07-06-2013, 11:43 PM
|
|
| | | | البـــــــــــــارت الأول في يوم من أيام الشتاء البارد كنت أقف تحت شجرة طويلة الأغصان ذات الفروع الممتدة وشعري الأسود اللامع ينسدل على ظهري , وبعيني الرماديتين دمعة حارة تنساب على وجنتي مع بعض الأزهار البيضاء في يدي , أسندتها إلى جزع تلك الشجرة الشاهقة وذهبت تاركةً إياها ورائي ثم عاد بي شريط الذكريات
( ....: أهذا أنتي ريما ؟ ريما : آسفة على تأخري ...: لا عليكي عزيزتي ريــــما : لن تتركني صحيح ؟ ... : أبدا عزيزتي أبداً ) أفقت من ذكرياتي عندما ركبت أحد الأراجيح أحسست بنسيم الهواء الطلق ينثر شعري الطويل خلفي ثم لمحت أحداً ما يسترق النظر من بعيد نزلت من على الأرجوحة وكدت أذهب إليه لكنه فاجأني بهروبه الخاطف , وقفت في المكان الذي كان يراقبني منه وأنا أتمتم : من هذا المعتوه الذي هرب كأنه ارتكب جريمة في حق العدالة هـ . كنت سأرحل لولا تلك الصورة التي على الأرض اقتربت منها وحملتها وأنا أنظر إليها اتسعت عيناي عندما رأيت الفتاة التي فيها وتفاجأت أنها صورتي استرسلت في أفكاري حتى قطعني رنين هاتفي المتواصل رددت عليه
وقلت : أوهايو ( مرحبا باليابانية )
....: أوهايو ريما أين أنتي يا فتاة ؟
ريما : نحن في أواخر الشتاء ميرا أين تريدينني أن أكون ؟
ميرا : هل ذهبتي إلى ذلك المكان مجددا ؟
ريما : ...................
ميرا : اه اه لقد فعلتيها مجددا إذا , لا أعلم متى ستنسيه أيتها العنيدة .
ريما : ميرا أرجوكي لا أريد محاضراتك الآن لست في مزاج يسمح بالتحدث هل اتصلتي لغرض معين ؟
ميرا : حسناً اهدئي أردت أن أخبرك أن غداً أول أيام الدراسة فهل ستحضرين ؟
ريما : ميرا هل تمزحين ؟ بالتأكيد سأحضر لا تقلقي .
ميرا : حسناً سآتي إليك غداً لا اعتراض .
ريما : كما تشائين وداعاً ميرا : إلى اللقاء .
أغلقت الهاتف مع ميرا ثم اتجهت إلى منزلي مع سائقي الخاص دخلت المنزل ثم صعدت إلى غرفتي .أخذت حماماً ساخناً يزيح عني الهموم وعندما خرجت أخذت أحدق في تلك الصورة وذاك الفتى لا يغيب عن فكري أبداً ماذا كان يفعل ؟ ولماذا كان يراقبني ؟ ولم كانت صورتي بحوزته ؟ أثناء تفكيري دخلت أمي وقالت : أوهايو حبيبتي
ريما : أوهايو أمي >>>>>>>> ( جوليا والدة ريما وهي فـ 35 من عمرها ) <<<<<<<<<<<<<
قالت بقلق : عزيزتي هل ذهبتي إلى ذلك المكان مجدداً ؟
ريما : نعم أمي وسأذهب إليه مهما حييت أرجوكي أنا متعبة بشدة وأريد النوم فغداً دراسة .
جوليا بحزن : حسناً صغيرتي كما تشائين
عندما رحلت أمي احتضنت وسادتي و أنا أبكي بشدة وأقول : لم تركتني ؟ لم فعلت هذا بي ؟ وغفوت على هذه الحال .
( لم كل هذا الإزعاج ) قلت هذا و أنا أفرك عيني عندما استيقظت وعندما أمعنت النظر صدمت بوجود صديقتاي ميرا وماري داخل غرفتي والأدهى من ذلك أنهما أفرغا جميع ملابسي من الخزانة ,,
صرخت عليهما قائلةً : ماذا تفعلان في غرفتي ؟ ولم أخرجتم جميع ملابسي من الخزانة ؟ ومن سمح لكما أصلاً بالدخول ؟
و....... قاطعتني ماري وهي تقول : اهدأي يا فتاة فنحن لم نرى مذكراتكي مثلاً . صرخت عليهما قائلةً : أين هي ؟؟ ميرا : وما أدرانا يا عبقرية زمانك ؟ عبست في وجههما وقلت : إذاً لم أنتما هنا ؟
ماري : انظري إلى الساعة قلت وأنا أنظر إلى الساعة : وهل سأرى شبحاً مثلا ..شهقت عندما نظرت إلى الساعة .......كيف أصبحت الساعة 07:30 ؟ ثم انطلقت كالصاروخ إلى الحمام وعندما خرجت وجدت أن الغرفة عادت مرتبة كما هي ووجدت ملابس المدرسة مهيأة ومعدة بنظام ع السرير. جففت شعري ثم رفعته إلى أعلى بشكل جميل وارتديت ملابسي والتي كانت عبارة عن ( تنورة قصيرة باللون السكري تصل إلى الفخذين , وقميص باللون الأحمر وجاكيت مزخرف بقطع الألماس وعليه شعار المدرسة , وجوارب باللون الأبيض تصل إلى أعلى الركبة , وحذاء باللون الأسود اللامع )
أخذت حقيبتي ثم خرجت من الغرفة وعندما نزلت إلى أسفل قالت الخادمة : الفطور معد آنستي . ريما : أنا آتية الآن
رأيت أمي وأبي على طاولة الطعام وقلت : صباح الخير أمي صباح الخير أبي أكارسو ( والد ريما فـ43 من عمره ) قال : صباح الورد حبيبتي ما كل هذه الأناقة ؟ قلت له وأنا أجلس على مائدة الطعام : أبي أحب أن أبدو جميلة فقط لا غير . جوليا : صغيرتي إن صديقتاكي بانتظارك في الخارج أسرعي . ريما : إذن سأذهب الآن إلى اللقاء أمي وأبي . جوليا وأكارسو : إلى اللقاء عزيزتي .
عندما رحلت قالت أمي لأبي : لا أعلم متى ستنسى هذا الفتى وتعلم أنه خدعها ؟ اكارسو : لا تضغطي على نفسك يا عزيزتي ستعلم ولكن في الوقت المناسب
خرجت إلى صديقتاي وركبت معهن ثم وصلنا إلى المدرسة التي كتب عليها ( مدرسة زولديك الثانوية ) نزلنا من السيارة ثم قالت ميرا :
هاهي ثانويتنا العزيزة . ريما : إنها حقاً رائعة
ماري : لم أعتقد انها ستعجبكما قلت بلهفة : لقد شعرت منذ الوهلة الأولى بأنها ستكون رائعة ثم ليس كوني ابنة أكارسو ألبتشانو أي يعني أن أذهب إلى مدرسة تلك الأغنياء الغبية .
ميرا : معك حق يا عزيزتي ثم إن المدرسة أيضاً مستواها ممتاز وليست أقل من المدارس الآخرى . قالت ماري وهي تدافع عن نفسها : حسناً حسناً إنه مجرد سؤال هيا لنذهب كي لا نتأخر
عندما رحلنا كانت هناك فتاتان تراقبانا بحذر ويسترقان السمع قالت الأولى : يبدو أننا سنستمتع كثيراً في هذه المدرسة ما رأيك ؟
الفتاة الثانية : معك حق فنحن نعرف المدرسة وكل فرد فيها ونعرف من هو الوسيم ومن هو القبيح .
الفتاة الأولى : وأيضاً يبدو أن هؤلاء الفتيات مميزات من الثراء الواضح عليهن .
الفتاة الثانية : ولكن أنتي أجمل و أغنى منهـن . الفتاة الاولى : أعلم ذلك نياهاهاهاهاهاها انتهى البارت الوااااااااااااجب 1/ لم تذهب ريما إلى هذا المكان باستمرار ؟؟؟
2/ من هذا الشخص الذي يراقب ريما ؟؟؟
3/ من هاتان الفتاتان ؟؟؟
4/ تعليقاتكم وانتقاداتكم بشأن البارت | | | | | |