#151
| ||
| ||
بارت كتير روعة تحفا الاسلوب وكل شي بس آسفة ما راح احل الاسالة لاني تعبانة بانتظار البارت القادم سلام |
#152
| ||
| ||
|
#153
| ||
| ||
* ما رأيكم في الفصل .؟! جميل * هل الطول مناسب .؟! نعم شكرا لك * ما الذي عناه مايك بقوله " لا تقلق لم أخبرها و لن أخبرها " .؟! عن الشخص الذي هاجمهم ويريد ماري * من قد يكون الشخص الذي حاول قتل أصدقائنا و خطف ماري .؟! اعتقد احد اعداء ليون * هل كانت ماري سابقا لطيفة و مرحة أم باردة و قاسية .؟! لا كانت مرحة ولطيفة * أجمل مقطع ( لا تقولو كلة ) .؟! لايوجد شيء محدد * ما رأيكم في شخصية الكس و ما هو اكثر شيء احببتموه و كرهتوه في شخصيته .؟! جميلة شخصيته * اقتراحات / انتقادات / طلبات .؟! شكرا ع البارت
__________________ آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي |
#154
| ||
| ||
* ما رأيكم في الفصل .؟! رائع * هل الطول مناسب .؟! نعم * ما الذي عناه مايك بقوله " لا تقلق لم أخبرها و لن أخبرها " .؟! لا أعرف * من قد يكون الشخص الذي حاول قتل أصدقائنا و خطف ماري .؟! أحد كارهي والدها * هل كانت ماري سابقا لطيفة و مرحة أم باردة و قاسية .؟! لطيفة ومرحة * أجمل مقطع ( لا تقولو كلة ) .؟! لما دخلو بيت الرعب * ما رأيكم في شخصية الكس و ما هو اكثر شيء احببتموه و كرهتوه في شخصيته .؟! شخصيته جميلة * اقتراحات / انتقادات / طلبات .؟! لا يوجد
__________________
|
#155
| ||
| ||
الفصل ..! قراءة ممتعة ..! ~~~~~~~~ في الصباح ، استيقظت كارمن ، أخذت حمام دافئ ثم ارتدت فستان الى نهاية الركبة ذا لون برتقالي و حذاء بني ، اتجهت الى غرفة الكس ، طرقت الباب و اردفت كارمن: " الكس هيا الفطور جاهز " بعد عدة دقائق اتجه الكس الى المطبخ و هو يرتدي ثيابه المدرسية الكس: " صباح الخير امي " كارمن: " صباح الخير عزيزي " وضعت كارمن الأطباق على المائدة ، ثم جلسا و بدا بأكل الطعام كارمن: " لما تاخرت البارحة " الكس: " تعرض احد أصدقائي لحادث " كارمن: " الكس اخبرني ما الذي حدث ، لقد سمعت صوتك البارحة و انت نائم و قد كنت تتألم " الكس: " حسنا انا و أصدقائي تعرضنا لحادث " كارمن: " لماذا و ما الذي حدث " الكس: " أمي أرجوكم اني متعب و لا اشعر برغبة في الكلام" أنهى فطورة ثم اخذ حقيبته و اتجه خارجا لكي ينتظر الحافلة في قصر عائلة لايل ، استيقظ لايل و أخذ حمام بارد ، ارتدى ثيابه و مشط شعره ، ثم اتجه الى غرفه أخته الصغرى فوجدها فارغة ، قرر الاتجاه الى المكتبة فهي تحب التواجد بها ، فهي تحب قراءة كتب الأطفال لايل: " صباح الخير أبي " جو( والد لايل ): " صباح الخير " لايل: " اين أمي " جو: " لقد خرجت في الصباح الباكر " لايل: " و هل لورا معها " جو: " اجل ، لايل لقد حددت موعد المقابلة " لايل: " و متى ستقام " جو: " غداً صباحا ، و يمكنك إحضار ضيف واحد فقط " لايل بانزعاج: " حسناً لقد فهمت " أخذ حقيبته و قرر بانه سيستقل الحافلة هذه المرة ، ذهبت تانيا و نايس بالحافلة أيضاً ، اما ماري فذهبت بالسيارة في إحدى ممرات المدرسة ، كانت تلك الفتاة ذات الشعر الأزرق و العينان الزرقاوان تمشي بكل غرور و معها صديقتيها على الجانبين إحداهما ذات شعر اخضر و عينان خضراوان و الأخرى ذات شعر ازرق و عينان زرقاوان ، اتجهن هؤلاء الثلاثة الى مقاعد مايك ، الكس و لايل كاثرين: " مرحبا مايك " مايك: " ماذا تريدين " كاثرين: " انها ليست طريقة لطيفة لتتحدث بها معي " لم يعرها مايك اي من اهتمامه ، قام بإخراج أحدا الكتب التي في حقيبته و بدا بقراءته بكل صمت و هدوء ، تضايقت كاثرين من تصرفه كثيرا و بدا الشرر يتطاير من عينيها اما عن سارا فقد وقفت أمام الكس و عيناها تبرق من السعادة سارا: " لقد اشتقت إليك الكس " كان الكس يضع راسه على طاولته ، لكن بعد ما سمع ما قالته سارا أغمض عينيه و تضاهر بعدم الاهتمام لكي ترحل سارا: " الكس هيا أجبني " الكس: " انا متعب هل بإمكاننا ان لا نتحدث اليوم " سارا بإحباط: " أجل بالطبع " بعد مدة قصيرة جدا دخلت نايس و تانيا من باب الفصل ، كانتا تضحكان بصوت عالي ، رفع كل من لايل و الكس رأسيهما بسرعة بعد سماع صوت الفتاتين ، وقفت سارا أمام الكس و نظرات الغيرة تملا عينيها سارا بغضب: " انها هي ، نايس هي السبب أليس كذلك " الكس: " السبب في ماذا " سارا: " انت تحبها أليس كذلك " الكس: " و ما شانك ان كنت احبها أم لا " سارا: " انت لا تقدر مشاعري تجاهك ، ماذا علي ان افعل كي أجعلك تحبني " الكس بغضب: " سارا فالتغربي عن وجهي " تجمعت الدموع في عيني سارا ، لكنها أبت ان تخرجهم كي لا تظهر بمنظر الفتاة الضعيفة تانيا: " يا فتيان هل رأيتم ماري " مايك: " لا " نايس: " ماذا تفعلون " سارا: " و ما شانك انت " نايس: " انا لم أسالك يا مزعجة " ثم ابتعدت عنهم و ذهبت الى مقعدها بكل غرور ، انزعجت سارا كثيرا فابتعدت عنهم و جلست في مكانها كما فعلت ساشا الشيء نفسه لايل: " يبدو ان الوضع مازال متأزم " بعد ان أنهى لايل جملته دخلت ماري الصف و على وجهها ابتسامة هادئة و بريئة ، اتجهت الى مقعدها الذي هو بجوار لايل و جلست ثم أخرجت كتاب التاريخ و بدأت بتصفحه تانيا: " ماري " ماري: " ماذا " تانيا: " كيف حال يدك " ماري بمرح: " انها بخير لا تقلقِ " بعدها وصل غضب كااثرين الى اخر مراحله فقررت التصرف ، امسكت بكتاب مايك و اقفلته ثم امسكت بخصلة من خلاص شعرها و بدات اللعب بها ثم قالت كاثرين: " حسنا أراك لاحقا عزيزي " ذهبت الى مقعدها بجوار سارا نظر الجميع باتجاه مايك بنظرات مظحكة لايل: " أنهن فتيات مزعجات " تانيا: " اتمنى لو اني استطيع قتلهم بيدي الاثنتين " ثم عادت تانيا الى مقعدها بجوار نايس ، لكن الكس كان الحزن طاغياً على ملامح وجهه ، أراد مايك ان يخفف عنه و لربما يستطيع جعله يبوح بما في خاطره مايك: " الكس ما الذي حدث " الكس: " ماذا تعني " مايك: " انت لست الكس المعتاد " الكس: " لا تقلق انا بخير " مايك بحزن: " كما تشاء لكن ان احتجتني فاعلم باني ساكون دائماً الى جوارك * انتهت الحصص الثلاث الاولى ببطء و ملل شديدان ، عندما حان وقت الفسحة ، اتجه الجميع الى الكافيتيريا و ذهب كل طالب و أخذ طعاما و جلس و بدأ بأكل طعامه جلسن الفتيات على طاولتهن المعتادة ، كانت طاولتهن دائرية بيضاء اللون تحتوي على ستة كراسي ، حيث جلست نايس بجوار ماري و تانيا من الناحية المقابلة لهما تانيا: " اذا متى ستذهبان الى اجتماعات النادي " نايس بملل: " لا اعلم " ماري: " يمكننا الذهاب اليوم ان أردت " نايس: " حسنا كما تريدين " ماري: " و انت تانيا ؟؟ " تانيا: " امممم أظن بأنني سأذهب اليوم " نايس: " هل يقيمون مسابقات بين المدارس ؟؟ " تانيا: " بالطبع " نايس: " هذا مزعج " ماري: " لكنني ظننت بانك تحبين المسابقات " تانيا: " انت لا تبدين بخير اليوم " نايس: " بلا انا بخير ، اعذراني انا متعبة و لا اشعر بالجوع " وقفت ثم امسكت بطعاهما المتبقي و رمته في سلة المهملات ثم اتجهت الى الصف وتركت ماري و تانيا حائرتان في أمرها اما عند الفتيان فجلسوا على طاولتهن المعتادة أيضاً ، التي هي عبارة عن مربع صغير ذي اربع كراسي ، جلس لايل بجوار مايك و الكس بالناحية المقابلة للايل لايل: " اذا ما رأيك الكس " الكس: " لا اعلم لا اشعر برغبة في الذهاب الى اي مكان " لايل: " حسنا انت حقا تتصرف بغرابة اليوم " مايك: " لا باس يمكنك إخبارنا " الكس بغضب: " أخبرتك بأنني بخير " مايك: " حسنا كما تشاء " لايل: " و ما رأيك انت مايك " مايك: " حسنا أظن ان الأمر قد يكون ممتع " امسك الكس راسه ثم قام ببعثرة شعره ثم وقف و عندما هم بالرحيل اوقفه صوت لايل لايل: " الى اين ؟ " الكس: " لست جائعا !!!! " ذهب الكس الصف و عندما دخل وجد نايس جالسة في مكانها مغمضة العينين ، اتجه الى مقعده و وضع راسه عليه ثم أغمض عينيه نايس: " هل انت على ما يرام " الكس: " اجل و انت " نايس: " أظن هذا ، هل يمكنني ان أسالك سؤالاً " الكس: " بالطبع " نايس: " من انت !! " فتح الكس عينيه بسرعة و غرابة من سؤالها الكس: " ما الذي تعنينه " نايس: " أعني من كان ذالك الشخص و كيف استطعتم قتاله و من اين يعرفكم ؟؟!! " الكس: " نحن نعمل لدى والد ماري " نايس: " اتعني أنكم من الشرطة " الكس: " اجل ، لكن نحن عملاء سرييون " نايس: " هل تعلم ماري بهذا " الكس: " أظن هذا ، لكن لا تخبري أحدا " نايس: " لا تقلق انا أعدك " شعرت نايس ببعض الدوار فامسكت راسها بكلتا يديها و اغمضت عينيها بقوة ، لم يفهم الكس ما خطبها لكنه ذهب و جلس أمامها و امسك بيدها الكس: " نايس هل انت بخير " نايس: " اجل لا تقلق " الكس: " هل حدث لك شيء البارحة " نايس: " لا لم يحدث " الكس: " حسنا اذا ، عليك الذهاب الى الممرضة " نايس: " لكنني قلت لك باني بخير " الكس: " و انا قلت لك بان تذهبي الى الممرضة " نايس: " حسنا " وقفت نايس و ذهبت الى الممرضة بمرافقة الكس ، لكن خلال حديثهما كان هنالك شخص يقف خلف الباب و قد استمع الى حديثهما بأكمله ، لكن المشكلة لم تكن في حديثهما بل كانت في شيء آخر !! ؟: " كل هذا بسببي ، علي ان احضر لها الترياق بأسرع ما يمكن " دخلت نايس الى غرفة الممرضة و قد بان التعب و الإرهاق على تعابير وجهها ، أمسكت بها الممرضة و أدخلتها الى إحدى الغرف الداخلية ، بعد ان انتهت من فحصها الممرضة: " نايس هل تعلمين بان هنالك مادة خطرة في جسدك " نايس: " اجل اعلم و هذا ليس من شانك !! " الممرضة: " ما الذي تعنينه بذلك " نايس: " انا أسفة ، لكن لا يمكنك اخبار احد بهذا!! " الممرضة: " لكن يجب عليك ان تخضعي للعلاج " نايس: " لا تقلقِ سوف احضر العلاج " الممرضة: " سأمهلك أسبوع ان لم تتحسن حالتك سأخبر والديك " نايس: " حسنا ، كما تشائين " حاولت نايس الوقوف ، بدأت المشي بصعوبة عندما اتجهت باتجاه الكس كادت ان تقع لولا يد الكس التي امسكتها بسرعة الكس بقلق: " ما الذي حدث " نايس ببرود: " لم يحدث شيء " الكس بغضب: " ما الذي تعنين بلم يحدث شيء " نايس: " انس الأمر " أبعدت يده بقوة ، تحاملت على نفسها و وقفت بصعوبة ، اتجهت الى صفها ثم الى مقعدها بعد رنين الجرس ، و عودة جميع الطلاب الى صفوفهم ، مرت الحصص الثلاث الباقية بسلام ، و فور انتهاء اليوم المدرسي ، اما بوابة المدرسة ماري: " انا أعدك باني سأحظر الترياق " نايس: " لا عليك فانا بخير " ماري: " لا لست بخير لقد رايت ما حدث ، لكني لا استطيع تصديق ما فعله " نايس: " فعل ذلك من اجل مصلحتك " ماري: " نايس كاد يقتلك و تقولين من اجل مصلحتي ، انا أكرهه أكرهه جدا " تانيا: " من هذا الذي تكرهينه " ماري: " والدي !!!! " ركبت السيارة و هي في اشد حالات الغضب و عادت الى المنزل تانيا: " هل جنت أم ماذا " نايس: " ااااا لا اعلم ما الذي علي فعله الآن " تانيا: " لا عليك ، دعينا نعود الى منازلنا الآن " دخلت ماري من بوابة المنزل بغضب شديد ماري بصراخ: " أبي ، أبي اين انت " كارا: " انسة ماري ان والدك في مكتبه مع الآنسة ايميلي " ماري بغضب: " تبا لها " ذهبت الى المكتب و فتحت الباب بقوة ليون: " ماري هل انت بخير " ماري: " الترياق الآن " ليون: " لكن عزيزتي استمعي الي فقط " قاطعته ماري: " لا أريد الاستماع لك و لاكاذيبك ، ان لن تعطني الترياق لن ترى وجهي مجددا " استسلم لها ليون و أعطاها الترياق ، اخذته ماري بسرعة و هي فرحة ، خرجت من المنزل بسرعة و ذهبت راكضة الى منزل نايس ، عندما وصلت دقت الباب ، فتحت لها سيلينا سيلينا: " مرحبا بك عزيزتي " ماري: " مرحبا خالتي ، اممم اين نايس " سيلينا: " لقد ذهبت الى الحديقة مع الكس " ماري: " حسنا شكرا لك " اتجهت الى الحديقة بأقصى سرعة ، عندما وصلت بدأت بالبحث عن نايس ، وجدتها جالسة على الأرض و هي تسعل بقوة كان الكس بجوارها ، ركضت ماري باتجاهها ماري بخوف: " نايس عزيزتي لقد أحضرته هاتي يدك " أخذت يدها و حقنتها بالترياق ، بدأت حالة نايس تتحسن الكس: " ما الذي يحدث " ماري: " انه والدي قبل بضعة أيام التقى بنايس و طلب منها الابتعاد عني لكنها لم توافق فأمسكها بقوة و ادخل سما في جسدها ، و حاولت أخذ الترياق منه فلم استطع حتى الآن " الكس: " و لما لم تخبراني " نايس: " انا حقا اسفة على تصرفي الفض " الكس: " لا عليك المهم هو انك بخير الآن " في قصر عائلة لايل ، جلس لايل و مايك في غرفة لايل الخاصة ، جلسا على الأرض ثم اخرج مايك خريطة و و ضعها على الأرض ، أشار مايك الى احد المناطق على الخارطة و قال مايك: " هذا هو مخبأهم !! " لايل: " هل انت متاكد من أنهم هم ؟! ' مايك: " اجل أنهم هم انا متأكد " لايل: " هذا رائع أخيرا وجدناهم " مايك: " و كل ما تبقى هو وجود الكس و دانييل لكي ننهي الخطة " دخل جون عليهما بسرعة و لم ينتبه على ما كانا يفعلان جو: " لايل علينا الذهاب من اجل المقابلة " لايل: " حاضر " لكن عندما خرج اكتسى وجه لايل و مايك القلق لايل: " هل تظن بانه سمع ما قلناه ؟؟ " مايك: " لا اعلم !! " خرج لايل و مايك و ركبا السيارة ، بعد عدة ساعات توقفت السيارة أمام إحدى الشركات الفخمة ، كان المدخل هادئا جدا ، وقف رجل في بداية الثلاثينات أمام لايل و قد كان ذي شعراشقر و عينان حمراوان ؟: " لقد مر وقت طويل أيها الصغير " لايل: " عمي لوي ما الذي تفعله هنا " لوي: " جئت لرؤية مقابلتك " لايل: " لكن لا يمكنني اصطحاب اكثر من شخص واحد " لوي: " انا اعلم هذا " لايل: " لكنني أحضرت مايك " لوي: " انا اعلم هذا أيضاً " لايل: " اذا ما الذي تقصده " لوي: " انا من سيجري معك المقابلة " لايل: " هل انت جاد " لوي: " بالطبع ، و مايك سيساعدنا أيضاً " مايك: " بماذا " لوي: " ههههه الحقاني و ستعلمان كل شيء " تبعاه بكل صمت ، وصلا الى الغرفة المخصصة للمقابلات ، جلس مايك بجوار لايل على احد الكراسي و أمامها طاولة و عليها جهاز تسجيل و من الجهة المقابلة جلس لوي لوي: " حسنا ، هلا بدأنا " لوي: " لايل كم كان عمرك عندما تعرفت على مايك " لايل: " كان عمري اثنتا عشر عام " لوي: " ماذا كانت رد فعلك يا مايك عندما التقيت بلايل " مايك: " امممم لا شيء فالحقيقة انا لم اكن مهتما بالاستماع الى الموسيقى " لوي: " اذا بما كنت تهتم " مايك: " بالرياضة " لوي: " كيف تعرفتما على بعضكما " لايل: " كنت امشي في الشارع و تعرضت لبعض المشاكل و أنقذني مايك " لوي: " و ماذا عن ذلك الفتى الكس !!! " لايل: " ماذا عنه " لوي: " من تفضل اكثر الكس أم مايك " لايل: " كلاهما " لوي: " و ماذا عنك مايك " مايك: " انا افضلهما كلاهما " بعد فترة قصيرة من الاسئلة أقفل لوي جهاز التسجيل و طغت القسوة ملامح وجهه ، استغرب كليهما من تصرفه لوي: " و ما علاقتكما بالفتاة الشقراء ؟؟؟!!!! " مايك: " ما الذي تقصده " لوي: " سمعت أنكم تعرضتم للاعتداء و كان هنالك شخص كان يحاول إيذاء الفتاة الشقراء لكنكما منعتماه " مايك: " و ما شانك انت " لوي: " أريد ان اعلم " مايك: " هذا ليس من شانك " لوي: " حسنا كما تريدان ، لكن كم هي مسكينة تلك الفتاة التي تدعى تانيا " لايل: " ما الذي فعلته بتانيا " لوي: " سأخبرك بمكانها حالما تخبرني بالمعلومات التي أريدها " مايك: " و ما هي المعلومات " لوي: " ما علاقتك ما بالفتاة الشقراء " لايل: " فتاة في مدرستي " لوي: " ماذا عنك يا مايك " مايك: " فتاة في مدرستي " لوي: " هل انت متأكد " مايك: " اجل " لوي: " لما حميتماها " لايل: " و هل اردتنا ان نراها تتعرض للخطر و لا نساعدها " لوي: " هاهاهاهاها يبدو انك لا تعرفها جيدا " مايك: " اين تانيا " لوي: " انها في المنارة " لايل: " و ما الذي تفعله هناك " لم يجب هلى سؤال لايل بل خرج ببرود تام ، خرج مايك و لايل بسرعة و اتجها الى المنارة جلس أيون على كرسيه الذي يقع خلف مكتبه الكبير بقلق ، طرقت ماري الباب ثم دخلت ، كانت ترتدي قميص ازرق و سترة سوداء مع تنورة سوداء و حذاء ازرق ، ابتسمت بثقة و هي تسلمه مجموعة من الأوراق ماري: " لا تقلق كل شيء جاهز " ليون: " هذا جيد " ماري: " لما تريد فعل هذا " ليون: " ستعلمين كل شيء لاحقا " ماري: " كما تشاء " بعد ذلك امسكت هاتفها و اتصلت على هاتف لايل ماري: " لايل إياك الذهاب الى المقابلة " لايل: " لماذا " ماري: " لان الشخص الذي سيجري مقابلتك هو احد أعضاء العصابة الذين تبحثون عنهم " لايل: " انا اعلم و للأسف جاء تحذيرك بمدة متأخرة " ماري: " ما الذي حدث " لايل: " كان علينا البوح ببعض من المعلومات البسيطة من اجل سلامة تانيا " ماري: " تانيا !! " لايل: " انها في المنارة " ماري: " هل هي بخير " لايل: " لا اعلم نحن في طريقنا لرؤيتها " ماري: " نحن ؟؟!!! " لايل: " اجل فمايك معي " ماري: " حسنا ، سأذهب انا أيضاً الى هناك " لايل: " حسنا ، الى اللقاء " ماري: " الى اللقاء " أقفلت الهاتف و ظهرت علامات الخوف على تعابير وجهها ليون: " ما الأمر و من هي تانيا " ماري: " انها فتاة اعرفها يبدو انها قد تعرضت للخطف ، و أيضاً اجبروا بالبوح ببعض من المعلومات " ليون: " حسنا " خرجت من المكتب بسرعة و اتجهت الى غرفتها ، تناولت السلاح الذي تخفيه تحت سريرها ، و انطلقت بسرعة باتجاه السيارة ماري: " خذني الى المنارة بسرعة " السائق: " حاظر يا انسة " انطلق السائق بسرعة و لم يحتج وقفت طويل للوصول فمنزل ماري قريب من المنارة السائق: " لقد وصلنا " ماري: " شكرا لك " خرجت من السيارة بأقصى سرعة ، لم تنتبه للطريق من أمامها فاصطدمت بفتى كادت ان تقع لولا انه أمسكهما بآخر لحظة لايل: " عليك الانتباه أكثر " ماري: " انا اسفة " لايل: " لا عليكِ " ماري: " ما بكما لما لا تدخلان " مايك: " لقد دخلنا لكنها لم تكن هناك " ماري: " هل انت جاد " مايك: " اجل " أخرجت هاتفها من جيبها و اتصلت على تانيا لكن لا رد ، ثم قررت الاتصال بنايس نايس: " مرحبا ماري ، كيف حالك " ماري: " بخير ، هل تعلمين اين تانيا " نايس: " لا لماذا " ماري: " انها مفقودة " نايس: " يا الهي ، اين انت الآن " ماري: " انا أمام المنارة " نايس: " عشر دقائق و ساكون عندك " ماري: " حسنا ، انتظرك " و أقفلت الهاتف ماري: " انها لا تعلم اين هي " لايل: " علينا إيجادها " ماري: " حسنا لكن عليكما اخبار الكس و علينا انتظار نايس ، ثم سنبحث عنها " لايل: " لكن كل هذا سيكون وقت ثمين يمكننا البحث فيه عنها " ماري: " انا أتفهم شعورك ، فتانيا صديقتي أيضاً " اتصل مايك على الكس و أخبره بما حدث ، بمدة ليست بطويلة ولا بقصيرة وصلت نايس ثم الكس نايس: " علينا إيجادها مهما كلف الأمر " لايل: " علينا ان ننقسم الى مجموعتان " الكس: " انا و انت و نايس ، مايك و ماري " ماري: " و لما انا دائماً مع مايك " لايل: " لانه هو الوحيد القادر على حمايتك " ماري: حسنا لا يهم كما تشاءون " تفرقوا و ذهب كل من الفرقتين في اتجاه مختلف عند ماري و مايك ، انخفضت ماري رأسها ماري: " كله بسببي " مايك: " ما الذي تعنينه " ماري: " كل ما يحدث لكم ، كله بسببي " مايك: " لا تقولي هذا " ماري: " لكنني اعرض حياتكم للخطر " مايك: " انا دائماً اعرض حياتي للخطر و حتى الكس و لايل لكن ليس بسببك " ماري: " و ما ذنب نايس و تانيا في الأمر " مايك: " ان كانا يشعران بهذا الشعور صدقيني لما كانا الآن بجانبك " ماري: " لكن ماذا ان حدث لها مكروه لن يسامحني لايل و لا حتى والديها و انا لن أسامح نفسي " مايك: " انا أعدك بأننا سنجدها و لن اهدأ قبل ان أجدها " في مكان آخر ؟: " هل حصلت على المعلومات " ؟: " لم تكن كافية " ؟: " لا تقلق سنصل الى هدفنا عن قريب " كان على الجهة اليمنى من طريق ماري و مايك غابة كبيرة، خرجت تانيا من تلك الغابة ، رأتها ماري و اختظنتها بقوة ماري: " لقد قلقت عليك كثيرا " تانيا ببرود: " لا تقلقي انا بخير " ماري: " اين كنتي " تانيا بهدوء: " كنت أتجول " ماري: " لكننا ظننا بانك قد تعرضت للخطف " تانيا: " هه و لما قد أتعرض للخطف ، ان كان هنالك شخص قد يتعرض للخطف فيجب ان يكون انت " ما قالته كان غريبا ، لكنهما لم يفهمالما قالته و ما معناه ، اخبر مايكل المس بانهم وجدوا تانيا و انهم سيلتقون عند المنارة ، طوال الطريق كانت تصرفات تانيا غريبة بعض الشيء ، التقوا جميعا و اطمأنت نايس و ماري على تانيا ثم عادت كل واحدة منهن الى منزلها ، لكن لايل أصر بان هنالك شيئا قد حدث لها و أصر على ان تخبرهم ، فوافقت و بدأت تتذكر ما حدث { في المنارة } لوي: " هل ستخبريننا بأمر تلك الشقراء أم ماذا " تانيا: " قلت لك باني لا اعلم و حتى ان كنت اعلم لما كنت سأخبرك " صفعها لوي ، تألمت فقد كانت صفعته قوية جدا لوي: " لا تقلقي سأجدها و سترون جميعكم " تانيا: " لن تستطيع الاقتراب منها " لوي: " ههههه و هل تظنين حقا بانها لن تتخلى عنكم ، ان كنت تظنين هذا حقا فانت مخطئة " تانيا: " انت المخطئ فماري صديقتي و لن تتخلى عني مهما حدث " لوي: " بلا ستتخلى عنك ، الم تري ما الذي حدث لصديقتك الأخرى ، انها تدفع ثمن صداقتها لها الآن ، و عندما يحين دورك تذكري ما قلته " تانيا: " هه لقد أضحكتني انت لا تعرفها و لا تعرفني فلا تحاول الدخول في عقلي " لوي: " حسنا كما تشائين ، لكن لأنك جريئة حقا و لقد أعجبتني و لهذا ان أردتي في يوم من الأيام الانظمام لنا فأعلمي بانه مرحب بك في اي وقت " كان لايل في صدمة من الذي سمعه فقد كان هذا عمه الذي احبه بصدق و يثق به و يخبره بكل شيء ، لكنه الآن يشعر بالندم لثقته به لايل: " انا حقا أسف يا اصدقاء !! " الكس: " على ماذا ؟؟!! " لايل: " لقد أخبرت عمي لوي بعملي و انا السبب في ما حدث اليوم !! " مايك: " لا عليك ، جميعنا نخطئ " لايل: " لكنني عرضت حياة تانيا و ماري في خطر " الكس: " اذا علينا حمايتهن و اخبار القائد بما حدث " مايك: " هل جننت لا يمكننا أخباره بما حدث قد نقع في ورطة " تانيا: " لا عليكم انا متأكدة من أنكم ستجدون طريقة ، لكن علي العودة الى المنزل حالا " لايل: " حسنا ، لكنني أوصلك " ذهبت تانيا مع لايل الى المنزل ، و ذهب مايك الى منزل و كذلك ذهب الكس أوصلت ماري نايس د ، جلست نايس في غرفتها و هي تقرأ إحدى المجلات ، دخلت سيلينا عليها و هي قلقة سيلينا: " نايس عزيزتي ما الذي يحدث " نايس بتوتر: " ما قصدك ، لم يحدث اي شيء " سيلينا: " نايس انا أعرفك و اعرف ماري أيضاً فعليكما الكف عن الكذب و إخباري بما يحدث " نايس: " حسنا سأخبر ماري غداً و ستخبر وإلدها و ان وافق سأخبرك بكل شيء " سيلينا ( بغضب ): " عليها استشارة والدها ان كان علي ان اعلم ما الذي حدث لابنتي و لابنة اعز صديقاتي " نايس بخوف: " حسنا حسنا سنخبرك غداً جميعنا بما حدث " سيلينا بهدوء: " حسنا ، و الآن اذهبي و قولي لوالدك بان الغداء جاهز " نايس: " حاظر " ذهبت و نادت والدها ، ثم جلسوا على طاولة الطعام و بداو بالأمل دخل مايك الى المنزل و هو متعب ، ألقى بنفسه على الأرض في غرفته ، عندما سمعت لورا صوت مايك اتجهت الى غرفته ، طرقت باب الغرفة ثم دخلت كانت ترتدي قميص اصفر و بنطال برتقالي مع حذاء اصفر لولا: " مايك لم تخبرني رأيك حتى الآن " مايك ببلاهة: " رأي في ماذا " لولا بانزعاج: " بأمر الرحلة الى سويسرا " مايك: " لا اعلم فانا لم أره منذ مدة و لست متاكد من رؤيته الآن " لولا بحنان: " لكنه والدك و هو يريد رؤيتك " مايك: " لااعلم سأفكر بالموضوع " لولا: " لديك لنهاية الأسبوع ان لم تقرر سأقرر نيابة عنك " مايك: " حاظر " بعد مغادرة لولا اعتدل مايك في جلسته و بدأت بحل واجباته عاد الكس الى المنزل بكسل ، لكن عندما رأى الابتسامة التي على وجه والدته أحس بالنشاط كارمن: " الكس عزيزي لدي مفاجأة " الكس ( بحماس ): " ما هي " كارمن: " سيأتي اخاك لوكاس بعد يومين " الكس( بسعادة ): " هل انت جادة ، لقد اشتقت اليه كثيرا " كارمن( بحزن ): " و انا أيضاً " الكس: " لا تقلقي عليه فلوكاس شاب قوي و ذكي " كارمن: " لكنني أخاف ان اخسره " الكس( بمرح ): " و ماذا عني إلا تخافين ان تخسريني " كارمن: " بالطبع ، لكن أنتما عنيدان جدا " في غرفة سوفيا ، جلست تانيا على سرير أختها ، كانت ملامح وجهها حزينة لأول مرة سوفيا: " أختي هل انت بخير " تانيا( بهدوء ): " نعم " سوفيا: " هل انت متأكدة " تانيا: " سوفي انتي تزعجينني " عندما همت بالخروج من غرفة أختها سوفيا قالت بصوت غير مسموع: " أرجوك سامحيني انا لم اقصد " دخلت ماري على مكتب والدها ماري( بهدوء ): " أبي ما الذي تفعله " ليون: " لا شيء " ماري: " اذا انت لن تؤذيه " ليون: " ليس الآن لكن عليه ان يعلم ان فكر في إيذاءك ساريه الويل " ابتسمت ماري بهدوء ماري: " سأذهب الى غرفتي الآن " ليون: " كما تشائين " في الليل في ذلك المكتب الضخم بني اللون ؟: " أريدكم ان تلقنوه درسا " ؟؟: " لكن قد نقع في مشكلة " ؟: " لا تقلق انا ساتولى المسؤولية كاملة " ؟؟: " كما تشاء سيدي " و بعد ان أغلق الهاتف ، تنهد تنهيدة طويلة تدل على الحزن ، قد ذلك الشخص هو ليون ، الذي تذكر كيف خسر زوجته عن طريق الشخص نفسه { في منتصف الليل في فصل الشتاء كانت الثلوج تتساقط بغزارة ، في إحدى الحدائق التي كانت شبه فارغة كان هنالك شخص ذو شعر اشقر و عينان حمراوان و كان هنالك فتاة ذات شعر أشقر و عينان خضراوتان و كانت هذه الفتاة تقف أمامة ، كان شكلهما يدل على انهما في وسط العشرينات لوي: " ما الذي علي ان افعله لأجلك يوكي " يوكي: " لا شيء لقد قلت لك اني احب زوجي و احب ابنتي أيضاً و لن أتخلى عنهما أبدا " لوي( بسخرية ): " هههه تحبينه انا لا أظن هذا " يوكي: " لوي أرجوك أنسى الأمر و لنبدأ من جديد كأصدقاء " لوي: " يستحيل ، ساري ذلك الليون من هو لوي " يوكي: " لوي أرجوك إياك و ان تؤذيهما " لوي: " لكن يمكنك ان تعيشي معي انت و ابنتك كما كنتي تتمنين " يوكي: " يستحيل هذا انا لن أتخلى عن ماري او ليون مهما حدث " لوي: " اذا اتمنى ان تكوني قد ودعتها داعا جيدا لأنك لن تريدها مرة أخرى " اخرج سلاحا من جيبه و أطلق عليها النار ، و وقعت يوكي جثة هامدة على الأرض قد غطت دمائها الثلج الأبيض فنزلت بعض الدموع من عيني قاتلها و تمتم بصوت منخفض: " سامحيني عزيزتي يوكي " و فجأة سمع صوت بكاء ، بكاء طفلة صغيرة لم تتعدى العاشرة من عمرها ماري: " أمي أمي اجيبيني " بدأت بتحريكها بهدوء ماري: " لا تتركيني بمفردي ، لقد وعدتني بانك ستبقين معي " ثم صرخت بأعلى صوتها : " لا تتركيني يا امي " اسرع لوي بالمغارة ، لكنه لمح طيف شخص اتجه ذلك الشخص باتجاه الطفلة و دموعه تتسابق في النزول ليون: " عزيزتي ماري دعينا نذهب " ماري: " لكن ماذا عن امي " ليون: " لقد ماتت و انتهى الأمر هيا لنذهب " وقفت ماري على قدميها ذهبت و وقفت بجانب والدها ، بعد فترة قصيرة عادا لمنزلها } ليون: " لن أفقدك كما فقدتها ، انا أعدك باني ساحميك و لن أتخلى عنك مهما حدث " ~~~~~~~~~~~ * ما رأيكم بالفصل ؟! * هل الطول مناسب ؟! * يا ترى ما هي خطة ليون ؟! * ما هو سر " لوي " و ما الذي ينوي فعله ؟! * ما الذي ستفعله تانيا " هل ستقبل عرضه أم سنرفضه " ، و ماذا ستكون نتيجة اختيارها ؟! * من هو لوكاس ، و هل سيكون له دور مهم مع أصدقائنا ؟! * هل سيوافق مايك على الذهاب الى سويسرا ، و ما الذي سيترتب على اختياره ؟! * اكثر مقطع أعجبكم ( لا تقولو كلة ) ؟! * توقعاتكم ؟! * اقتراحات / انتقادات / اقتراحات ؟! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سنبقى نضحك معا ! تقرير عن kimi to boku | ☂ يُـورلـيـڤ ْ✿ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 11-15-2012 01:32 PM |
النشيد الرائع| أهلا يا ماما أهلا |أجمل أناشيد العام 2010 | عطر القـلوب | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 05-01-2010 03:07 AM |
مهما تعبتي....مهما درفتي الدمع....مهما ضيعتي الطريق.... | yx1234 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 05-09-2008 10:42 PM |