|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الرد على شبهة النصارى في موت النبي صلى الله عليه وسلم بعقاب من الله بسم الله الرحمن الرحيم قد روي البخاري معلقا قال : وَقَالَ يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ ) قال الحافظ : - (12 / 249) هَذَا أَوَان اِنْقِطَاع أَبْهَرِي " عِرْق فِي الظَّهْر وَتُوُفِّيَ شَهِيدًا اِنْتَهَى وَقَوْله : " عِرْق فِي الظَّهْر " مِنْ كَلَام الرَّاوِي ) قال في : عون المعبود - (10 / 33) : قَالَ فِي النِّهَايَة : الْأَبْهَر عِرْق فِي الظَّهْر وَهُمَا أَبْهَرَانِ ، وَقِيلَ هُمَا الْأَكْحَلَانِ اللَّذَانِ فِي الذِّرَاعَيْنِ ، وَقِيلَ هُوَ عِرْق مُسْتَبْطِن الْقَلْب فَإِذَا اِنْقَطَعَ لَمْ تَبْقَ مَعَهُ حَيَاة اِنْتَهَى وقال تعالى : ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) ) فالنصارى يقولون أن الله تعالى قد عاقب النبي صلى الله عليه وسلم أنه زاد في الدين ونقص بدليل أنه عاقبه بأن قطع منه الوتين - حاشاه والرد على كلامهم على افتراض صحة الحديث كالتالي : يقول جل وعلا : { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) } يتحدث سياق الآية عن القرآن الكريم وعن نزوله والإيحاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأن النبي صلى الله عليه وسلم صادق في النقل بار راشد ولو أنه عليه الصلاة والسلام تقوّل ( بعض ) الأقاويل على رب العزة – حاشاه أن يفعل – لعاقبه الله وعاجله بالعقوبة ولكنه لم يفعل وهو دليل صدق النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان النبي عليه الصلاة والسلام ينقص من القرآن أو يزيد يتقول فيه لكتم هذه الآية وهذا من أشد الأدلة على صدقه صلوات ربي عليه بالتالي فإن رد الافتراء الذي افتراه النصارى من جهات : الأولى : أن الآية تتكلم عن القرآن وأنه لو تقوّل فيه لحصل كذا وكذا والقرآن اكتمل نزوله قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي تفسير الطبري : ( لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) يقول: لأخذنا منه بالقوة منا والقدرة، ثم لقطعنا منه نياط القلب، وإنما يعني بذلك أنه كان يعاجله بالعقوبة، ولا يؤخره بها. ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تقول كما يزعمون لعاجله الله بالعقوبة وما أمهله .. والفترة بين أكل السم والوفاة فترة كبيرة فلو كان سبب قطع الأبهر ما يزعمون ما كان النبي عليه الصلاة والسلام بقي حتى يومه ذاك ولكن حاشاه صلى الله عليه وسلم الثانية : أنه لو كان قطع الأبهر بسبب الكذب والتقوّل – بزعمهم – لكان حصل ما قبل هذه الوعيد لأن الله جعل قبل قطعه الوتين عقابا بالأخذ بالقوة والقدرة وفي تفسير ابن كثير : يقول تعالى: { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا } أي: محمد صلى الله عليه وسلم لو كان كما يزعمون مفتريا علينا، فزاد في الرسالة أو نقص منها، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلينا، وليس كذلك، لعاجلناه بالعقوبة. ولهذا قال { لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ } قيل: معناه لانتقمنا منه باليمين؛ لأنها أشد في البطش، وقيل: لأخذنا منه بيمينه. { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ } قال ابن عباس: وهو نياط القلب، وهو العِرْقُ الذي القلب معلق فيه. وكذا قال عكرمة، وسعيد بن جبير، والحكم، وقتادة، والضحاك، ومسلم البَطِين، وأبو صخر حُميد بن زياد. وقال محمد بن كعب: هو القلب ومَرَاقَّه وما يليه. وقوله: { فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } أي: فما يقدر أحد منكم على أن يحجز بيننا وبينه إذا أردنا به شيئا من ذلك. والمعنى في هذا (3) بل هو صادق بار راشد؛ لأن الله، عز وجل، مقرر له ما يبلغه عنه، ومؤيد له بالمعجزات الباهرات (4) والدلالات القاطعات. وفي تفسير الجلالين : { لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) } { لأَخَذْنَا } لنلنا { مِنْهُ } عقاباً { باليمين } بالقوّة والقدرة . واللام للمعاجلة بالعقوبة .. ووجود حرف العطف ( ثم ) يقتضي الترتيب فلا يسبق أحدهما الآخر ولا يأتي الثاني حتى يأتي الأول وبهذا تكون دعواهم باطلة مبطَلة الثالثة : أن الله عز وجل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بموته في قوله تعالى : {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } وقد أخبر النبي الصحابة بموته في خطبة الوداع في قوله : ( إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله ) فلو كان الله يعاقبه أو يعاجله بالعقوبة ما أخبره بموته ولعاقبه بدون إنذار إن فعل ما يتهمه به النصارى ولكنه أخبره بالموت وخيره بين البقاء وبين جوار الله وليس المعاقب مخيرا والله من وراء القصد
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#2
| ||
| ||
بارك الله فيك وجزاك خيرااا
__________________ اسفه .. ياربي على تقصيري وأنت تغمرني بالنعم ♥.، اسفه.. لكم والدّاي فكم أنا مقصره بحقكما كثيرا ♥.، اسفه .. لكل من أخطأت في حقه اسفه.. من كل كلمه خرجت من لساني بغير قصد فسببت جرحا اسفه.. لكل من احتاجني ولم استطع مساعدته اسفه.. يا اهلنا في سوريا وفلسطين ومصر فأنا ليس بيدي سوا الدعاء لكم ♥، ربنا معاكم والنصر قريييب ان شاء الله اسفه.. لاني لم اعد قادره على حمل اخطائي حين أموت أنا ،،، سيمــوت معي ..!! حلمي ،،، ضحكتي ،،، بكآئي ،،، صرختي ،،، طلتي وكل شئ !!!! وســأبقي ..! ذكرى عآبرة فقط ... ... ......سيبكي من يحبني ،،، سيضحك من يكرهني ،،، سينصدمون أهلي .. .... ولكن ! تـــأكدو كنت أحبكــم جميعـآ فإذكروني بدعـوة صآدقة هذه كل أمينــآتي .... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - العباد يتقلبون بين أحوال ثلاثة ..: 1- النعمة 2- البلاء.. 3- الذنب .. فالنعمة تحتاج إلى شكر والبلاء يحتاج إلى صبر .. والذنب يحتاج إلى استغفار .. فمن شكر وصبر واستغفر .. : فقد نال السعادة : أسأل الله أن يجعلنا منهم .. اتمنى ان تدعو لي بالتوفيق ان شاءالله.. دمتم في حفظ الله احبكم في الله |
#3
| ||
| ||
جز الله خير اخي
|
#4
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة النظرة الغريبة بارك الله فيك وجزاك خيرااا وجزاكِ ربي بالمثل اختي الكريمه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#5
| ||
| ||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الهجرة سنة كونية من سنن الله تعالى......+اجمل ما قيل في النبي صلى الله عليه وسلم | نيجي هيوقا | نور الإسلام - | 19 | 05-31-2013 11:49 AM |
وهنا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( مواقف بكى فيها النبي ) ..!! | لحن الفرح | نور الإسلام - | 4 | 07-13-2011 10:50 AM |
قبر النبي الآعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم صلواتكم على صورة قبره .ادخل وانضر على قبر النبي وصلى عليه | SCORPIONKING | نور الإسلام - | 3 | 06-15-2010 10:04 PM |
حوار النبي صلى الله عليه وسلم مع إبليس لعنه الله | imbrator | نور الإسلام - | 1 | 12-22-2008 02:06 PM |