...
• ...
تتمايل بجسدها ..
يمينا .. و .. شمالا ..
برقة ونعومة ..
برقصات الباليه الجميلة ..
مي ..
أحسست بأني متعبة كثيرا ..
3 ساعات متواصلة من التدريب ..
عندما توقفت عن الرقص ..
سمعت صوت تصفيق ..
امممممم ..
بماذا اصفه ؟
ربما غير متناسق واحمق نوعا ما !!
نظرت للخلف و وجدت تلك الفتاة تصفق لي !
اوووه نسيت اسمها !
ما اسمها ؟
كيمي .. لا لا ..
ميمي ؟؟؟ اووه ليس هذا ايضا !!
كيومي ! نعم كيومي ..
ابتسمت لها وقلت : شكرا جزيلا ..
كيومي تحارب خجلها : ان ان ان .. رقصك جميل جججدا !!
قلت لها : اووه عزيزتي شكرا جزيلا .. هل تريدين ان اعلمك بعض الخطوات ..
كيومي بخجل : اووه اود ذلك !
اجبت : حسنا تعالي !
اخذت اعلمها بعض الخطوات البسيطة جدا .. ولكن هناك شيئا ما يمنعها من التعلم ..
اعني انها خجولة جدا جدا .. ولكنها بطريقة ما تحارب هذا الخجل ..
ولكن بطريقة مضحكة ..
لم استطع المقاومة وضحكت بقوة : هههههههههههه ..
التفت كيومي وبخجل : آآآ .. هل اخطأت في احدى الخخخطوات ؟
ضربتها على كتفها : كفي عن التكلم بهذه الطريقة .. تحدثي بطريقة عادية ..
كيومي بخجل : مممماذا تقصدين ؟
اجبتها : اقصد يمكنك ان تبعدي الخجل و أن لا تتمتمي بالأحرف .. أعني هذا لا يحدث بين الأصدقاء !
كيومي وعيونها امتلأت بالدموع : اصدقاء ..
كنت سأجيبها .. ولكنها اخذتني في احضانها ..
بادرتها في الحضن ..
قالت وهي تبكي بصمت : انتي اول صديقة لي ..
شعر حقا بالأسف اتجاهها .. وقلت لها : لا تغلطي أنا لست صديقتكِ !
ابتعدت عن حضني ونظرت لي بصدمة ..
اجبتها بابتسامة : أنا اعز صديقاتكِ ..
ابتسمت من بين دموعها : شكرا .. شكرا جزيلا ..
سحبتها من يدها وقلت : هيا بنا .. سأعرفكِ على صديقاتي .. يمكنكِ اعتبار نفسكِ واحدة منا !
لمحت الفرحة في عيون كيومي ..
انها شخصية حقا خجولة .. و ليست اجتماعية كثيرا ! ولكنها مميزة بطريقة ما ..
اخذت يدي .. واخذت تركض بين ممرات الدار .. لتأخذني للغرفة التي يجلسن فيها صديقاتها ..
كيومي ..
فتحت احد الابواب ..
بسرعة وصرخت : يااااا رفااااق .. احضرت صديقتي الجديدة لكم ..
نظرن لها الفتيات ..
ثم قالت احدى الفتيات وهي تقف .. ولكنها كانت باردة جدا في كلامها .. أعني نحن كلنا نتكلم بتعابير على وجوهنا ! ولكني لم المح اي تعبير على وجهها : أهلا .. أنا هارومي ..
ابتسمت لها وقلت : تشرفت بمعرفتك .. أنا كيومي ..
ثم خرجت من الغرفة ..
دارت لي مي وقالت بخجل : أنا اسفة .. ان هارومي .. باردة الشخصية نوعا ما لا تأخذي عليها .. انا اعلم انها قد تكون باردة قليلا ولكنها .. طيبة وحنونة ..
ابتسمت لها وقلت : لا بأس ..
درات لفتاة كانت مستلقية على سريرها وسمعتها في اذنها وهي تستمع للموسيقى بصخب !
اشك بأنها سمعت مي و هي تدخل !!
ذهبت لها مي ..
وأزالت السماعة عن اذنيها وقالت : اعتقد انكِ بهذا المعدل من الصوت الذي تستمعين إليه للأغاني .. فإنك ستصبحين صماء الشهر القادم !!!!!!
ثم قالت بصراخ : كفي عن فعل هذا .. كم مرة يجب علي قول هذا ..
هانا بانزعاج : ابتعدي عني مي .. ماذا تريدين ..
كانت ستأخذ سماعتها .. ولكن مي اوقفتها وقالت : قبل ان تعودي لصخبك .. اريد ان اعرفك على .. كيومي .. صديقتي العزيزة الجديدة ..
دارات لي ثم قالت : مرحبا انا هانا .. تشرفت كثيرا بمعرفتك !
اجبتها بسعادة عارمة : شكرا جزيلا .. لي الشرف ..
مي بتعب : كيومي يمكنك الجلوس على ذاك السرير الاضافي ..
تساءلت سرير من هذا .. فقلت : أهو سرير احد ما ؟
مي بابتسامة : لا انه اضافي .. ان اردت ايضا سأكلم المديرة و سأرى ان كانت ستقبل ان تنامي معنا ..
شعرت بشعور جميل جدا .. ليس السعادة !
انه اكثر من السعادة !
لدي اصدقاء .. لدي اصدقاء ..
ذهبت وجلست على السرير ..
اخذت مي تتحدث معي في مواضيع مختلفة ..
وهانا ما زالت تستمع للأغاني بصوت صاخب ..
و هارومي لم تعد بعد !
~
اخذت اتمشى بين الشوارع ..
اشعر بالملل ..
هارومي ..
جذب نظري طفل ..
كان ينظر لبائع البالونات ..
بحسرة ..
لأنه كان يريد بالونة ..
ولكن أمه كانت تقول له : يا بني ليس لدي مال .. انتهى المال الذي لدي في شراء المشتريات ..
الابن بحزن : حسنا ..
ذهبت اجري لبائع البالونات ..
وأخذت اخرج من جيبي النقود التي لدي ..
والحمد لله ..
كان لدي بعض المال ..
اعطيته وأخذت بالونا ازرق ..
وأخذت اجري للطفل ..
مددت له البالون وقلت : تستطيع ان تأخذ بالوني عزيزي ..
الطفل بسعادة عارمة اخذه واخذ يقفز ويضحك ..
ام الطفل بشكر : شكرا جزيلا عزيزتي ..
ابتسمت لها ..
ثم ذهبت بطريقي ..
~
ذهبت لأرى نتائج امتحاني ..
واصطففت في الطابور ..
اوووه كان طويلا جدا ..
ولن استطيع الانتظار اكثر !
فقمت بإبعاد الناس بسرعة لكي ارى نتائجي ..
والكل يتذمر ..
عندما وصلت ..
كان سيغشى علي !
لقد نجحت ..
صرخت بفرح : نجحت نجحت ..
اخذ الجميع ينظر لي باستغراب ..
ثم انصرفت .. لأنه ورائي الكثير من الاعمال ..
انطلقت لمقر عملي !
دار آكي للأيتام ..
( أنا اعمل مساعدة في التنظيف و الترتيب .. يعتبرنني الفتيات بسنهن .. لأني الاقرب لهن نوعا ما فعمري 20 سنة .. أنا اعمل هنا وفي نفس الوقت ادرس .. احاول ان اسد مصاريف دراستي .. انا اعمل هنا منذ سنة تقريبا .. فقد كنت مربية اطفال من قبل .. ولكني تركت هذه المهنة المتعبة ..
انا اسمي شينتشيرو توموي )
عندما انفتح الباب ودخلت ..
ظهرت في وجهي المديرة ..
القيت التحية عليها : أهلا سيدتي ..
المديرة : مرحبا توموي .. كيف حال امتحانك ؟
توموي بسعادة : لقد نجحت سيدتي ..
المديرة : مبارك عليك ..
توموي : شكرا جزيلا ..
انصرفت لعملي ..
ذهبت لغرفة التبديل .. وارتديت زي العمل ..
ذهبت اولا لتنظيف غرف الفتيات ..
كانت اول غرفة .. غرفة هانا وصديقاتها ..
طرقت على الباب ..
اجابت مي : تفضل ..
دخلت وقلت : مرحبا فتيات ..
الفتيات : اهلا توموي ..
نظرت لفتاة جديدة بينهم ..
سألت : هل هذه صديقتكم الجديدة ؟
مي : نعم ..
بترحيب : مرحبا .. انا توموي ما اسمك ؟
كيومي : اهلا تشرفت بمعرفتك .. انا كيومي ..
ابتسمت ..
ثم اخذت بالتنظيف .. و قد ساعدتني الفتيات عندما انتهيت ..
جلست اخذ انفاسي لأكمل تنظيف الغرف الباقية ..
مي تذكرت شيئا ما : توموي .. كيف حال امتحانك ؟
بابتسامة : لقد نجحت ..
الفتيات : مبارك عليك ..
عقدت حاجبي : أين الهدايا ؟
مي : هههههه .. أيتها الطماعة .. لكن لا بأس سأشتري لكِ هدية ..
ابتسمت : نعم .. افضل اللون الاخضر ..
مي : حسنا حسنا ..
كيومي : اعذريني توموي .. ولكن لماذا تعملين هنا ؟
اجبتها : انا ادرس و اعمل .. اعمل لكي اسد مصاريف دراستي ..
كيومي هزت رأسها بفهم ..
توموي : ولكني كنت اعمل جليسة اطفال ..
مي ضحكت : لم تخبرينا من قبل ..
بتعب : اوووه انها مهنة حقا صعبة ..
مي : الاطفال ليسوا متعبين بل لطفاء ..
اجبتها بمعارضة : لا بل متعبين .. اذكر ذات مرة .. كنت اجالس طفلا .. وكان قد غضب مني وعضني في رجلي ..
ابعدت قليلا الزي عن رجلي وأريتهم العضة ..
مي : يا الهي ما هذا طفل ام نمر ؟
اجبتها بخبث : نعم لكن .. مستحيل اصمت عنه ولا انتقم منه !
أعني .. في مرة كنت قادمة للدار ..
ورأيته يلعب في الحديقة ..
فراودتني فكرة جهنمية ..
وذهبت للحديقة .. وعضضته في رجله مثلما عضني ..
الفتيات كلهن ضحكوا ..
هانا : كم انتِ شريرة ..
توموي نهضت : لقد ضحكنا كثيرا .. يجب علي اكمال عملي كي لا تغضب المديرة .. الى اللقاء يا فتيات ..
الفتيات : الى اللقاء ..
~
في مكان آخر ..
و في مدينة أخرى !
طوكيو ..
في احد القصور الكبيرة ..
وبالتحديد .. في الصالة الشاسعة ..
انه العصر .. ووقت الشاي ..
كانت جالسة على كرسيها الفخم ..
تتابع برنامجها في شاشة التلفزيون العملاقة ..
تأخذ رشفات رقيقة من الشاي ..
انفتح باب الصالة الكبير ..
ودخل منه فتى ..
تفاجأت عندما رأته ..
وقالت : كيف حالك بني ؟
الفتى : انا بخير امي ..
الام : و كيف حال ساندي ؟
الفتى بتعابير جامدة : لقد ماتت ..
الام بصدمة : ماذا ؟؟
الفتى : نعم لقد ماتت منذ يومان ..
و كانت وصيتها ان تدفن في بلدها ..
لذلك قاموا بارسال جثتها لبريطانيا لدفنها ..
الام لازالت بصدمة : وكيف لك ان تقول شيء مريع كهذا بلا اسف ؟
الفتى بجمود : انا ذاهب لأنام .. وداعا ..
وذهب من غير ان يسمع رد امه ..
الام ودموعها على خدها : ماذا حدث لأبني لقد جن ..
اخذت الهاتف واتصلت لخادمتها : ميكو اتصلي بالطبيب حالا ..
ميكو : حسنا سيدتي ..
قدم الطبيب بعد ساعة تقريبا ..
اخذته الخادمة لصالة ..
دخل الصالة وقال : نعم انسة اتسوكي .. هل من خطب ما ؟
اتسوكي : ابني .. لا اعلم ما به .. لم يكن على غير عادته .. هل يمكنك ان تفحصه ؟
الطبيب : نعم بالتأكيد ..
أخذته للغرفة ..
طرقت الباب ..
الفتى : من ؟
اتسوكي : ابني ارجوك افتح الباب ..
فتح الباب : نعم ؟
اتسوكي : هل رأيت ايها الطبيب انه جامد .. لا اعلم ما به ..
الطبيب يهدأها : لا بأس انستي .. هيا ايها الفتى .. سأفحصك لن يأخذ الفحص وقتا طويل ..
الفتى بلا اي تعبير ..
بعد الفحص الذي اخذ دقائق ..
خرج الطبيب : انستي انه يعاني من ..............
~
...
• ...
_ من هي الشخصية الجديدة ساندي ؟
_ و من هو الفتى ؟
_ وباعتقادكم ماذا يشكو الفتى ؟
_ ما رأيكم بطول البارت ؟
_ انطباع اخذته عن روايتي ؟
_ انتقادات اقتراحات ؟ ( اخبروني اذا كان يوجد بلا خجل )
شكرا جزيلا لكم .. :wardah: