06-27-2013, 04:35 PM
|
|
تقرير عن البقرةة :$ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :7b::nop: كيفكم ان شاء الله بخييير :rose::glb: اليوم موضوع اخر اقدمه لكم :rose::7b: وهو مختصر عن البقرةة :glb: وارجو ان ينال اعجابكم رغم بساطته:rose: اذن نبدأ الان :7b: البقرة هي أهم حيوانات المزرعة، فلها فوائد لا تحصى، وهي ثروة حقيقية لمن يمتلكها. ولهذا |
فالبقرة عزيزة جداً على الفلاح الذي يقتنيها، فالبقرة تعمل في الحقل في الحرث وفي تدوير الساقية، وهي بهذا تعتبر مصدرا رخيصا للطاقة، وهي تمنح اللبن الذي يصنع منه الجبن والزبد والسمن والزبادي وكل الأشياء الأخرى، كما أنها إذا ذبحت (وهو آخر شيء يمكن أن يفكر فيه الفلاح) فإنه يُستفاد بلحمها (الذي يصنع منه شرائح الهامبرجر أيضا)، وبجلدها في صناعة الأحذية. وعند غلي عظام البقرة وجلدها فإنها تنتج مادة تُعرف بعد تجفيفها باسم الجيلاتين. هذا الجيلاتين يدخل في صناعة الجيلي والحلوى وأفلام التصوير وأشرطة التسجيل الموسيقية والأدوية أيضا. بل إن روثها أيضا له استعمالات لا تحصى (يسمونه الختا، أو بالفصحى الخثى). يُجمع الختا ويُشكل على هيئة أقراص، وحين يجف يصبح اسمه الجلّة، هذه الجلّة تستعمل كوقود للتدفئة أو لإشعال الفرن البلدي، بل إنها تدخل في صناعة الفرن نفسه، وهناك ماكينة معروفة في الصعيد تقوم باستخلاص غاز الميثان من الختا، الذي يستخدم بدورة في إشعال البوتاجاز. ناهيك طبعاً عن استعمال الختا كسماد بلدي. وفي الكثير من القبائل الإفريقية، وفي السودان أيضا، تقدر ثروة الإنسان ومكانته الاجتماعية بعدد ما يمتلكه من أبقار، كما تستخدم الأبقار لدفع مهر العرائس. لذلك فالبقرة كائن مفيد جداً، ولولا أن بيوتنا ضيقة، لما منعنا شيء من اقتنائها وتربيتها في البيت عوضاً عن القطط والكلاب! ورغم أن الانسان القديم احب البقرة التي كانت تعتبر أقدس الحيوانات جميعاً، إلا أنه قد يأتي عليه وقت من الأوقات فيذبحها، أما أتباع الديانة الهندوسية في الهند فإنهم يحرمون ذبح البقرة أو التعرض لها بسوء. ففي الهند يرتع البقر و"يبرطع" كما يشاء دون أن يستطيع أحد التعرض له، أو أن يقول له ثلث الثلاثة كام، ويمكن أن تتعطل أنشطة الحياة بالكامل لمجرد أن قطيعا من البقر يعبر الطريق، أو يقف أمام القطار، أو دخل السوبرماركت فلم يستطع أحد أن يزعجه. يطلق على ذكر البقرة ثور، وابنها يطلق عليه عجل، والبقرة نفسها لا يصبح اسمها بقرة إلا إذا أنجبت وامتلأ ضرعها باللبن، وقبل ذلك يطلق عليها الفلاحون اسم الشابة! يبلغ وزن البقرة في المتوسط 1400 رطل، أو حوالي وزن من 10 إلى 25 رجلا، والبقع على ظهر البقرة تمثل لها بصمة الإصبع، فلا توجد بقرتان تحملان نفس عدد وترتيب البقع. وللبقرة فضل كبير على الإنسانية! فقد كان هناك مرض مميت اسمه الجدري، وهو بثور تصيب جسم الإنسان في شتى مواضعه مع ارتفاع في درجة الحرارة. لاحظ طبيب "شاطر" أن الفتيات الفلاحات اللاتي يحلبن البقر لا يصبن بالمرض. لاحظ بعد هذا أن الجدري يصيب العجول الصغيرة على هيئة حبوب حول الوجه، لكن العجول سرعان ما تتعافى. لاحظ أيضاً أن هؤلاء الفتيات يصبن بالمرض مخففاً وهن صغيرات ويشفين بسرعة، ثم لا يصبن به بعد ذلك. وبسبب هذه الملحوظة ظهر التطعيم لأول مرة في التاريخ: وهو حَقن مسببات المرض مخفقة أو مقتولة، فيتغلب عليها الجسم سريعاً ويكون الأجسام المضادة التي تمنحه مناعة فلا يصاب بنفس المرض بعد ذلك. منذ عدة سنوات احتلت صور الأبقار الصفحات الأولى من الصحف، وظلت هناك لعدة أسابيع، والسبب هو بزوغ نجم مرض جنون الأبقار الذي أدى إلى خسائر جسيمة في كثير من دول العالم. سمي المرض هكذا لأن البقرة المصابة تقوم بحركات تشنجية، ويسيل الزبد من شدقيها، وتظل تضغط على فكيها وتبرز أسنانها في صورة مثالية للجنون. وقد بزغ المرض نتيجة لقيام موردي الأعلاف بطحن عظام البقر وإضافة بعض المواد الغذائية إليها، لتستعمل بعد ذلك كغذاء للأبقار. نفس الشيء يحدث لأكلة لحوم البشر، المرض الذي يطلق عليه اسم مرض "كورو"، ويبدو أن هذا يحدث حين يأكل الكائن كائناً آخر من نفس جنسه. المرض صعب التشخيص جداً، وتشير الدراسات إلى أن المتسبب فيه ليس فطرًا ولا بكتيريا ولا فيروسًا، لكنه جزيء بروتيني يدعى "بريون" ليس مؤكداً حتى الآن أنه كائن حي. المشكلة أن فترة حضانة المرض عشر سنوات (فترة الحضانة هي الفترة الفاصلة بين الإصابة بالمرض وظهور الأعراض)، لذلك قد يكون هناك الكثير من حاملي المرض الذين لا نعرف متى ستظهر عليهم الأعراض. في خلال هذه السنوات يتحول مخ المصاب إلى ما يشبه الإسفنجة، وبالتأكيد لا يوجد علاج له بعد أن وصل إلى هذه المرحلة، ولا للمراحل السابقة أيضا! أنواع الأبقار في العالم هي المنوفي والصعيدي والدمياطي. أما أشهر بقرة فهي البقرة الضاحكة التي تطالعك صورتها على غلاف علبة الجبن. وهناك أيضا البقرة الشهيرة التي تظهر على غلاف ألبوم Atom Heart Mother لفريق Pink Floyd. و"سوسن وسعاد" بقرتيّ إعلانات لبنيتا، والبقرة "كوكا" في قصص ميكي المصورة. وانتهينا من الموضوع :glb::rose: ارجو انكم قد استفدتو منه :nop::7b: لاتحرموني من أرائكم :rose: واللقاء في مواضيعي القادمةة |
|