البــــ الثامن ـــــآرت (( بداية الصداقة ))
كان ايتاشى فى منزله وهو نائم على فراشة يردد
ايتاشى : بارد أحقا انا بارد . ثم غفا من التعب .
عند سوى كانت نائمة هى ايضا على فراشها
سوى : يا له من بارد لكنه وسييييييييييييييييييم .
وغفت هى ايضا
وفى صبح اليوم التالى ((يوم الاحد)) يوم السهرة عند ايتاشى يذهب الجميع الى منزل صاحب سهرة هذه الليلة منذ استيقاظهم ويتناولون طعامهم فى الخارج وفى المساء تبدء السهرة وبالتأكيد يكون ثمن حساب اكلهم على من لديه سهرة هذه الليلة .
استيقظ بين وذهب الى الحمام كانت تلك الفتاة تتحدث بخبث وبصوت خافت فى الهاتف .
سوى : لا عليكى سننجح بالتأكيد ؟؟
........: لكن انا خائفة من الا تنجح الخطة .
سوى : قلت لك سننجح بالتأكيد لا تخافى فأخى طيب وسيسمع ما اقول ببعض الدموع .
......: اتمنى ذالك .
عندها خرج بين فعلى حديث سوى
سوى : حسنا الى اللقاء الان .
واغلقت الهاتف . كان بين يصفف شعره امام المرأء يستعد ليذهب لمنزل ايتاشى .
سوى بفضول مصتنع : الى اين انت ذاهب ؟؟
بين بملل : الى منزل ايتاشى فاليوم يوم السهرة عنده .
سوى بتنهد : فهمت . وفى نفسها : هذه هى بداية الخطة يا اخى الغزيز .
ومن ثم ارتمت على الاريكة
بين : ما بك غريبة هذا اليوم ؟؟
سوى بتذمر : غريبة من انا ؟؟
بين : ومن غيرك هنا ؟؟
سوى بابتسامه : لا احد .
بين : يالهى انتى فتاة غريبة حقا .
سوى بتنهد : انا اشعر بلملل يا بين .
بين : لماذا ؟؟!!
سوى بحزن مصتنع : لانك كل يوم عند احد اصدقاؤك وتتركنى وحدى اشاهد التلفاز وعندما تعود تدخل الى غرفتك ولا تتحدث الى وعندما يكون اصدقاؤك هنا ادخل الى الغرفة ولا اخرج حتى يذهبون واذا اردت التحدث معك اخرج واجدك نائم على الالاريكة .
بين ذهب اليها ووضع يده على كتفها : لا عليكى اصبرى لو كنتى فتى لاخذتك معى اين ما ذهبت .
سوى والدموع المزيفة تنزل من عينها : والى متى سأصبر ؟؟ لا صديق يئنسنى وحدتى .
بين اتت له فكره : حسنا وجدتها ؟؟
سوى بغباء مصتنع : ماذا وجدت ؟؟
بين : هيا اذهبى وارتدى ثيابك سأخذك معى الى منزل ايتاشى هذا اليوم لكن اعلمى عندما يحل الظلام ستعودين للمنزل .
سوى بابتسامة فرحة وحضنت بين : شكرا لك يا بين واعدك بانى لن اسبب لك المشكلات هناك .
ذهبت مسر عة الى غرفتها وعندما دخلت
سوى بخبث : نجحت خطتى ههههههههه ساتصل على كونان واتصلت عليها
سوى : نجحت الخطة استعدى .
كونان : هذا رائع انا مستعدة لا تخافى فقد نجحت خطتى انا ايضا ؟؟
سوى : اذا هيا !.
واغلقت الهاتف واردت فستان لونه اسود يصل الى ركبتها واردت كعب عالى لون اسود ايضا ورفعت شعرها كذيل حصان وربطته بشريطة لونها اسود . كانت جميلة جدا .
بين بملل : هآى سوى لقد تأخرتى .
فخرجت سوى وصدم بين
بين بغضب : ما الذى تردتينه ؟؟
سوى بملل : لا شائن لك .
بين : لن تذهبى بهذه الثياب ابدا ؟
سوى بغضب : لماذا ؟؟
بين : لانك جميلة وانا اخشى عليك منهم وخاصتا هيدن .
سوى : وهل تخاف على الا تثق بى ؟؟
بين : اثق بك لكـ " اوقفته سوى "
سوى : اذا لا تخف علي ههههههه هيا لنذهب .
بين بتنهد : هيا .
وهم فى الطريق صادفو ديدارا وكونان اشارت كونان الى سوى وذهبت بسرعة اليه وهم يضحكون بخبث
نظر ديدارا وبين اليهم وفقهم علامات استفهام
وعندما وصلو الى منز ايتاشى كانتا مختبئتان خلف بين وديدارا
ايتاشى : اهلا لماذا تأخرتم وصل الجميع قبلكم ؟؟
بين اعذرنا ودخلوا لم ينتبه ايتاشى الى ان هناك احد معهم ولكن عندما اتى ليغلق الباب هناك يد منعته من اغلاقه وهى تقول
سوى : ما هذا الا تريد منا الدخول ؟؟
ايتاشى باستغراب : ...............
سوى بغضب : على راحتك لكنى سأدخل وسحبت كونان ومن يدها ودخلت وجلست بجانب بين وكونان جلست بجانب ديدارا .
اغلق ايتاشى الباب ولم يجد مكان فارغ الا بجانب سوى لكنه لم يجلس بل وقف بحجة انه يسألهم ماذا يشربون .
ايتاشى ببرودة : ماذا ستشربون الان ؟؟؟
اتى هيدن ليتحدث
هيدن : كو"لكن اوقفته سوى "
سوى : لالا الكولا مضرة سنشرب عصير طازج .
هيدن بتذمر : لكن ..
سوى : بدون لكن افهمتم ؟
نظرت الى ايتاشى بغضب : اخبرنى اين مطبخك ؟؟
اشار له ايتاشى ببروده على مكان المطبخ ثم ذهبت الى المطبخ وعندما مرت بجانبه قالت بصوت همس لا يسمعه سوى ايتاشى ..
سوى : يمكنك الجلوس الان ايها البارد .
علم انها فهمت لماذا عرض عليهم ان يشربو شىء
ذهبت الى المطبخ واعتد عصير فرااولة نظرا الى انها الفاكهة الوحيدة الموجوده فى منزل ايتاشى لكنها عندما عادة وجدت ايتاشى بجانب مكانها ومكانها لا يزال فارغ ينتظرها . فقد جلس ليجعلها تعلم خلاف ما قالته مع انه يعلم ان ما قالته حيقيقى
ذهبت وجلست بين ايتاشى وبين
ديدارا : يع لا احب الفراولة لم تجدى شىء افضل ؟؟
سوى :..............
ساسورى : لماذا تتذمر انه رائع .
وبعد ان شرب ديدارا العصير والاخرين كذالك ظلت حالة من الصمت تسود المكان كان جميع الفتيان فى برود تام بينما الفتيات يستشيطن غضبا ثم وفقت سوى وقالت
سوى : كونان اريدك .
نهضت كونان وهى فى نفس حالة سوى من الغضب وخرجوا من المنزل واغلقوه خلفهم ابتعدوا قليلا من اجل الا يسمع حديثهم احد
كونان : انا غاضبة كثيرا لماذا يصمتون لو لم اعرف حبهم الكبير للحديث عندما يكونون سويا لم اكن لاغضب هكذا .
سوى : اظن بانهم لم يرحبو بوجودنا معهم .
كونان : صحيح .
سوى : لكن يجب ان نجعلهم يعتادوا علينا من الان فصاعدا ؟
كونان : لكن كيف ؟؟
سوى تغمز الى كونان : لدى طريقتان سأرى ان كانت الاولى مجديه . وان لم تكن مجدية سأستخدم الثانية ؟؟
كونان : هذا جيد لنعد اذا .
سوى : هيا .
وعادوا الى المنزل فسمعو ضحكات
كونان : سيتوقفون عندما يسمعون دق الباب وسترين ؟؟
سوى : اعلم .
فعلا توقفوا عند دق الباب وفتح الباب ساسورى ودخلوا كلا جلس مكانه كانت ملامح الغضب بادية على سوى لان حالة الصمت عادت من جديد عندها لم تتمالك غضبها ونسيت طريقتها لتجعلهم يعاتادوا على وجودهم
سوى بغضب وهى عاقدة حاجبيها ومغمضة العينان : لماذا توقفت عن الضحك ها هل ازعجكم وجودنا الى هذه الدرجة .
الجميع : .................... .
سوى وبدءت الدموع تتجمع فى عينها : كم تشائون . هل ستاتين معى يا كونان .
كونان : اجل هيا .
وخرجتا من المنزل اغلقت كونان الباب خلفها ببطء
ظل الجميع فى حلة صمت شديد .
عند كونان وسوى عادتا الى منزل سوى دخلت كونان اولا يليها سوى التى اغلقت الباب بقوة وفكت ربطة شعرها وبدأت بالبكاء
سوى : تبا لهم انا اكرههم .
وعند الاخرين كان السكون يعم المكان
ديدارا : الا تظنون اننا ازعجناهم ؟؟
هيدن: لم نزعجهم وحسب بل اغضبناهم يا ذكى ؟!
ساسورى : صحيح فطريقتكم مزعجة كثيرا .
بين صرخ فجاءة : يا الهى انا فى ورطة ؟!!!!
الجميع : لماذا ؟؟
بين : ان سوى غاضبة هذا يعنى انها لن تتحدث الى ربما تظل لا تتحدث طوال حياتها .
هيدن : اذا اختك قاسية الى هذه الدرجة ؟
بين : لا تقل عنها قاسية ... كل ما فى الامر انها تريد ان تصبحوا اصدقأئها لانها تشعر بالوحدة ولان عدم تحدثكم لها ظنت بأنكم ترفضون ذالك كما انها تحب التحدث بكل صراحة اذا كنتم اصدقائها عليكم الا تخبؤا اى شىء عنها ..
الجميع :.................. .
بين : والان ماذا سأفعل ؟؟
ايتاشى ببرودة : علينا الاعتذار منهما .
الجميع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ساسورى : اظنك على حق فقد غضبت سوى الى ان كادت الدموع تخرج من عيناها .
بين : اذا علينا التخطيط لامر يجعلنا نستطيع الاعتذار .
هيدن : حاول مع اختك يا بين ؟
بين : انت تمزح اليس كذالك ؟ من الصعب الحديث معها .
ديدارا بثقة : لا بائس دعوا هذا الامر لى فكونان طيبة وستساعدنا .
بين :اانت واثق ؟؟
ديدارا : اطمئن . غدا يوم عطلة لا بائس .
وفى صباح اليوم التالى ذهب ديدارا الى كونان وطرق على الباب
كونان : قادمة ..فتحت الباب لتجد ديدارا
ديدارا : مرحبا .
كونان : اهلا تفضل .
دخل ديدارا الى المنزل وقال : انتى لست غاضبة مثل صديقتك اليس كذالك ؟؟
كونان : لا لست غاضبة ..
ديدارا : هذا جيد والان اريد منكى خدمة ..
كونان : وماهى ؟؟؟
ديدارا : ان الجميع منزعج لانهم اغضبوا سوى بلامس لذالك يريدون مصالحتها ونريد مساعدتك ..
كونان : فى ماذا ؟؟؟
ديدارا : امر بسيط للغاية اخرجيها من المنزل لمدة نصف ساعة وحسب ..
كونان : هذا سهل .. والان سأذهب لاتصل بها ..
ديدارا : حسنا ..
الهاتف طووووووووووووووووووووووووووط
سوى : مرحبا .
كونان : اهلا يا سوى . انا كونان
سوى : كونان كيف حالك يا عزيزتى ؟؟
كونان : بخير وانتى ؟؟
سوى : بخير .
كونان : سوى ما رايك فى ان نخرج اليوم الى المنتزه قليلا ؟؟
سوى : اممممممممممممممممم لا بائس لا استطيع رفض اى طلب لك ههه .
كونان : لا بائس اذا نلتقى الساعة الرابعة هناك .
سوى : حسنا .. الى اللقاء ..
بعد اغلاق الهاتف
ديدارا : شكرا لك والان الى اللقاء .
كونان : لا بائس وداعا .
وبعد ان اغلق الباب
كونان : هذا رائع الخطة تسير على ما يرام .
بعدها ذهبوا الى الحديقة هما الاثنتان يتبدلان اطراف الحديث
سوى : هل كان ديدارا معك اثنا حديثنا ؟؟
كونان : نعم .
سوى : هذا جيد الام اقل لكى بانهم سيحاولون الاعتذار ؟
كونان : صحيح .
الاثنتين معا : الخطة تسير كما خططنا لها ههههههههههههههههههههههه .
وعند الاخرين ذهبوا لمنزل بين وجلسوا بانتظار عودة سوى وكونان .
وعندما عادتا كانت ضحكاتهم تعلوا امام باب المنز لاقترابهم منه
وعندما فتحت سوى الباب لتجد ديدارا وساسوى وهيدن يجلسون على ركبتهم ويقلون
: ارجوكى سمحينا يا سوى ..
سوى تتصنع الغضب : ماذا تقولون ؟؟؟
بين : ديدارا انه حقا غبى كيف سمعت كلامه اه .
ديدارا : ارجوك يا سوى .
سوى : اممممممممممم لا بائس اسامحكم .
تفجاءة الجميع من ردة فعل سوى بعد غضبها الذى لاحظه الجميع
هيدن : حسنا بما انك وافقتى على مسمحتنا ستكونين مخطوبتى منذ اليوم .
صدم الجميع واكثرهم سوى عندما مسك هيدن يدها وعندها خجلت كثيرا ونظرت للارض .
سوى : ل..لك.لكن .
هيدن بمرح : هه من غير لكن .. اولست جميلا .ههه ؟
سوى : ام ليس هكذا الامر .
هيدن : اذا ماذا " لم يكمل لانه شعر بضربة فوق رائسه كانت من ديدارا "
ديدارا : ايها الاحمق الا تعلم انها مخطوبتى لانها لا تحب المطرب ترين هارتند " لم يكمل لانه شعر بضربة فوق رائسه من بين الذى سحب سوى من بين يديهم واجلسها بجانبه على الاريكة وعقد حاجبيه وهو مغمض عينه
بين : ماذا تقولون ايها الحمقى اختى لن تكون مخطوبة لاحد ..
ديدارا : هيييييييي القرار ليس لك بل هو لها .
هيدن : هيا يا سوى قررى ؟.
سوى بخجل شديد : امممم فى الحقيقة انا لا افكر فى الارتباط فى هذا الوقت ..
ديدارا : هههههههههههههههههههههه علمت ذالك . وجلس بجانبها .
سوى : ماذا تقصد ؟؟!!!
هيدن : انتى اصغر منا لذلك اردنا المرح قليلا معك هههههههههههه.
سوى : ههههههههههه لا بائس .
وانتهى اليوم بعد ذالك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وانتهى البارت ايضا
واظن انه قصير ولا يوجد واجب ولا اسئلة يكفى ان المدرسة انتهت هههههههههههههههههههه
لا نريد اسئلة مرة اخرى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وكما العادة اعلم ان البارت قصير لكن هكذا كتبت يدى سامحونى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
finsh
~~~~~~~~~