماء غلافنا الجوي من كثرة تراكمه في جوف الأرض من خلال فتحة القطب الشمالي والجنوبي .. فتُنار الأقطاب منه وقد شوهد هذا الغاز عند فتحة مثلث برمودا المؤدية إلى بلاد جوف الأرض .. حيث قيل أن الأقمار الصناعية التقطت صورا فضائية لمثلث برمودا : فجدوا فتحة مشعة باللون الأخضر المنير .. وقد شاهد بعض شهود العيان هذا الغاز بمثلث برمودا .. ومما يؤكد أن مناطق خطوط وسط الأرض لتـُنار بالشفق القطبي ما ذُكر ووثق بالتاريخ من حادثة الأطفال الخضر الذين خرجوا من عالم جوف الأرض .. من كهف بأسبانيا بمدينة بانجوس .. حيث قالت الطفلة الخضراء التي أسمها (كانا) بعدما كبرت وتعلمت اللغة الأسبانية : ((كنت أنا وأخي نرعى أغنام أبينا ببلادنا فممرنا بكهف نسمع منه أصوات أجراس وضوضاء .. فقررنا أن نعبره لنكتشف ما هو مصدر الصوت المنبعث منه .. فعبرناه أنا وأخي فلما انتهينا إلى آخرة رائينا نهرا من الضوء .. فعبرناه فسمعنا أصوات أجراس الكنائس صوتها يقوا .. ووجدنا فتحه أخرى لمخرج الكهف ونهر الضوء منبعث منها ... فخرجنا ووجدنا أنفسنا هنا في (بانجوس) فخفنا من أصوات الضجيج الذي كانوا يصدرونه المزارعون .. وعثروا علينا المزارعون وأخذوا يلحقون بنا .. وكنا نحاول الهرب ألا أننا لم نستطيع معرفة مدخل الكهف الذي أتينا منه قبل أن يمسك بنا المزارعون .. وتقول أن أرضنا لا تشرق فيها الشمس فوق الأفق وعالمنا مظلم قليلا .. وشمس بلادنا مختلفة عن شمسكم قليلا فحرارتها أخف ولا تشرق فوق رؤوسنا بل نراها على مد الأفق .. ونور بلادنا من نور شفق ساحبنا المنير الذي ينير أفقنا كله بسحاب منير ليس موجود هنا (تقصد الشفق القطبي المنبعث من شمس جوف الأرض) ..وتقول نحن نأكل أنواعا من البقوليات زيادة مع هذا لحوم وألبان أغنامنا .. وأطعمه أخرى لا تعرفونها ..!! وكنت أنا وأخي لا نأكل الطعام المقدم لنا حينما وصلنا لـ(بانجوس) لعدم اعتيادنا عليه ومعرفتنا به وتقول أن جميع أفراد شعبنا لونهم كلوني أخضر..!! وكان لونها كلون ورق الشجر-أخضر- وشكلها مختلف وغريب وهذا هوا الرابط الذي يبين وقوع هذه الحادثة التاريخية .. لمن أراد أن يطلع عليها: http://hreeb.com/vb/showthread.php?t=22724 http://www.arabufos.com/index.php?pa...show=1&id=4596 لنفهم من قول الشابة : (كانا) أنها أتت من تحت الأرض من بلاد مختلفة عن بلاد سطح الأرض في الكثير من النواحي ونفهم من مقتضى كلامها أن بلاد يأجوج ومأجوج التي تقبع تحت أسبانيا لا يرون الشمس تشرق عندهم .. بل أن بلادهم تنير بوهج هذا الغاز المنبعث من الشموس وتنبت نباتاتهم من ضوئه .. لأن بلادهم بعيدة عن شمس عيون الأقطاب .. وعن شمس خط قطر وسط الأرض .. فلا تشرق الشمس عندهم فوق رؤوسهم بل تشرق على مد الأفق من بعيد وهذا من الأدلة على وجود شمس جوف الأرض وعلى وجود الشفق القطبي النابع منها : تباركَ من أُوجَدها وأوُجدَ نبعها ***عندَ أنقطـــاعُ النـــُورُ والأنــــــوارُ أتنبعُ شفقً ونـُورً بالجوِ مُموجا *** وهيَ سُحبً من شمسً ذاتِ أسرارُ نَراها من الأقمارُ في جو السماءِ مُصورا*** بدِيعَتن من خلــقةِ الجبارُ تـُزينُ لنا سماءَ جوف أرضنا ***وليلُ الأقطابِ باتَ من نـُورها نهارُ فها هوا نور شفق الغاز سوف نريكموه المصور من الأقمار الصناعية فهذا هوا النور الخارج من الفتحات من فتحة عين القطب الجنوبي وفتحة عين القطب الشمالي .. فهو غاز منبعث من نجوم أجواف الأراضين من عبر الفتحات كيفية تراكم الغاز المنير بين طباق الأراضين : في بادئ الأمر أن النور ينبع وينبعث من شموس أجواف الأراضين إلى طباقها المغلقة بوهج غازً عظيم فيتراكم ويتكتل فوق سحابها وسماواتها وينبعث فوق أرجاء بلادها كمثل أنبعاث هذا شفق الغاز المنير المصور من الأقمار الصناعية في سماء غلاف أرضنا الجوي .. فهي تبين وتشرح لنا كيفيه انبعاث الغاز من بين طباق الأراضين : فينبعث هذا الغاز من بين طباق الأراضين بكثافة أكبر مما تشاهدون من كثافة هذا الغاز التي بالصورتين : فحين انبعاثه وتكتله وتكثفه في جوف الأرض من بين طباق الأراضين المغلقة يسبب هذا التكاثف بتنوير السماوات التي بجوف الأرض فتصبح بلاد جوف الأرض مُنارة من نور هذا الشفق المنبعث من الشمس لأن طباق الأراضين مغلقة وسأضرب مثلا على تكاثف الغاز المنبعث من الشموس فيما بين طباق الأراضين : (( فلو أنكم أغلقتم غرفة من غرف البيت وجلبتم موقد نار وأشعلتم فيه الكثير من البخور سوف تمتلئ الغرفة بدخان البخور حتى يخرج البخور من تحت الباب من كثرة إشعاله في هذه الغرفة المغلقة .. كذالك هو غاز الشفق المنير المنبعث من شموس جوف الأرض ليملئ طباق الأراضين المغلقة حتى يخرج من فتحتي منفذ القطب الشمالي والجنوبي )) فالغاز المنير حينما ينبعث من شموس جوف الأرض .. يصبح في عالم جوف الأرض هكذا في بادئ الأمر : ثم يصبح من بعد تراكمه هكذا كأنه نور شمسً مضيئة .. أو أقوى من هذا بكثير وهذا لتراكمه وتكتله فيما بين طبقات الأراضين المغلقة المكتومة المشبعة بالبخار والسحاب .. حيث أن نور الشفق لينر أكثر أذا كان في الجو الغائم أو الضبابي : وومن المؤكد أن هذا الغاز سيتراكم في جوف الأرض أكثر من هذا التراكم وسوف ينير أكثر من هذه الأنارة لأن سماوات طباق جوف الأرض منغلقة وليست كمثل سماءنا الدنيا المكشوفة : = = (( الدلائل والبراهين .. على خروج شفق الغاز المنير من فتحات أجواف الأراضين )) صورة مصورة من الأقمار الصناعية .. تبين آية من آيات الله للانبعاث نور شمس جوف الأرض .. من باطن جوف الأرض : صورة لآية الله لنور صورة لآية الله لنور الشفق الكوني .. المنبعث من فتحة عين القطب الجنوبي .. من عالم جوف الأرض الداخلي : صورة لفتحة منفذ القطب الجنوبي مصورة من الفضاء بالأقمار الصناعية : وضوح انبعاث شفق الغاز المغناطيسي المنير من عالم جوف الأرض : صور تبين انبعاث وانتشار هذا الغاز في القطب الجنوبي : فديو يبين كيفية ظهور آية الغاز وانتشاره وتحركه .. بالقطب الجنوبي .. من جوف فتحة منفذ عين القطب الجنوبي : صورة للغاز المنير المنبعث من شموس جوف الأرض .. وهو منتشر على الغلاف الجوي الخارجي : فتحة منفذ القطب الشمالي المصورة من الفضاء بصور الأقمار الصناعية : الشفق القطبي : هذان فديوين يبينان غاز الشفق القطبي وهو يتحرك وينتشر بالقطبين : هذه صورة لآية النور الخارج والمنبعث من باطن جوف الأرض .. تبارك الله أحسن الخالقين .. ويكأن جوف أرضنا مشكاة مجوفة بداخلها مصباح .. صدق الله العظيم : يتبع ـــــــ يبتع يتبع ــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع تبع |
#5
| ||
| ||
رؤية شمس جوف الأرض في عصرنا الحاضر وتصويرها بالفديوا .. !! ))) = 350) this.width = 350 ; return false;" jQuery1317898004204="58"> أنني لا أتكلم لكم عن شيءً من ضروب الأساطير والخرافات .. ولا من الأوهام والخيالات .. لكي لا يكون له وجود في هذا الكون أو أثار ملموسة ومحسوسة .. بل أني أتكلم لكم عن شيءً موجود حقا وهوا حق اليقين .. مثلما أنتم على سطح الأرض لموجودين .. فلقد بان لكم أثر هذه الشمس وتبينتم وجودها وقد ذكر الله سبحانه وجودها بجميع عوالم العالمين وبينها بقرآن الذكر الحكيم .. وبينها نبيه بالشرع القويم .. وأكد وجودها .. فأن شمس جوف الأرض لموجودة .. وعالم جوف الأرض لموجودً حقا وأنتم تجهلونه .. ويأجوج ومأجوج حقا لموجودين .. وعوالمً أخرى كثيرة تجهلونها لموجودة حقا بملكوت جوف الأرض .. مثلما أنتم موجودون على سطحها .. فاليقظة اليقظة استيقظوا وأفيقوا .. فهاهيا علامات الساعة اقتربا لكم أشراطها .. وها هم يأجوج ومأجوج سيخرجون وينسلون علينا من كل حدبً وصوب من كل منافذ أرضنا .. وهاهيا تقنيات وأطباق أمم يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال لتأتينا من جوف الأرض .. ويقولون أنها أطباق فضائية كذبا وبهتانا وزورا و تضليلا على الناس والمسلمين .. فعالم جوف الأرض موجود يا معشر المؤمنين .. أفيقوا وأمنوا بما جاءكم الله ربكم وحذركم منه يا مسلمين .. فأن ما سوف ترونه في هذا الفديوا لهوا الحق المبين .. وهو آية من آيات الله سبحانه التي تدل على وجود خالق للكون واحد .. لا اله الا هو العزيز الحكيم .. فسبحان الله الذي قال : ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شهيد)) صدق الله العظيم .. فهذه آية من آيات الله سبحانه قد أظهرها في هذا الزمان لكم .. وهو من تصوير سكان جوف الأرض من يأجوج ومأجوج .. عبده الدجال .. فهم في جوف الأرض موجودون مثلما أنتم على سطح الأرض لموجودون .. فلماذا تستغربون ..!! فهذه خلقة الله سبحانه لملكوت أرضة .. والله سبحانه على كل شيءً قدير .. فهذا الشريط المسجل أتانا من تصوير عالم جوف الأرض العظيم .. وهو متسرب من الاستخبارات ألولايات المتحدة الأمريكية الماسونية العليا .. حيث أن لهم علاقات بالخفاء مع سكان جوف الأرض .. وقد شاهدت أنا شمس جوف الأرض بأم عيني ..!! بهذا الفديو المتسرب من الاستخبارات الأمريكية العليا .. حيث تظهر به شمس الله بجوف الأرض وهي على وشك أن تغرب بفتحة منفذ من فتحات منافذ الأراضين التي بجوف أرضنا كمثل فتحة القطب الشمالي .. مما جعلني موقن ومؤمن بأن هنالك شموسً بجوف الأرض عند بلاد يأجوج ومأجوج .. ولقد أيقنت من قبل آمنت بما ذكره الله سبحانه من آياته وبياناته .. ولقد زادني ما رائيته من هذه الشمس إيمانا ويقينا .. بأن الله على كل شيءً قدير .. فصدق الله الجبار العظيم .. فأعلموا أيها المؤمنين أن شمس جوف الأرض تغرب في عين من عيون منافذ الأراضين .. كما قال الله سبحانه بمحكم كتابه: ((وجدها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)) ومن الناس من يؤولونها ويحرفون الكلام عن المواضع ويقولون أن ذو القرنين علية السلام راءى الشمس تغرب في العين الحامية (فيما يراء ألراءي كما أننا نرى الشمس في وقت المغيب كأنها تغرب وتغيب بعرض جوف البحر .. فيما يراء ألراءي .. وأن العلماء ليعرفون أن الله أراد بقوله ((وجدها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)) أي أنه رائها تغرب في عين حمئة رؤيا اليقين .. وهذا واضح وضوح عين الشمس في كبد السماء ولا يجب تأوليها أو تحريفها فهي آية كونية ربانية عظيمة .. تدل على عظمة وأعجاز القرآن العظيم .. فأن الله عز وجل قد ذكر شمس جوف الأرض وبين وجودها في الكون منذ قبل ألف وأربع مئة سنة .. وقد أُكتشف في وقتنا الحاضر أن هنالك شموس موجودة بجوف أرضنا وعوالم من خلق الله العظيم .. فلقد أمن وعرف رؤساء أمريكا والحلفاء بأنه يوجد بجوف أرضنا عوالم شتى من بشر ومخلوقاتً وحيوانات ونباتات مالا يعلمه ألا الله .. وأن بها شموس وهذا منذ زمن الحرب العالمية الثانية منذ زمن هتلر ولكنهم ينكرون ويعتمون ويجحدون أمام شعوبهم ويقولون: أن هذا إلا هراء ..!! وهذا لأنهم من جنود الدجال لعنهم الله..!! مع أن الكثير من الدلائل تدل على أنهم على علاقة مع سكان جوف الأرض .. كأنفاق (دولسي) الرابطة بين العالم الداخلية من جوف الأرض وأمريكا .. والذي كشف خبرها العالم والمهندس المكلف بحفرها : (فليب شنايدر) .. وكبذلهم الجهد الكبير في التعتيم على مكان فتحة منفذ القطب الشمالي وفتحة القطب الجنوبي وكقواعدهم الضخمة وأساطيلهم الحربية التي بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي .. والكثير الكثير مما لا تعلمونه..!! فأمريكا تعلم أن معرفه الناس لهذا العالم قد يفتح باب للالتقاء الشعوب وانتشار تقنية الأسلحة المتطورة والأطباق الطائرة بين الشعوب التي ليست خانعة للدجال ولا لأمريكا .. بشعوب جوف الأرض وخارجها .. وهذا يعني عدم سيطرة أمريكا على مقاليد وضع سطح الأرض .. مما يعرقل أهداف المسيح الدجال والماسونيين وغيرهم من أتباع الدجال في التمهيد لإخضاع العالم أجمع والسيطرة علية .. وإخضاع سطح الأرض ..!! وقد يسبب فتح الباب لمعرفه سكان عوالم جوف الأراضين إلى غزو من بعض الدول لسكان جوف الأرض أو غزو عكسي من أهل جوف الأرض لسكان سطح الأرض..!! فالله أعلى وأعلم .. فأمريكا تعلم جيدا أن هنالك عوالم من المخلوقات العظيمة في جوف أرضنا لا نعرف عنها ألا القليل..!! وها هوا الفديوا العظيم الذي يبين آية شمس الله بجوف أرضه وهيا على وشك أن تغرب في عين حمئة .. والشفق القطبي ينبعث منها داخلا لجوف فتحة العين إلى أرجاء طباق الأراضين فتبارك الله القيوم المقيم .. من أقام الدين وأتانا بشرعً زكيً قويم.. فسبحوا بحمد ربكم العظيم .. وأنيبوا إلية وأستغفروا وكونوا من التائبين : فأعلموا أن للأرض عيونا وليست عينً واحدة وأعلموا أن هذه الشمس تشرق وتغرب من خلالهن وأعلموا أن ما أنوار الشفق القطبي الذي بالقطب الجنوبي والشمالي ما هوا ألا منبعثً من هذه الشمس عابر لفتحات المنافذ بظاهرة كونية فيزيائية عظيمة وهذا من تقدير الله جلت قدرته وكملت مشيئته سبحانه العزيز الحكيم فأن الأرض التي شاهدتموها في التسجيل ليست هيا جوف أرضنا .. أنما هي جوف أرض من الأراضين السبع التي بجوف أرضنا .. وتستطيعون أن تعلموا هذا من صغر حجم جوفها .. فهي بحجم القمر أو أصغر .. وجوف أرضنا أكبر من ذالك بكثير وأن الشمس التي متمركزة بجوفها هي الشمس التي رآها ذو القرنين علية السلام تغرب في عين حمئة والعين الحمئة هي فتحة المنفذ الذي ترونها بالتسجيل الذي ينبعث من خلالها شفق القطب إلى الأرض التي بعدها ومن ثم ألينا .. فسبحان الله الملك المُبين المُقيم .. الدائم القيوم العظيم ((ملاحضة هامه)) : أفضل أن تقصروا صوت الموسيقى الذي في هذا الفديوا الذي يظهر الآية الربانية .. وتبدلوه باستماعكم لهذا الفديوا بقراءة الشيخ (أدريس أبكر) لذكر (( ذو القرنين والشمس التي تغرب في عين الحمئة ويأجوج ومأجوج )) بصوت جميل من القران الكريم يتبع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يبتع |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الموسوعة العلمية بالصور و الفيديو.........شاركوا معنا....܀܀܀ | Heavens ❤ | علوم و طبيعة | 32 | 09-12-2011 09:16 PM |
افتراءات على النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في الموسوعة العلمية الالكترونية | toumismail21 | نور الإسلام - | 3 | 01-04-2007 10:34 PM |