عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree231Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 08-10-2013, 08:34 AM
 
‏.‏
‏.‏

تروحي و ترجعي بالسلامة عزيزتي

مب مشكلة منتظرينك متى ما فضيتي ^^

.
‏.‏
[ριикό]~❥ likes this.
__________________




افتَقِدُني
music4

  #92  
قديم 08-10-2013, 07:51 PM
 
Smile

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقدمة جميييييييييييييييييييييييييييييييلة جدا انا متحمسة جدا للبارت الاول
اقتباس:
[ριикό]~❥ likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة أحلام الأنمي ; 08-10-2013 الساعة 07:57 PM سبب آخر: ماكملت كتابة مشاركتي
  #93  
قديم 08-11-2013, 02:49 PM
 


_










مرحباً عزيزتي بينك ...عدّت بعد قراءة روايتك الخيالية الشيقة
لديك خيال جامح ...والأحداث مترابطة وتسلسلها ينم عن ذكاء كاتبة هنا
لقد حملتني بين أرجاء روايتك الى كوكب آكس والمواقع المذكورة
أشكرك على دعوتي لروايتك الرائعة

بالنسبة لأسلوبك
تمتلكين رصيداً لغوي مناسب ولديك فكاهة رائعة
مع الأيام سأجدك كاتبة عظيمة ...تنشر خيالها بكوكب الأرض ^^"

الشخصيات متفقة مع بعضها حتى لو حصل بعض الخلاف خخ
أكثر ماأعجبني :-

دانيل :-

شاباً ذكي لكنه يملك بعض السذاجة وعلى ماأعتقد بأنها متعمدة ...مازلت لم أعرف الكثير عنه ..إلا أنه تبين لي بأنه يبحث عن الحراس وبنفس الوقت عن الفتاة
التي يبحث عنها جيمي ...الفتاة تبدو من الحراس أيضاً لكنه تم تخزين طاقتها أو مغيارتها لتصبح تقاتل مع الوحوش .

ليو :-

مممم ...تبدو هذه الشخصية تمتاز عن الشخصيات الأخرى بأمر سأحتفظ به لنفسي بعد وعلى ماأعتقد بأنه والده لم يمت وإنما هو الرجل الأشقر .

ديريك :-

شعرت بأنه أحد الحراس ..فعادة مايكون الأغبياء من الحراس ..أشعر وكأن الحراس هم أخوة من منبت واحد .
تناسبه آشلي ...ولا تصلح له نيومي أبداً

باقي الشخصيات تبدو لي بأنها عناصر لتلك المنافسة فربما كيتي ترتبط مع ديريك كمساعدة أو ماشابها ...وهذا يدّل بأنها ليست أخته حقيقة فهو قد ولد بكوكب آكس
وهكذا للبقية ...

نيومي أيضاً من الحراس وهي نفس الفتاة التي يبحث عنها جيمي

جيمي :-

أشعر وكأنه من الحراس وأنه أستطاع بواسطة ليو العودة الى كوكب آكس مرة أخرى
فأصراره هذا وعناده يستر عن ماض يرتبط فيه مع ليو ..


عزيزتي بينك ليس لدي ماأقوله سوى ماقالته عزيزتي "أسطورة " ...وأتمنى أن يكون الخط كبيراً ..

في النهاية ...بأنتظار الفصل الآخر بشوق شديد

تحياتي ..









[ριикό]~❥ likes this.
__________________
/
  #94  
قديم 08-12-2013, 09:19 AM
 
أهلاًً جميعاًً
شكراًً لكم أحبتي
و شكراًً || أحلام الأنمي و آغاثا كريستي || على الرد المميز يا مبدعين
نورتوا القصة بردودكم الحلوة
بأذن الله سأحاول أن أضع التكملة اليوم أو غداًً
آسفه كثراًً على التأخير
M likes this.
__________________


شـُكراً غِيمةة

  #95  
قديم 08-13-2013, 10:36 AM
 











بعد أن أحترق المطبخ الموجود في منزل ليو,


نجح ديريك بأطفاء الحريق بأستخدام قوته,


قرر ليو الذهاب إلى منزل جدته لأنها مريضة جداً.



أخبرت كيتي البقية بفكرتها بتعديل المطبخ قبل عودة ليو و والدته.


تطلب منهم 300 دولاراً حتى يستطيعون تصليح المطبخ بالكامل


فساعدتهم نيومي بفكرتها المبتكرة بتجميع المال,


حتى الأن نجحوا بجمع 185 دولاراً.



في طريق نيومي للعودة عثر عليها الرجال الذين يطالبون والدها بالمال,


و ألتقت بفتى يدعى جيمي


و قتل فوق 10 رجال من تلك العصابة بكل سهولة,


لحسن حظ نيومي أستطاعت الهرب من ذلك الفتى المجرم


أو كما تسميه .. الوحش!








فوق ذلك الجسر المتحرك


كان جيمي ذو الشعر الأشقر القصير و العينين الخضراوين


يقف على حافة الجسر


و ينظر إلى أشعة الشمس المشعة و كأنها تخرج من أعماق المحيط


لتتسلل و تتوسط السحب.



ضل ينظر إلى ذلك المنظر الجميل حتى قاطع تفكيره صوت كارل


و هو يقول: هل أنت بخير ؟



اومئة جيمي بنعم, ثم اتكأ كارل على الجسر


و أرجع شعره الأشقر الطويل للوراء و قال:


لقد تعرفت على فتاة لطيفة جداً تدعى مايا



غضب جيمي و رد عليه قائلاً: و هل هذا وقته ؟



أبتسم كارل ببرود و أكمل قائلاً:


يا ذكي الفتاة التي نبحث عنها فالخامسة عشر من عمرها


و مايا إيضاً فالخامسة عشر



نظر جيمي له بأستغراب و قال: هل هي ؟



اومئة كارل بلا ثم رد قائلاً:


و لكنها تستطيع مساعدتنا ..


قالت لي بأنها تذهب للمدرسة


و بالتأكيد من هم في سنها يذهبون إيضاً للمدرسة



ضحك جيمي و قال:


يبدو بأننا سنذهب للمدرسة إذاً









في صباح هذا اليوم في منزل ليو


استيقظ ديريك على صوت الهاتف فذهب ليرد على الهاتف بغضب


واضح على تعابير وجهه


مسك بالهاتف و رد: هل تعلم كم الساعة الان؟



أجابه ليو بأستغراب:


السادسة صباحاً ؟!



فقال ديريك بضجر:


نعم و هل تعلم إي يومٌ اليوم ؟



رد عليه ليو :


السبت؟!



فأنفجر ديريك غاضباَ و صرخ و هو يقول:


ليس يوماً مدرسي !


اليوم الذي نستطيع النوم فيه حتى وقتاً متأخر,


هل فهمت ؟ تصبح على خير !



أغلق ديريك الهاتف و عاد إلى غرفته للنوم ,


بعد ساعة خرج دانيل من غرفته و هو يقرأ الكتاب بأهتمام


حتى طرق أحدهم الباب


أتجهه للمرآة و بدأ يعدل خصلات شعره الشقراء المجعده


ثم ذهب لفتح الباب و هو يقول:


من هنا ؟



فتح الباب و تفاجأ بوجود أشلي معها حقيبة وردية


رفعت الحقيبة الوردية و قالت بسعادة:


واثقة بأنكم لم تأكلو شيئاً حتى الأن !!



أبتسم دانيل و قال: نعم, شكراً لكِ !



دخلت و ألتفتت من حولها ثم قالت: ديريك نائم ؟



أومئة دانيل بنعم ثم أكمل قائلاً: حاولت ايقاظه


لكن نومه ثقيل جداً



ثم قال مكملاًً:


حتى لو أنفجر المكان لن يتحرك من السرير



نظرت اشلي لدانيل بصدمة فقال و هو ينظر لها:


حسناً والدت ليو لديها مكبر صوت لنجربه



ضحكت اشلي و قالت: حسناً



أخذ دانيل مكبر الصوت و أتجهه مع أشلي لغرفة النوم


ثم قال و هو يصرخ بمكبر الصوت:


ديريك أنت أحمق !



لم يتحرك ديريك من مكانه بل ضل نائماً,


أستغربت أشلي و ضلت تضحك


ثم قالت:


دعني أجرب !



بدأت أشلي تصرخ بمكبر الصوت


و دانيل يغطي اذنيه من شدة الصراخ


أقتربت من ديريك حتى لامس مكبر الصوت


رأس ديريك و لكن ديريك لم يستيقظ


نظرت أشلي لديريك بصدمة


ثم قالت موجهة كلامها لدانيل بقلق:


أعتقد بأنه ميت ؟!



ثم رد عليها دانيل:


لا تقلقي لقد أعتقدت هذا لكن لديه نبض !



خرج دانيل مع أشلي و قالت:


لا علينا لنذهب لنتناول الطعام


قبل أن يبرد



فجأة سمعوا صوتاً خلفهم يقول: من قال طعام ؟



تجمد كلٌ من أشلي و دانيل و ألتفتوا لينظروا لديريك بدهشة


وقف ديريك و قال و هو يشعر بكسل:


نمت جيداً جداً



أتجهه ديريك للحمام الموجود فالغرفة ليغسل وجهه


جلست أشلي على الأريكة و وضعت الحقيبة فوق الطاولة الزجاجية


فتحت الحقيبة و أخرجت من داخلها 3 شطيرات مغلفة و حليب دافيء


ثم فتحت شطيرة و أعطته لدانيل و قالت:


هل تحب شطيرة زبدة الفول السوداني مع مربي الفراولة؟



ضل دانيل مستغرباً فقالت بأستغراب:


لا تقل بأنك لم تجربه في حياتك !



لم يجب عليها دانيل فأخذ الشطيرة من يدها و قال بهدوء:


شكراً لكِ



فردت عليه:


انها المفضلة لدي !! يجب أن تجربها !



أكل دانيل الشطيرة و قال بأبتسامة:


أنها لذيذة شكراً



فأعطته كوب حليب ساخن و قالت:


بالهناء و العافية لقد تناولت الأفطار مع والداي ..



خرج ديريك من الحمام جلس بالقرب من أشلي و قال:


إين طعامي ؟




أعطته أشلي الشطيرة ثم قالت:


هل لديكم اي فكرة عن الذي سنفعله لجمع بقية المال ؟



ضل دانيل يفكر حتى قال بأحباط: لا !



نظرت اشلي للأرض و قالت: حتى أنا ..



فقال ديريك و فمه مليء بالطعام:


أنا لدي فكرة !!



نظرت اشلي له و قالت: هذا مقزز



شرب ديريك بعض الحليب ثم قال لهم مرة اخرى:


لدي فكرة رائعة !



نظر كل من دانيل و اشلي له بأستغراب فقال:


هنالك مسابقة في مطعم الشطائر


من يتناول 100 شطيرة في ساعة يحصل على 50 دولاراً



نظرت اشلي له بسخرية و قالت:


دوما تفكر بمعدتك !



وقف دانيل و قال: هذا جيد !!


خمسون اذا سيبقى من المبلغ 65 ..



حاولت اشلي التفكير بشيء حتى قالت:


هل يحتاج هذا المطعم لمغنية او شيء كهذا ؟



قال دانيل بسعادة:


فكرة رائعة لنذهب و نرى بأنفسنا !!



ذهب ديريك و دانيل ليغيروا ثيبابهم حتى وصلوا إلى ذلك المطعم


كان المطعم قديم الشكل, بابه خشبي مكسور من الأسفل


ويبدو بأنه بحاجة لصيانة.



المطعم مغلق و لكن الباب مفتوح


دخلوا إلى داخل المطعم ليخرج من الباب صوتاً مزعجاً


فقالت المرأة العجوز:


المطعم مغلق حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً ..



دخل دانيل قائلاً:


نحتاج لمساعدة منكِ سيدتي ..



ألتفتت لهم و قالت بصوتٍ مبحوح:


لا يوجود عملٌ شاغر هنا !



فقال دانيل بلطف:


أرجوكِ سيدتي أسمعي ما اريد ان اقوله قبل ان تردي علي ..



ضلت السيدة تنظر لدانيل بأستغراب فقال دانيل مكملاً:


أنا عازف كمان و هذه الفتاة الجميلة مغنية و صوتها عذب جداً


و نريد ان نقدم عرضاً في مطعمكِ إذا سمحتي ..



نظرت لهم قائلة: مقابل ماذا ؟!



فرد دانيل: 65 دولاراً



فقالت بغضب: هذا جنون !



فحاولت اشلي مساعدته بقول:


سيدتي نحن بحاجة للمال لمساعدة صديقنا


لقد أحترق مطبخ منزلهم و هو مصدر رزقهم



ضلت السيدة مترددة فقال دانيل:


صدقيني عرضنا سيجذب لكِ زبائن أكثر ..


و إذا لم يجذب إي زبائن لا تعطينا إي شيء ...



ضحكت السيدة العجوز و قالت:


هذا المطعم لم يكن مزدحماً في حياته !!



ثم أخذت نفساً قائلة:


حسناً ليس لدي ما أخسره !


ولكن بشرط إذا لم يجذب عرضكم الزبائن , لا مال !



قفزت اشلي بسعادة و ابتسم دانيل


فمدت اشلي كف يدها عاليا و قالت: لقد نجحنا



ضل دانيل ينظر لها بأستغراب


فمسكت يده و رفعته لتصافح يدها و قالت:


هكذا تعطيني تحية النجاح



ضحك ديريك عليهم ثم خرجوا للخارج ,


فنظرت اشلي لقلادة ديريك و قالت:


هذا جميلٌ جداً من إين لك هذا؟



فقال ديريك: من كوكب آكس



صرخة دانيل و هو يمسك فم ديريك


أستغربت اشلي و قالت: مالأمر ؟!



أبعد ديريك دانيل و قال: لنجرب حضنا مع اشلي


ربما تكون واحدة منه !



ردت عليه اشلي بأستغراب: واحدة من ماذا ؟



عاد دانيل و ديريك مع اشلي الى منزل ليو,


اخرجوا حقيبة القلائد و صدق كلام ديريك لقد اضاءت القلادة الخضراء,


اقتربت من اشلي حتى التفتت حول عنقها فزعت اشلي و بدأت ترجف


ثم جلست و قال دانيل: أعلم بأن هذا يبدو مخيفاً


هدأي من روعكِ صدقيني سأشرح لكِ كل شيء فقط اهدأي ..



فقاطعه ديريك:


أهلاً بكِ في مجموعتنا أنتِ الأن حارسة مثلي


و هنالك كوكب اسمه آكس


و نحن حراسه و سنساعد هذا الكوكب من الوحوش,


أليس هذا رائعاً !!!!



ضلت اشلي مذهولة و تنظر إلى ديريك بأستغراب,


فقال دانيل بغضب: ما رأيك بأن تذهب بعيداً فأنت تزيد الأمر سوءاً



وقفت اشلي و قالت بحيرة: اريد تفسيراً الأن !



أخبرها دانيل بالجلوس, و أحضر لها كوباً من الماء و قال:


آشلي أنا لستُ من هذا الكوكب,


أتيت من كوكب آكس في مهمة خاصة


و هي البحث على الحراس.



أخذ دانيل نفساً عميقاً ثم قال:


العالم الذي أتيت منه في خطر,


والدي ملك مدينة زلكاسكي مصاب و هو بحاجة للحراس لمساعدته ,


ديريك و أنتِ كنتم تعيشون في كوكبنا


حتى قرر الامبراطور آكس احضاركم إلى كوكب الأرض لا أعلم لماذا



أكمل دانيل محاولاً أقناعها,


كان يقرأ لها من الكتاب الكبير و يقول لها أكثر عن العالم و عن قوتها.


بعد ساعات من الأقناع, حلت لحظة صمت و قال دانيل بهدوء:


آشلي, لا أستطيع أن أجبركِ على شيء


و لكن فقط أعلمي بأننا بحاجة لكِ ..


سكان زلكاسكي جميعهم بحاجة لكِ ..


عائلتي و أنا بحاجة لمساعدتكِ ..


عالم آكس بحاجة لحراسه



ضلت اشلي في حالة صدمة فقالت بهدوء:


هل تقصد بأن عائلتي التي أعيش معهم الأن ليسوا حقاً عائلتي ؟



رد عليها دانيل قائلاَ:


هناك احتمال كبير بأن عائلتكِ في كوكب آكس



فقالت اشلي بغضب:


لما لم يبحثوا عني كل هذه السنين ؟ لماذ؟


و الان يجب عليه مساعدتهم ؟


أنا حتى لا اعلم من هم او اي شيء عنهم



حاول دانيل الكلام و لكن قاطعته اشلي بالوقوف و قالت:


عن اذنك سأخرج من هنا



خرجت اشلي و هي في حالة صدمة,


تذكرت عندما كانت طفلة صغيرة و هي تنظر لملامح والديها المختلفة


و تسألهم لماذا نحن لا نتشابه.


كانت اشلي في عمر العاشرة,


بينما كان والدها يقرأ الصحيفة و والدتها تشرب القهوة


كانت هي تنظر لنفسها فالمرآة و تنظر لشعرها الأشقر الناعم


و ملامح و جهها المختلفة عن والديها و تقول: لماذا أنا لا أشبهكم ..



نظرت والدتها لأعين والدها و قالت:


أعتقد بأن حان الوقت لأخبارها ..



أخبرها والدها بالقدوم و قال: تعالي إلى هنا صغيرتي ..



تقدمت اشلي و أتجهت إلى أحضان والدها, فقال لها بهدوء:


أنتِ تعلمين بأننا نحبكِ كثيراً عزيزتي ..


و لأننا لم نستطع الانجاب بأي طفل, قررنا أن نتبناكِ



مسكت والدتها بيدي اشلي الناعمة و قالت:


من اول لقاء وقعت في حبكِ و أجمل يومٍ كان في حياتي


اليوم الذي قررنا أن تكوني ابنتنا



قفزت اشلي لحضن والدتها و ضلت تبكي بسعادة على كلمات والدتها


ضلت والدتها تردد:


أشلي انتِ طفلة مميزة جداً !



لم تخبر اشلي إي احد بهذه القصة, عادت إلى منزلها الفخم


متجهة لغرفتها الكبيرة,


كانت غرفة أشلي جميلة جداً


الأرضية خشبية و الجدار مطلي باللون الأبيض اللؤلؤي


الستائر باللون الأبيض و عليه ورود وردية و بنفسجية متفتحه


السرير يتوسط المكان و كأنه سرير الأميرات


جلست على السرير و نظرت للقلادة و هي تقول:


هل يعقل بأنهم على حق ..



رن هاتف منزل ليو مرة اخرى,


و هذه المرة رد عليه دانيل قائلاً: اهلاً ؟



رد ليو : أهلاً دانيل, فقط اردت ان أخبركم بأنني سأتي غداً ..


حالة جدتي تتحسن



أبتسم دانيل و قال: خبرٌ مفرح , و أنا لدي خبر مفرح ايضاً ..


آشلي هي واحدة من الحراس قلادتها خضراء



رد ليو بسعادة:


هذا جيد لم يبقى سوى ثلاثة !



فقال دانيل بأحباط:


و لكن لم تتقبل آشلي الخبر بسعادة ..



رد ليو عليه: كنت اتوقع هذا لا باس


عندما اعود سأكلمها أكثر, إلى لقاء دانيل



أغلق دانيل الهاتف و قال لديريك:


ماذا سنفعل اليوم ؟



نظر له ديريك قائلاً: ما تزال الساعة العاشرة صباحاً


لنذهب للحديقة



اومئة دانيل بنعم, أتجهه دانيل مع ديريك للحديقة


و في طريقهم رأى دانيل فنيسا تجلس على الأرجوحة بحزن.


أقترب منها و نظر لخدها الأحمر قائلاً: ماذا حدث لكِ ؟



وقفت و غطت وجهها بوشاح و قالت:


لا شيء ! ليس من شأنك !



فسألها دانيل بغضب:


هل عمكِ هو السبب ؟



لم ترد عليه فنيسا, ولكن تكلم ديريك بقول:


مع كل أحترامي لكِ فنيسا و لكن عمكِ رجلٌ حقير !



اومئة دانيل بنعم و قال:


هو ليس رجلٌ بمعنى الكلمة


لأنه مد يديه على فتاة مثلكِ فنيسا ..



ضلت فنيسا تنظر لهم بغضب ثم قالت:


و أنا لستُ بحاجة لشفقتكم !


الذي يحدث لي مع عائلتي ليس من شأنكم هل فهمتم ؟



رحلت فنيسا بغضب,


و ضل كل من ديريك و دانيل محتارين من تصرفاتها.


لماذا تدافع عن عمها القاسي ؟!


نظرت كيتي لهم و هي تحمل المثلجات قائلة:


أنتم هنا ؟ إين فنيسا ؟



أخذ ديريك واحد من المثلجات و قال: رحلت ..



بدأ ديريك يلعق المثلجات,


فقال دانيل بأستغراب: كيف حال أشلي ؟



أبتسمت كيتي بقول:


ستأتي بعد قليل ..



نظرت كيتي لديريك و سألته:


امي قلقة عليك ديريك



لم يهتم ديريك لكلامها و رد عليها ببرود واضح:


أخبريها بأنني بخير



ضلت كيتي تنظر لديريك و هي تتذكر ذلك اليوم المشؤم.


كان ديريك عائدٌ للمنزل في منتصف الليل


و انفه ينزف و ملابسه ممزقة.



دخل إلى المنزل كاللص,


فتح الباب الزجاجي بهدوء و أغلقة من دون أن يصدر إي صوت.


الظلام حالك و لم يستطع ديريك الرؤية جيداً,


بدأ يأخذ خطوات مثل خطوات الأطفال متجهاً إلى غرفته فالطابق العلوي,


ولكن الأنوار فتحت فجأة و كان والده ينتظر عودته بغضب.



ضل والد ديريك ينظر إليه بخيبة امل ثم قال:


إين كنت في مثل هذا الوقت ؟



رد ديريك ببرود: ليس من شأنك,


أخر مرة تحدثنا فيها أذكر بأنك اخبرتني بأنك لن تهتم لأمري,


إذاً لماذا تسأل ؟



ضل والد ديريك يحاول السيطرة على اعصابه


فقال و الغضب واضح على نبرة صوته:


أنت عار على هذه العائلة !



نظر ديريك لوالده بغيض, فأكمل والده قائلاً:


يا ليتني لم اخذك من ذلك الملجأ,


ضننت بأنك ستصبح رجلاً و ستساعدني في عملي


و لكن كما يبدو بأنك ستضل طفلاً طائشاً لا أحد يريدك !



شعر ديريك بالقهر الشديد من كلام والده,


فقال بقهر: لستُ بحاجة لك و لا لغيرك !



اشارة والده إلى الباب و قال:


إذاً أخرج من منزلي و لا تعد ابداً



كانت كيتي تستمع للحوار


الذي حدث بين والدها و ديريك و لكنها خائفة من التدخل,


لم تعلم مالذي تفعله سوى البكاء بصمت.


بعد تلك الحادثة التي مرة عليها سنة كاملة,


لم يعد ديريك للمنزل ابداً.



قاطع تفكير كيتي صوت اشلي و هي تقول:


أنتم جميعاً هنا ؟



أبتسم دانيل قائلاً:


إذا كان يضايقك الأمر, سنذهب



اومئت اشلي بلا ثم قالت موجهة كلامها لدانيل:


هل يمكنني التحدث إليك وحدنا رجاءً ؟



أبتعد كلٌ من دانيل و اشلي


و جلسوا وحدهم على كرسي خشبي.


بدأت اشلي بالكلام قائلة:


لقد فكرت كثيراً بالموضوع ..


أنا أصدقك في كل كلمة قلتها لي ..



نظر لها و هو يبتسم بسعادة, فأكملت اشلي قائلة:


ولكن .. عائلتي هي أهم ما أملك في هذا الكون


لذلك أنا قررت أن لا أساعدكم


ولكني واثقه بأنك ستجد طرق اخرى لمساعدة كوكبك و عائلتك ..


اتمنى لك التوفيق و أنا حقاً آسفه



وضعت اشلي القلادة بيدي دانيل و وقفت لترحل


و لكن كلام دانيل اوقفها من الرحيل, قال دانيل بصدمة:


لم أتوقع هذا !


ما بين الجميع لم أتوقع بأنكِ أنانية ..


ضننتك أفضل من هذا , ولكن هذا جزائي لأن تفكيري إيجابي !



وقف دانيل بهدوء و أقترب من ديريك


ثم قال و هو يشتعل غيضاً: لنرحل ديريك ..



فالطريق كان كل من ديريك و دانيل هادئين,


كلاهما يفكر بمصيبته.


و في نفس الشارع كانت نيومي تمشي وحدها,


حتى أنتبهت لديريك و دانيل. أقتربت منهم قائلة: أهلاً



نظر ديريك لها ببرود و قال: أهلاً نيومي



أبتسمت نيومي قائلة:


بما أنكم منزعجين لدي خبر مفرح ..


لقد عثرت على رجلٌ مستعد أن يصلح مطبخ ليو


مقابل 150 دولاراً



حزن ديريك من الخبر فقال بهدوء:


هذا يعني بأن لا حاجة لأكل الشطائر ؟



اومئت نيومي بلا ثم قالت: لا أعتقد هذا



ضل دانيل هادئاً طوال الوقت, فقال دانيل بحزن واضح عليه:


سأذهب للمطعم لأخبرها بأننا لن نأتي ..


و بعدها سأعود إلى المنزل ..



ذهب دانيل , فسألت نيومي ديريك بأستغراب:


هل هو بخير ؟



فرد عليها ديريك: لا أعلم



ثم نظرت إليه و قالت:


هل تريد بعض الحليب الطازج ؟



أستغرب ديريك كلامها ثم قالت: تعالى معي



لحق ديريك وراء نيومي حتى وصلوا لمزرعة كبيرة


دخلت نيومي للداخل, فقال ديريك بقلق:


هل هذه مزرعة عائلتكِ ؟



ضحكت نيومي و قالت: لا



ثم قالت و هي تنظر له:


صاحب المزرعة رجلٌ كبير فالسن كنت أعمل عنده ..


توفية قبل سنة و منذو ذلك الحين و أنا أتي إلى هنا كل يوم


لأطعم الحيوانات و اعتني بالزراعة



أبتسم ديريك لها و قال: إلا تخافين ؟



نظرت له نيومي بأستغراب و قالت:


من ماذا أخاف ؟



نظر لها بهدوء و قال: نيومي لا تستطعين الكذب عليه ,


أعلم بأنكِ تعيشين هنا



ضحكت عليه و قالت: كفا مزاحاً


و مالذي يجعلك تعتقد هذا !؟ أنا أعيش مع ابي



نظر ديريك لها و قال:


حسناً نيومي و لكن فقط اعلمي


بأن جميعنا لدينا اسرارنا الخاصه



أقتربت منه و قالت:


ما سرك أنت ؟



ضحك بخبث و قال:


إذا أخبرتكِ لن يكون سراً بعد الأن



ركض بأتجاه المزرعة و قال: هيا لنحلب البقر



ركضت معه حتى وصلوا للأبقار و بدأوا يحلبونها,


بعد أن شربوا حليب البقرة, ساعد ديريك نيومي بتطعيم الحيوانات.


كانت المزرعة كبيرة جداً ,يوجد فالمزرعة العديد من الحيوانات


من بينهم; البقر, الغنم, الماعز, الدجاج , البط , الأرنب , الكلب و قطٌ كسول.



ولكن كان أجمل مافي المزرعة بنسبة لنيومي, هو الأحصنة.


في تلك المزرعة كان هناك حصانين,


حصاناً بلون الأبيض و الحصان الأخر بلون الأسود.



ضلت نيومي تطعم الحصان, فقال لها ديريك:


لنذهب في جولة في هذه المزرعة على الحصان



اومئت نيومي بنعم,


ركبت نيومي على الحصان الأبيض و ديريك على الحصان الأسود.


توقف الحصان عندما وصلوا البحيرة


نزل ديريك من الحصان و ساعد نيومي على النزول,


ثم جلس على الكرسي الخشبي الموجود بالقرب من البحيرة و قال:


هذا المكان جميلٌ جداً



أبتسمت نيومي و قالت: أعلم ذلك ..



ثم نظر لها و قال بدهشة:


هل تعلمين كم تستطيعين الربح من وراء هذا المكان ؟



نظرت إليه و قالت بهدوء:


المكان ليس ملكي لذا لن أربح من ورائه



ضحك عليها و قال:


أنكِ تأتين إلى هنا لأطعام الحيوانات و الأهتمام بالزراعة ..


أعتقد بأن المكان نوعاً ما ملكك !



فأكمل قائلاً:


مالخطأ لو أستفدتي من المجهود


و العمل التي تفعلينه كل يوم هنا ..


إذاً عندما تعتنين بالخضروات و الفواكة


ماذا تفعلين بالمحصود ؟



نظرت إليه بأستغراب و قالت:


أبيعها لأحصل على مالاً كافياً


حتى أعتني بالحيوانات و باقي المزرعة



سألها ديريك بحيرة: ماذا عنكِ ؟ ماذا عن مجهودكِ ؟


لماذا لا تبعين البيض مثلاً ؟ أو حتى الحليب ؟



نظرت نيومي للأرض و قالت:


لا أعلم ربما لم أفكر بالموضوع ..



أبتسم ديريك قائلاً:


قبل سنتين كنتُ مثلكِ لا أفكر بالمال, ولكن ..



نظر ديريك للأرض و قال بأنحراج:


والدي طردني من المنزل


و منذو ذلك الحين و أنا اعيش حياتي كالمتشرد ..



ثم نظر لأعين نيومي و قال:


كل ما أفكر فيه هو إين سأنام الليلة ؟


كيف سأدفع للغداء ؟ كيف سأدفع للعشاء ؟


كيف سأعتمد على نفسي



أخذ نفساً طويلاً و قال: ضننت بأن الأمر سيكون سهلاُ


و لكن صدقيني عندما أقول بأنه كابوس ..


أنتِ محظوظة لأن لديكِ أب يهتم بكِ



نظرت نيومي للارض و قالت بغيض:


ما فائدة وجود أبٍ يوقعك دوماً بالمشاكل و المصائب !



أستغرب ديريك, فأكملت نيومي قائلة:


في كل مرة يأخذ اموالاً من الناس ليعمل فالتجارة و يفشل,


و يقع في ديون كثيرة و بعدها يختبأ و لا أحد يعلم بمكانه


و العصابات و الشركات تلحق ورائي لمعرفة إين مكانه


و لكنني لا أعلم عن مكانه حتى!



نظرت إليه و الحزن واضح على وجهها,


و قالت: ماذا فعلنا لنستحق الذي يحدث لنا ؟


كيف لنا أن نتحمل المسؤلية


و نحن ما زلنا فالخامسة عشر من عمرنا .. ؟



أقترب ديريك منها و مسك بيديها و قال:


لستِ وحدكِ لديك اصدقائكِ الذين سيقفون معكِ للأبد



ثم أبتسم لها و قال: نيومي منذو أول لقاء لنا


و أنا أعلم بأنك مختلفة عن البقية !


لنصبح أصدقاء ..



في تلك اللحظة, ظهرت أشعة غريبه من قلادة ديريك,


أستغرب كل من نيومي و ديريك الذي يحدث.



في منزل ليو


كان الرجل يحاول اصلاح المطبخ فرن هاتف المنزل,


ذهب دانيل للإجابة على الهاتف و قال:


أهلاً دانيل يتكلم



فرد عليه ليو: أهلاً دانيل كيف حالكم ؟



أبتسم دانيل و قال:


سعيدٌ بسماع صوتك مرة اخرى



ضحك ليو قائلاً: فقط أردتُ أخبارك مرة اخرى


بأنني سأعود إلى المنزل مع والدتي غداً صباحاً بالتأكيد



شعر دانيل بالقلق و قال:


حسناً ليو يجب ان اذهب الأن



أغلق دانيل الهاتف مسرعاً و ذهب للرجل و قال:


إذا عطيتك مالاً اضافي


هل تستطيع الأنتهاء من العمل الليلة؟



نظر الرجل له و قال: هذا مستحيل !


أنا فقط رجلٌ واحد


كيف يمكنني تصليح مطبخ بأكمله في يوم واحد ؟!



أبتسم دانيل و قال: ماذا لو كنا أكثر ؟



رد عليه الرجل: ربما يكون افضل



أبتسم دانيل و أتجهه للهاتف,


أتصل بديريك فرد عليه ديريك


لم يعطيه دانيل فرصة لتحدث و قال:


ديريك احتاج منك احضار المساعدة


و القدوم الى منزل ليو الأن ليو سيأتي غداً صباحاً !



أغلق دانيل الهاتف و ذهب لمساعدة الرجل,


نظر له و قال:


بماذا أستطيع مساعدتك ؟



أبتسم الرجل و قال:


تعالى إلى هنا


لأخبرك التغير الذي سيحدث فالمطبخ ..



اومئة دانيل بنعم, أخرج الرجل خريطة المطبخ و قال:


كما ترى بأن هذه خريطة المطبخ ..


الحريق كان من الفرن


و بذلك أحترقت الأشياء القريبة من الفرن ..


لحسن حظكم بأن طاولة الطعام و الثلاجة


و باقي المطبخ لم يتأذى بالحريق



وضع الرجل دائرة حول منطقة الحريق ثم قال:


إذا عملنا هنا فقط


الأشياء التي بحاجة لتصليح هيا الجدران ,


الفرن و الأرضية ..



دخلت كيتي عليهم و قالت:


أهلاً كان الباب مفتوحاً ..


اخبرني ديريك بأنك بحاجة لمساعدة ؟



اومئة دانيل بنعم و هو يشعر بخيبة امل


لأن اشلي و فنيسا لم يأتوا بعد ولكنه قال بأبتسامة لطيفة:


شكراً لقدومكِ كيتي



أخبرهم الرجل بأخراج الأشياء التي لم تؤذيها الحريق,


بعد ساعة كاملة اتى ديريك مع نيومي فقال دانيل:


جيد ديريك ساعدني بأخراج الثلاجة



اومئة ديريك بنعم,


بعد أن أصبحت الساعة السابعة ليلاً


دخلت عليهم اشلي مع فنيسا


و بيديها الكثير من ادوات المطبخ,


أستغرب دانيل فقالت بسعادة:


ذهبت للمطعم للغناء و اعطتني السيدة 50 دولاراً


فقررت شراء الطحين و ادوات المطبخ التي أحترقت


ساعدتني فيسا في ذلك



أبتسم دانيل و قال: شكراً لكِ



لقد أكمل الجميع عملهم حتى ساعة متأخرة من الوقت,


نظرت فنيسا لساعة معصم يديها و قالت:


الساعة الأن الحادية عشر سيقتلني عمي !



مسكت كيتي يديها و قالت:


تعالي إلى منزلنا أخبريه بأنكِ ستنامين عندي



اومئت فنيسا بنعم, ثم قال الرجل:


الفرن تم تصليحه و كذلك الجدران و الأرضية


لم يبقى سوى أن تجف الجدران لأرجاع كل شيء مكانه


أعتقد بأن عملي انتهى هنا



اومئة دانيل بنعم و قال:


شكراً لك كثيراً



أعطاه دانيل المال كله فقال الرجل:


دوماً عند الطلب ..



رحل الرجل , و قالت كيتي بسعادة:


سيفرح ليو كثيراً



أبتسم دانيل و قال:


أردت فقط أن أشكركم .. لولا مساعدتكم



قاطعته فنيسا بقول:


أرجوك توقف لم نفعل هذا من اجلك



ضحك الجميع , أقتربت اشلي من دانيل و قالت:


هل يمكننا التحدث على أنفراد ؟



نظر لها دانيل و قال: نعم



أتجهه دانيل مع اشلي للخارج و قال:


ماذا هناك ؟



جلست اشلي على العشب


و جلس بقربها دانيل,قالت اشلي بهدوء:


فكرت بالموضوع أكثر كلامك صحيح ..


كان تفكيري اناني جداً



نظر دانيل للأرض و قال:


أنا آسف على كلامي ..


لحظة غضب ولم استطع السيطرة على اعصابي



أبتسمت له و قالت:


لا تتأسف لانك محق ..


اليوم فعلت كل ما تستطيع فعله


لمساعدة ليو بأرجاع مطبخ امه,


أنت صديق حقيقي


و أنا واثقة بان ليو محظوظ بوجود صديق مثلك ..



ثم قالت و هي تنظر إليه:


أعلم بأنك ستساعدني إذا اصابني إي مكروه


لذلك أنا اريد مساعدتك .. لأنك صديق لا تعوض ابداً



نظر دانيل لها بدهشة و قال:


هل هذا يعني ؟



اومئت اشلي بنعم, وقف دانيل و قفز بسعادة ثم قال:


القلادة بالداخل لنذهب لأحضارها ..



دخل دانيل مع اشلي فقالت نيومي موجهة كلامها لأشلي:


لقد رحلت كيتي مع فنيسا



جلست اشلي بالقرب من نيومي و قالت: لا بأس



بينما دخل دانيل لأحضار القلادة,


لحق ورائه ديريك و قال: يجب أن نتحدث



مسك دانيل بيدي ديريك و قال بسعادة:


اشلي وافقت على أن تكون واحدة من الحراس !



أبتسم ديريك و قال:


نعم دانيل عندما كنت مع نيومي


حدث شيء غريب القلادة كانت تضيء



نظر دانيل له و قال بأستغراب:


هل تعتقد بأن نيومي واحدة من الحراس ؟



اومئة ديريك بنعم, نظر دانيل له و قال:


ولكن عندما وضعت القلادة بالقرب منها لم تضيء ..؟!



فرد عليه ديريك:


ربما لأنها القلادة الخطأ



أخرج دانيل جميع القلائد و وضعهم على الطاولة


بالقرب من نيومي و اشلي أستغربت نيومي و قالت:


هذه تشبه قلادة ديريك



أرتفعت القلادة الحمراء و ألتفت حول رقبة نيومي


نظرت اشلي لها و قالت بسعادة:


أهلاً بكِ إلى القائمة نيومي غرين



لم يشعر دانيل بسعادة كهذه من قبل,


لم يبقى شيء على مهمته.



أقترب ديريك من نيومي و قال:


هل تذكرين الكلام الذي أخبرتكِ من قبل ؟



نظرت نيومي له بأستغراب و قالت:


عن كوكب آكس ؟



فقال دانيل بأحباط:


كيف تخبرها و نحن لم نكن واثقين


من انها واحدة من الحراس ؟!



نظرت نيومي للقلادة ثم قالت:


ولكن لدي الكثير من الاسئلة



أبتسمت اشلي و قالت: و أنا كذلك



ثم قال ديريك محدثاً دانيل:


أنا اضن بأن لو اعطيناهم الكتاب


ربما يستطيعون فهم شيء من الكتاب و مساعدتنا



اومئت اشلي بنعم, ثم قالت لنيومي:


تعالي إلى منزلي الليلة سنقرأ الكتاب


و نحاول أن نفهم الموضوع أكثر



ضلت نيومي محتارة قليلاً,


ولكن لن تخسر شيء إذا فعلت لذا قررت الذهاب.


بعد رحيل نيومي و اشلي,


أعاد ديريك بمساعدة دانيل الأشياء إلى المطبخ كما كان قبل الحريق.


بعدما انتهوا كانت الساعة الثالثة فجراً, غرقوا جميعاً فالنوم العميق.



الساعة السابعة صباحاً, عاد ليو مع والدته


ولكن قبل أن تدخل والدته أوقفها ليو قائلاً:


هناك شيء أريد أخباركِ قبل دخولكِ



ضلت والدته مستغربة من تصرفاته طوال الطريق, فسألته:


مالأمر لما تتصرف بغرابة ؟



أخذ ليو نفساً عميقاً و قال:


لقد حرقت المطبخ , كان خطأي أنا اسف !



دخلت والدته إلى المنزل و أتجهت للمطبخ


و لحق ورائه ليو, اندهش ليو بأن المطبخ يبدو في حالة جيدة جداً.


نظر لوالدته و قال بضحك مزيفة:


كنت أمزح !



ضحكت والدته و قالت:


لقد صدقتك إيها الفتى المشاكس !



أتجهه ليو لغرفته ليرى بأن ديريك و دانيل نائمين بتعب,


نظر لهم و قال: شكراً لكم !



بعد ساعتين


استيقظ دانيل من النوم و ذهب ليغسل وجهه.


خرجة ليرى بأن ليو جالس على الأريكة,


جلس بالقرب منه و قال: أهلاً بعودتك ليو



أبتسم ليو و قال:


شكراً دانيل .. و شكراً للمطبخ



ضحك دانيل و قال:


لا تنسى شكر ديريك و الفتيات


نيومي , فنيسا , كيتي و اشلي



ثم نظر إليه و قال:


بمناسبة الحديث عن الفتيات


في رحيلك لقد عثرنا على حارستين



أبتسم ليو و قال: جيد من هم ؟



رد عليه دانيل: اشلي و نيومي



أستغرب ليو و قال:


ولكنك أخر مرة أخذت القلادة


بالقرب من نيومي و لم تضيء



اومئة دانيل بنعم و قال:


أعلم يبدو بأنها كانت القلادة الخطأ


فكل قلادة مختلفة عن الأخرى, كل قلادة لها قوتها الخاصة


و مميزاتها الخاصه و لونها الخاص



بعدما خرج ديريك قال بأرهاق:


هل والدتك هنا ؟



اومئة ليو بلا, جلس ديريك بالقرب من دانيل و قال:


جيد لأنني لا أريد الأختباء



دق جرس الباب, فوقف ديريك ليختبأ ولكن اوقفه ليو بقول:


والدتي تملك مفتاح للباب



جلس ديريك في مكانه


و فتح ليو الباب ليرى بأن أشلي و نيومي فالخارج,


فقالت اشلي: أهلاً بعودتك ليو



أبتسم ليو و قال:


جيد أنكم هنا .. تفضلوا للداخل



سألته نيومي بفضول:


اضن بأننا لو ذهبنا للحديقة أفضل .. لدينا طعام الأفطار



فصرخة ديريك قائلاً:


هل سمعت أحدهم يقول أفطار ؟



ضحك ليو قائلاً: حسناً لنذهب ..



توجهه كلٌ من نيومي , أشلي , دانيل , ديريك و ليو للحديقة.


كان الجو جميلاً جداً, السماء صافية


و الشمس مشرقة و الرياح هادئة


جلسوا على العشب و بدأت اشلي بتوزيع الخبز


مع مربى الفراولة عليهم,


ثم قالت: هناك إيضاً حليب الفراولة


إذا أردتم و حليب ساخن بالعسل



أبتسم دانيل و قال لها: شكراً لأهتمامكِ بنا,


هذا يعني الكثير



ردت عليه اشلي بخجل: لا بأس فنحن مثل العائلة ..


معظمنا ننتمي إلى ذلك الكوكب



ثم نظرت لليو و سألته قائلة: ماذا عنك ؟


ماهي قصتك يا ليو ؟



نظر لها بأستغراب و قال: ماذا تقصدين ؟



فأكملت قائلة: أنا , نيومي و ديريك حراس كوكب آكس


نعلم بأننا نقلنا إلى هنا لحمايتنا من الشر الموجود هناك


و دانيل ابن ملك مدينة زلكاسكي ..


ولكن لا أعلم الكثير عنك ؟



أبتسم ليو و قال:


هذا لأنني حتى لا أعلم الكثير عن نفسي ..



ثم نظر لهم و أكمل بهدوء:


ولدت هنا في كوكب الأرض و عشت طوال حياتي مع والدتي


لم ارى والدي في حياتي, و لكن عندما كنت في سن السابعة,


ذهبت لزيارة عمي فالصيف


و هو من علمنى كيف أفتح بوابة لكوكب آكس و بوابة لكوكب الأرض ..


كنت أذهب لزيارة عمي في كل صيف


و كنا نذهب معاً لكوكب آكس طوال فترة الصيف


و هناك إلتقيت بدانيل و أصبحنا اصدقاء



سألته نيومي بأستغراب:


هل تقصد بأن والدك من عالم زلكاسكي ؟



اومئة ليو و قال: نعم اضن ذلك ,


لكن والدتي لا تعلم ذلك لأسباب خاصة


يبدو بأن والدي لم يرد أخبار امي عن كوكب آكس


و أنا أحترم هذا القرار



نظرت اشلي لهم و قالت بهدوء:


هل تعتقدون بأننا سنلتقي بعائلتنا الحقيقية هناك ؟



فردت نيومي بأحباط:


لا اضن ذلك



فقال ديريك بثقة واضحة على صوته:


نعم سنلتقي بعائلتنا أنا واثق من ذلك



ثم قالت أشلي:


في الكتاب مكتوب بأن الحراس يتوارثون القلائد


ما أقصده بأن أجدادنا كانو من الحراس و بعد أن تزوجوا و أنجبوا


أصبح أبنائهم هم الحراس



ثم أكملت نيومي قائلة: و إيضاً مكتوب


بأن عدد الحراس لا يتغير إلا في حالة مات هذا الحارس


و لم ينجب بأي طفل ..في هذه الحالة


الامبراطور اكس


هو من يقرر مصير هذه القلادة


لكن الحارس يستطيع نقل قوته


و القلادة لأي شخص يريده قبل رحيله



اومئت اشلي بنعم ثم أكملت قائلة:


ولكن إذا نقلت القوة من المستحيل أسترجاع هذه القوة لصاحبه



قاطع حديثهم ليو قائلاً:


هذه معلومات مفيدة جداً ولكن


لم يبقى الكثير على عطلة الربيع ,


و يجب أن نبحث على باقي الحراس قبل العطلة



فأكمل دانيل قائلاً:


لدي فكرة ..



سمع جميعهم لفكرة دانيل بهدوء, فقال ديريك:


حسناً و إذا لم تنجح الفكرة لدي فكرة اخرى



نظر دانيل لديريك بغضب و قال:


لنجربها أولاً قبل أن تحكم على الفكرة



وقفت نيومي و قالت:


سأذهب للحمام



ذهبت نيومي متجهة إلى الحمام و بالها مشغول,


و في طريقها اصطدمت بفتى فوقعت ارضاً.


ساعدها الفتى ذو الشعر البني الغامض و العينين الخضراوين


و مد يديه لها, و قال بتعجرف:


مرة اخرى انظري امامكِ



غضبت نيومي و قالت:


أنت من يجب ان يرى امامه إيها المتعجرف !



أبتسم الفتى بأحتقار ثم أنتبهت نيومي لقلادته


كانت مثل قلادتها و لكن باللون الأسود,


من يكون هذا الفتى ؟ هل هو واحد من الحراس؟


أو من اصدقاء جيمي ؟





ما هي خطة دانيل للعثور على بقية الحراس؟و هل سينجح؟


من يكون هذا الفتى صاحب القلادة السوداء ؟


هل هي قلادة مزيفة أو أنه واحد من الحراس ؟


مالذي سيحدث عندما سيذهب جيمي و كارل إلى المدرسة؟


أقتراحاتكم ؟


نقد + مدح ؟


حتى الأن شخصيتكم المفضلة ؟


|| في تحسن فالوصف و الاخطاء الاملائة ولا *^*|| ؟؟


لا تنسوا الرد + اللايك + التقيم !!


إلى اللقاء







__________________


شـُكراً غِيمةة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يـــــوم مــا! Zezenia مواضيع عامة 3 12-27-2012 08:04 PM
نـــــــعــــم+لــا كيوهي حواء ~ 9 02-27-2012 10:17 PM
مــا وجـــه الشبـــه بيــــن........ Z E E N A ❥ نكت و ضحك و خنبقة 11 05-02-2010 06:19 PM
مــا أصعب أن تضحك وداخلك جرح يصرخ عازف الوفاء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 10-20-2009 10:38 PM
ّ بـنــت الحمــايــل يا ولــد مــا تـــخـــاآوي ّ بنوتة مووووون قصائد منقوله من هنا وهناك 0 09-02-2009 11:36 AM


الساعة الآن 11:09 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011