|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im32.gulfup.com/lsLwv.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] تلفه هالات عدة من الصفات ، إنسان يتخذ المثالية وجهاً أخر له ، ذاك الوجه الذى يرغبه بإنهاء ما عليه من أعمال بسرعة وبإتقان . .الطموح ، المثالية في الدراسة ، المثالية في العمل ، المثالية في العلاقات الاجتماعية . . " لن تطال أنامله المثالية في ثوبها الكامل فقط ليتخذها مهرباً "لكن هذه المثالية لها حد ، فالحب الأول والأخير ، كان تجربة حياتية تبرهن حقيقة واضحة إنسان ذو رأس مكدود ، أقصر الطرق له لحل العقد تكمن في البحث والتنقيب والإستنتاج بالإسترسال في التفكير ، حتى يصل لنتيجة مرضية !!كلاسيكي متناقض يفكر بإستراتيجيات لتطوير التكنولوجية المعقدة . العمر لم يكن له ، لكن لماذا يعطى عمره لشخص أخر .فقط بطريقته الخاصة . ربما هذا الشخص ،يستحق منه شطراً !! ألأنه معطاء إلى حد أن يفعل هذا !وأعظم ما ولد بهذا الإنسان منذ نعومة أظافره ، شيء يسمى بالإخلاص ذو البصيرة . . لنلقي معاً نظرى على بعض ما حدث في حياته ، لربما تكتمل الصورة أو نستنتج شيئ !! \ -25 يناير ، 2002- [3:28 صباح الجمعة ، نيس ، فرنسا] ذات الطراز المميز . . ، إسترسلت الدموع في الهطول من عينيّ امرأة جميلة تقبع وحدها بمطبخ إحدى المنازل بينما تعلقت عينيّ أحدهم بالأرض في شجن شديد ، ولكن سرعان ما شد على يده ووطأ أرض المطبخ في هدوء \ فبادلها كذلك بإبتسامة باهتة تختلط بحنان خالص . . .\" أمي ، هل تبكين وحدكِ مجدداً ؟! " مسحت السيدة الجميلة الدموع وإبتسمت إبتسامة باهتة . . " أسفة حبيبي ، ولكنــ . . محاولة تفادى الأمر والتصديق بأن والدك رحل لهو أمر عسير ! " هذا الشتاء كان أبرد من ما توقعت . ." " أعلم ، أعلم بهذا أمى ، ومع ذلك . . أبى لن يسامح نفسه لو رأى حبيبته التي عاشت معه إلى نهاية العمر بهذا الشكل الواهن " أبعدت عينيها عنه وتخطت بناظريها النافذة لتنظر إلى السماء ، كأن زوجها الفقيد يلوح لها من أعلى !! \ " هيلبرت ، سيأتى عليك يوم ما ستشعر فيه بأن أحداً ما إخترق حياتك وأحدث خلل كبير في مشاعرك . . عندما تلقاه أو تنظر إليه ، تشعر بشوق ، قلبك سيخفق بإضطراب ، إرتباك عفوى لا إرادى ، لن تستطيع طرده من خاطرك وتشعر بسعادة من نوع جديد تلتمس قلبك . . ، وتتعاظم كل لحظة عندما تخوض أكثر بهذا ، وعندما تشعر بأنك تملك قلب ذلك الشخص . . عندها ربما تشعر بشتات غريب لن تمر به إلا عندما تخوض بشيء جديد عليك تماماً ، إنه الحب يا بني " \ كان يمتلك هيلبرت من والدته الشبه الأكبر ، فوالده كان ضخم الجثة ذو خصلات بنية كثيفة إلى حد مميز ، إن وقعت عينيك على وجهه ، تشعر بإنسان . . لم توجد مهمة خطيرة أو إستكشافية مجهولة النتيجة ، إلا وقد جربها !! أما والدته فكانت تمتلك خصلات شقراء داكنة قليلاً ، طويلة بحيث أنها تصل إلى الركبة !!! جمال هادئ ، عينين هادئتان . . شخصية طيبة تشعر بسعادة كبيرة إذا ساعدت شخص ما على أداء مهمة مهما كانت بسيطة ، تحب أن تبتكر وأن تصنع أشياء جديدة . . وأفكار جديدة بالنسبة لمجال الديكور والمعمار ، فهى في الأصل مهندسة معمارية توقفت عن مزاولة المهنة بعد الزواج . . ، ورث عنها هيلبرت أغلب الصفات . . \ - 31 أغسطس ، 2008- [1:15 بعد ظهر السبت، مارسيليا ، فرنسا] ترجل هيلبرت من السيارة وأسرع بإبتسامة على وشك أن تغدوا ضحكة إلى فتح الباب لوالدته ، وإنحنى لها \ " وصلنا إلى البيت الجديد بسلام سيدتى ، نرجوا أن تكونى قد إستمتعتِ بالرحلة . ." وما إن ترجلت والدته حتى أسندها لتقوم بفرك خصلاته ضاحكة . . وإتجه إلى السيارة حتى يأتي بالحقائب . .\ " من بين جميع المنازل والفيلات والقصور ، لم أجد أروع من هذا . . كما أنه مناسب جداً لطريقتى وطريقتك في العيش بسلام " أطلقت ضحكة عقب الجملة الأخيرة ، وأردفت \ " ومع أننى قمت ببعض التعديلات هنا حسب طريقتى الخاصة ، لكن القصر لم يتغير كثيراً ، أيضاً قررت أن تأخذ الغرفة المطلة على الفناء الخلفي. . ستعجبك الغرفة كثيراً . . أه ! لقد نسيت ، تعال معى لترى ورودى الفاتنة كيف أصبحت . . " أكملا حديثهما المرح متوجهين إلى الباب ، هيلبرت يحمل حقيبتين كبيرتين ووالدته تحمل الحقيبة الصغرى . . \ [فجر الأحد ، 4:30] كان يظن هيلبرت أنه سيستطيع النوم بغرفة أعجب بها كثيراً وبما تطل عليه من حديقة ذاخرة بورود الكاميليا اليانعة . .ومع ذلك ، لم ينم طوال الليل ، بالرغم من أنه سيستيقظ غداً لأجل بعض المقابلات تمهيداً لدخول إحدى الجامعات الداخلية ، التي وافقت عليها والدته بصعوبة بالغة . . فقط عليه أن يفي بالشرط ، وهو أن يقوم بزيارتها كل يوم جمعة وأن يأتي في الإجازات . . تقلب مراراً وتكراراً بفراشه بلا جدوى ، كم مقت وبغض تلك الليالى الفارغة ! وكما هجرت الأوكار من الناس ، هجرت عينيه من زيارة النعاس لهما ليلاً . . سحقاً لهذا الرأس الذى هوى التفكر لليال طوال أكثر من أي شيء . . لم يقترف غير مد جسده فوق الفراش ، وإغلاق عينيه ، يستعيد الأحداث القليلة التي تتكرر تقريباً كل يوم ، يستغل فطرة هطول الأفكار الجديدة وحلول لنظرياته ومعادلاته المعقدة إضافة لحلول بعض الواجبات التي لم ينتهى منها ، تنثال على خاطره إعتقادات بأنه لو خلطنا مادة ما مع مادة أخرى فيمكننا الحصول على مادة فريدة الخواص ، وفكر أخرى لخطط إختراع جهاز ما . . سيقدمه لمشروع التخرج ، مستقبلاً ، طموح لأبعد حد مثل والده ، ربما هذه الإهتمامات المستأثرة لديه والتي تملأ خواء تلك الأيام التي تمر ببطئ ، طويـــلة المدى . . تعلق إنتباهه بالسقف حيث يتخيل لوحة ما يكتب عليها رموز وأرقام مزدحمة ، وفى لحظة تعثر عقله وتعطل عن العمل ليفقد التركيز ، ويدرك أنه على أعتاب صداع قوى ، أسيذوى أكثر من هذا !؟ نهض بسرعة وفرد جسده لأعلى ، تجول قليلاً ببصره حتى توقف عند النافذة ، تأملها أولاً ، باسقة تكاد تطال ارتفاع الأبواب ، لكن منتصفها الأعلى إستتر خلف الستائر الشريطية المحببة لهيلبرت ، وأحس بفضول لمعرفة كيف سيكون منظر أفياء النعيم السفلى بالحديقة ليلاً ، حديقة وساعة إمتلأت بقوس قزح من الزهور ، وصفوف مستقيمة من الورود ، وسور صغير يحيط بها من الفطر أحمر الرأس المنقط باللون الأبيض ، وركن طويل زرعت به السيدة أكوانت صف من الماطم وصف أخر من القرع . . تقدم إلى هناك ورفع الزجاج ، لم تنحرف عينيه يميناً أو يساراً . . فأول ما وقعت عليه أبصاره كانت أنثى ، أو ربما شبح امرأة !! ولكن لم يؤكد هذا ، فلم تكن شاحبة الوجه كالموتى ، إنتصبت بأعلى شرفة بالقصر المجاور كانت الشرفة بوجه نافذته ، لكنها لم تلحظه ، لأنه توارى خلف ظلام الغرفة ، بل وكانت عينيها حالمة بأرجاء السماء ، مناجية ، راجية ، متعلقة بلا حراك ، تجلس على سور الشرفة بثبات يمنعها من السقوط ، ترتدى فستان أبيض كشف عن ساقيها ، داعبت الرياح خصلاتها الحالكة ، وما تزال تداعبها . . كان أغرب ما يمكن مشاهدته فجراً ! \ [فجر الإثنين4:20] هذه المرة تردد في أن يراقب الشرفة التي وجدت بها تلك الفتاة البارحة . . كانت ليلة ماطرة شق فيها البرقبرعده سماء غاضبة كشفت أركان المجرمين في مخابئهم مرتعدين بجنح الليل . . تنهد ومضت ثوان صامتة نهض فيها وذهب للنافذة ، إتسعت عينيه قليلاً وضغط بيده اليمنى على قلبه الذى ما إن وقعت عينيه عليها ، خفق بقوة . . لقد إنتصبت تناجى السماء ، ترتجف ، غارقة من أعلى الرأس إلى أخمض القديمن ، إلتصق الفستان بجسدها لتظهر كاملة الأنوثة ذات قوام فارع ، لازالت مراهقة صغيرة . . جميلة أدهشه أنها لم ترتعد من صراخ الرعد أو قرب البرق الذى يمكن أن يصل إليها في غمضة عين ! \ -15 فبراير ، 2010- ظل هذا النهار وحيداً في قصر بدون هيبة . . ، تركته والدته التي لم تفقد الجمال الهادئ أو النشاط بالرغم من قرب نهايتها . . ، كانت ذاهبة لتشترى بعض من أدوات ومستلزمات للزراعة ، لقد غدت أفنية ذلك القصر ، كأنها قطعة صغيرة من الجنة ! إستسلم مرة أخرى لمراجعة الدروس المقررة لإختبار هذا الشهر ، بالرغم من مراجعته لها أكثر من عشر مرات إلا أنه غير واثق من أن المعلومات ثبتت بشكل جيد . . وأثناء إسترساله بالمراجعة وربط الخيوط ببعضها لتثبيت المعلومات وفهمها أكثر . . تهدم كل شيء أمام صوت طرق الباب ، أسرع لأسفل ، \ هيلبرت\ إشتقت لكِ أمــ . . . " مرحباً " تفاجئ ! " صباح النور " لم تسع السعادة شفتيه . . ولم يفهم ما الذى يفعله . . لطف زائد ، في مواجهة برود " من فضلك أن تخبر السيدة أكوانت بأن عمتى هيذر تدعوها لتناول الشاي هذا المساء " " لا تقلقى عزيزتى ، سوف أخبرها لأجلكِ ، وعد " رمقته بنظرى وقحة ، وإنصرفت كالجنود في مشيتها !! أطلت ! وإتسعت عيونه بالبداية ولكنه إبتسم ، لم تسع الإبتسامة قدر السعادة لرؤياه تلك الفتاة ، التي كانت تقف كل فجر بالشرفة تناجى السماء ، منذ أول مرة . . ، لم يترك فجراً إلا وتأملها فيه منذ أن تستيقظ وتناجى السماء ، حتى تغفل وتعود للداخل . . لم يشعر إلا برغبة في الضحك على تلك المشية ، ظل منتصباً عند الباب حتى بعدما إختفت ، وفاجئته والدته قادمة بالسيارة . . وصلت ! . . . تسائل كثيراً . . لما تناجى تلك الصغيرة !؟ أصبح الأن لديه إهتمام أخر ، مراقبتها فجراً ، وحينما تخرج إلى البيت الشجرة مع أصدقائها عندما كانت تنتبه وتنظر إليه كان يلوح لها بإبتسامة عريضة ، ويتلقى الرفض ! \ [2:00 ظهر الخميس ، 20 فبراير ] "بحق الجحيم ما الذى حدث الأن . ." " أوه ، أنا أسف لقد كنت مسرعاً وإستضمدت بك من غير قصد " " ياله من نهار تعيس ! " وإنخفضت لتلتقط كم الكتب الذى إحتوى فروض وواجبات منزلية تتطلب أسبوع لإنهائها ! " إسمحى لي يا . . . مارسيلا اليس كذلك ؟ " " أجل ، إسمى مارسيلا ، من فضلك لا تنطق به كثيراً حتى لا يبتذل أكثر من هذا " إلتقط الكتب ومازالت الرغبة في الضحك تراوده ، تبدوا صغيرة متمردة ظريفة عندما تغضب ويبرز مقوم الأسنان البلاتينى ، تحاول أن تثبت قوة لم تجمعها بعد ! " مهلاً ما الذي . . . .؟ " " لقد إقترب المنزل ، دعينى أحمل قسطاً من الكتب ولأوصلك للمنزل " " سحقاً لك أيها النهار التعِس " وكالعادة يكتم ضحكاته لألا تثور أكثر من هذا ، مشيا بالطريق ، ما أطاله وهو القصير ذلك الصمت الذى رغبته مارسيلا ، عابسة ، سريعة الخطوات ، عنيدة ! " إذاً ، في أي صف أنتِ مارسيلا ؟ " "ولِم عليّ إخبارك ؟ " " لأننا جيران ، هل يكفيك السبب أم أعطيك المــ . . . " " الأول المتوسط " " أه ، رائع إذاً هل تحبين الكيمياء أم الفيزياء أكثر " وإنفلت منها الكلام :- " لا أحب أياً منهما ، لا أحب العلوم ، على أي حال إن بقائى بالمعمل لحصة واحدة يشعرنى بالمرض ، المواد الكيميائية ، أعتبرها لى ، عداتى بلا شك ! " وكان أخر ما قيل أثناء سيرهما ، إلى أن وصلا لقصر أيرسون المجاور لقصره ووالدته . . " صباح الخير مارسي ، صباح الخير عزيزى هيلبرت . . ، أظن أنكما إلتقيتما في الطريق " " عمتى أفسحى لى الطريق أشعر بالعطش . . " ورمقتها بنظرة غاضبة أسكتتها على الفور . . \ " تعال لتستريح قليلاً ، أيضاً لدى شيء لوالدتك العزيزة أوصله لها من فضلك " " شكراً لكِ سيدتى ، نحن محظوظون بجيران مثلكم ، بالمناسبة كيف حال الجدة ستيفانى " وقهقهت بلطف \ " إنها بخير ، بل بأفضل حال ، هيا تعاليا للداخل . . " حملت الكتب عنهما وسبقتهما للداخل ، وعندما تقدمت مارسيلا إلى الداخل خطوة واحدة ، أمسك بذراعها بلطف ، إندهشت من هذه الجرأة ، بل إستغربت عينيه التي تفيض بحنان مفتقد كثيراً \ " إنتظرى من فضلكِ " تلفتت إليه ، تحاول أن تتمسك برباط جأشها \ " ماذا تريد . . ؟ " " لقد أحضرت لكِ هدية . . " " بأى مناسبة ، وهل تقرب لى لتهدينى هدية ؟ هل جننت يا سيد ؟ " سمح لنفسه بالضحك هذه المرة إنحنى إليها \ يالك من عصبية ، بدأ يلعب بكلتا وجنتيها كالأطفال ، ليبرز مقوم الأسنان ، إحمرت كلتا وجنتيها غضباً وخجلاً ، ليفاجئ بصفعة تلقاها من مارسيلا ! خذلت نفسها ، وأحست بأنها خذلت السماء ، تراجعت ، هربت لغرفتها إلى فوق . . يتبعها بعينيه الحائرتين . . \ [3:52 فجراً] هذه الليلة ، ندمت ، بكت ، خجلت من ملاقاة السماء لكنها إكتفت بأن تجلس على الأرض بإحدى زوايا الشرفة ، ضمت كلتا قدميها . . " أسف لكِ مارسيلا ، يبدوا أننى تدخلت بما لم يعنينى قط " وقرر ألا يراقبها مرة أخرى . . وعاد ليتوسد ذراعيه نائماً فوق المكتب . . \ [6:12 صباح الأحد] " أنا أسفة ، سامحنى على واقحتى . . يا ، هيلبرت اليس كذلك ؟ " لم يجيبها إلا بالإبتسام ، إلتقته مارسيلا متعمدة قبل أن يذهب للمدرسة ، لم تلقى بالاً بباص المدرسة ، بالرغم من أنه شعر بالرضا على نفسه ولم يتراجع كذلك في قرار ه أحس بــ "شخص إقتحم حياته " تذكر ما قالته له والدته كلمة كلمة وحار فيه فهم مارسيلا ، عندما ظل صامتاً ، زفر بمغزى غير مفهوم . . وتقدم إليها وإنخفض قليلاً \ " أجل ، هيلبرت ، هيلبرت أكوانت . . ، أشقاء ؟ " ومد لها يده ليصافحها فإبتسمت أول إبتسامة لهيلبرت ، تلك التي يراها كل صدفة الأن " بالطبع أشقاء " وصافحته ، كأنما إتفقا على معاهدة سلام أبدية ، أخرج هيلبرت من جيبه ، التميمة التي كانت تلك الهدية ، فبدلاً من أن يقول لفتاة صغيرة أحبك ! فضل أن يتوارى خلف قناع الأخوية الكاذب ، وأن يبقى معها ذكرى صغيرة . . إحتفظت بها مارسيلا حتى الأن ، لم ترتديها غير مرة واحدة ، ليلتها فجراً وأبقتها محفوظة إلى الأن بقصر أيرسون " القديم " بمارسيليا ! \ [3:00 عصراً ، الأول من يناير ، 2012] " مارسيلا ، مارسيلا أخرجى " أطلت مارسيلا من النافذة الصغيرة ببيت الشجرة ، لتجد هيلبرت المنادى يقف بالأسفل . . وعفوياً همست بصوت مسموع لم تدرك أنه وصل إليه \ " تباً لك كم أنت وسيم !؟ " ونزلت إليه \ " هيلبرت ، كيف الحال معك سيد عبقرينو ؟ " يضحك ، ومرة واحدة تنقطع الضحكات ويعبس شيء فشيء ، ويبتسم شيء فشيء برضا ! لم تكن مارسيلا بهذا القصر لينخفض إليها هيلبرت ، كبرت وأصبحت طالبة ثانوية وبلغت الــ -خامسة عشر- أما هيلبرت فقد تخرج السنة الماضية وحصل على فرصة مذهلة للعمل مع كيث أيرسون ! هذا ما أخبرها به ، وهذا ما بدد الإبتسامة الملائكية بثغرها الرقيق . . " ولكن أين قابلته ؟ " " لقد كان يأتي ليلقى بعض المحاضرات بالجامعة كمتطوع " " وإلى أين ستذهب يا هيلبرت ، هل ستبتعد عن مارسيليا ؟ " لو لم يسيطر على نفسه ، لأخذها من يدها وشدها إلى حضنه الذى لم يبرد يوماً . .!! " مارسيلا ، أرجوكِ ، لا تبكى ! ، سأكون قريب ولن أبتعد ، سأستأجر شقة صغيرة بباريس ، وسأعود إلى هنا لزيارتك وزيارة والدتى ؟ " \ . . . . . . تسللت لأسفل ، إستغلت أن الجدة نائمة ، والعمة هيذر تتناول الشاي مع السيدة أكوانت بالردهة الصغرى . . كانت تود الذهاب لبيت الشجرة ، حيث أنها إتفقت مع هيلبرت أن يجتمعا لمرة أخيرة ببيت الشجرة خاصتها . . ومع ذلك كانت معاقبة من عمتها . . حيث أنها تشاجرت مع عمتها بخصوص العلامات المتدنية التي بالكاد حصلت عليها بمادة الكيمياء ! وبلحظة خفية صدمت من ما إلتقطته الأذن اليسرى من غير قصد \ " . . . ولم ينتظر أن أودعه بنفسى ورحل تاركاً رسالة لم يمهلنى فيها حتى إلا بع كلمات بسيطة سأجن من تصرفات هذا الشاب ! " " لم يخبرنى أخى بأنه أتى لمارسيليا أستغرب عدم زيارته لى ولأمى ؟! " " يمكننى أن أبعث لهيلبرت رسالة منكِ حتى يخبر كيث بأن يأتي لزيارتكم " " أشكر لكِ معروفك صديقتى ، ولكن أين يقطن بالظبط ؟ " " أخبرنى بأنه وجد شقة مناسبة مطلة على نهر السين بباريس . . " عادت مارسيلا أدراجها لأعلى ، إنفعلت بطريقة مبالغ فيها من أجل علاقة بسيطة جمعتها مع إبن الجيران العبقرى الفذ ، الفريد من نوعهه بهذه الدنيا ! أغلقت الباب بالمفتاح والقته على الأرض بعنف ، والقت نفسها بعنف على السرير ، لم تصرخ أو تلقى بالوسادة بل إكتفت بأن تبللها بقطرات دموع ملتهبة ! " ذهبت من دون أن تودعني يا هيلبرت ! " ومع ذلك ، نفذ هيلبرت وعده وأتى لزيارتهم ، ثلاث مرات فقط . . كانت الأخيرة عندما توفيت السيدة أكوانت ، ودفنت بجانب هوجارث أكوانت كانت ليلة صعبة ، عندما أتى مسرعاً من باريس لمارسيليا بعد أن راسلته السيدة هيذر ليحضر . . حتى تراه والدته المريضة ! ، ظلت والدته تصارع المرض ليالٍ طوال ، وتهذى إعتنت بها السيدة هيذر أما مارسيلا فأطرت أن تبقى بجانب جدتها ، ومع ذلك تذهب لتطمأن على والدة هيلبرت وتساعد عمتها إذا إحتاجت . . وقبل أن ترحل والدته عن الدنيا تماماً ، ببضع دقائق طوال ، كانت السيدة هيذر بجانبها تطمأنها على هيلبرت الذى وصل قريباً من القصر وأخذ يركض حتى يستطيع أن يلحق بعض الدقائق من حياة والدته التي إنتهت قبل أن يصل . . شاهدت مارسيلا عمتها من النافذة تحتضن جثة الفقيدة وتبكى . . كانت ساعتها ببيت الشجرة ، تبكى هي الأخرى ، وعندما شاهدت هيلبرت يركض من بعيد ليصل إلى والدته ، والسماء شاركتهم ليلتهم التعيسة بالمطر ، نزلت بسرعة . . وتقابلا للمرة الأخيرة سنة 2012 تلك الليلة . . عندما غرقت أجساد القليلين في الشارع الذين يفرون من تحت سماء باكية،تسللت إلى أجسادهما المياه . . تنتصب أمامه وعينين ذات شجن يفيض، النظرات فقط تترجم ، والدموع إختلطت بالمطر . . الشارع هجر من الناس وقتها ، ولم يبقى سواهما . . " لقد . . . . ماتت ! " وركضت إليه لتضمه وتبكى على صدره المتألم . . كانت أعظم سيدة حتى أخر لحظة من العمر . . [10:00 ، 31 من يناير]
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
#52
| ||
| ||
حجز 1 إن شاء الله ** |
#53
| ||
| ||
حجززز2
|
#54
| ||
| ||
[cc= ]حجز لي بآك بعد آلقرآءة[/cc] عــوودهه :ha3::7b: بسسمَ الله آلرحمَن آلرحييم ،،"!- آلسلآم عليككَم ورحمةة الله وبركآتة 3× كيفكَ نرمونةة ؟! xP أن شآء الله تمآآم آلتمآم ×) أحـم أحـم >> أستعدآد للخطآب xDD بـآرت يجنن صح أني مآخلصت أقرآء آلروآيةة ألآولة بمنتصفهآ بس أستعجلت وقريت هذا آلفصل *^* بعضوآ فهمته وألبعض كآن مجهول وغريب عليآ =>= بس بآذن الله ألحق أكمل قبل آلبآرت آلثآني -^- بس تشويق وحمآس تهبل آلقصة حقت آلروآيةة :7b: :eesh: وبآرت آليوم يآمذهلةة أروع من آلروعةة :ha3: وألمشكلةة مدري كيف أعبرلك أنآ مو فآلحةة بهذي آلأشيآء :kesha: بس بقول أستمري ولا تتآخري بآلبآرت آلقآدم بليييز ~///~ أنتضر جديدكِ من ألأعمآق {♥} وروآيتكِ من آلنووع يآلي أعشقةة @^@! تقبلي مروري ،،، أه صح تم ألتقييم عليهآ =)) دمتي في حفض آلرحمَن ...
__________________ - ذهـــبت لمكتــــبة " أصــــــدقاء بدون مصالح " و " حــــب بدون خيـــــانه " فـــــقالوا لـــي : إذهبِ إلى قسم .. " الخيال !!! |
#55
| ||
| ||
[cc=سابقاً]حجزز[/cc] وااااااااااو ما هذا الفصل الرائع القصة تبدو غامضة و مشوقة و اسلوبها حمااسي رائع تسلمي على هذا الابداع انتظر القادم بشوق
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ყεs , тнαт'ѕ мε | cнαяℓσττє ♪ | مدونات الأعضاء | 22 | 02-12-2014 02:20 AM |
إبْداع بلغَ الأفق : ◥шill чoυ вe тнeгe ◣ | Z E E N A ❥ | مِكس ديزاين | 24 | 08-22-2013 07:15 PM |
тнe кιlleг]-1-яed Eчeѕ Dιѕтαηce ѕυиdoωη] | N E E M | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 230 | 07-06-2013 02:04 AM |
● sнoυт iп sρeclгυм coloгs | N E E M | مِكس ديزاين | 31 | 06-09-2013 09:44 PM |
ϝгізйᴆѕ тнэ взѕт тніиᵍ іѝ ᴦіϝэ | مَنفىّ ❝ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 25 | 12-17-2010 08:12 AM |