والختام مسك فوق مسك ..عبير يعانق العنبر..لتنداح
كل مفردات الجمال في أوصالنا وفي مسامنا ..تشدو
بألحان الختام .. ولتبشر بمشيئة المولى بتباشير اللقاء
والعودة من جديد ..وعلى مرافئ الختام ..نحن كما
الطيور المهاجرة .. يعتصر الحنين قلبها للعودة لدفء
الديار .. وديارنا هو النثر والخواطر ...
وفي حضرة الترف الإبداعي والقامة السامقة قلب
إنسان يكون للحوار معنى آخر وطعم خاص ..وإن كان
الضيف من النجوم اللامعة التي تزداد كل يوم ألقاً وبهاء..
يكون ذاك الحوار متوشحاً بثوب الدهشة والإنبهار..
آمال ساكنة تلك المبدعة الأصيلة هي كما النحلة ..لبست
الصمود رداءاً وتوشحت بالشهد رمزاً للنضال ..

أهلآ بك أخي الكريم

و لا يسعني إلا أقول بأنني مازلت تلميذه
في مدرسة الحروف و أنت تكون أستاذ الحرف و الكلمه في هذه المدرسه

و شكر لك لتواصلك بالمحاوره الذي تميزت و تألقت بوجود قلمك العبق بأصالته


سؤالي هو : علاقة المثقف بالسلطة ..كيف من وجهة نظرك
كان لها إنعكاسات سالبة أو إيجابية على المسار الأدبي في
عالمنا العربي ؛؛؛ وكيف يمكننا الخروج من حالة الركود التي
تتمظهر آثارها في مفاصل أدبنا العربي الراهن ؟؟؟؟
علاقة المثقف بالسلطه
ليست بجيده
ف أي دولة تخاف من ثورة الأدب لذا تجدها
تقف بوجه الكاتب كي لا يزدهر على حساب كشف هي ما لا تريد كشفه
و لا تبجل إلا من يمدح و يتغزل بها
إن كان صدقا أو تملقآ

آيضا هي مقصرة بدعم الأدب العربي
من خلال اقامة ندوات أدبيه و دعم الكاتب
ماديآ و معنويآ

و بالمقابل لن نضع الدوله (شماعه )
نعلق عليها أسباب الركود الأدبي الراهن
و عندك حال الأدباء العرب قديما
كانوا يعيشوا ظروفآ قاهرة و مع ذلك أبدعوا و نهضوا بالأدب العربي
و لن ننسى احمد شوقي عندما نفي الى اسبانيا استغل وجوده هناك و درس الادب العربي الأندلسي
كتب أجمل قصائده هناك ..؟

و اعتقد بأن أستاذ اللغة العربيه يقع عليه بعض من المسؤوليه بصقل و تعليم اللغه العربيه الفصحى
لطلابه و حثهم على الأدب العربي من خلال الندوات المدرسيه
و كما يقال (العلم بالصغر كالنقش بالحجر)

لذا أجد بأن المسؤوليه تقع علينا جميعآ
دوله و أفراد و معلمين
على حال هذا الركود الذي نعيشه...

و طبعا لن ننسى جهود بعض كتاب هذا العصر
و نهضتهم للأدب العربي
و بعد الخير و الهطول مدرارا بهم بإذن الله تعالى


عاطر تحياتي واحترامي لشخصكِ النبيل..
وتمنياتي لكِ بالتوفيق والسداد في المسابقة

لك كل التقدير و الاحترام
لشخصك الكريم
و لك قلم يستحق الفوز

دمت بصحه و راحة بال لا تنتهي
بإذن الله تعالى

...