|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مشاركة حزب الله واضحة في معارك صيدا بلبنان ورافق ذلك انتشار أيضاً على مقربة من المربع الأمني لمسجد بلال بن رباح وتحديداً في محيط ‘ثانوية السيدة للراهبات المخلصيات’ في عبرا وفي بعض الشقق العائدة للحزب مقابل المربع الأمني.. كما أفاد شهود عيان انهم شاهدوا عناصر من الحزب تتجول مساء ونهاراً في أحياء عبرا الداخلية وتشارك في الاشتباكات إلى جانب الجيش، حيث تولت هذه العناصر مطاردة مناصري الأسير في الأحياء الداخلية لعبرا. ولاحقاً ثبتت مشاركة ‘حزب الله’ في القتال في عبرا فعلاً مع نقل أربعة قتلى للحزب إلى مستشفى الراعي في صيدا عرف منهم نزار بيروتي من جبشيت، أبو علي عساف من كفرحتى ومحمد فواز من حارة صيدا ونحو 15 جريحاً تبين انهم شاركوا في اشتباكات عبرا في يومها الأول وتم ادخالهم المستشفى بأرقام بدلاً من الأسماء وفق ما أفادت مصادر خاصة. وفوجئ عدد من المواطنين الصيداويين الذين عادوا إلى تفقد بيوتهم وشققهم باحتلال مسلحين من الحزب لهذه الشقق رافضين اخلاءها. كما شوهدت عناصر من الحزب بعد انتشار الجيش في عبرا مساء الاثنين وهم يستقلون سيارات atv وقد ثبتت عليها أسلحة رشاشة. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أنباء عن تجمعات لعناصر ‘حزب الله’ في تلال مجدليون، ونصبهم مرابض مدفعية، تولت مساندة عناصر الجيش اللبناني بتأمين الغطاء المدفعي لهم في هجومهم على مجمع الأسير في عبرا.
__________________ |
#2
| ||
| ||
صيدا- (رويترز): تجول جنود الجيش اللبناني في ثقة في شوارع مدينة صيدا الساحلية الثلاثاء بعدما سحقوا رجل دين سنيا متشددا ومؤيديه المسلحين في معركة استمرت يومين. لكن الغضب يعتمل بين كثير من السكان بسبب الحملة وبسبب دور مقاتلي جماعة حزب الله الذين يقولون إنهم أشعلوا المعركة وعبروا عن قلقهم من أن الاشتباكات تنذر بمزيد من العنف الطائفي. والاشتباكات في المدينة التاريخية كانت الأشد فتكا التي تشهدها لبنان منذ بدأ الصراع السوري قبل أكثر من عامين. وفر الشيخ السلفي أحمد الأسير مع أنصاره بعدما اقتحم الجيش مجمعهم قرب مسجده. وكان الأسير قد ألقى خطبا مناهضة لجماعة حزب الله التي تقاتل علنا حاليا إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وقال صاحب متجر للملابس “الفخ السني الشيعي أطبق.. لا يعلم غير الله إلى أين نحن ذاهبون”. وخلال المعارك التي دامت يومين فقط تحولت هذه الضاحية الثرية في صيدا إلى منطقة حرب الأمر الذي يشير إلى مدى سرعة إمكانية اهتزاز التوازن الطائفي الهش بسبب سوريا حيث يقوم العنف على نفس الأساس الطائفي لنظيره في لبنان. وأجهشت عجائز عائدات إلى بيوتهن بالبكاء وهن يتفقدن الغرف التي غطاها السواد والجدران التي دمرتها الصواريخ. وأعاد إطلاق النار الكثيف وقذائف المورتر إلى الأذهان ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975 990 التي لا تزال البلاد تعاني من آثارها حتى الآن. وقال رجل يدعى ياسين “كنا ندعو الله ونبكي ونتوسل للخروج. في النهاية قال بعض المسلحين .. يوجد ممر للخروج. ركبت مجموعة منا السيارة وبيننا بعض المسلحين الجرحى وانطلقنا مسرعين وسط وابل من نيران القناصة”. وكان ياسين وعدد من السكان محصورين في نفس المجمع السكني الذي تحصن فيه الأسير ورجاله في حي عبرا في شرق صيدا الذي يطل على البحر. وقال “الحمد لله أننا أحياء. لا أدري ماذا سيحدث لكني أعتقد حقا أن عدد المسلحين الذين خرجوا أكبر من عدد من اعتقلوا أو قتلوا”. ودار القتال بين مسلحين سنة والجيش الذي يعرف عنه دائما تردده في استخدام القوة. وقالت مصادر أمنية إن 18 جنديا قتلوا وهو أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش منذ حارب متشددين إسلاميين في مخيم للاجئين الفلسطينيين في عام 2007. وقال مسعف إنه تم انتشال 22 جثة من مجمع الأسير لكن سكانا محليين لهم اقارب بين المقاتلين يقولون إن العدد يتجاوز 40 على الأرجح. والتف زعماء سياسيون من جميع الطوائف حول الجيش واصفين ما حدث بأنه اعتداء على المؤسسة الوحيدة التي ينظر إليها باعتبارها فوق الطائفية المزمنة في البلاد. وتقول مصادر أمنية إن المعركة بدأت يوم الأحد بعدما اعتقل الجيش احد أنصار الأسير فدفع ذلك المسلحين لفتح النار على نقطة تفتيش للجيش. لكن البعض في صيدا يرفضون تلك الرواية ويقولون إن المعتقل تعرض للضرب وإن الرد جاء نتيجة استفزازات. وقالت ساكنة سنية طلبت عدم ذكر اسمها “جماعة حزب الله في المنطقة كانوا يستفزونهم لشهور.. نحن ننجر إلى مشكلات المنطقة. لا أحب الأسير ولست من أتباعه لكن رغم ذلك أشعر أنه يتم نصب فخ للسنة”. وقال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري الذي أطاحت جماعة حزب الله بحكومته إن الجماعة أثارت التوتر بإقامة نقاط أمنية واستفزاز السكان لكنه ألقى باللوم أيضا على الأسير. وقال في بيان إن “الخطيئة الكبرى التي يتحمل مسؤوليتها حزب الله من خلال استفزاز المواطنين في عاصمة الجنوب ونشر البؤر الأمنية في الاحياء لا يصح ان تشكل مبررا للخروج على القانون واللجوء الى استخدام السلاح ضد مراكز الجيش اللبناني او أي قوى أمنية شرعية”. ولم ينل الأسير تعاطفا يذكر من أغلب السنة ورغم ذلك يرى الكثيرون ازدواجية في المعايير في الرد القاسي من الجيش في صيدا وعدم تحركه في وقت سابق هذا الشهر عندما قتل مسلحون من جماعة حزب الله محتجا أعزل في بيروت على مرأى من الجيش. وقال صاحب متجر الملابس “يعني هذا أن حزب الله هو في الواقع الدولة. أقسم أن مقاتلين من حزب الله كانوا هنا”. وأضاف “وإذا أدهشتكم الأسلحة التي كانت في المسجد انزلوا لأسفل التل وشاهدوا ما كانت مجموعتهم تطلقه علينا هنا”. وتابع قوله “صواريخ من التي تعتقدون انها ضربت المجمع؟” وعرض بعض السكان صورا على هواتفهم المحمولة لمسلحين في ملابس مدنية كدليل على مزاعمهم. وشاهد مراسلون من رويترز كانوا موجودين أثناء الاشتباكات بعض مقاتلي حزب الله خارج منطقة القتال لكنهم لم يروا أيا منهم مشاركا في المعركة. ومع عودة حركة المرور بالشوارع نظف أصحاب المتاجر واجهاتها المحطمة. وقدر رئيس بلدية عبرا وليد مشنتف قيمة الخسائر التي لحقت بالمباني بسبب القتال بما لا يقل 20 مليون دولار. وانحسر القتال حتى الآن رغم دعوات من جماعات سنية متشددة يوم الاثنين لمهاجمة الجيش. لكن كثيرا من السكان يخشون هجمات انتقامية ودائرة عنف قد تجر لبنان في النهاية إلى الحرب مجددا. وتصاعد دخان أسود كثيف من مجمع مسجد الأسير اليوم الثلاثاء بعدما نسف الجيش متفجرات وقام بعمليات تفتيش بحثا عن فخاخ. وكانت الحواجز المؤقتة والحطام وأسلاك كهربية لا تزال تنتشر بالشوارع القريبة. وقالت مصادر بالجيش إنهم عثروا حتى الآن على مخزنين للأسلحة أحدهما في المسجد والثاني في المبنى المجاور. وووصف وزير الداخلية مروان شربل في حديث للصحفيين بينما كان يتفقد بقايا مقر الأسير المجمع بأنه قلعة أمنية كانت تهدد استقرار البلاد. وأضاف أن من يشاهد هذا سيقول إنه كانت هناك أهداف لنشر العنف ليس في المنطقة وحدها وإنما خارجها أيضا. وتحسر سكان آخرون سنة على هزيمة الأسير معتبرين ذلك خسارة لمتحدث صلب باسم الطائفة. وقال شاب عرف نفسه باسم سعيد “ألهب الأسير حماسنا … كان يتحدث عن مظالمنا إلى أن ارتكب هذا الخطأ الساذج. واضاف “خسر السنة صوتهم.. نحن نشعر بالضعف. فر الحريري إلى الخارج وانتهى الأسير. لكن ستكون هناك حرب عقب سقوط (الرئيس السوري بشار) الأسد. سيأتي المعارضون المسلحون (السوريون) إلى هنا للقضاء على حزب الله”
__________________ |
#3
| ||
| ||
الدكتور فيصل القاسم لم أعرف أن في لبنان جيشاً إلا عندما دمر مخيم نهر البارد وسيطر على مسجد بلال بن رباح في صيدا
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من معارك المسلمين في رمضان | ربي وربك الله | نور الإسلام - | 2 | 04-20-2007 10:51 PM |
معارك بين المسلمين واعدائهم | الحسني ابو بلال | ختامه مسك | 2 | 02-22-2007 10:04 AM |
غـزوات و معارك وقفة لصلاح الدين الأيوبي ضد الصليبيين | قتيبة الهيتي | نور الإسلام - | 3 | 02-19-2007 07:38 AM |