،
لم اجد حلاً إلا الصرآخ : آمــــــــــــــي انظري الى اُختآيّ !
اتت امي بعصبيه طفيفه : ي فتيآت ابتعدنّ عن عروسي..
سقط الوعاءُ منيّ بصدمةة
التفت اليها باستنكآر: اميييييييي !!!
ابتسمت و هي تسسحبني الى الاعلى..
: اووهه من هذا تعيس الحظ سياخذهآ؟
: هههههه لا يجوز ان تقولي هذا ، آين هو زوجككِ افنآن؟
آفنآن بغرور: في تايلند وانتي؟
آجابت الاخرى بغرور اكبر: في كوريآ ..آمم مارأيك نسمع من سيخطبهآ ؟ هيا لنصعد للاعلى !
ركضت شمآآ و خلفها افنآن ..
وضعتآ مسامعهما ع الباب الغرفه..
: آمي لاكنني اريد البقاء هننآآآ!!
: لا ، يجب ان تكملي حياتكِ بعيداً عني هذهِ سُنه الحياه !
: امي كيف عليّ ان اترككِ من سيساعدكِ؟؟
قالت امي بحزن: ساره ، ارجوكِ اريدكِ ان تستخيري جيداً و فكري!
قبلت راس امي بحزن!
و خرجت ، رمقت اُختآيّ بنظرة عتآب و حزن ..
دخلت الغرفه استلقيت و انا اذرف الدموع !
لازلت صصغيرةة !! ابي انظر كيف يعذبون ابنتكك!
لم يتجأآوز عمري الـ20 !!
،
بعد يومين !
: هههههههه اين هي ؟
الام بتحذيــــر : عبدالعزيز فلتترك ابنتي و شانها
عبدالعزيز: ههههه لن اقول شئ ! لآكن ناصر لا باس به رجلٌ اعمآل مشهور !!
دخلت ع حديثهمآ سلمت و جلست بعيداً عن عبدالعزيز..
ضضحكك باستمتاع و قال: اذاً وافقتي..
امي: عبدالعـــــــــــــزيز !!!؟
اشحت وجهي بضييق ساتزوج ابن عمي ! اكرهه !! لا اطيقه !!
فجـأه و نحن نتكلم ! انطفـأت الكهربآء
صرخت برعب التفت يميناً و شمالاً و اصرخ بهمس: عبدالعزيز !! امي ؟
سمعت آصوات تركض يُمنهً و يُسره!!
رجعت الى الخلف ببكآء: لا ارى شيئاً ، يوسف اههذهِ مزحة منكك؟
سسمعت صرآخخ مرعب ليستنجدهُ احد !!
ركضت باتجاهه معاكس له و انا ابككي برعععععب و اصصرخ: ابتعد .. ابتعععععععد..
سمعت خطوأآت سريعه باتجاهي كتمتُ انفاسي و بدات ابكي بخوف..
بهمس دآفئ: هل خُفتِ؟
التفت بسرعه اليه !! عمي !!
القيت نفسي عليه و انا ابكي .. بكيت و بكيت ف حضنه حتى بعد دقائق انفتحت الانوآر
ركض يوسف و عبدالعزيز بخوف اليّ: هل انتِ بخير؟
ابتعدت عنهمآ وانا ابكي: ابتعدآآآ لا اريد احداً الاقتراب مني !!
عمي بحنيه: مالذي تقوليه ؟ لقد انقطعت الكهرباء ففجأه..
صرخت بررعببب وكانني ارى دماءً سائله امامي: امي !! اميي اين هيّ؟؟
و قفت و انا اركض بطريقهه مجنونةة رايت...
وليتني لم ارى..
رايتُ امي مستلقيه ع الارض و يستنزف منها الدمآء !
بلعت ريقي و انا ابتعد !
ركضوأآ جميعاً اليّ ، صصرخ يوسف: آميييييييييييييي..
سسقط بجانبها وهو يحركها..
عبدالعزيز الذي تلون وجهه للون الازرق !
ركض عمي اليه و مسح وجهه بالماء الذي كآن فوق الطاوله !
صرخ عمي: يوسف خذها الى السيارة!
اخذ يوسف امي كالريششه
اما انا ركضت للاعلى لكي اخبر اختآيّ لكن انصدمت بالدمآء
صصصررررخت برعب وانا ارى الشخص يركض نحوي !
لآكنهُ اختفى من جانبي كلمح البصصر !!!!!
اقترب عمي و احتضنني انا بكيت ! لا اتحمل رؤيه عائلتي هكذآ.. لم اتوقف عن البكآء حتى نمت بين احضآنه !!
-
تعريف بسيط لو حبيتوأآ ^^
الاب محمد و قد توفي قبل سنه تقريباً عمره 45
الام ميمونه و قد توفت ف هذهِ الحادثه عمرها 39
يوسف الاكبر بين الاخوه عمره 26
افنان الاكبر بين الفتيات عمرها 24
شما من خلفها 22
وحينها عبدالعزيز 20
و الصغرى ساره 19
،
عائله العم
العم رآشد العمر 43
العمه زينه العمر 40
الولد ناصر 26
البنت سمر 23
،
بعد شهر !
انا الفتآه الوحيده في البيت !
اُختآيّ رحلتآ و امي معهمآ
بلعت غصتي ، نظرت الى يوسف الذي ابتسم لي متانسياً الاوجآع..
قلت له بمرح: اذاً ؟ هل تريدني ان اضع لك الطعآم؟
قال بابتسامة: نعم ي عروسه!
قلت و انا باغتياض: لا تحاول انا لن اتزوج ! الا عندمآ تتزوجآن انت و عبدالعزيز !
قال متناسياً الوجع الذي حل به : ها ها ها .. نحنُ خاطبين ! لن نتزوج الا عندمآ تذهبين !
قلت بضجر وانا اضع له الطعام : اصمت.. اين عزوز؟
صمت قليلاً حينهآ اردف بوجهه شاحب: ف الممشفى !
نظرت له بجنون: مآذآآآآآآآآآآآ؟ لماذآ؟
قال: خطيبته تعبت قليلاً .."اردف بعد دقائق" ساذهب للاعلى !
قلت باستنكآر: يوسسف !! لا تكذب ؟ وجهكك لا يُبشر بالخير ! اخبرني !
قآل بهرب : صدقيني !
وصعد للاعلى ! اما انا استغربت من تغيره المفاجئ !
نصف ساعه و انا اغسل الصحون و انشفهم و انظف المطبخ
رن هاتف المنزل ! حينها انغلق بثانية !
يرن و ينغلق ! خفتُ جداً اخذت نفساً و اقتربت بهدؤء الى الهاتف!
نظرت له !!! مرت دقائق وهو ع هذهِ الحآل
ارتجفت يدآي و انا امد يدي الى الهاتف
كدت ان امسك بالسمآعه لآكن صرخ بالم شديد: لآآآآآآآآ !!!!!!!!!
التفت الى يوسف الذي امتلت ملابسه دماءً صصرخت بهلع: يو..سـ..سف !
ركضت اليه و انا احتضنه صرخت ببكآء: يوسف لا تتركني..ارجوك..
يوسف بالم: سـ..سآره .. تزوجي نـ..نآصر.. آآآآآآهه "سُعل حتى خرج الدم من فمه"
اردف بالم فضيع: توفى بالامـ..س عزوز..بحادث..انتبهي ع ...نفســكِ..آآآآآآآهه
صصرخ بتوجعع مؤلم
صرخت بخووف و انآ ابكي : لاتتركككككككككني..ارججججججوك..
صصصصصصصصرخت ببكاء شديد كيف عليهم تركي ف هذا البيت!
بيت مظلم متوحش من دونهم !!
،
بعد شهرين تقريباً
: بارك الله فيكمآ وجعل لكمآ ذرريه صالحه !
ناصر ببرود: امين!
خرجت و بدأت ابكي احتضنني عمي بحب و قال: اعتذر اعلم ان لم يمر عليهم سنه ! لاكن هذآ من اجلكِ..
صمت بحزن !
صعدت للاعلى و اعينهم بالاحتقار لا تكفي قلبي الذي لم يعد يشعر بأيّ احاسيس..
دخلت الغرفه بدلت ملابسي بسرعه ..جلست ع الارض انتظر نآصر..او بالاحرى زوجي!
دخل بهدؤء وهو يلقي التحيه!
جلس بجآنبي وهو بذبول قال: كيف حآلكِ؟
قلت بحياء لم اعتد ان اجلس بجآنب احد: الحـ...حمدلله وآنت؟
استلقى ع فخذي و قال: لستُ بخير..
اغلق عينيه و انا نظرت له باشمئزاز يعع كيف يستلقي عليّ؟
آوووهه لحظةة هذا زوجي يجب ان اتقبل!
يييييييع غثيآآآآآآآآآآآآآآن ، نظر اليّ بعين حاده وقال: ماذا تفكرين؟
قلت بعد اهتمآم: بمآ انت تفكر !
استعدل بجلسته و قال: ف حيآتنــآ؟
قلت بابتسآمة لاغاضته: التي ستكون تعيسه .. آآمم ممكن !!!!!
قال بقهر غير مرئي: لمآ تكون تعيسه ! لقد اخذتي رجلاً لن تجدي اوسم منه و اغنى منه ؟!!!
قلت و انا اقف: الوسامة لديّ .. بالاخلاقِ فقط!!!
سسحبني الى حضضنه صرخت بلا وعي: مُقققققققققققرف!
توقف عن الحركة..
دفعني بهدوء و وقف وقال: سانام ع الاريكه لكِ الحريه ع السرير!!
و خرج!!
ضضربت راسي بقوةة و انا اصرخ: غبيه .. غبيه .. غبيـ..
انهلت ببكآء يوسف .. عزوز .. امي .. شمآ .. افنآن !
و ابي ! رحمكم الله ، من سبب لكم ههذآ؟ لا استطيع ان اصدق
بكييت بحسسرةة و اصرخ: يوووووووووسف!! عزززززززززوز
بدات بإلقاء كل ما اراه امامي..ارى صورتهم ..صورتهم امامي اههئ!
دخل هوو بششعر مبلل بصدمه من منظري ، تقدم اليّ و حضنني ليهدئني و يقول بهمس"قل هو الله احد .. الله الصمد .. لم يلد و لم يولد .. ولم يكن له كفواً احد"
بدأ بالقرآءة المعوذآت .. حتى غفوت ع صدره!!
،
فتحت عينيّ و اغمضتهآ مرةً اخرى !!
فتحتهآ و انا التفت على يميني لاارى ناصر مستلقي بجانبي..
تنهدت و انا انظر الساعه 3 ليلاً !!
كدت ان اخلع الغطآء ، لاكن يد امسكت بي سحبني الى وجهه و قال بهمس مخيف: لا تتحركي احدٌ مآ ف الغرفه
ارتعشت بخوف !!!
و همست: من؟
قال ليبلع ريقه: شئٌ مآ .. كآنه ششخص ! ارى دِماءً ف ملابسه!
خفت بشده حتى التصقت بصدره كدت ان ادخل فيه من الخوف
احتضنني بين يديه..
بقينآ ع هذهِ الحآل 10 دقائق ابتعدت عنه!!
نآم؟ تنهدت التفت على اليسار بهدوء فتحت غطآء سريري نظرت الى شئ اسود..
ركض بسسرعه كالبرق الى وجههي وهو يرفع السكين ليطعنني..
صرررررررررخت بخووووووووووووف حتى سحبني ناصر بسرعه اليه و ارى شعراتٌ من راسي تسقط ع الارض من السفآح
و هربَّ خارجاً !
التفتُ الى ناصر الذي تلون وجهه الى الغضب و يتمتمُ ف نفسه"كيف عليه الدخول؟ ليس له الحق بقتل زوجتي!"
خفت منه ! نفسهُ يعلوآ..
قال بهمس: لما فتحتِ الغطآء؟
قلت بخوف من نبرته: كنتُ اريد الذهاب للصلاه!!!
قال وهو ينظر للساعه: قيآم الليل؟
اومأتُ راسي بنعم!!
لآكن ردة فعله هو احتضاني فقط !!!!
قال بارهاق شديد: لا تبتعدي ابداً !!
حرآرة جسمي اعتلت !! يالههي مقرف مقرف مقرف !!
دفعني بخفه وهو يضحك : مُقرف !!!!!
صرخت بعفويه بريئه : آهه !! سـ..سمعتني؟
ضضحك بصخب: عُذراً لم اكن اريد التجسس ع عقلكِ !!
دُسستُ ع صدره بيديّ و وقفت متوجهه الى الحمآم"اكرمكم الله"
،
جلستّ ساعه دآخل الحممآم !!
مالذي تفعله؟
وقفتُ بخوف و انا ادق الباب: سسارةة!!!! سارةة!!
لآكنني لم اسمع اي صوت!
ركضت و انا ااخذ مفتاح سيارتي و بدأتُ بفتح البآب
حتى انفتح دفعت الباب حتى ....
،
تشششششششششششششش!!!!!!!!!!
ضحكتُ ببرآءة: آوهه سيد ناصر لم اقصد ان ارش عليك الماء!
نظر اليّ بحقد حتى هاجمني و امسكني و رفعني عن الارض
و وضعني ع حوض السباحةة
فتح الماء البارد
ضحكت و انا اصرخ: نااصصر..بااااااااااااارد .. ههههههههههه
لم يكن عليه سوى الابتسسامةة الذي انتززع خوفه من الحادثه..
عطستُ وكدت ان اقول"الحمدلله" لآكن يده وضعها ع فمي ..
اخذني بين يديه حتى اخرجني من الحمام و قلت: الحمدلله!
قال بابتسسامة: يرحمكِ الله !!!!
ارتجفت ببرودة و بدأت اسناني تصتك ببعضهآ
اغلق المُكيف و اقترب مني و جلس بجآنبي..
آرتعش قلبي من لمسه يده و حينهآ احتضانه !!
قال بهمس ضيق: هل هذآ مقرف؟
ضحكت بخجل: لا !!
ضمني اككثر !!!
،
بعد نوم عمييقق ! توآأصل ساعات
حتى اصبحت الساعه"7:03" رن جرس المنبه!
استيقظت قبل نآصر بدقآئق ..
نظرت للساعه قلت له: نآصر استيقظ!
التفتَ لليمين بهمهمة انزعاج!
تنهدت و اقتربت منه و طبعت قبله صغيره ع جبينه!
حتى التف بسرعه اليّ..
اححمُرَ وجهي بدأت اشتمُ نفسي !!
قال بابتسامة عذبه: صبآح الخير !
قلت انا بتوتر: صباح...آ...النور..
اقترب مني بدرجه اني دفعته للخلف و كدت ان اقول مقرف
لاكنني صمت!
ابتسم لي و قال: مقررررررف ؟
ضضحكت انا بدموع تنهل ع خدي !
اندهش مني و اقترب الي و قال: سآره؟
قلت بشهقات متتاليه: آسفه ، لم اعتد بان احد يضمني او الاقتراب من اشخاص لم اعتد عليهم .. حتى اخوتي لا احبهم ان يضموني ، ناصر.....
قاطعني بضمه قويةة بكيت ع صدره بكآء شوق لاسسرتي!!
،
: هاه ما رآيُككِ؟
ابتسمتُ له: جمييل !
قال باسستنكآر: فقط جميل..
ضحكت و قلت: اجمل مخلوق ف الارض !
قبلني ع خدي و خرج !
تصنمتُ قليلاً.. حينها تحمحمت"آحم" و ذهبت لاستلقي ع الفرآش..
دقآئق الا و احسستُ بشئ..قلت ف نفسي (الم يذهب ناصر؟)
كدت ان ارفع الغطآء لاكن رآئحه ما كريهه ، بلعتُ غصتي!
اغمضتُ عيني بقوةة برعب ، انهُ هو بالتأكييد .. بدأت بالبحث عن هاتفي بعيني..يالهي نسيته ع المقعد..
قرأتُ ع نفسي..
فتحت ع الغطآ حتى صصرخخخخخخخخت برعب امام وججههي
مـ...ممـ..مرععععععععععععععب!
سحبني بقوة حتى اسقطني ع الارض..
بكييت بارتجآف: ناصصر.....نــ..
ابتسسم بشششر مرعب وقال بصوت مخيف: ناصر؟ ها ها ها
قلت ببكآء: ماذا تريد؟ آ.....آتركني..
قال وهو يقترب و السكين الحآد يتحرك بين يدي وكأنها لعبه: اتركك؟ هه .. انا احبُكِ سنعيش معاً الا تُريدين؟
قلت واانا اششهق برعب: لآ كآآذب .. آبتعد !!
قال وهو يحول عينيه بصورة مخيفه: ساقتُلكِ اذاً..
: هه اتحدآك ان تلمس شعرهً منهآ!!
التفتنآ انا و السفآح معاً الى مصدر الصوت..
صرخت بدموع غزيره: نآصر!
اغشيّ عليّ كالدميه الصناعيه ! > اكره الدلع ي ماما خخ
ركض السفآح اليّ لياخذني ثم يهرب لآكن ناصر اسرع ليحميني
،
بعد 3 ايام تقريباً !
تنهدت بقهر: تلك اللعينه فعلت بطفلي هكذآ
صرختُ بالم و وجع:امي ارجوكِ ..
دخل ابي نظرتُ له و بكيت امامه كالطفل..
ضمني اليه و قال: سنعثر عليهآ لا تخفف..
بكيت بحرقه..
دخلت اختي بغرور: آخخيراً ذهبت !
صرخ ابي حتى تصنمت سمر !
عادت سمر الى ادراجها"ايّ غرفتها"
،
: آآه مللتُ منكِ ، الم تكفيّ عن البُكآء..
صرخت : لكَ الموت!!!
سحب ششعري الذي بدأ يقل: لا ترفعي صوتكِ عليّ آلم تتعلمي شيئاً بعد؟
صرخت بوجهه مرةً اخرى: الى الجحيم..
آمال بفمه بانزعاج: المُششكله انكِ جذآبه ولا كان قد قتلتكِ..آه ي مُحمد..
التفتُ بسرعه اليّه بصدمةة ابي؟
قلت بارتجاف: من محمد؟
قال بسخريه: بابا..
اغتضتُ منه و هجمتُ عليه بالرمل الى عينيه و سحبتُ السكين
و هربت بعيداً..
اختبأت ف الحفره الكبيرة شبهُ مظلمه..
كتمتُ انفاسي..
اقترب من الحُفره و نظر مابي دآخلها لكن لم يجد شيئا و تمتم: ساقتلهآ..
و ذهب!
بكيت بصمت موجع !! لمآ يحدث لي هذآ؟
سّمعتُ صِوت .. التفت لمصِدر الصّوت .. رآيتُ لساناً يخرج وَ يدخل..
بلعتُ ريقي..
: بحححح..
صرخت برعب: آفــ...آفعـــــــــــــــــى..
التفت السسفآح لمصدر الصوت!!!!!
ركض بسرعه ليرجع الى الحُفرة لتظهر له الافعى ..
صرخخ مبتعداً: اللعنهُ عليكِ..
اقتربتّ منه الافعى حتى هربّ بعيداً..
رجعت الافعى و انا اكتم انفاسي لاكن دموعي تهطل..
دخلت الافعى و ذهبت الى الاعمآق !
نظرتُ الى نفسي آنآ بخير ؟
حمدتُ الله لانهُ حمآني .. خرجت و سجدتُ لهُ ششاكرةة..
بكيت ف سجدتي !
،
و في الليل !
اركض بسرعه وهو يمشي ببطء و يتكلم بسخريه: ساقتلكِ..
ركضت باقوى مالديّ ، اتذكر تلك القوةة التي كنتُ اتسابق مع صديقاتي و افوز عليهن!
التفتُ للخلف..لآ احد ..
ابتسمتُ بارتياح لاكنني بدأت بالركضض الى ان وجدت سيارتين!
بلعتُ ريقي و دعيتُ الله ان يكونوآ اُسسره!!
تقدمت اكثر و اككثر حتى تبين انههم شبآب لا اكثر !
دمعت عيناي برعب ! سفآح من خلفي و امامي شباب !
يالله رحممتكك ،*
قلتُ بارتجآف شديد: أأ..السلام عليكم !
بدأت بالقرآءه ع نفسي بسرعه فائقه..
: آه !! اهلاً..
ضربه الاخر بقوةة: رُدَّ السلام اولاً..و عليكم السلام..
بالم: آآه نسيت .. و عليكم السلام..
قلت ببكآء فوريّ"بسرعه": ارجوكم ساعدوني..قد اختطفتُ من قبل السفآح و .... و اريد الرجوع الى بيتي...اقصد بيت زوجي..
عليّ ان انطق هذهِ الكلمة لكي لا يقتربوآ مني !!
الاول : آوه شئٌ جميل..
الثاني : آممم..
الثالث : آخخ تشبه حالــ...
خرج من السياره بحزن شديد..
قال بصرامه: اسمع صوت إمرآءه هل احضرتم إمرأة؟ مرة اخرى؟ الا تخافون الربّ؟!
الاول: أأ..اتت امرآ........
قلت انا بارتجأآف: نـ..نآصر؟
ناصر التفت اليّ باستغراب و بحقد: من انتِ؟ اقتربي لا ارى شيئاً..
اقتربت بششعر متنآثر و ملتصق ع وجههي من كثريه الدموع..
تمعن فيني لوهله .. ثم تجمد لوهله .. ثم بُـكآء بضياع!
ركضت اليه و احتضنته و بكيت بششده!
بهمس الثاني: جميله !
الاول بعدم الاهتمام: اياك وان يسمعك
الثالث بحده: قُل ماشاءالله .. لا يجوز ان تحسد !
ابتسم الثاني و تمتم : ماشاءالله..
بعد دقائق..
نآصر بعينين مُحمرتين : ساخذ سياره واحده .. اعذروني..
الجميع: ف حفظ المولى..
كنت متغطيه بصدره لا اريد الابتعاد للحظة عنه واحده !
ركبنآ السيارة و بدأنآ بالسسرعه قليلاً ..
كانت شهقاتي ترنُّ ف اذنيه..
يدمع ع كُل شهقهٌ مني!
،
اغمضتُ عيناي ليفآجئني بمسسكهِ لمكابح السياارهه
توووووقف بقوةة حتى كدتُ ان ارتطم لكنه سحبني اليه و هو ينظر بعينٍ مُحمرهٍ الى السكين الذي يتصببُّ منهُ الدمآء و هو بيد السفآح..
شهقت بقوة ايعقل ان اصدقاء نآصـ..
عاد الى الخلف الى موقع اصدقائه ، رآيتُ النور مُطفـأ
قلت بخوف:نـآصـ...
ناصر بغيظ: اشش !!
صمت قليلاً و بدأت اتلوآ ما حفظت من القــُرآن بدموع خائفه ..
هدأ ناصر و التفت اليّ و قال وهو يغلق الهاتف: لقد عادوآ الى البيت جميعـ.........
بكيت بهسستريآ الحمدلله بخيير!! انهم بالفعل بخير !!
اقترب مني و مسح ع رآسي بابتسامه هالكه: سنعود الى البيت!
،
فتحتُ الباب بطريقه مُفجعه سحبتها بقوةة حتى ارتطمت بصدري
و اغلقت الباب بالمفتآح و ادرتهُ مرتين!
حضنتني بقوة و قالت : ناصر ، لما يلاحقنآ ؟
قلت بابتسسآمه هادئه: لآبــ........
: آنهُ يلآحقكي انتِ !
التفتنآ معاً ، لم يكن غير ان اكتم غيظي لاجل امي لانها امي لا اكثر !
آمي وهو تسحب ساره بقوة : آممم..ما رايكِ ان تنآم عندي الليله؟
بدأ فكُّ "فم"ساره بتحركِ خوفاً وهي تغمض عينيهآ ، استغربت منهآ حتى التمع شئٌ ف يد امي .. كِدتُ ان اشهق لاكن ابتسمتُ بذكآء..
اقتربت من امي و قلت: امي لا اريدها ، كرهتهاآ..فهيّ بسببهآ كدنآ نموت..
التمعت عينآ الامُ فرحه وقالت: ساخطب لك مريم !
ابتسسم بابتسسآمه كآذبه: آآه تلك الفتآأه كم احبهآ..
رآيت وجهه ساره التي يذرف الدموع خوفاً من ان امي تقتلهآ..
اقتربت من امي و احتضنتها من الخلف و قلت : آمي ! اريد انا اذبحههآ..
اعطتني امي السكين و كانهاا تُريد قتل ساره بنفسها، اهذا كُله حقد؟!
و امسكتُ بساره بقوة وكانني الاسد الشرس و هي الفريسه الضعيفه..
ضحكتُ بششر و اقتربتُ من امي و ها آنآ اوجهه السكين و طعنتهآ بقوووووووة..
حتى شهقت سسارهه بالم !!
،
قتل آمه ؟ ايقتل امه من اجلي ؟
بكييت و صصرخت عليه : اتقتل امك لاجلي ؟ حقييير ناصر ..
سقطت الام و هي تقول : حقييرٌ ، كـ....آأآه...كيف اكتشفت انني....أآخ انني..اننـ..
بمقاطعه بابتسامه ناصر : لان امي هي من عرضت علي ساره ! وكيف لها ان ينقلب فكرهآ الى كُرههآ ؟ اين خبأت امي ؟
السفآح: لقد ذبحتها
دفعني ناصر و اقترب من السفآح وهو يغرز اكثر السكين: اين امي و اختي ؟
صمت السفآح ولكن غرز السكين تجعله يصرخ باقوى ما يملك..
حتى مآت مقتولاً لاجل الدفآع عن النفس
،
بدموع"ن" تهل و احتضان الشوق يهل !
امسكت بيدي و دمعت عينآها لتنطق: رحمكِ الله ي ام يوسف ، انجبتِ ابنه لم ارى مثلهآ من اخلآقٍ و جمآ......
صصرختُ بخجل: لالالا عمتي ارجوكِ..
ضحكوأآ جميعاً ..
حلَّ الليل..و اصبحت الساعه"12:00"
خلد الجميع الى النوم ماعادآ عشيقين لم ينآمآ..
: ناصر ؟ اين انت ؟ يالهي الم تغير ملابسك بعد؟
خرجتُ من غرفه الملابس متوجهه الى غرفه النوم..
دخلت بهدوء لارآه نائماً..تنهدت بابتسامه اغلقت الضوء و توجهت لاستلقي لاكن بالخطأ ضربت ساقي عليه ليتسطح الفراش دلاله ع انها خُدعه بانهُ موجود !!
صرخت بوعيد: ساريك!!!!!!
التفت لآرى
صصرخت بخوف لاكن كتمتني قبله ع جبيني وهو يهمس : اذاً؟ هل ستريني؟
لم يكن جوابي غير ان اغطي وجههي بالغطآء بخجل ، حتى سمعت صوت قهقهتهِ بانتصار سسُحقاً له !!
نام بجانبي بسسكون !
،
لحظه واحده و انا ف نومي تذكرت من كآن السفآح كآن صديق ناصر و اخوتي القديم كانوآ افضل الاصدقآء لاكن السفآح"خالد" انحرف الى طريق الجحيم حينها بدأ بالشرب و فعل اشياء المُحرمآت و لقد رآني مرةً و انا اسير مع اخي يوسف ولقد اعجب بي لان بالخطأ علق غطآء وجهي ف المسمآر حتى انسحبت للخلف ..
هذآ ما كآن بعدمآ اخذت المعلومات من ناصر بانه انحرف و لقد اخبرته بانه راني .. و تعجبت من غيرته الشديده لاكنه سامحني..
،
الساعه ليلاً 12:46 "ف مثل هذا اليوم"
فتحت الغطآء و وقفت و استخبأتُ تحت السرير..
10 دقائق حتى سمعت صرخه ناصر الخائفه:ساره؟ ساره؟
و قف و توجه الى الحمآم و بحث بالاسفل و ف كل ارجاء البيت
وعاد لكي يرتدي ثوباً لكن انغلق الباب خللفه و احتضنته من الخلف و همست : 1-1 ي آبآ محمد !
ابتسم و التفت الي بغضب طفيف: سُحقاً لعقلكِ
سحبني الى الحممآم"اكرمكم الله" و قال وهو يرشني: هههههه احبكِ ي فتآه ..
صرخت و انا احتضنه لكي اخذ الماء منه و ارشه عليه حتى كأآد ان يتزحلق لكنني امسكته بقوةة لاكن جسده الثقيل جعلني اسقط فوقه ضحكت من وجعه و قال: اخخ انكِ سمينه!
نظرت له باندهااشش: لا حبيبي وزني 44..
قال بابتسامه من كلمه حبيبي:حبيبي؟؟؟؟؟؟؟
قلت باستغراب: من قآل؟
قال وهو يقترب مني: لآ اعلم..ي حبيبتي!!!
طبع قبله ع خدي حينها ع جبيني و قال: صغيرتي هي حياتي !!!
/
وععععععععع فككهه من الروآيه كريهه لولآ شرريرةة مب لآزم الحُب..جآن خليتها رعب بسس مافيشش افكآر أآخخ احسس اني طولتها وهي صغيره هههه هذآ الي جآء ف مخي عاد 
شسسمةة باذن الله أألف وحده بس مو مالت المسابقةة وحده غير
يعني بتكون شئ غغير 
عموما بالتوفيق للجميييييييع !
I LOVE U
^
هذي عسب تخليني الاولى > خخخ
امزحح !!
06-14-2013, 01:08 PM
يُريد قتلي لانهُ احبني ! × 
المواضيع المتشابهه 
30Likes
.png "Icons(25)")
ههه الان يع بعدين :cooler::cooler:
العرض العادي
