|
قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
في البيت المجاور - وقعت بالحب ♥ بسم الله الرحمن الرحيم ~ ثاني قصة انزلها هنا عن الثنائي الرهيب ساسوهينا *يييي :ha3:* بعد فشل القصة الاولى =__= احبطت لفتره بس دحين ما يهمني خخخ في الحقيقة كنت ببطل اكتب قصص الانمي و ابدأ في تأليف شيء جديد بشخصيات جديده و تصنيف مختلف من باب التجربه :laaaa: لكن و لاجل طلب العسولة *هيناتا شينو* اللي هي من عشاق الثنائي و كانت متحمسة لقصه لهما ما حبيت اخيب املها :hmmm: _ بالنسبه للقصة فابطالها معروفين و ما يحتاج اتكلم عنهم , اول مره اكتب قصة كذا كل شيء كتبته جديد علي حتى الاسلوب , حاولت و حاولت و هذه القصه اخر ما طلع معي فاعذروني لو كانت ممله او وجدتم بعض احداثها متكرره او شابهت بعض الانميات فانا مازلت مبتدئة و اتعلم *اعذار هه:waat:* العنوان اااه يالعنوان انا وهو اعداء ليش دايما العناوين عقبه >< المهم انو ذا اللي طلع معي كأنو عنوانين صح ! ارجوا غض البصر عن الاخطاء لو وجدت :$ |
#2
| ||
| ||
أن تكون وحيدًا لهو شيء مخيف , هذا ما فكرت به , ادعى هيوجا هيناتا أنتقلت الى كونوها مؤخرًا من مدينة هادئه , انا في السنه الثانيه أدرس في ثانويه كونوها العليا , لا أملك أي اصدقاء بالرغم من ان المدة التي قضيتها في هذه المدرسه كافيه لتكوين عدة صداقات ربما الامر يعود الى طبيعتي الأنطوائيه , فأجد صعوبه في التحدث الى الأشخاص الغرباء و دومًا ما أضع نفسي في مواقف حرجه بسبب خجلي . رن الجرس معلنًا نهاية الحصه و بداية فتره الغداء , جمع المعلم كتبه من على الطاولة و خرج ليخرج خلفه مباشرة الطلاب , ألتقطت علبة غدائي من داخل الدرج : _سأذهب لشراء زباديي المفضل ثم الى مكاني المعتاد . همست بهذا لنفسي , و أستعديت للذهاب و بينما أنا أمشي و أعد مصروفي أصتدم بي أحد الفتيان بعد أن دفعه صديقه نحوي بدفاشه , ارتطم كتفي بحافه الجدار و تركت علبة الغداء و المحفظه جراء الألم الذي شعرت به , تناثر الأرز و القطع النقدية على الأرض و تجاهلت امر الألم و انحنيت لأجمعها , مديت يدي لقطعه نقدية كانت قد ابتعدت و لكن قدم الفتى الذي صدم بي سبقتني و وطأ عليها , رفعت رأسي لأنظر اليه لقد تجاهلني تمامًا حتى لو كان الأمر حادثًا فهو يؤلمها , جمعت ما أتسخ من الأرز و بعض البيض و كبته بصندوق القمامه : _ ياللخساره . ~ انتهى الداوم و عادت الى منزلها بالحافله , أكملت طريقها سيرًا الى داخل الحي الذي توجد بها شقتها , عندما وصلت الى مبنى بسيط بطابقين و في كل الطابقين توجد شقتين متجاورتين فقط و هي تسكن بالطابق الثاني صعدت درجات السلم الخشبي المتهالك , هذه الشقه الوحيده الشاغره و التي كانت أقرب الى مدرستها كما أن ايجارها مقبول , أخرجت مفتاحها و ادارت مقبضه و قبل أن تدخل ألقت نظره على الباب المجانب لشقتها هي لم تقل مرحبًا بعد لجارها .. دخلت و كان السيب ضيقًا , نزعت حذائها ووضعته بجانب الأحذيه الاخرى و ارتدت حذاء المنزل المريح , علقت سترتها على الشماعه و اكملت طريقها كانت الصاله شبه واسعه بها مطبخ بسيط مفتوح به فرن و دواليب للآواني و ثلاجة صغيره , توسط الغرفه طاولة طعام و جلسات ارضيه , للأسف لم تكن تملك تلفاز , ويوجد حمام في نهاية الصاله , أتجهت نحو غرفة نومها , كان في الركن سريرها الصغير الذي تجد فيه راحه لا متناهيه بالرغم من صغره و بجانبه مكتب وكرسي للأستذكار و دولاب ملابسها موجود في الركن الاخر من الغرفه , رمت حقيبتها فوق الطاولة و أرتمت فوق سريرها وقفت مرة أخرى و أرتمت بقوة اكبر فوقه ضحكت على سذاجتها , كانت تحب أن ترتمي هكذا فوق السرير و لو كان السرير ضخمًا مليئًا بوسادات من الريش حيث عندما ترتمي فوقه يتطار الريش الأبيض فوقها بمنظر ساحر سيكون الأمر أشد روعه , طردت ألأفكار و استدارت بجسدها لناحيه الجدار : أوتش !!! ااه رجع الألم الذي صاحبها اليوم عندما أرتطمت بالجدار حاولت تجاهله كما فعلت اليوم و تمنت ألا يكون المكان متورمًا , أخذت تتأمل السقف و تفكر بأشياء عدة لا فائدة منها بعدها بدقائق غفت من شدة التعب . ~ _ أتمزح معي الان !؟ من سمح لك بفعل هذا ؟!!! _ انا أخوك الأكبر , وولي أمرك , لي الحق بأن أفعل ما يصب في مصلحتك ! _ أخرس !!! أنتَ لم تفكر بي ابدًا , دومًا تتحجج بقولك بأنه في مصلحتي لكنك لا تفعل الا لنفسك , أنها انانية . _ ســـاســكي ! _ إيــتاشي !! سحقًا .!!! بدأت حقًا تشعرني بالأشمئزاز , لا تتوقع مني أن أسامحك أن فعلت هذا , لقد سمحت لك بالسكن معي لأني أشفقت عليك لا أكثر !!!! خرج من البيت غاضبًا بعد أن انهى ماقاله و دفع الباب الخشبي بقوة ليهتز من قوة اصتدامه , فتح ايتاشي عيناه التي اغمضها جراء صوت أقفال الباب القوي و قال بأسى : ماذنب الباب المسكين ! ~ فتحت هيناتا عيناها بفزع و جلست بحركه لا أراديه , صمتت لبرهه و هي تتأمل المكان بغرابه , مسحت على رأسها بتعب لقد أفزعها الصوت القوي و ايقظها من نومها , رفعت يدها لترى ان الساعه تشير الى السابعه و النصف , اذن لقد نامت لساعتين متواصلتين , أنزلت قدمها على الارض : _ مازلت ارتدي زيي المدرسي , لابد و أني كنت متعبه جدًا .. فكرت بأنها ماتزال متعبه و تريد النوم أكثر , و لكن يجب عليها انهاء واجباتها المنزليه اولًا و اعداد وجبه خفيفه تسكت جوعها , جلست أمام الطاولة الصغيره بوسط الغرفه بعد أن أنتهت من تغيير زيها و ارتدت شيئًا مناسبًا للمنزل , تي شيرت أبيض بأكمام قصيره و بنطال رياضي أسود , ورفعت شعرها الطويل فوق على هيئه ذيل فرس تاركة بعضًا منه في الامام و خصلتين من عند اذنيها , تناولت نظاراتها من فوق الطاولة و لبستها و بدأت في قراءة كتابها الدراسي , لم يكن نظرها سيئًا لدرجه لا تسمح لها بالقراءه و لكنها تحب ارتداءها ظنًا منها بأن هذا يساعدها على الركيز , مدت يدها الى قطع البطاطا الحلوه المخبوزة بالفرن و أكلتها بنهم , بعدها بعدة دقائق أغلقت كتابا و دفعته جانبًأ الى الدفاتر التي كانت قد أنهتها , أستندت بمرفقها على الطاولة بتململ , أن الحياة وحيدًا مملة الى درجه لا تصدق حدقت بمنزلها و فكرت "و فارغه ايضًا" , على الأقل سيكون عيش شخص واحد معك ممتعًا حتى لو كنتما لا تتحادثان طوال الوقت , فقد كون أحد معك يشعرك بالدفئ , نظرت الي صحن البطاطا و كان هناك باقٍ كثير لم تأكلها جاءتها فكره و قالت بمرح : _ سيكون من الخساره رميها , سوف أقدمها لجاري المجهول و منها أضرب عصفورين بحجر واحد . ~ رن جرس الشقه و نزعه من تأملاته السارحه , نظر لساعته و قال : _ أيتوقع ساسكي ضيفًا !؟ كان متأكدًا بأن ساسكي قد أخذ مفتاح الشقه قبل أن يخرج , ياله من حذر هذا الأخر , اذن من الذي يطرق باب بيتهم بمثل هذه الساعه , فتح الباب على أخره ليضئ جزءًا من الممر المظلم و الذي كانت تقف فيه هيناتا مبتسمة يالا رقتها هذا أول ما طرأ على بال ايتاشي و هو يحدق في هيناتا الممسكة بصحن مغلف والتي وقفت بدورها تتأمله بأبتسامة و نظرة استغراب , ضم ايتاشي ييديه الى صدره و أستند بكتفه الايمن على طرف الباب و ابتسم أبتسامة ساحره أستغربت هيناتا في بادء الأمر و لكنها أحست بالغرابه عندما طالت نظراتهم لبعض فقالت بأرتباك وهي تمد له الصحن : _ م.. مرحبًا , أنا .. هيوجا هيناتا , حبيبتك الجديدة , أمل أن نتوافــ...... اللعنـه . ضحك لأرتباكها و لخبطتها بالكلمات فتجمع الدم في وجهها غطت وجهها بخجل و هي تصيح لاعنه في نفسها , أفسح لها ايتاشي المكان ليدعوها للدخول و قال من بين ضحكاته : _ يالها من بداية رائـعه , أنا اوتشيها ايتاشي تشرفنا يا هيناتا . جلست حيث طلب منها و هي تتأمل المكان بالرغم من أن الشقه مشابهه لشقتها في التصميم الا أن الأجواء هنا مختلفه , تشعر بالدفئ و الحنين , أبتسمت ردًا لأبتسامته عندما وضع أمامها كوبًا من العصير و جلس مقابلها , فتح القصدير الذي كان يغطي البطاطا الحلوه المخبوزة و ذاق قطعه , أنفرجت أساريرها عندما مدحها و ابدى اعجابه , قال معتذرًا بلطف : _ لقد سمعت من السيدة العجوز أن هناك ساكن جديد بجانبي منذ فترة و لم أجد وقت فراغ لأن أدعوك اعذريني!! _ مم لا عليك فحتى أنا لم أجد الوقت لأن أقول مرحبًا كما أننا لم نتقابل كل هذه الفتره , هه شيء غريب ! أبتسم و لم يزد , سألها بعد أن أنزلت كأس العصير من يدها : _ هل تعيشين لوحدك في تلك الشقه ؟! _ أجل , والدي يعيش في مدينة اخرى حيث عمله و قد .. أرسلني الى هنا لأدرس هه ! ألتمس القلق في كلامها و لم يبين هذا و لم يكثر اسئلته , قال لها بحنيه : يبدو أنك ما زلت طالبة ؟ _ ااه أجل , أدرس بالثانوية ! _ اوه حقًا ؟ مذهل أخي يدرس بالثانوية ايضًا ليس هنا بالوقت الحالي و لكن في المرة القادمة سأعرفك عليه . انه يقول في المرة القادمة , أي أنه يريد رؤيتي مرات اخرى , يالاسعادتي .. _ هل انتِ مرتاحه في شقتك ؟ _ اه ... أجل كثيرًا , أنها قريبه من موقع مدرستي و يتوفر هنا جميع الخدمات ! و قصدت من وجود سوبر ماركت قريب و صيدليه و ما الى ذلك , دخلوا بعدها بالعديد من الأحاديث اللطيفه التي أخرجت هيناتا من مللها .. انساقت معه بالحديث حتى نسيت الوقت .. وقفت بسرعه فاحتج لكونها مستعجله , فكرت بأنه قد مر ساعه ونصف و لم ينتبها على ذلك و لا زال يقول بأنها مستعجله , أجابته بأن عليها النوم مبكرًا فغدًا يوم دراسي .. وقف عند الباب و قال لها بلطف مودعّا : أطلبيني أن أحتجتي الي , حسنًا , ااه و اذا شعرتي بالملل تعالي الي فقد أستطيع أن أخرجك منه بمهاراتي ! ضحكت مجامله , دخلت لشقتها و وقفت بالسيب الضيق للحظات , أمسكت وجهها بيديها و قالت بهمس خجل : _ أنه لطيف جدًا . انتهى :wardah: |
#3
| ||
| ||
مارأيكم كبداية بصراحه ؟ كل شيء واضح اهم شيء ولا ؟ )"": اذا اعجبكم قيموني :wardah: |
#4
| ||
| ||
_ في صباح اليوم التالي في المدرسه , تثاءبت هيناتا بتململ ووقفت خارجة من الفصل بعلبة غدائها التي صنعتها بوقت متأخر ليلة أمس , مشت بجانب الحائط و هي تتحس الجدار بأصبعها , عندما وصلت للكافتيريا و رأت الزحام عند السيده التي تبيع الخبز و العصائر و ما الى ذلك أصيبت بالأحباط , و لكنها كانت قد عزمت منذ الصباح على شراء الزبادي الذي تعشقه فلم يتسن لها شراءه بالأمس , وضعت يداها أمام وجهها و دخلت بين الجموع المتحاشره و لكنها للأسف أرتدت وسقطت على الأرض لم يبالي احد بها , و حدقت هيناتا بظهورهم هناك بعض منهم يتقافز و هو رافع يده التي كان يمسك النقود بها , هل يظن بأنه بفعلته سيستطيع الشراءه , هيهات أن الأفضليه لمن هم بالمقدمة دومًا , مع ذلك لم تستسلم و دخلت من بينهم وهذه المره أستطاعت و لحسن حظها فقط ساعدوها بدون أن يعرفوا لأنهم بحركتهم السريعه و مدافعاتهم لبعضهم كانوا يدفعون بجسدها الصغير للأمام , أصبحت الأن بالمقدمة ولا أستطيع وصف شعورها , و لكن فرحتها لم تتم أذ أن هناك يدًا أمتدت من بين الفراغ و دفعتها ليقع مالها ارضًا و و يختفي من ناظرها بسبب أقدام الطلاب , تدفقت الدموع الى عيناها و عضت شفتها السفلى تشعر بالغضب لهذا , حتى عندما أرادت أن تجمعه لم تستطع الأنحناء خوفًا من أن يدهسوها هي ايضًا , أمسكت كتفها بألم ثم أغمضت عيناها بشدة و لم تتحرك من مكانها , فجاءة أحست بأن الأصوات بدأت بالأنخفاض هل يتهيأ لها أم أنه حقيقي ؟ فتحت عيناها ببطء لتتفقد الأمر , و قد كان حقيقة لم يخف الصراخ بل خفت المدافعات ايضًا و بدأ الطلاب ينقسمون لصفين , شعرت بشيء مريب , هل هو المدير قادم أم ماذا ؟ _ كيييااا , ساسكي-كون !!! _ انظري الى وسامته !!! من ساسكي هذا ؟ و لماذا هو مشهور هكذا , من قبل الأولاد ايضًا ؟ حتى أنهم اخلو له الطريق ليعبر ؟ لم يهمها الأمر كثيرًا فنزلت للأرض و هي تهمس : هذه فرصتي , بعد أن أنهت جمعها وضعت المال على الطاولة و أسرعت مادة يدها للسيدة : زبادي بالفراولة من فضلك سيدتي... _ زبادي بالفراولة من فضلك ! رفعت راسها اليه ... الهي , هل يمكن للقلب أن يخفق بقوة لشخص قابلته لتوك ؟ لا ! اذن لماذا تشعر بأن دقات قلبها تكاد تسمع ؟ أهو لأنها متفاجئه , خائفه , كان صدر الفتى قريبًا منها تقريبًا و كان يمد يده الممسكه بالمال للسيدة .. حدقت به لبرهه و أشاحت بنظرها عندما لمحته ينظر اليها بأزدراء , شد نظرها صندوق الزبادي الذي كان فارغًا سوا علبه واحده من سيأخذها ؟ أنا أم هو ؟ الأجدر هو من طلب اولًا أي أنا , و لكن أفكر بأن أتركها لك هذه المرة , جمعت المال من على الطاولة و الذي كان قبل قليل ملقًا على الأرض و مضيت من بين الطلاب المتجمعين, شعرت بنظرات تتجه نحوي فزدت من أتساع خطواتي , صفعت خدها صفعات متتاليه خفيفه بعد أن أبتعدت وقالت بقليل من الأندهاش : _ مابك هيناتا ؟ لماذا بدأ قلبك بالخفقان هكذا ؟ ~ في مكان أخر بنفس المدرسه , جلس مسندًا ظهره على الجدار ليقول صديقه الأشقر بسخريه : _ هل جلبت ما أمرتك به ؟ نظر الى صديقه نظره بارده و قال : _ توقف عن التحدث إلي بتلك اللهجه لأعطيك ما تريده . صاح الأخر رافضًا : _ ساسكي ايها الغشاش , ألم نتفق بأنه على الخاسر الأذعان الى مطالب الفائز أي أنك ستقوم بما أريده منك و هذا يتضمن تحمل ما يأتيك من كلام . أجابه ببرود و هو يرمي الزبادي ليلتقطه الأخر بأرتباك : حسنًا ايها الطفل الباكي , أنها أخر قطعه لقد تشاجرت لأحصل عليها . فتح البلاستيك و تذوقها بتلذذ : _ أحقًا ؟ أنت تكذب فلا يوجد شخص في المدرسه سيمنعك من أخذ شيء حتى لو كان ملكًا له , سيقدمونه لك على طبق من ذهب . أغمض عيناه و وضع يده خلف رأسه سامحًا لنسمات الهواء البارده باللعب بخصلات شعره السوداء : _ هذا سخف ! _ ألهي , حتى أنهن صنعن نادي و نسبوه لك , أسموه (لوف لوف ساسكي-ساما) أشعر بالشفقه تجاهك يا رجل , أنت لن تحضى بصديقة في الثانوية ابدًا . و ايضًا ساسكي ! أتذكر عندما دخلت الى حمام الفتيات عن طريق الخطأ لم يصحن بك على عكسي فعندما اردت تقليدك و رؤية ردة الفعل قضيت باقي يومي عند الممرضه المسكينه التي أخذت تضمد جراحي . رد بأشمئزاز : _ توقف عن ذكر تلك الحادثه , كما أن النيه تختلف ايها الأحمق . ضحك ناروتو عندما تذكر بأن نيته كانت خبيثه انذاك , تحركت يد ساسكي لتتناول شيئًا من جيبه أخرجه و اذا به عقد فضي له حجر مخملي بوسطه , تذكر ماحدث قبل قليل عندما كان يهم بشراء الزبادي للأحمق بجانبه و كيف نظر للفتاة بتعجب و كان على وشك جعلها تأخد القطعه الاخيره فهي من طلب اولًا و لكنه تفاجأ بسرعتها فما أن أشاح نظره عنها حتى انطلقت مختفيه بين الحشود بدا له و كأنها تتهرب من شيء و شد نظره شيء ما يلمع على الأرض بجانب قدمه يبدو أنه قد وقع منها , و لفضوله التقطه ليعرف ما هو . _ ما هذا العقد ؟ أهو لحبيبة سرية لا أعلم عنها ؟ نظر اليه لبرهه ثم أشاح ببصره مما جعل ناروتو يلتصق به قائلًا بشك : _ الأمر صحيح ؟ ايها الوغد أنا صديقك المقرب لما لم تخبرني ؟!! أبعده ساسكي بأنزعاج : لا تفكر كما يحلو لك !! _ أجل , من الأفضل أن تبقى عازبًا طوال هذه الفترة لأنه لو حصل و وقعت بحب فتاة فأن حياتها ستصبح حجيمًا ما أن يعرفن معجباتك بها . ~ انتهى الدوام المدرسي و عادت هيناتا لمنزلها و هي مرهقه كما العادة .. قالت و هي تخلع حذائها و ترتدي الأخر الخاص بالمنزل : _ لقد أصبحت كسولة هذه الايام , هل لأني لا أنام جيدًا ياترى ؟!! ااه يجب أن أعير صحتي بعض الأهتمام . في المنزل الأخر . خرج من الحمام بمنشفه صغيره حول رقبته , لم يكن أخيه بالمنزل و توقع أنه بالعمل , أحس بالأرتياح فأخر شيء يريد رؤيته هو وجه ذلك المعتوه ايتاشي , سحب كرسي المكتب الصغير و جلس فوقه بتململ التقط العقد من اليوم و رفعها بمستوى نظره , لفت نظر ساسكي شيء محفور بالخلف بخط صغير , أخذ يتأمله لبرهه ثم تهجأه : هي ن ا ت ا ه ي و ج ا ! هيوجا هيناتا ! اذن أسمها هو هيوجا هيناتا ! بدا له أن العقد شيء ثمين بالنسبة لها لماذا تضيعها بكل أستهتار ! دخل ايتاشي في هذا الوقت فخبأ العقد بدرج المكتب , قال ايتاشي : _ لقد عدت . أجابه ببلادة و بدا انه لا يطيق رؤيته : مرحبا ! حدثه ايتاشي عن يومه قائلًا : _ لقد أمرنا المدير بأن نلازم مكاتبنا فقط لأن أحد الموظفين في فريقنا أخطأ في أرسال ملف , و قال بأن نبقى هنا و نتعلم من خطاءه ! ضحك و أردف : عقاب جماعي هذا مـ..... _ لست مهتمًا بمعرفة تفاصيل عملك ! أراد ايتاشي فتح حديث معه لا أكثر و لم يتفاجئ كثيرًا برده البارد , ابتسم بذبول و أدار رأسه الى ما في يده من أغراض و قال : _ حسنًا ارى ذلك , كيف كان يومك أنت ! _ و كأن الامر يهمك . ضرب ايتاشي بالقدر الذي بيده على الطاولة ليدوي الصوت , التفت ساسكي ببرود و أخذ ينظر الى ظهر اخيه , تنهد ايتاشي بقلة حيله ثم أكمل ما يصنعه , عاد ساسكي لوضعيته مستنداً بمرفقه على المكتب و يضع رأسه على يده , يعبث بالقلم باليد الاخرى . دوى صوت ارتطام شيء و تكسره بالأرض , أنزعج ساسكي قائلًا : ازعاج . أبتسم ايتاشي و قال بلطف : انها جارتنا الجديد ! التفت الى ساسكي و قال يحدثه : _ لقد أتت الى هنا ليلة أمس بينما كنت خارجًا , و قدمت لي البطاطا , لقد أكلت منها صحيح ؟ تذكر ساسكي البطاطا الحلوه التي اعجب بمذاقها و ظن انها من صنع اخيه فرما بها فورًا , لقد كانت حلوه يالها من خساره أومأ برأسه و قال : _ يجب على جارتنا تعلم بعض الهدوء , هذه المرة الثانيه التي تزعجنا بشيء , تبدو حمقاء !! ابتسم بسخريه عندما نظر له ايتاشي بلا اهتمام . ~ أما عند هيناتا , فقد صرخت بأستياء و هي تنزل لتجمع الزجاج المتكسر : انه ثاني كوب اكسره , يالهي لقد كان شكله يعجبني .. لما عليه أن يتحطم .. اااخ! جرحت قطعه الزجاج اصبعها , ردت خصله متمردة من شعرها الى خلف اذنها و وضعت اصبعها المجروح بفمها , بعدها أكملت جمع القطع و رمتها , فكرت بأن عليها أن تنزل للصيدليه لتشتري لصق جروح لكي لا يزعجها الجرح عندما تطبخ , أخذت محفظتها من فوق المكتب و اتجهت الى الباب , فتحته و بنفس الوقت فتح الباب المجاور منها ليخرج ايتاشي و بيده كيس القمامه , حياها بأبتسامتة اللطيفه و ردت تحيته بخجل , و نزلا معًا , سألني عن وجهتي فقلت له بلا تردد فأصر على مرافقتي بحجة أن الشمس بدأت تغرب و يخاف عليها من الذهاب وحيدة ضحكت بداخلي يالها من حجة واهيه , تشعر بالأمان معه فهي و لأول مره تأخذ تعطي مع شخص يكبرها في العمر بالحديث , يملك شيئًا يجعلها تتكلم معه بأريحيه و بلا قيود و يجذبها نحوه تشعر و كأنه أخوها الأكبر ان صح القول . ~ _ واه لقد انتهيت ! كانت ترفع يدها امام وجهها و قد وضعت لصقَا على جرحها .. ابتسم لها ايتاشي ثم أستدار و اسنتد على ظهر الكرسي و أخذ يتأمل الأطفال في الحديقه , فعلت مثله هيناتا و ابتسمت ارادت منذ فتره أن تأتي الى هذه الحديقه , رأت طفلًا يمازح صديقته بالطين و هي غير راضيه فقد أخذت تعاتبه بكلام غير مفهوم و هو يضحك بأستمتاع , تحدثا بعد فتره عن الطبخ و ما الى ذلك فجاء ذكر البطاطا التي أعدتها و مدحها للمرة الثانيه و أضاف : _ لقد كانت حقًا حلوة , حتى ساسكي أعجب بها لولا أنه لم يظهر هذا ظنًا منه بأنها من صنعي , هه ذلك الطفل يحاول بشتى الطرق أن يتجاهلني و يحسبني لا أعرفه !! يبدو أن كرهه لي يجعله لا يرى شيئًا جميلًا فيما اصنعه . التمست الحزن بصوته و لكنها لم تهتم كثيرًا , سألته بعدها : _ هل تأتي الى هنا كثيرًا , اوتشيها-سان ؟ _ ناديني ايتاشي , فقد ايتاشي سأشعر بالراحه هكذا ؟ _ حسنًا ايتاشي-سان ! ضحك و من ثم أجاب على سؤالها : _ نعم , كلما تشاجرت مع ذلك الطفل و شعرت بالأنزعاج اهرب الى هنا ! رأت الحزن بعينيه الان عندما جاء ذكر اخيه كما الحال قبل قليل و بالأمس ايضًا , اذن كان اصراره بأن يأتي معي لأنه منزعج ! حزنت لأجله يبدو متألمًا حقًا , لو انها لم تشعر بحبه لأخيه لشتمته على ما يفعله بأخيه الأكبر اللطيف جدًا , جاهدت لأن تسأل : _ هل علاقتك مع أخيك ليست جيدة ! _اجابها بتردد : اوه .. أجل ! قالت بأنفعال : لماذا ؟! لو كان لدي اخًا مثلك لما تشاجرت معه ابدًا . أخذ يضحك بخجل على اطرائها له و شكرها , عندها صمت فأعتقدت هيناتا بأنها أخطأت بسؤاله فهما لم يتعرفا سوا بالأمس من الصعب أن يخبرها بكل ما يدور بخاطره يالها من حمقاء , قالت بسرعه : _ لا بأس أن لم ترد أخباري ايتاشي-سان ! ابتسم بحنان : ليس كذلك فنحن لا نتفق جيدا .. في الحقيقة كان كله خطأي ... سرح بافكاره وأشاحت برأسها , صمتا لثواني قطعته هيناتا بصوت هادئ كالغروب الجميل و نسمات الهواء العليله : _ مهما كان السبب في خلافاتكما , انا على يقين بأن أخاك الأصغر لا يكرهك , لا يوجد شخص على وجه الارض يمكن أن يكره شخصًا من عائلته هذا ما أفكر به , لابد و انه يجاهد لأن يظهر لك عكس ما في قلبه اظن بانك اذا استمريت معه كما تعاملني بلطف الان فعاجلًا أم أجلًا سيرى مقدار محبتك له و جهودك التي تبذلها لأجله كما رأيتها انا . ظل الوضع على ماهو صمت يسود المكان ما عدا صوت الأطفال يلعبون ونسمات الهواء تداعب شعرها الطويل , ابتسم واضعًا رأسه على حافه الكرسي , أراد أن يضحك بقوة ضرب من المشاعر اجتاحته بمجرد سماعه لكلامها يشعر بالامل , الذي يعرفه و متأكد منه أن الفتاة التي بجانبه حقًا ملاك بشكلها و صوتها و نقاء روحها . عاد الى المنزل بعد أن ودع هيناتا , قابله ساسكي الذي حدق به بغباء و قال : _ هل أتيت الان فقط ؟ أيأخذ رمي القمامة كل هذه المدة . أخذ بضع ثواني ينظر الى ساسكي بلا هدف ثم تعداه و مازالت الابتسامة الهادئة تداعب فمه , تابعه ساسكي بنظراته و هز رأسه و كأنه يشعر بالشفقه عليه و أكمل طريقة . اتمنى حقاً الحصول على بعض التشجيع لتكملتها:wardah: |
#5
| ||
| ||
حجززززززززز 1
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لازم هاي الاشياء تكون في البيت!!♥مشاركتي♥ | خفايـا الروح | نكت و ضحك و خنبقة | 29 | 09-15-2016 07:19 PM |
♥♥♥♥ظلـمونى وقتــلونى♥♥♥♥ / أول رواية لي | *<{RiN}>* | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 45 | 03-02-2015 01:17 AM |
♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ ♥♥♥♥ | hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 05-31-2013 08:26 PM |