تسلمون على الردود الروعه
-----------------
البارت 1

في يوم من الأيام
تزوج أحد افراد العائلة كانت تعيش في مدينة مجاوره لمدينة فلوريدا وانجبوا فتيان وفتيات
ثم انجبوا فتاه وكانت جميله جدا اسموها كاتي ووجدوا على كتفها الشامة فوضعها في الجناح
وبعد مرور السنين واصبح عمرها سته سنين وكانت جالسه لوحدها فطلت مع النافذة إذ اخوتها واخونها وابناء عمها يلعبون
قالت كاتي: أريد اللعب معهم.
إذ صوت بطنها من الجوع ففكرت أن تهرب من الغرفة فذهبت للباب وفتحته إذ هو مفتوح فخرجت ونظرت
فلم تجد أحد فخرجت ونزلت فمرت بالمطبخ إذ صوت بطنها مره اخرى فدخلت إذ هناك فتى وعمره ثمان سنين ولما رآها
قال: من أنت؟
فقالت كاتي: أنا كاتي.
فقال: وأنا جوني لكن لم أراك من قبل هنا.
فقالت كاتي: لأني غير مسموح لي ان اخرج من غرفتي.
فقال جوني: هل تأكلين معي كعك بالشوكولا؟
فقالت كاتي: نعم فأنا جائعه.
وجلست بجانبه وبداء يأكلا إذ دخلت الخادمة ورأت كاتي فصرخت واسقطت الصحن الذي كان معها فاتت جدتها وأمها واختها الكبرى دالي
فقالوا: يا إلهي كاتي لما خرجت؟
فقالت كاتي: أني جائعه.
فقالت أمها: تعالي إلى غرفتك.
وسحبتها
فقالت كاتي وهي تبكي: لا لما أنا الوحيدة التي لا استطيع الخروج لما؟
فضمتها أمها وبكت
وقالت امها: آسفه يا عزيزتي لا تستطيعين.
وحملتها وصعدت بها إلى جناحها فأتت أحدى أخوتها تدعى دالي إلى جوني
وقالت دالي له: لا تخبر أحد أنك رأيت أختنا كاتي.
فقال جوني: هذه أختي لما لا تخرج و تلعب معنا؟
فقالت دالي: أنها الفتاة العذراء.
فقال جوني: مسكينه حسنا لن اخبر أحد.
وكانت كاتي و امها وجدتها في غرفة كاتي
فقالت أمها: يجب أن لا أحد يعلم وألا سيقتلونها.
فقالت جدتها: لقد خالفت القوانين هذا عار.
إذ دخلت دالي
وقالت دالي: هل تردين أن يقتلوها يا جدتي؟
فقالت الجدة: بطبع لا فأنها طفله مسكينه تريد اللعب مع الأخرين اخبري الخادمة ألا تخبر أحد.
فقالوا: حسنا.
وخرجوا وظلت كاتي لوحدها إذ أتت الخادمة بطعام فأكلت حزينة ولما انتهت جلست بجانب النافذة
إذ رأت جوني يلعب ثم نظر جوني إلى نافذتها واشر لها فظنت أنه راها فأشرت
وكان زجاج النافذة عاكس الذي في الخارج لا يراء شيء فقط من الداخل ممكن أن يراء إذ اتى والدها من خلفها
وقال: كيف حال ابنتي الصغيرة؟
فقالت كاتي: أرجوك أبي اريد الخروج والعب معهم هل ممكن؟
فقال والدها: لا يا عزيزتي هذا محرم.
فقالت: حسنا.
وذهبت لفراشها واستلقت إذ أتت أمها
وقالت: مرحبا.
فقال والدها: هل جلبته معك؟
فقالت أمها: بطبع.
فقالت كاتي: ما هو؟
فقال والدها: مفاجئة.
فقالت أمها: انظري.
إذ قطه
فقالت كاتي: ما هذا؟
فقال والدها: حيوان لك.
فقالت كاتي: شكرا.
فقال والدها: حسنا سنتركك الآن.
وخرجوا من غرفتها وظلت كاتي تلعب بالقطة فخدشتها في يدها فصرخت بصوت عالي فسمعها الجميع
وقالوا: من هذه؟
فعرفت أمها أنها كاتي وكانت كاتي خائفة من القطه وذهبت لزاويه الغرفة فأتت إليها أمها
وقالت: ماذا بك عزيزتي؟
فقالت: تريد قتلي.
فقالت: اريني يدك.
فأرتها
فقالت: لا مجرد خدش صغير حسنا إذهابي لسرير و نامي.
فقالت: حسنا.
وذهبت كاتي واستلقت وأخذت أمها القطه وخرجت ونامت كاتي
ولما نام الجميع استيقظ جوني وايقظ أخيه التوأم جيك فاستيقظ جيك
وقال جيك: ماذا؟
فقال جوني: اخفض صوتك قبل أن يسمعوك أخوتي واتبعني.
فخرجا من الغرفة
وقال جوني: تعال فلنذهب إلى كاتي.
فقال جيك: من كاتي؟
فقال: اختنا الصغرى.
فقال جيك: لدينا أخت اسمها كاتي ألم تموت؟
فقال جوني: لا لم تموت وهي تعيش لوحدها في الطابق العلوي.
فقال جيك: لما لا تخرج وتلعب معنا مثل بنات عمي؟
فقال جوني: أنها فتاة العذراء لكن لا تخبر أحد حسنا سيضربونها إذا علموا أننا قابلنها حسنا.
فقال جيك: حسنا اقسم اني لن أخبر أحد لكن فلنحضر لها لعبه ربما ليس لديها العاب.
فقال جوني: محق.
وصعدا إليها أما كاتي كانت تحلم حلم مخيف بسبب القطه فاستيقظت تبكي إذ يطرق الباب فنهضت وفتحت الباب إذ جوني
يقول: مرحبا كاتي.
فقالت: أنت!
فقال: نعم أنا جوني وهذا اخي جيك.
فقالت: انه يشبهك.
فقال جيك: لأننا توأم.
فقال جوني: لما تبكين؟
فقالت: رأيت حلم مخيف عن الحيوان يقول مياو.
فقالا: قطه.
فقال جيك: لقد احضرت لك لعبه.
فقالت: شكرا لك.
واضأت الأنوار إذ هناك العاب كثيره وطيور
فقالا: لديك العاب كثيره و طيور فلما تملين؟
فقالت: لا احد يلعب معي.
فقال جيك: علينا الذهاب غدا مدرسه.
فقالت كاتي: وما هو هذا الشيء؟
فقال جوني: مكان نذهب إليه ونتعلم فيه.
فقال جيك: لكي نعرف نقرأ ونكتب.
فقالت: هل ممكن أن تقرا لي قصه لدي قصص.
فقال جوني: حسنا لكن استلقي على السرير ونقرأ لك.
فاستلقت على الفراش وأخذ جوني كتاب وظل يقرا لها حتى نامت فوضع الكتاب بجانبها قبلها جوني وجيك على رأسها وذهبا لغرفهما
في اليوم التالي
استيقظت كاتي إذ دخلت أمها ورأت الكتاب بجانبها
فقالت: تحاولين أن تقرين إذا.
إذ دخل عليها والدها
وقال: صباح الخير.
فقالت أمها: عزيزي ما رايك أن نجلب معلمه لكاتي تعلمها.
فقال: ليس له داعي.
فقالت: عزيزي.
فخرج ولحقت به أمها واغلقت الباب فنهضت كاتي وطلت مع النافذة ورأت الجميع يخرج ويذهبون للمدرسة أما أمها كانت تقنع والدها
وتقول: يوم من الأيام ستخرج من تلك الغرفة فكيف ستعيش وهي لا تعرف شيء؟
فقال: محقه حسنا سأجلب لها.
واصبحت كاتي تدرس وكأنها في المدرسة اما جوني و جيك فظلا يزورنها كل ليله بعد أن ينام الجميع

ماذا سيحصل لكاتي عندما تعمل حماة الآلة؟
وماذا سيكون موقف والدها؟