|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
| ||
| ||
الفصل الأخير .. .. استعد الجميع للانطلاق... وحملوا معهم كل ما يحتاجونه من أسلحة... وتوغلوا في الغابة... أكثر فأكثر... توقف جاك فجأة وقال: احذروا... التفتت إلى هاناي... ونظرت نحوه بغباء... فقال كيفن: هناك حقل للألغام في مكان قريب من هنا... حاذروا... مرت ساعة على الأقل... وجدوا بعدها مقر هذه الوحدة... وأكثر ما شد انتباههم وأثار استغرابهم... هو وجودها تحت الأرض... .. .. واصلت يارا مسيرها... لكنها فوجئت بعميل آخر يقف أمامها... وجهت فوهة المسدس نحوها... فسمعته يضحك بهيستيرية ثم قال: أتحاولين قتلي؟؟ اتسعت عيناها دهشة عندما عرفة هويته... ازدردت ريقها بصعوبة ثم قالت: ها قد فعلت ما أمرتك به... لن تؤذي أحدا... أليس كذلك؟؟ ابتسم بسخرية وهو يقف أمامها مباشرة... ثم قال: وهل طلبت منك أن تقتلي رجالي؟؟ لم تعلم بما يمكنها أن تتفوه... ولكنها قررت... ونفذت... فقد ضغطت الزناد... .. .. وصل صوت إطلاق النار إلى مسامع العملاء الذين دخلوا للتو للوحدة –بعد التخلص من بعض الأعداء طبعا-... فأسرع الجميع نحو مصدر الصوت... خوفا من أن تكون يارا في خطر... أحس هيرو بألم فضيع في صدره... لكنه تجاهله تماما... يمكن لمرضه أن ينتظر... ولكن سلامة يارا هي هدفه الأول حاليا... .. .. لم تقدر على إصابته... فقد امسك يدها بقوة... ووجه المسدس إلى الأعلى قبل أن تطلق الرصاصة... شهقت ألما لإحكامه قبضته عليها... ولم تتمكن من الحراك... حاولت أن تصيبه بقدمها... ولكنها لم تقدر... فقد ابتعد عنها بسرعة متفاديا ضربتها... نظرت إليه بعدم استيعاب فقال: أنا قائد هذه الوحدة يارا... مما يعني أنني محترف فنون قتالية... قوست حاجبيها بإصرار... وتقدمت تحوه بسرعة... وسددت نحو ضربة ضعيفة بقبضتها –فارتباكها جعلها تنسى كل ما تعلمته... فهي لأول مرة تمر بموقف مشابه... أمسك يدها ثانية... ثم لواها ليعيدها إلى خلف ظهرها بطريقة جعلتها تحس بأنه قد كسر يدها... كتمت ألمها... وتذكرت أنها لا تزال تحمل الحقيبة... فحاولت استعمال يدها الأخرى لإخراج سلاح ما... ولكن... لا تجري الرياح كما تشتهي السفن... فقد علم وولف بمخططاتها... فأخرج سكينا من جيبه... ثم قطع به الحزام الذي يعلق الحقيبة على كتفها (لم يعجبني هذا التعبير لكني لم أجد طريقة أخرى أعبر بها عما أعنيه) ولكن لسوء الحظ... فقد أصابها السكين في ذراعها... فأخذ جرحها ينزف بغزارة... قرب السكين من رقبتها... وقال ببرود: أهذا كل ما لديك؟؟ ولم يكد ينه جملته... حتى انطلقت رصاصة أصابت ذراعه... فأسقط السكين... ثم أمسك ذراعه المصابة بيده الأخرى... فاستغلت يارا الفرصة لتهرب... ولكنها صدمت لرؤية... آخر من توقعت رؤيتهم... فصرخت بحدة: أأنتم مجانين؟؟ فأجاب هيرو وهو ينظر نحوها ببرود: أجل... هل لديك مانع؟؟ أشاحت بوجهها بعيدا لأنها لم تقدر على الإجابة... ولكن صرخة هاناي وشانا... نبهتها على وجود خطر يحدق بها... ركز هيرو تصويبه على هذف معين... بينما التفتت يارا خلفها لترى أن وولف واقف ينظر إليها وهو يضحك بسخرية... ثم قال: أرأيت؟؟ الفأر يأتي إلى المصيدة من دون سلاسل... فهمت قصده فأعادت ركله بقدمها.... لكنه أمسك بها... فأسرعت لتركله بقدمها الأخرىوهكذا... بدأ صراع حام بينهما... وسط استغراب الجميع... فلم يعلم أحد من قبل... أن يارا بهذه المهارة... لم ينتهي هذا الصراع بفوز أحدهما –كما كان متوقعا-.... فمهارتهما كانت متعادلة... ولكن ما وضع لهذا النزال حدا... هو صوت الإنذار... التفتت يارا نحو أصدقائها الذين تفاجئوا بدورهم بانطلاقه... ونظروا جميعهم نحو وولف... الذي بدا عليه الجهل بالأمر... لكن شانا انتبهت لأمر ما وقالت: إنه كيفن... وما أنهت جملتها... حتى عاد كيفن إلى حيث وجدوا وهو يقول: من يريد الحفاظ على حياته... فليخرج حالا... فهذا المكان سينفجر بعد خمس عشرة دقيقة... شهق الجميع فزعا... واستعدوا للمغادرة... ولكن... أمسك وولف بيد يارا... ولم يدعها تتحرك... فصرخ هيرو بحدة: يارا... توقف الجميع ونظروا نحوهما... فقال وولف: إذا كانت وحدتي ستدمر... فسأدمر معا... ثم ابتسم بخبث وهو يواصل: ولن أدمَر وحدي... أمسك جاك بالمسدس الذي كان في حزامه... ولكن صرخة يارا جعلته يتراجع: اذهبوا من هنا... فالمكان سينفجر... عقد حاجبيه بحدة... وقال معارضا: يستحيل أن أتركك هنا... نظر هيرو إلى سيما التي لم ترض المغادرة بدورها... خوفا على جاك... وقال: اهتم بأختي جيدا... وأعد أن أحافظ على حياة يارا مهما كلف الثمن... نظر إليه بعدم استيعاب... بينما قالت يارا –وهي تحاول بصعوبة الإفلات من قبضة وولف: لا ارحلو جميعا... لا تهتموا لأمري... نظر جاك نحو هيرو بريبة... فأومأ هذا الأخير إيجابا... فلم يلبث جاك أن أمسك بيد سيما... وسحبها خارجا... ابتسمت يارا لذلك... مع أنها في وضع لا تحسد عليه... وجه هيرو المسدس نحو وولف... وأغمض إحدى عينيه ليركز في التصويب... بينما أغمضت يارا عينيها خوفا.. ابتسم وولف بمكر وقال: أتظن نفسك قادرا على إصابتي؟؟ وما أن أنهي جملته... حتى أطلق هيرو رصاصة أصابت كتفه الآخر... فاغتنمت يارا فرصة... وأفلتت من قبضة وولف... وأسرعت لتتشبث بهيرو... فأمسك يدها... وأخذا يركضان... فتح وولف عينيه بصعوبة وقال: لن تفلتا... ثم ضغط على أحد الأزرار التي ظهرت على الحائط... لتغلق جميع الأبواب... شهقت يارا فزعا... وقالت ودموعها تنهمر بغزارة: كان عليك الخروج من البداية... ابتسم بحب وهو يقول: لا حياة لي من دونك... أبدا... نظرت نحوه بحزن عميق... لكم تمنت أن يحبها هيرو... ولكنها الآن ندمت على ذلك... فهي لا تريده أن يهتم لأمرها... خاصة في موقف كهذا... ثم ما لبثت أن سألت: كيف سنخرج إذن؟؟ فقال هيرو وهو يتفحص المكان: ليس كل المبنى موجود تحت الأرض... فجزء منه في الأعلى... فهمت ما يرمي إليه... فابتسمت بأمل... وهنا... سمع صوت (صوت آلة طبعا –تعرفون ما أقصد؟؟-) يقول: سيبدأ التدمير الذاتي بعد دقيقتين... فأخذا يصعدان السلالم المتعددة –فالمصاعد قد تم تعطيلها-... وصلا إلى رواق منار... فتفاءلا خيرا... ولكن... قال ذالك الصوت ثانية: بدأ العد التنازلي... 5... 4... 3... أحست يارا بأن الأمر قد انتهى... ولكن... حدث ما لم تتوقعه... فقد حملها هيرو بين ذراعيه... وقف من إحدى النوافذ- بعد أن حطم زجاجها بجسمه... سقطا على الأرض بقوة... ليتجمع حولهما جميع من كانوا بانتظارهما... وانفجر المبنى.. لم تصب يارا بأية جروح أو كسور... فقد حماها هيرو بجسده... وكما يبدو فلم تكن حالة هيرو أسوء... ابتسمت يارا برقة... بينما صرخت سيما: هيــــــــــــرو..... لم يعرها اهتماما... بل نظر نحو يارا التي سقطت دموعها رغما عنها... وقال: أنا احبك كثيرا... صدقيني... .. .. بعد مرور ساعة كان هيرو قد وصل إلى المشفى... وقد بدا مرهقا تماما... حتى أنه لم يفتح عينيه ولو لمرة... دخل إلى غرفة العمليات... فقالت لورا لمارك الذي كان على وشك الدخول بدوره: أرجوكم أنقذوه... نظرت نحوه بألم... فواصل: لو أنه وافق على إجراء العملية... ثم إنه يرهق نفسه كثيرا... هذه ليست تصرفات شخص يريد أن يعيش... .. .. مرت أربع ساعات... من دون أي خبر يذكر... .. وقفت تلك الفتاة الشقراء ذات الثمانية عشر عاما... تنظر بحزن إلى ذلك القبر المزخرف... وضعت عليه باقة الزهور التي كانت تحملها... ثم ما لبثت أن ابتسمت بهدوء وهي تقول: أتعلم يا هيرو... لم تتغير حياتي كثيرا... فمع أنك لم تعد معي... إلا أنني أحس دائما أنك بجانبي... أحس أنني أتنفس الهواء الذي تتنفسه... لا أعرف لماذا... ولكني أشعر بأنك تلازمني أينما ذهبت... ولكن... عليك أن تعرف أن قلبي لن ينبض بحب غيرك إطلاقا... واتسعت ابتسامتها... وهي تقول –دون قدرة منها على منع دموعها-: فقلبك قد احتل مكان قلبي... فحياتي تنبض بخفقاته... ثم وقفت لتغادر المكان... بعدما ألقت نظرة أخرى على قبره... فلهذه القصة جزء ثان... لا أظنني قادرة على إنزاله بسبب الدراسة... ها قد عرفتم معنى العنوان... السؤال هو: هل تريدونني أن أضع الجزء الثاني...؟ نهاية... أرجو أن تكون قصتي قد نالت استحسانكم... مع أنني أرى أنها ليست بالمستوى... وقد يعتبرها البعض سخيفة... ولكني سعدت حقا بتقديمها... وقد شرفني قراءتكم لها...
__________________ ... لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
|
#42
| ||
| ||
لقد قرأتها سابقا هذه الروايه حزينه نعم لكن هناك جزء ثانٍ لها عموما شكرا لك |
#43
| ||
| ||
جمييله مرا بس ليش كذا نهايه حزينه ابي نهايه سعيده 😭😭
__________________ عندما كنت صغيره كنت أظن أن السعاده هي ملك للأخرين فلا تضيع أبدا كما هي ألعابي اضعها في مكان فأنسى أين وضعتها وأبكي حزنا لفراقها _____________________________________ روايتي الاولى انا ما كرهتك لكن دعيت ربي وقلت ليتني ما عرفتك http://vb.arabseyes.com/t384670.html |
#44
| ||
| ||
الروايه رائعه شكرا على مجهودك الرائع يسلموا ايديكي اتمنى تنزلي الجز الثاني وتعلميني يا قمر اتمنى لك التوفيق. النجاح |
#45
| ||
| ||
لنهاية حزينة و الرواية رائعة واكيد نزلي الجزي التاني |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( غيرت مدرستي فتغيرت حياتي ! ) | Aj Lee | روايات و قصص الانمي | 329 | 08-23-2017 04:20 PM |
رواية / لا أستطيع [ إثارة .. تشويق .. الخ .. ] - بقلمي | cat girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 127 | 03-02-2015 11:13 AM |
عنيدان لكن الحب يفرقنا | عازفة الالحان | روايات الأنيمي المكتملة | 366 | 09-16-2014 02:48 PM |
قصة حب مدرسية تشويق رومنسية { الموسم الثااني } | عازفة الالحان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 23 | 04-29-2013 05:58 PM |
- تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات -– شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر | builtin44 | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 11-24-2010 04:32 PM |