الأحد البارت القادم إن شاء الله و فيه مزيد من الأحداث

القصه رائعه جداً والشخصيات ايضاً واتمنى ان تعتبريني من متابعين القصه
وارجو ان تتقبلي مروري

الروايه ابداع بليس كملى بسرعه وارسلى البارت اعجبتنى شخصيتها الصبيانيه واذن ان الشاب هو بطل القصه وتحدث مواقف كثيره بينهم انا متحمسه جدا

	جزء عيدية بما أن هناك من اشتكى من قصر البارت و اليوم عيد و أنا في روح العيد قررت إنزال بارت جديد لكن لن يكون هناك بارت بعده إلا بعد أسبوع حتى استطيع الانتهاء من طباعة الأحداث القادمة من هذا ؟ ... هذا بالتأكيد ليس الرجل االذي علي تناول الغداء معه ، هل يكون النادل قد أخطأ ... كيف هذا ؟إن هذا مطعم تابع لفندق 6 نجوم بالتأكيد هو ليس مخطئاً ، و الدليل أن الرجل وقف و مد يده ليصافحها ، حسنا كل شيء سيتضح خلال لحظات ، مدت يدها لتصافحه و أرادت أن تسحبها منه بعد ذلك إلا أنه أبقى يده عدة ثوانٍ ثم أفلتها . دعاها للجلوس بأدب و هي تفكر أكان من المفترض أن تقابل رجلاً في الثلاثينيات ... هل يمكن أن يكون هذا هو صديق أبيها ... لماذا افترضت أن جميع أصدقاء أبيها كبيرون بالسن ، جاء النادل ليوقف سلسلة أفكارها ، طلبا الطعام ثم بدأ بالحديث قائلاً : - يبدو أننا لم نتعارف من قبل ، ( أليخاندو هامبرتو ) . - ( فاليريا فابيان ) ، أنا هنا بالنيابة عن أبي . - و أنا أيضا ، لقد حصل ظرف خاص ، و لم يستطع القدوم . لاحظ نظراتها المتوترة ، فأردف : يبدو أن كلانا أرغم على الحضور . وافقته الرأي و اتقلت نظراتها لا إرادياً إلى المخرج ، قطع عليها التفكير .. بالهروب على ما يبدو ، قائلاً : لكن لا يوجد مانع لكي لا نستمتع بغدائنا على الرغم من كل شيء ... و لا تقلقي المخرج سيظل في مكانه ريثما ننتهي من تناول الطعام . نظرت إليه بحدة و انفعالٍ مفاجئ : أتظنني سأهرب ؟! ... هدأت من نفسها و هي مستغربة من فقدانها التحكم بأعصابها الغير معهود ... ابتسمت ببرود و هي تنظر إليه . راقبها جيداً و هو يلاحظ تغير مزاجها و انفجارها و من ثم سرعتها في امتلاك أعصابها ، و لسبب ما أراد فعل ذلك مجدداً ، و لم يتردد في قول : لا لكني لاحظت أنكِ من محبي الأبواب . كادت تنفجر مرة أخرى ... لم يصر على استفزازي ؟! لا بأس يمكن لشخصان أن يلعبا هذه اللعبة . ردتها إليه قائلة : و أنا لاحظت أنك من محبي النوافذ لكن لسوء حظك الطاولة في الهواء الطلق ... يا ترى هل هذا ما يشعرك بالملل ؟ ....بالطبع و تسلي نفسك على حسابي . نظر إليها بتحدٍ و استمتاع : من قال أني أشعر بالملل ؟!.. يبدو أن هناك غبار داخل عينيك لتري أشياء لا وجود لها . طفح الكيل .. يهينني و ينتقد عيناي ..لعلمه فقط هذا هو لونهما . أتت لترد و لكن قطع عليها النادل الذي أحضر الطعام . و قبل أن يمدا يديهما إلى الطعام ، عالجها قائلاً : هدنة الطعام .. نظرت إليه و لاستغرابها الشديد لم تشعر بالعداء لما قاله فوافقته مبتسمة بهدوء . *** لسبب ما سعد بعودة الأمور إلى هذا النحو ، يبدو أنها طيبة القلب لتنسَ و تسامح ما قلته ... من حسن حظي ، لأنها بدت مستعدة لقتلي في تلك اللحظة ، مضى وقت لم أشعر بمثل هذا الاستمتاع بالإضافة لإحساس آخر . *** هذا الرجل غريب جداً ، لم يسبق لي أن التقيت بمن استطاع ازعاجي و إثارة حنقي و تهدئتي بهذه الطريقة من قبل ... حسنا بما أنها هدنة ..فلأستمتع بطعامي . - إذن آنسة فابيان ، ما هي هواياتك ؟ - عفواً ؟ - هواياتك ؟ - لم تريد أن تعرف ؟ - فقط هكذا ، مجرد حديث . - بما أنه مجرد حديث ، لم لا تحدثني عن نفسك ؟ نظر إليها بمكر : ماذا تريدين أن تعرفي ؟ ردت نظرته بنظرة أكثر مكراً : هواياتك ؟ نظر إليها ملياً ، ثم قال : التحدث مع الناس . استمعت إليه و نظرة الاستهزاء لا تفارقها ، و قد لاحظ ذلك و لكنه أخفاه بادعاء البراءة ، و أكمل : ماذا عنك ؟ فهمت ما فعله للتو ، فقالت بنبرة فولاذية و نظرة أكثر صلابة : قتل المزعجين . ادعى عدم الفهم و قال: هل التقيت أحدهم مؤخراً ؟ تبعته في ذلك و ردت : أحدهم ؟! فقال بإصرار : نعم أحد المزعجين . ضيقت ما بين عينيها و هي تقول بصوت أشبه بالفحيح : أوه .. نسيت أن أخبرك أني محاطة بهم على الدوام ، و لكن هناك مزعج مميز قد نال مرتبة الشرف في الازعاج ، هل تعرف من هو ؟ أكمل لعبته قائلاً : من هو ؟ ردت عليه :شخص تعرفت عليه حديثاُ . سأل : حديثأ ؟ كم من الوقت يعتبر ذلك ؟ أجابته ببساطة : أقل من ساعتين . غير الموضوع بقوله : على ذكر الوقت ، برد الطعام و لم نأكل بعد ... لا أريد أن يظن الناس أني ألهيهم عن طعامهم لكي أتهرب من دفع الحساب . ردت عليه : بالطبع لا . استأنفا طعامهما بهدوء ، و بعد أن انتهيا تناولا القهوة ، و هذه المرة هي بدأت : إذا ماذا تعمل ؟ رد عليها : أعمل في شركة للاستثمارات . سألت : تعمل ؟ أظن أن هذا يعني أنك مدير الشركة . أجابها : ظنك في محله يا رئيسة مجلس الإدارة . سألته : إذاً ، أنت تعرفني من قبل ؟ اجابها : للأسف ليس بما يكفي ، فأنا أعلم أني يفترض بي أن أتناول الغداء مع رئيسة مجلس إدارة فابيان للصناعة كلقاء ودي للشركتين . قالت بسخرية : كحمامة سلام . *** أراكم بعد أسبوع لكن هذه المرة أريد بعض التخمينات و التوقعات ، مثلا ما دور أليخاندرو بكل ما يحدث ؟ و ما هو سر هذا اليوم ؟ ما هي ردة فعلكم الصريحة عندما اكتشفتم أن الرجل ليس خرفاً بالمرة ؟ هل يؤيد الجميع قرار أن يكون أليخاندرو هو شخصية البطل ، و لماذا ؟ إلى أي نوع تعتقدون أن هذه الرواية تنتمي حسب ما تقدم من أحداث ؟ و عيد سعيد عساكم من عوادة

مبدعة كلمة قليلة عليكي بدون مجاملات البارت جميل جميل جميل مثل كاتبتة