#46
| ||
| ||
__________________ |
#47
| ||
| ||
اسسسسسسسسسسسفهه على التأخييييير تفضلوا الببارت حبايبي حب3 . . . . . . . . . . . . . . البــــــ الثـــالـــث ــــــــــارت بـــــــعنوان "رجــــل يشـبــهه البـــرج " الجــــــــ الثـــــالث ـــــــزء إبتسم على الفور وقال : " يا لك من مخلوقة صغيرة قنوعة , أي نوع من العمل تريدين ؟ مرة أخرى خادمة تقوم بكل الأعمال عند إمرأة لا قلب لها". " هذا كل ما تدرّبت عليه يا سيدي , أتعرف واحدة؟". " نعم , عدة سيدات يسرّهن أن تعملي لديهن". " أذن؟". " لن أوصي بك عند أية واحدة منهن". " أوه!". " لا تذرفي دموعك !". قالت بعزة نفس: " أنا....... أنا لا أبكي أبدا أمام الآخرين". " صفة ممتازة". " قد تكون كذلك في حضرة شخص مثلك". " مثلي أنا؟". " أنت أسباني أرستقراطي لست في حاجة للأعتماد على الآخرين للعيش". " أننا جميعا يا آنسة نعتمد على الآخرين بشكل أو بآخر , عليك أن تكوني طموحة لما هو أكثر من خادمة أو مرافقة , قولي , ماذا تودين تحقيقه في حياتك؟". كان أظهاره الأهتمام بها والأستعداد للأستماع إليها أثر عكسي عليها , أذ أضطرها هذا للسكوت حياء , أنها في أية حال لم تفكر أبدا تفكيرا جادا بشأن عمل آخر , فذلك يتطلب دراسة خاصة وهي قد أخرجت من المدرسة وألحقت بالعمل في البيت الريفي عندما كانت في ربيعها الخامس عشر , بالطبع , وكأي فتاة أخرى , كانت تظن أن العمل كمضيفة جوية شيء ممتع يتيح لها السفر إلى بلاد أخرى , وأحيانا كانت تحلم من أعماق قلبها أن تعمل معاونة لشخص لامع في تجارة التحف والروائع الفنية. كانت أيفين مولعة بالأشياء القديمة الرائعة , وإستجابتها لهذا المكان مرده إلى الروائع التي يزخر بها. سألها ليون بصوت ودود: " هل أمنيتك متعذّرة إلى حد لا تتجاسرين على ذكرها؟". طأطأت رأسها خشية أن تلتقي عيناها بعينيه , ثم فوجئت به يتقدم اليها , ويرفع ذقنها بيده لتنظر إليه , وإرتعشت رعشة خفيفة لم تقو على السيطرة عليها , وقالت: " أذا عرفت فقد تبتسم". " أنا شخص لا يحب أخفاء الأمور عنه , تعالي وأذكري أمنيتك وسنرى أذا كان في مقدوري تحقيقها". " لا تستطيع أن......". فقاطعها قائلا: " على الأقل دعيني أسمع هذا الذي لا أستطيع فعله". رفع رأسها فلم تستطع الأفلات من نظراته وهو يتفحص وجهها القروي وبشرتها الشابة وفمها الذي الذي يفيض بالحساسية وعينيها العسليتين , أن وجهها ليس ساحرا بالمعنى التقليدي , ولكن أذا هي أعطيت الثياب المناسبة , والفرصة التي تضيء الملامح عندئذ تكون لها جاذبية حلوة. ولكن أيفين غير مدركة لذلك , وهي تعتقد أنها فتاة عادية بالصورة التي أظهرتها فيها أيدا ساندل. كرّر الطلب لأنتزاع أمنيتها وفي عينيه جاذبية قوية: " هيا أخبريني". " قد يكون رائعا أن أعمل معاونة لبائع تحف فنية ناجح ". ثم ضحكت قائلة:" أليست أمنية مستحيلة لفتاة مثلي لا تعرف غير العناية بالكلاب الأليفة تبحث عنها وتحملها وتمشي معها نيابة عن ربة البيت". " شيء غريب , عادة تطمح الفتيات الصغيرات للعمل في مجالات الجمال , عارضات أزياء أو موديلات". " عارضة أزياء ؟". وضحكت ضحكة زادت من حلاوة عينيها :" لا أعتقد أنني أصلح لهذا النوع من العمل أطلاقا". أدار ليون وجهها من اليسار إلى اليمين كما لو كان يدرس قطعة فنية وقال: " تكوين عظام الوجه حسن , أذن أنت تودين العمل في التحف النادرة الثمينة , أولا عليك معرفة الأمور التي تجعلها نادرة". " هذا هو العائق". أتسمت عيناها بمسحة جذابة وأضافت:" لم أحصل على قسط وافر من التعليم أذ تركت المدرسة يوم كنت في الخامسة عشرة". بدت نشوة الحياة في عينيه: " أيتها الفتاه لقد كنت أقطع البراري في أميركا الجنوبية في صباي , كنت راعيا أي مجرد جوشو كما يسمون رعاة الأغنام هنا". وأسرعت تقول: " ولكنك المركيز ليون!". " كنت مجرد راع لما كنت في الخامسة عشرة". وإبتعدت أصابعه عن وجهها , تاركة دفئا أحست به , وتحولت نظرته عنها إلى صورة أمه فقال: " لقد مات أبي في الحرب الأهلية , وهربت أمي من عائلته وأخذتني معها إلى الأرجنتين في زورق لاجئين , وهناك أشتغلت راقصة فلامنغو , وصرت أنا راعيا للبقر الى أن دفعني طموحي للعمل في إستخراج الفضة من الأراضي النائية , وحالفني الحظ وعثرت على منجم فضة , فأشتريت لأمي بيتا في ليما ( عاصمة البيرة) ولم تعد في حاجة للعمل". ثم تابع حديثه قائلا: " ماتت أمي من شدة حزنها على أبي , لم أعد لجزيرة دي ليون إلا بعد أن مات جدي , أنني لم أغفر لأهلي أبدا تجاهلهم لأمي , كانت أسرة أبي تريدني وحدي , لقد أضطرتني الأحداث للعودة الى الجزيرة , ولكنني خلّفت ورائي محبة لمدينة ليما بتاريخها الوحشي وجمالها الغريب" ولمعت عيناه وألتقت بعيني أيفين , فقال: " أن راعي البقر يعيش على سرج الجواد , لم أكن دائما كما تجدينني الآن". " هل تعرضت لحادث...... يا سيدي؟". " أجل , حادث". كان يبدو أنه لا يريد أن يتحدث عن هذا الجانب من حياته في ليما , وفي لحظة أتسمت ملامحه بذكريات أليمة , ولهذا قال: " أذن أنت تتمنين العمل وسط تحف قديمة جميلة؟". أجابت بنصف إبتسامة: " أليس جميلا أن نحلم؟". " لا حاجة أن يظل حلما , أنت لست فتاة سطحية , أرى من ناحيتي أنك تقدرين هذه الغرفة بتحفها التي جئت بها من ليما وبأثاثها الجيد , بالطبع أنت في حاجة لتعلم أشياء كثيرة , ومعرفة لغة أجنبية شيء ضروي , لي صديق يقيم في الجزيرة ويعرف الكثير عن كبار الرسامين والنحاتين , وكان يتولى التدريس في مستهل حياته , أنه السيد فوتسكا , أتعرفينه؟". تذكّرت قول مدبرة المنزل بأن للسيد فونسكا إبنة بارعة الجمال يحتمل أن تصبح زوجة ليون , فأجابت: " نعم يا سيدي". " حسنا عما قريب سآخذك إليه ونبحث أمكانية أن تكوني تلميذته بضع ساعات يوميا , أن عينيك تتسعان من الدهشة , أليست أمنيتك هي تحصيل العلم من رجل قدير؟". " أنا........ أنا أفكر في المصاريف يا سيدي". " كفي عن هذا التفكير فورا , قد يأتي اليوم الذي يمكنك فيه تسديد ذلك , وفي الوقت ذاته , سأستمتع بأن أكون وصياً على فتاة أنكليزية". " وصيّاً؟". " ألم نتفق في أن أكون مسؤولا عنك أثناء أقامتك في الجزيرة؟ وأذا وافق السيد فونسكا على قبولك طالبة , فسيتطلب ذلك فترة قبل أن تتمكني من مغادرة الجزيرة إلى عالم الفن والتحف , وستحتاجين إلى بيت ولهذا ستقيمين هنا , عندي قريبة في أسبانيا هي السيدة أوغستا يمكنها الحضور للجزيرة لتظل في رفقتك حرصا على اللياقة الأجتماعية , أيرضيك هذا؟". علتها حمرة الحياء وأرتبكت لقدرته على قراءة ما يجول بخاطرها , وقالت : " أنا...... لا أعرف كيف أشكرك يا ليون". " ستكون أكبر مكافأة لي أن أدخل يوما إلى محل للتحف وأجدك المسؤولة عنه". كان يتفحّصها حتى أثناء حديثه. " غدا أطلبي من مدبرة المنزل أخذ مقاساتك , كي نرسلها إلى بيت أزياء أخنازيو في مدريد , مع تفاصيل عن ألوانك , سنطلب لك نصف دزينة من كل شيء بما في ذلك الثياب النهارية والمسائية من أجل نمط الحياة التي ستعيشينها وأنت تحت وصايتي ". ثم مدّ يده ليمنعها عن شكره :" لا تقولي كلمة شكر أخرى , أنا أفعل ذلك لصالحي , أن الورود الحمراء على هذا الثوب لا تتناسب مع لون شعرك يا آنسة". كان يمكن أن تشعر بحنان نحوه في هذه اللحظة , لأنها كانت في غاية الأمتنان له من أجل هذه الفرصة التي أتاحها لها , ولكنه ذهب بسرعة كي يفتح الباب , قائلاً : " عليك أن تأوي الى فراشك الآن ". وودعته في القاعة: " تصبح على خير يا سيدي". " وأنت بخير يا آنسة بلغريم". وأنحنى للأنصراف وأسرعت هي في القاعة وسمعت أنغلاق باب الغرفة الذهبية من ورائه. هكذا أذن قد تغيرت الحياة بالنسبة لها , فوصيّها الأسمر منحها أمنيتها وستبدأ في التدرب للعمل. لم يكن في القاعة أحد , فوقفت أمام مرآة على الحائط وأنحنت بإحترام لصورتها في المرآة , وأبتسمت وقالت ( ستصبحين سيدة مجتمع يا أيفين , هل خطر لك أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث؟). وأثناء صعودها السلم الدائري في البرج , فكرت في أيدا ساندل التي لم تهتم بالأستفسار عنها ومعرفة ما أذا كان قد جرى أنقاذها من الغرق , لعله من الخير أن أيدا لم تسأل عنها وإلا كان من الممكن أن تطالب بعودتها للعمل خادمة لكل شيء , وما كان ليون يقول أنها من الآن فصاعدا ستكون تحت وصايته " Finished part " see you later ❤❤❤
__________________ ساابتسم لأن لدي حياھٓہ كبيرھٓہ مليئھٓہ بقلۆب طيبھٓہ ♥♥ تجعلني آنسى آن هناك من خذلني ۆسقط مني .. ♡♡♡♡*) ! ~ ~ ~ قصةة قصيره / . . المبارز الأسود . . !! http://vb.arabseyes.com/t426771.html |
#48
| ||
| ||
بارت روعة جنان مدهش جميييييييل جداااااااااااا ياي اانت مبدعة كثيرا صديقتي انتضر البارت الجاي على نااااارررررر تحياتي
__________________ |
#49
| ||
| ||
صاحبت الخطوات الجميلة . . والبصمات المنيرة . . لك كل الشكر والاحترام . . على هذه الكلمات العطرة و المرور المميز . . دمت بحفظ الرحمن . .
__________________ ساابتسم لأن لدي حياھٓہ كبيرھٓہ مليئھٓہ بقلۆب طيبھٓہ ♥♥ تجعلني آنسى آن هناك من خذلني ۆسقط مني .. ♡♡♡♡*) ! ~ ~ ~ قصةة قصيره / . . المبارز الأسود . . !! http://vb.arabseyes.com/t426771.html |
#50
| ||
| ||
مرحبا حبيبتي كيفك شوه الغيبة وين كنتي البارت كان رائع جدا جدددددددددددددددا و حلو كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير انتظر البارت القادم لا طولييييييييييييي بلييييييييييييييييييييييييز بتمنى يكون فيه ايثارة
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بقلمي سوف أنثر ماتبوح به ❤ حياتي ❤ مدونـتـي الـمـ ج ـــنونـهـ ❤ | ᵈʳ ᵃᶰᵗᶤᵇᶤᵒᵗᶤᶜ | مدونات الأعضاء | 1835 | 02-21-2018 08:53 PM |
للمجانين فقط العاقل لايدخل❤❤❤❤❤ | Loooloo | نكت و ضحك و خنبقة | 35 | 05-08-2013 07:16 PM |
{❤}فتاه استطاعت عبور الزمن{❤}{❤}رومنسي | خيالي | تشويق | حماس{❤} | Ńεω ₥óØòŋ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 14 | 08-27-2012 04:29 PM |