ما يحدث من صراع بين الكتائب دون التطرق من منهم على حق و من منهم على باطل ينبأ بتمحيص شديد جدًا في سوريا
و قد بدأ الأمر بالفعل فقد اخرج البعض اضغانهم و خبث سريرتهم بمجرد ان كانت
هناك انباء تتهم الدولة بقتل بعض عناصر لواء عاصفة الشمال !

فخرج الأبواق و الحاقدون لنيل من الدولة رغم ان الأمر لم يثبت بعد !
حتى ان احدى الصفحات الرئيسية الداعمة لثورة ذات المنهج المذبذب و الكاره للمجاهدين الذين تركوا ديراهم و اموالهم
لنصرة اهلنا في سوريا اسمت الجمعة بإسم " وحدهم السوريون من سيحرر سوريا !! ؟ "

كذبتم و خسئتم بل يحرر سوريا الرجال الأبطال المجاهدون الحق و ليس المنافقون !
من سيحرر سوريا من جاهد لله و لإعلاء كلمة الله ، كان من كان اصله و نسبه ، كان من سوريا او من غيرها فهم رجال
ابطال ، يقدمون دمائهم رخيصة ليس من اجل وطنية زائفة او حدود كاذبة
بل من اجل لا اله الا الله محمدًا رسول الله .

والنبي صلى الله عليه و سلم اصدق منكم ايها المنافقون فقد قال " يجتبي إليها خيرته من عباده "
فموتوا بغيظكم !