عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree620Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #156  
قديم 06-29-2013, 03:07 AM
 
بااااارت رائع اتشوق للبارت القااادم
|آبي| likes this.
__________________

مدونتي الشخصية ~
Arya's fiction
رد مع اقتباس
  #157  
قديم 07-01-2013, 01:48 PM
 






البارت الحادي عشر




هناك احتفال كبير بي يصيبني بالخجل والدهشة ، الزينة منتشرة في كل مكان والجميع بانتظاري ،
وفي الخارج كان سكان ايموكيا يحملون شعارات مشجعة جدا وقد كتبوا اسمي عليها وكأنني زعيمة مدينة .ضحكت بسعادة ... وقابلت جاميان وجيرودا اللذان ارتديا زيا رسميا انيقا،، وضحكت لأول مرة أراهما بذلك الإشراق والبهاء .. بلا دروع ولا أسلحة..
تقدم رئيس ايموكيا وأعطاني كتاب والدة جاميان ..
دمعت عيناي مرة ثانية ، وضممت الكتاب وكأنه جزء مني ثم اقتربت راما وقالت :
- اسمحي لسكان ايموكيا بتقديم هذا التذكار لك ..
ثم وضعت قلادة إيموكيا حول عنقي ..
نظرت باستغراب ولكن الرئيس قال :
- لقد حصل سكان ايموكيا على السر الذي كان مخبأ داخلها وهي الآن ستبقى معك ..
سمعت تصفيقا حارا من كل الحضور وتأكدت أن وجهي الآن أصبح أحمرا جدا فانا أعرف نفسي عندما أخجل .. وتمتمت :
- هذا شرف كبير لي ...
وخرجنا جميعا إلى الشارع وركبنا مركبات رائعة وسط حماس سكان ايموكيا الشديد وجلس جاميان إلى يساري وجيرودا عن يميني وحلقت المركبات بعيدا جدا ، وقال جاميان يخاطب جيرودا :
- لوريس ورايو في المركبة التي خلفنا مباشرة ..
نظر جيرودا ولوح بيديه ..
فقلت باسمة :
- لقد كونتما صداقات بسرعة ..
ضحك جيرودا وهمس في أذني :
- لقد كانوا سيقتلون بعضهم بالأمس ..
قلت باندهاش :
- لماذا ؟؟
اقترب جاميان وقال لجيرودا ضاحكا :
- لقد سمعتك .. ولا اريدك أن تخبرها بالمزيد ..
- حتى لا تشقني إلى نصفين أعرف !!
قالها جيرودا مقاطعا كلام جاميان وضحكت بشدة بينما نظر جاميان بغيظ نحو جيرودا الذي كان يضحك هو الآخر ..
واتجهنا نحو مبنى كبير كان معلقا على قواعد معدنية ضخمة ،، كان منظره مدهشا حقا بلا مبالغة ، انفتحت بوابة كبيرة ودخلت مركبة الرئيس السوداء تبعتها المركبات الأخرى ونحن بالتأكيد .بعد لحظات داخل نفق كبير توقفت المركبات وهبطت على الأرضية .. وترجلنا جميعا وتوقفت أنظر إلى الأضواء البيضاء الخافتة داخل النفق المعدني وقال جاميان وهو يتطلع نحو جيرودا :
- انه يشبه نفق العمليات إكس ..
- صحيح !
لم أفهم شيئا بالطبع وشاهدت لوريس وخلفه راي ورايو يقتربون من جاميان وجيرودا وقال رايو :
- هيا .. هل ستتأملون طويلا .. الحقوا بنا ..
سرنا بصمت خلفهم وهمس جيرودا لي :
- الآن سوف تعودين إلى الأرض ..
وقفت فجأة ونظرت إلى جيرودا فتوقف جيرودا وأدى إلى توقفهم جميعا وقال :
- مالأمر ؟؟
- هل سأذهب بمفردي ؟؟
نظر جاميان نحو جيرودا وقال بعصبية :
- هل أخبرتها ؟؟
لم أفهم شيئا ونظر جيرودا نحو جاميان بحدة ثم قال وهو يتابع السير:
- أنا لم أخبرها بأي شيء مما يجول في رأسك ..
سار الجميع خلف جيرودا الغاضب فقال جاميان وهو يأخذني معه :
- لا تخافي سأخبرك بكل شيء ..
سرت بصمت خلف جاميان والآخرين حتى وصلنا إلى القاعة .. قاعة كبيرة بها مقاعد وأجهزة وعاملين كثر ورأيت الرئيس يلوح لي فذهبت إليه .
عندما وقفت أمام الرئيس مباشرة قالت الأميرة راما :

- آنسة لندا ، أرجو أن تنظري إلى تلك المركبة الصغيرة ..
نظرت إلى ما أشارت فشاهدت مركبة مثلثة الشكل تقف وسط القاعة ولها لون فضي وبعض الخطوط الزرقاء ..
عندها قال الرئيس :
- ستأخذك هذه المركبة إلى هناك .. وطنك ، الأرض لكنك ستذهبين بمفردك أولا
قلت بتوتر :
- لماذا ... ألا تتسع لنا جميعا ؟؟
- لا .. أنها تتسع لشخص واحد فقط ..
- هل تقصد سيادتك أنني سأقودها ؟؟
- أنت لن تفعلي ذلك حقيقة ولكن ..
صمت الرئيس لبضعة ثوان وأقبل رجل يرتدي معطفا أخضرا داكنا وقال بصوت ولهجة غريبتين جدا :
- اسمحي لي يا أنستي أن أعرفك على النظام الجديد ..
سرت خلف الرجل صاحب المعطف وصعدنا إلى المركبة فقال وهو يفتح البوابة:
- انظري بالداخل ..
ألقيت نظرة صغيرة وشاهدت مقعدا بالداخل ثم أخرجت رأسي وقلت :
- هناك متسع لشخص واحد فقط ..
نظرت بإحباط واقترب جاميان وقال :
- أذهبي لندا ،، وثقي أننا سنلحق بك ..
ضحك رايو وقال :
- سنلحق بك جميعا ، ولكنني سأجدك قبل جاميان !!
نظر جاميان مبتسما وقال :
- أتحداك أن تجدها قبلي .. فأنا أعرف عنوان منزلهم !!
من بعيد ابتسم لي جيرودا وشعرت ببعض التشجيع وأقبل الرئيس قائلا:
- كل ماعليك فعله هو أن تأخذي المنوم وتنامي وبعد ساعات ستكونين في الأرض ،، لا أريدك ان تقلقي أبدا ..
قلت بقلق :
- ولماذا المنوم ؟؟
- سوف تمرين من خلال ثقب أسود ،، ولهذا فربما تشعرين بالغثيان والارهاق
ركبت داخل المركبة وأمسكت جيدا بالحقيبة القماشية التي تحوي الكتاب،، وودعني الجميع بنظراتهم وكلماتهم الجميلة ،، واقترب رجل يرتدي معطفا وبيده ابرة ،، وتطلع جاميان إلي وقال :
- لا تخافي إنها حقنة منومة لكي لا تشعري بشيء ..
بقليل من الذعر أغمضت عيني وأخذت المنوم ،، ثم بدأت بالفعل أشعر بدوار غريب، دوار يجعلني لا أدرك ما يحصل حولي .. وأظن بعدها انني غفوت .

سمعت أصواتا كثيرة حولي ....

الكثير من الكلام والحديث الذي لا اعرفه ..
حاولت فتح عيني ولكنني كنت أشعر بدوار مؤسف فعلا .. ولكنني ابديت جدية حقيقية في فتح عيني ،، نظرت بتعب فوجدت أنني على سرير في مشفى صغير وهناك مرضى آخرون ، كان هناك طبيب أسمر البشرة له شعر أسود ناعم ابتسم وقال يحدث الممرضة بلغة لم أفهمها .
كان الجو المحيط بي يشعرني أنني بالفعل على
الأرض لكن الناس هنا ،، يذكرونني بـ .. نعم ..

تلك الملابس ،، الشعور السوداء والبشرات السمراء ،، تلك النقطة الحمراء التي تضعنها النساء على جبينهن ،، ربما أنا في الهند ..
قلت وصوتي لا يكاد يخرج :
- أين أنا ؟؟
ابتسم الطبيب وقال :
- ماهو اسمك يا آنسة فنحن لم نجد معك أي هوية ؟؟
قلت بتعب :
- لندا بروس بيرتون ...
- وكيف جئت إلى الهند ..؟؟
شعرت بارتباك شديد ولكنني قلت أخيرا :
- لا .. أعلم ،، أظن أنني خطفت .. و ..
هز الطبيب رأسه ثم خرج ،، وبعد وقت قصير عاد الطبيب مرة أخرى ،
تطلع الطبيب نحو الباب ثم قال :

- بعض رجال الأمن يريدون طرح عليك بعض الأسئلة ،، وأرجو أن لا يكون في ذلك إزعاجا لك ...
لم أرد وشاهدت رجال الشرطة الثلاثة وهم يدلفون إلى الحجرة ..
بدأ رئيس الجلسة بسؤالي عن صحتي فقلت أنني بخيرثم قال :
- في البداية أريد أن أعلم كيف وصلت إلى أدغال الهند ..
قلت وأنا اتذكر الكتاب الذي اهدته لي والدة جاميان :
- كيف كنت؟ أعني ... كيف وجدتموني ؟؟
- وجدك أهالي أحدى القرى مغشيا عليكي في أحد أحراش الغابات القريبة ..
تساءلت في نفسي مالذي حصل بالفعل ؟؟ ولكنني تعجبت وقلت :
- لا أعلم ما حصل معي .. لكن ،، لقد ..
- ماذا؟؟
- تعرضت للخطف لكنني لا أعرف كيف جئت إلى الهند لأنني فقدت وعيي تماما!
نظر لي الضابط باستغراب ثم قال :
- سنكتفي بهذا اليوم ... وعندما تتحسن صحتك سنصطحبك إلى سفارة بلدك حتى يمكنها تولي الأمر ..
- شكرا لك ..
بقيت في سريري على الرغم من أنني لم أكن مريضة جدا ، فقط قليل من الدوار،، وفي المستشفى تعرفت على ممرضة تدعى " بريا " كانت فتاة سمراء البشرة ، رائعة الجمال .. وأخبرتني الكثير عن الهند وآثارها ،، بومباي وكلكتا ونيودلهي التي أنا فيها الآن ،، حكت لي عن مدن كثيرة بالهند مثل بيلاري ومدراس وبوبلا ..
أنا لم أحكي لها شيئا عما حصل لي ،، ولكنني حكيت لها عن صديقتاي وجامعتي وكل شيء يتعلق ببلدي .. كان كل ماحصل لي كأنه ذكرى أو حلم تبخر بلا رجعه .
كنا نقضي وقتا رائعا حتى تنتهي ورديتها فهي تعمل من الثانية عشرة ظهرا وحتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل ..

وأخيرا جاء اليوم الذي سوف اذهب لمقابلة سفير بلادي شخصيا ،، لقد تحسنت صحتي وشفيت الرضوض والجروح التي اصابتني .
خلعت رداء المستشفى أخيرا وودعت صديقتي الهندية بريا .. قالت بريا :

- عديني أنني سأراك قبل أن تعودي إلى إنجلترا ..
- أعدك ..
بهذه الكلمات افترقت عن بريا اللطيفة،، وركبت في سيارة الأجرة بصحبة مندوب من السفارة حتى وصلت هناك ،،
سرنا في الممرات حتى وصلنا إلى مكتب السفير .

سمحت لي السكرتيرة بالدخول وجلست أمام مكتب السفير الذي بدأ الحديث قائلا :

- مرحبا آنسة بيرتون ... أنا ممثل بلادك هنا،، وأرجو ان تتكلمي بوضوح وصراحة حتى يمكنني مساعدتك ..
- حسنا ..
- أريدك أن لاتخافي من أي شيء ، لا أحد يمكنه ملاحقتك هنا .. اتفقنا ..
- أجل .. سأخبرك بكل تريد معرفته ...
- أخبريني مالذي حدث من البداية ؟؟
بدأت أقص له حكايتي من البداية ،، عندما رسبت صديقتي وقررت زيارتها متأخرا وأنني اختطفت ولم أدر بأي شيء سوى أنني في مستشفى بالهند ..
تعجب السفير كثيرا وقال :
- لم تكوني تحملين معك أي هوية !! كيف اخرجك الخاطفون من انجلترا وأحضروك هنا .. الهند ؟؟
لم أجب على السؤال ولذلك قرر السفير استخراج جواز سفر لي وهوية جديدة من انجلترا وسوف يتصلون بعمي جوردن .. سألني الكثير من الأسئلة عن أشكال الخاطفين أو كلامهم هل هم انجليز أم ماذا ؟؟

كانت سفارة بلدي متعاونة جدا حتى كأنني الوحيدة التي يمكنهم خدمتها ،، و بقيت في الفندق حتى

وصل لي هاتف من السفارة وصوت غريب يقول :
- آنسة بيرتون ،، معك عمك جوردن بيرتون على الخط ... من فضلك لحظة واحدة ..
دهشت لذلك وأصابني مغص شديد فقد علمت أن عمي سيوبخني ،، لانهم جميعا يتمنون موتي .

- آلو ...
- مرحبا .. لندا ؟؟
- نعم ، كيف حالك يا عمي ..
- بخير يا عزيزتي ،، لقد أقلقتنا عليك كثيرا ..
كان صوت عمي في الهاتف متأثرا جدا فتعجبت وقلت :
- أنا آسفة لم يكن الأمر بيدي ..
- أعلم يا غاليتي .. سوف تعودين إلى انجلترا قريبا ،، وعمك مايكل في الطريق إلى الهند بأوراقك الخاصة ليعيدك ..
- شكرا يا عمي ..
- لا تشكريني يا ابنتي فأنا لم أكن أنام الليل بسبب اختفاؤك .

كان عمي متغيرا جدا فهو لم يعد الرجل الارستقراطي الغامض القاسي والذي أخاف منه واتحاشاه بكل السبل ،، كان إنسانا مختلفا هذه المرة .. وكان قلقا علي فعلا .. لقد تخيلت أنني عندما أعود سوف أجدهم قد قاموا بجنازة غياب على روحي ،، وانتهى الأمر كليا بالنسبة لي في شهادة وفاة .. والآن .. عمي الصغير مايكل بيرتون والذي لم يكمل السادسة والعشرين من عمره ،، وأحب الناس على قلبي في عائلتي سوف يأتي لاصطحابي .

دائما شعرت أنه الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به ،، فهو يكبرني بسبعة أعوام فقط ..
وكان الوحيد الذي كنت أحكي له عن كل مايحصل لي .. ربما لم انتحر كل تلك المدة لأنه كان إلى جانبي!! وأظن أن عمي الكبير جوردن قد أرسله لي لأنه يعلم اننا متفقان تقريبا ومتفاهمان .

وفي الفندق جاء شخص ما لزيارتي لم اتوقع رؤيته حاليا ..

اندهشت كثيرا عندما رأيت صديقتي الهندية الجميلة " بريا " وهي تدلف إلى مطعم الفندق .. وتلوح لي من بعيد ،، لا أعلم كيف وجدتني ولكن ربما سألت عني ؟ أخيرا رأيتها بملابس عصرية جميلة بعيدة عن ثياب المشفى البيضاء ،، كان شعرها الأسود الناعم مسدلا وهو يصل أسفل ظهرها .. أعجبني منظرها كثيرا فقد كانت رائعة الجمال ،، وعندما اقتربت مني ابتسمت بسرور وقالت :
- كيف حالك ؟؟ لقد اشتقت إليك ..
صافحتها ثم جلسنا في المطعم ،، أخبرتها بكل ما حصل معي وان عمي مايكل قادم لكي يصطحبني إلى انجلترا ..
شعرت بريا بالحزن لأنني سوف أرحل بسرعة وقالت :
- هل سأراك ثانية ؟؟
- أتمنى ذلك ،، ربما آتي لزيارة الهند مجددا ..
وقمت مع بريا بنزهة في شوارع نيودلهي الجميلة وشاهدنا الأسواق والمباني السكنية، كنت أتطلع في وجوه الناس علي أرى جاميان أو جيرودا ..
أنني لا أفهم حتى الآن كيف لم يجد أحدهم المكوك ،، هل قذفني من داخله وعاد ،، قلت لنفسي أنني لا يجب ان أنسى أنني كنت مخدرة تماما .. يعني لا أعلم ما حصل ..
سرت مع بريا وتساءلت :
- ألم يعثر رجال الشرطة على الخاطفين ؟؟
نظرت إلي بريا باستغراب ولكنها قالت :
- لا أظن .. إن قصتك غريبة جدا وكأنه حصل أمر ما غير طبيعي فيبدو أن تلك العصابة التي اختطفتك قد زورت لك أوراقا حتى يمكنها تهريبك ؟؟ لكن لا أعلم لماذا تركوك في النهاية ؟؟ ألم يطلبوا فدية من عائلتك؟
تطلعت إلى بريا بإشفاق فهي تبذل مجهودا كبيرا لكي تحل اللغز ..
ثم فكرت للحظات وقالت :
- ربما ..
قطعت حبال أفكارها وأنا أقول :
- هيا بريا .. كفي عن هذا سوف تتعبين نفسك ،، علينا التوجه للمطار حتى نستقبل عمي مايكل .. أم انك لن تذهبي معي ؟؟
ابتسمت وقالت :
- بالتأكيد سوف أذهب .. ولكن ..
- ماذا ؟؟
- ذكريني بشيء أريد إعطاؤه لك قبل رحيلك ..
نظرت لها باستغراب ونحن في طريقنا إلى المطار فتابعت :
- أهالي بلدتي وجدوا حقيبة تخصك فلم يسلموها للشرطة ، لقد سلموها لجدي لأنه رئيس البلدة أخذها جدي ووجد بها كتابا غريبا يقول أنه لا يفهم منه شيئا.. ولذلك فهو معي وسوف أعيده لك ..
شعرت بسعادة غامرة وقلت :
- حقا ؟؟ هل هو معك ؟؟ لقد ظننت أنه ضاع مني ،، شكرا لك يا بريا ..
قالت بريا بذكاء تحتال علي :
- من أعطاك ذلك الكتاب ؟؟ ولماذا لم يأخذه منك الخاطفون ؟؟
ارتبكت فلم أتوقع سؤالها ذلك ولكنني قلت :
- لقد كان معي قبل أن يقوم الخاطفون باختطافي .. لذلك .. لا أعلم كيف بقي معي ،، ربما لم يروا له أهمية ..
- وربما اختطفوك من اجل أن يحصلوا عليه .. ولكن هناك سر ما متعلق بالخاطفين .. ألا تعتقدين ذلك ؟؟
لم أقل شيئا ولكنني شعرت بالامتنان لاهتمام بريا الشديد بي ...
وتوجهنا إلى المطار وبقينا هناك ننتظر من الراكبين الهبوط من الطائرة .

من بعيد شاهدت عمي مايكل يقترب باسما وكان أنيقا جدا ووسيما أيضا ،، دهشت بريا وهمست عندما أشرت لها نحوه :
- ظننت أنني سأرى رجلا عجوزا !!
ضحكت واقترب عمي ثم ترك حقيبته على الأرض وعانقني بفرحة وهو يقول :
- اشتقت لغاليتي الصغيرة كثيرا ..
- وأنا أيضا ..
كنت سعيدة جدا في الحقيقة .. وعرفته على صديقتي الهندية الجميلة بريا .. ثم توجهنا نحن الثلاثة خارج المطار عائدين إلى الفندق وأوصلتنا بريا ثم تركتنا وعادت إلى منزلها .

جلست في غرفة الفندق مع عمي الذي قال بمرح كالماضي :

- تعرفت بسرعة على فتاة هندية ورائعة الجمال .. يبدو أنني سأبقى في الهند مدى الحياة ..
ضحكت وقلت وأنا أسخر منه :
- لن تقبل شخصا مثلك حتى ولو فعلت المستحيل أنها تريد شابا هنديا وسيما .. وليس انجليزيا أشقرا و بارد الأعصاب ..
ضحك عمي مايكل وأمسك برقبتي وهو يقول :
- يالك من شقية ،، أنا بارد الأعصاب؟؟ سوف أريك البرود الحقيقي قريبا !!
تابعت مزاحي الثقيل معه كالعادة :
- لن تتزوج انجليزيا احتل بلدها لقرون طويلة ..
ضغط عمي مايكل على رقبتي برفق وقال ضاحكا :
- ولماذا تصادق فتاة انجليزية ؟؟ أيتها المحتالة ..
ضحكنا معا وترك رقبتي أخيرا
.- ماذا تقصد بأنني هربت مع أحدهم ؟؟؟ هل أمثل مسرحية حقيرة !!
تناقشنا كثيرا في كل ما حصل أثناء غيابي ،، وأخبرني بأغرب شيء سمعته في حياتي وهو ان عمي جوردن عاودته النوبة القلبية وكاد يموت عندما علم أنني مختطفة وأنه لا أمل في عودتي بعد مرور أيام طويلة على اختفائي ..
تعجبت في أنه يحبني رغم أن ذلك لم يظهر عليه ولا مرة مذ ولدت!!
قال عمي مايكل فجأة :
- لندا أرجوك .. أشعر في عينيك أنك تخفي أمرا ما عني .. أنا أعرفك جيدا ،، هيا أخبريني ما الذي حصل لك .. أنت تعلمين أليس كذلك.. أنا أعد الأيام الطويلة التي اختفيت فيها وأعلم جيدا أنه من المستحيل أن يصيبك الإغماء كل تلك الفترة .. أليس كذلك ؟؟
لم أرد .. وشعرت أنني أرغب بالبكاء ..
وتابع عمي قائلا :
- هيا ؟؟ هل آذاك أحدهم؟؟ هل أحببت أحدهم وهربت معه ؟؟ لا تخافي سوف أحفظ سرك ..
نظرت له بغضب وقلت :
انفعلت كثيرا من كلمات عمي الذي قال وهو يمسح على شعري
ترددت كثيرا ..هل أخبره ؟؟؟ تساءلت في نفسي عن ذلك ..لقد كان عمي مايكل محط ثقتي منذ كنا أطفالا ،، وعندما كنت في المدرسة الثانوية كنت أخبره عن كل شيء يحصل معي ..هل أخبره ...ولكن ، هل سيصدقني أم سيقول عني أنني جننت ؟
لا لا،، أرجوك أنا لم أقصد جرح مشاعرك ... لكنك تخفين عني شيئا .. وأنا أريد أن اعرفه وأعدك بأن يكون الأمر سرا بيننا ..



انتهي الفصل



وها قد عادت بطلتنا لندا الي وطنها فهل ستري جاميان ثانية ؟
وهل سيأتي هو وجيرودا كما وعدها ام لا ؟
هل تستطيع لندا ان تخبر عمها ؟ وهل سيصدقها ؟


سنجيب علي تلك الاسئله في الفصول القادمة
والتي شارفت الرواية علي الانتهاء
انتظرونا .



__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -





التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-05-2014 الساعة 02:10 PM
رد مع اقتباس
  #158  
قديم 07-01-2013, 03:42 PM
 
حجز الاولى هيههي :cooler:
يسلمووووووو يا الغلآآ
روووعة البارت ..!
واصلي يا قلبي ^^
|آبي| likes this.
__________________
Bild
Bild
رد مع اقتباس
  #159  
قديم 07-01-2013, 05:11 PM
 
بارت روعة بأنتظارك اختي
|آبي| likes this.
__________________
ايميلي ع الفيس **






https://mobile.facebook.com/amal.kh....era_speed_dial




http://aaamola.Sarahah.com


بما انه اليوم عيد ميلادي😍❣ فرحوني بشغلات حلوة 💚💕
رد مع اقتباس
  #160  
قديم 07-02-2013, 12:36 AM
 
وها قد عادت بطلتنا لندا الي وطنها فهل ستري جاميان ثانية ؟ نعم لأن النهايات يجب أن تكون سعيدة
وهل سيأتي هو وجيرودا كما وعدها ام لا ؟ نعم
هل تستطيع لندا ان تخبر عمها ؟ وهل سيصدقها ؟ لا لن يصدقها



أسفة على تأخري ولكن كنت أملك ظروف ولم أستطع الرد
|آبي| likes this.
__________________




شكرا خاص لصديقتي غريقة الحب على هالتصميم



It's summer time girls


روايتي الثانية: أسرار مدرسة العليا

http://vb.arabseyes.com/t408642.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" رواية عيناك عذابي ... " roxan anna روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 85 06-01-2020 10:56 PM
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 06:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011