08-30-2013, 01:15 AM
|
|
| | | | البـــــــــارت الثامــــــــــــــــــــــــــــن]
قبل أن تبدأوا قراءة البارت أريد أن أخبركم أني غيرت اسم البطل الى ادوارد,يبدو انه لم يلحظ أحد ذلك وشيئ آخر سأخبركم ببعض الأمور المهمة
[color="royalblue""أولا:أعمار الأبطال في القصة:
روز عمرها 18 عاما وفيونا عمرها 19 عاما,أما بالنسبة للأبطال فادوارد عمره 21عاما وآرثر عمره20 عاما.
ثانيا:أنا حبدأ أنزل أسئلة في كل بارت لذلك أرجو من الجميع الرد.
ثالثا:بالنسبة للروابط فعلى حسب الظروف لو لقيت فرصة بقوم بإرسال الروابط للمتابعين من بداية القصة أو حنزل إشعار بنزول البارت في حالتي الشخصية.يلا نبدأ بسم الله
[/color] توجه الثلاثة للقصر بعربة الأحصنة التي جاءت مع الأمير لنقل الفتاتان للقصر كانت روز وفيونا تركبان في العربة وإدوارد يركب على حصانه,
كانت روز تنظر بملل للطريق,أما فيونا فقد صادف أنها تجلس في نفس الجهة التي كان يقود فيها إدوارد حصانه,كانت تنظر مع روز في نفس جهتها
وفجاءة غيرت إتجاه نظرها فرأت إدوارد وهو يقود حصانه كان وسيما جدا
بملابسه التي يرتديها مع انها عادية ولا تليق بأمير لكنه لم يكن يحب التباهي وحصانه ذو اللون الأبيض المائل للأشقر وذيله الذهبي الذي يلمع في الشمس
لم تستطع فيونا ان تبعد نظرها عنه وهو لم يلاحظها وهي تنظر له,فجاءة أتت رياح حركت شعره الأشقر فغطت بعض الخصلات عينيه,فحرك يديه ليبعدها عن عينيه فألتفت لجهة فيونا فرأى أنها تنظر له فابتسم عندما رأها
وعندما ابتسم أدركت فيونا أنها كانت تنظر له فأحست بالخجل وألتفت بسرعة وأشغلت نفسها بالنظر للطريق وقالت في نفسها بخجل:لقد لاحظ أنني كنت انظر إليه ,لكن لا يمكن هل يا ترى انا احبه ثم قالت بحزن:لكن هو الأمير وأنا.....وبسخرية:أنا حتى لا أعرف من هم أهلي الحقيقيون فكيف لي
أن أعتقد أنه يمكن حتى أن يفكر في.
وبعد فترة قصيرة وصلوا إلى قصر الحاكم,قصر رائع بمعنى الكلمة كبير جدا يغلب عليه اللون الأبيض تحيط به الحدائق من كل مكان مليئة بمختلف أنواع الزهور وأجمل الورود,وفي المنتصف تماما توجد أشجار على شكل متاهة
مصغرة لكن ليس كثيرا وفي منتصف النافورة توجد نافورة جميلة على شكل دلفين,دخلت العربة من تلك البوابة الضخمة ذات اللون الذهبي وتوقفت قرب
باب القصر,نزلت تلك الأميرتان أقصد الفتاتان من العربة ودخلتا لداخل القصر وقادهما إدوارد إلى حيث يوجد الحاكم.كان يجلس الحاكم في المكتبة على كرسي فخم وامامه مكتب مصنوع من أفضل أنواع الخشب ومصمم بطريقة رائعة,ويوجد على المكتب بعض الأوراق ومعلق على الحائط رسومات للعائلة الحاكمة,أستأذن إدوارد من والده ثم دخل هو والفتاتان إلى المكتبة وألقوا التحية على الحاكم بطريقة مهذبة ثم طلب منهم الحاكم الجلوس
نظر الحاكم للفتاتين ثم وجه نظره ناحية روز وقال:هل أنتي روزالي,فقالت روز بإحترام وقليل من الإستغراب:اجل يا سيدي الحاكم.فنظر إليها وقال بحنية واضحة في نبرة صوته:لا داعي للرسميات يا ابنتي,ثم نظر للوحة معلقة في الحائط لفتاة شابة تشبه روز كثيرا وقال بقليل من الحزن وهو ينظر للوحة:أنتي تشبهينها كثيرا في كل شيئ,ابتسامتها وضحكها,كانت تنير هذا القصر بمرحها زهرة جميلة.كان جميع من في الغرفة متعجبا من حديثه,أما روز لم تفهم شيئا فقالت:من تقصد يا سيدي,فنظر إليها وابتسم وقال:أقصد والدتك الجميلة الأميرة ماريانا أو كما كان يدعوها والدكي أميرتي العزيزة.
فقالت فيونا:هل تقصد أن...فقال الحاكم:نعم,هذه هي الحقيقة أنتي إبنة شقيقتي العزيزة ماريانا,فقالت روز بصدمة:لا..لا..لا افهم ماذا تقصد يا سيدي.فقال إدوارد:هل يمكن أن تخبرنا بكل شيئ,فنحن لم نفهم أي شيئ.فنهض الحاكم من مكانه ووقف قرب النافذة المطلة على الحديقة ,منظر جميل جدا لكن مع ذلك يمكن أن تلمح في عينيه بعض الحزن.
[color="seagreen""]لنرجع قليلا بالزمن قبل 20 عاما وفي نفس هذا القصر كانت تلك الفتاة الجميلة البالغة من العمر 19 عاما تركض في الحديقة بشعرها الأشقر الجميل وعيونها الزرقاء وبشرتها الصافية,كانت هنالك عينان تراقبانها فتاة تبدو أكبر منها سنا بشعر بني وعيون خضراء تحمل بين يديها طفلا جميلا
ثم نادتها:ماري هيا تعالي أريد التحدث معك قليلا,فنظرت إليها قالت بمرح:أنا أتيا حالا,فذهبت إليها وجلست معها.كان هنالك شاب وسيم جدا ينظر لتلك الفتاة بإعجاب من مكتب الحاكم(الذي يجلسون فيه الأن)دخل رجل كبير يبدو على هيئته الوقار ومعه شاب بمثل عمر الأول فقال الفتى بمرح:ألن تشبع بعد من النظر إليها,لا تقلق ستقضي معها باقي عمرك كله,فقال الحاكم(جد إدوارد):إحترم نفسك,لا أعرف كيف سأجعلك الحاكم لهذه البلاد من بعدي.فقال ذلك الشاب:أعذرني سيدي الحاكم هل يمكن أن أتحدث معها قليلا قبل أن تخبرها بموضوع الخطبة,فقال الحاكم:لا بأس يا بني.ذهب الشابان إلى الحديقة ,توجه والد إدوارد إلى زوجته وقام بإحتضانهامن الخلف وقال:كيف حال زوجتي الجميلة وابني الوسيم,فأحست بالخجل,فقالت ماري:هل يمكن أن توقف مقاطعاتك لحديثنا في كل مرة وتذهب لصديقك العزيز(وشددت على كلمة العزيز)فقال لها ليحرجها بعد أن أدرك أنها لم تره:بلا لكنه قد أتى معي هذه المرة.فقال والد روز:مرحبا بكما أنا ريونالد تشرفت بمعرفتكما آنستاي.فأحست ماري بالإحراج لأنه قد سمع حديثها عنه بسخرية,فابتسم ريونالد عندما أحس بخجلها.نظرت والد إدوارد إليهما وقال في نفسه:إنهما يليقان ببعضهما كثيرا,ثم قال:ماريانا هل يمكن أن تري إدوارد المدينة فهو سيعود لمملكته اليوم.فقالت ماري:لا بأس يا أخي,ثم نظرت لريونالد فأحست بالخجل منه لانه كان يبتسم لها وقالت:هيا بنا أيها الأمير ريونالد,فقال لها:يمكنك أن تناديني ريو,فابتسمت له ثم قالت:ويمكنك أن تناديني ماري.
ذهب الإثنان إلى العربة التي جهزها الخدم لنقلهم وركبا فيها وتوجها إلى المدينة,وقضيا باقي اليوم معا وعندما انتصف النهار عادا إلى قصر الحاكم
وعاد الأمير إلى قصره.وهكذا مرت الأيام وكان الأمير يأتي كل يوم تقريبا بحجة لقاء الحاكم لكنه كان يقضي اليوم مع ماري ومرت الأيام وهما على هذه الحال,حتى تزوجا بعد أن أخبرا الأميرة بأن الأمير هو خاطبها وبهذا توحدت المملكتان وأنجبت الأميرة ماريانا فتاة جميلة اسمتها روزالي,وذلك لحبها الشديد للورود.
لكن تلك الأيام الهادئة لم تدم طويلا فقد اشتعلت الحرب بين المملكتان وتوفيت الأميرة ماري وهي تحاول إنقاذ ابنتهاوبعد سنة من وفاتها توفي الأمير بسبب مرضه وحزنه الشديد على وفاة زوجته واختفت الطفلة الصغيرة.
/[/color] لنعد لروز التي كانت تبكي وفيونا تبكي معها ,حزينة على حال صديقة عمرها التي كانت كأختها الصغيرة وأكثر,أما الحاكم فقد انسابت دمعة على خده دون أن يشعر عندما تذكر شقيقته الراحلة فمسحها ثم نظر لروز وذهب إليها وقام بحضنها مثلما يحضن الأب ابنته,وكانت تسمع صوت شهقاتها حتى هدأت,وعندما نظر إليها وجد أنها قد نامت فقال لإدوارد:خذها لجناحها ثم نظر لفيونا وقال لها:وأنتي أيضا اذهبي معها يا ابنتي وعندما تستيقظ أخبريها بأن تأتي لعندي فلدي أمر مهم سأخبرها به.فانحنت فيونا بطريقة مهذبة وقالت:حاضر سيدي الحاكم,ثم قام إدوارد بحمل روز وأخذها لجناحها وكانت
فيونا تتبعه بصمت وفي داخلها تحس بنا تحرق صدرها فقالت في نفسها:لا يجب علي أن أغار من روز ففي النهاية هي ابنة عمته وربما يريد الحاكم أن
يخبرها أنه سيزوجها لإبنه.أما بالنسبة لإدوارد فكان يفكر عن الأمرالذي أخبرهم به والده قبل قليل حتى وصل للجناح الخاص بروز,ففتح له الخدم الباب ووضعها في السرير وعنما كان خارجا قالت له فيونا:شكرا لك سيدي الأمير,فابتسم لها وقال:ناديني إدوارد فقط,فقالت له:وأنا فيونا فقط ثم ابتسمت ابتسامتها الجميلة فنظر لإبتسامتها ثم خرج من الغرفة.
وبعد ساعتين استيقظت روز من نومها فنظرت حولها فرأت أنها كانت نائمة في مكان لا تعرفه وعندما نظرت للسرير رأت فيونا تنام على كرسي وتضع رأسها على السرير وعندها تذكرت كل شيئ حدث فأحست بقليل من الحزن وعندما نظرت مرة أخرى لفيونا ابتسمت لشكلها الطفولي ,نهضت من فراشها فاستيقظت فيونا ونظرت لروز وقالت:اه لقد استيقظت أخيرا,يبدو أنني غفوة دون أن أشعر,والأن هيا سوف نذهب إلى الحاكم فهو يريد التحدث معكي في أمر مهم.فتوجهت الفتاتان غلى حيث يوجد الحاكم بعد أن دلهما أحد الخدم.
انتهــــــــــــــى البـــــــارت
الأسئلة:-
1-الطول-أنا حاولت أطوله بقدر ما أستطيع-؟
2-آرائكم,انتقاداتكم؟
3-توقعاتكم واقتراحاتكم؟
4-ما الذي سيحدث؟وهل ستقبل روز الزواج من آرثر؟
5-ما سبب الحرب التي جرت بين البلدين؟
أرجو أني لم أثقل عليكم وأتمنى ألقى ردود حلوة | | | | | |