عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 11-20-2014, 02:33 PM
 
[frame="5 80"]
126611: زوجته تعذب ابنته من غيرها ، وله منها ولد ، ومحتار في التصرف معها
*****
السؤال : تزوجت بعد طلاقي بسنتين ، وأخبرت زوجتي الثانية أن عندي بنتاً ، أرجو أن تحتسب الأجر بتربيتها ، ولكنني فوجئت بمعاملتها الأكثر من سيئة لابنتي ، وكانت تعذبها ، ومرة أوقعتها أرضاً ، وجرحت وجهها - كان عمرها سنتين - وتهددها دائماً بحجة أن البنت لا تستطيع إمساك نفسها عن قضاء حاجتها ، نتيجة لهذا تولد لديَّ كره ، وحقد ، عليها ، وطلقتها مرتين ، ولي منها ولد عمره سنة ونصف ، لم أعد احتمل لؤمها مع ابنتي ، خاصة أنني في غربة بعيد عن أهلي ، وأمي كبيرة في السن ، لا تقوى على تربية ابنتي ، وأمها تركتها لي وعمرها ثلاثة أشهر ، واليوم رجعت للبيت ووجدتها تقول لي : قد أحرقت رجل ابنتك وبطنها بملعقة سخنتها على النار لكي تتعلم أن تدخل الحمام لوحدها ولا تقضي حاجتها - أكرمكم الله - في الغرف ، لقد تعبتُ ، وحياتي كلها قلق ، وخوف ، على ابنتي - التي بلغت الآن أربع سنين ونصف - حيث لم أعد أثق بهذه المرأة ، ولكنني أفكر بهذا الطفل المسكين . دلوني إلى هدي الشرع ، وانصحوني ، حفظكم الله ، فقد عييت ، ومرضت نفسيّاً ، وجسديّاً جراء ذلك .

*****
الجواب:
الحمد لله
ينبغي أن تقف مع الأمر وقفة جادة وسريعة ، وتحاول غرس معاني الحب ، والرحمة ، والعطف ، في قلبها ، لعلها أن تنتهي عما هي فيه ؛ فإن أفلحتَ في هذا ونجحت : فقد تم لك ما تريد ، وأبقها في عصمتك .
وإن لم ينجح معك هذا الأمر : فليس أمامك إلا الطلاق ، ولا ننصحك بالقسوة ، والشدة معها ؛ لأن من شأن ذلك أن يزيد من غيظها على ابنتك ، فتتفنن في إيذائها ، مع إخفاء معالم جرائمها ، ولذا فإن لم تستجب لك وتغيِّر من سلوكها ، وتحسِّن من أفعالها باللين ، والإقناع : فليس من حلٍّ توقف معاناتك به إلا الطلاق ، والآن خير من غدٍ ، وها أنت تشعر بعذاب ابنتك ، وتسمع أناتها ، وترى جرح وجهها وحرق رجلها وبطنها ، ومع ذلك تقف حائراً ؛ لوجود ابنٍ لك منها : فكيف لو كثر الأولاد إذن ؟! .
نسأل الله أن يفرج كربك ، ويكشف همك ، ويأجرك في مصابك ، ويبدلك خيرا منه .

والله أعلم

*****


الإسلام سؤال وجواب


جميع الحقوق محفوظة لموقع الإسلام سؤال وجواب© 1997-2014 0.032
[/frame]
__________________
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 02-17-2015, 12:51 AM
 
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 02-17-2015, 12:52 AM
 
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 05-10-2016, 06:26 PM
 
[frame="5 80"]
242196: اشترى أرزا سَلَمًا ولما ارتفع السعر تنازل عن بعض حقه

ملخص الجواب


السؤال:

رجل استدان من آخر 10 آلاف ، ووعد أن السداد سيكون يوم الحصاد 20 كيسا كبيرا (شوال) من الأرز تقديرا منه أن الكيس في المتوسط ثمنه 500 ، وبالفعل تم السداد وأوفى بوعده ، لكن تبين لصاحب المال وهو مسلم غير عربي بسيط لا يعرف تفاصيل الدين كثيراً أن السعر في ذلك الموسم مرتفع وأصبح ثمن 20 كيسا ما يزيد عن 16 ألف ، فقام من باب الدعوة للإسلام وتحرزا من مال حرام ، وأنه لا يريد أن يشعر الرجل الثاني وهو نصراني بالضيق ، فدفع له الفرق ، وكانت بالنسبة له مفاجأة لم يتوقعها ،ولم يكد يصدق ذلك ، رغم أنه في العرف عند الزراع في تلك الدولة وهي في شرق آسيا أن المزارعين يسددون ديونهم من المحصول بأكياس يُتفق على سعرها بالمتوسط حينها ، ويتم السداد مهما تغير ثمنه لاحقا ، هل في هذه المعاملة توجيه من فضيلتكم ؟

الجواب :

الحمد لله
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ووجد الأنصار يتعاملون بمثل هذه المعاملة ، فيدفع صاحب المال إلى صاحب النخل مبلغا مقدما ، ويتفقان على سداده تمرا ، فأقرهم على هذه المعاملة .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَهُمْ يُسْلِفُونَ بِالتَّمْرِ السَّنَتَيْنِ وَالثَّلاَثَ، فَقَالَ: ( مَنْ أَسْلَفَ فِي شَيْءٍ، فَفِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ، وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ، إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ) " رواه البخاري (2240) ، ومسلم (4202) .
فليس على هذا الرجل من حرج في أن يأخذ ما اتفقا عليه من الأرز ، ولو ارتفع السعر عن الحد المتوقع ، وهذه المعاملة تسمى عند العلماء " السَّلَم " و " السلف " .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" والسلم هو تعجيل الثمن وتأخير المبيع ، أي : آتي للشخص وأقول : أنا محتاج عشرين ألف ريال ، أعطني عشرين ألف ريال ، أعطيك بدلها بعد سنة سيارة صفتها كذا وكذا ، أو أعطيك بدلها برا أو أرزا ، ويصفه فهذا يسمى السلم ، ويسمى السلف ، وهو جائز فقد كان الصحابة رضي الله عنهم ، يفعلون ذلك السنة والسنتين في الثمار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أسلف في شيء ، فليسلف في كيل معلوم ، ووزن معلوم ، إلى أجل معلوم ) " .
انتهى من " الشرح الممتع على زاد المستقنع " (8/221) .
ومن المعلوم في السَّلَم أن السلعة قد تزيد قيمتها يوم السداد ، وقد تنقص ، ومع ذلك أقر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عليها .
وهذه المعاملة ليست قرضا ، وإنما هي صورة من صور البيوع كما تقدم .
وملخص الجواب :
لصاحب المال أن يأخذ العشرين شوالا من الأرز ، ولا يجب عليه أن يرد فرق السعر ، وإن فعله من باب الإحسان ، وتأليف قلب غير المسلم إلى الإسلام ، فهو مأجور على هذا العمل الطيب .

والله أعلم .



موقع الإسلام سؤال وجواب
[/frame]
__________________
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 05-10-2016, 07:18 PM
 
شكرا على المعلومات
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:22 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011