08-28-2013, 12:33 PM
|
|
لايك + تقييم <<<قضيتي الأخيرة>>>
البارت العاشر العاصمة مدينة لندن.....
قصر آل شون....
الدور الرابع....
مكتب كريس شون .....
الساعة السادسة و خمسون دقيقة..... كان كريس لا يزال يحمل سماعة الهاتف و قد ساعده ذكاؤه
على فهم ما يجرى و بسرعة لحظية خرج من مكتبه
و أبعد كل من بالمنزل عن الدور الثالث الذي به مكتبة كبيرة
و التي تعتبر أجمل آيات عمران القصر حيث بها تماثيل رخامية
و لوحات نادرة و قديمة و عددا من الأواني التي يساوي عمرها قرن
من الزمان هذا غير تصميم المكتبة البديع و العدد الهائل من الكتب
التي لا يوجد منها الكثير من النسخ في العالم
و تلك المكتبة هي رمز جمال قصر شون و تشويهها هو تشويه للقصر
بعد دقائق معدودة سمعوا صوت الانفجار صعد كريس ليري ما حدث
فوجد أن توقعه كان بمحله و قد أثار هذا الأمر جنونه
كيف يدخل أحد لمكتبة القصر و يخرج منها دون أن يلاحظ أحد
فجأة تذكر الحفل الذي أقامته أمه أمس لكن كيف يدخل شخص لا يعرفه
أو إن كان يعرفه كيف سيجرؤ على هذا بعد لحظة فكر
ربما يكون قد أتى مع أحد أي كرفيق لإحدى الفتيات
وقف كريس أمام المكتبة يتحسر عليها صعد جاك ليبحث عن كريس
و يتفقد حاله فوجده جاث على ركبتيه و يبدو على وجهه الغضب العارم
ربت جاك بيده على كتف كريس جاك بنبرة أسى : أنا آسف بشأن مكتبه القصر ... أنت تحتفظ
دائما بنسخ إضافية من الأشياء النادرة كريس بنبرة باردة : سأتصل بالشرطة ليؤمنوا المنزل
... أتمنى أن تقبل استضافتي لك في المنزل الآخر عمي جاك بارتباك : آه ... حسنا كريس .. سأخبر السيدات بالأسفل
كريس لا تضغط على أعصابك كريس بنفس النبرة: لا.. أضغط على نفسي .. هذا فقط
سيحتاج وقت طويل للغاية أخذ جاك كريس و سحبه إلى الأسفل إلى الدور الأرضي
و ابتسم لكيت و ماي و آليس و ربت على كتف كريس الذي بدا
بائسا احتضنته أمه لكن تعابير وجهه لم تتغير
و ابتعد عن أمه و صعد إلى جناحه في الدور الثاني و تمدد على السرير
يفكر بعد ساعة دخل جاك على كريس ليطمأن عليه
فوجده مغمض العينين تنهد جاك ـ أنت لا تجيد التمثيل... أنت لست نائما لا ؟
ـ لا .. فقط أفكر .. لا تعرني أي اهتمام أرجوك
ـ كريس أباك ائتمنني عليك ... بإمكانك الحديث معي يا فتى
ـ أرجوك سوف أكون بخير
ـ كريس ! توقف أن هناك من يهتمون لأمرك
بالأسفل... و عليك أن تنزل بالحال ( بلهجة عنيفة)
ـ حا.. حاضر عمي سأنزل (قال ذلك بذعر) نزل واجما السلام كانت هالته مرعبة في تلك اللحظة
كانت السيدات ينظرن إلى صورة لجد كريس التي بدا فيها
كل مظاهر النبل و القوة و بعض من الغضب
فقد عرف عنه القسوة كانت كيت تتحدث عن حماها
و تقشعر لدى تذكر كيف كان بارد و قاسى ثم قالت ساخرة : للأسف ابني يشبه ذاك اللعين كثيرا
بعض الملامح ثم التفتت لتنظر لكريس الذي بدا تماما كجده في الصورة أثار هذا رعبها
ثم ما لبثت انقلبت إلى ضحكات من الجميع بينما كريس
لم يفهم لما هم يضحكون فظل ينظر لهم في برود
و زفر في ضيق و أخذ بيد ماي و سحبها و لم يقل أي كلمه
أوقفه صوت جاك الحازم ـ عد بها قبل منتصف الليل هاااا ... لقد أخبرت الشرطة
لتفتش عن تلك الأجهزة و هم قادمون الليلة وافنا في المنزل الآخر حسنا
كريس ببرود : آه .. حسنا خرج هو و ماي من المنزل و ركب السيارة و أخذ يقود في غير هدى
بينما كانت ماي صامته لا تتحدث تنهدت في ضيق كريس بنبرة ساخرة : يال سعادتي اليوم تفجير مكتبة القصر
... لحسن الحظ منذ فتحت أمي المكتبة للزيارة استبدلت
الأشياء القيمة بأخرى مقلدة ... و الكتب النادرة لا تزال محفوظة
لكن التي دمرت التقليد حقا أود قتل ذاك الرجل
أولا تهديدك ثم الرسالة التي بها عبارات السخرية ثم
مكتبة قصري
ماي تهدئه : كريس أرجوك اهدأ قليلا ... لا تقد بسرعة
أرجوك لا تحزن بهذا الشأن
كريس بضيق : انه تجرأ و دخل منزلي سنرى ماذا هو فاعل بعد الآن ^_^ .-._.-. _.- نهاية البارت العاشر -._ .-._.-. ^_^
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالقراءة
آسفة إذا كان قصير لازم التشويق
مع تحياتي NoOsHa MaNo
|
|