![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
07-12-2013, 09:06 AM
|
|
part 1 Part 1 [ أميركا – نيويورك – 8:17 صباحاً ]
[ مقر عصابة اليوهميكو – مكتب أليكس ]
دبدبات صوته العذب صحبها قهقهات دوت المكان من صوته العالي وهو يضحك ,بينما ينظر إليه صديقه الأغلى بملل وهو جالس على كرسي مكتبه متنهداً على حركات صاحبه التي حفظهاا جيداً ,أنخفض صوته تدريجاً إلى أن أنعدم يسمع منه فقط تهتهاته وهو يحاول كتم ضحكه ,تنهد الأخير مرة أخرى وهو يحرك نظره إلى عيني الأول بضجر قائلاً: ألم تنتهي بعد ,طبلتاا أذني تفتتتا منك ,إذا كان هناك المزيد فلا أمانع فإذناي بدأتا تفقدان السمع أصلا
هدأ صديقه ونظر إليه بخبث قائلاً: هه .. فقط لم أتوقع إن تفعل به هذا ,توقعت منك المزيد
رمقه "أليكس" بنظرات ملل وأتبع كلام صاحبه: تفكيرك فاشل ,ماذا تظننا ..؟ منظمة إجرامية ..!
لم تتغير نظرات "لويس" ونطق بخبث أكثر: ربما
تنهد أليكس يائساً: لا فائدة منك ![](http://im37.gulfup.com/VReoT.gif)
[ أميركا – نيويورك – 8:31 صباحاً ]
[ مقر عصابة يانديكو – غرفة آليسون ]
رشقت السقف بنظراتها الشارة الباردة آن واحد ,بالها لم يرتح منذ تلك الحادثة مع أنه مر "4" سنوات ,لاتزال تتذكر جيداً ما الذي فعله ذلك اللعين ,تعرف ماحدث تماماً ,لكن مع كل هذا لا يزال هناك خيط مفقود ,ذكرى أنمحت ,مع أنها حاولت التذكر مراراً وتكراراً لكنها لم تتذكر ,على الأقل هذا هو الشيء الوحيد الذي أفصح به ذاك المجرم "رولاند" قبل أن يمحي هذا الجزء ,لكنها لاتزال تجهل السبب ,تنهدت للمرة التي نسيت عددها ,لكن لا يهم ,لقد حسمت الأمر , ما سيخلصها من هذا العذاب هو أمر واحد , أنها لذة الأنتقام
قاطع أفكارها المسترسلة دخول صديقتها الشقراء غرفتها بدون سابق إنذار وهي تنادي: كم مرة ناديتك آلي ,مع أن الجهاز لا يفارقك إلا أن وجوده من عدمه واحد
لم تجبها بل نظرت إليها بنظرات جليدية بعد إن جلست مسندة ظهرها على الوسادة خلفها ,رمقتها الأخيرة بملل قبل أن تقول: هيا أنهضي المكان مزعج أسفلاً بدونك ,لم تعرفي كم عانيت حتى أتي هنا
ظهرت علامات الأنزعاج على "آليسون" قائلة بضجر: كم أنتي مزعجة إنجي
ظهر الأحباط على وجه "إنجي" قبل إن تقول بمزيج من المرح والهدوء: أنا المزعجة ,هه أنظري إلى نفسك ,أنا متأكدة أن تصرفاتك المملة من وراء ديكور غرفتك الكئيب
بان الملل والسخرية على وجه آليسون وهي تنظر لصديقتها قبل أن تقول: أنها مجرد ألوان إنجي وليست أداة تحكم
إنجي بأصرار: ليست مجرد ألوان
وضعت آليسون وجهها على يدها وهي تسنده على رجلها اليمنى بملل قائلة: الكلام معك ضائع ![](http://im37.gulfup.com/VReoT.gif)
[ أميركا – نيويورك – 8:57 صباحاً ]
[ مقر عصابة اليوهميكو – الصالة الرئيسة ]
صوت أرجل تنزل من على السلالم ,وصل إلى وجهته بعد أن أستيقظ توه من النوم, أبتسم بحيوية للثلاثة الجالسين على الأرآئك هنا قائلاً بمرحه المعتاد: صباح الخيـ ....
لم يكمل جملته بأثر طلقة من المسدس الموجه نحوه الأن ألصقته بالجدار واضعاً يديه بجانبيه ناظراً لصاحب المسدس الذي أنزله بهدوء ,قال بخوف من العينين المواجهتين له: م-ما بك-ك مارتين لم-ماذا فعـ ....
قاطعه صوت الرصاصة الثانية المتوجه نحوه مما ادى إلى أنحنائه نحو اليمين لتصيب الجدار خلفه ,أعاد وجهه مكانه ونظر لصاحب المسدس الذي جمد أوصاله بالنظرات التي يرمقها به, وما أرجفه اكثر صوته المخيف الذي يخاطبه:لا أريد أن أسمع صوتك اليوم ,وإن حدث وفعلت ودع حياتك أيها الوغد
مايكل: لك-ن ما ال-لذي فعل-لته ل-لك أنا ..؟
مارتين بشبه غضب: أخرس أيها ال#### , أكثر من ساعتين ونحن نحاول أيقاظك وأنت لم يرف جفنك حتى ,أطررت لأخذ مهمتك البشعة أيها القبيح
شرد مايكل قليلا وهو يتذكر الأصوات التي سمعها في غرفته وتجاهلها تماماً ,أعاد نظره إلى مارتين بنظرات غريبة قائلاً بغباء: كان أنتم إذن ..! ظننتني أتوهم
أشتد غضب الأول وتناول سلاحه من جانبه وهو يتمتم بكلمات غاضبة ناهضاً من على الأريكة بسرعة ليلحق بالمغيضه لولا اليد التي أرجعنته مرة أخرى من حيث كان ,نظر بأنزعاج لمن جانبه ,كانت تلك يد جاكسون الذي يحول نظره بينهما بنظرات جدية قائلاً بحدة: ما هذا ..؟ ألن تكفا عن هذه الفقرة كل يوم ..؟ مزاحكم ثقل هذه الأيام أيها الحمقى
نظرا إليه قائلين معاً ببرود: الأمر لا يعنيك أيها العجوز
تمتم بعصبية: عج .. عجوز
شمر عن يده هاماً بضربهما لولا الصوت الذي أسكتهم جميعاً وجعلهم يلتفتون ناحيته: أترككم دقيقة لتفعلوا كل هذا ,ثم لماذا لا تزالون بهذه الملابس ألم أخبركم أن لدينا مهمة هذا الصباح ,هيا ..؟! هيا غيروا ملابسكم بسرعة لنذهب ,هل يجب جركم مثل الأطفال كل يوم
سكت الجميع بينما لف نظره نحو الصامت الذي ينظر نحوه بهدوء قائلاً له: عندما تنتهي ألحقني جاك
نطق الأخير لأول مرة منذ نزوله بهدوء: حسناً
نظر نحوه مايكل بأستغراب: منذ متى وأنت هنا ..؟
جاك بنفس نبرته: منذ اللحظة التي تمنيتَ الموت فيها
نظر إليه بخوف بنما نهض الأخير بهدوء متوجهاً نحو السلالم ![](http://im37.gulfup.com/VReoT.gif)
[ أميركا – نيويورك – لا على التعيين – 23: 9 صباحاً ]
كانت تسابق الرياح بخطواتها ,تجري بأقصى مالديها وهي تنظر أمامها حتى لا تشتت تفكيرها وتقع ,لكن الحذر أحياناً هو من يشتتك ويوقع بك ,فهاهي الآن واقعة على الأرض تنظر لموقعها بدهشة وعينان متسعتان الذي بحد ذاته ينظر إليها بصدمة حاول أخفائها قدر ما أمكنه ![](http://im37.gulfup.com/lcj2P.jpg)
طاقة دافئة باردة تخرج منه ,فقدت تحكمها بأنفاسها المتلاحقة ,بنبضات قلبها التى تأبئ أن تبطأ ,بينما الأخير لم يكن أفضل وأحسن حالاً منها ,الأثنان متأكدان أن هذه المنطقة معدومة من البشر ,فلماذا تراه|يراها؟
رمش "أليكس" عدة رمشات وسرعان ما نهض من فوقها وحاول أن يكون هادئاً قدر ما أمكنه ,بينما نهضت "آليسون" بهدوء محاولة أن تكون ثابتة قدر ما أستطاعت ,نظرت إليه بهدوء قائلة: أسفة كان هذا خطأي
كان سيفتح فمه لولا أنه أحس برياح سريعة تعبر من جانبه ,.أغمض عينيه وفتحهما مجدداً ليراها قد أختفت ,نظر بدهشة للمكان التي كانت به قائلا بنفسه: أين رأت هذه الفتاة من قبل ؟
ما أن أتت هذه الفكرة لرأسه حتى أحس بألم شديد في رأسه فأغمض أحدى عينيه وهو يضع أصبعه الأولى والثانية على جبينه قائلاً بألم: أعتقد أنه يجب علي التحرك قبل أن أتأخر
أختفى هو الآخر مخلفاً الرياح ورائه ![](http://im37.gulfup.com/VReoT.gif)
[ أميركا – نيويورك – 31: 9 صباحاً ]
قفزت مرة أخرى وهي ترى أمامها بناية مرتفعة قليلاً, أحنت جسدها للوراء وهي تقدم رجليها أمامها مستعدة لأقتحام المكان أمامها, لحظات فقط ليُسمع صوت تكسر زجاج أحد النوافد, صوت أقدامها التي ثبتتها بهدوء أرضاً ,رمقت المكان بنظرات باردة ,كانت غرفة فارغة يغلبها اللون الرمادي الفاتح جداً مع بعض الزخرفات على شكل الحرائق بيضاء اللون ,لا يحتوي على أي ستائر على نوافذه, يوجد طاولة وكرسين متوسطين الحجم بالون البني الفاتح , جالت بنظراتها تتفح الغرفة وهي تسمع وقع أقدام تتجه نحوها على ما يبدو من الخارج, سمعت صوت فتاة من السماعات الموجودة بأذنيها الموصلة بسلك ينتهي بقطعة معدنية ملفوفة حول رقبتها يقول: أنا أمام قائدهم آلي همست لصديقتها: ممتاز ,خذيه للمقر بينما أهتم بحثالته
أطفأت اخط وهي تنظر نحو الباب قائلة بهمس وقد تبدل لون عينيها للأحمر مع وجود بعض الشرار حوله: واحد , أثنان .... ثلاثة ,.
مع نطقها لآخر كلمة أقتحم المكان من عدة رجال يرتدون ملابس رسمية يتقدمهم رجل طويل القامة ,ضخم الجسد ,لكن لم يطل وقوفهم ,أو بلأحرى حياتهم
فهاهم الأن ملقون على الأرض لا يظهر منهم إلا دمائهم THE BART IS END هلا يا حلوين شلونكمم ..؟
مباركك عليكمم الشهر ,, إن شاء الله رمضانن طيب لللجميع
كما ترون ده مقدمة حاولت أخليها قد ما أقدر كوميدية بالبداية ,لأن البارتات الجاية راح تكون جافة تماماً
أعتذر إذا كان فيهه أخطاء أملائيهه فأنا ما راجعتهه
ما في أسألة يا حلون بس قولوا لي رأيكمم
وأيضاً
بما أني قلت فوق أن البارتات راح تكون جافة فجتني فكرهه أسوي "أوفا" للرواية ,حتى نكسر جمود الرواية شوي
بس طبعاً إذا تبون أنتوا إذا ما بغيتوا ما بسوي
والي ما يعرف معنى "الأوفا" فهي " حلقةة خاصة أو مميزةة بعيداً عن الفكرةة الرئيسيةة " خخخ ماعرف أشرحح
و
ممنوع الردود السطحيةة
ملاحظهه: أني طرشت الرابط للي عطاني لايكك أو رد ,فلي مايقدر يرد بس يعطيني لايكك حق أطرش لهه روابط البارتات بشكل مستمر ,لأني بدري أغلبكمم مشغولل
وبث
أنتظر ردودكم الجميلةة ![](http://im37.gulfup.com/lX2kw.png) |
__________________ ![](https://a.top4top.net/p_5547cpsa1.jpg)
- إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء، امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس!
التعديل الأخير تم بواسطة #كْرِيس ; 07-12-2013 الساعة 09:49 AM |