08-11-2013, 11:51 PM
|
|
| | | | $$ البارت السابع $$ تذكر آرثر موقف ثم فجأة وبدون سابق إنذار وقف وقال بصوت مرتفع " لقد كان معها " فنظر إليه كريس وريو باستغراب . كريس : ما بك أيها البارد ؟ ريو : اهدأ واجلس , لقد جعلت الجميع يحدق بنا . وطبعاً آرثر لم يستمع على أي كلمة مما قالاه له بل ذهب مسرعاً ولم يعيرهم أي انتباه . فقال ريو وعلامات التعجب تكاد لا تترك فراغاً في رأسه : من هو الذي كان معها ؟ ومن هي ؟ " هذا ما أحاول اكتشافه الآن " قالها كريس وهو يخرج دفتر وقلم من خلفه ويرتدي نظارة بطريقة كرتونية مضحكة . فأمسك ريو رأسه بيأس وقال : هذا ما كان ينقصني , بارد متهور , ومهرج أحمق , يبدو أنني أصبحت الآن في مستشفى المجانين -_- .
وعند طاولة الفتيات / قالت ريما كل ما يجول في خاطرها عن المدعو مارك فولبان منذ مراقبته لها إلى الآن . ريما : وهذا ما حدث بالضبط . روميو ( بإصرار ) : وهل تحتاجين إلى دعم ؟ ميرا : سأطلب من المعلم نقلي إلى الفريق الثالث . ماري : لا تقلقي فنحن معك , لن ندعك تواجهينه بمفردك . ريما : أشكركم جميعاً ولكن أستطيع مواجهة هذا الأمر بمفردي , ثم إن المعلم لن يوافق على التغير إنه عنيد . روميو : نعم معكـ حق . ثم أكمل وهو ينظر إلي : أتعلمين ريما هذا الرجل يشبه أبي في عناده . ريما : ههههههههه نعم , فسيد ميكيتا عنيد جداً . ميرا + ماري + روميو : نعتمد عليكي يا فتاة . بعد أن سمعت هذه العبارة تلألأت الدموع في عيني وقلت : أشكركم أعزائي , فأنتم أفضل أصدقاء قد يستطيع المرء الحصول عليهم . روميو : عناق جماعي . فتعانقنا أمام الجميع والأدهى من ذلك نظرة ذلك المدعو ريو المريبة لماري كأنه يريد قول " أنتي فريستي التالية " . في الفصل // كان الجميع منشغلين .... فالمشعوذتان لا تجدان متعة سوى بالتحدث علينا , كريس وريو يتهامسان وينظران بخبث لميرا وماري , وكذلك صديقتاي , بينما ابن عمتي الأكول يحدث أنجليتا عن بطولاته في تحقيق الرقم القياسي للمقالب المفزعة , وباقي الفصل مجتمع حول التوأم لكي يسمعوا قصصهم المرعبة . تعريف بشخصية التوأم ليو و ليون السن / 17 سنة
الهوايات / كرة القدم , الألعاب الالكترونية , عمل المقالب , وقراءة القصص المرعبة .
نبذة عنهم / ليو وليون من أم كورية الجنسية وأب ياباني الجنسية ,, والدهم يمتلك أكبر شركات للاستيراد والتصدير ,, كانت لديهم أخت كبرى تدعى لونا ,, وستعرفون فيما بعد ماذا أقصد بـ كانت ,, يحبون المرح ويدعون السعادة وفي داخلهم أحزان أهلكت قلوبهم . عووووووووودة ولكن ما يحيرني هو أين صاحب القلب البارد ؟ لا يهم ! أما أنا فأنا , ثم أنا لا أجد متعة سوى بالنظر من النافذة على حديقة المدرسة الرائعة , فبمجرد النظر إليها تسبح في جمال ورودها وأزهارها الفواحة بينما أهيم في أحلامي الوردية سمعت المعلم وهو يقول : أرجو منكم الإنصات فلدي خبر أود إعلانه أمام الجميع . بصراحة لم أجد ما يستحق الاهتمام وعندما هممت بالالتفات ومتابعة أحلام اليقظة لمحت طيف آرثر وهو يدخل الفصل ويقف بجانب المعلم وما استرعى انتباهي أكثر قول المعلم : لقد حدث تغيير بسيط في تقسيم الفرق . واتسعت عيناي أكثر عندما ألحق المعلم جملته بقوله : سينتقل آرثر كلارسكون من الفريق الثاني إلى الفريق الثالث .... عندها حدق جميع من بالفصل بي ثم توجهت أنظارهم إلى آرثر . فأكمل المعلم قوله وهو يحثهم على الهدوء : استمعوا إلي وسينتقل مايك أكسفورد إلى الفريق الثاني , وأخيراً عذراً على هذا التغيير البسيط الذي حدث . كان هذا آخر ما قاله معلمنا العنيد اقصد الذي كان عنيد , حقاً لقد بدأت أخاف من هذا المدعو آرثر, كيف استطاع أن يغير رأي معلمنا العنيد ؟ وأيضاً بهذه السرعة والسهولة ! طبعاً لم أخبركم أن كل تلك العبارات كانت تدور بمخيلتي وأنا أحدق بآرثر بفضول , وعندما طال شرودي لاحظه آرثر فأظهر ابتسامة خفيفة ما لبثت قليلاً حتى اختفت سريعاً ومع هذا شعرت بنبضات قلبي المتسارعة التي على إثرها صعد الدم حيث أن ابتسامته تلك مع أنها كانت سريعة إلا أنها كانت جذابة ... ولكن اهدئي ريما , ما الذي حدث لكي ؟ أخذت ريما تؤنب نفسها بهذه العبارات وعادت للنظر من النافذة مجدداً . وعند المشعوذتان لولا : افرحي يا فتاة لقد أتى القط إليك . جودي بشرود : نعم نعم لكن لما ؟ لولا : لم يستطع الابتعاد عنكي . جودي بشرود : أو عنها . فنظرت لولا لها باستغراب فتمالكت جودي الموقف قائلة : نعم لقد أتى من اجلي وليس من اجلها نياهاهاهاهاهاهاهاها ....... وبعد مزيد من الحصص المملة رن الجرس معلناً نهاية يومنا المدرسي وعند بوابة المدرسة ... ريما : سأذهب لإحضار نانا من الروضة . ميرا ( بسخرية ) : حسناً مع أني لا أعلم متى نزل عليك هذا الحنان . ريما + ماري : هههههه ثم أكملت ريما : لا أعلم متى ولكنه أتى لمعرفته بيوم مولد نانا , المهم نلتقي الرابعة في الحديقة . ماري ( باستغراب ) : حسناً , ولكن أين روميو ؟ ميرا ( بملل ) : يختفي عادةً عندما يخطط لمقالب جهنمية . ضحكوا جميعهم ثم غادر كلٌ في طريقه ,, ذهبت لإحضار صغيرتي وعندما وصلت أخبرتني المربية أنها ستعطي نانا خبراً بقدومي . والآن لنرى ذلك المبنى من الداخل , كان مبنى تحيطه الحديقة من كل جانب والأزهار تفوح بروائحها العبقة في المكان , والأشجار ملتفة كالحزام حوله . وعندما تنظر عن كثب ترى ذلك الباب المزين بالرسومات التي تشعرك ببراءة المكان , , , وفي إحدى الغرف كان هناك أطفالاً كثيرة تلهو وتلعب وفي زاوية من زوايا الغرفة بدأ هذا الصغير حديثه بقوله : تفضلي نانا , عيد مولد سعيد . نانا ( بفرحة غامرة ) : يا الهي إنه عقد رائع وأكملت بابتسامة عفوية : شكراً لك سامي . ساآام ( وقد احمرت وجنتيه ) : لا داعي للشكر فأنا لم .... لم يكمل كلامه بسبب قبلة أختي السريعة واللطيفة بنفس الوقت : بالمناسبة إنها أول هدية أتلقاها . وفي ظل هذا الجو الرومانسي قاطعهم ذلك الصوت التي تكرهه أختي المشاغبة كثيراً . ميرال ( بعصبية ) : ما الذي تفعلانه مع بعضكما ؟ نانا ( ببرود ) : وما شأنك يا هذه ؟ لم تعجب ميرال تلك النبرة في صوت نانا فأنقضت عليها كالوحش تغرز أنيابها في شعر نانا لتسحبه بقوة ومن الجهة الآخرى لم تترك نانا حقها فلكمتها في بطنها وأخذ العراك يشتد بحدة وسام يحاول التدخل ولكنه يقف عاجزاً عن فعل أي شيء يفصل بينهما . ولشدة أصواتهم المتعالية بدأ الفصل كله بالهدوء والتجمع حولهم ثم أخذوا يهتفون عبارات تشجيعية كأنهم في حلبة مصارعة . فأتت المربية على أصواتهم وتدخلت لتفصل بينهما . وطبعاً كل هذا يحدث وانا بالخارج أنتظر اختي البريئة وعندما مللت من طول الانتظار بدأت أغني وأنا أتجول في الحديقة .... كان حلماً منيراً مشرقاً كالنهار
ليته ظل حلماً يا زماني
كنت أغدو كبيراً شامخاً كالمنار
باسماً من دون لا يعادي
أين شردوا الأماني وفجروا دمع الحنان
ظلمهم قد اصطاد الأماني
أزهري يا ذكرياتي وانفضي عنكِ ثباتي
واستحمي بالنور السامي
مابي لا أنسى لحناً شجياً رنان
ما بي لا أخرج من ظلمة نفق الأحزان
سوف يحيى هذا الحلم طول الزمان
بعينيّ طول الزمان. وعند آرثر ......... عند خروجي من المدرسة قررت أن أذهب بنفسي لإحضار سامي من الروضة لسببين , الأول : أنه لا يحب الرجوع مع السائق . الثاني : أن اليوم سيقدم هديته لتلك الطفلة وهذا لا يهم ما يهمني هو كيف كان شعوره ؟ كيف تشعر وأنت ترى من تحبه بصدق أمامك ؟ ما هو شعور الحب الحقيقي ؟ أقهقه من قلبي كثيراً عندما أتذكر أن كل هذا سأعلمه من طفل لم يتجاوز الخامسة من عمره . لم تكن الروضة بعيدة لذلك وصلت سريعاً عندما نزلت من السيارة التي تعطي انطباع لمن يراها أول مرة أن من يملكها متسابق وليس شخص عادي تجولت في الحديقة باحثةً عن باب ذلك المبنى لأن تلك هي المرة الأولى التي آتي فيها لاصطحاب سام , وبينما أجوب الحديقة إذا بي أسمع صوت تنحني له الطيور , وترقص على أنغامه العصافير , وتميل له أغصان الأشجار , أحسست بخدر ولأول مرة في جميع أعضاء جسدي وأنا أسمع ذلك الصوت الملائكي الذي لم تسمع طبلة أذني له مثيل من قبل , فبدأت قدمي تقودني إليه بلا وعي , لا يهم من تكون الأهم أن أرى تلك الساحة التي سحرتني وسحرت تلك الطبيعة معها , وعندما ذهبت اتسعت عيناي ... أهذا أنتي ؟ هل ما أراه حلماً أم أن تلك التي تغني أمامي هي .. انتهى الباآارت الوااااجب يا حلواآات 1/ من الذي قصده آرثر بقوله " لقد كان معها ؟؟
2/ ومن هي أصلاً ؟؟ خهخهخهخهخ
3/ ما الذي يريده مارك من ريما ؟ ولم كان يراقبها ؟
4/ وهل سيستطيع ريو أن يجعل ماري تقع في فخه التالي ؟؟ أم سينقلب السحر على الساحر ؟
5/ ما سبب انتقال آرثر من فريقه إلى الفريق الثالث ؟ وهل لهذا الأمر علاقة بجودي حقاً ؟
6/ هل لديكم فكرة عن خطط روميو الجهنمية ؟ هههههه
7/ اكيييد طبعا يتعرفوا مين اللي شافها آرثر ... بس أنا حابة تقولوا مين
8/ سؤال عاآام خهخههخ
( شو احساسك لو شفتي سيارة رياضية متل اللي فوق ؟ وكيف رح تكون ردة فعلك لو طلب سائقها منك أنك تجربيها ؟ ) عذراآ ع التأخير حبيباتي .... بس والله بتعرفوا العيد وزحمته كل ما يجي يوقف الطريق لمدة 3 أياآام :lolz: ... بأتمنى تعذروني |
| | | | | |