عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree43Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-23-2013, 04:23 AM
 


بداية رائعة ... أعجبني كثيرًا ما تحدث به

الشخصية المجهولة لحد الآن ... كان كلامه معبر

وجعلني متشوقة لما سيحدث في الأحداث

القادمة .. لكن هنالك سؤال يتبادر في ذهني حاليًا

وهو هل هذه الرواية كاملة ؟¡؟ لا تعتقدي بأني لن

أتابعك فهذا لن يحدث أبدًا ولكن تستطيعين القول

بأنه الفضول فقط .. والآن يجب أن انهي فلسفتي

هذه وأتمنى منك إرسال الرابط ....

دمتي بخير ..

Ninlena likes this.
  #7  
قديم 06-23-2013, 07:21 AM
 
السلام عليكم ...
شكرا على الرابط انستي ..القصة جميلة و اعجبتني البداية ...احسنت في اختيار اللون المناسب للموضوع .!
انتظر البارت على احر من الجمر و اتمني ان اكون احد المتابعين لروايتك ..
في الختام انستي اقول لك ان تتعتبريني متابعة رسمية ...و لا تنسي الرابط ..!
في حفظ الرحمن انستي ..!
Ninlena likes this.
__________________
*,
اللهم صل على سيدنا محمد ﷺ | استغفر الله


  #8  
قديم 06-23-2013, 11:19 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ☣ ϦιᎯƈκ τƲιίρ ☣ مشاهدة المشاركة


بداية رائعة ... أعجبني كثيرًا ما تحدث به

الشخصية المجهولة لحد الآن ... كان كلامه معبر

وجعلني متشوقة لما سيحدث في الأحداث

القادمة .. لكن هنالك سؤال يتبادر في ذهني حاليًا

وهو هل هذه الرواية كاملة ؟¡؟ لا تعتقدي بأني لن

أتابعك فهذا لن يحدث أبدًا ولكن تستطيعين القول

بأنه الفضول فقط .. والآن يجب أن انهي فلسفتي

هذه وأتمنى منك إرسال الرابط ....

دمتي بخير ..

شكراً لقبولك الدعوة .... مممم الرواية كاملة و أنا راح انزلها كلها ...:cooler:
__________________
  #9  
قديم 06-23-2013, 11:20 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dracula..sasori مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
شكرا على الرابط انستي ..القصة جميلة و اعجبتني البداية ...احسنت في اختيار اللون المناسب للموضوع .!
انتظر البارت على احر من الجمر و اتمني ان اكون احد المتابعين لروايتك ..
في الختام انستي اقول لك ان تتعتبريني متابعة رسمية ...و لا تنسي الرابط ..!
في حفظ الرحمن انستي ..!
شكراً لقبول الدعوة ...
__________________
  #10  
قديم 06-23-2013, 12:51 PM
 




الفصل الأول :بارت:1:

النظرة الأولى

أخذتني أمي بالسيارة إلى المطار.كانت نوافذ السيارة مفتوحة. كانت درجة الحرارة 23 درجة في فينيكس. وكانت السماء زرقاء تماما خالية من الغيوم. وكنت أرتدي قميصي المفضل, قميص أبيض مخرم بلا أكمام. لقد ارتديت هذا القميص على سبيل الوداع فقط. أما ما كنت سأرتديه بعد ذلك فهو سترة من الفرو لها قبعة.

في شبه جزيرة أولمبيك عند أقصى شمال غرب ولاية واشنطن, وتحت غطاء دائم من الغيوم تقبع بلدة صغيرة تدعى فوركس. يهطل من الأمطار في هذه البلدة عديمة الأهمية أكثر مما يهطل في أي مكان آخر من الولايات المتحدة الامريكية. ومن هذه البلدة و ظلالها الكالحة في كل مكان هربت امي بي عندما كان عمري بضعة أشهر فقط. وفي هذه البلدة كنت مجبرة على قضاء شهر كل صيف إلى أن بلغت الرايعة عشرة. إنها السن التي صار لي فيها راي؛ ففي الأصياف الثلاثة الماضية جاء أبي,تشارلي, ليمضي معي عطلة تمتد لأسبوعين في كاليفورنيا بدلا من ذهابي إليه في فوركس.

والآن أنفي نفسي إلى فوركس؛ وهذا ما أقدمت عليه بخوف شديد. . . أنا أكره فوركس.

لقد أحببت فينيكس. أحببت الشمس و الحرارة المرتفعة. أحببت هذه المدينة النشطة الممتدة في كل اتجاه.

قالت أمي لي قبل أن أصعد إلى الطائرة. . . كانت تلك الرة الألف: "بيلا ! لست مضطرة إلى فعل هذا".

أمي تشبهني في كل شيء إلا في شعرها القصير و الخطين اللذين يرتسمان على وجهها عندما تضحك. شعرت بنوبة من الرعب عندما حدقت في عينيها الواسعتين الطفوليتين. كيف لي أن أترك أمي المحبة الطائشة غريبة الأطوار حتى تتدبر أمرها بنفسها؟ إن فيل بصحبتها الآن, أي أن الفواتير ستسدد على الأرجح, و سيكون في البراد طعام, وسيكون لديها وقود في سيارتها و شخص تتصل به إذا تاهت, لكن مع ذلك. . .

كذبت قائلة:" أريد أن أذهب!". . . لم اكن أحسن الكذب أبدا, لكني كررت هذه الكذبة كثيرا في الفترة الأخيرة إلى حد جعلها شبه مقنعة الآن.

"بلغي سلامي إلى تشارلي".

"سأفعل".

أصرت أمي قائلة:" أراك قريبا. يمكنك أن تأتي إلى البيت متى أردت. سأحضر فورا بمجرد أن تحتاجي إلي".

قلت لها:" لا تقلقي علي. سيكون الأمر رائعا. أحبك أمي".

احتضنتني بقوة مدة دقيقة كاملة ثم صعدت إلى الطائرة. . . و ذهبت أمي.

تستغرق رحلة الطائرة أربع ساعات من فينيكس إلى سياتل, تليها ساعة أخرى بطائرة صغيرة حتى بورت آنجلس, ثم ساعة بالسيارة حتى فوركس. الطيران لا يزعجني؛ أما الساعة التي سأمضيها في السيارة مع تشارلي فكنت قلقة منها بعض الشيء.

كان تشارلي لطيفا حقا. وقد بدا عليه سرور حقيقي بمجيئي للعيش معه مدة طويلة للمرة الأولى. لقد سجلني في المدرسة الثانوية. وسوف يساعدني في الحصول على سيارة.

لكني متأكدة من أن الوضع سيكون غريبا عندما أعيش مع تشارلي. ما كان أحد ليستطيع وصف أي منا بأنه كثير الكلام مع أني لم أكن أعرف ما الذي يمكنني الحديث عنه. أعرف أنه ارتبك بعض الشيء بسبب قراري فأنا لم أكن أحتفظ بكرهي بفوركس سرا. . . مثلما فعلت امي من قبلي.

كان المطر يهطل عندما حطت الطائرة في بورت آنجلس. لم أر في هذا فأل شؤم بل مجرد أمر لا سبيل إلى تجنبه. لقد ودعت الشمس و داعا أبديا قبل سفري.

كان تشارلي ينتظرني في سيارته الكبيرة. و هذا ما كنت أتوقعه أيضا. يعمل تشارلي رئيس شرطة في خدمة أهل فوركس الطيبين. وقد كان دافعي الأول إلفى شراء سيارة رغم قلى نقودي هو رفضي التجول في البلدة في سيارة عليها أضواء حمراء و زرقاء. لا شيء يبطئ حركة المرور كما يبطئها وجود شرطي.

احتضنني تشارلي على نحو غريب بذراع واحدة عندما نزلت متعثرة من الطائرة.

قال لي مبتسما وهو يمد يده تلقائيا حتى يمسكني ليجنبني السقوط:" لطيف أن أراك يا بيلا! لم تتغيري كثيرا. كيف حال رينيه؟".

قلت:" أمي بخير. لطيف أيضا أن أراك يا أبي". لم يكن مسموحا لي أن أدعوه تشارلي في حضوره.

كانت حقائبي قليلة معظم ملابس أريزونا خفيفة لا تصلح لولابة واشنطن. لقد جمعنا ما لدينا من مال, أنا و أمي, حتى أستكمل ملابسي الشتوية. لكنها ظلت قليلة رغم ذلك. . . اتسع صندوق السيارة لجميع حقتئبي بكل سهولة.

عندما جلسنا في السيارة وربطنا الأحزمة قال أبي:" وجدت سيارة جيدة من أجلك. إنها رخيصة حقا".

شعرت بالريبة من طريقة قوله (سيارة جيدة من أجلك) بدلا من الاكتفاء بعبارة (سيارة جيدة), فقلت:" وما نوعها؟".

"حسن, إنها شاحنة صغيرة في الواقع من نوع تشيفي!".

"و أين وجدتها؟".

"هل تتذكرين بيلي بلاك الذي كان في لا بوش؟". (لا بوش هي المحمية الهندية الصغيرة على الساحل).

"لا!".

قال تشارلي محاولا تذكيري:" كان يذهب إلى صيد السمك معنا في الصيف".

هذا يوضح سبب عدم تذكري هذا الرجل فأنا ماهرة في حجب الأشياء المزعجة غير الضرورية عن ذاكرتي. تابع تشارلي عندما لم أجبه:" إنه يستخدم كرسيا متحركا الآن ولم يعد يستطيع قيادة السيارة فعرضها علي بسعر بخس".

"وما سنة صنعها؟".

كان واضحا لي من تغير تعبير وجهه أن هذا هو السؤال الذي كان يرجو أن لا أطرحه.

"حسن, لقد اشتغل بيلي كثيرا على المحرك. . . عمرها سنوات قليلة في الحقيقة".

هل يستهين بي إلى درجة تجعله يظن أنني سوف أتوقف عن السؤال عند هذا الحد ؟ قلت:" متى اشتراها؟".

"أظن أنه اشتراها في عام 1984".

"وهل اشتراها جديدة؟".

أجابني مذعنا:"لا! أعتقد أنها كانت جديدة أوائل الستينات أو أواخر الخمسينات على أبعد تقدير
والآن مع الجزء الثاني من الفصل الأول


"آه. . . أبي, أنا لا أعرف شيئا عن السيارات. ولا أستطيع إصلاحها إذا تعطل شيء فيها. ولا أستطيع دفع أجور ميكانيكي لإصلاحها. . . ".

"حقا يا بيلا, إه هذا الشيء يعمل بشكل ممتاز. لم يعودا يصنعون سيارات مثلها الآن".

هذا الشيء! فلت في تفسي. . . ثمة احتمالات هنا. . .لعله الاسم الذي يطلقونه عليها تحببا على الأقل.

"قلت إنها رخيصة, فكم هي رخيصة؟ بعد كل حساب, هذا هو الأمر الذي لا أستطيع المساومة عليه".

استرق تشارلي نظرة جانبية إلي و الأمل باد على وجهه:" يا عزيزتي, لقد اشتريتها بالفعل. . . اشتريتها من أجلك. اعتبريها هدية بمناسبة مجيئك".

أوه. . . مجانا!

"لم يكن عليك أن تفعل هذا يا أبي. كنت اعتزم شراء سيارة بنفسي".

"لا مانع عندي. أريدك أن تكوني سعيدة هنا".

كان يتظر إلى الطريق أمامه عندما قال هذه الكلمات. لم يكن تشارلي يرتاح للتعبير عن مشاعره علنا. لقد ورثت هذا الأمر منه. لذلك رحت أنظر إلى الطريق أمامي عندما أجبت:"هذا لطيف منك حقا يا أبي. شكرا لك. . . أشكرك فعلا".

لا حاجة للقول إن من المستحيل أن أكون سعيدة في فوركس. ما كان عليه أن يعاني معي. وما كنت لأرفض سيارة مجانية مهما يكن وضعها.

غمغم أبي وقد أحرجه شكري:" طيب! أهلا بك الآن".

تبادلنا عبارات قليلة عن الطقس الرطب. . . كان ذلك كل حديثنا, ثم رحنا نحدق من النوافذ صامتين.

كان المنظر جميلا طبعا. وما كان لي أن أنكر جماله. . . كل شيء أخضر اللون: الأشجار و جذوعها التي تغطي الطحالب و تتدلى من أغصانها, و الأرض المغطاة بالسراخس. بل إن الهواء نفسه كان يمر أخضر اللون عبر أوراق الأشجار.

كان ذلك كله أخضر أكثر مما يجب. . . يا له من كوكب غريب!

وصلنا أخيرا إلى منزل تشارلي. ما زال يعيش في المنزل الصغير الذي فيه غرفتا نوم و الذي اشتراه مع أمي أول أيام زواجهما. ما كان في زواجهما كله إلا تلك الأيام. . . أيامه الأولى. و أمام المنزل الذي لم يتغير أبدا كانت شاحنتي الصغيرة الجديدة تقف في الشارع. . . لا بأس, إنها جديدة بالنسبة لي. كان لونها الأحمر باهتا ولها مصدات كبيرة منحنية و مقصورة محدبة. فوجئت بأنني أحببتها. لم أكن أعلم إن كانت تسير فعلا لكنني رأيت نفسي جالسة فيها. كما أنها من تلك السيارات الحديدية الصلبة التي لا يلحق بها الأذى أبدا. . . سيارة تراها في الحوادث وقد أصابت الخدوش طلاءها بينما تتناثر من حولها قطع السيارة التي اصطدمت بها.

"لقد أحببتها يا أبي. شكرا لك!".

الآن, سيصبح يومي المخيف غدا أقل رعبا بقليل فلن أقف محتارة أمام خيار المشي مسافة ميلين تحت المطر إلى المدرسة أو قبول الركوب في سيارة رئيس الشرطة.

قال تشارلي بصوت أجش وقد أصابه الحرج من جديد:" يسعدني أنك أحببتها".

حملنا جميع امتعتي إلى الطابق الأعلى دفعة واحدة. أخذت غرفة النوم الغربية المطلة على ساحة المنزل الامامية. كانت الغرفة مألوفة لي فهي غرفتي منذ ولادتي. الأرضية الخشبية و الجدران الزرقاء الفاتحة و السقف المدبب و الستائر المصفرة المخرمة تحف بالنافذة من الجانبين. كان هذا كله جزء من طفولتي. لم يغير تشارلي شيئا في الغرفة وأنا أترعرع إلا أن وضع سريرا بدلا من المهد و أضاف طاولة للكتابة. تحمل هذه الطاولة الآن حاسوبا مستعملا يمتد منه خط الهاتف على الأرض إلى أقرب مأخذ في الجدار. كان الكرسي الهزاز من أيام طفولتي ما يزال موجودا في الزاوية.

في المنزل حمام صغير واحد عند قمة السلم كان علي أن أستعمله مع تشارلي. ولم يكن من السهل التآلف كثيرا مع هذه الحقيقة.

كم أفضل الأشياء في تشارلي هو أنه لا يتلكأ كثيرا في مكانه. لقد تركني وحيدة حتى أرتب أشيائي و أشعر بالاستقرار في الغرفة. إنه أمر فريد من المستحيل تماما أن يبدر من أمي. لطيف أن أظل وحدي الآن دون اضطرار إلى أن أبتسم أو أبدو سعيدة؛ ومريح أيضا أن أنظر مكتئبة من النافذة لأرى المطر المتواصل الغزير و أسمح لبعض الدموع بأن تفلت من عيني. لم اكن في مزاج مناسب لنوبة بكاء حقيقة فوفرتها حتى آوي إلى فراشي ويكون علي أن أفكر في الصباح الآتي.

في مدرسة فوركس الثانوية عدد مخيف من الطلاب يبلغ ثلاث مئة وسبعة و خمسين طالبا فقط ( ثلاثة مئة و ثمانية و خمسين الآن) . في مدرستي السابقة كان في الصف الاول الثانوي وحدة أكثر من سبعمئة شخص. لقد ترعرع جميع الاولاد هنا معا؛ و كان أجدادهم يلعبون صغارا معا أيضا. وسوف أكون الفتاة الجديدة القادمة من المدينة الكبيرة. سأكون فرجة في المدرسة؛ شخصا عجيبا.

لو كنت أبدو كما يجدر بفتاة من فينكس أن تبدو لكان بوسعي أن استخدم هذا لمصلحتي. لكنني لم أكن لأناسب أي مكان من ناحية مظهري الجسدي. يجب أن أكون شقراء رياضية لوحتها الشمس. . . لاعبة كرة طائرة أو ربما مشجعة فريق رياضي. . . أي كل تلك الأشياء التي تتناسب مع العيش في وادي الشمس.



آرائكم ؟؟ اقتراحاتكم ؟؟ انتقاداتكم ؟؟
ما الذي ستواجهه بيلا ؟؟
كيف ســ تكون الاقامة مع والدها ؟؟
هل الطول مناسب ؟؟

قراءة ممتعة ...
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011