عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-06-2014, 10:24 PM
 
ولك كل الشكر
__________________
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-06-2014, 10:47 PM
 
من استمع لسورة الكهف في يوم الجمعة ، هل يؤجر أجر من قرأ السورة ؟

السؤال:
هل يعتبر الاستماع لسورة الكهف يوم الجمعة كأجر الذي يقرؤها ؟
الجواب :
الحمد لله
الأجر المترتب على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة ، إنما ورد في حق من قرأ السورة في ذلك اليوم ، قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) رواه البيهقي، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في ” صحيح الجامع”.
ومعلوم أن من استمع إلى السورة ، فإنه لا يعد قارئاً لها .
وعلى هذا : فمن أراد الثواب الوارد في الأحاديث ، فعليه ، بقراءة سورة الكهف ، ولا يكتفي بالاستماع .
لكن من لم يكن يحسن قراءة القراءة ، فاستمع إليها من غيره ، طلبا للأجر الوارد فيها : رجي له من الأجر ما يكون للقارئ ، لحسن قصده ، وإتيانه بما يقدر عليه .
وقد سبق في جواب السؤال رقم : (10700) ذكر الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الكهف ، فينظر فيها للفائدة .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
__________________
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-10-2014, 02:07 PM
 
من هم آل عمران ؟

السؤال:
من هم آل عمران الذين ذكر الله اصطفاءهم في سورة ” آل عمران ” ، وما هي فضائلهم وخصائصهم ، وهل موسى بن عمران عليه السلام منهم ؟
******
الجواب :
الحمد لله
أولا :
آل عمران من المؤمنين الذين أخبر الله عز وجل أنه اصطفاهم وفضلهم على العالمين ،
وذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَإِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ .
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْبَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُعِمْرَانَ رَبِّ إِنِّينَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَالسَّمِيعُ الْعَلِيمُ . فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا
أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى
وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا
نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا
الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا
قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ
حِسَابٍ ) سورة آل عمران/33-37.
وظاهر من الآيات الكريمات أن " عمران " المقصود فيها هو والد " مريم " عليها السلام، وليس عمران والد نبي الله موسى عليه السلام – كما ذهب إليه بعض المفسرين -، وقد
قال المفسرون : إن ما بين العمرانين ألفا وثمانمائة سنة .
يقول ابن كثير رحمه الله :
" المراد بعمران هذا : هو والد مريم بنت عمران ، أم عيسى ابن مريم عليهم السلام "
انتهى.
" تفسير القرآن العظيم " (2/33)
ويقول الطاهر بن عاشور رحمه الله :
" وأما آل عمران : فهم مريم ، وعيسى ، فمريم بنت عمران بن ماتان كذا سماه المفسرون
، وكان من أحبار اليهود وصالحيهم ، وأصله بالعبرانية ( عمرام ) بميم في آخره ، فهو
أبو مريم . وفي كتب النصارى : أن اسمه ( يوهاقيم )، فلعله كان له اسمان ، ومثله
كثير .
وليس المراد هنا عمران والد موسى وهارون ؛ إذ المقصود هنا التمهيد لذكر مريم وابنها
عيسى ، بدليل قوله : ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَان ) " انتهى.
" التحرير والتنوير " (3/84)
ثانيا :
وأما أوجه اصطفاء " آل عمران " على البشر فهي كثيرة عديدة ، منها :
إكرامهم بإدراج النبوة فيهم ، وذلك في نبي الله عيسى عليه السلام الذي كان من أوليالعزم من الرسل ، وفي نبي الله يحيى عليه السلام ، فهو ابن خالة المسيح عليه السلام
ولدته " إيشاع " أخت مريم في قول جمهور المفسرين ، فهو إذن من آل عمران وذريته .
وانظر جواب السؤال رقم : (82569)
اصطفاؤهم بجعلهم بيت صلاح وخير وتقوى ، فقد كان بيت آلعمران مشهورا بالدينوالعبادة ، واشتهر في كتب التاريخ أن عمران كان من صالحي أهل زمانه ، كما ذكر
القرآن الكريم أن امرأة عمران نذرت ما في بطنها لله سبحانه ، كي يكون وقفا علىبالعبادة ، وذلك في قوله تعالى : ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّينَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي
مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) وكل ذلك
بسبب إكرام الله عز وجل لهم ،واصطفائه إياهم على أهل زمانهم ببلوغهم كمال الصلاح والديانة .
ثم إن من أوجه اصطفائهم تلك الفضائل الكثيرة الواردة لأفرادهم ، والقرآن الكريممليءبالآيات التي تتحدث عن عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام ، وعن عظيم منزلتهما
وكرامتهما عند الله تعالى ، كقوله عز وجل : ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِبِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِيالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ) آلعمران/45، وقوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّاللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِوَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ) آل عمران/42 ، وفي القرآن الكريم أيضاذكر لبعض ماخص الله عز وجل به عيسى بن مريم وأمه ، وذلك في قوله سبحانه : ( إِذْ قَالَ اللَّهُ
يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ
أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي
الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ
وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ
الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا
إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ) المائدة/110. كما وردت الآيات أيضا تتحدث عن نبي الله يحيىعليه السلام ، حتى قال الله عز وجل عنه : ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُسَمِيًّا ) مريم/7. وهكذا ففضائل آل عمران متواترة في الكتاب والسنة ، وهي دليل ظاهر على أن أهل هذاالبيت الكريم من المصطفين عند الله عز وجل .
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن عمران المذكور بالاصطفاء
هنا : هو والد نبي الله موسى ، عليه السلام ، وفي المراد بآل عمران أقوال أخرى .

ينظر : "النكت والعيون" للماوردي (1/386) ، "مفاتيح الغيب للرازي" (8/20-21) .

وما ذكرناه أولا أظهر ، وأقرب لسياق الآيات .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب


__________________
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-27-2014, 08:35 PM
 
اشترى أرضا وقسمها للبناء عليها والاتجار ببعضها ، كيف يؤدي زكاتها ؟

السؤال:
اشتريت قطعة ارض واستصلاحها لغرض البناء لنفسي والإيجار والبيع وبعد استصلاحها قمت بتقسيمها إلى قطع للبناء (تقسيمات مختلفة الأحجام)كيف نخرج الزكاة علما بأنها أرض تم استصلاحها وتقسيمها إلى عدة قطع.
السؤال الثاني كيف نخرج الزكاة على منزل تحت الإنشاء ولم يتم استكماله لعدم توفر المال ودخل عليه الحول؟ السؤال الثالث:هل يجوز استكمال مسجد من أموال الزكاة لعدم وجود متبرعين لاستكماله وتوقف عن البناء لفترة طويلة ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لا زكاة في الأراضي إلا إذا كانت معدة للبيع .
وعلى هذا ، فالأرض التي أعدتها للبناء عليها أو الإيجار لا زكاة فيها
أما الأرض التي أعددتها للبيع فهي التي يجب فيها الزكاة ، فتقوّم بعد نهاية الحول وتخرج زكاتها 2.5 بالمائة
ولمزيد الفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (38886)

ثانياً :
أما زكاة البيت الذي تحت الإنشاء ، فهذا لا زكاة فيه إلا إذا كان القصد من بنائه بيعه والربح فيه ، فيقوّم في نهاية الحول بالقيمة التي يساويها في حالته التي هوعليها ، وتحسب زكاته ، ثم تخرج إذا بيع المنزل .أما إذا كان هذا المنزل للسكنى أو لتأجيره فلا زكاة فيه .قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" ما كان من هذه البيوت معد للسكنى لا للتجارة فلا زكاة فيه ، وما كان منها معد للإيجار لينتفع بأجرته فالزكاة واجبة فيما توفر من أجرته إذا بلغ نصابا وحال عليه
الحول ، ولا تجب الزكاة في قيمته ، وما كان منها معدا للتجارة وجبت الزكاة في قيمته كلما حال عليه الحول وقت تمام الحول " انتهى
"فتاوى اللجنة الدائمة" (9 /335) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" العروض : وهي السلع المعدة للبيع ، فإنها تقوم في آخر العام ، ويخرج ربع عشرقيمتها ، سواء كانت قيمتها مثل ثمنها أو أكثر أو أقل
ويدخل في ذلك : الأراضي المعدة للبيع ، والعمارات ، والسيارات ، والمكائن الرافعة
للماء ، وغير ذلك من أصناف السلع المعدة للبيع .
أما العمارات المعدة للإيجار لا للبيع ، فالزكاة في أجورها إذا حال عليها الحول ،
أما ذاتها فليس فيها زكاة ؛ لكونها لم تعد للبيع " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (14 /234) .
ثالثاً :
أما استكمال بناء المسجد من أموال الزكاة فلا يجوز ذلك ؛ لأن زكاة الأموال لها مصارف محددة ليس فيها بناء المساجد .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
ما حكم صرف زكاة المال لبناء مسجد يوشك على الانتهاء ، وقد توقف بناؤه ؟
فأجاب : " المعروف عند العلماء كافة ، وهو رأي الجمهور والأكثرين ، وهو كالإجماع من
علماء السلف الصالح الأولين – أن الزكاة لا تصرف في عمارة المساجد وشراء الكتب ونحوذلك ، وإنما تصرف في الأصناف الثمانية الذين ورد ذكرهم في الآية في سورة التوبة وهم
: الفقراء ، والمساكين ، والعاملون عليها ، والمؤلفة قلوبهم ، وفي الرقاب ،والغارمون ، وفي سبيل الله ، وابن السبيل . وفي سبيل الله تختص بالجهاد . هذا هو
المعروف عند أهل العلم وليس من ذلك صرفه في تعميرالمساجد ، ولا في تعمير المدارس ،ولا الطرق ولا نحو ذلك " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (14 /294) .
وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (13734)

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة شهرزادانا ; 04-27-2014 الساعة 08:49 PM
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 05-02-2014, 12:53 AM
 

السؤال:
اسم ابن أخي هو " سُبحان "، وأريد فقط أن أعرف التالي : هل يجوز استخدام اسم " محمد " قبل اسم " سبحان "، فيصير الاسم كهذا " محمد سبحان "؟

******

الجواب :
الحمد لله
لا نرى حرجا في التسمي بـ " محمد سبحان "، إذ ليس فيه محذور شرعي فيما يبدو ، بل هو أفضل من الاقتصار على " سبحان ".
ولو تم الاستغناء عن اسم " سبحان " كله فذلك أولى ؛ لأن " سبحان " تعني التنزيه ، وهي كلمة ملازمة للإضافة ، فلا يجوز أن تقطع عن الإضافة ، ولا تحمل أي معنى إذا قطعت ، كما قال النحويون إنها " تقع مفعولا مطلقا لأنها اسم مصدر للفعل سبح ، وهي ملازمة للإضافة ".
ينظر " التطبيق النحوي " (ص/423).
وقالوا : ولا يستعملها العرب من غير إضافة إلا في ضرورة الشعر .
كما جاء في " همع الهوامع في شرح جمع الجوامع " (2/115-116): " يلزم الإضافة ، ولا يتصرف ، وقد يفرد في الشعر منونا إن لم تنو الإضافة ، كقول الشاعر:
سبحانه ثم سبحانا نعوذ به .
وغير منون إن نويت كقوله :
أقول لمن جاءني فخره *** سبحان من علقمة الفاخر .
أراد : سبحان الله ، فحذف المضاف إليه ، وأبقى المضاف بحاله ، وعرف ب (أل) في الشعر قال : سبحانك اللهم ذا السبحان " انتهى.
فالحاصل : أنه لا بأس في التسمي بـ " محمد سبحان " وإن كان ذلك أقرب إلى اللحن في قواعد اللغة العربية .
وإذا استطعت تغيير الاسم بحذف كلمة " سبحان " فهو أولى ؛ حتى لا يقع التوهم لأمور باطلة ، كأن يكون بعده اسم أبيه أو اسم جده ، فيقال مثلاً : محمد سبحان أحمد ، فتوهم الإضافة ، ونحو ذلك من المحاذير .
والله أعلم .
******
موقع الإسلام سؤال وجواب
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:36 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011