... • ...



مضت الأيام !
و كأنها رياح الشتاء السريعة ..
تجرف كل شيء معها ..
تحرك كل شيء على حسب
رغبتها ~

اتكأت على النافذة وأنا اتذكر كل شيء حدث !
كأنه حدث بالأمس !
وليس منذ شهر ..
اتذكر تلك الليلة الشتوية الباردة ..
كانت اخر لليلة شتوية ..
كان البرد قارص ..


في الساعة الواحد منتصف الليل ~

نهضت من فراشي وعيني تبرق أملاً ..
أمل حياة جديدة !
حياة ربما صعبة على فتيات بعمرنا !
ولكن هل سنبقى للأبد هنا ؟

ايقظت مي أولا ..
لقد كانت نائمة فعلا ..
قلت لها : عذرا ولكن يجب علينا ان ننهض مي ليس لدينا وقت !
نهضت من الفراش وهي متعبة وعيناها يملأها النوم ..
التفت لهانا التي قد نهضت ..
سألتها : هل نمتِ ؟
اجابت : لم استطع ! لم أنم ولا دقيقة ..
التفت هانا لكيومي التي كانت نائمة وذهبت لإيقاظها ..
اخرجت ذاك الصندوق من تحت سريري ..
ونظرت للمال الذي قل !
اقتربت الفتيات مني ..
كيومي بتثاؤب : يبدوا بأن المال قل أليس كذلك ؟
اجبتها : نعم .. الرجل الذي طلبت منه بطاقات الهوية المزيفة قال انها ستجهز بعد يومين .. و لكني قمت بالتساوم معه .. و اعطاني إياها ولكن بضعف السعر ..
هانا : كم هذا احتيال !
قلت : يكفي ثرثرة .. هيا جهزوا انفسكم مع امتعتكم ..
اخذن الفتيات بتجهيز انفسهن ..
وأنا اخذت اربط الحبل بالخزانة وأتأكد من قوته ..
جهزنا انفسنا ..
وارتدينا ملابس كلها عادية و ارتدينا عليها معاطف .. و لبسنا قبعات تخفي وجوهنا نوعا ما ..
هانا بتوتر : أحقا ان الحبل قوي ! أعني أخاف أن يحدث شيء ..
اجبتها بجدية : هانا .. ما بك تتوترين في اخر لحظة ..
هانا ابعدت التوتر : حسنا حسنا .. هيا سوف اهبط ..
فتحت النافذة بخفة ..
ونزلت هانا للأسفل ..
لم يكن طابق غرف نومنا بهذا العلو ! أعني انه بالطابق الأول و المسافة ليست بعيدة جدا ..
هانا لوحت بيدها بأنها بخير و نجحت ..
ثم نزلت مي ولم تأخذ وقتا طويل ..
بل كيومي الخوافة أخذت معظم الوقت ..
ولكنها نزلت في النهاية ..
قبل أنا انزل ..
ربطت الأمتعة .. وأنزلتها للفتيات ..
ثم أخير نزلت انا للأسفل ..
هانا بصوت منخفض : و ماذا سنفعل بشأن الحبل ؟
أجبتها بنفس مستوى الصوت : لا اعلم حقا ! لندعه ونذهب ! أعني أنهم سيعلمون باختفائنا عاجلا ام اجلا ..
خرجنا من الحديقة ثم من البوابة الخلفية ..
التي كانت قديمة وضربة خفيفة تفتحها ..

شوارع اوساكا لا تهدأ في الليل أعني السياح يملئونها ..
لذلك لم يتم الشك بنا ..
ووصلنا اخيرا لمحطة القطارات ..
الجميع كان في حالة توتر شديد ..
أعني من لن يكون في توتر في مثل هذه المواقف !
حتى انا كنت متوترة ..
وصل القطار الساعة 2 ونصف ..
ركبنا اماكننا ..
وشعرنا بارتياح ولو قليل ..
انطلق القطار ..
ثم تنهدنا كلنا براحة ..
كيومي وهي ترجف من البرد ومن الخوف ايضا : أأأأ .. أأنا أشعر ببببألخوووف !
مي تقلدها : و وووو أنااا أ أ أأأيضا !
ضحكنا عليهن ..
اتى العامل ليختم تذاكرنا ..
واعطيناه التذاكر .. وتم الأمر على سلام ..

الرحلة كانت طويلة ..
فهي تستغرق 5 ساعات و 58 دقيقة .. أي ما يقارب 6 ساعات !

كنا نائمات معظم الوقت فلم ننل ما يكفينا من النوم ..

كانت رحلتنا تمر بسلام الى أن ..
كان هناك رجل ما يجلس في المقعد الذي ورائي !
أي المقعد الذي ورائي بضبط و الذي يقابل ظهري ..
كان يتعمد أن يغيثني بحركاته ..
في بعض الأحيان أكون قد نمت تماما !
و بعد عناء ..
فيقوم بالاهتزاز في مقعده فيهتز مقعدي فأنهض بخوف ..

طفح كيلي فقمت بالصراخ : هيه انت ماذا تفعل ؟
نظرت إليه بنظرات غاضبة : كف عن فعل هذا وإلا ناديت لك المسئول ..
نظر لي بنظرة باردة جعلتي اغلي قهرا .. ثم سندت ظهري على المقعد وتعمدت ان اسنده بالقوة لتصل الهزة له ..
ولكنه افاض غضبي ..
عندما سمعته يضحك ضحكة ساخرة خفيفة ..
تنهدت بتعب ثم اكملت نومي ..

وصلنا واخير لطوكيو !

صرخت هانا : طووووووكيووووووو ..
صرخن عليها كلنا : هانا ستفضحيننا ..
هانا بحماس وهي تبكي : كنت دائما انظر لطوكيو في الصور .. لكني لم اتوقع ان ازورها ..
مي : ياااه وانا ايضا .. و الآن امسحي دموعكِ ايتها البلهاء ..
اخذت تمسح دموعها وهي تبتسم ..
هارومي اخرجت من الحقيبة الخريطة ..
هانا : اشعر بالحر نوعا ما .. هل يمكنا ان نزيل معاطفنا هارومي ؟
اجبتها : نعم لا بأس اليوم يبدأ الربيع كما تعلمين ..
كيومي : هل يمكننا ان نذهب للحديقة ! اريد ان ارى اشجار الكرز بلونها الجميل ..
مي تؤيدها : نعم هارو دعينا نذهب ..
اجبتهن وانا انظر للخريطة : حسنا حسنا ..
ثم قلت : هيا ان طريق الشقة التي استفسرت عنها من هنا ..
كيومي : لقد قمت بكل شيء .. لقد نسيت امر السكن ..
ذهبنا بعد عناء للبناية التي سنسكن فيها !
لقد كان طريقا متعبا فقد ظللنا الطريق ..

كانت بناية مرتبة وليست من تلك البنايات الراقية ولكنها ستفي بالغرض ..
كانت صاحبتها امرأة ليست كبيرة جدا ..
كانت لطيفة وحنونة وأحبتنا جدا ..
المرأة : أهلا يا فتيات لقد سمعت عنكن .. أنا صاحبة البناية و اسمي ايساو كازومي ..
اجبتها : أهلا انسة ايساو .. انا كازوكي هارومي .. وهذه كوجي هانا .. وهذه ماساو كيومي .. والاخيرة هي ساتورو مي ..
الفتيات انصدمن ! ماهذه الاسماء ..
حتى ان هانا بدأت بالضحك ..
ضربتها بكوعي على جنبها ..
تألمت ثم صمتت ..
انسة ماساو : اهلا يا فتيات .. اسعدتني معرفتكن .. اتعلمن انكن بعمر ابنتي ريكا ..
ابتسمنا لها ..
ثم دلتنا على الشقة ..
لم تكن كبيرة اطلاقا ..
كان بها غرفة نوم واحدة حجمها متوسط ..
و حمدا لله ان بها حمامان ( مكرمين ) .. لأن واحدا لن يكفي اطلاقا ..
حمام واحد للضيوف والأخر للغرفة ..
اما عن الصالة فلم تكن كبيرة اطلاقا ربما اكبر بقليل من حجم غرفة النوم ..
وهنالك مطبخ صغير تماما ! أعني اظن انه يكفي لشخصان فقط ههههه .. لم يكن به الا خزائن و براد صغير و فرن كهربائي صغير ..
و اخيرا ايضا الشرفة ..
صغيرة ايضا ! ولكنها كانت جميلة و النور يدخل منها لتضيء الصالة ..
اما الفرش فقد كان تقليديا وبسيطا جدا ..
تكلمت الانسة ايساو : اتنمى انها اعجبتكن يا فتيات ..
قلت : اعجبتنا كثيرا .. انسة ايساو .. متى ستبدئين بأخذ أيجار الشقة ؟
اجابت انسة ايساو : ما هذا الكلام انسة كازوكي ؟ لن اخذ منكن اي شيء لهذا الشهر ! سنبدأ من الشهر القادم ..
قلت : شكرا جزيلا ..
وايضا الفتيات قالوا : شكرا جزيلا لكي ..
ابتسمت بطيبة ثم خرجت ..
الفتيات صمتن لوهلة ثم بدؤوا بالضحك ..
هانا : ما هذه الاسماء ؟ اذن كوجي هانا ؟
مي : ولا تنسي أنا ساتورو مي ..
كيومي : وانا ماساو كيومي ..
هارومي بضحك : هذه اسمائنا الجديدة .. لا اعلم اخترتها بسرعة !
بدأن الفتيات بترتيب الحاجيات والتنظيف ..
وانتهوا في حوالي الساعة 7 ليلا ..
ذهبن للاستحمام ..
ثم جلسن في دائرة واخذوا بالدردشة ..
هانا وهي في المطبخ : لقد وضعت لنا الانسة ايساو بعض الاطعمة هنا ! كم هي لطيفة ..
كيومي : نعم لقد احببتها كثيرا ..
سمعنا طرقا على الباب ..
اجبت أنا : من وراء الباب ؟
اجبت فتاة ما : انا ريكا .. ابنة مالكة البناية لقد سمعت من امي انكن انتقلتن حديثا هل يمكنني ان اتعرف عليكن ؟
هانا جرت للباب : اصدقاء جدد ..
وفتحت الباب : اهلا ريكا ..
ريكا ابتسمت : اهلا ..
هانا : تفضلي ادخلي ..
دخلت ..
نهضن نحن ..
قالت مي : اهلا انا مي ..
هانا : وانا هانا .. وهذه كيومي وهذه هارومي ..
ريكا : اهلا تشرفت حقا بمعرفتكن .. حقا لقد مضى وقت طويل على سكن فتيات بهذا العمر في البناية ..
هانا : اذا انت صديقتنا الجديدة ..
ريكا ضحكت : نعم بالتأكيد ..
مي : كم عمركِ ؟
ريكا : 16 عاما ..
هانا : نحن جميعا في الخامسة عشر ! انت اكبر منا بسنة !
ريكا : نعم ولكن انا ما زلت في الصف الأول الثانوي !
هانا : كيف ؟
ريكا : انها قصة طويلة .. ولكن لم نكن نملك المال لأدخل المدرسة .. اذا يكفي حديثا عني .. ستأتون لأي مدرسة ؟ ارجوكن قولوا مدرستي ...
قلت : تدرسين في اي مدرسة ؟
اجابت ريكا : مدرسة ساكورا .. لا تخفن مصاريفها ليست بذاك الغلاء ..
ابتسمت : سوف نرى .. ولكن نحن بحاجة لعمل ! أعني لن نستطيع ان نعيش هكذا ..
نهضت ريكا وبحماس : تعالوا معي اعرف الكثير من الأماكن تستطيعون ان تعملوا فيها ..
نهضت هانا بحماس : نريد ان نكون نادلات ..
ريكا قفزت وقالت بحماس : كنت سوف اقول هذا .. اعرف مقهى راقي وجميل يدعى :: gina café
هانا : يااه يبدوا راقيا !
ريكا : نعم انه كذلك .. لا اتوق صبرا حتى تروه .. صديقتي ناغي تعمل هناك !
هانا بحماس : رائع المزيد من الصديقات ..
كيومي : ما الوظائف الشاغرة ؟
ريكا : هنالك الكثير .. لأن اناس كثر استقالوا .. ولكن اسرعوا قليلا علينا الذهاب ..
نهضن وجهزنا انفسنا ..
قلت : و هل هو بعيد جدا عن البناية ..
ريكا : ليس كثيرا ..
سمعنا صوت ما في الخارج ..
خرجنا لنرى ان هنالك رجل ما قد اسقط حاجياته ..
انسة ايساو : هل انت بخير سيدي ..
اجاب : نعم انا بخير ..
ريكا : رائع المزيد من الناس ..
بدأ يقترب ويقترب منا ..
انه هو !
الرجل الذي كان يضايقني في القطار ..
صرخت : انت ..
نظر لي ثم ابتسم ابتسامة جانبية ساخرة : اهلا تقابلنا من جديد ؟
كيومي : هل تعرفينه ؟
هارومي : دعونا نذهب من هنا ..
اخذ يقترب الرجل ثم ذهب لشقة التي تقابلنا ..
صرخت : ماذا ؟ ستسكن في الشقة التي تقابلنا ..
التف لي ثم قال : وهل لديك مانع ؟
استشطت غضبا ثم نزلت للأسفل بسرعة و بغضب ..
لحقنني الفتيات ..
انسة ايساو : الى اين ذاهبون يا فتيات ؟
ريكا : امي نحن ذاهبات لمقهى جينا .. الفتيات يردن العمل ..
ابتسمت انسة ايساو : حظا جيدا يا فتيات ..
اجبن جميعا : شكرا جزيلا ..
انطلقنا نتمشى بين الشوارع ..
ووصلنا بعد ساعة ربما ..
قلت : انه بعيد ! ولكن ليس كثيرا ..
نظرت له الفتيات ..
كيومي : كم هو جميل ..
مي : نعم انه راقي جدا ..
هانا : انه اسم على مسمى ..
ريكا ابتسمت : نعم فاسمه يدل على الفضة وكل شيء تقريبا به فضي ..
دخلنا الى المقهى ..
رأت امرأة ما ريكا ثم قالت : أهلا ريكا كيف حالك ؟
ريكا اجبتها : انا بخير سيدة هيروكو ..
ابتسمت المرأة ثم قالت : أرى ان لديك رفقة ..
ريكا ابتسمت : نعم اين المديرة ؟
هيروكو : دقائق سأناديها ..
اتت المديرة بعد دقائق ..
المديرة : اهلا ريكا كيف حالك ؟
ريكا : انا بخير سيدة كينجي ..
المديرة : كيف اساعدك ؟
ريكا : هؤلاء صديقاتي ..
قلن كلنا في وقت واحد : مرحبا ..
المديرة ابتسمت : كم انتن لطفاء ..
ريكا : هل مازالت هنالك وظائف شاغرة انهن يردن العمل ..
المديرة : نعم هنالك بعض الوظائف الشاغرة .. نحن نحتاج لفتاة تعمل في المطبخ .. و 3 نادلات ..
هانا بهمس : خسارة كنا نريد كلنا ان نكون نادلات ..
قلت : انستي يمكنني اخذ وظيفة المطبخ انا جيدة في الطبخ ..
ابتسمت : حسنا لنرى ما لديك ..
عقدت حواجبي .. ماقصدها ؟
قالت المديرة : أعني .. اريد اختبارك ..
قلت : حسنا ..
ذهبنا للمطبخ بالأسفل ..
وكان مرتبا ونظيفا وجميلا جدا ..

قالت المديرة : هيا يمكنك الذهاب خلف الفرن ..
ذهبت وراء الفرن ..
فقالت المديرة : لديك خمس دقائق لاعداد عجة البيض مع الخضروات ..
اجبتها : مااذاا ؟ خمس دقائق ..
المديرة : 60 .. 59 .. 58 .. 57 .. 56 ..
انطلقت بفزع ابحث عن البراد .. اخرجت 4 بيضات .. واخرجت ماتقع عليه يدي من خضروات .. جزر .. بازلاء .. بطاطس ..
سخنت المقلاة ووضعت الزيت ..
واخذت اقطع الخضروات بسرعة حتى اني خفت ان اجرح يدي من تلك السرعة ..
لمحت الفتيات وهن ينظرن لي باعجاب وكأنهن يقلن : أين كنتي تخفين كل هذا ؟
كسرت البيضات .. ثم وضعت الخضروات ..
لم يأخذ الا دقائق ونضج ..
وضعته في صحن .. ثم اخذت صلصة كانت موجودة على الطاولة وكتبت على العجة : أنا ما تحتاجين له في هذه الوظيفة ..
ووضعتها امامها ..
الفتيات صرخن : ياااااه ..
المديرة نظرت للطبق ثم قالت باعجاب : قُبلت ..
ابتسمت بفرح : شكرا جزيلا لكِ ..
المديرة نظرت للفتيات الباقيات : وانتن اظن انكن تريدون ان تكونوا نادلات ؟
هانا وكيومي ومي : نعم سيدتي ..
قالت المديرة : اذا لكن هذا !
نظرن الفتيات لبعضن بفرح ..
المديرة : هيروكو .. كاتسومي .. ناغي علموا الفتيات كل شيء ..
هيروكو و كاتسومي وناغي : حاضر ..
خرجت المديرة من المطبخ ..
ناغي صديقة ريكا : مرحبا فتيات ..
اجبن الفتيات : اهلا بك ..
ناغي بفرح : يسرني كثيرا انكن ستعملن معي ..
ريكا : هذه صديقتي ناغي التي قلت لكن عنها ..
اجبن : اهلا ناغي ..
ناغي : اهلا يا فتيات مرة اخرى ..
ضحكنا جميعا ..
هيروكو : اذن يا فتيات انا هيروكو ..
كاتسومي : وانا كاتسومي .. عرفونا عليكن ..
هانا : انا هانا ..
كيومي : وانا كيومي ..
مي : وانا مي ..
قلت : واخيرا انا هارومي ..
هيروكو : يسرني التعرف عليكن .. اذا هيا بنا سأعرفكن بكل شيء ..
ناغي : يااه يا فتيات مضى الوقت بسرعة ! انها العاشرة سيغلق المقهى الآن ..
كاتسومي : اذا سأذهب لإغلاقه ثم اعود لكن ..
هيروكو اخذتنا لغرفة : هذه هيا غرفتنا التي نبدل فيها ملابسنا .. و نستريح فيها .. هنالك خزانات فارغة لكن ..
هانا بفرح : جمييل ..
هيروكو : هذا كل شيء اليوم لأن المقهى مغلق وليس هنالك زبائن لتدريب ..
كيومي وهي تنظر لزيهن : وهل سنرتدي هذا الزي ؟
كاتسومي قدمت : نعم هذا هو زي العمل ..
هيروكو اخرجت من الخزائن الملابس : و هذه لكن .. يمكنك تجريبها ..
هانا تنظر لزيها و باحباط : يبدوا كبيرا !
ناغي : هيا ارتديه لنراه عليك ..
هانا : حسنا ..
ذهبنا لمكان الخزائن وارتدينا الملابس ..
هانا : ياااه هارومي .. يبدوا لائقا عليك !
خجلت : كفي عن فعل هذا ..
هانا تنظر لنفسها : يبدوا قصيرا علي ..
كيومي : يبدوا مناسبا علي ..
مي : اما انا فيبدوا لي طويلا نوعا ما ..
ناغي : لا بأس اجيد الخياطة ! سأقصر طوله وأخيطه لكن يا فتيات ولكن انتظرن سأضع علامة على مكان القص ..
هانا بفرح : اووه شكرا جزيلا لك ..
ناغي : لا داعي للشكر ..
تعرفنا على الفتيات ثم ودعناهن .. وخرجنا من المقهى عائدات للمبنى ..
ريكا : يااه متى يأتي الغد ..
هانا : انت محقة لدينا الكثير من العمل ..
كيومي : من الساعة 6 حتى العاشرة ! اوه هذا متعب يعني انا لن نرتاح حين نعود من المدرسة ..
مي : نعم انه تعب كثير ..
ريكا : لا بأس ناغي كانت تقول نفس الشيء ! ولكنها اعتادت ..




: هارومي .. هارومي .. هااااااارومي ..
استقيظ بفزع من سرحي : ماذا تريدين مي ؟
مي : هنالك رسالة لكِ ..
قلت : هاتي لأرى ..
اخذتها وفتحتها .. وكنت اعرف مرسلها ..
عزيزتي هارو ..
لماذا لا تردين على رسائلي ؟
لماذا لا تريدين التكلم معي ؟
لماذا تتجاهليني ؟
ألا تريدين معرفة هويتي حتى ؟

اخذت اكرفس الورقة ثم رميتها في سلة المهملات ..

هذه المرة قررت الرد عليه ..
اخرجت ورقة وكتبت ::
كف عن العطف علي ..
أنا اعلم تماما من انت ..
ألست ......................


~


... • ...







_ من هو مرسل الرسالة ؟

_ هل تعتقدن ان هنالك من سيكشف مكان الفتيات ويردهن لدار ؟

_ و ما رأيكن بما آلت له الاوضاع ؟




اريقااتوو مييناا .. :wardah: