تابع البارت الرابع الجزء الثاني :
استيقظت على صراخ مزعج ايقظني من عالم الراحة المؤلم نظرت فلم اجد حولي الا كلبا وشابان يبدوان يافعيين وهما تؤام حسبما ارى
قلت/اين انا ؟
صرخت بقوة/موكوبا..اين موكوبا اين ؟!
نظر الي الشابان ببلاهة نظرا لبعضهما ثم الي
ثم قالا/انه بامان
تنهدت بقليل من الارتيح
قال احدهما/حتى الان
قلت/مالذي تعنيه يا هاذا ؟
قال/اعني ما اعنيه
قلت/ساريك
حاولت النهوض لكن يداي وقدماي مانتا مقيدتان باحكام بقيود معدنية الكترونية
قال الاخر/استسلمي
قلت/محال
قالا/اذن ستبقين حتى يقرر الرئيس ما سيفعله بشانك
لم اقل او افعل شيئا سوى انني نظرت للجهة الاخرى وانا افكر بموكوبا وسيتو ما هو مصيري اهذا ما استحقه
لالالاقطعاً لا يحدث للإنسان ما يستحقهُ.. بل ما يشبهُه اه ياللهي انقذني وضعت يداي على صدري فاسشعرت شيئا
تذكرت هاتفي ابتسمت بسعادة لعلني استطيع التحرر فانا مؤمنه بان من السهل أن تعرف كيف تتحرر
و لكن من الصعب أن تكون حراً بما انني مللت من شجار هؤلاء الحمقى ساخبركم بما حصل لي مع السائق باختصار
عندما ذهبت للسيارة الصقني بالباب وقبل وجنتي وعانقني وقال كم انتي جميلة دفعته ولكمته وركبت وحدث ما حدث
قطع عالم التناقض الذي لم يفارقني ابدا على صوت الاحمقان
قال ذو الشعر الاحمر/اليس شعرياجملمن شعر اخي ؟
قال الاخر ذو الشعر الاسود/لالا انا اليس كذلك ؟
بدا عقلي بالتفكير فخطرت ببالي خطة عبقرية
قلت/لا استطيع الحكم وانا بيدان مقيدتان
قالا/لاجل جمالنا نفعل اي شيء
قالا/اتريدين ان نضغط على زر قيوديدك نحن ام كلبنا ؟
قلت/لا يهم كلكم واحد
صرخا/ماذا ؟
قلت/انتما حسنا
حررا يدي وضعت كل يدي اليمنى على ذو الشعر السود والاخرى علو ذو الشعر الاحمر نفذت خدعتي
ودفعتهما
واحدا الى الاخر ولحسن حظي ارتطم ذو الشعر الاحمر بلوحة التحكم وفكت قيودي نزلت راكضة
بحثا عن موكوبا ثم اتصلت بسيتو لم يرد قررت ان افعل كل شيء بنفسي
قلت في نفسي/حسنا انا قادرةعلى فعل ما اريد وقتما اريد
وجدت رجالا امامي
صرخو/لقد هربت
رفعو مسدساتهم رغبتا في قتالي لحسن حظي انني اجيد فنون القتال كلها على الاغلب وملابسي تتيح لي الانطلاق
بحرية واجيد الجري بالكعب وضرباته مؤلمة
استعددت ولكمت الاول وخذت مسدسه لكن لسوء حظي كان فارغا من الرصاص جاء الاخر راكضاا مادي يده في وضعية الاطلاق
ضربتيده وثم ضربت بطنه بركبتي اخذت المسدس واطلقت على كتف الثالث والاخير لم يصب الا بجرح سطحي وصقط مغمى
عليه من الرعب فانا ماهرة اجيد التصويب بفضل امي فلقد علمتني كل ما تستطيع لاكون في امان دائم وتطمئن ان ماتت
وتموت بسلام..بدات بتفتيش الغرف وجدت موكوبا ملقى بقسوة وبجانبه رجل نائم يشخر ببلاهه حملت موكوبا بحنان اختبئت
في احدة الممرات ايقضت موكوبا استيقظ امرته بالركض بدون كلام وصلانا لباب كبيروخلفنا حراس لم نشعر بهم لم اجد خيارا سوى
الدخول وجدت شخصا يدخن نظرت بتمعن صدمت فوجدته السائق
صرخت وموكوبا/اهذا انت ؟!
ضحك بشر وقال/اجل نححن اخر من سترين هههههههههههههههههه
على جسد الكلمات أطفأ سيجارتهُ الأخيرة ، ثم عندما لم يبقى بجعبته شيء ، دخن كل أعقاب الأحلام
قال/اخر سجارة ترينها وتتنفسينها
وقف محاولا قتلي
قلت/ارجوك لا تضحكني
تقدم بسكينه وهو يقدم الضربات جرحني بضع خدوش اختبى موكوبا بخوف لكنه جرا وامسكه
وقال/خطوة وساقتله
تسمرت في مكاني وانا خائفة ليس منه بل على موكوبا
كانت ف الغرفة نافذة عملاقة خلف هذا الاحمق وموكوبا وجدت سيتو متعلقا بحبل وبيده مسدس
تفاجات كنت صاصرخ لكن سكت كي تنجح خطته هذا ان كان لديه
صوب ع ساقه واطلق عليها بدا يتهاوى جريت ابعدت موكوبا عنه واخذت سكينه
قلت/خطوة وستموت
نظرت للنافذة لم اجد سيتو دخل من الباب بقوة التفت وموكوبا صرخ وجرا اليه
قائلا/اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ضمه وحمله
وقال لي/اانت بخير
ابتسمت بالم
وقلت/اجل
نظر محدقا لم افهم معنى هذه النظرة
قال/هيا الى المنزل
ركبنا السيارة مع حرسه اخبرته في الطريق بعد ان نام موكوبا بانني ساوصله لاي مكان
وافق ووصلنا للمنزل عقمت جراحي ونمت كما فعل الجميع




نهاية البارت
مافي اسئلةة وسامحووني بليزز لاني بتاخر بس ان شاء الله بعوض