08-12-2013, 05:10 AM
|
|
البارت السادس وصل البارت اعتذر ع التاخير لان عيوني توجعني ادعوا لي
البارت اهداء لدلوعه البصره لاتدع العالم يخدعك فالمخادع يجيد التمثيل لاميتا : ابي الم تكف عن منادتي ماري جون : ياشقيه الا تريدين ان اناديك باسم والدتك ؟ لاميتا بحزن : ليس هذا ابي لكن انت تحبها فلما لاتعيديها لك جون بحزن : يابنتي والدتك في قلبي ماحيت لم ولن انساها مهما طال الزمان او قصر لاميتا : اذن ماذا جري ؟ جون : يابنتي والدتك اختارت ان تكمل طريقها بدوني انا احترم قرارها فلا اريد ان اقف عائقا في طريقها ابتسمت بحزن : ابي كم انت رائع جون : كفي عن هذا التجهم وهيا اذهبي لانجاز فروضك لاميتا بضجر : ابي لست طفله جون بضحك : لكنك طلفتي الصغيره ضحكنا سويا إلي ان دخل رجل انه فريدريك البستاني جون : ما الامر فريدريك ؟ فريدريك : سيدي هل استطيع اخذ عطله ؟ جون : لماذا كثرت عطلاتك ؟ صمت فريدريك ولم يرد جون : اذهبي يابنتي لغرفتك لاميتا : حسناً ابي لم اسمع الحوار الذي دار بينهما ولم اهتم اصلا ذهبت لغرفتي هناك وجدت ليونيل يرتب سريري التفت لي فاشاح بوجهه بخجل ليونيل بخجل : اسف كنت ارتب المكان لاميتا بخجل : لا بأس اذهب اريد البقاء وحدي ليونيل بخجل : حسناً علي الرغم انه مر اسبوع علي تلك الحادثه الا اني لازلت اخجل منه قطع افكاري صوت الهاتف لاميتا : مرحبا لاميتا جيفانيو تتحدث من معي ؟ ..: مرحبا كيف حالك عزيزتي ؟ لاميتا بفرح : شااارل ضحك من خلف الهاتف فارتاح قلبي المضطرب قليلاً شارل : الو لاميتا هل لازلتي معي ؟ لاميتا : اجل لكني سعيده حقاً لماذا لم تخبرني بسفرك ؟ شارل : اعذريني عزيزتي بعض المشاكل ليس الا لكني عدت لكِ اسمعي اريد موعداً مع والدك حتي اخطبك فاستطيع السفر معك لاميتا بفرح : مااااذا انت جاد ؟ شارل : وهل ترين اني امزح ؟ لاميتا : متي يناسبك ؟ شارل : بعد ساعتين ان امكن لاميتا بفرح : اجل اجل شارل بابتسامه : حسناً اذهبي واخربيه انتظر ردك اغلق الهاتف ونظر للفتاه بجواره ...: هل ستذهب حقاً ؟ شارل: اترين اني امزح ؟ ...ببكاء : حسناً خذ تلك الفقيره واعصني لاميتا : ابي ابي ابي اين انت ؟ جون : انا هنا عزيزتي مابك اخفتني لاميتا : ابي صديق لي يريد الحديث معك جون باستغراب : لماذا ماذا فعلتي ؟ لاميتا بغضب طفيف : ابي لست طفله لكي يشكوني لك ضحك ابي وقال : حسناً من هو ؟ لاميتا : شارل ليوزيل لاحظت ان وجهه ابي تلون بالوان مختلفه لاميتا باستغراب : ابي جون بغضب : وماذا يريد ابن ليوزيل مني ؟ لاميتا بدلال : لا اعرف عندما ياتي تحدث معه ساذهب لغرفتي وإلي اللقاء خرجت من غرفه المعيشه لكني سمعت اخر همسات ابي جون بغموض : اذن ظهرت يابن ليوزيل استغربت كثيراً لكن لم اشغل نفسي بهذا الموضوع كثيراً ...: الو ريكا ميوسيل تتحدث لاميتا : ريكا ساعديني ريكا بقلق : ماذا ؟ لاميتا : سوف يأتي ضيف مهم للمنزل ولا اجد ما ارتديه ريكا لم ترد لاميتا باستغراب : ريكا انتِ معي ؟ ريكا بصراخ وغضب : اخفتتتتتتتتتني لاجل بعض الملابس لاميتا : اجل فهذا مهـ... طوووط طوووط لاميتا:حمقاء لماذا اغلقتي عاودت الاتصال من جديد ريكا بغضب : ماذا لاميتا برجاء : ريكا انتِ صديقتي الوحيده ريكا بهدوء : افتحي الكاميرا لاري لاميتا : مرحاااااا فتحت لها الكاميرا فاختارت لي ريكا : من الضيف ؟ لاميتا : انه شارل لميوزيل ريكا بتفاجؤ : ولماذا يزوركم ؟ لاميتا : لكي يخطبني ريكا بصدمه : ماااذاا لاميتا بضحك : ما رايك ؟ ريكا بصعوبه : وهل يعرفك ؟ لاميتا : اجل بالتاكيد نحن نعرف بعضنا منذ الثالث عشر ريكا : متي بدأتم بالتواعد لاميتا : بدأنا في الخامسه عشر ريكا : حسناً اعذريني امي تريديني وداعاً لاميتا: إلي اللقاء اغلقت ريكا الهاتف ودموعهاا تنزل علي وجنتها ريكا بالم : لماذا يا شارل بعد كل هذا تذهب لها تذكرت موقف قديم قرب تلك الشجره كانت تختبئ من لاميتا واحست بحركه حولها فالتفت لتري ريكا: اااه شارل : مابك ؟ ريكا : اسفه لكنك اخفتني شارل : اعتذر ثم اقترب منها وقبلها بقوه ريكا : شااارل ماذا فعلت ؟ شارل : اعتذر لكن هذه قبله لتحيه فقط وذهب بكت وبكت حتي اخرجت مابقلبها فصديقتها سوف تسرق منها فارس احلامها ريكا بحقد : لا لاميتا لن تسرقي مني فارسي اعدك في غرفتي ارتديت الفستان وتركت شعري حراً وضعت الكحل واحمر الشفاه وارتديت حذاء اسود بكعب عالي انا جاهزة ليونيل بتفاجؤ : ان لامي التفت بفزع لاميتا : ماذا تفعل هنا ؟ ليونيل بخجل : اعتذر لكن جئت لاخبرك بان هناك بعض الضيوف بالاسفل هذه فرصتي لابعاده عني لاميتا ببرود : في المره القادمه قم بطرق الباب فانت خادم كما تعلم اسفه اسفه اعلم اني اجرحك لكن هذا لمصلحتك ليونيل بصدمه : ماذا ؟ لاميتا ببرود : لا اظن انك تريد الطرد اليس كذلك ؟ ليونيل بحزن وصدمه : اسف لم... قاطعته بقولي لاميتا : لا اظن ان عندي وقت لك فخطبتي ستحدد بعد دقائق وداعاً خرجت وتركته وكان قد وصلت له صدمتين صدمه لتعاملي معه كخادم وصدمه لخطبتي اسفه ليونيل سامحني نزلت للاسفل لاري شارل يجلس في غرفه المعيشه معه شاب اكبر منه واخر بعمره وقف الجميع لدخولي فقال احد الشباب : كم انتِ جميله ياانستي وتقدم مني مد يده لمصافحتي فمددت يدي من اللباقه قبلها فانحنيت له كتصرف نبيل جلسنا جميعاً فقال شارل : دعوني اعرفكم الشاب الذي صافحك قبل قليل هو اخي الاكبر رتشارد وعمره 30 عاما اما الاخر صديقي المقرب اليكساندر بمثل عمري تعرفت عليهم وتبادلنا الاحاديث قبل ان يقول رتشارد : عذرا سيد جيفانيو دع الصغار يخرجون ودعنا نحن نتحدث جون : لا مشكله لدي وقفت فوقف معي اليكساندر وشارل وخرجنا في الخارج استئذن منا اليكس للذهاب للحمام وبقينا وحدنا شارل : تبدين رائعه لاميتا بخجل : شكراً لك وانت تبدوا وسيما اقترب مني وعانقني بقوه فبادلته العناق في الداخل جون بغضب : ماااذا ؟ ريتشارد : ما بك سيد جيفانيو ؟ خرج ابي بغضب لحقه ريتشارد واليكساندر الذي قابلهم بالطريق وصلا للحديقه التي كنا بها جون بغضب : لاميتااااااااا التفت لابي باستغراب فقام بسحبي من احضان شارل ورما بي علي الارض لكن لحظه لقد وقعت بحضن احدهم كان دافئاً جداً جون بغضب : ليونيل خذها من هنا حملني ليونيل الذي اتضح انه من وقعت بحضنه ريتشارد : سيد جيفانيو نحن لسنا فقراء لكي تخجل من مناسبتنا جون بغضب : لن اناسب مجرمين مثلكم نظرت للخلف باستغراب وبقيت مكاني بينما ليونيل يسحبني بقسوه لكني اوقام وفي لحظه توقفت مقاومتي حينما وجدت ذلك الشئ موجهاً نحوي شارل اتريد قتلي اجل شارل حمل مسدده ووجهه نحوي كأنه يهدد جون بغضب : ماذا تفعل ؟ رتيشارد بخبث : كما تري سوف تخسر ابنتك ان لم تعطينا هذه الجميله الكيساندر : هدؤا من روعكم يا جماعه لكن شارل بدا بارداً بالنسبه لي لم اعد اشعر باوصالي احسست ببرود في جسدي تجمدت في مكاني لم احس حتي بيد ليونيل علي يدي لماذا يا شارل لماذا لم اري الا وتلك الطلقه تتجهه نحوي فهل هذه نهايتي ؟ حتي وان كنا علي حافه الهاويه يجب ان نقاتل للحياه |
__________________ إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم |