رائِحة المَطر | 𝙿𝙴𝚃𝚁𝙸𝙲𝙷𝙾𝚁 - الصفحة 365 - عيون العرب

**علبة ألـوان** · #**1821** 07-23-2019, 02:03 AM

ممتنة لقلبي لأنه سمح بدخول شخص رائع مثلكِ الى حياتي

**Joℓɨε ȼœυя** · #**1822** 07-23-2019, 04:09 AM

^

فَديت قلبَك أنَاه عُلبَتِي القَميلة...!

**Joℓɨε ȼœυя** · #**1823** 07-26-2019, 03:32 AM

-

-نظرت لزوجِها و شبه ابتسامةٍ ارتسمت على ثغرها-
- ألم أَقُل لكَ أن جروحَها ستلتئِم مع مرورِ الوقت؟
علقت نظراتُه بذلك الجَسد الهزيل الملتفِّ بلحاف هزيلٍ مهترئ و أردف بشُرود..
- أوتظنين ذلِك؟
- بالتأكيد ، تظل طولَ اليومِ مبتسمةً مُستمتعة.. و تغرقُ ببحرِ أحلامِها فور إطباقها لجفنيها كل ليلة! ألديكَ شكٌّ في ذلك؟
تنهد و لم تبرَح عيناهُ مكان تلكَ النائمة أمامهما و أضافَ بشُرود..
- يا ليتها تَعودُ لردود أفعالِها السابقة ، ترعبني شخصيتُها المرِحة و ال"بِخير" الحاليّة، في السابق كنا نحاوِل مد يد العونِ لها في صراعاتِها الظاهرة.. أما الآن فكل حرب تخوضها انغلقت بها على نفسِها.. قد تشفَى من جِراحِها الخارجية لكن الداخلية ستظل كل ندبة منهَا تنزِف و تَنزِف إلى أن تستنزِفهَا !
نَاظرتهُ بحيرة و خرجا من غرفة تلك النائمة ، أغلقا الباب بهدوء لتنكمش التي ادعت النوم كل هذه المدة على نفسها و تَنخرطَ فِي بكائها المَريرِ ككُلِّ ليلةٍ.
تمتَمت بصوتٍ مختنقٍ بالكادِ يُسمع..
- أبدا لن تَموتَ آلامُ الجراح ما دامَت سكاكينُهم حيّةً بِنا و تنهشنا في كُلِّ ذِكرى..

#خَربَشَةُ منتصَفِ الليلِ

!