عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

Like Tree70Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2013, 02:15 AM
 
أخَطَاَء فَيَ رَمََضَاَنَ



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





شرع الله الصوم لغاية عظيمة
هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق،
فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد،
وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية والآداب المرعية كلما كان أكثر ثمرة وأعظم أجراً،
ومع الأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام والآداب فتصدر منهم الأخطاء
والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص أجره وثوابه،
وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها والحذر منها:


:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah:

أولاً: عدم إدراك البعض لفضائل هذا الشهر الكريم،
فيستقبلونه كغيره من شهور العام، وقصارى اهتمام بعضهم به أن يستقبله بشراء الأطعمة
والمشروبات بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.

ثانياً: التأفف من دخول شهر رمضان، وتمني ذهابه وسرعة زواله، وذلك لما يشعر به
من ثقل الطاعة على نفسه والحدِّ من شهواتها، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة الطاعة،
وربما صام مجاراة للناس وتقليداً وتبعية، فيكون بذلك قد حرم نفسه الاستفادة المثلى
من هذا الشهر الكريم.

ثالثاً: عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة يجب
على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول، فيعرف الأركان والواجبات
والسنن والمكروهات والمفطرات.

رابعاً: عدم تجنب المعاصي أثناء صيامهم، فتجد الصائم يتحرز
من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب
والنظر إلى المحرمات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس
لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.

خامساً: ترك بعض السنن ظنًّا بعدم شرعيتها حال الصيام، كترك المضمضة والاستنشاق؛
خوفاً من وصول الماء إلى الحلق، مع أن المنهيَّ عنه إنما هو المبالغة التي يخشى معها وصول
الماء إلى الجوف، فعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (أسبغ الوضوء
وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً) رواه الترمذي وغيره،
ومثل ذلك ترك السواك بعد الزوال؛ تحرجاً من الإثم، مع أن الصحيح أن السواك
مشروع للصائم قبل الزوال وبعده.

سادساً: ومن هذا القبيل تحرج البعض من بلع الريق في نهار رمضان لظنه أنه إذا بلع
بصاقه فقد فسد صومه، وهذا ليس بصحيح، إذ لم يثبت في الشرع أن بلع البصاق
من المفطرات التي يبطل الصوم بها.

سابعاً: عدم تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر، وقد ثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له) رواه النسائي،
وفي رواية: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له). والمشروع من ذلك أن يبيت
النية في نفسه من غير تلفظٍ بها.

ثامناً: تعمد الأكل والشرب مع أذان الصبح أو بعده، والذي ينبغي على المسلم أن يحتاط لصومه،
فيمسك بمجرد أن يسمع الأذان.

تاسعاً: تخصيص هذا الشهر بالطاعة والاستقامة دون غيره، فما أن ينقضي الشهر حتى يعود
بعض الناس إلى ما كانوا قد اعتادوه من المعصية والمخالفات، وهو خطأ عظيم يدل على عدم إدراكهم
لحقيقة شهر رمضان، وضعف تأثيره في نفوسهم، فإن رب الشهور واحد، والله جل وعلا حذر
من معصيته ومخالفة أوامره ونواهيه في كل وقت، ولا يزال المرء يتقلب في منازل العبودية
ومدارجها حتى يأتيه اليقين من ربه.

عاشراً: اتخاذ هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات
أو تأخيرها عن وقتها، والسهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب ومشاهدة
القنوات، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه بل فيما يعود
عليه بالضرر في العاجل والآجل.

حادي عشر: تحرج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم، وقد كان النبي صلى
الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.

ثاني عشر: سوء الخلق وسرعة الغضب والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن،
مع أن المفترض أن يهذب الصوم أخلاق الصائم، ويضبط مشاعره وانفعالاته متمثلاً
قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (الصوم جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث
ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ، أو شاتمه، فليقل: إني صائم) رواه البخاري ومسلم.

ثالث عشر: ما يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة وقراءة القرآن،
ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور إليهم فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر الذي يفترض أن يضاعف
فيه الجهد لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها، وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر
الأواخر (شدَّ المئزر، وأحيا الليل، وأيقظ أهله) رواه ابن خزيمة في صحيحه.


:rose::rose::rose::rose::rose:





التعديل الأخير تم بواسطة عمة إم خالد ; 07-11-2013 الساعة 02:29 AM
  #2  
قديم 07-11-2013, 02:18 AM
 







وقت الإفطار في رمضان هو الوقت الذي يكون فيه الصائم قد استنفد الكثير من طاقته الجسمية،
والفكرية، والعاطفية، ما يدفع البعض إلى القيام ببعض الأخطاء التي لا تليق بأخلاق الصائم
وآداب الصيام، وإليك هي:


أولاً: تأخير تناول الإفطار بعد أن يدخل وقته، وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر
إذا دخل الوقت، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه.


ثانيا: ومن ذلك أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً،
وهو من التنطع والتكلف الذي لم يُطَالَب به العبد.


ثالثاً: ومن الأخطاء انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن إجابة المؤذن، والسنة للصائم وغيره أن يتابع
المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) متفق عليه، ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه
من أجل المتابعة، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار، حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن
وترديد الأذان.

رابعاً: ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار، مع أن هذا الموطن
من مواطن إجابة الدعاء، ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة
يقول صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر)
رواه أحمد وصححه الألباني، وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر
قال: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود.

خامساً: ومن الأخطاء الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار دون حاجة،
ما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه، كما أن الإكثار من الأكل والشرب
يثقل الإنسان عن العبادة وأداء الصلاة بخشوع وحضور قلب، وهو خلاف ما شرع له الصوم.

سادساً: ما يفعله بعض الصائمين من الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث،
ولا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه الأمور، تدريب للإنسان على ترك
المألوفات التي تعودها، فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا، لا يعجزه -بالصبر والعزيمة-
الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً، حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها،
فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك.











  #3  
قديم 07-11-2013, 02:20 AM
 




تناولُ السَّحُور من السنن التي حث عليها رسول الله عليه وسلم، وقد جاء في ذلك قوله:
(تسحروا، فإن في السحور بركة) رواه البخاري ومسلم.
وقد فرط بعض المسلمين في هذه السُّنَّة، وأفرط البعض الآخر فيها،
فوقعوا في أخطاء نشير إليها تالياً:

أولاً: ترك بعض الناس السحور، وهذا خلاف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان
من هديه السحور، ثم إنه قد حث عليه وجعله فارقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب،
يقول عليه الصلاة والسلام: (تسحروا؛ فإن في السحور بركة) متفق عليه،
ويقول عليه الصلاة والسلام: (فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السَّحَر) رواه مسلم،
وعلاوة على ما تقدم، فإن في السحور عون على الصيام، فلا ينبغي تركه.

ثانياً: تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو خلاف السنة؛
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور) رواه الطبراني وصححه الألباني.
والسنة أن يكون السحور في وقت السَّحَر قبيل طلوع الفجر بقليل؛ ومنه سمي السحور سحوراً،
فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا
من سَحُورهما قام النبي صلى الله عليه وسلّم إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما
من سَحُورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: "قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية" رواه البخاري.

ثالثاً: الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الصبح وهو يسمع النداء، والواجب أن يحتاط العبد لصومه،
فيمسك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن.

رابعاً: الإفراط في تناول طعام السَّحور، حيث إن الإفراط في تناول السَّحور يؤدي
إلى انحطاط الجسم، وهذا بدوره يفضي إلى التثاقل عن أداء الواجبات، وهو ما ينافي
الحكمة من الصيام، إذ إن على المسلم أن يستثمر شهر رمضان لزيادة الطاعات، والإكثار من القربات،
وكل ما ينافي هذا المقصد فهو أمر مذموم.

خامساً: النوم بعد تناول السَّحور مباشرة، وهو من العادات السيئة جداً، حيث إن هذه العادة تؤدي
إلى أضرار صحية، فضلاً عما فيها من تضيعٍ لصلاة الفجر مع الجماعة، ومخالفةٍ لسنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكوث في المسجد بعد صلاة الفجر؛ لذكر الله إلى أن تطلع الشمس.





  #4  
قديم 07-11-2013, 02:27 AM
 


بسم الله الرحمن الرحيم :glb::glb:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:rose::rose::rose:

:glb:مبارك عليكم الشهر..:7b::7b::7b:

اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ،
وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِالغافِلينَ ،
وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياًعَنِ المُجرِمينَ . :glb::glb:


اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ،
وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ ، وَ وَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ ،
بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ .:glb::glb:


دمتم بخير :wardah::wardah::wardah:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..:glb::glb:
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك:7b::7b:


  #5  
قديم 07-12-2013, 05:08 PM
 
بارك الله فيكِ
يثبت الموضوع لاهميته
وجزاكِ الله خيرا
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شَأرٍكَ اَلُجًمٍيًع فَيَ رَحَلَةة ألَتَصَوَيَرَ الَفَوتوَغَرَافَيَ ... سُكون. تصوير ضوئي - تصوير فتوغرافي - صور بكمرات الاعضاء 9 08-22-2021 12:53 PM
لآتـٍـٍدٍع اليٍأٍس يٍأٍخذ مٍجرآ هـ فٍيٍ حيٍيٍآتٍـك‎ جنون ليل مواضيع عامة 7 07-12-2011 07:40 PM
فٍيٍ نٍظٍرٍتٍيٍ اٍلٍحٍبٍ مٍاٍعٍاٍدٍ يٍسٍوٍىٍ لآٍنٍ اٍلٍقٍلٍوبٍ اٍلٍيٍوٍمٍ تٍنٍبٍضٍ سٍسٍسٍسٍسٍخٍآٍفٍةٍ ! βяọķзή مِكس ديزاين 17 01-15-2011 07:32 PM
▒ فٍيٍ وجٍودڪ تٍضٍحٍڪ اٍحٍٍزانٍيٍ وتٍهٍونٍ " إهدآإء " .. Evey أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-12-2009 04:16 PM


الساعة الآن 11:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011