|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
قصة دكتورة قد تتعجبون من أحداث هذه القصة ! قد تقولون أنها ضرب من الخيال ! والحقيقة أنها من نسج المعاناة والبؤس هي قصة حقيقية ، أحببت سردها ليتعض الجاهل ، ويتنبه الحيران ، فلا حاجة أن تعانقوا اليأس في هذه الحياة ، ولا بد من التوكل على الله ،،، وتفويض الأمر إليه سبحانه ، كي يمنحنا القوة في الإيمان ، ويضيء لنا طريق الأمل . قصتي هي : عشت طفولة الحرمان والكآبة والبؤس والشقاء والمر والقهر ! عشت في أكناف أسرة فقيرة ، ومعدمة ، ولاتكاد تجد ما يسدُّ رمق أطفالها من شدة العوز ! لم أكن أعرف طعم الحلويات في صغري ؛ كما باقي الأطفال . في طفولتي البائسة تلك ،،، ما زلت أتذكر كيف كنا نتنظر الأعياد ، ومناسبات أفراح من حولنا من الجيران ،،، وعلى أحر من الجمر ، ومن أجل ماذا ؟ فقط من أجل أن نتذوق اللحم والفاكهة التي ننحرم منها طوال العام ! فلم نذق شيء من لذات الدنيا . أما عن أفراد أسرتي ! فجميع أفرادها لا يشعر بعضهم بوجود الآخر ! وكل منهم يعيش عالمه الذي يخصه . كل فرد من أفراد أسرتي لديه ما يشغله من الخصوصيات القبيحة والقذرة ، والتي يخجل قلمي من ذكرها هنا ! والدي ! كان أبي يعمل فرَّاش في أحد معارض السيارات . كان راتبه قليل جدا ، ولا يكاد يكفي طعام أسرتي - الكثيرة العدد - إلى منتصف الشهر ، وكثير ما كانت تتوقف بنا سفينة الطعام في منتصفه . كان والدي سلبي ، ميِّت الإحساس ! ربما سبب ذلك تعاطيه للمخدرات ، ودخوله المتكرر للسجن في بدايات حياته . كما كان لا يبالي بشيء من مشاكل الحياة ، بل إنه لم يكن يبالي بأولاده . كنت أشفق على والدي ، فكثير ما أراه كثير الصمت ، كثير الشرود . اخواني ! اخواني عددهم عشرة ، وكلهم صغار ، وكان الشارع مأواهم ، ومكان تشردهم ، ووالدي لايسأل عنهم أبدا ، ولا يبالي بمن غاب أو تأخر منهم ، أو بات ! لا ذكرهم ولا أنثاهم ! والدتي ! أما والدتي ! – أرجوا أن لا تلموني إن تكلمت عنها بهذه الطريقة المؤلمة ، فالحقيقة أشد ألماً - كانت والدتي وطوال يومها تتنقل بين بيوت الجيران ؛ ونست أن لها بيت وأطفال وزوج . كانت - دائما - تنظر إلى ما في يد الآخرين ، بل كانت تحسدهم ، وكثير من الأحيان كانت تستجديهم ، ولا تمانع في أن تريق ماء وجهها من أجل الحصول على بعض الفتات الذي في أيدي الغير . شقيقاتي ! شقيقاتي ، وما أدراك ما شقيقاتي ، فكنَّ يعيشن في الأزقة والشوارع ، وقد انحرفن عن جادة الصواب ،،، والشرف ! كانت أعلى شهادة حصلن عليها هي شهادة الصف الرابع . أنا ! كنت كارهة لهذا الوضع الأسري المأساوي الذي تعيشه أسرتي ، كما كنت أنقم على والداي اللذان تجردا من مسؤلية الأسرة . كنت متمسكة بمواصلة دراستي وبقوة ،،، وكنت من الطالبات المتفوقات في المدرسة ، وعلى الرغم من قسوة ظروف الحياة التي تعيشها أسرتي ، وتفككها وانحراف أفرادها جميعا ! الفاجعة الأليمة ! حدث أمر غير مسار حياتي ! وفيه بدأت مأساتي الحقيقية ، ولولا إيماني بالله لما تجاوزتها إلا إلى القبر ، فما إن أنهيت المرحلة المتوسطة - أنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى هذا المستوى الدراسي ! – حتى تقدم لخطبتي رجل كبير السن ! كان عمري حينها خمسة عشر سنة ، أمَّا الزوج فكان عمره ستون عاما ، كما أنه مصاب بأمراض منها ؛ الضغط والسكر ، وكان مدمن ، أما عمله فهو " مروِّج مخدرات " ! السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي يسيلان ، ولم يستطيعا مقاومته هو حالة المادية الممتازة ، وجعلهما يوافقان على تزويجي منه ، ودون تردد . لم يسألاني عن رأيي ، ولم يأخذا إذن مني ! صرخت في وجهيهما ، وقلت : لا أريده ! أريد أن أكمل دراستي . لماذا لا تزوجوه من أختى الكبرى ؟! ولكن لاحياة لمن تنادي . تم زفافي له وسط جو كئيب . لم تبالي أمي بصرخات الألم التي كانت تصدر مني . رضخت للأمر الواقع ، وضعت كتبي الدراسية في حقيبتي . وأخذتها معي لمنزلي الجديد ، بل لسجني الجديد . وما إن أغلق الزوج باب البيت بعد زفافي عليه ؛ حتى هجم علي بوحشية ، وافترسني ، وأصبحت كالحمل بين فكي الذئب . بعد أن أنهى افتراسه لي ، تناول الخمر ، ثم استلقى على فراشه كالثور ، فانسللت كي أضمد جروحي ، وأحاول وقف نزفي . يتبع |
#2
| ||
| ||
ولو مافي ولا رد ؟!!!!
|
#3
| ||
| ||
مو مشكلة ، اهم شي الاجر
|
#4
| ||
| ||
مشكور
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دكتورة تروي قصتها | (البافاري) | قصص قصيرة | 5 | 03-08-2012 03:20 AM |
باركوا الها تعينت دكتورة....عقبالكم | samir albattawi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 06-18-2007 09:54 AM |