عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree505Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 07-25-2013, 05:42 PM
 
السلام عليكم

بارت كتير روعة تحفا الاسلوب وكل شي

بس آسفة ما راح احل الاسالة لاني تعبانة

بانتظار البارت القادم

سلام
مريومةة likes this.
رد مع اقتباس
  #152  
قديم 07-25-2013, 07:50 PM
 
Talking

* ما رأيكم في الفصل .؟!رهيييييب خوقاقي :lolz:
* هل الطول مناسب .؟!يب حلو استمري كذة :glb:
* ما الذي عناه مايك بقوله " لا تقلق لم أخبرها و لن أخبرها " .؟! قصده انهم من عصابة :dam:
* من قد يكون الشخص الذي حاول قتل أصدقائنا و خطف ماري .؟! ممكن من الي يكرهون ابوها
* هل كانت ماري سابقا لطيفة و مرحة أم باردة و قاسية .؟! يب كانت كيوت ومرحة بس ممكن بعد موت امها او حادثة صارت لها تحولت باردة :noo:
* أجمل مقطع ( لا تقولو كلة ) .؟!امم يوم دخلو بيت الرعب :lolz:
* ما رأيكم في شخصية الكس و ما هو اكثر شيء احببتموه و كرهتوه في شخصيته .؟!كلة خقيت عنده يلبة الكس بس فديته
* اقتراحات / انتقادات / طلبات .؟!عندي طلب لاتهتمي للي يسبون طنشيهم مغير منقهرين

لاتنسيني من البارت ميمي
مريومةة likes this.
رد مع اقتباس
  #153  
قديم 07-25-2013, 11:13 PM
 

* ما رأيكم في الفصل .؟!
جميل

* هل الطول مناسب .؟!
نعم شكرا لك

* ما الذي عناه مايك بقوله " لا تقلق لم أخبرها و لن أخبرها " .؟!
عن الشخص الذي هاجمهم ويريد ماري

* من قد يكون الشخص الذي حاول قتل أصدقائنا و خطف ماري .؟!
اعتقد احد اعداء ليون

* هل كانت ماري سابقا لطيفة و مرحة أم باردة و قاسية .؟!
لا كانت مرحة ولطيفة

* أجمل مقطع ( لا تقولو كلة ) .؟!
لايوجد شيء محدد

* ما رأيكم في شخصية الكس و ما هو اكثر شيء احببتموه و كرهتوه في شخصيته .؟!
جميلة شخصيته

* اقتراحات / انتقادات / طلبات .؟!
شكرا ع البارت

مريومةة likes this.
__________________


آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي
رد مع اقتباس
  #154  
قديم 07-26-2013, 06:12 PM
 
* ما رأيكم في الفصل .؟!
رائع
* هل الطول مناسب .؟!
نعم
* ما الذي عناه مايك بقوله " لا تقلق لم أخبرها و لن أخبرها " .؟!
لا أعرف
* من قد يكون الشخص الذي حاول قتل أصدقائنا و خطف ماري .؟!
أحد كارهي والدها
* هل كانت ماري سابقا لطيفة و مرحة أم باردة و قاسية .؟!
لطيفة ومرحة
* أجمل مقطع ( لا تقولو كلة ) .؟!
لما دخلو بيت الرعب
* ما رأيكم في شخصية الكس و ما هو اكثر شيء احببتموه و كرهتوه في شخصيته .؟!
شخصيته جميلة
* اقتراحات / انتقادات / طلبات .؟!
لا يوجد
مريومةة likes this.
__________________






رد مع اقتباس
  #155  
قديم 07-27-2013, 03:58 PM
 
الفصل ..!
قراءة ممتعة ..!

~~~~~~~~


في الصباح ، استيقظت كارمن ، أخذت حمام دافئ ثم ارتدت فستان الى نهاية الركبة ذا لون برتقالي و حذاء بني ، اتجهت الى غرفة الكس ، طرقت الباب و اردفت

كارمن: " الكس هيا الفطور جاهز "

بعد عدة دقائق اتجه الكس الى المطبخ و هو يرتدي ثيابه المدرسية

الكس: " صباح الخير امي "
كارمن: " صباح الخير عزيزي "

وضعت كارمن الأطباق على المائدة ، ثم جلسا و بدا بأكل الطعام

كارمن: " لما تاخرت البارحة "
الكس: " تعرض احد أصدقائي لحادث "
كارمن: " الكس اخبرني ما الذي حدث ، لقد سمعت صوتك البارحة و انت نائم و قد كنت تتألم "
الكس: " حسنا انا و أصدقائي تعرضنا لحادث "
كارمن: " لماذا و ما الذي حدث "
الكس: " أمي أرجوكم اني متعب و لا اشعر برغبة في الكلام"

أنهى فطورة ثم اخذ حقيبته و اتجه خارجا لكي ينتظر الحافلة

في قصر عائلة لايل ، استيقظ لايل و أخذ حمام بارد ، ارتدى ثيابه و مشط شعره ، ثم اتجه الى غرفه أخته الصغرى فوجدها فارغة ، قرر الاتجاه الى المكتبة فهي تحب التواجد بها ، فهي تحب قراءة كتب الأطفال

لايل: " صباح الخير أبي "
جو( والد لايل ): " صباح الخير "
لايل: " اين أمي "
جو: " لقد خرجت في الصباح الباكر "
لايل: " و هل لورا معها "
جو: " اجل ، لايل لقد حددت موعد المقابلة "
لايل: " و متى ستقام "
جو: " غداً صباحا ، و يمكنك إحضار ضيف واحد فقط "
لايل بانزعاج: " حسناً لقد فهمت "

أخذ حقيبته و قرر بانه سيستقل الحافلة هذه المرة ، ذهبت تانيا و نايس بالحافلة أيضاً ، اما ماري فذهبت بالسيارة

في إحدى ممرات المدرسة ، كانت تلك الفتاة ذات الشعر الأزرق و العينان الزرقاوان تمشي بكل غرور و معها صديقتيها على الجانبين إحداهما ذات شعر اخضر و عينان خضراوان و الأخرى ذات شعر ازرق و عينان زرقاوان ، اتجهن هؤلاء الثلاثة الى مقاعد مايك ، الكس و لايل

كاثرين: " مرحبا مايك "
مايك: " ماذا تريدين "
كاثرين: " انها ليست طريقة لطيفة لتتحدث بها معي "

لم يعرها مايك اي من اهتمامه ، قام بإخراج أحدا الكتب التي في حقيبته و بدا بقراءته بكل صمت و هدوء ، تضايقت كاثرين من تصرفه كثيرا و بدا الشرر يتطاير من عينيها
اما عن سارا فقد وقفت أمام الكس و عيناها تبرق من السعادة

سارا: " لقد اشتقت إليك الكس "

كان الكس يضع راسه على طاولته ، لكن بعد ما سمع ما قالته سارا أغمض عينيه و تضاهر بعدم الاهتمام لكي ترحل

سارا: " الكس هيا أجبني "
الكس: " انا متعب هل بإمكاننا ان لا نتحدث اليوم "
سارا بإحباط: " أجل بالطبع "

بعد مدة قصيرة جدا دخلت نايس و تانيا من باب الفصل ، كانتا تضحكان بصوت عالي ، رفع كل من لايل و الكس رأسيهما بسرعة بعد سماع صوت الفتاتين ، وقفت سارا أمام الكس و نظرات الغيرة تملا عينيها

سارا بغضب: " انها هي ، نايس هي السبب أليس كذلك "
الكس: " السبب في ماذا "
سارا: " انت تحبها أليس كذلك "
الكس: " و ما شانك ان كنت احبها أم لا "
سارا: " انت لا تقدر مشاعري تجاهك ، ماذا علي ان افعل كي أجعلك تحبني "
الكس بغضب: " سارا فالتغربي عن وجهي "

تجمعت الدموع في عيني سارا ، لكنها أبت ان تخرجهم كي لا تظهر بمنظر الفتاة الضعيفة

تانيا: " يا فتيان هل رأيتم ماري "
مايك: " لا "
نايس: " ماذا تفعلون "
سارا: " و ما شانك انت "
نايس: " انا لم أسالك يا مزعجة "

ثم ابتعدت عنهم و ذهبت الى مقعدها بكل غرور ، انزعجت سارا كثيرا فابتعدت عنهم و جلست في مكانها كما فعلت ساشا الشيء نفسه

لايل: " يبدو ان الوضع مازال متأزم "

بعد ان أنهى لايل جملته دخلت ماري الصف و على وجهها ابتسامة هادئة و بريئة ، اتجهت الى مقعدها الذي هو بجوار لايل و جلست ثم أخرجت كتاب التاريخ و بدأت بتصفحه

تانيا: " ماري "
ماري: " ماذا "
تانيا: " كيف حال يدك "
ماري بمرح: " انها بخير لا تقلقِ "

بعدها وصل غضب كااثرين الى اخر مراحله فقررت التصرف ، امسكت بكتاب مايك و اقفلته ثم امسكت بخصلة من خلاص شعرها و بدات اللعب بها ثم قالت

كاثرين: " حسنا أراك لاحقا عزيزي "

ذهبت الى مقعدها بجوار سارا

نظر الجميع باتجاه مايك بنظرات مظحكة

لايل: " أنهن فتيات مزعجات "
تانيا: " اتمنى لو اني استطيع قتلهم بيدي الاثنتين "

ثم عادت تانيا الى مقعدها بجوار نايس ، لكن الكس كان الحزن طاغياً على ملامح وجهه ، أراد مايك ان يخفف عنه و لربما يستطيع جعله يبوح بما في خاطره

مايك: " الكس ما الذي حدث "
الكس: " ماذا تعني "
مايك: " انت لست الكس المعتاد "
الكس: " لا تقلق انا بخير "
مايك بحزن: " كما تشاء لكن ان احتجتني فاعلم باني ساكون دائماً الى جوارك *

انتهت الحصص الثلاث الاولى ببطء و ملل شديدان ، عندما حان وقت الفسحة ، اتجه الجميع الى الكافيتيريا و ذهب كل طالب و أخذ طعاما و جلس و بدأ بأكل طعامه

جلسن الفتيات على طاولتهن المعتادة ، كانت طاولتهن دائرية بيضاء اللون تحتوي على ستة كراسي ، حيث جلست نايس بجوار ماري و تانيا من الناحية المقابلة لهما

تانيا: " اذا متى ستذهبان الى اجتماعات النادي "
نايس بملل: " لا اعلم "
ماري: " يمكننا الذهاب اليوم ان أردت "
نايس: " حسنا كما تريدين "
ماري: " و انت تانيا ؟؟ "
تانيا: " امممم أظن بأنني سأذهب اليوم "
نايس: " هل يقيمون مسابقات بين المدارس ؟؟ "
تانيا: " بالطبع "
نايس: " هذا مزعج "
ماري: " لكنني ظننت بانك تحبين المسابقات "
تانيا: " انت لا تبدين بخير اليوم "
نايس: " بلا انا بخير ، اعذراني انا متعبة و لا اشعر بالجوع "

وقفت ثم امسكت بطعاهما المتبقي و رمته في سلة المهملات ثم اتجهت الى الصف وتركت ماري و تانيا حائرتان في أمرها

اما عند الفتيان فجلسوا على طاولتهن المعتادة أيضاً ، التي هي عبارة عن مربع صغير ذي اربع كراسي ، جلس لايل بجوار مايك و الكس بالناحية المقابلة للايل

لايل: " اذا ما رأيك الكس "
الكس: " لا اعلم لا اشعر برغبة في الذهاب الى اي مكان "
لايل: " حسنا انت حقا تتصرف بغرابة اليوم "
مايك: " لا باس يمكنك إخبارنا "
الكس بغضب: " أخبرتك بأنني بخير "
مايك: " حسنا كما تشاء "
لايل: " و ما رأيك انت مايك "
مايك: " حسنا أظن ان الأمر قد يكون ممتع "

امسك الكس راسه ثم قام ببعثرة شعره ثم وقف و عندما هم بالرحيل اوقفه صوت لايل

لايل: " الى اين ؟ "
الكس: " لست جائعا !!!! "


ذهب الكس الصف و عندما دخل وجد نايس جالسة في مكانها مغمضة العينين ، اتجه الى مقعده و وضع راسه عليه ثم أغمض عينيه

نايس: " هل انت على ما يرام "
الكس: " اجل و انت "
نايس: " أظن هذا ، هل يمكنني ان أسالك سؤالاً "
الكس: " بالطبع "
نايس: " من انت !! "

فتح الكس عينيه بسرعة و غرابة من سؤالها

الكس: " ما الذي تعنينه "
نايس: " أعني من كان ذالك الشخص و كيف استطعتم قتاله و من اين يعرفكم ؟؟!! "
الكس: " نحن نعمل لدى والد ماري "
نايس: " اتعني أنكم من الشرطة "
الكس: " اجل ، لكن نحن عملاء سرييون "
نايس: " هل تعلم ماري بهذا "
الكس: " أظن هذا ، لكن لا تخبري أحدا "
نايس: " لا تقلق انا أعدك "

شعرت نايس ببعض الدوار فامسكت راسها بكلتا يديها و اغمضت عينيها بقوة ، لم يفهم الكس ما خطبها لكنه ذهب و جلس أمامها و امسك بيدها

الكس: " نايس هل انت بخير "
نايس: " اجل لا تقلق "
الكس: " هل حدث لك شيء البارحة "
نايس: " لا لم يحدث "
الكس: " حسنا اذا ، عليك الذهاب الى الممرضة "
نايس: " لكنني قلت لك باني بخير "
الكس: " و انا قلت لك بان تذهبي الى الممرضة "
نايس: " حسنا "

وقفت نايس و ذهبت الى الممرضة بمرافقة الكس ، لكن خلال حديثهما كان هنالك شخص يقف خلف الباب و قد استمع الى حديثهما بأكمله ، لكن المشكلة لم تكن في حديثهما بل كانت في شيء آخر !!

؟: " كل هذا بسببي ، علي ان احضر لها الترياق بأسرع ما يمكن "

دخلت نايس الى غرفة الممرضة و قد بان التعب و الإرهاق على تعابير وجهها ، أمسكت بها الممرضة و أدخلتها الى إحدى الغرف الداخلية ، بعد ان انتهت من فحصها

الممرضة: " نايس هل تعلمين بان هنالك مادة خطرة في جسدك "
نايس: " اجل اعلم و هذا ليس من شانك !! "
الممرضة: " ما الذي تعنينه بذلك "
نايس: " انا أسفة ، لكن لا يمكنك اخبار احد بهذا!! "
الممرضة: " لكن يجب عليك ان تخضعي للعلاج "
نايس: " لا تقلقِ سوف احضر العلاج "
الممرضة: " سأمهلك أسبوع ان لم تتحسن حالتك سأخبر والديك "
نايس: " حسنا ، كما تشائين "

حاولت نايس الوقوف ، بدأت المشي بصعوبة عندما اتجهت باتجاه الكس كادت ان تقع لولا يد الكس التي امسكتها بسرعة

الكس بقلق: " ما الذي حدث "
نايس ببرود: " لم يحدث شيء "
الكس بغضب: " ما الذي تعنين بلم يحدث شيء "
نايس: " انس الأمر "

أبعدت يده بقوة ، تحاملت على نفسها و وقفت بصعوبة ، اتجهت الى صفها ثم الى مقعدها
بعد رنين الجرس ، و عودة جميع الطلاب الى صفوفهم ، مرت الحصص الثلاث الباقية بسلام ، و فور انتهاء اليوم المدرسي ، اما بوابة المدرسة

ماري: " انا أعدك باني سأحظر الترياق "
نايس: " لا عليك فانا بخير "
ماري: " لا لست بخير لقد رايت ما حدث ، لكني لا استطيع تصديق ما فعله "
نايس: " فعل ذلك من اجل مصلحتك "
ماري: " نايس كاد يقتلك و تقولين من اجل مصلحتي ، انا أكرهه أكرهه جدا "
تانيا: " من هذا الذي تكرهينه "
ماري: " والدي !!!! "

ركبت السيارة و هي في اشد حالات الغضب و عادت الى المنزل

تانيا: " هل جنت أم ماذا "
نايس: " ااااا لا اعلم ما الذي علي فعله الآن "
تانيا: " لا عليك ، دعينا نعود الى منازلنا الآن "

دخلت ماري من بوابة المنزل بغضب شديد

ماري بصراخ: " أبي ، أبي اين انت "
كارا: " انسة ماري ان والدك في مكتبه مع الآنسة ايميلي "
ماري بغضب: " تبا لها "

ذهبت الى المكتب و فتحت الباب بقوة

ليون: " ماري هل انت بخير "
ماري: " الترياق الآن "
ليون: " لكن عزيزتي استمعي الي فقط "
قاطعته ماري: " لا أريد الاستماع لك و لاكاذيبك ، ان لن تعطني الترياق لن ترى وجهي مجددا "

استسلم لها ليون و أعطاها الترياق ، اخذته ماري بسرعة و هي فرحة ، خرجت من المنزل بسرعة و ذهبت راكضة الى منزل نايس ، عندما وصلت دقت الباب ، فتحت لها سيلينا

سيلينا: " مرحبا بك عزيزتي "
ماري: " مرحبا خالتي ، اممم اين نايس "
سيلينا: " لقد ذهبت الى الحديقة مع الكس "
ماري: " حسنا شكرا لك "

اتجهت الى الحديقة بأقصى سرعة ، عندما وصلت بدأت بالبحث عن نايس ، وجدتها جالسة على الأرض و هي تسعل بقوة كان الكس بجوارها ، ركضت ماري باتجاهها

ماري بخوف: " نايس عزيزتي لقد أحضرته هاتي يدك "

أخذت يدها و حقنتها بالترياق ، بدأت حالة نايس تتحسن

الكس: " ما الذي يحدث "
ماري: " انه والدي قبل بضعة أيام التقى بنايس و طلب منها الابتعاد عني لكنها لم توافق فأمسكها بقوة و ادخل سما في جسدها ، و حاولت أخذ الترياق منه فلم استطع حتى الآن "
الكس: " و لما لم تخبراني "
نايس: " انا حقا اسفة على تصرفي الفض "
الكس: " لا عليك المهم هو انك بخير الآن "

في قصر عائلة لايل ، جلس لايل و مايك في غرفة لايل الخاصة ، جلسا على الأرض ثم اخرج مايك خريطة و و ضعها على الأرض ، أشار مايك الى احد المناطق على الخارطة و قال

مايك: " هذا هو مخبأهم !! "
لايل: " هل انت متاكد من أنهم هم ؟! '
مايك: " اجل أنهم هم انا متأكد "
لايل: " هذا رائع أخيرا وجدناهم "
مايك: " و كل ما تبقى هو وجود الكس و دانييل لكي ننهي الخطة "

دخل جون عليهما بسرعة و لم ينتبه على ما كانا يفعلان

جو: " لايل علينا الذهاب من اجل المقابلة "
لايل: " حاضر "

لكن عندما خرج اكتسى وجه لايل و مايك القلق

لايل: " هل تظن بانه سمع ما قلناه ؟؟ "
مايك: " لا اعلم !! "

خرج لايل و مايك و ركبا السيارة ، بعد عدة ساعات توقفت السيارة أمام إحدى الشركات الفخمة ، كان المدخل هادئا جدا ، وقف رجل في بداية الثلاثينات أمام لايل و قد كان ذي شعراشقر و عينان حمراوان

؟: " لقد مر وقت طويل أيها الصغير "
لايل: " عمي لوي ما الذي تفعله هنا "
لوي: " جئت لرؤية مقابلتك "
لايل: " لكن لا يمكنني اصطحاب اكثر من شخص واحد "
لوي: " انا اعلم هذا "
لايل: " لكنني أحضرت مايك "
لوي: " انا اعلم هذا أيضاً "
لايل: " اذا ما الذي تقصده "
لوي: " انا من سيجري معك المقابلة "
لايل: " هل انت جاد "
لوي: " بالطبع ، و مايك سيساعدنا أيضاً "
مايك: " بماذا "
لوي: " ههههه الحقاني و ستعلمان كل شيء "

تبعاه بكل صمت ، وصلا الى الغرفة المخصصة للمقابلات ، جلس مايك بجوار لايل على احد الكراسي و أمامها طاولة و عليها جهاز تسجيل و من الجهة المقابلة جلس لوي


لوي: " حسنا ، هلا بدأنا "
لوي: " لايل كم كان عمرك عندما تعرفت على مايك "
لايل: " كان عمري اثنتا عشر عام "
لوي: " ماذا كانت رد فعلك يا مايك عندما التقيت بلايل "
مايك: " امممم لا شيء فالحقيقة انا لم اكن مهتما بالاستماع الى الموسيقى "
لوي: " اذا بما كنت تهتم "
مايك: " بالرياضة "
لوي: " كيف تعرفتما على بعضكما "
لايل: " كنت امشي في الشارع و تعرضت لبعض المشاكل و أنقذني مايك "
لوي: " و ماذا عن ذلك الفتى الكس !!! "
لايل: " ماذا عنه "
لوي: " من تفضل اكثر الكس أم مايك "
لايل: " كلاهما "
لوي: " و ماذا عنك مايك "
مايك: " انا افضلهما كلاهما "

بعد فترة قصيرة من الاسئلة أقفل لوي جهاز التسجيل و طغت القسوة ملامح وجهه ، استغرب كليهما من تصرفه

لوي: " و ما علاقتكما بالفتاة الشقراء ؟؟؟!!!! "
مايك: " ما الذي تقصده "
لوي: " سمعت أنكم تعرضتم للاعتداء و كان هنالك شخص كان يحاول إيذاء الفتاة الشقراء لكنكما منعتماه "
مايك: " و ما شانك انت "
لوي: " أريد ان اعلم "
مايك: " هذا ليس من شانك "
لوي: " حسنا كما تريدان ، لكن كم هي مسكينة تلك الفتاة التي تدعى تانيا "
لايل: " ما الذي فعلته بتانيا "
لوي: " سأخبرك بمكانها حالما تخبرني بالمعلومات التي أريدها "
مايك: " و ما هي المعلومات "
لوي: " ما علاقتك ما بالفتاة الشقراء "
لايل: " فتاة في مدرستي "
لوي: " ماذا عنك يا مايك "
مايك: " فتاة في مدرستي "
لوي: " هل انت متأكد "
مايك: " اجل "
لوي: " لما حميتماها "
لايل: " و هل اردتنا ان نراها تتعرض للخطر و لا نساعدها "
لوي: " هاهاهاهاها يبدو انك لا تعرفها جيدا "
مايك: " اين تانيا "
لوي: " انها في المنارة "
لايل: " و ما الذي تفعله هناك "

لم يجب هلى سؤال لايل بل خرج ببرود تام ، خرج مايك و لايل بسرعة و اتجها الى المنارة

جلس أيون على كرسيه الذي يقع خلف مكتبه الكبير بقلق ، طرقت ماري الباب ثم دخلت ، كانت ترتدي قميص ازرق و سترة سوداء مع تنورة سوداء و حذاء ازرق ، ابتسمت بثقة و هي تسلمه مجموعة من الأوراق

ماري: " لا تقلق كل شيء جاهز "
ليون: " هذا جيد "
ماري: " لما تريد فعل هذا "
ليون: " ستعلمين كل شيء لاحقا "
ماري: " كما تشاء "

بعد ذلك امسكت هاتفها و اتصلت على هاتف لايل

ماري: " لايل إياك الذهاب الى المقابلة "
لايل: " لماذا "
ماري: " لان الشخص الذي سيجري مقابلتك هو احد أعضاء العصابة الذين تبحثون عنهم "
لايل: " انا اعلم و للأسف جاء تحذيرك بمدة متأخرة "
ماري: " ما الذي حدث "
لايل: " كان علينا البوح ببعض من المعلومات البسيطة من اجل سلامة تانيا "
ماري: " تانيا !! "
لايل: " انها في المنارة "
ماري: " هل هي بخير "
لايل: " لا اعلم نحن في طريقنا لرؤيتها "
ماري: " نحن ؟؟!!! "
لايل: " اجل فمايك معي "
ماري: " حسنا ، سأذهب انا أيضاً الى هناك "
لايل: " حسنا ، الى اللقاء "
ماري: " الى اللقاء "

أقفلت الهاتف و ظهرت علامات الخوف على تعابير وجهها

ليون: " ما الأمر و من هي تانيا "
ماري: " انها فتاة اعرفها يبدو انها قد تعرضت للخطف ، و أيضاً اجبروا بالبوح ببعض من المعلومات "
ليون: " حسنا "

خرجت من المكتب بسرعة و اتجهت الى غرفتها ، تناولت السلاح الذي تخفيه تحت سريرها ، و انطلقت بسرعة باتجاه السيارة

ماري: " خذني الى المنارة بسرعة "
السائق: " حاظر يا انسة "

انطلق السائق بسرعة و لم يحتج وقفت طويل للوصول فمنزل ماري قريب من المنارة

السائق: " لقد وصلنا "
ماري: " شكرا لك "

خرجت من السيارة بأقصى سرعة ، لم تنتبه للطريق من أمامها فاصطدمت بفتى كادت ان تقع لولا انه أمسكهما بآخر لحظة

لايل: " عليك الانتباه أكثر "
ماري: " انا اسفة "
لايل: " لا عليكِ "
ماري: " ما بكما لما لا تدخلان "
مايك: " لقد دخلنا لكنها لم تكن هناك "
ماري: " هل انت جاد "
مايك: " اجل "

أخرجت هاتفها من جيبها و اتصلت على تانيا لكن لا رد ، ثم قررت الاتصال بنايس

نايس: " مرحبا ماري ، كيف حالك "
ماري: " بخير ، هل تعلمين اين تانيا "
نايس: " لا لماذا "
ماري: " انها مفقودة "
نايس: " يا الهي ، اين انت الآن "
ماري: " انا أمام المنارة "
نايس: " عشر دقائق و ساكون عندك "
ماري: " حسنا ، انتظرك "
و أقفلت الهاتف
ماري: " انها لا تعلم اين هي "
لايل: " علينا إيجادها "
ماري: " حسنا لكن عليكما اخبار الكس و علينا انتظار نايس ، ثم سنبحث عنها "
لايل: " لكن كل هذا سيكون وقت ثمين يمكننا البحث فيه عنها "
ماري: " انا أتفهم شعورك ، فتانيا صديقتي أيضاً "

اتصل مايك على الكس و أخبره بما حدث ، بمدة ليست بطويلة ولا بقصيرة وصلت نايس ثم الكس
نايس: " علينا إيجادها مهما كلف الأمر "
لايل: " علينا ان ننقسم الى مجموعتان "
الكس: " انا و انت و نايس ، مايك و ماري "
ماري: " و لما انا دائماً مع مايك "
لايل: " لانه هو الوحيد القادر على حمايتك "
ماري: حسنا لا يهم كما تشاءون "
تفرقوا و ذهب كل من الفرقتين في اتجاه مختلف

عند ماري و مايك ، انخفضت ماري رأسها

ماري: " كله بسببي "
مايك: " ما الذي تعنينه "
ماري: " كل ما يحدث لكم ، كله بسببي "
مايك: " لا تقولي هذا "
ماري: " لكنني اعرض حياتكم للخطر "
مايك: " انا دائماً اعرض حياتي للخطر و حتى الكس و لايل لكن ليس بسببك "
ماري: " و ما ذنب نايس و تانيا في الأمر "
مايك: " ان كانا يشعران بهذا الشعور صدقيني لما كانا الآن بجانبك "
ماري: " لكن ماذا ان حدث لها مكروه لن يسامحني لايل و لا حتى والديها و انا لن أسامح نفسي "
مايك: " انا أعدك بأننا سنجدها و لن اهدأ قبل ان أجدها "

في مكان آخر
؟: " هل حصلت على المعلومات "
؟: " لم تكن كافية "
؟: " لا تقلق سنصل الى هدفنا عن قريب "

كان على الجهة اليمنى من طريق ماري و مايك غابة كبيرة، خرجت تانيا من تلك الغابة ، رأتها ماري و اختظنتها بقوة

ماري: " لقد قلقت عليك كثيرا "
تانيا ببرود: " لا تقلقي انا بخير "
ماري: " اين كنتي "
تانيا بهدوء: " كنت أتجول "
ماري: " لكننا ظننا بانك قد تعرضت للخطف "
تانيا: " هه و لما قد أتعرض للخطف ، ان كان هنالك شخص قد يتعرض للخطف فيجب ان يكون انت "
ما قالته كان غريبا ، لكنهما لم يفهمالما قالته و ما معناه ، اخبر مايكل المس بانهم وجدوا تانيا و انهم سيلتقون عند المنارة ، طوال الطريق كانت تصرفات تانيا غريبة بعض الشيء ، التقوا جميعا و اطمأنت نايس و ماري على تانيا ثم عادت كل واحدة منهن الى منزلها ، لكن لايل أصر بان هنالك شيئا قد حدث لها و أصر على ان تخبرهم ، فوافقت و بدأت تتذكر ما حدث

{ في المنارة }

لوي: " هل ستخبريننا بأمر تلك الشقراء أم ماذا "
تانيا: " قلت لك باني لا اعلم و حتى ان كنت اعلم لما كنت سأخبرك "
صفعها لوي ، تألمت فقد كانت صفعته قوية جدا
لوي: " لا تقلقي سأجدها و سترون جميعكم "
تانيا: " لن تستطيع الاقتراب منها "
لوي: " ههههه و هل تظنين حقا بانها لن تتخلى عنكم ، ان كنت تظنين هذا حقا فانت مخطئة "
تانيا: " انت المخطئ فماري صديقتي و لن تتخلى عني مهما حدث "
لوي: " بلا ستتخلى عنك ، الم تري ما الذي حدث لصديقتك الأخرى ، انها تدفع ثمن صداقتها لها الآن ، و عندما يحين دورك تذكري ما قلته "
تانيا: " هه لقد أضحكتني انت لا تعرفها و لا تعرفني فلا تحاول الدخول في عقلي "
لوي: " حسنا كما تشائين ، لكن لأنك جريئة حقا و لقد أعجبتني و لهذا ان أردتي في يوم من الأيام الانظمام لنا فأعلمي بانه مرحب بك في اي وقت "

كان لايل في صدمة من الذي سمعه فقد كان هذا عمه الذي احبه بصدق و يثق به و يخبره بكل شيء ، لكنه الآن يشعر بالندم لثقته به

لايل: " انا حقا أسف يا اصدقاء !! "
الكس: " على ماذا ؟؟!! "
لايل: " لقد أخبرت عمي لوي بعملي و انا السبب في ما حدث اليوم !! "
مايك: " لا عليك ، جميعنا نخطئ "
لايل: " لكنني عرضت حياة تانيا و ماري في خطر "
الكس: " اذا علينا حمايتهن و اخبار القائد بما حدث "
مايك: " هل جننت لا يمكننا أخباره بما حدث قد نقع في ورطة "
تانيا: " لا عليكم انا متأكدة من أنكم ستجدون طريقة ، لكن علي العودة الى المنزل حالا "
لايل: " حسنا ، لكنني أوصلك "

ذهبت تانيا مع لايل الى المنزل ، و ذهب مايك الى منزل و كذلك ذهب الكس

أوصلت ماري نايس د ، جلست نايس في غرفتها و هي تقرأ إحدى المجلات ، دخلت سيلينا عليها و هي قلقة

سيلينا: " نايس عزيزتي ما الذي يحدث "
نايس بتوتر: " ما قصدك ، لم يحدث اي شيء "
سيلينا: " نايس انا أعرفك و اعرف ماري أيضاً فعليكما الكف عن الكذب و إخباري بما يحدث "
نايس: " حسنا سأخبر ماري غداً و ستخبر وإلدها و ان وافق سأخبرك بكل شيء "
سيلينا ( بغضب ): " عليها استشارة والدها ان كان علي ان اعلم ما الذي حدث لابنتي و لابنة اعز صديقاتي "
نايس بخوف: " حسنا حسنا سنخبرك غداً جميعنا بما حدث "
سيلينا بهدوء: " حسنا ، و الآن اذهبي و قولي لوالدك بان الغداء جاهز "
نايس: " حاظر "
ذهبت و نادت والدها ، ثم جلسوا على طاولة الطعام و بداو بالأمل

دخل مايك الى المنزل و هو متعب ، ألقى بنفسه على الأرض في غرفته ، عندما سمعت لورا صوت مايك اتجهت الى غرفته ، طرقت باب الغرفة ثم دخلت كانت ترتدي قميص اصفر و بنطال برتقالي مع حذاء اصفر

لولا: " مايك لم تخبرني رأيك حتى الآن "
مايك ببلاهة: " رأي في ماذا "
لولا بانزعاج: " بأمر الرحلة الى سويسرا "
مايك: " لا اعلم فانا لم أره منذ مدة و لست متاكد من رؤيته الآن "
لولا بحنان: " لكنه والدك و هو يريد رؤيتك "
مايك: " لااعلم سأفكر بالموضوع "
لولا: " لديك لنهاية الأسبوع ان لم تقرر سأقرر نيابة عنك "
مايك: " حاظر "

بعد مغادرة لولا اعتدل مايك في جلسته و بدأت بحل واجباته

عاد الكس الى المنزل بكسل ، لكن عندما رأى الابتسامة التي على وجه والدته أحس بالنشاط

كارمن: " الكس عزيزي لدي مفاجأة "
الكس ( بحماس ): " ما هي "
كارمن: " سيأتي اخاك لوكاس بعد يومين "
الكس( بسعادة ): " هل انت جادة ، لقد اشتقت اليه كثيرا "
كارمن( بحزن ): " و انا أيضاً "
الكس: " لا تقلقي عليه فلوكاس شاب قوي و ذكي "
كارمن: " لكنني أخاف ان اخسره "
الكس( بمرح ): " و ماذا عني إلا تخافين ان تخسريني "
كارمن: " بالطبع ، لكن أنتما عنيدان جدا "

في غرفة سوفيا ، جلست تانيا على سرير أختها ، كانت ملامح وجهها حزينة لأول مرة

سوفيا: " أختي هل انت بخير "
تانيا( بهدوء ): " نعم "
سوفيا: " هل انت متأكدة "
تانيا: " سوفي انتي تزعجينني "
عندما همت بالخروج من غرفة أختها سوفيا
قالت بصوت غير مسموع: " أرجوك سامحيني انا لم اقصد "

دخلت ماري على مكتب والدها
ماري( بهدوء ): " أبي ما الذي تفعله "
ليون: " لا شيء "
ماري: " اذا انت لن تؤذيه "
ليون: " ليس الآن لكن عليه ان يعلم ان فكر في إيذاءك ساريه الويل "
ابتسمت ماري بهدوء
ماري: " سأذهب الى غرفتي الآن "
ليون: " كما تشائين "

في الليل
في ذلك المكتب الضخم بني اللون
؟: " أريدكم ان تلقنوه درسا "
؟؟: " لكن قد نقع في مشكلة "
؟: " لا تقلق انا ساتولى المسؤولية كاملة "
؟؟: " كما تشاء سيدي "
و بعد ان أغلق الهاتف ، تنهد تنهيدة طويلة تدل على الحزن ، قد ذلك الشخص هو ليون ، الذي تذكر كيف خسر زوجته عن طريق الشخص نفسه

{ في منتصف الليل في فصل الشتاء كانت الثلوج تتساقط بغزارة ، في إحدى الحدائق التي كانت شبه فارغة
كان هنالك شخص ذو شعر اشقر و عينان حمراوان و كان هنالك فتاة ذات شعر أشقر و عينان خضراوتان و كانت هذه الفتاة تقف أمامة ، كان شكلهما يدل على انهما في وسط العشرينات

لوي: " ما الذي علي ان افعله لأجلك يوكي "
يوكي: " لا شيء لقد قلت لك اني احب زوجي و احب ابنتي أيضاً و لن أتخلى عنهما أبدا "
لوي( بسخرية ): " هههه تحبينه انا لا أظن هذا "
يوكي: " لوي أرجوك أنسى الأمر و لنبدأ من جديد كأصدقاء "
لوي: " يستحيل ، ساري ذلك الليون من هو لوي "
يوكي: " لوي أرجوك إياك و ان تؤذيهما "
لوي: " لكن يمكنك ان تعيشي معي انت و ابنتك كما كنتي تتمنين "
يوكي: " يستحيل هذا انا لن أتخلى عن ماري او ليون مهما حدث "
لوي: " اذا اتمنى ان تكوني قد ودعتها داعا جيدا لأنك لن تريدها مرة أخرى "

اخرج سلاحا من جيبه و أطلق عليها النار ، و وقعت يوكي جثة هامدة على الأرض قد غطت دمائها الثلج الأبيض
فنزلت بعض الدموع من عيني قاتلها و تمتم بصوت منخفض: " سامحيني عزيزتي يوكي "
و فجأة سمع صوت بكاء ، بكاء طفلة صغيرة لم تتعدى العاشرة من عمرها
ماري: " أمي أمي اجيبيني "
بدأت بتحريكها بهدوء
ماري: " لا تتركيني بمفردي ، لقد وعدتني بانك ستبقين معي "
ثم صرخت بأعلى صوتها : " لا تتركيني يا امي "
اسرع لوي بالمغارة ، لكنه لمح طيف شخص اتجه ذلك الشخص باتجاه الطفلة و دموعه تتسابق في النزول

ليون: " عزيزتي ماري دعينا نذهب "
ماري: " لكن ماذا عن امي "
ليون: " لقد ماتت و انتهى الأمر هيا لنذهب "
وقفت ماري على قدميها ذهبت و وقفت بجانب والدها ، بعد فترة قصيرة عادا لمنزلها }

ليون: " لن أفقدك كما فقدتها ، انا أعدك باني ساحميك و لن أتخلى عنك مهما حدث "

~~~~~~~~~~~

* ما رأيكم بالفصل ؟!
* هل الطول مناسب ؟!
* يا ترى ما هي خطة ليون ؟!
* ما هو سر " لوي " و ما الذي ينوي فعله ؟!
* ما الذي ستفعله تانيا " هل ستقبل عرضه أم سنرفضه " ، و ماذا ستكون نتيجة اختيارها ؟!
* من هو لوكاس ، و هل سيكون له دور مهم مع أصدقائنا ؟!
* هل سيوافق مايك على الذهاب الى سويسرا ، و ما الذي سيترتب على اختياره ؟!
* اكثر مقطع أعجبكم ( لا تقولو كلة ) ؟!
* توقعاتكم ؟!
* اقتراحات / انتقادات / اقتراحات ؟!
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنبقى نضحك معا ! تقرير عن kimi to boku ☂ يُـورلـيـڤ ْ✿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 11-15-2012 01:32 PM
النشيد الرائع| أهلا يا ماما أهلا |أجمل أناشيد العام 2010 عطر القـلوب خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 05-01-2010 03:07 AM
مهما تعبتي....مهما درفتي الدمع....مهما ضيعتي الطريق.... yx1234 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 05-09-2008 10:42 PM


الساعة الآن 11:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011