05-23-2013, 07:18 PM
|
|
| | | | باااارت 3 الشخصيات :
ايما : فتاة تبلغ 20 عاماً , الشعر بني , العيون عسلي
العمة : العمر 35 عاماً , الشعر أشقر , العيون بني
ستيف (و انا كنت كاتبه في البارت 2 ستيفان , بس أسفة خطأ مطبعي ) : شاب يبلغ 23 عاماً , الشعر بني غامق , العيون بني
الطفلة : طفلة مجهولة ضائعة
هنري : شاب يبلغ 25 عاماً , الشعر أسود , العيون أسود
أب ستيف : العمر 39 عاماً , الشعر بني , العيون أسود
جلست ايما في أحد السهول بالقرب من قناة الماء , و في جانبها الفتاة التي سرعان ما وقعت في سبات عميق , عندما كانت ايما جالسة تحاول ان تنام , سمعت صوت خطوات أقدام , خافت كثيراً , و ظنت أنهم الرجال الملثمين , فـ اذا هو الشاب الذي ساعد ايما و الفتاة ....
_ ايما : هذا أنت ؟ ظننت أنك الرجال الملثمين ..
_ الشاب : الرجال الملثمين ... هاهاها
_ ايما : ليس مضحك , أنا أتكلم بـ جدية
_ الشاب : على أي حال, لماذا أنتِ هنا ؟ ألا تملكين منزل؟
_ ايما : بلا لكني قد طردت منه .
_ الشاب : ماذا ؟! ... كيف ؟
_ ايما : أنا لا أقيم وحدي , ولا حتى مع والدّي , أنا أقيم مع عمتي القاسية
_ الشاب : لكن لماذا لا تقيمين مع والدّيك ؟
_ ايما : لقد ماتا , منذ أن كنت صغيرة .
_ الشاب : أنا أسف , لم أكن أعرف
_ ايما : لا بأس لقد تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن طويل , و أنت لم تخبرني عن نفسك , أين تقيم؟ و مع من؟
_ الشاب : أنا أقيم مع وأبي من بعد وفاة أمي , لقد توفت عندما كانت تلدني
_ ايما : مثل أمي , لقد توفت عندما كانت تلدني ....
_ الشاب : على أي حال , أنا ستيف و أنتي ؟؟
_ ايما : و أنا ايما , تشرفت بـ لقائك ...
_ ستيف : الشرف لي ! , أنا أبلغ 23 عاماً و أنتي ؟
_ ايما : و أنا 20 عاماً
_ ستيف : أين تقمين يا ايما ؟؟
_ ايما : في القرية المجاورة من هنا
_ ستيف : حقاً , و انا أيضاً
_ ايما : و لماذا أنت الآن لست هنالك؟
_ ستيف : غالباً ما أتشاجر مع أبي و معظم الليالي أقضيها خارج المنزل ..
_ ايما : لا بأس , يمكنك أن تقضي الليلة معنا ...
_ ستيف : حسنًا
جلس ستيف بجانب الفتاة , نظر اليها , ثم قال ....
_ ستيف : يا لها من بريئة !
_ ايما : نعم , لم أستطع التخلي عنها , فأبقيتها معي و قررت أن أقضي ليلتي خارجاً معها , لأن عمتي رفضت أن تدخلها ...
_ ستيف : كم أنتِ لطيفة !
_ ايما : أنا أتعذب بـ حياتي لـ هذا السبب , فـــ أنا لطيفة كثيراً مع عمتي و هي تستغل لطفي و تجعلني أعمل في مزرعتها وحدي و أعمل في البيت وحدي و في كل شي ....
_ ستيف : أنا أيضاً أتعذب في حياتي فــ أبي غالباً ما يحرجني أمام الناس , و أنا بــ التأكيد لا أحب أن أعيش مع أب مثله ..
_ ايما : أنا حقاً أتمنى لو أبي كان حياً , كنت بالتأكيد أحبه و أحب أن أعيش معه ’’
_ ستيف : بالتأكيد فــ أنتِ فتاة
_ ايما : لماذا لا نتكلم عن شيء آخر !
_ ستيف : حسناً , عن ماذا تريدين أن تتكلمي ؟
_ ايما : لا أدري , لماذا لا ننام ؟! فــ أنا أشعر بــ التعب الشديد ’’
_ ستيف : حسناً , أحلامٌ سعيدة
تمددت ايما على الأعشاب بــ جانب الفتاة , و ذهب ستيف و جلس بــ جانب قناة الماء .
في الصباح استيقظت ايما و لم تجد الفتاة بــ جانبها , جن جنونها , و أحست أنها قد قامت للـتو بــ أسوأ عمل في حياتها , ذهبت مسرعة الى ستيف الذي كان نائم بــ جانب قناة الماء , أيقظته ..
_ ايما : استيقظ ستيف , لقد اختفت الفتاة , هيا يجب أن نبحث عنها
_ ستيف : لا تخافي , لم تختفي , بل البارحة بعد ما نمتِ , جاء والد الفتاة و أخذها , كان يبحث عنها ..
_ ايما : أووه , لقد ارتحت , و الأن انتهت مسؤولتي , يجب أن أذهب الى البيت لأحضر الفطور لعمتي , و من ثم أذهب الى المزرعة ...
أوقف ستيف ايما و قال ...
_ ستيف : لكن هل سترجعين ؟
_ ايما : لا أدري , و لكن على الأغلب لا , لأن عمتي لا تسمح لي بالخروج من البيت , الّا الى المزرعة , لا أظن أنني سأراك مجدداً ...
_ ستيف : حسناً , و أنا سأحاول جاهداً أن أراك مجدداً ...
ابتسمت ايما و قالت ..
_ ايما : حسناً , الى اللقاء ..
ذهبت ايما مسرعة الى بيت عمتها , و أحضرت الفطور , و رتبت البيت كــ عادتها , و عندما كانت تفتح الباب لــ تخرج الى المزرعة أوقفتها عمتها و قالت
_ العمة : ايما ... أريد أن أتكلم معك قليلاً , اجــــلسي هنا !
جلست ايما طاعةً لــ عمتها ....
ستوووووب
آرائكم؟
انتقاداتكم ؟؟
عن ماذا سوف تتكلم العمة ؟؟
قراءة ممتعة .... | | | | |
التعديل الأخير تم بواسطة Ninlena ; 05-23-2013 الساعة 07:37 PM |