<<<قضيتي الأخيرة>>>



الجزء السابع




العاصمة مدينة لندن...
مستشفى...... الخاص ....
غرفة مريض....
الساعة العاشرة صباحا ....



فتحت ماي عينيها لتجد نفسها في غرفة غريبة
فزعت ماي و اتسعت عينيها إلى أن شعرت
باليد التي تمسك يدها نظرت فإذا بها ترى كريس
ما أن رأته بدأت دموعها بالنزول

كريس بارتباك
ـ آسف حبيبتي لم أستطع الوصول أبكر
... حتى لم أستطع سماع هاتفي كان بعيد عن يدي
... و لم أسمعه ... لقد تأذيتي بسببي مرة أخرى
.. لا أعرف ماذا أقول

ماي بصوت متعب
ـ أنا كنت خائفة ... لحسن الحظ لم تأتي
... لقد أرادك أنت أن تأتي ليقضي عليك

كريس متنهدا
ـ لا بأس أهم شئ أن أراكي صحيحة معافاة
... ليتك تركتني أضع على المنزل حراسة

ماي بصوت متعب
ـ لا تقلق .. سوف أكون بخير

كريس بهدوء
ـ يريدون أخذ إفادتك... رفضت
الآن أخبريني قبل أن تخبريهم

ماي تتذكر (بصوت متهدج)
ـ لقد كنت نائمة و أفزعني
صوت خطوات أحد بالمنزل .. فكرت أنه ليس أنت
... كانت الساعة الثالثة صباحا .. حاولت الاتصال بك لكنك
.. لم ترد ...

كريس مقاطعا
ـ اهدأى بإمكانك المتابعة في وقت لاحق

ماي بسرعة
ـ هو قال لي أنه الرجل الذي كنت تلاحقه
... (تابعت بإجهاد) لم أرى وجهه... قال أنه كان يحاول
استدراجك لذلك تركني أهرب في المرة الأولى...
لكنى لم أستطع الخروج من المنزل...كان قد سد جميع
الأبواب... ثم أطلق النار على يدي ... و قبل أن أغيب
عن الوعي... رأيته يضع رسالة وراء ساعة الحائط خاصتي

كريس ببرود
ـ لا تخبري رجال الشرطة عن ما قلتيه لي
.. أخبريهم ملثم تهجم على المنزل... و أطلق عليكي النار
كتحذير لي فقط ... إن أخبرتيهم ما حدث .... سيعقونني
عن التحقيق بسرية

نظرت له ماي بقلق و خافت بشدة

ـ لا أنا لم أخبرك لتلاحق المشاكل أو لتنتقم

كريس برقة
ـ حبيبتي منذ متى و أنا أنتقم
أنا سأقضي عليه بإرساله إلى السجن
... جرائمه تجعله أمام عقوبة الإعدام.. أيضا سأكسر
له يد فقط هذا أفضل من قتله

ماي بضيق
ـ أنا للأسف سأضطر لمجاراتك
... طالما ستعود إلى تلك القضية

كريس باسما
ـ اشتقي لي و أنا أعرف
و أنتي تعرفين

ماي بضيق
ـ لماذا أشتاق لأمثالك هاه ؟

كريس يشاكسها
ـ كيف لكي أن تتخلي عني حبيبتي

ماي بضيق
ـ أنا اشتقت لك .. اتركني أرتاح

كريس باسما
ـ سأجعلهم ينتظرون قليلا... ارتاحي انتى

قبل جبينها برقه ثم مشي في خطوات واثقة
و خرج من الغرفة و توقف أمام الطبيب ماكلين
و ابتسم له في سرور

ـ لقد أصبحت ماي أفضل ... لكنها متعبة حاليا
...أشكرك لاهتمامك دكتور ماكلين

ماكلين ببرود
ـ لقد نزفت يدها بشدة هذا ما سمعته
.. أنا أردت أن أتأكد أنها لم....

كريس ببرود
ـ لا لم تتضرر في أكثر من يدها ...
لم تحدث اى مضاعفات من ذاك الحادث

ماكلين باسما
ـ لك أن تسعد بخروجها سالمة

كريس متمتما بصوت منخفض
ـ أنا سوف
أجعل ذاك الشخص يندم

ماكلين بعجب
ـ ماذا ؟ من تقصد ؟

كريس بضيق
ـ رئيس قسم الحسابات في ليفر بول
..... أتمنى أن يجد ما يشغله عني
... اعذرني دكتور ماكلين علي أن أكلم والديها

ذهب كريس إلى الكافيتيريا ليجد شئ
يشتريه لماي و لكنه قبلها اتصل بوالد ماي

كريس بنبرة واثقة
ـ مرحبا سيدي

جاك بنبرة قلقة
ـ طمأنى على ماي

ـ لا تقلق أبدا هي بخير ستخرج من المستشفى غدا صباحا

ـ حسنا إن كنت لا تمانع سوف نأتي إلى لندن غدا

هزت المفاجاه كريس و لكنه هدا من روعه
فسر الأمر على أنه قلق

كريس بنبرة سعيدة: آه طبعا بانتظاركم... متى تصل الطائرة

جاك ببرود : غدا الساعة الرابعة مساءا

ثم أغلق جاك الخط تنهد كريس في ضيق انه يعرف
أن زيارة جاك و آليس ستكون عائق له
لن يستطيع مباشرة التحقيق و سيبدأون خططهم
لمنع الزواج

كريس في نفسه: تبا ما الذي ينويان فعله هذه المرة ؟




ــ-_ــ-..(نهاية الجزء السابع)..-ــ_-ــ


أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة البارت


مع تحياتي NoOsHa MaNo