ربما أقول معها و ربما أقول ضدها
و في الحالتين نفس الشيئ
و السبب


نحن نرى الواقع بهذه المقولة
فهي تجسد الواقع بمرارته و قسوته

و أسباب تفشي ما ينطبق على هذه المقوله قد اعتبره
يقع على الافراد و على المسؤولين عن المجتمع
و السبب الاكبر هو ابتعادنا عن الدين الاسلامي

"الأفراد "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه))
أي نحن من هذا و الجميع يقول اللهم نفسي
و الحسد و الكره و الأنانيه تفشت بالمجتمع كما النار بالهشيم

"المسؤولين"
لا يهمهم إلا الكراسي التي يجلسوا عليها و أصبحوا يتناقلوها بالوراثه
لماذا لا يوجد إهتمام بالشباب من الناحيه العلميه وإقامة مراكز تعليميه بما تعنيه الكلمه
هم لا يبان إهتمامهم إلا على المهرجانات الغنائية الفاسده و المراكز الترفيهيه

((قصة حدثت بالجامعه ))
و مثلها الكثير
قامت طالبه ببراءة إختراع علمي طبي
و قدمته للجامعه و لم تعرها أي إهتمام
إلا انها وضعتها على قائمة الإنتظار
لينظروا إلى بحثها في المستقبل و لا نعلم متى؟؟
هكذا نحن ندعم الناجح؟؟؟؟؟
و يمتلك المسؤولين أساليب أكثر من ذلك
لتحبيط معنوية الشباب و إلهائهم بما هم يريدوا....؟

........................
أبدعتي اختي لوريانا
بطرحك هذا الموضوع الحساس
الذي يهدف للوقوف أمام هذه المقوله و تغييرها
بإذن الله تعالى
بمعرفة اسبابها وكيف تفشت بالمجتمع

فنحن الشباب "بناة المستقبل"
و مهما فعلوا و مهما حدث سنقف أمام هذه المقوله لنغيرها
بدعمنا للناجح و الوقوف بجانبه لنسنده
ليسند المجتمع الذي نعيشه
و نرجع "كالبنيان المرصوص "

..........
شكرأ جزيلا لروعة طرحك
بتمنالك التوفيق بالمسابقه