عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس

علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني.

Like Tree50Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2013, 11:31 AM
 
Post تقرير عن العالم الفريد ادلر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/a2pP9.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مدخل الى علم النفس

علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الانسان ، وهنا اختلف العماء في تحديد
معنى السلوك( behavior) فمنهم من يقصره على النشاط الحركي كالمشي والكلام والأكل والجري والضحك …..وبعضهم يجعل مفهوم السلوك هو جميع ما يصدر عن الانسان من نشاط ظاهر فيدخل في ذلك النشاط الباطني مثل
(التذكر-التفكير-الانفعال……)اضافة للنشاط الظاهري



أقدم لكَم مشآركَتب بمسآبقه علم النفس

وأتمنى تعجبكم لانه هذي أول مره أحط موضوع في هذا القسم وأيضاً لم يسبق لي التكلم أو التنآقش عن موضوع علم النفس لذا سآمحوني أذا أخطآط بشئ أو مآ كآن حلو الموضوع

اليوم أختر لمشآركتي العآلم النفسآني ألفريد أدلر :nop:

لآ عآد أطول عليكَم يلآ نروح للمشآركةة ....


الرجآء عدم الرد :nop:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

ذهـــبت لمكتــــبة الحـــــياة أبــــحث عـــن كتابيـــــن :
" أصــــــدقاء بدون مصالح " و " حــــب بدون خيـــــانه "
فـــــقالوا لـــي : إذهبِ إلى قسم .. " الخيال !!!

التعديل الأخير تم بواسطة مشآعر مبعثره ; 05-25-2013 الساعة 12:14 PM
  #2  
قديم 05-25-2013, 11:37 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/a2pP9.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






المبادئ الأساسية لنظرية ألفرد أدلر (علم النفس الفردي )
1-الشعور بالنقص ودافع التفوق (الكفاح من اجل التفوق وتحقيق الذات):
الشعور بالنقص جاء ادلر بهذا المصطلح ليدل به على أن الأمراض النفسية لا تقف على المصاعب الجنسية وأيضا ليعارض "فرويد " حول فكرة أن الغريزة الجنسية هي الدافع الذي يسير السلوك البشري رغم إيمانه بأهمية الدافع الجنسي.
بدأ أدلر طرح فكرة الشعور بالنقص بالضعف الجسدي الذي هو شعور بالعجز ثم فيما بعد أضاف الجانب الاجتماعي وأصبح الشعور بالنقص ذو أبعاد ثلاثة جسدي ,ونفسي ,اجتماعي .
ويرجع هذا الشعور إلى البدايات الأولى من التكوين النفسي فالعجز والعيوب هي التي تولد الشعور بالنقص ( بدر الدين عامود ,2001,0 ) . وهو شعور لايستطيع تجنبه كل إنسان يتمتع بإرادة أساسية في القوة والتفوق والسيطرة (فخر عاقل ,1987, ص 206 ) .
فالطفل يتعرف على صفاته وإمكانياته العضوية من خلال تجربته الاجتماعية وبفعل المعاناة الطويلة من الشعور بالنقص يتبلور هدفه في تجاوز ضعفه الطبيعي بتذليل الصعوبات التي تواجهه وذلك ببناء علاقاته الاجتماعية وهذا يحدث عندما يكتشف الطفل أناه ويبدأ برسم هدفه لذا طرح ادلر فكرة أو مفهوم التعويض كميكانيزم دفاعي لتغطية الشعور بالنقص وتحقيق التفوق (بدر الدين عامود,2001, 00 )
الشعور بالنقص ليس الإحساس العادي بالضعف بل الإحساس العميق بالدونية الذي يؤدي إلى عقدة النقص مثال :عازف البيانو الذي يحس بأنه اقل مهارة من أستاذه ذلك أن أستاذه يفوقه في المهارة والخبرة .فهو يحس بالنقص فقط في هذا المجال ولكن الشعور بالنقص عندما يتعدى مال العزف هنا نتحدث عن عقدة الشعور بالنقص عندما يشعر الفرد بالألم والخجل والقلق والخوف ويصبح عدواني ولديه حاجات ملحة للتفوق على الأخريين ويحقق المراتب الأولى في جميع المجالات .أي يصبح الشعور بالنقص عبارة عن تفاعل كامل للشخصية أمام أي شخص مهما كانت الظروف ( محمد شلبي ,2005, 05/2060 ).
يصنف ادلر الشروط التي تتوجب من خلالها نشأة الشعور بالنقص في الأربع أو الخمس السنوات الأولى من حياة الفرد إلى ثلاث فئات (بدر الدين العامود ,2001,ص ). *الفئة الأولى :فئة الأطفال الذين يكون لديهم نقص عضوي أو عاهة تحول دون القيام بأعمال الحياة اليومية أمثال:"ديموستين" الذي كان يعاني مشكل الـتأتـأة وأصبح أشهر خطيب يوناني بفعل قوة الإرادة والرغبة في التفوق وتحقيق الذات .
*الفئة الثانية : فئة الأطفال المدللين من قبل ذويهم والذين يحاطون بحماية مفرطة ويحيون حياة سهلة ولعل مايميز هؤلاء الأطفال هو غياب الشعور بالقيمة الذاتية لديهم الأمر الذي يعين على ضعف شخصياتهم وعدم القدرة على الصمود أمام أول امتحان يتعرضون له بمفردهم ومثل ذلك الأم المتسلطة التي تحسس ابنها انه ضعيف غير قادر وتعطيه توصيات هوسية مثل (احذر ,تغطى ,انك لست قوي ,........الخ) فتخلق له انعكاس شرطي لديه وتحط من ثقته بنفسه إذا كانت هذه النصائح لاتنتهي أبدا وتكون يشكل مقلق تجعل الطفل يكف من قوته الذاتية ويتنهي بالشعور بالنقص والعجز (محمد شلبي ,2005, 26).
*الفئة الثالثة :فئة الأطفال القساة المشاكسين الذين يلقون أنفسهم دوما في حالة عداء مع الأخريين (بدر الدين عامود, 2005,ص 101).
وفي المقابل يطرح يطرح ادلر مفهوم الكفاح من اجل التفوق والذي يقصد به أن تكون حركة مستمرةللأمام وللأعلى وتحقيق الذات وبلوغ كمالها وهو فطري وتصدر عنه كل الدوافع الأخرى بطرق مختلفة تناسب كل شخص
ويعتقد ادلر أن حافز تأكيد الذات والتفوق يتعرض للتثبيط من قبل حساسية الفرد وهكذا يكون منبع كل إنتاج من جهة ومصدر السلوك الخاطئ من جهة أخرى (فاخر عاقل ,1987,06/207)
وهو يعتبر كميكانيزم دفاعي للتعويض عن النقص فدافع التفوق يحدث عندما يعوض هذه المشاعر بالبحث عن القوة والعظمة هنا يمكن لهذا الإحساس بالقوة والعظمة أن يضعف من حدة القلق الناتج عن الشعور بالنقص والعجز فيسمح بذلك العيش على حساب تسويات حلولية مؤقتة بينما لايقضي أبدا على الشعور بالنقص فهو يقوم بتغطيته ولذلك فإن الأشخاص الذين يحققون في حياتهم اليومية أشياء عظيمة يكون الشعور بالنقص هو الذي حرك فيهم بحثهم عن العظمة الذي غالبا مايكون لاشعوري يفعل الشخص كل مافي وسعه لكي يمنع ظهور كل مايذكره بضعفه(محمد شلبي ,2005,07).



2 - العدوان : طور أدلر الفكرة من خلال أعماله المتتالية فعرف العدوان كالأتي
"العدوان هو إحساس بالكره نحو مشاعر العجز وعدم القدرة على تحقيق الإشباع ويمكن للعدوان أن يتحول بطرق عديدة عندما لايستطيع الفرد توجهه للموضوع الأساسي ومنها تحول الدافع العدواني الى العكس كالغيرية ,أو تحويل الطاقة العدوانية الى دافع بديل أخر ,أوتحويل العدوان إلى الذات ".
ولقد أطلق عليه اسم "إرادة القوة " وقال إن الذكورة قوة والأنوثة ضعف وأن كل من الذكور والإناث يريد القو ة ويتحمل الضعف وأطلق على هذه الظاهرة النفسية اسم "الاحتجاج ألذكوري " أو الاحتجاج بالذكورة والتعلي بها لتبرير الانتحاء إلى القوة التي تعوض الضعف ( نبيل موسى ,2002,2 ).
ربط ادلر العدوان بالكفاح والبحث عن التفوق
ربط ادلر العدوان بالكفاح من اجل تحقيق الذات والكمال .
3-الاهتمام الاجتماعي ]: هنا لاتتناسب فكرة القناعة مع فلسفة ادلر فكل الناس عنده (طفل ,جاهل ,شيخ ,عالم ,امرأة ,الرجل .........,الخ ) بكل فئاتهم وطبقاتهم يعملون من اجل التغلب على مشاعر النقص وتحقيق التفوق والكمال واعتبر هذا الدافع دافع فطري (نبيل موسى,2002,3). وبعد تعرضه للنقد أدرج البعد الاجتماعي أو الاهتمام الاجتماعي حيث قال خلال السعي وراء التفوق فان الهدف وراءه هو اجتماعي بأن يعمل الإنسان كفرد في المجتمع ولصالح المجتمع وباعتبار آن المجتمع قوة له واعتمد في ذلك على آن الإنسان اجتماعي بطبعه منذ الولادة ومن ثم يأخذ التفوق طابع اجتماعي والكمال يتمثل في المثل العليا الاجتماعية ويعوض الفرد عن ضعفه الفردي بأن يعمل لصالح الجميع( العامة) وهذا البعد يحتاج الى تدريب وهو ماتقوم به التربية .
4- الحاجة للحب :حتى ولو كان العدوان دافع طبيعي عند الفرد هذا لاينفي حاجة الفرد للحب والعاطفة لذا من اجله فهو يكافح من اجل تحقيق ذلك
5- نمط الحياة (أسلوب الحياة ):ولقد استخدمه أدلر كمصطلح مهم في علم النفس الفردي ليؤكد الطبيعة الذاتية لكفاح الفرد من اجل تحقيق أهدافه التي يسعى من خلالها للسعي للتميز في الكمال .
وهو ينتج عن تفاعل البيئة الخارجية مع الذات الداخلية وهو يتوقف على النقص الذي يعانيه الفرد ومدى تأثره به ويتكون أسلوب الحياة في 5-6 السنوات الأولى للطفل ويكون إلى حد ما ثابت فالذي يتغير فيه هو طريقة التعبير عنه وهذا الأسلوب ينمو مع الفرد تدريجيا ويدور حول التفوق وتحقيق الذات وينبع من التنشئة الاجتماعية حيث يتخذ الفرد معتقدات ويعمل بوحي منها ويحدد أهداف لتحقيقها ( إجلال محمد يسري 1990 04 )
وليست طريقة الحياة أمر تفرضه الوراثة ولكنها أمر يحدد إلى أي مدى بعيد عن طريق الوضع العائلي الذي يجد الطفل نفسه فيه وهكذا فأبناء الرجال الناجحين يقصر هدفهم على تحقيق ماحققه آباؤهم ولذلك فهم ميالون إلى تبني طريقة حياة ليس فيها محل للجهد .
كما آن الطفل الأكبر يتخذ وضع المحافظة على ما له من امتيازات أما الولد الثاني الأخير أيضا مع انه قد يتخذ وضع الطفل المدلل والطفل الوحيد الذي لم يكن عليه آن يزاحم ويفترض أن على الأخريين أن يخدموه وان عمله أن يحكمهم .
ولا يعني ادلر آن مجرد الترتيب في الولادة كاف لتحديد أسلوب الحياة للطفل كما آن للدافع الجنسي له مكانة في الأسلوب العام للحياة التي تنحصر في اندفاع دائم الوجود نحو التفوق أو على الأقل ضد النقص (فاخر عاقل 1987ص 209/210).
وقد ربط ادلر أسلوب الحياة بالشعور بنقص نوعي قد يكون حقيقي أو متوهم أمثال:
• نابليون بونابرت كان يعني من عقدة نقص الرجل الضئيل (القصير ) لذلك كان أسلوب حياته هو حب التوسع وان يكبر ويغزو
• وهتلر أدولف كان عاجز جنسيا فكان أسلوب حياته هو الاغتصاب.(نبيل موسى ,2002 ,5)
6- الغائية: هي الهدف الأسمى والأساسي في حياة الفرد ولكل فرد هدف نموذجي يتجه إليه في كل وضع جديد ولاسيما حينما يقارب مشكلات الحياة سواء أكانت اجتماعية أو المهنية أو العاطفية.
فألفرد أدلريتبنى فلسفة فايهنجر (vaihinger ) عن الغايات المثالية والغاية هي الهدف النهائي وهو ذاتي وله معناه الشخصي لتحقيق وجود ايجابي للفرد إذا فالفرد كوجه بهدف قد يكون لاشعوريا وهذا الهدف يمثل الطاقة الإبداعية الغامضة للحياة .
7- مبدأ الذات الخلاقة :وهي التي يكون لها السيادة على بناء الشخصية فالكائن الحي ليس مجرد عوامل وراثية بل إن الذات الخلاقة هي مايسعى إلى الوصول إليه وهي التي تكون وراء أسلوب الحياة)
8- أنماط الشخصية :في البداية قسم ادلر أنماط الشخصية إلى (تفاؤلية ,عدوانية , انطوائية, منبسطة)
وفي سنة 1935 طورها مضيفا لها فاعلية الفرد ودرجة اهتماماته الاجتماعية وخرج بالتقسيمات التالية
النوع المتمسك بالقواعد: هو على درجة عالية من الإصرار والسيطرة في الحياة وعلى درجة عالية من العدوان ويعاني من ضعف شديد في الاهتمامات الاجتماعية .
النوع النفعي (النوع المتعلم للأخذ ): يتوقع إشباع حاجاته ولديه اهتمامات اجتماعية ولكنها ضعيفة.
النوع ا لانسحابي: أي الفرد يكون انسحابي وضعيف النشاط وليس لديه مقدرة على تحقيق أهدافه ولذا فان اهتماماته الاجتماعية ضعيفة بالمقارنة بكل المجموعات الأخرى
النوع الاجتماعي : نمط سوي نشط للشخص أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها في حدود ذلك أن لهم أهداف اجتماعية واضحة .
9- العوامل المؤثرة في الشخصية :
العوامل البيولوجية أهمها الشعور بالضعف في الحياة وغريزة العدوان .
خبرات الطفولة المؤلمة والمؤكدة لعجز الفرد .
أحداث الحياة
وضع الطفل في الأسرة (ترتيبه أو انه الطفل الوحيد).



الطريقة العلاجية بالتحليل النفسي الحديث عند ألفرد أدلر
أولا : يختلف ادلر عن فرويد في طريقة العلاج قليلا فهو لا يستخدم سرير الاستلقاء بل يكون المحلل والعميل متواجهين أي وجها لوجه ولا يستخدم العلاج طويل الأمد بل العلاج المختصر لأسباب هي:
النوم على السرير قد يشعره بالخضوع والدونية أما المواجهة فيقدر المريض الذي يود قراءة ردود أفعال المعالج وخاصة التي يتلمس فيها موافقة المعالج ويريد أن يشعر انه قريب منه والمواجهة تفيد المعالج في الملاحظة بطريقة أفضل .( حامد عبد السلام زهران, 1997,19).
والعلاج النفسي المختصر هو علاج مكثف قصير الأمد بسيط يركز على الأهم والمحدد ويهدف إلى للحصول على اكبر فائدة علاجية ممكنة ولذلك فهو يقتصر على حل المشكلات التي يساعد حلها التوافق الشخصي المباشر.(حاكد عبد السلام زهران ,1997,09) .
ثانيا: يتفق ادلر مع فرويد في استخدام تقنيات الفحص النفسي مع اختلافات بسيطة بحيث :
ترتكز طريقته على استرجاع ماضي العميل ليعيد تركيبه بحيث يتيح للعميل إمكانية السرد الحر لأحداث حياته ويمكن أن يتم هذا السرد حسب الترتيب الزمني للأحداث أو وفق الترتيب الذي يراه العميل مناسبا كالتركيز على الحوادث الراهنة والحديثة العهد. ( محمد احمد النابلسي ,1991,16/117).
وأثناء دراسة المريض على المعالج اكتشاف طريقة حياة الفرد أي أسلوب حياته وهدف التفوق الخاص الذي رسمه لنفسه منذ طفولته والذي مازال يستهدفه حتى الآن بشكل أو بأخر هنا ادلر يتفق مع فرويد في اعتبار الطفولة الدور التكويني رغم اختلافهما في الذي يتكون أثناء هذه الطفولة وأهمية هذا وتجب معالجة الشخص الذي لم يتكيف تكيفا مناسبا مع محيطه بأن نأخذ بيده برفق إلى رؤية مركب النقص فيه بشكل يستطيع معه أن يرى الحجم الحقيقي لقدراته وبما انه لايمكن تغيير اسلوب حياة الفرد بعد الطفولة المبكرة فان من الممكن توجيه الفرد نحو مقدار اكبر من الأشكال العملية والاجتماعية.
ويقول ادلر أن يمكن الاستفادة ن وضع العميل في عائلته كذلك يجب معرفة أهم الأبطال والتاريخيين والأساطير التي تهم العميل . كمل يقبل فكرتي فرويد الابتدائيتين عن النقل والمقاومة ويستعملهما في العلاج فالمقاومة: ليست معاكسة لاشعورية لظهور الرغبات القديمة المكبوتة ولكنها دفاع ضد المعالجة نفسها إن المريض يخشى أن يشفى لأنه يستوجب عليه أن يقوم بأعمال قد يفشل فيها ومثل هذا يصح على النقل: فحب العميل للمعالج ليس حب حقيقي ولكنه طريقة للحصول على أكثر ما يمكن منه وبصورة عامة. والشعور واللاشعور ليسا قطبين متضاد يين للنفس ولكنهما مترابطين لان الرغبات والميول نفسها والشعور بالنقص والرغبة في التفوق يشكلان وحدة دينامكية.
ويعتمد ادلر على تفسير الأحلام :في العلاج النفسي واستخدم تحليل الأحلام بالطريقة نفسها التي استخدمها فرويدولم يخالفه في القول بأن الحلم لا يجب أن يعتبر في الأساس تحقيق للرغبات القديمة فالحلم يتصل بالمستقبل أكثر من الماضي وانه نوع من التجربة لعمل هام سيتحقق عما قريب في الواقع وأهميته هي انه يفصح عن طريقة حياة الفرد ( فاخر عاقل, 1987 ,11) .
والحلم عند ادلر تعويض عن النقص وكانت دراسة ادلر للأحلام على مرضى التبول والحلم عنده دليل على أن الحالم غير كفء على حل المشكلة المعروضة في الحلم ولهذا فان الذين يستشعرون التوافق في حياتهم تقل أحلامهم وكلما استعصت المشكلة على الشخص وهو يقظ كلما كثرت أحلامه بالرموز ربط ادلر بين مضمون الحلم وسياق الشخصية بدلا من التركيز على تفسير الرموز وحدها و اذاقال المريض انه لا يحلم هذا دليل على مقاومته العلاج ( .نبيل موسى, 2002 ,6/27)
مهام المحلل النفسي في العلاج عند ألفرد ادلر:
1) مساعدة الفرد على معرفة المخطط الذي صاغه في البداية كي يتمكن بمهارة في سعيه إلى هدفه النهائي .
2) الكشف عن المخطط الداخلي لحياة المريض عن طريق الغوص الحدسي في العالم الداخلي للمريض.
3) تعريف المريض بأسلوب حياته وتغيير ما يجب تغييره من سلوك .
4) النظر إلى الإنسان كفرد متميز ولتطور قواه الجوهرية والشخصية .
5) جعل الفرد يدرك النقص الذي فيه وتعويضه لتحقيق هدفه النهائي.
6) الكشف عن القوى الإبداعية الكامنة في العميل ( فيصل عباس ,1996,8) .
7) التميز بين نمطين من في شخصيات العملاء النمط العصابي وهو الطفل المطيع الذي يوافق ولا يفعل واسمه نمط نعم -ولكن و النمط المجرم والنمط الذي يكون في حالة تمرد دائم وطول الخط.( نبيل موسى ,2002 5).
نظرية ادلر ما لها وما عليها
I. كانت مؤثرة نسبيا على أفكار بعض العلماء التحليل النفسي والإنساني
II. بالرغم من انه لا يعد من رواد الأنا إلا أن نظريته إلى الذات كوحدة واحدة واعتقاده بفاعلية الإنسان لتحقيق أهدافه وهي عناصر ايجابية في نظريته وساهمت بدرجة كبيرة في توجيه الاهتمام لدراسة الهو والأنا
III. نقد ادلر على تركيزه الشديد على مشاعر النقص والعدوان والنظر إليهما كأساس للنمو .



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

ذهـــبت لمكتــــبة الحـــــياة أبــــحث عـــن كتابيـــــن :
" أصــــــدقاء بدون مصالح " و " حــــب بدون خيـــــانه "
فـــــقالوا لـــي : إذهبِ إلى قسم .. " الخيال !!!
  #3  
قديم 05-25-2013, 11:40 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/a2pP9.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







(الفرد ادلر): من مواليد فيينا عام 1870م عام اندلاع الحرب التاريخية بين فرنسا والمانيا. وهو صاحب مدرسة في علم النفس: مدرسة السيكولوجية الفردية التي ترتكز على عناصر اساسية متمثلة بمشاعر الدونية وبارادة القوة وضرورة التعويض. ودافعه وراء كل ذلك مشاعره بضعف جسده وبنيته. وان ما يميز هذا العالم النفساني هو جعله لاسلوبه الخاص في الحياة مذهبه النغساني فكانت طريقته في مصارعة الحياة, او سيرته الذاتية الداخلية, هي نفسها مدرسته السيكولوجية.

وفي سيرته المدرسية يتبين ان (الفرد ادلر)كان التلميذ الاخير في صفه كما كان ضعيفا جدا في الرياضيات لكنه لم يلبث ان انتقل في العام نفسه الى مرتبة الاول في تلك المادة نتيجة ما حز في نفسه التهديد الذي تلقاه بتحويله الى مهنة اسكافي. ثم ان الكساح الذي اصابه باكرا وضعف البنية التي كان عليها اضفيا على جسمه شكلا مشوها او غير عادي. وهذا التشويه الجسماني اوجد في نفسه ارادة الكفاح والصراع ضد الوسط ليجلي وليفوق اقرانه فيغطي بهذه ضعته ويستر ضعفه.

ثم قاده ميله هذا لدراسة الطب لعله يحقق في ذلك بعض امانيه في ان يداوي العاجزين وان يهب الصحة للضعفاء والمرضى ويعطي القوة لمن هو مثله ممن حرمها ويفتش عنها. وكان هدفه في ذلك كله رؤية نفسه قوية ذات قدرة ونفوذ مما يعني رؤيتها وقد تخطت العيب الجسدي الذي ابتلى به. لكن دراسة الطب لم تقدر ان تقيه الامه الناتجة عن احساسه المرضي بنقصه ودونينه والذي انهك اعصابه مما دفعه الى الاتجاه نحو الدراسات النفسية على امل ان معرفة النفس تؤدي الى معرفة الاعوجاج وتؤدي تاليا الى عمليات العلاج فأخذ يعب بكثرة من الثقافات والعلوم المرتبطة بهذا الشأن ويظهر قدراته امام الغير حتى صار استاذ علم النفس الطبي في كليات نيويورك وفي عام 1910م انتخب رئيس التجمع النمساوي للتحليل النفسي.

عرف فرويد وتتلمذ على يديه غير ان نجاحه المتنامي لم يجعله ينسى شعوره الذي يلح عليه بضرورة التقدم العملاقي لشفاء نفسه المتأثرة دوما باحساسه بانه غير البشر هيئة وجسدا.

مما دفعه الى ان ينشق عن فرويد استاذه الذائع الصيت تائر عليه منتقد اياه ليؤسس مدرسة خاصة به. وليشبع ميله الى الشهرة. ولعل تخصصه في العلاج النفسي, الذي يكون بتربية المصاب تربية اجتماعية جديدة وفي اعادة تقييم الانا والآخر, كان لخوفه من الوقوع في صراع انفعالي يؤدي به الى انحرافات ذهنية وعصبية. وبذلك يحقق انتصارا آخر ويشبع رغبته الجامحة في التعويض وفي ذلك ايضا وسيلة للانتقام لذاته المعذبة وهذا قد تبين في اقواله الواردة في كتاب (معرفة الانسان) بالاستناد الى ما سبق نعتبر ان ادلر لم يرزح تحت اعاقته بل استطاع ان يجعل من حياته وطفولته ركائز لمدرسته التي دعاها علم النفس الفردي وجعل من امانيه التي عمقها غاية النشاط الانساني وهدف الحياة البشرية وقد رأى ادلر ان ارادة القوة وحب السيطرة والرغبة في ان نشعر الناس بقيمنا هي الدافع الاول.
والدافع في ذلك رغبته في معالجة نفسه التي كوتها نيران الاحاسيس بالدونية اضافة الى انه اعطى اهمية خاصة الى العلاقات الداخلية في الانسان الى المنافسة الى الارادة.

والجدير بالذكر ان ادلر كان يبحث عن كل عمل يقوم به عن دواء لشفاء نفسه المتألمة من متطلبات التعويض التي تفوق قدرة الجسد وطاقاته المتواضعة.
فكان يسعى باستمرار الى اشعار الآخرين بأهميته وبقيمته على الرغم مما هو عليه من اعاقة شكلا وجسدا.

وهكذا استطاع ادلر بارادته الفذة التغلب على ضعفه وعيبه كما استطاع بهذه الارادة الساعية دوما لاثبات الذات تشكيل مدرسة نفسية خلدت اسمه وساعدته على ان يتخطى اعاقته وضعفه.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

ذهـــبت لمكتــــبة الحـــــياة أبــــحث عـــن كتابيـــــن :
" أصــــــدقاء بدون مصالح " و " حــــب بدون خيـــــانه "
فـــــقالوا لـــي : إذهبِ إلى قسم .. " الخيال !!!
  #4  
قديم 05-25-2013, 11:47 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/a2pP9.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




مؤلفاته "

معنى الحياة "

و " تقنية علم النفس بالمقارنة الفردية "

و " معرفة الإنسان "

و " سيكولوجيا الولد صعب المراس ".....



من أقوال الفرد ادلر

الكذب لا يكون محسوسا إذا كانت الحقيقة لا يشعر انها خطرة
قاعدة بسيطة في التعامل مع الصعبين المراس ان تتذكر ان الشخص يكافح ليثبت تفوقه ويجب أن تتعامل معه من وجهة نظره
الموت نعمة عظيمة للبشرية بدونها لا تقدم حقيقي، الناس الخالدون لن يرقلوا ويثبطوا عزائم الصغار ولكن لن يملكوا محفز كافي للابداع
كل فرد يتصرف ويعاني بالتوافق مع غايته المميزة حيث الكل له قدر محتم والتي من الممكن الا يفهمها
كل علاج شاف وكل محاولة خرقاء لتظهر للمريض الحقيقة وستخدش مسؤولية المريض وحريته وبالتالي ستواجه بمقاومة حادة.
رقة الشعور هي تعبير عن الشعور بالنقص
الله الكامل الابدي الذي يوجه النجوم وهو سيد الأقدار ويرفع الإنسان من وضاعته الذي يتكلم من الكون لكل روح بشرية وهو الوحي الذي يظهر الكمال
في التحقق من الأسلوب العصابي للحياة ونشك بالعدو ونلاحظ كيف يعاني من ظرف المريض
انه من الأسهل الصراع من اجل مبدأ أكثر من أن تعيش من اجله
من أكثر الاتجاهات الفعالة في العصاب ان تقيس الرفض للتكلم
واجب وطنني ان يكذب الإنسان من أجل بلده
الإنسان يعرف أكثر مما يفهم
المعاني ليست محدد بالمواقف ولكن نحدد انفسنا بالمعاني التي نعطيها للموقف
مصاعبي تنبع مني
لا يوجد خبرة لسبب فشلنا أو نجاحنا لا نشكو من خبرتنا
ولكن نحدد ما يلائم أهدافنا
دولنا الحديثة تعد للحرب بدون أن تعرف مستقبل الحرب
الخطر الرئيس في الحياة أن تأخذ في الحسبان كثير من الحذر
المربي يجب أن بؤمن بالقدرة الكامنة في طلابه ويجب أن يوظف كل فنونه لإخراجها إلى خبرتهم
عظمة الشعور بالنقص انه يختبر والافوى انه يحث
على الاستيلاء والاكثر قسوة الاثارة العاطفية
الناس الأصحاء هم الذين لا تعرفهم جيدا
علم النفس يمكن ان يحصل على هدفه المناسب بفهم الطبيعة البشرية وباستخدام العلم سنجلب السلام للروح
فحص أنماط السلوك بعلاقتها مع المجتمع، العلاقة مع العمل والعلاقة مع الجنس
هناك قاعدة تقول ان تحب جارك كما تحب نفسك وعلى البشر تطبيقها كما يتنفسون والا سيهلكون
كل الذين يسلكون طريق الحرب يظهرون غير إنسانيين
ان تكون إنسان يعني ان تمل الشعور بالنقص والتي تدفع ضاغطة نحو الاستيلاء
الحرب ليست استمرار للسياسة بوسائل أخرى ولكن جريمة شاملة تقترف بحق المجتمع البشري
الحرب جريمة منظمة وتعذيب ضد الاخوة
لا يجب أن نقول ان الطفل إذا ربي بشكل سيء سيكون مجرما يجب أن نرى الاستنتاج الذي وضعه
يجب أن نفسر المزاج السيء كإشارة للنقص
يجب الا نتجاهل ما يشعر به المريض من اعراض



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

ذهـــبت لمكتــــبة الحـــــياة أبــــحث عـــن كتابيـــــن :
" أصــــــدقاء بدون مصالح " و " حــــب بدون خيـــــانه "
فـــــقالوا لـــي : إذهبِ إلى قسم .. " الخيال !!!
  #5  
قديم 05-25-2013, 11:59 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/a2pP9.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


صور ألفريد أدلر :rose::glb:
















































[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

ذهـــبت لمكتــــبة الحـــــياة أبــــحث عـــن كتابيـــــن :
" أصــــــدقاء بدون مصالح " و " حــــب بدون خيـــــانه "
فـــــقالوا لـــي : إذهبِ إلى قسم .. " الخيال !!!

التعديل الأخير تم بواسطة مشآعر مبعثره ; 05-25-2013 الساعة 12:17 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ أحلى صحبة خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 21 07-02-2017 04:52 PM
♥♥♥♥ظلـمونى وقتــلونى♥♥♥♥ / أول رواية لي *<{RiN}>* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 45 03-02-2015 01:17 AM
ظُلمٌ فِي البَحرَينْ :) ., حَنِيْنُ اَلْإنْتِظَـآآرْ ]!~ حوارات و نقاشات جاده 15 02-23-2011 07:24 PM


الساعة الآن 09:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011