05-20-2013, 06:19 AM
|
|
((أبنة سبعة عشر عامآ تتمنى أن تلبس لباسها وتأكل طعامها )) قصة واقعية ((أبنة سبعة عشر عامآ تتمنى أن تلبس لباسها وتأكل طعامها )) قصة واقعية
((أبنة سبعة عشر عامآ تتمنى أن تلبس لباسها وتأكل طعامها )) قصة واقعية ترويها لنا '''نوره بنت محمد السعيد '''''' 'تقول': فتحت غرفة المستشفى وإذا بفتاة تبلغ من العمر ما يقارب السبعة عشر عامآ ترقد على أحد اﻷسرة بمفردها ، ألقيت عليها تحية اﻹسلام : السلام عليكم ورحمة الله وأنا واقفة بالباب ،نظرت إلى ولكني لم أسمع منها رد السلام ، اقتربت منها وأعدت السلام ومددت يدي إليها ﻷصافحها وإذا بي أسمع ردآ للسلام بصوت خافت مخنوق ،لم ترفع يدها لتصافحني وقالت : أنا لا يتحرك مني سوى رأسي . هالني اﻷمر وقلت لها :كيف ذلك ؟ومنذ متى وأنتي على هذا الوضع ؟ قالت : منذ مايقارب السنة والنصف. سألتها من يرافقك ويقوم على خدمتك ؟ قالت : لا أحد سوى الممرضات،والدتي متوفاة ووالدي رجل يصيبه من الحزن واﻷلم ما الله به عليم إذا رأى حالي هكذا ، فطلبت من إخوتي عدم إحضاره لزيارتي رفقآ به . خرجت من عندها وكلي ألم وحزن على حالها، ثم قدر الله لي زيارتها مرة أخرى وذلك في آخر وقت العصر وزاد ألمي في زيارتها،ﻷني وجدت طعام الغداء بجانبها على الطاوله ولم تأكل منه شيئا وهي تشعر بالجوع الشديد فسالتها لماذا لم تأكلي؟فردت علي قائلة: أحضر طعام الغداء وكان في موعده المحدد أول وقت الظهر ولم يكن لدي الرغبة حينئذ لآكله وقد حضرت الممرضة لتساعدني على اﻷكل فلما رأت عدم رغبتي خرجت من عندي ، وحين كانت لدي الرغبه لآ كله لم أجد من يقربه إلي ويساعدني على أكله . تعلق قلبي بهذه الفتاة رحمة بها ،وذهبت لزيارتها مساء يوم من اﻷيام وذلك قبل المغرب بقليل وكان الجو شديد الحرارة وعندما دخلت عليها وإذا بها تسر بدخولي عليها سرورآ بالغآ ،لماذا؟ﻷني وجدت المكيف مقفلا والغرفة حارة وهي ملقاه على السرير وقد وضعت عليها اﻷغطية الثقيله وإذا بها تقول : إزيحي اﻷغطية فسألتها لماذا هكذا وضعك؟فقالت :لقد قامت الممرضة بغسل جسمي ظهرآ وعندما انتهت مني وضعت علي اﻷغطية وأقفلت المكيف خشية تعرضي لبرودة المكيف، وذهبت وعندما شعرت بشدة الحر لم أستطع فتح المكيف ولا رفع اﻷغطية بل ولا ضرب الجرس الذي في السرير كي تحضر إلي الممرضة ،أزحت عنها غطاء البطانية ثم أزحت الرداء الذي تحتها ،ثم ماذا رأيت ؟ وجدت الفتاة عارية لا تلبس شيئا على اﻷطلاق سوى ثوب المستشفى المعروف وقد ألقي على جسدها دون أن تلبس إياه فقلت لها : لماذا هكذا تركوك؟قالت هذه حالي أنا لا ألبس الملابس ﻷني لا أتحرك فهم يغطونني بها فقط . سبحان الله فقد مرت اﻷيام بل والشهور والفتاة على هذه الحال بل أصيبت بقروح الفراش بل وضع على باب غرفتها يمنع الدخول ﻷنها مصابة بجرثومة معدية . الله أكبر ،ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أخيتي : هذه حال فتاة في عمر الزهور ،تتمنى أن تلبس اللباس مثل غيرها من الفتيات وأي لباس تتمنى لبسه إنه ثوب المستشفى ولكن لعجزها تبقى عارية لشهور وسنين وأنتي ياأخيتي بصحه وعافيه وتتقصدين إخراج ماشئتي من جسدك ،وما أمرتي بستره دون تفكر بنعم الله عليك. أخيتي فتاة في عمر الزهور وتتمنى أن تحرك يديها لتأكل الطعام بنفسها تتمنى أن تنقلب على سريرها وأن تتغطى بلحافها بنفسها وترفعه عنها متى شاءت ولكن حرمت ذالك كله بل إنها تتمنى تحريك أصبع من أصابع يدها كي تتمكن به من ضرب الجرس على الممرضة وها أنتي حبيبتي لم تحرمي من ذالك كله فبماذا تحركين أطرافك ويديك وقدميك وأناملك فالفتن والشهوات أمامك ،لباس عاري حجاب مزين ،وإنترنت يحوي الخير والشر ،وهاتف نقال يحوي ما الله به عليم من الفتن . ماموقفك منها ؟وهل لتقوى الله مكانة في قلبك ؟{{ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}}
عودي أخيتي إلى مولاك .
واشكريه على ما أنعم به عليك يزدك من نعمه ،وتذكري دائمآ أن الشيطان لا يألو جهدآ في إغواء البشر
{{وﻷغوينهم أجمعين @ إلا عبادك منهم المخلصين }} [الحجر:40] ..
أرسليها لغيرك لتعم الفائده |