![]() |
|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1001
| ||
| ||
في اللقاء قال الشيخ الجولاني :"هناك إصدار للمنارة البيضاء... يشرح تفصيل كامل عن منهاج جبهة النصرة فمن أراد أن يطلع... فليرجع إليه" [youtube]... ^ ^ هذا هو الإصدار.. وأسفل منه التفريغ النصي لهذا الإصدار : بسم الله الرحمن الرحيم فُرسَانُ البَلَاغِ لِلإِعلَام قِسمُ التَّفرِيغِ وَالنَّشرِ يُقَدِّمُ : تَفرِيغُ "الاصدَار المرئيّ" (منهَجُنَا وعقيدتنا) ![]() بسم الله الرحمن الرحيم مُؤسَّسَةُ المَنَارَةِ البَيضَاءِ لِلإِنتَاجِ الإِعلَامِيّ تقدّم: مقابلة مع الدكتور: سامي العُرَيديّ "أبي محمود الشاميّ" -حفظه الله- ![]() نشيد: قسمًا بربّ الأرض وعدًا أو نبيد لن نميل عن الجهاد ولن نحيد لا تحسبوا أن الجهاد لنا خيار بل إنه فرضٌ وعهدًا لن نميد الأخ المحاور: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله ربّ العالمين؛ والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين, أما بعد؛ نلتقي في هذا اليوم؛ مع فضيلة الشيخ الدكتور: سامي العُرَيديّ "أبي محمود", شيخنا حيّاكم الله وبيّاكم. الشيخ سامي العريدي: حيّاكم الله. الأخ المحاور: شيخنا؛ نريد نبذةً عن جبهة النصرة؟ الشيخ سامي العريدي: الحمد لله؛ والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والآه. أما بعد؛ أخي الفاضل, إن جبهة النصرة هم من أبناء الإسلام, من أهل السنة والجماعة, هبّوا واجتمعوا نصرةً لدينهم ونصرةً لأمتهم, فهم أخي الفاضل من أتباع السلف الصالح, على منهج أهل السنة والجماعة, في العقيدة والسلوك والمنهج, فهم في باب الإيمان والتكفير ليسو بالخوارج ولا بالمرجئة, وفي باب الأسماء والصفات ليسو بالمعطلة ولا بالمشبهة, وفي باب القضاء والقدر ليسو بالقدرية ولا بالجبرية, وفي الموقف من الصحابة ليسو بالنواصب ولا بالروافض, وهكذا هم في سائر أبواب الدين, على منهج أهل السنة والجماعة. الأخ المحاور: شيخنا؛ لماذا حملتم السلاح؟ الشيخ سامي العريدي: حملنا السلاح أخي الكريم, استجابةً لأمر الله تبارك وتعالى, ولأمر رسوله صلى الله عليه وسلم, وامتثالاً لقوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ﴾ [النساء:75], وامتثالاً لقوله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ [الأنفال:39], وامتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [ الأنفال:72]، وامتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ولا يخذله). حملنا السلاح لإعلاء كلمة الله, وحملنا السلاح لتحكيم شريعة الله, وحملنا السلاح لدفع هذا العدو الصائل على الدين والعرض والأرض, الذي ليس بعد الإيمان شيءٌ أوجب منه, كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. الأخ المحاور: شيخنا هل تُكفّرون الشعب السوريّ؟ الشيخ سامي العريدي: أخي الكريم إن من فضل الله تبارك وتعالى على إخوانكم في "جبهة النصرة", أن الله تبارك وتعالى قد كتب لها القبول في قلوب العباد وفي البلاد, حتى خرج الشعب السوري في جمعةٍ من الجمع تحت شعار (كلنا جبهة النصرة), وهذا أمرٌ لم يرُق لقوى الكفر العالمي, فأخذوا يبثون الافتراءات والأكاذيب والإشاعات على جبهة النصرة، ومن هذه الأكاذيب: أننا نكفر الشعب السوري, وأننا من الخوارج, وأننا من جماعة التكفير. وهذا كذبٌ وافتراء, فنحن لسنا من جماعة "التكفير والهجرة"، ولا نرى أن الأصل في أهل الإسلام في ديار الإسلام الكفر, ولسنا من أهل "التوقف و التبيّن" الذين يقولون يجب علينا أن نتبيّن في أهل الإسلام في ديار الإسلام, بل نحن -كما قدمنا- من أهل السنة والجماعة, نرى أن الأصل في أهل الإسلام في ديار الإسلام؛ أنهم مسلمون, أنهم مسلمون, أنهم مسلمون، ولا نكفر بالظنونات ولا بالمآلات ولا بالشبهات, لا نكفر إلا بالدليل الصريح بإذن الله تبارك وتعالى. الأخ المحاور: بارك الله بكم شيخنا؛ ماذا ستفعلون بالشعب السوري بعد تحريره إن شاء الله؟ الشيخ سامي العريدي: أخي الكريم, أهل سوريا هم أهلنا وعزوتنا وأحبتنا، نقول لهم ما قال أميرنا وشيخنا الفاتح الجولاني -حفظه الله-: "أهل الشّام فديناكم بأرواحنا"، فإن أهل الشام أخي الكريم؛ قدموا لنا كل خير, ومدوا لنا يد العون, فنحن -بإذن الله تبارك وتعالى- سنعمل وإياهم سويًا بعد إزالة هذا النظام المجرم -بإذن الله تبارك وتعالى- على تحكيم شريعة الله, وإقامة الدولة الإسلامية بإذن الله, حتى ينتشر العدل والرخاء في هذه البلاد بإذن الله تبارك وتعالى. الأخ المحاور: بارك الله فيكم شيخنا؛ ما هو موقفكم شيخنا من الفصائل المقاتلة على أرض سوريا؟ الشيخ سامي العريدي: إن المتابع لمجريات الأحداث على أرض الشّام -حررّها الله تبارك وتعالى- يرى ويعلم أن الفصائل المقاتلة على أرض الشّام متعددةٌ ومتنوعةٌ وكثيرة, وهي رغم تعددها وتنوعها تتفق على هدفٍ واحد،واجتمعت على هدفٍ واحد, وهو إزالة هذا النظام المجرم, ولكنّها اختلفت بعد ذلك, فأكثر الفصائل، ومعظم الفصائل تريد بعد إزالة هذا النظام أن تُحكّم شريعة القرآن, وأن تقيم دولة الإسلام بإذن الله تبارك وتعالى. فهؤلاء أخي الكريم؛ هم إخواننا, وهم منّا ونحن منهم, وإن اختلفنا في المسميات, وإن اختلفنا في بعض المسائل الفرعية, فهؤلاء إخواننا وهم منّا ونحن منهم، ونحن من الآن أخي الكريم نعمل سويًا, فبيننا وبينهم الغرف المشتركة العسكريّة, وبيننا وبينهم الهيئات الشرعيّة, وبيننا وبينهم العمل الإغاثي والدعويّ على أرض الشّام. وأما القسم الآخر من الفصائل المقاتلة الذين يريدون إقامة دولةٍ مدنيةٍ ودولة علمانية, هؤلاء هم القلة في حقيقة الأمر, هؤلاء نعمل معهم؛ أننا ندعوهم أن يعودوا إلى رشدهم, وأن يتعظوا لما حدث في مصر وتونس وليبيا. الأخ المحاور: نعم شيخنا؛ قد يبدو تطبيق الشريعة أمر مستحيل, فلماذا لا تدخلون في العملية السياسية, وتسيرون مع التيار العام, وتصلون إلى الحكم من خلاله؟ الشيخ سامي العريدي: أخي الكريم؛ هذا سؤالٌ مهمٌ ووجيه, والجواب عليه يكون من وجهين: o الوجه الأول:إننا في عملنا هذا, وفي جهادنا هذا إنما نبتغي وجهه الله تبارك وتعالى, ورضوانه وموافقة شرعه, فأي عملٍ يخالف شرع ربنا لا نتبعه ولا نسلكه مهما كان هذا الأمر, وكما يعلم الجميع أخي الكريم, أن العمل السياسي الذي يريدون منّا أن نسلكه في هذه الأيام, عملٌ مبناه على النظام الديمقراطي, والنظام الديمقراطي أخي؛ أساسه ومبناه يخالف النظام الإسلامي, فالنظام في الإسلام يستمد أحكامه وحكمه وقوته وسلطانه من شريعة الله تبارك وتعالى, كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَلاَ لَهُ الـخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾ [الأعراف:54]، كما أن الخالق هو الله تبارك وتعالى, فالآمر هو الله تبارك وتعالى, وكما قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنِ الـحـُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾ [يوسف:40], وكما قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الـْجـَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة:50]. فيّا أخي الكريم؛ النظام والحكم عندنا في الإسلام, قسمته ثنائية, كما نصّ على ذلك العلماء, ومنهم العلامة "محمد بن إبراهيم آل الشيخ" عندما ذكر قول الله تبارك وتعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾، قال: إن الحكم إما يكون حكمًا ربانيًا, وإما أن يكون حكمًا جاهليًا, فكل حكمٍ لا يستمد أحكامه وسلطانه من شريعة الله فهو حكمٌ جاهلي, نهجره ونتركه ولا نسلكه, ونسلك الحكم الربّاني مهما كانت التكاليف. o والوجه الثاني: أخي الكريم الذي نريد أن نبينه هنا, أنه قد اتفق العقلاء والفقهاء والحكماء, على أن السعيد من اتعظ بغيره, وعلى أن الشقي من اتعظ بنفسه, واتفقوا كذلك على أن من رأى العبرة بأخيه فليعتبر, فهذا المسلك العلماني الديمقراطي قد سلكته الحركة الإسلامية في كثيرٍ من البلاد قديمًا وحديثًا؛ سلكوه في الجزائر، وسلكوه في تونس, وفي هذه الأيام سلكوه في مصر, فماذا حصل؟! وعلى ماذا حصلوا؟! وماذا نالوا؟! ما كانوا إلا مطية امتطاها العلمانيون ليحققوا بها مآربهم وأهدافهم ثم زجوا بهم في السجون, ما نالوا إلا أنهم خسروا المبادئ والأفكار, وتنازلوا عن المبادئ والأفكار والقواعد، التي كانوا يدعون الناس إليها, وكانوا يؤمنون بها. فنحن أخي الكريم؛ لن نسلك إلا طريق ربّنا تبارك وتعالى الذي أمرنا به, و أمرنا به نبيه صلى الله عليه وسلم. وفي هذا الباب ننصح بقراءة كتاب: - "معالم في الطريق" لسيد قطب رحمه الله. - وكتاب "لا إله إلا الله عقيدةٌ وشريعةٌ ومنهاجُ حياة" للشيخ محمد قطب. - وننصح بالسماع لسلسلة الدكتور الفاضل: أياد قُنيبي "نُصرةً للشريعة". الأخ المحاور: بارك الله بكم؛ شيخنا من هم مرجعتكم العلميّة؟ الشيخ سامي العريدي: أخي الكريم؛ قدمّنا إننا في جبهة النصرة من أهل السنة والجماعة, فمرجعيتنا هي مرجعية أهل السنة والجماعة, من الكتاب والسنة لفهم القرون الفاضلة الأولى, من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. o ومن أهم المراجع عندنا "المذاهب الأربعة" وأقوال الأئمة كـ "ابن المبارك" و"الأوزاعي" و"شيخ الإسلام ابن تيمية" و"العز ابن عبد السلام". o ومن مراجعنا المعاصرة "الشيخ حمود بن عُقلاء الشعيبي" و"الشيخ عبد الله عزام" تقبلهم الله عز وجل. o ومن مراجعنا العلميّة "الدكتور عمر عبد الرحمن" فك الله أسره. الأخ المحاور: شيخنا؛ هل تحترمون العلماء وتسمعون منهم؟ الشيخ سامي العريدي: إن احترام العلماء من الدين عندنا، ومن الواجبات في ديننا, والعلماء قومٌ رفعهم الله تبارك وتعالى, كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة:11], وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما صحَّ عنه: (ليس منَّا من لم يوقرّ كبيرنا, ويرحم صغيرنا, ويعرف لعالمنا حقه). فالعلماء هم ورثة الأنبياء, والعلماء هم مصابيح الدُجى, وهم النجوم الذين بهم يقتدى, ونحن نرجع إليهم, ونسألهم في المسائل التي نتعرض إليها, اتباعًا لقول الله تبارك وتعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]. ولكن هنا أحبُ أن أشير إلى مسألتين: o المسألة الأولى: إن الله تبارك وتعالى قد حمَّل العلماء أمانةً ومسؤوليةً عظيمةً, تنوء عن حملها الجبال, حملهم أمانة بيان العلم, وقال الله تبارك وتعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران:187], وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: (من سُئل عن علمٍ فكتمه, ألجمه الله بلجامٍ من نار)؛ وفي روايةٍ صحيحةٍ كذلك دون ذكر السؤال, قال صلى الله عليه وسلم: (من كتم علمًا ألجمه الله بلجامٍ من نار), فالمسؤولية والأمانة كبيرة في أعناق العلماء, فهم ورثة الأنبياء يقومون في أمتنا مقام الأنبياء, يقومون في أمتنا مقام الأنبياء, يقومون في أمتنا مقام الأنبياء. o المسألة الثانية: وهي مسالةٌ مهمة قلَّ من نبّه إليها, وهذه المسألة هي: إن استقامة الأمة باستقامة علمائها, فالأمة لا تستقيم إلا إذا استقام العلماء, فقد روى الإمام البخاري -رحمه الله-: "أن امرأة من "أحمس" جاءت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالت: - ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاءنا بعد الجاهلية؟ - فقال أبو بكر وأجاب أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه -واسمعوا ماذا أجاب- قال: ما استقامت الأئمة. - قالت: ومن الأئمة؟ - قال: أليس لقومك رؤوسٌ وأشرافٌ إذا أمروا أُطيعوا؟ - قالت: بلى. - قال: كذلك هم على الناس. فيا علماء الأمة، يا علماء الأمة؛ إن استقامة الأمة باستقامتكم. اتقوا الله تبارك وتعالى في أمتكم، اتقوا الله عز وجل في دينكم، استقيموا تستقم الأمة، استقيموا تصلح الأمة بإذن الله تبارك وتعالى. ووالله، ثم والله، ثم والله؛ ما هذه الصحوة الجهادية المباركة بفضل الله ومنته إلا بما من الله به تبارك وتعالى على هذه الأمة من استقامة ثلة قليلة من العلماء، فهبّ شباب الإسلام وراءهم، وساروا في دربهم، حملوا السلاح، وبذلوا الأنفس والأوقات والأرواح في سبيل استقامة هذه الأمة. الأخ المحاور: بارك الله فيكم شيخنا، شيخنا؛ ما هو حكم الذين هم مازالوا في صف النظام من الجنود والعساكر وغيرهم؟ الشيخ سامي العريدي: أخي الكريم؛ إن الجنود والعساكر هم أداة النظام، وهم ركنه التي يبطش ويظلم ويقتل بها، وهم أداته التي يحمي نفسه بها، فهم أشبه في حقيقة الأمر بجنود فرعون وهامان الذين قال الله تبارك وتعالى في حقهم: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾ [القصص : 8]، ولما أراد الله تبارك وتعالى أن يُهلك فرعون وقومه أهلك جنوده معهم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمّ وَهُوَ مُلِيم﴾ [الذاريات: 40]، فالله تبارك وتعالى أهلك جنود فرعون جميعًا معه، وأغرقهم جميعًا معه، وقال الله تبارك وتعالى في حقِّ جنود الطواغيت قديمًا وحديثًا قال الله تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ [النساء : 76]. وروى الإمام البخاري والإمام مسلم عن أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يغزو جيشٌ الكعبة فإذا كانوا ببيداء خُسف بأولهم وآخرهم)، قالت أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها: "يُخسف بهم وفيهم من ليس منهم ومن خرج كارهًا؟!"، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يُخسف بهم ويُبعثون على نياتهم). فالله تبارك وتعالى مع قدرته على إنجاء من خرج كارهًا ومن ليس منهم أهلكهم وخسف بهم جميعًا. الأخ المحاور: نعم شيخنا، ما هو طبيعة البيعة التي تعقدونها ولماذا؟ الشيخ سامي العريدي: أخي الكريم؛ البيعة هي بابٌ من أبواب العهود والمواثيق وهي نوعان؛ بيعةٌ عامة، وبيعةٌ خاصة. o والبيعة العامة: هي التي تكون للإمام الأعظم ولأمير المؤمنين. o والبيعة الخاصة: هي التي تكون بين فئةٍ من المؤمنين يتبايعون ويتعاهدون على نصرة هذا الدين، كأن يتبايعون على نصرة دين الله تبارك وتعالى في مكان ما، أو على الدعوة إلى الله في مكان ما، وهي أخي الكريم؛ كما نص العلماء تُؤخذ إما: § لتأكيد الالتزام لأمر أوجبه الله تبارك وتعالى فنأخذ البيعة لتأكيد الإيجاب. § وإما أن تُؤخذ أخي الكريم؛ للالتزام أو للإلزام بأمرٍ لم يبلغ درجة الوجوب، فهنا نأخذ البيعة للإلزام به. وطبيعة البيعة التي تأخذها الجبهة أخي الكريم؛ هو أننا نبايع من ولّاه الله عز وجل أمر الجهاد على السمع والطاعة بالمعروف، وأن لا ننازع الأمر أهله، وعلى الجهاد في سبيل الله حتى نقيم دولة الإسلام بإذن الله تبارك وتعالى، وحتى نحكّم شريعة القرآن بإذن الله تبارك وتعالى. وأصدق وصفٍ لهذه البيعة هو ما قاله الشيخ أبو مصعب السوري في كتاب دعوة المقاومة، حيث قال: "والبيعة هي عهدٌ مع الله على الجهاد والسمع والطاعة لمن ولّاه الله عز وجل أمر الجهاد"، وكما قال الدكتور عبدالله عزام -رحمه الله-: "هي سنةٌ من سنن المصطفى في الحروب لتذكير النفوس بعهدٍ قطعته مع الله تبارك وتعالى على الجهاد". وأذكر هنا كلامًا مهمًا لشيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الباب، عندما ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا خرج ثلاثةٌ في سفر فليؤمروا أحدهم)، قال رحمه الله: "فأوجب النبي صلى الله عليه وسلم تأمير الواحد في الاجتماع القليل العارض كالسفر تنبيهًا على سائر أنواع الاجتماع" وذكر منها الجهاد. فهذا الأمر أخي الكريم؛ أمرٌ مشروعٌ ومعهودٌ ومعمولٌ به في الشريعة وعند سلف هذه الأمة بإذن الله. الأخ المحاور: شيخنا هل للنصر أسباب أم أن الغلبة للأقوى؟ الشيخ سامي العريدي: أخي الكريم؛ إن النصر في حقيقة الأمر بيد الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِندِ اللّهِ﴾ [آل عمران:126]، ولكن الله تبارك وتعالى جعل للنصر أسبابًا وسننًا، وأمرنا بالأخذ بها، ومن أهم أسباب النصر أخي الكريم: o الإخلاص لله عز وجل. o والصدق مع الله عز وجل. o والاستغاثة والاستعانة واللجوء إلى الله تبارك وتعالى. o والتوكل على الله عز وجل. إننا يا أخي الكريم؛ لا نُنصر إلا بالله ولا نقاتل إلا بالله، فبالله نقاتل، وبالله نحاول، وبالله نصاول، لا ناصر لنا إلا الله، لا ناصر لنا إلا الله، لا ناصر لنا إلا الله. فلذلك أخي الكريم أنصح نفسي وأنصح كل مجاهد في سبيل الله أن يخلص في جهاده مع الله، وأن يصدق في جهاده مع الله، وأن يصدق في اللجوء والاستغاثة والاستعانة بالله، وأن يتوكل على الله. إذا أخلصنا لله، وصدقنا مع الله، ولجأنا إلى الله؛ فإن الله ينصرنا كما نصر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رغم قلة العدد، وقلة الإمكانيات، فستعود بإذن الله بدرٌ، وستعود بإذن الله عز وجل الأحزاب، وسينصرنا كما نصر سلفنا الصالح، ستعود حطين وتعود اليرموك بإذن الله عز وجل، ولكن لابد أن نخلص في جهادنا لله، لابد أن نصدق في جهادنا مع الله تبارك وتعالى. ومن أسباب النصر أخي الكريم كذلك؛ o التقوى والطاعة؛ نحن لا نقاتل العدو بكثرة عدد ولا بقوة عدة، إنما نقاتلهم بطاعتنا لله، فإذا استوينا وإياهم بالمعصية كانت الغلبة لهم علينا، فإذا استوينا نحن والعدو بالمعصية كانت الغلبة لهم علينا، كما قال الفاروق عمر رضي الله عن عمر وأرضاه، وقال تبارك وتعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ [الطلاق : 2]، وقال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنّ اللَّهَ مَعَ الـمُـَّتقِينَ﴾ [التوبة : 123]. ومن أسباب النصر أخي الكريم؛ o حسن التدبير، وحسن التخطيط، وحسن الإعداد بحسب القدرة والإمكان، قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ [الأنفال : 60]، وقال الله تبارك وتعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن : 16]. ومن أسباب النصر كذلك يا أخي؛ o الاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ [الأنفال : 46]. فنحن أخي الكريم إذا حصلنا أسباب النصر -بإذن الله تبارك وتعالى- فإن الله تبارك وتعالى ينصرنا رغم قلة العدد وقلة الإمكانيات، ونكون بذلك قد نصرنا الله فينصرنا تبارك وتعالى كما قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ [محمد : 7]، وكما قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ﴾ [الصافات : 173]، فبهذه الأسباب نكون من جند الله تبارك وتعالى. الأخ المحاور: نفع الله بكم شيخنا، نريد نصيحةً للمسلمين عامة وللمجاهدين خاصة؟ الشيخ سامي العريدي: أوصي نفسي والمسلمين عامة بوصية الله تبارك وتعالى للأولين والآخرين كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ [النساء:131]. وأنصح نفسي والمسلمين عامة وأخصّ بالنصيحة طلبة العلم وأهل العلم وأصحاب الخبرات والكوادر العلمية وأصحاب الحرف المهنية، أقول لهم: إخواني وأحبابي؛ إن أهل الشام يستنصرونكم ويطلبون منكم النصرة، والله تبارك وتعالى قد قال: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال : 72]. إخواني؛ هبوا لنصرة أهل الشام بما تملكون، هبوا لنصرة أهل الشام بالنفس والمال والكلمة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا المشركين بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم). إخواني وأحبابي؛ من لدين الله في الشام؟! من لكتاب الله في الشام؟! من لبيوت الله في الشام؟! من للحرائر من أهل السنة في الشام؟! من للحرائر العفيفات في سجون النصيرية؟! من للحرائر العفيفات عند هذا النظام المجرم؟! إخواني وأحبابي؛ إن لم تنصروا أهل الشام هل سينصرهم الغرب؟! لا والله. هبوا لنصرتهم فهم إخوانكم وأبناء دينكم. هبوا وانفروا لنصرتهم فإن الله تبارك وتعالى قد أوجب عليكم نصرتهم. وأوصي المجاهدين عامة وأهل الشام خاصة بالثبات على هذا الطريق بالثبات على درب الجهاد فإنه طريق العز والتمكين وإقامة دولة الإسلام بإذن الله. أنصحهم وأنصح نفسي أن لا نترك هذا الطريق حتى نحكّم الشريعة على هذه الأرض المقدسة بإذن الله تبارك وتعالى. وأنصحهم وأنصح نفسي بالجماعة والتوحد تحت كلمة التوحيد، وتحت راية التوحيد، فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الجماعة رحمة والفرقة عذاب)، وأوصيهم وأنصحهم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة)، وفي الفرقة الخسارة والعذاب في الدنيا والآخرة ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم . هذه نصيحتي، وهذه وصيتي لإخواني المجاهدين وللمسلمين عامة. اللهم إنا نستودعك جهاد أهل الشام. اللهم إنا نستودعك جهاد أهل الشام. اللهم إنا نستودعك جهاد أهل الشام. اللهم أحينا لدينك وأمتنا في سبيلك. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى الأنبياء والرسل أجمعين. الأخ المحاور: وفي نهاية هذا اللقاء نشكر فضيلة الدكتور الشيخ سامي العُرَيدي (أبي محمود) لما جاد به من ذود عن أعراض المجاهدين، ومن نصح للمسلمين، وبارك الله بكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ![]() نشيد: إنا على نهج الصحابة قادمون نهوى المنايا إننا لسنا نهون ![]() === ![]() DOC 2.3 MB https://archive.org/download/minhhaj/manhaj.doc https://archive.org/download/minhhaj1/manhaj.doc https://archive.org/download/minhhaj2/manhaj.doc https://archive.org/download/minhhaj3/manhaj.doc PDF RAR http://turbobit.net/3xsve5njv6hl.html http://www.load.to/8lm8Anety7/manhaj.rar http://www39.zippyshare.com/v/15012929/file.html http://www.load.to/P4R9XEhsKR/manhaj.rar http://bitshare.com/files/tt5mdopf/manhaj.rar.html http://freakshare.com/files/nqc6vgxr/manhaj.rar.html http://www.crocko.com/AEB218B0C19245...842/manhaj.rar
__________________ تويتر JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@ يوتيوب youtu.be/Qf44sZd25IA |
#1002
| ||
| ||
الله أكبر إدلب || لواء داوود العامل في ريف إدلب وحماة وهو من أنشط الكتائب بالمنطقة يبايع #الدولة_الإسلامية_في_العراق_والشام ![]()
__________________ تويتر JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@ يوتيوب youtu.be/Qf44sZd25IA |
#1003
| ||
| ||
قبل قيام الثورة السورية بكثير كان هناك من قرأ التاريخ وفهم حقيقة الصراع فشخص الداء ووصف الدواء فكانت النتيجة الإعداد المسلح للخروج على النظام النصري وجهاده بالبندقية -مجدداً قبل أن تقوم الثورة السورية- وعندما قامت الثورة المباركة أصبح المجال أوسع والتحرك أسهل لطرح هذا الدواء لمن مازال ينادي بالسلمية, ولله الحمد مع مرور الوقت اقتنع الصغير قبل الكبير أن الحل لا يكون سوى بما وصلت له قديماً جماعات الجهاد ألا وهو العمل المسلح وإحياء فريضة الجهاد. هنا قالها الشيخ الجولاني : ![]() وهنا قالها الشيخ البغدادي في كلمة بعنوان (باقية في العراق والشام) : ![]()
__________________ تويتر JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@ يوتيوب youtu.be/Qf44sZd25IA |
#1004
| ||
| ||
^ ^ السبق كان للدولة الإسلامية لكن هناك ايضاً الشيخ أبو عبدالله الحموي (قائد أحرار الشام) هو كذالك عندما خرج من السجن كان يعد للعمل المسلح بما سمي وقتها "كتائب أحرار الشام" وذالك ببداية الثورة السورية عندما كانت بمرحلتها السلمية وهناك غيرهم ايضاً ممن فهم حقيقة الصراع فاغتنم الوقت بدل تصديق شعارات فارغة "سلمية" حتى ولو كان لها دور فهناك فرق بين النظر إلى السلمية كمرحلة لتهيئة النفوس لما بعدها من عمل مسلح وبين النظر إليها على أنها الحل والخلاص ! هذا ما يميز فصائل ما يعرف ب "السلفية الجهادية" فعقيدة الجهاد وأسلوب العمل المسلح للتغير راسخ لديهم قديماً وعلى أساس ذالك بنيت الكتائب بالمقابل كان الغير (جيش حر أو فصائل إسلامية مستقلة) عبارة عن حراك شعبي ثوري وطني لا يحمل بعد عقدي في بدايته وطرحه كان بسيط كحال عامة الشعب ومع مرور الوقت مرت الثورة والناس بتغيرات كثيرة عندها بدأ التغير على هذه الفصائل وأصبحت الهوية الإسلامية أكثر وضوحاً لديهم والنظرة لمستقبل سوريا أكثر وعي فمن كان لا يجرأ على تجرمة الديمقراطية أصبح الأن يكفر بها جهاراً نهاراً -ولله الحمد- ومن كان ينتظر الناتو ومساعدة امريكا أصبح الأن يتوعدهم بالحرب أن أتوا إلا أن التغير لم يسري على الجميع إلى الأن وليس كل من سرى عليه قد ترسخ لديه ربما مسألة وقت ولا شك أن لنقص عدد طلبة العلم دور في ذالك والله أعلم
__________________ تويتر JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@ يوتيوب youtu.be/Qf44sZd25IA |
#1005
| ||
| ||
الخلاف مع الدولة الإسلامية / أمير#جبهة_النصرة الجولاني : "باختصار شديد هناك وقع خلاف يقع بين الأخوة في البيت الواحد" "أخذ الموضوع أكبر من حجمه بكثير، الموضوع أبسط من هذا وأسهل لكن أخذ أكبر من حجمه بكثير" وضعية أرباب الفِتَن الآن..↓ ![]()
__________________ تويتر JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@ يوتيوب youtu.be/Qf44sZd25IA |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف كامل عن العشر الأوائل "متجدد إن شاء الله " | *مشيره* | نور الإسلام - | 5 | 10-20-2011 12:03 PM |
مسلسل "Bleach" كامل |!¤ -[بالجودة العالية] على MediaFire + افلام " {الموضوع متجدد} | مستر فله | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 05-04-2011 06:18 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |