|
علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
♫ عـــلـــم نــفــس الطــ..ـــفـــل ♫ .. يؤكد بعض نظريي علم النفس النمائي أن لنمو الطفل خمسة اتجاهات أساسية هي: 1- رفد دائم متصاعد من الباحثين المهرة لحقل علم نفس الطفل. وربما يرجع ذلك الى المكانة الرفيعة التي يتمتع بها علم نفس الطفل بين العلماء والناس والى نضج العلم نفسه الذي يتمثل بتدريب العلماء على التجربة واستخدام الوسائل الفنية المتطورة، من جهة، وعلى نضج الطريقة العلمية ذاتها من جهة أخرى. وقد بدأ المختصون بدراسة الطفل على التدريب في حقل علم النفس العام فاكتسبوا مهارات علمية متطورة مكنتهم من استخدام أكثر الآلات تطوراً، وخاصة منها ما يرجع الى حقل الإحصاء. 2- تقديم سكنر لمفاهيم الإشراط الإجرائي والتعزيز وتشكيل السلوك، إذ غدا تسرب منهجه ومفاهيمه الى المشاريع التعليمية، بعد أن تأكد جدواها في تعليم الأطفال، من الوسائل الهامة لنجاح تلك المشاريع، وامتد منهج سكنر الى الأطفال المضطربين فأظهر تفوقه على المناهج التقليدية السابقة. 3- الاهتمام بالنمو المعرفي. من العدل، هنا، أن نقول برجوع هذا الاهتمام الى بياجه، إذ امتلأت الدوريات النفسية في السنوات العشر الأخيرة بأبحاث تدور حول مبدأ المحافظة وحول النمو الخلقي والتخيل والإدراك والذاكرة طبقاً لمفاهيم بياجه عن تلك الظواهر. 4- الاهتمام بتطور فهم الطفل لقواعد النحو والصرف. لا شك أن لغة الطفل لازمت علم نفس الطفل منذ البدء إلا أن كومسكي وبياجه، قد أوليا علم قواعد النحو والصرف لدى الطفل اهتماماً كبيراً. فما أن طرح كومسكي اعتقاده القائل بأن الأطفال يصنعون صرفهم الخاص حتى اشترك علماء النفس واللغويون في إقامة علم النفس اللغوي. تركز الدراسات النفسية اللغوية اهتمامها الآن على المعاني وعلاقة النمو الإدراكي بالنمو اللغوي. 5- أخيراً، بحث ليفين لمفهوم التعلم الاجتماعي. فلقد تطور هذا الحقل خلال العشرين سنة الأخيرة وتوسع بحيث أقام منظومة متكاملة من المفاهيم المرتبطة بنظريات التعلم التي طرحها سكنر من طرف، وبالنظريات الديناميكية التي تشكل أساس الفرويدية من طرف ثان. تشير هذه النظرة الخاطفة الى السرعة المذهلة التي نما وفقها علم نفس الطفل منذ أن وجد على أيدي كتبة سير الأطفال وكتابات الأطباء الشعبيين لأكثر من قرن مضى. تاريخ علم نفس الطفل ظهر علم نفس الطفل، خلافاً لأكثر العلوم الأخرى، استجابة لمطالب حقول متعددة في معرفة منهجية حول الأطفال. فقد كانت ثمة حاجة الى أداة تفيد في تمييز الذكي من متخلف العقل، كما برزت الحاجة الى طرق ناجعة لتربية الأطفال، ووسائل مجدية لتحقيق تلك الطرق. وتحولت الممارسات السلوكية للمربين الى علم منهجي متحرر من المطالب النفعية التي دفعت الى خلق العلم المذكور. تدفعنا الواقعة الأخيرة للإعتقاد بأن على علم النفس كي تبقى له الحيوية والفاعلية التي عرفها في النصف الأخير من القرن الحالي، أن يهتم بالمسائل النظرية بالإضافة الى اهتمامه بالمشكلات ذات الطبيعة العملية. أصول الدراسات المعرفية واللغوية في علم نفس الطفل تعدد الأصول التي أسهمت في إنشاء علم نفس الطفل فشملت سير الأطفال وحركة دراسة الأطفال ومعاهد رعايتهم. ســير الطـــفــل /إن أول البحوث المنهجية عن الأطفال أجريت من قبل أهلهم. ففي سنة 1774 نشر بستالوتزي مذكراته التي كان يكتبها عن حياة طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصف. ولعل تلك المذكرات هي أول ما نشر في العالم عن تراجم الأطفال. وفي سنة 1787 نشر تيدمان ملاحظاته عن نمو طفله فريدريك وخاصة في السنين الأولى من حياته وتتميز هذه الدراسة بالدقة العملية التي نراها الآن في الأبحاث الحديثة. وفي سنة 1826 نشر فروبل أول مؤسس لرياض الأطفال في العالم كتابه المشهور "تربية الإنسان" وكانت مادة دراسته تلك تعتمد في جوهرها على ملاحظة سلوك الأطفال ورصده في البيت والمدرسة معاً. وعمد تشارلز داروين الى حفظ مفكرة حول صبيه الرضيع في سنة 1840 إلا أنه لم يحاول طباعة كل المفكرة إلا بعد ثلاثين عاماً من كتابتها. وقد اهتم داروين بالمظاهر التطورية لسلوك الطفل وعلاقة ذلك السلوك بنظيره الحيواني. ولمفركة دراوين مع أعماله الأخرى، مكانة رفيعة في علم النفس المقارن اليوم. وفي سنة 1876 نشر العالم الفرنسي تين ملاحظاته عن النمو اللغوي لابنته وذلك خلال السنوات الست الأولى من حياتها. وسجل عالم النفس برير في كتابه "عقل الطفل" مسار نمو ابنه خلال السنوات الأربع الأولى من حياته وقد اهتم مبدئياً، بدراسة السلوك الارتكاسي وبأثر الخبرة والتدريب في تعديل ضروب ذلك السلوك. وقد دأب برير، بالإضافة الى دراسة السلوك الارتكاسي، على ملاحظة العديد من الظواهر السلوكية الأخرى مثل لغة الطفل ولعبه. وعلى الرغم من أن برير لم يعمد دوماً الى عزل ملاحظاته عن استدلالاته، فإن عمله ما زال يحتفظ بقيمة عملية رفيعة. نذكر من دارسي السيرة أيضاً، الكوت ، وشين، حيث أضافت الأخيرة بعض الروائز الى منهج السيرة، ووسع سالي منهج السيرة بدراسة سير الأطفال الآخرين بالإضافة الى دراسة سيرة ابنه، ووضع، نتيجة لذلك، كتابه المعروف في علم نفس الطفل. وعلى الرغم من أن العلماء يعدون بياجه الأب الروحي لعل نفس الطفل، فإن بالدوين كان قد سبقه الى ملاحظة الأطفال. من جهة ثانية كان الباحثون في حقول اللغة والحركة والإحساس أفضل كتبة السيرة الذين أثروا في الباحثين اللاحقين وفي علم نفس الطفل ذاته. عانى كتبة السيرة ومنهجم الكثير من ضروب النقص التي تمثلت في الجوانب التالية: 1- قلة عدد الأولاد الذين درسوهم 2- ميوعة ملاحظاتهم وانفلات أغلبها من زمام التوجيه العلمي 3- ذاتية الملاحظين وعلى الرغم من صنوف النقص المذكورة فقد بقيت كتابة السيرة واحداً من أهم مناهج (علم نفس الطفل) الذي يتصف بدرجة معقولة من الموضوعية. يتمثل دليلنا على ذلك ببياجه الذي اعتمد منهج السيرة وخرج منه بعدد من الكتب ما زالت توجه الأبحاث المعاصرة في علم النفس الكثير الجدل بين الباحثين النظريين في مجال النمو الإنساني. حركة دراسة الطفل دلل كتبة سير الأطفال على اهتمام علمي متصاعد بدراسة الطفل خلال القرن التاسع عشر وشكلوا حركة رائدة للمنهجين النمائي والتجريبي في علم النفس. أما الخطوة الثانية فقامت بظهور ستانلي هال عالم النفس الأمريكي الذي أسهم في نشوء رابطة علماء النفس الأمريكي وعدد من الدوريات العلمية التي ضمت مجلة علم النفس التكويني. أنشأ هال حركة دراسة الطفل التي لم تدم طويلاً والتي عملت على اكتشاف نمو التفكير لدى الطفل. ربما رجع السبب في موت تلك الحركة الى النظرية التي اعتمدها الباحث والتي تجعل من نمو التفكير لدى الطفل محاكاة لنمو الفكر البشري. وقد قام هال في عام 1890 بالإشراف على عدد كبير من الدراسات المعتمدة على الاستجواب حول وجهات نظر الأطفال بصدد كل شيء بدءاً من الموت وانتهاء بالجنس. وتميز تدريب هال للباحثين في الفترة الأولى بالجيدة والرصانة خلافاً للمراحل الأخيرة التي خلت منهما، الأمر الذي جعل الباحثين يشكون في قيمة النتائج التي قامت على استجوابات الفترة الأخيرة من تلك الحركة. وجهت حركة دراسة الطفل، على الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها، اهتمام الناس وشعورهم بالحاجة الى توفير وقائع موضوعية حول الأطفال. ولقد أمل هال بأن مثل تلك المعرفة الموضوعية، ستقود بالضرورة الى وضع الأسس الصحيحة لعلم نفس جديد، وهو أمر لم يتم. فكل ما فعلته حركة دراسة الطفل، هو شق الطريق نحو إقامة معاهد لدراسة الأطفال في الجامعات الأساسية في الولايات المتحدة، وهو ما يشكل الخطوة الثانية في الحركة العلمية لدراسة الطفل في أمريكا. معاهد دراسة الطفل اقتفى سيرز آثار المعاهد المشار إليها وعدّ السيدة كورا بريسي هيلز أهم رواد الحركة المذكورة. اعتقدت هيلز أنه إن أمكن للبحث العلمي أن يضل الى تحسين الأبقار فإنه يجب عليه أن يتمكن من تحسين الأطفال (سيرز، 1975، ص 19). وقد صرفت هيلز قصارى جهدها لإقامة معاهدة لدراسة الطفل في جامعة آيوا مشابهة للمعاهد الزراعية. بدأت السيدة هيلز عملها عام 1906، إلا أن محاولة إقامة معهد رعاية الطفل في جامعة آيوا لم تنجح إلا بعد مرورو حقبة كاملة، جسدت الحرب الكونية الأولى نهايتها. وكانت للمعهد الذي أقمته السيدة هيلز ثلاث وظائف هي البحث والتعليم وتوفير المعلومات عملت الحرب العالمية الأولى على إثارة اهتمام المسؤولين والناس بمشكلات الأطفال. ولم يرجع الاهتمام المشار اليه الى الإعداد الضخمة من يتامى تلك الحرب، بل الى بروز حقيقة أساسية ارتبطت بعملية روز المجندين وأشارت الى ارتباط الأمراض النفسية بمشكلات التنشئة السيئة. إلا أن الهوة بين اهتمامات المسؤولين الحكوميين والناس كانت ما زالت عميقة، إذ لم يواز اهتمام الحكومة بمعاهد الطفل نظيره لدى الناس فقد دفعت السيدة روكفلر مبلغ 12 مليون دولار لإقامة معاهد لدراسة الطفل، وتحقيق الوظائف المذكورة آنفاً. وكان لا بد، لتوسيع تلك المعاهد، من إثارة اهتمام أكبر عدد من الآباء المحسنين. يعد الاقتصادي الأمريكي لورانس فرانك شخصية حاسمةعملت على توسيع معاهد دراسة الأطفال وإقامتها على أسس علمية سليمة، وذلك بسبب اهتمامه المفرط بسعادة الأطفال وسخائه في البذل في هذا المجال. فلقد كرس فرانك حياته لجمع التبرعات لدعم المعاهد الهادفة الى دراسة نمو الطفل ورعايته، إضافة الى دفعه لعدد من الباحثين المتنوعي المشارب للعمل بصورة جماعية. لذلك يصبح القول بأن فرانك أسس المعاهد وعمّرها بعلماء النفس المتعاونين لإنجاز المشروع العلمي الكبير. وقد أدى دعم الأرصدة المجمعة في مؤسسة روكلفر الى توسيع معاهد دراسة الطفل، فأنشء معهد دراسة الطفل في كلية المعلمين في جامعة كولومبيا عام 1924 ومعهد رعاية الطفل في جامعة منسوتا عام 1925 ومعهد دراسة الطفل في جامعة يال عام 1928 على يد أرنولد جيزل تلميذ هال الذي بدأ دراسة الطفل منذ 1911 هذا بالإضافة الى معهد نمو الطفل في جامعة بيركلي. عملت تلك المعاهد على إقامة حركة وطيدة ومنظمة لدراسة نمو الطفل تمثلت خاصة في برامج الدراسات العليا التي خرجت أعداداً ضخمة من الدارسين، انطلقوا للعمل في كل كليات أمريكا وجامعاتها، فبرز علم نفس الطفل كعلم منهجي في عام :rose::rose::rose::rose::rose:
__________________ |
#2
| ||
| ||
- آلسلآم عَليكم وَرحمَةةُ الله وَبرگآتههُ إحم .. علم نفس آلطفل بظن ميدآن قدآ مهم بعلم آلنفس وبآلعلوم آلإنسآنيةة ! شسمهه .. آلعلم هآد جدآ وآسع ويقوم على آسآسيآت كتيرة تركز عَ بنآء نفسيآت آلطفل بشكل سليم ! وطبعآ معروفةة شو مهمةة نفسيةة آلآطفآل وآلعنآيةة فيهآ من طرف آلمحيط ! شكرآ جزيلآ موضوع جميل خ! وميض♪
__________________ *, First they ignore you, then they laugh at you, then they fight you, then you win 2013 ~ 2018 |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
·i·♫·ii·♪·ii·♫·i·صُوْرِ إنّمْيِ نَأدِرَة مِنّ تَجّمِعْيِ·i·♫·ii·♪·ii·♫·i | لَمِيّس • | صور أنمي | 17 | 02-14-2013 10:52 PM |
♫♪♫【 معزوفات 】♫♪♫ | قطه عراقيه | مواضيع عامة | 7 | 09-13-2009 04:22 PM |